إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعالوا شوفوا كيف يفسر النواصب (المنيعي و مشتقاته ) ..حديث الثقلين ..!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وبالطبع ناخذ من علمائنا فلست انا من ضعف الراوي عطيه العوفي

    من ضعفه :
    فقال أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _ : ( كان هشيم يضعف حديث عطية ). وانظر : التاريخ الصغير (1/267) .
    وقال أحمد _ كما في العلل (رقم 4502) _ : ( وكان سفيان _ يعني الثوري _ يضعف حديث عطية ).
    وأسند أبوداود _ كما في سؤالات الآجري (1/238رقم308) _ أن الشافعي قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ( عطية ما أدري ما عطية ! ). وانظر : مناقب الشافعي للبيهقي (1/549)
    وقال البخاري _ كما في التاريخ الكبير (4/رقم 2041): ( كان يحيى يتكلم فيه ) . وانظر : التاريخ الكبير (5/360) والصغير (1/267).
    وقال عبدالله بن أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _ : سمعت أبي ذكر عطية العوفي فقال : ( هو ضعيف الحديث ).
    وقال البخاري _ كما في التاريخ الصغير (1/267) _ قال أحمد في حديث عبدالملك عن عطية عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم الثقلين ) : ( أحاديث الكوفيين هذه مناكير ).
    وقال يحيى بن معين _ في رواية ابن الجنيد (رقم 234) _ : ( كان ضعيفاً في القضاء ، ضعيفاً في الحديث ).
    وقال _ في رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء للعقيلي (3/359) _ : (كان عطية العوفي ضعيفاً ).
    وقال _ في رواية ابن أبي مريم كما في الكامل (7/84) _ : ( ضعيف إلا أنه يكتب حديثه ).
    طيب ..هل تسمح لي ان ..ارمي ..
    العجلي في معرفة الثقات (2/ 140)


    المنتخب من ذيل المذيل - الطبري - ص 128 وفي نسختي " دار الفكر ج11/647

    هل تسمح لي ان ارمي كتبهم ..في الزباله ..غذا كانوا ليسوا بعلماء ..و مختصين ..

    تعليق


    • بما انك دماغك قد غسلها شيوخك و كتبك المضلله ..فأصبحت تتخبط يمنى و يسرى ..
      بإمكانك قراءة ..

      محمود سعيد ممدوح في رسالته "القول المستوفي في بيان حال عطية العوفي"

      تعليق


      • اولا اشكرك اخى المنيعي لتوضيح مسالة الاعمش الذى اثبت الزميل جهله بهذه الامور او نقل تسرعه ليتنصر لنفسه دون ان ينظر ما هى العله

        وكما قالنا عطيه ملئ بالاشكالات حتى ان الزميل ايضا استشهد بوضع اشكال اخر وهو انه ليس بقوي مما يعنى انه قابل لتضيعيف حتى يثبت انه كان يكتب حديثه اما من حفظه فلا كما ورد ايضا فى غير ذلك
        قال أبو أحمد بن عدى : و هو مع ضعفه يكتب حديثه .


        المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
        لحد الان لم تجاوبني :



        العجلي في معرفة الثقات (2/ 140) وقال: عطية العوفي كوفي تابعي ثقة وليس بالقوي.


        http://islamport.com/d/1/trj/1/200/4410.html



        ثم قلنا له ...له لم يتفرد ..العجيلي بهذا :



        فكتبنا له ..:



        المنتخب من ذيل المذيل - الطبري - ص 128 وفي نسختي " دار الفكر ج11/647
        قال :
        ( ذكر من هلك منهم في سنة 111 )
        * منهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي من جديلة قيس ويكنى أبا الحسن .
        قال ابن سعد : أخبرنا سعيد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه فقال هذا عطية الله فسمى عطية وكانت أمه رومية وخرج عطية مع ابن الأشعث هرب عطية إلى فارس وكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج وأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته فلما ولى قتيبة بن مسلم خراسان خرج إليه عطية فلم يزل بخراسان حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فكتب إليه عطية يسأله الإذن له في القدوم فأذن له فقدم الكوفة فلم يزل بها إلى أن توفى سنة 111 . وكان كثير الحديث ثقة إن شاء الله. انتهى




        من أين نأخذ ..الاحاديث ..
        من ..
        1-الناصبي المنيعي ..
        2-علماء -السنة -

        و من الصادق ..
        المنيعي ..
        او
        العجيلي
        التعديل الأخير تم بواسطة حاتم1; الساعة 13-05-2010, 06:26 PM.

        تعليق


        • تسرع أيه ..

          مذهبكم باطل ..و عباره عن افتراءات و اكاذيب و تناقضات ...


          و إذا احببت اكتب لك التناقضات ..و لم تجبني يا الحاتم :


          من أين نأخذ ..الاحاديث ..
          من ..
          1-الناصبي المنيعي ..
          2-علماء -السنة -

          و من الصادق ..
          المنيعي ..
          او
          العجيلي

          تعليق


          • هل تعرف لماذا ..اتهوه ب التشيع ::


            أقرأ كتبك ..
            يا منيعي ..على ما يبدوا لا زلت صغيرا ..
            ولكن اكتب لك و ب امكانك التحقق من المصدر ..



            قال ابن سعد في الطبقات ( 6 / 304 ) : خرج عطية مع ابن الأشعث ، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته ، فاستدعاه فأبى أن يسب ، فأمضى حكم الحجاج فيه . ا ه* .


            لماذا انتم نواصب هكذا ....

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
              تسرع أيه ..

              مذهبكم باطل ..و عباره عن افتراءات و اكاذيب و تناقضات ...


              و إذا احببت اكتب لك التناقضات ..و لم تجبني يا الحاتم :


              من أين نأخذ ..الاحاديث ..
              من ..
              1-الناصبي المنيعي ..
              2-علماء -السنة -

              و من الصادق ..
              المنيعي ..
              او
              العجيلي
              عزيزى تضعيف راوى من قبل شخص وتوثيقه من قبل شخص وارد حتى عندكم ولذلك كان للجرح والتعديل فنه وعطيه حتى العجلي الذى نقلت قوله ذكر عله تضعيف فيه سبقها اليها غيره وعطيه اجماع الجمهور على تضعيفه

              وهنا انوه فقط انه هنالك من علمائكم من ذكر ان البحث فى سند الكافي حرفة العاجز فماذا سنقول عن المجلسي والبهبودى بحسب المنطق الذى تلزمنا به


              تعليق


              • إنه يروي عن: أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، وزيد بن أرقم.



