إعـــــــلان

**أمير برقة** · 06-04-2010, 11:44 PM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

مداخلة عابرة ،،

ماذا يقصد صاحب الموضوع من سؤاله بقوله : هل يصح إسلام علي ؟!

فالسؤال يحتمل أمرين :

الأول : أنك تسأل بشكل عام عن إسلام الصبي و حكمه في الإسلام .
الثاني : أنك تسأل عن علي بن أبي طالب شخصيا .

فأما إن كان الأمر الأول هو مبحثك : فهو مبحث يحتاج إلى إسهاب و تحليل عميق إذ فيه اختلاف و ليس بالأمر الهين ، لأن أحكام الدين كلها تشترط عدة أمور و منها البلوغ و العقل ... فقولك : هل يصح إسلام الصبي ؟ كقولك : هل يصح إسلام المجنون ؟ .. لأن العقل و تمامه هو من شروط التكليف السماوي ..

فهذا مبحث يجب أن تكون له أهلا لكي تسهب فيه و تخوض فيه تأييدا أو نفيا ..

أما إن كان الأمر الثاني هو مبحثك : فأنت هنا تسأل عن شخص لم يمت طفلا ، فعلي لم يمت طفلا حتى تقول : هل يصح إسلام عليك ؟

فسؤالك سيكون له معنى ، لو أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قد أسلم طفلا و عمره عشر سنوات ثم مات ، فتتساءل : هل يتم التعامل معه كطفل من أطفال المسلمين أم طفل من أطفال المشركين .. و يكون لهذا المبحث معنى إن كان واقعيا .. و لكن علي و إن أسلم صبيا فهو قد كبر و بلغ و كمل عقله و ازداد إيمانا فعليه سؤالك لا يستقيم : لأن علي كبر و بلغ الرشد و بقي على إسلامه و ظهر أن اختياره للإسلام اختيار عن قناعة و ليس قول طفل في مرحلة عدم وعي ...

فهلاّ حددت عناصر سؤالك بشكل منهجي لكي يكون لحوارك غاية !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك الأخ النفيس على المداخلة القيمة
نحن نثبت بذلك[ فضل السبق إلى الإسلام ]
ولعل شيخك بن تيمية تفطن لهذه [ الفضيلة ]
فأراد أن يسقطها عن علي عليه السلام
فقال : أسلم صبيا وإسلام الصبي لا يصح
حقد شيخك بن تيمية على الإمام علي
هو الذي دعانا لفتح هذا الموضوع
فما قولك أنت :
هل إسلام علي لا يصح ؟
إن قلت يصح فهذه فضيلة
أما إن اتبعت بن تيمية
وقلت :أسلم صبيا [ وإسلام الصبي لا يصح ]
عندها نقول لك :
ومتى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ؟!

**السيد مومن** · 07-04-2010, 12:33 AM

اخي لايقاس الفضل في السبق فقط بل يقاس بالعمل والنية في خدمة الاسلام
وعلي ان كان اسلم قبل ابي بكر بيوم واحد او يومين فانه لاقيمة فعلية او شرعية لليوم او اليومين على ماقدمه ابو بكر في الاسلام فطوال الـ 13 سنة الاولى من الدعوة المكية ماقدم علي شيء يذكر الى جنب ماقدمه ابو بكر للاسلام
فسبق اسلام علي لاسلام ابي بكر بيوم واحد لاقيمة عملية له على ارض الواقع بدليل ان القران ساوا بين تاريخ اسلام علي وتاريخ اسلام ابي بكر حين قال
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
فجميع السابقون من المهاجرين ساوا الله بينهم في رضوانه عنهم وفي اعداده الجنة لهم خالدين جميعهم فيها

فلو كان للسبق بالاسلام فضل منقطع عن العمل مع السبق لكان عبيدالله بن جحش المرتد افضل من سعد بن معاذ الانصاري كونه سبقه الى الاسلام بسنين
لكن السبق يجب ان يقترن بعمل حتى يكون له الفضل على غيره
ومما هو متفق عليه ان علي في مكة لم يعمل شيء يذكر مقارنة لما فعله ابو بكر للاسلام في مكة