                1-عطيّة من رجال البخاري في الأدب المفرد:
                والبخاري ـ وإنْ لم يخرج عن عطيّة في كتابه المعروف بالصحيح ـ أخرج عنه في كتابه الآخر (الأدب المفرد)... وهذا الكتاب وإنْ لم يلتزم فيه بالصحّة، لكنْ من البعيد أن يخرج فيه عمّن يراه من الكذّابين!!
                3 ـ عطيّة من رجال أبي داود:
                وأبو داود السجستاني، أخرج عنه في كتابه الذي جعلوه من الصحاح الستة، وقال الإمام الحافظ إبراهيم الحربي لمّا صنف أبو داود كتابه: «أُلين لأبي داود الحديث كما أُلين لداود الحديد» نقله قاضي القضاة ابن خلّكان( وفيات الأعيان 2 / 138.). وفي المرقاة في شرح المشكاة: «قال الخطابي شارحه: لم يصنّف في علم الدين مثله، وهو أحسن وضعاً وأكثر فقهاً من الصحيحين. وقال أبو داود: ما ذكرت فيه حديثاً أجمع الناس على تركه. وقال ابن الأعرابي: من عنده القرآن وكتاب أبي داود لم يحتج معهما إلى شيء من العلم ألبتة. وقال الناجي: كتاب اللّه أصل الاسلام وكتاب أبي داود عيد الإسلام، ومن ثمَّ صرّح حجة الإسلام الغزالي باكتفاء المجتهد به في الأحاديث، وتبعه أئمة الشافعيّة على ذلك»(المرقاة في شرح المشكاة 1 / 22.).
                فهذا طرف من كلمات القوم في وصف كتاب أبي داود الذي أخرج فيه عن عطيّة العوفي.
                4 ـ عطيّة من رجال الترمذي:
                والترمذي أيضاً أخرج عن عطيّة في كتابه المعدود من الصحاح الستّة عندهم، والذي حكوا عنه أنه قال: «صنّفت هذا الكتاب، فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به، وعرضته على علماء العراق فرضوا به، وعرضته على علماء خراسان فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي يتكلّم»(مقدّمة الشيخ أحمد محمّد شاكر لصحيح الترمذي).
                5 ـ عطيّة من رجال ابن ماجة:
                وابن ماجة القزويني أيضاً أخرج عن عطيّة في كتابه الذي نصَّ ابن خلكان على كونه أحد الصحاح الستة(وفيات الأعيان 2 / 407.)، وقد نقل عن ابن ماجة قوله: «عرضت هذه السنن على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطّلت هذه الجوامع أو أكثرها. ثم قال: لعلّه لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً ممّا في إسناده ضعف»( تذكرة الحفاظ 2 / 189.).


                العجلي في معرفة الثقات (2/ 140) وقال: عطية العوفي كوفي تابعي ثقة وليس بالقوي.


                http://islamport.com/d/1/trj/1/200/4410.html


                مالكم كيف تحكمون ..


                كونوا احرار في دنياكم يا حاتم و من شايعك ..


                تعليق


                • -عطيّة من رجال البخاري في الأدب المفرد:



                  والبخاري ـ وإنْ لم يخرج عن عطيّة في كتابه المعروف بالصحيح ـ أخرج عنه في كتابه الآخر (الأدب المفرد)... وهذا الكتاب وإنْ لم يلتزم فيه بالصحّة، لكنْ من البعيد أن يخرج فيه عمّن يراه من الكذّابين!!


                  وهل قلنا انه من الكذابين قلنا ضعيف ولذلك لم يروى له البخارى فى صحيحه







                  ـ عطيّة من رجال أبي داود:
                  وأبو داود السجستاني، أخرج عنه في كتابه الذي جعلوه من الصحاح الستة، وقال الإمام الحافظ إبراهيم الحربي لمّا صنف أبو داود كتابه: «أُلين لأبي داود الحديث كما أُلين لداود الحديد» نقله قاضي القضاة ابن خلّكان( وفيات الأعيان 2 / 138.). وفي المرقاة في شرح المشكاة: «قال الخطابي شارحه: لم يصنّف في علم الدين مثله، وهو أحسن وضعاً وأكثر فقهاً من الصحيحين. وقال أبو داود: ما ذكرت فيه حديثاً أجمع الناس على تركه. وقال ابن الأعرابي: من عنده القرآن وكتاب أبي داود لم يحتج معهما إلى شيء من العلم ألبتة. وقال الناجي: كتاب اللّه أصل الاسلام وكتاب أبي داود عيد الإسلام، ومن ثمَّ صرّح حجة الإسلام الغزالي باكتفاء المجتهد به في الأحاديث، وتبعه أئمة الشافعيّة على ذلك»(المرقاة في شرح المشكاة 1 / 22.).
















                  قال أبو داود : ليس بالذى يعتمد عليه






                  ـ عطيّة من رجال ابن ماجة:
                  وابن ماجة القزويني أيضاً أخرج عن عطيّة في كتابه الذي نصَّ ابن خلكان على كونه أحد الصحاح الستة(وفيات الأعيان 2 / 407.)، وقد نقل عن ابن ماجة قوله: «عرضت هذه السنن على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطّلت هذه الجوامع أو أكثرها. ثم قال: لعلّه لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً ممّا في إسناده ضعف»( تذكرة الحفاظ 2 / 189.).






























                  قال أبو زرعة عن عطية :لين






                  انظرو الاشكالات فى عطيه كثيره منها
                  ليس بالقوي يكتب احاديثه كان يتشيع مدلس ضعيف لين

                  واجمع الجمهور على تضعيفه انتهى ولذلك لا عبره بمن خرج عن الاجماع فربما من وثقه لم ينظر فى العله فى تضعيفه مثل العجلي فقد وثقه ولكن ذكر عله لتضعيفه ليس بالقوي وربما تساهل البعض وهكذا

                  النتيجه ان العوفي به علل كثيره ترد رواياته سواء

                  1- من تشيعه والروايه تدعو لبدعته فلا تقبل

                  2- من نقله عن التفسير عن الكلبي وينسبه لابي سعيد

                  2- ليس بالقوى مما يعنى يحتاج الى شاهد

                  ولو تركنا كونه ضعيف فان هذه الاشكالات تحتاج ان ترفعها بدون ان نخوض فى كونه ثقه او غير ثقه

                  لان المتشيع الذى لم يكن يطعن فى الشيخين تقبل روايته ويوثق ولا يترك الا ان دعى لبدعته
                  1- وهنا لو فرضنا انه موثق فانك ستقع فى كون الروايه تدعو لبدعته

                  2- كونه ليس بقوى فهنا تحتاج الى شاهد

                  3- الروايه فى التفسير وقد تبين انه ينقل روايات التفسير عن الكلبي






                  فهنا ثلاث اشكالات دون ان نخوذ فى ضعفه او وثاقته هل تستطيع ان ترفعها ننتظر




                  التعديل الأخير تم بواسطة حاتم1; الساعة 13-05-2010, 09:30 PM.

                  تعليق


                  • النتيجه ان العوفي به علل كثيره ترد رواياته سواء

                    1- من تشيعه والروايه تدعو لبدعته فلا تقبل


                    2- من نقله عن التفسير عن الكلبي وينسبه لابي سعيد

                    2- ليس بالقوى مما يعنى يحتاج الى شاهد

                    ولو تركنا كونه ضعيف فان هذه الاشكالات تحتاج ان ترفعها بدون ان نخوض فى كونه ثقه او غير ثقه

                    لان المتشيع الذى لم يكن يطعن فى الشيخين تقبل روايته ويوثق ولا يترك الا ان دعى لبدعته
                    1- وهنا لو فرضنا انه موثق فانك ستقع فى كون الروايه تدعو لبدعته

                    2- كونه ليس بقوى فهنا تحتاج الى شاهد

                    3- الروايه فى التفسير وقد تبين انه ينقل روايات التفسير عن الكلبي






                    فهنا ثلاث اشكالات دون ان نخوض فى ضعفه او وثاقته هل تستطيع ان ترفعها ننتظر



                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة حاتم1
                      النتيجه ان العوفي به علل كثيره ترد رواياته سواء

                      1- من تشيعه والروايه تدعو لبدعته فلا تقبل


                      2- من نقله عن التفسير عن الكلبي وينسبه لابي سعيد

                      2- ليس بالقوى مما يعنى يحتاج الى شاهد

                      ولو تركنا كونه ضعيف فان هذه الاشكالات تحتاج ان ترفعها بدون ان نخوض فى كونه ثقه او غير ثقه

                      لان المتشيع الذى لم يكن يطعن فى الشيخين تقبل روايته ويوثق ولا يترك الا ان دعى لبدعته
                      1- وهنا لو فرضنا انه موثق فانك ستقع فى كون الروايه تدعو لبدعته

                      2- كونه ليس بقوى فهنا تحتاج الى شاهد

                      3- الروايه فى التفسير وقد تبين انه ينقل روايات التفسير عن الكلبي






                      فهنا ثلاث اشكالات دون ان نخوض فى ضعفه او وثاقته هل تستطيع ان ترفعها ننتظر




                      ما دام ..ضعيف ..و مدلس لماذا يروي عنه الصحاح و اصحاب الصحاح الست عند السنه ...

                      هل يعتمدون ..على الكذابين للإثبات ...


                      ــــــــــــ

                      علما بأن الوثائق لم تنتهي لإثبات ثقة "عطية "

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة محايد33

                        ما دام ..ضعيف ..و مدلس لماذا يروي عنه الصحاح و اصحاب الصحاح الست عند السنه ...

                        هل يعتمدون ..على الكذابين للإثبات ...


                        ــــــــــــ

                        علما بأن الوثائق لم تنتهي لإثبات ثقة "عطية "
                        يا محايد الم تفهم بعد ان عطيه لا يقبل حديثه ونحن اتيناك بكوكبه من العلماء وقول الجمهور انه ضعيف ومدلس
                        فما بالك وهو شيعي ان دعا لبدعته لا يحتج بروايته
                        ملاحظه عندما نجيبك ونفحمك لماذا تنتقل من شبهه الى شبهه حتى وصلنا للصفحه السابعه وانت بعد لم تستطع ان تثبت اني ناصبي

                        تعليق


                        • الكلام في عطية فعلى قسمين :
                          الأول : قسم أبهم الجرح ولم يفسره .
                          الثاني : قسم آخر ذكر سبب جرحه ، وهؤلاء كلامهم في عطية العوفي يرجع إلى ثلاثة أسباب ، هي :
                          1 - تدليسه .
                          2 - وتشيعه .
                          3 - وروايته شيئا أنكر عليه .

                          أما الجرح المبهم فينبغي رده وعدم الالتفات إليه ؟ لو بلغ مبلغا كبيرا ، لأنه تقرر في قواعد علوم الحديث أن الراوي الذي جاء فيه جرح وتعديل وهذا الجرح مبهم غير مفسر ينبغي رده وعدم العمل به وترك الالتفات إليه وبالتالي الأخذ بالتعديل الذي جاء في الراوي هو الصحيح وقد استقر العمل عند المحدثين على هذا .

                          وأما من جرحه بسبب تدليسه وهم أكثرون فاعتمادهم في ذلك على رواية تفرد بها تالف متهم بالكذب هو محمد بن السائب الكلبي لا ينبغي الاعتماد عليه ، وقد توارد كثرة على ذلك تقليدا لا تنقيدا .

                          ومن تكلموا فيه بسبب تشيعه فجرحهم في الحقيقة مردود لأن الجرح بالبدعة لا يلتفت إليه بعد بيان صدق الراوي وعدالته خاصة إذا لم يكن داعيا لبدعته أو المروي يؤيد بدعته ، ولم يثبت أن عطية العوفي كان داعيا للتشيع والحديث المروي هنا الذي نحن بصدده لا علاقة له بالتشيع ، وعليه فكلام من تكلم في عطية العوفي بسبب تشيعه لا ينظر إليه ، خاصة إذا كان هذا المتكلم فيه متهم بالنصب وهو ضد التشيع .

                          وأما الكلام فيه بسبب روايته شيئا أنكر عليه فلم أجد له فيما وقفت عليه من كتب الرجال شيئا من ذلك إلا حديثا واحدا فقط ذكره ابن عدي ، والقول فيه قول عطية والصواب هو حديثه كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، حتى وإن غلط عطية العوفي في الحديث الذي ذكره له ابن عدي فهذا لا يفيد تضعيفه وإسقاط حديثه ، فليس معنى كون الراوي مقبول الحديث أن تكون مروياته كلها صوابا هذا بعيد جدا عن الواقع ، لأن الإنسان عامد للنسيان وتغلب عليه الطبيعة البشرية ، ولذا لا تجد إماما مهما علا قدره وقوى حفظه لا يهم في حديثه ، ولكن إذا كان صوابه كثر من خطئه كان مقبولا وإلا فلا .

                          والحاصل أن ثبوت بعض الأخطاء في حديث عطية العوفي لا يضره في جنب ما روى ، خاصة أنه كان مكثر



                          جرح أكثرون عطية العوفي بسبب روايتهم تدليسه تدليس الشيوخ .
                          قال ابن حبان في المجروحين ( 2 / 176 ) . سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث فلما مات أبو سعيد جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه ، فإذا قال الكلبي : قال رسول الله كذا فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عنه ، فإذا قيل له من حدثك بهذا ؟ فيقول : حدثني أبو سعيد فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري وإنما أراد الكلبي . ا ه* .