اضف الى ذلك ان اسلام الرجل الذي يبلغ من العمر اربعين عاما يعيش فيها مع المشركين ويختلط معهم في دينهم افضل من اسلام صبي عقله لم يتأثر ولم يدرك معنى الشرك بالله ومعنى تغيير وترك دين قومه الى دين جديد
فالاسلام لم يكن جديد وغريبا على علي ومع ذلك تردد في اسلامه
والاسلام كان غريبا وجديد على ابي بكر ومع ذلك لم يتردد قط ولو لحظة في اسلامه وهو الوحيد الذي فعل هذا لذا جعلها رسول الله فضيلة له دون بقية الصحابة

ولاشبه لك الامر اضرب لك مثالا ينكشف فيه البيان :
انت متزوج الان ولك طفل عمره سبع سنين وتعيش مع ابيك الذي يبلغ من العمر ستين سنة تعيشون في ليبيا او اي بلد عربي
قررتم ان تهجروا حالكم وبلدكم الذي انتم فيه وتهاجروا الى انكلترا
فانت تتفق معي ان ابنك الصغير سوف لم يعاني اي صعوبة في تقبل عادات بريطانيا وطباعهم ولغتهم وربما ينسى لغة العرب وعاداتهم لما يدخل باللغة والعادات الجديدة
بينما ابوك وانت فانكما سنعانيان صعوبة بالغة في ترك ما اعتدتم عليه من لغة العرب ومن طباعهم وستجدون صعوبة بالغة في التكيف ونسيان ماكنتما عليه من طباع
ولكن انتما ان تغلبتما على هذه الطباع وتعلمتم اللغة والطباع الاوربية بمثابرة واجتهاد فان ما تفعلاه سيكون عقلا افضل مما يفعله ابنك الصبي الصغير ذو السبع سنين
مع العلم ان مجرد اتخاذكم قرار الهجرة وهجرة لغتكما وطباعكما هو يعد من انجازاتكما ومن اعمالكم في تغلبكما على صعوبة اتخاذ قرار صعب بتغيير حالكما من حال سهل معتادين عليه الى حال بالغ في الصعوبة بسبب الغربة التي ستكونان فيها

**أمير برقة** · 07-04-2010, 12:47 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي نحن سؤالنا ‏:
هل إسلام علي لا يصح ؟
والمشاركة السابقة كانت لتوضيح أمر سأل عنه الأخ النفيس
إن كنت تقول : بأن إسلامه يصح
فتفضل بارك الله فيك
اكتب لنا قولك صراحة
وينتهي الموضوع
‏[‏ هل إسلام علي لا يصح ] ؟
-------------------
أما عن أذيتك لأمير المؤمنين عليه السلام
فسنفتح لها موضوعا آخر

**أمير برقة** · 07-04-2010, 12:51 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد
أرجوا من الإخوة الكرام
أن لا يعطوا للسيد مومن فرصة للهروب من السؤال
أما عن أذيته لأمير المؤمنين ، فهذه طآمة تستحق
موضوعا آخر .
والسلام عليكم ورحمة الله

**السيد مومن** · 07-04-2010, 01:17 AM

اظن ان كلام الاخ النفيس واضحا لكنك ترغب بالتطويل
فاسلام علي رض صح ليس لانه اسلم صبيا بل لانه اسلامه صح بالتقادم العمري
اي ان اسلامه صح لانه بلغ سن البلوغ ولم يمت وهو طفل لايدرك
فاسلام الصبي سواء كان عليا رض او غيره لايصح حتى يبلغ لوجود النص الصحيح من الرسول بذلك
ولا اجتهاد ولا خصوصية مع النص والنص لايرد باجتهاد احد ولايرده او يخصصه الا نص صحيح مثله
فاسلام الصبي هو اسلام تقليد لغيره ابويه او ولي امره وهو قطعا ليس اسلام اعتقاد وتدبر
ومعلوم ان ايمان بلا اعتقاد وادراك وتدبر لايصح

ولاضرب لك مثالا
نحن نرى ونعرف عديد من المجانين يداومون ويحافظون على الصلاة باوقاتها في المساجد
فهل يصح تقديم هذا المجنون امام للصلاة بالاصحاء من المسلمين غير المجانين
الجواب قطعا لايصح
اولا لوجود النص المانع لذلك
وثانيا لان اسلام هذا المجنون هو اسلام تقليد للمجتمع حوله وليس هو ايمان اعتقاد وادراك وتدبر
فهذا المنون اذا اخذته ووضعته في مجتمع نصراني او يهودي فانه سيتعود ارتياده للكنيسة تقليدا وسيكون نصرانيا لكن لايصح ان تقول عنه انه مرتد حينها لانه مجنون غير مدرك فلا يصح قتله لانه ارتد من الاسلام الى النصرانية او اليهودية