                          وقد اعتمد من اتهم عطية العوفي بتدليس الشيوخ على الآتي :
                          قال عبد الله بن أحمد ، سمعت أبي ذكر عطية العوفي فقال : هو ضعيف الحديث ، بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول : قال أبو سعيد : قال أبي : وكان هشيم يضعف حديث عطية .
                          وقال عبد الله بن أحمد حدثنا أبي ثنا أبو أحمد الزبيري سمعت الثوري قال : سمعت الكلبي قال : كناني عطية بأبي سعيد .
                          وسمعت أبي يقول : كان سفيان الثوري يضعف حديث عطية العوفي . ا ه* .
                          كذا في العلل ومعرفة الرجال ( 1 / 122 ) ، والجرح والتعديل ( 6 / 383 ) ، وضعفاء العقيلي ( 3 / 359 ) ، والكامل لابن عدي ( 5 / 2007 ) .

                          وفي المجروحين لابن حبان ( 2 / 177 ) : سمعت مكحولا يقول : سمعت جعفر بن أبان يقول : ابن نصير يقول قال لي أبو خالد الأحمر قال لي الكلبي : قال لي عطية كنيتك بأبي سعيد قال : فأنا أقول حدثنا أبو سعيد . ا ه* .

                          فأنت أيها القارئ المنصف إذا نظرت بعين الناقد المتجرد تجد أن أحمد قد ضعف عطية العوفي ثم ذكر مستنده في تضعيفه وهي حكاية الكلبي وهي سبب كلام هشيم في عطية ، وحكى أحمد تضعيف الثوري لعطية بعد أن أسند البلاغ من طريق الثوري ، فحكاية الكلبي هي أصل مستند الثوري أيضا في تضعيفه عطية العوفي .

                          وقد أدخله ابن حبان في المجروحين ( 2 / 176 ) اعتمادا على كلام الكلبي ولم يذكر شيئا آخر يتكئ عليه إلا هذه الحكاية ولم تفته المبالغة في الجرح كعادته رحمه الله تعالى .

                          وهذا الذي اعتمدوا عليه فيه نظر ولا يصح سنده ، لأن مداره على محمد بن السائب الكلبي وحاله معروف فهو تالف متهم بالكذب ، فالسند الذي يكون فيه ذلك الرجل لا ينظر إليه ولا يعتمد عليه في شئ ، ومع ذلك فقد سارت الركبان بمقولته التالفة وتوارد البعض على حكايتها ، والكمال لله تعالى والمعصوم هو رسوله صلى الله عليه وسلم .

                          وإن تعجبت من اعتماد البعض على هذه الرواية الساقطة في رمي عطية العوفي بتدليس الشيوخ فأعجب أكثر لتوارد الكثير على هذا الجرح المردود ، فصار هؤلاء خلف المعتمدين على هذه الرواية الساقطة تقليدا لا غير ، ومع كون قولهم جاء عاريا عن الدليل فإنهم لم يذكروا ما يؤيد دعواهم ويقيم صلب مستندهم ولو وجدوا شيئا لذكروه خاصة المتأخرين منهم ، ولما لم نجد ذلك علم أن من تأخر قلد المتقدم وحصل التوارد على الخطأ وهذا له نظائر كثيرة في كتب الرجال فالحمد لله على توفيقه .

                          ولم أجد من تنبه لهذا الخطأ من أهل الحديث إلا اثنان .
                          أولهما : الحافظ البارع أبو الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي حيث قال في شرح علل الترمذي ( ص 471 ) بعد نقله أصل الحكاية عن العلل للإمام أحمد ما نصه : ولكن الكلبي لا يعتمد على ما يرويه . ا ه* .

                          وثانيهما : الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري ، فقال في الهداية في تخريج أحاديث البداية ( 6 / 172 ) في أثناء كلام له عن عطية العوفي : وإنما نقلوا عنه التدليس في حكاية ما أراها تصح مع الكلبي . ا ه* .

                          وقد تقعقع الألباني كعادته فشنع في توسله ( ص 94 - 98 ) على عطية العوفي بسبب هذه الرواية التالفة وشنع على من حسن الحديث ، وهو كلام لا يتلفت إليه ولا يشتغل برده لما علمت من حال هذه الرواية التي هي عمدة ورأس مال من اتهمه بالتدليس والله المستعان



                          قال صاحب ( الكشف والتبيين ) ( ص . 50 ) تعقيبا على كلام ابن رجب الحنبلي :
                          أما أن الكلبي لا يعتمد على ما يرويه فهذا صحيح لكن . . ليس له شأن هنا إذ أن العلماء الذين ذكروه بهذا النوع من التدليس القبيح لم يعتمدوا فقط على قول الكلبي عن عطية وتكنيته له لم إنما اعتمدوا ذلك بناء على سبرهم مروياته وتنقيدهم لرواياته . ا ه* .

                          قلت : هذا كلام متناقض فإنه يسلم بعدم الاعتماد على الكلبي ، ثم ينفي أن له شأنا هنا ثم يثبت عكس ذلك فيصرح بأن العلماء الذين ذكروا عطية بالتدليس لم يعتمدوا على قول الكلبي فقط ولكن على سبرهم مروياته أيضا فهذا يعني أنهم يعتمدون على قول الكلبي وغيره فهو ينفي أمرا ثم يثبته ويتناقض كعادة شيخه ، هذه واحدة .

                          والثانية : من ذكر تدليس الشيوخ عن عطية العوفي وتكنيته للكلبي بأبي سعيد اعتمد فقط على رواية الكلبي فهذه كتب الرجال بين أيدينا لم تذكر إلا الرواية التي فيها الكلبي المتهم بالكذب فقط ولم تشر لأي شئ آخر من مرويات عطية العوفي ، فكيف يقول هذا عن الكلبي : ليس له شأن هنا ؟

                          الثالثة : إن هذه دعوى لا دليل عليها ولا مستند لها ، وكل ما كان حاله كذلك فهو مردود لا ينظر إليه لأن الله جل وعز يقول : ‹ صفحة 149 › ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) . فمن لم يأت ببرهان على دعواه فكلامه فيه نظر .

                          الرابعة : قوله : ( وإنما اعتمدوا ذلك بناء على سبرهم مروياته وتنقيدهم لرواياته ) .
                          قلت : لما لم يصرح أحد بمقولته دل ذلك على أنه اعتمد على ظن مرجوح ، والظن لا يغني من الحق شيئا ، ومن الأدلة على كونه ظنا أنه لو كان معه شئ يؤيد دعواه لأبرزه ليؤيد قوله وينصر رأيه فلما لم يفعل دل أن هذا من باب أكذب الحديث والله أعلم .

                          ولك أن تقول : إن كلامهم في تدليس عطية العوفي لو كان معتمدا على سبر مروياته لأبرزوا ذلك وبينوه وتداولوه في كتب الرجال والتخاريج ، وكأنك لا تجد مثالا واحدا يسعف صاحب الدعوى ، فلما لم تصح الدعوى رجع ذلك إلى رواية الكلبي فقط .

                          الخامسة : تدليس الشيوخ لا يعرف إلا بنص ، فكون عطية العوفي كنى الكلبي بأبي سعيد حتى لا يتميز عن أبي سعيد الخدري هذا أمر يحتاج إلى توقيف ولا عبرة إلا به ، فسبر المرويات لا يفيد شيئا في ذلك ما لم يكن معه نص في حكاية التكنية .

                          السادسة : هذه إحالة على مجهول ومحاولة إثبات التدليس القبيح دفعا بالصدر لا غير ولو صحت هذه الطريقة فرحمة الله عز وجل على الحجة والبرهان والدليل فمثله كمثل رجل اعتمد على حديث مكذوب في إثبات أمر ما ، فلما حاجه غيره وبين له كذب ما اعتمد عليه وافق هذا الرجل من حاجه ولكنه يريد أن يثبت الأمر الذي في ذهنه فقال لمن حاجه : أسلم لك بكذب ما اعتمدت عليه لكن هناك أدلة أخرى وسكت ، ولو علمها لأبرزها .
                          وبهذه الطريقة يمكن إثبات كل باطل ومنكر والاعتماد على الموضوعات والله المستعان .

                          السابعة : قد تقرر أنه لا ينسب لساكت قول وقد سكتوا عما سوى رواية الكلبي ، فمن نسب للحفاظ غير حكاية الكلبي يكون قد نسب للساكت قولا وقول الناس ما لم يقولوه والله المستعان .

                          * تنبيه هام :
                          قال الألباني في توسله ( ص 95 ) بعد ذكر حكاية تكنية عطية للكلبي - وهي تالفة - كما تقدم : وهذا وحده عندي يسقط عدالة عطية هذا . ا ه*

                          قلت : هذا خطأ لأمرين :
                          الأول : قال الحافظ السيوطي في تدريب الراوي ( 1 / 231 ) : من أقسام التدليس . . إعطاء شخص اسم آخر مشهور تشبيها ، ذكره ابن السبكي في جمع الجوامع قال : كقولنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ يعني الذهبي تشبيها بالبيهقي حيث يقول ذلك يعني به الحاكم . . وليس ذلك بجرح قطعا لأن ذلك من المعاريض لا من الكذب ، قاله الآمدي في الأحكام وابن دقيق العيد في الاقتراح . ا ه*

                          الثاني : ما ذكر من تكنية عطية العوفي للكلبي فعل نحوه جماعة من الأعيان العدول .
                          قال ابن حبان في المجروحين ( 2 / 253 ) : محمد بن السائب الكلبي كنيته أبو النضر من أهل الكوفة وهو الذي يروي عنه الثوري ومحمد بن إسحاق ويقولان : حدثنا أبو النضر حتى لا يعرف . ا ه*
                          قلت : ومن شيوخهما سالم بن أبي أمية المكنى بأبي النضر وهو تابعي ثقة احتج به الجماعة كما في التهذيب ( 3 / 431 ) .

                          وكان هشيم بن بشير الواسطي الحافظ الثقة - وهو من المتكلمين في عطية العوفي - يفعل ذلك . قال يحيى بن معين : لم يلق أبا إسحاق السبيعي وإنما كان يروي عن أبي إسحاق الكوفي ، وهو عبد الله بن ميسرة وكنيته أبو عبد الجليل فكناه هشيم كنية أخرى . ا ه* من التهذيب ( 11 / 63 ) .

                          قلت : عبد الله بن ميسرة ضعيف . وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كان مروان يغير الأسماء يعمى على الناس كان يحدثنا عن الحكم بن أبي خالد وإنما هو حكم بن ظهير . ا ه*

                          ومروان هو ابن معاوية الفزاري الثقة الحافظ والحكم الذي يدلسه متروك متهم ، وابن معين مع ذلك يقول عن مروان ثقة .

                          فهؤلاء أربعة من كبار أعيان الحفاظ يدلسون تدليس الشيوخ عن الضعفاء وأنت أيها المنصف تقول بعدالتهم ولا تستطيع أن تنفك عن هذا القول ، فإذا تكلمت بعد ذلك في عطية العوفي وقلت بسقوط عدالته فقد تخبطت تخبطا معيبا وبعدت عن حد الإنصاف وألزمت نفسك بعظيم يصعب دفعه . نسأل الله تعالى السلامة والصون .

                          * * *
                          فصل :
                          أما من تكلموا فيه لتشيعه كالجوزجاني فإنه قال في ( أحوال الرجال ص 56 ) : مائل . والجوزجاني كان معروفا بالنصب مشهورا به - وكتابه ماثل بين أيدينا - حتى قال عنه الحافظ في مقدمة اللسان ( 1 / 16 ) : الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأى العجب وذلك لشدة انحرافه في النصب وشهرة أهلها بالتشيع . ا ه* .

                          على أن قول الجوزجاني هذا مع سخافته وسقوطه هو في حقيقته توثيق لعطية العوفي لأنه لما لم يجد شيئا في حديث العوفي وكان الرجل كوفيا شيعيا لم يجد ما يذكره به إلا تشيعه فقال : ( مائل ) ، ولو وجد الجوزجاني شيئا لسارع بإظهاره لشدة عداوته لأهل الكوفة .

                          والنواصب مجروحون بقوله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام : ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) ففض يديك من جرح النواصب تسلم .

                          * تنبيه :
                          نقل العقيلي في الضعفاء ( 3 / 359 ) عن سالم المرادي أنه قال : كان عطية العوفي رجلا متشيعا .
                          وأورد الذهبي هذه المقولة في الميزان ( 3 / 79 ) . وهي كلمة لا تفيد جرحا البتة .
                          فالمرادي هو ابن عبد الواحد الكوفي ليس هو من الحفاظ ولا من النقاد الذين يقف المرء عند قولهم في الجرح والتعديل ، وهو أيضا شيعي كعطية العوفي ، بل عطية العوفي من مشايخه فهو بعيد جدا عن نقد عطية العوفي .

                          وقد أوردت هذا التنبيه تعقيبا على الشيخ حماد الأنصاري حيث عد سالما المرادي من النقاد المضعفين لعطية العوفي في رسالته ( تحفة القاري في الرد على الغماري ) ( ص 64 ) .

                          وكلامه خطأ من وجهين :
                          الأول : إن ( سالم المرادي ) ليس من النقاد ، بل هو يحكي أمرا في عطية فقط .
                          الثاني : أن كلامه ليس من الجرح في شئ ، فكيف يعده الشيخ حماد الأنصاري من المجرحين لعطية العوفي ، وكان الشيخ حمادا الأنصاري يريد أن يحشد المجرحين لعطية بدون تأمل .

                          وكذا قول الساجي في عطية العوفي كما في التهذيب ( 7 / 226 ) ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل . ا ه* .