**السيد مومن** · 07-04-2010, 01:24 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

اللهم صل على محمد وآل محمد
أرجوا من الإخوة الكرام
أن لا يعطوا للسيد مومن فرصة للهروب من السؤال
أما عن أذيته لأمير المؤمنين ، فهذه طآمة تستحق
موضوعا آخر .
والسلام عليكم ورحمة الله

اذا لم تكن اهلا لاصول الحوار واذا كنت ستهبط بعقليتك بالحوار الى مستوى منخفض جدا فلا تدعونا باسمائنا لنحاورك في موضوع
لاننا قوم نطلب الرقي بالحوار اما الهبوط فنتركه الى غيرنا
فاما ان ترتقي الى مستةانا الذي نبتغيه في حوارنا او لاتحاورنا لاننا حينها سنرفض ان نكون لك محاورين

واعلم ان حبي لعلي اعلى واجل من حبك وامثالك لعلي
فحبي له خال من الغلو والافراط الى غير الحق

فجمع من علمائك وائمتك قالوا ان اسلام الصبي لايصح
وانت قلت ان هذا من خصوصيات علي رض
فهل عندك دليل على قولك ام انك متبع للهوى فحسب

**أمير برقة** · 07-04-2010, 04:36 AM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

اذا لم تكن اهلا لاصول الحوار واذا كنت ستهبط بعقليتك بالحوار الى مستوى منخفض جدا فلا تدعونا باسمائنا لنحاورك في موضوع
لاننا قوم نطلب الرقي بالحوار اما الهبوط فنتركه الى غيرنا
فاما ان ترتقي الى مستةانا الذي نبتغيه في حوارنا او لاتحاورنا لاننا حينها سنرفض ان نكون لك محاورين

واعلم ان حبي لعلي اعلى واجل من حبك وامثالك لعلي
فحبي له خال من الغلو والافراط الى غير الحق

فجمع من علمائك وائمتك قالوا ان اسلام الصبي لايصح
وانت قلت ان هذا من خصوصيات علي رض
فهل عندك دليل على قولك ام انك متبع للهوى فحسب

اللهم صل على محمد وآل محمد
سيتضح حبك أكثر في موضوع جديد
ولكنك يا أخ السيد آذيت الإمام علي
ربما عن غير قصد .
نرجع لموضوعنا
وما قولك يا أخ السيد في إسلامه عليه السلام قبل البلوغ
أظنك قلت : أن إسلامه قبل البلوغ لا يصح ؟
فأخبرنا متى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ؟
‏[‏ متى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ]
‏[‏ متى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ]

**بسمله** · 07-04-2010, 08:14 AM

قال الراوي : حججت انا وسلمان فنزلنا بابي ذر فكنا عنده ماشاء الله, فلما حان منا خفوق , قلت : يا ابا ذر ..!
اني ارى امورا قد حدثت واني خائف ان يكون في الناس اختلاف, فان كان ذلك فما تامرني ؟
قال : الزم كتاب الله وعلي بن ابي طالب , اشهد اني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : علي اول من امن بي, واول من يصافحني يوم القيامه ,وهو الصديق الاكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل .
تاريخ الامام علي عليه السلام ص 210

**النفيس** · 07-04-2010, 12:05 PM

[QUOTE]

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك الأخ النفيس على المداخلة القيمة
نحن نثبت بذلك[ فضل السبق إلى الإسلام ]
ولعل شيخك بن تيمية تفطن لهذه [ الفضيلة ]
فأراد أن يسقطها عن علي عليه السلام
فقال : أسلم صبيا وإسلام الصبي لا يصح
حقد شيخك بن تيمية على الإمام علي
هو الذي دعانا لفتح هذا الموضوع
فما قولك أنت :
هل إسلام علي لا يصح ؟
إن قلت يصح فهذه فضيلة
أما إن اتبعت بن تيمية
وقلت :أسلم صبيا [ وإسلام الصبي لا يصح ]

هل تعني أنك تقارن بين شخصين : رجل بالغ أسلم مبكرا و طفل أسلم مبكرا ؟؟

و دعني أسألك : من إسلامه أفضل ، إسلام خديجة التي أسلمت و هي في كامل رشدها أم إسلام علي الذي أسلم و هو صبي ؟؟!!