                          فإن الساجي كان بصريا ، والبصريون كثر فيهم النصب ، قال الحافظ في اللسان ( 4 / 439 ) : النصب معروف في كثير من أهل البصرة . ا ه*
                          وهم يفرطون فيمن يتشيع لأنهم عثمانيون وخاصة فيما كان بين أظهرهم كذا في التهذيب ( 7 / 413 ) .
                          والساجي رحمه الله تعالى كان شديدا متصلبا ، فجرحه للكوفيين ينبغي التدقيق فيه ، فإنه قد يجرح الرجل بسبب مذهبه كما حدث لعطية العوفي هنا فإنه قال عنه : ليس بحجة ، ثم أبان عن سبب قوله فقال : وكان يقدم عليا على الكل . وإذا كان الرجل شيعيا يقدم عليا على الكل فلا بد أن يجرح عند المخالف لقوله ولا يكون حجة عنده .

                          على أن الجرح بالتشيع وغيره مردود لا يلتفت إليه ، فالعبرة بصدق الراوي لا بمذهبه ، فكم من الرواة الشيعة والنواصب والخوارج وغيرهم قد أخرج حديثهم في الصحيحين وقد استقر الأمر على ذلك ( 1 ) .

                          ومما زاد في جرحهم لعطية أنه كان محبا لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) بحيث عرض النواصب عليه سبه فأبى ، وكان هذا ينبغي أن يحسب له ، ولكن للنواصب شدة وصولة .

                          قال ابن سعد في الطبقات ( 6 / 304 ) : خرج عطية مع ابن الأشعث ، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته ، فاستدعاه فأبى أن يسب ، فأمضى حكم الحجاج فيه . ا ه* .
                          فانظر إلى جلد الرجل وحبه لعلي كرم الله وجهه ، وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله تعالى عنه : ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .

                          * * *
                          فصل :
                          أما من تكلم فيه بسبب روايته شيئا أنكر عليه ، فلم أجد من صرح بذلك عند ترجمته لعطية العوفي إلا أن ابن عدي أورد حديثا واحدا في ترجمته من الكامل ( 5 / 2207 ) الذي جاء بدليل يؤيد دعواه التي أشار إليها ولم يصرح بها .

                          قال ابن عدي : حدثنا أبو العلاء محمد بن أحمد الكوفي بمصر ، ثنا محمد بن الصباح الدولابي ، ثنا إبراهيم بن سليمان بن رزين وهو أبو إسماعيل المؤدب ، ثنا عطية العوفي في سنة عشر ومائة عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل عليين ليراهم من تحتهم كما ترون الكوكب الدري بالأفق وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) .

                          قلت : حديث أبي سعيد الخدري أصله في الصحيحين ( الفتح : 6 / 0 23 ) ، مسلم ( 4 / 2177 ) ولفظه : ( إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم ) ، قالوا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال : ( بلى والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) . وأخرجه أحمد في المسند ( 3 / 0 5 ، 27 ، 93 ) ، وفي فضائل الصحابة ( 1 / 49 ) ، وأبو داود ( 4 / 48 ) ، والترمذي ( تحفة 10 / 141 - 1 ) ، وابن ماجة ( 1 / 37 ) ، والحميدي ( 2 / 333 ) ، وعبد بن حميد في المنتخب ( ص 170 ) ، وأبو يعلى الموصلي ( 2 / 369 ، 400 ) ، وابن أبي عاصم في السنة ( 2 / 616 ) ، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في جزء الفضائل ( ص ‹ صفحة 156 › 200 ) ، وانظر علي بن الجعد ( ص 259 وما بعدها ) كلهم من طريق عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بما رواه ابن عدي .

                          وكأن ابن عدي أنكر على عطية العوفي هذه ( وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) فإن أصل الحديث في الصحيحين كما تقدم .

                          قلت : هذه الزيادة ثابتة ولم ينفرد بها عطية العوفي ، فقد أخرجه أحمد في المسند ( 3 / 26 ) ، وفي فضائل الصحابة ( 1 / 69 ) ، وأبو يعلى في مسنده ( 2 / 461 ) من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري به مرفوعا . مجالد فيه كلام لكن تابعه غير واحد من الثقات ، وأبو الوداك تابعي ثقة . وبعد ثبوت الزيادة المذكورة تبين لك أن جرح عطية العوفي من هذا الباب دعوى تحتاج لدليل .

                          - ثم حديث آخر ففي المطبوع باسم ( التاريخ الصغير ) للبخاري ( ص 124 ) ما نصه : قال أحمد في حديث عبد الملك عن عطية عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم الثقلين ) ، أحاديث الكوفيين هذه مناكير . ا ه* .
                          قلت : النكارة لها معان :
                          أحدها : مرادفة الشاذ .
                          ثانيها : مخالفة الضعيف لمن هو أوثق منه .
                          ثالثها : تفرد الضعيف الذي لا يحتمل تفرده ولا من يتابعه أو يشهد له .
                          رابعها : كون المتن غريبا ومخالفا للأصول مع ركاكة الألفاظ .
                          خامسها : مطلق التفرد ولو بوجه من الوجوه .

                          أما عن الأول : وهو مرادفته للشاذ ، فلم يخالف عطية العوفي أحدا لا في متن ولا في إسناد .
                          بي عن الثاني : فمثله .
                          وعن الثالث : فالحديث ليس فردا فلا ينطبق عليه .
                          وعن الرابع : فإنه منتف تماما هنا فلا تعارض بينه وبين غيره بل هو مفيد للعلم .

                          فلم يبق إلا الوجه الخامس : وهو مطلق التفرد من جهة عطية عن أبي سعيد الخدري وهذا الوجه يجب أن يحمل عليه قول الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى .

                          * * *
                          فصل :
                          قول أبي زرعة : كوفي لين .
                          وقول أبي حاتم الرازي : ضعيف يكتب حديثه .
                          فهذا من الجرح المبهم غير المفسر فهو يرد كما تقرر في قواعد الحديث ، وكما استقر العمل على ذلك والأخذ في مقابل ذلك بالتعديل الوارد في عطية العوفي .

                          ولكن يجب ألا يخلي المقام من أمرين :
                          أولهما : أن الجرح المذكور أعلاه ليس من الجرح الشديد الذي ينزل بمفرده عند خلو الراوي من التعديل إلى درجة التالف الذي لا يعتبر بحديثه ، بل هو جرح خفيف لم يخل منه عدد من الرواة صحح لهم الحفاظ وخرج حديثهم في الصحيح .
                          ثانيهما : إن هذا الجرح غير المفسر في حقيقته يرجع إلى الأمرين اللذين ظلم بسببهما وهما التشيع والتدليس .
                          وقد قال الحافظ في نتائج الأفكار ( 1 / 271 ) : ضعف عطية إنما جاء من قبل التشيع ومن قبل التدليس . ا ه*
                          وقد تقدم الكلام على التشيع والتدليس المنقولين عن عطية العوفي .