فإن كان الموضوع عن فضيلة السبق بحد ذاته ، بكونه أسلم صبيا .. فهذا يدفعنا إلى الدخول في اسلام الصبي عموما و هذا هو المبحث الشائك ..

لكن عموما .. علي أسلم صبيا و استمر مسلما و مات مسلما .. و يذكره التاريخ أنه أول من أسلم من الصبيان في فترة لم يكن ينتسب إلى الإسلام إلا القليل .. و لكن متى يعتبر إسلامه إسلاما ؟؟ هل في لحظة إسلامه و هو صبي أم عندما بلغ الحلم ؟!!

ومتى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ؟![/

ما بك ؟؟ .. و هل هناك أحكام شرعية للأطفال ؟؟ .. هل الطفل مأمور بإخراج الزكاة ؟ هل الطفل مأمور بالصوم ؟ هل الطفل مأمور بالجهاد ؟ هل تقطع يد الطفل إذا سرق ؟

ما بك ؟؟

**بسمله** · 07-04-2010, 12:44 PM

ورد أنه صلى الله عليه وآله كان يقول لفاطمة بنت أسد عندما انجبت عليا عليه السلام : اجعلي مهده بقرب فراشي وكان يلي تربيته ولم يفارقه منذ تلك الأيام وحتى بعد زواجه من خديجة وخروجه عن دار عمه أبي طالب لم يترك علياًوان كان قريباً منه لكن طلبه من والده وأخذه معه إلى داره، وتستمر هذه المصاحبة حتى تفيض روح النبي صلى اللهعليه وآله وسلم على صدره، فهذا ماذا يعني؟

أنها تدل على أن نشأة علي عليه السلام تختلف عن نشأة غيره فهو نشأ في حجرالتوحيد والإيمان وفي حجر من لم يبلغ في معرفته لله أحد غيره ولا في طاعته ولا فيطهارته ولا في خلقه، فكيف يقارن صاحب هذه النشأة مع أولئك الذين فتحوا أعينهم علىالأصنام والخمور!

**أمير برقة** · 07-04-2010, 03:44 PM

المشاركة الأصلية بواسطة بسمله

ورد أنه صلى الله عليه وآله كان يقول لفاطمة بنت أسد عندما انجبت عليا عليه السلام : اجعلي مهده بقرب فراشي وكان يلي تربيته ولم يفارقه منذ تلك الأيام وحتى بعد زواجه من خديجة وخروجه عن دار عمه أبي طالب لم يترك علياًوان كان قريباً منه لكن طلبه من والده وأخذه معه إلى داره، وتستمر هذه المصاحبة حتى تفيض روح النبي صلى اللهعليه وآله وسلم على صدره، فهذا ماذا يعني؟

أنها تدل على أن نشأة علي عليه السلام تختلف عن نشأة غيره فهو نشأ في حجرالتوحيد والإيمان وفي حجر من لم يبلغ في معرفته لله أحد غيره ولا في طاعته ولا فيطهارته ولا في خلقه، فكيف يقارن صاحب هذه النشأة مع أولئك الذين فتحوا أعينهم علىالأصنام والخمور!

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك الاخت الكريمة بسملة
وأدام عطفك
وللأخ النفيس لعل سؤالنا كان غير واضح
سؤالنا متى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ؟
يعني قبل الهجرة أو بعد الهجرة !!

**السيد مومن** · 07-04-2010, 06:19 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك الاخت الكريمة بسملة
وأدام عطفك
وللأخ النفيس لعل سؤالنا كان غير واضح
سؤالنا متى صارت الأحكام معلقة بالبلوغ ؟
يعني قبل الهجرة أو بعد الهجرة !!