                          بقي أن تعلم أن أبا حاتم الرازي قد جاء عنه توثيق عطية العوفي كما سيأتي إن شاء الله تعالى .

                          * * *
                          فصل :
                          أما عن قول ابن عدي في الكامل ( 5 / 2007 ) : ( وهو مع ضعفه يكتب حديثه ) .
                          فإن ابن عدي اعتمد في ترجمة عطية العوفي على أمور هي :
                          1 - رواية ابن أبي مريم عن يحيى بن معين قال عن عطية العوفي : ضعيف إلا أنه يكتب حديثه .
                          2 - تضيف أحمد والثوري وهشيم بسبب حكاية الكلبي تدليس عطية له .
                          3 - قول الجوزجاني : مائل .
                          4 - الحديث الذي ذكره له وقد تقدم الكلام عليه . وظاهر أن ابن عدي لم يقنع بشئ من هذه الأمور الثلاثة الأخيرة وارتضى قول يحيى بن معين في رواية ابن أبي مريم عنه حيث قال : ضعيف إلا أنه يكتب حديثه ، فتبع يحيى بن معين في مقولته ، بل ونقل عبارته فختم الترجمة بقوله : مع ضعفه يكتب حديثه .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 154 ›
                          ( 1 ) أنظر للكلام على قبول رواية المبتدع كتاب ( فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ) للحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري رحمه تعالى ، ففيه فوائد ومناقشات قد لا توجد في غيره .
                          ( 2 ) السلام على آل البيت دأب كثير من المتقدمين خاصة المحدثين وقد ذكرت في كتابي بشارة المؤمن بتصحيح حديث اتقوا فراسة المؤمن بعض النقول في ذلك وهي غيض من فيض فلا تلتفت لتشغيب النواصب ومن تأثر بهم .

                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          رفع المنارة - محمود سعيد ممدوح - ص 159 - 167
                          وكون ابن عدي لم يقنع بالأمور الثلاثة هو الصواب ، فإن تضعيف أحمد والثوري وهشيم راجع لحكاية التدليس التي لا تصح لانفراد محمد بن السائب الكلبي بها وحاله معروف في الضعف ، وقول الجوزجاني قد فرغنا منه ، والحديث المذكور لا يعد قدحا في الرجل وإن تضعيفه بسبب هذا الحديث يعتبر تعنت مرفوض ، فلم يبق إلا اعتماده كلام يحيى بن معين فهو تابع أو قل مقلد إن شئت .

                          وإذا علم ذلك فإن هذه الرواية في عطية العوفي التي اعتمد عليها ابن عدي وهي رواية ابن أبي مريم مرجوحة أمام الروايات الأخرى عن ابن معين التي وثقت عطية العوفي . وإذا كان ما اعتمد عليه ابن عدي مرجوحا ، فقوله كذلك فتدبر ، والله أعلم بالصواب .

                          * * *
                          فصل :
                          وبعد أن تبين لك حقيقة الجرح الذي جاء في عطية العوفي وأنه لا يضر الرجل ولا يوهن أمره لأنه عند المحاققة جرح لا يلتفت إليه ولا يعمل به ، وجب بيان صدق الرجل وعدالته وعمل الأئمة بحديثه واحتجاجهم به في الأحكام وتخريجهم له على الأبواب .

                          فالرجل قد وثقه وعدله وقبل حديثه جماعة والصواب معهم ، فمن هؤلاء ابن سعد حيث قال في ( الطبقات الكبرى ) ( 6 / 304 ) : وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن الناس من لا يحتج به . ا ه*

                          وقد حاول صاحب ( الكشف والتبيين ) رد هذا التوثيق ، فقال في رسالته المذكورة ( ص 39 ) ما نصه : ومثل هذا التوثيق لا يعارض تضافر الأئمة على تضعيفه كما سبق تفصيله وبخاصة أن ابن سعد مادته من الواقدي في الغالب ، والواقدي ليس بمعتمد كما قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري ( ص 417 ) ، وانظر ( ص 443 ، 447 ) منه . ا ه* .

                          قلت : لو قبل كل جرح صدر عن إمام أو غيره لانسد باب الرواية تماما ، فلا تجد راويا قد خلا من الجرح ، ولكن الحاذق هو الذي يعرف ما ينبغي أن يعد جرحا فيقبله وإلا فلا ، والذين جرحوا عطية جرحهم راجع إلى التدليس أو التشيع أو إنكار بعض ما روي ، وقد علمت أن الأولى لا تعتمد إلا على محمد بن السائب الكلبي التالف المتهم بالكذب ، والتشيع لا يعد جرحا ، وما أنكر عليه تقدم أن الصواب مع عطية والقول قوله .

                          أما عن اعتماد ابن سعد على الواقدي غالبا فهو ما صرح به الحافظ ، لكن هذا ليس على إطلاقه ، فإذا رأيت ابن سعد ترجم للرجل ترجمة عارف بأحواله وبحديثه وبكلام الناس فيه فلا مدخل عند ذلك للواقدي ، هذه واحدة .

                          والثانية : إن كلام ابن سعد هو كلام مدني في عراقي وقد كان بينهما ما كان ، وهو ما علل به الحافظ في مقدمة الفتح ( ص 443 ) سبب عدم قبول كلام ابن سعد فقال : ابن سعد يقلد الواقدي ، والواقدي على طريقة أهل المدينة في الانحراف على أهل العراق فاعلم ذلك ترشد إن شاء الله تعالى . ا ه* .

                          وعليه فإذا وجدت لابن سعد جرحا في عراقي فلا بد من الحذر والتأني في قبوله ، أما إذا وثق ابن سعد عراقيا كوفيا فلا بد من العض عليه بالنواجذ فإن شهادة الخصم هي من أقوى الشهادات .

                          ..

                          يتبع

                          تعليق


                          • أسماء موثقي عطية العوفي الذين ذكرهم الشيخ محمود سعيد ممدوح ..

                            1- يحي بن معين .
                            2- ابن سعد .
                            3- ابن شاهين .
                            4- البزار . ( قال عنه : روى عنه جلة الناس . وهي صيغة تعديل ) .
                            5- ابن القطان السجلماسي . ( حسّن له ) .
                            6- ابن خزيمة ( أخرج له في صحيحه ) .
                            7- الترمذي ( حسّن له في سننه ) .
                            8- يحي بن سعيد القطان ( حيث قرنه بثقة آخر ) .
                            9- أبو حاتم الرازي ( حيث قرنه بثقه آخر ) .
                            10- الهيثمي ( كما في مواضع من كتابه "مجمع الزوائد" ) .
                            11- الحافظ العراقي ( حسّن له حديث "اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك .." في كتابه تخريج الاحياء 1/291 ، راجع كتاب "رفع المنارة" لمحمود سعيد ممدوح) .
                            12- الحافظ الدمياطي (حسّن له الحديث المذكور في كتابه المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح (ص471_472) )
                            13- الحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري ( حسّن له الحديث المتقدم أيضاً ، كما في الترغيب والترهيب (3/273) .) .