الاحكام علقت بالبلوغ منذ ان خلق الله ادم واعطاه اولادا
فمنذ خلق الخلق وكل شرائع السماء تعلق الاحكام ببلوغ الصبي

{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78

**أمير برقة** · 07-04-2010, 07:23 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

الاحكام علقت بالبلوغ منذ ان خلق الله ادم واعطاه اولادا
فمنذ خلق الخلق وكل شرائع السماء تعلق الاحكام ببلوغ الصبي

{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78

اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول السيد مومن أن الأحكام علقت بالبلوغ منذ خلق الله آدم ، وكل شرائع السماء تعلق الأحكام ببلوغ الصبي
وتجاهل عمدا أننا نسأل عن شريعة الإسلام التي بعث بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم
متى علق [ النبي محمد ] الأحكام بالبلوغ ؟
مع أن جوابك هذا يا أخ السيد اسقطوه الإخوة الشيعة
باستدلالهم بآية : { وآتيناه الحكم صبيا }
فأين هي الأحكام التي علقت بالبلوغ مذ خلق الله آدم ؟
أم ‏ أن المسألة مسألة عناد ‏?
ثم تأمل في قوله : { هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج }
والحرج هو الضيق بل جعله واسعا يسع كل أحد
فإذا كان هذا شأنه سبحانه مع عباده فكيف يكلفهم مالا يسعهم فضلا عما لا يطيقونه ولا يقدرون عليه ؟
هنا ندرك ونعرف حق المعرفة كيف أن النبي دعا عليا ؟
وماهو من المتكلفين صلى الله عليه وآله .
فتفضل وأخبرنا متى علق النبي( محمد )الأحكام بالبلوغ ؟

**بسمله** · 08-04-2010, 06:26 AM

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
السيد مؤمن:
المشكله التي عندكم انكم تتعاملون مع الامام علي عليه السلام على انه شخص عادي
لكنه عليه السلام وصي الرسول صلى الله عليه واله والامر يختلف معه
وكما تفضل الاخ امير برقه بالدليل: (واتيناه الحكم صبيا)
فلا يختلف صغير اهل البيت عليهم السلام عن كبيرهم
الله يعلم حيث يجعل رسالته .
وكما يقول اعدائهم (اولئك اهل بيت قد زقوا العلم زقا)
مصطلح الصغير والبالغ ينطبق على عامه الناس

**بسمله** · 08-04-2010, 04:29 PM

{اهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم ‏فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً‌ ورحمت ربك خير مما يجمعون} ‏‏(الزخرف 32)‏
ولطالما اعجبت الامم ودهشت حينما رأت أن الله قد بعث اليها صبياً نبياً، ولكن ربنا ‏أبرز لهم أن فعله ذلك انما كان تعمداً ليعرفهم معني النبوة، وانها ليست موهبة عادية ‏تبرز في فرد دون فرد، تبعاً للبيئة والتربية، وانما هو نبوء عن عادة الخلق، وخرق ‏لسنة الكون، ونداء‌جديد ليس يشابهه نداء المخلوقات، بان الله هو القادر وانه اليه ‏المصير:
أصبح الإمام الجواد (عليه السلام) خليفة الله تعالى في خلقه وإماماً لهم وهو لم يزل حديث السن، وذلك ما اقتضته مشيئة الله - جلّ جلاله - مثلما اقتضت ذلك مع عيسى وسليمان (عليهما السلام). وقد أثارت حداثة سنة (عليه السلام) استغراب بعض الناس وتشكيكهم، الأمر الذي دعا الإمام الجواد (عليه السلام) الى توضيح الامر لهم: [LIST][*]قال الراوي: قلت له ( لأبي جعفر الثاني (عليه السلام)): انهم يقولون في حداثة سنك، فقال: «ان الله تعالى أوحى الى داود أن يستخلف سليمان وهو صبي يرعى الغنم، فأنكر ذلك عبّاد بني اسرائيل وعلماؤهم، فأوحى الله الى داود(عليه السلام) أن خذ عصي المتكلمين وعصا سليمان واجعلها في بيت واختم عليها بخواتيم القوم فاذا كان من الغد، فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة، فأخبرهم داود (عليه السلام) فقالوا: قد رضينا وسلَّمنا»[1]. [*]قال الراوي: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) وقد خرج عليّ فأخذت أنظر اليه وجعلت انظر الى رأسه ورجليه، لأصف قامته لأصحابنا بمصر، فبينا أنا كذلك حتى قعد، فقال: «يا عليّ ! ان الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة، فقال: ( وآتيناه الحكم صبياً )[2] ( ولمّا بلغ اشده )[3] ( وبلغ اربعين سنة )[4] فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي ويجوز أن يؤتاها وهو ابن الأربعين سنة»[5]. [/LIST][1] اُصول الكافي: 1 / 314.
[2] مريم (19): 12.
[3] القصص (28): 14.
[4] الأحقاف (46): 15.
[5] اُصول الكافي: 1 / 315.