                            - ذيل في ذكر موثقي عطية العوفي ممن لم يرد ذكرهم في الرسالة المتقدمة .

                            1- العجلي .
                            2- أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي (جامع مسند ابن الجعد) (ت 317 هـ)
                            3- الطبري صاحب التاريخ والتفسير المشهورين (ت310هـ) .
                            4- الحافظ المنذري ( ت 656 هـ)
                            5- سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ) .
                            6- سبط بن العجمي ( صاحب الحاشية على كاشف الذهبي ت 841 هـ) .
                            7- الشيخ محمد عوّامة (من المعاصرين في مقدمته لكتاب الكاشف) .
                            8- الشريف السلفي حاتم العوني ( معاصر ، في تعليقه على كتاب "أحاديث الشيوخ الثقات" للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري ) .

                            تعليق


                            • لم اكن ارغب ان اكتب ..لكم الرساله كلها ...لكي تعلموا بأن عطية بن العوفي ثقة ..
                              و ان العلماء أعلاه كوكبة السنة ...
                              ولكن إذا دعى الداع ..فسأكتبهم ..

                              و الان ..السيد حاتم1 و السيد المنيعي ..

                              هل ب امكانكم الاجابه على سؤالي :
                              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=135800


                              إذا كان الاعمش ثقة كما تقولون (مع اني كتبت هنا انه ليس ب الثقه )وهذا فضيحه من العيار الثقيل..
                              و إذا كان المندل(صدوق)
                              ..
                              فأين هي مشكلتكم ..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
                                أسماء موثقي عطية العوفي الذين ذكرهم الشيخ محمود سعيد ممدوح ..

                                1- يحي بن معين .
                                2- ابن سعد .
                                3- ابن شاهين .
                                4- البزار . ( قال عنه : روى عنه جلة الناس . وهي صيغة تعديل ) .
                                5- ابن القطان السجلماسي . ( حسّن له ) .
                                6- ابن خزيمة ( أخرج له في صحيحه ) .
                                7- الترمذي ( حسّن له في سننه ) .
                                8- يحي بن سعيد القطان ( حيث قرنه بثقة آخر ) .
                                9- أبو حاتم الرازي ( حيث قرنه بثقه آخر ) .
                                10- الهيثمي ( كما في مواضع من كتابه "مجمع الزوائد" ) .
                                11- الحافظ العراقي ( حسّن له حديث "اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك .." في كتابه تخريج الاحياء 1/291 ، راجع كتاب "رفع المنارة" لمحمود سعيد ممدوح) .
                                12- الحافظ الدمياطي (حسّن له الحديث المذكور في كتابه المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح (ص471_472) )
                                13- الحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري ( حسّن له الحديث المتقدم أيضاً ، كما في الترغيب والترهيب (3/273) .) .


                                - ذيل في ذكر موثقي عطية العوفي ممن لم يرد ذكرهم في الرسالة المتقدمة .

                                1- العجلي .
                                2- أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي (جامع مسند ابن الجعد) (ت 317 هـ)
                                3- الطبري صاحب التاريخ والتفسير المشهورين (ت310هـ) .
                                4- الحافظ المنذري ( ت 656 هـ)
                                5- سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ) .
                                6- سبط بن العجمي ( صاحب الحاشية على كاشف الذهبي ت 841 هـ) .
                                7- الشيخ محمد عوّامة (من المعاصرين في مقدمته لكتاب الكاشف) .
                                8- الشريف السلفي حاتم العوني ( معاصر ، في تعليقه على كتاب "أحاديث الشيوخ الثقات" للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري ) .

                                اين وثق هؤلاء عطيه العوفي ؟!!!!!!!
                                كل ما قلته كلام نشائي لا يسمن ولا يغني من جوع فهات
                                دليلك وحجتك على ما تقوله فليس كل من يحسن للراوي الضعيف والمدلس يعتبرثقه وحجه .
                                واذا كنت تقصد روايه موضوعنا فمن المستحيل ان تثبت وثاقتها .
                                الان انتظر منك رابط لكلامك بمن وثق العوفي

                                وتقول
                                لم اكن ارغب ان اكتب ..لكم الرساله كلها ...لكي تعلموا بأن عطية بن العوفي ثقة ..
                                و ان العلماء أعلاه كوكبة السنة ...
                                ولكن إذا دعى الداع ..فسأكتبهم ..
                                اي رساله تتحدث عنها؟!!!!
                                هل تقصد ما نسخته من اكاذيب حول توثيق عطيه العوفي ؟
                                انا اقول لك اثبت هذا اولا ثم احتج
                                وتقول
                                و الان ..السيد حاتم1 و السيد المنيعي ..

                                هل ب امكانكم الاجابه على سؤالي :
                                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=135800


                                إذا كان الاعمش ثقة كما تقولون (مع اني كتبت هنا انه ليس ب الثقه )وهذا فضيحه من العيار الثقيل..
                                و إذا كان المندل(صدوق)
                                ..
                                فأين هي مشكلتكم ..
                                مشكلتنا انك لاتفهم ما نقوله لك وتتجاهل ردودنا وهذا ليس من اداب الحوار
                                وانت لا يحق لك ان تدلي برايك ان فلان الراوي ثقه او لا فانت محاسب عندالله فيما تقوله فانتبه لردودك مره اخرى
                                ودليل انك ضعيف الحجه لم تفهم ماهيه المشكله حول الراوي الاعمش فانت فعلا بحاجه الى المزيد لدرس علم الجرح والتعديل
                                فقد قلنا لك ان
                                1-الاعمش ثقه ولكن اذا عنعن فلا لان هناك احتمال بتدليسه وتخضع الروايه عندها للتدقيق
                                مثال ان كان السند فيه الشعبي وفيها عنعنه للاعمش فصحيحه
                                2-اذا لم تكن عنعنه في الروايه كان يقول حدثنا فهي روايه صحيحه

                                واما الراوي مندل فقد اثبتنا لك انه لا يحتج به
                                فلا ادري ما وجه اشكالك وقد افهمناك سابقا بانه ضعيف لا يحتج به

                                1 أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم
                                2
                                أبو أحمد بن عدي الجرجاني له أحاديث افراد وغرائب وهو ممن يكتب حديثه
                                3 أبو بكر البيهقي غير قوي
                                4
                                أبو جعفر الطحاوي ليس من أهل التثبت في الرواية بشيء، ولا يحتج به 5أبو حاتم الرازي ما به بأس، ومرة: شيخ، ومرة: يحول من كتاب الضعفاء للبخارى
                                6 أبو حاتم بن حبان البستي كان مرجئا من العباد إلا أنه كان يرفع المراسيل ويسند الموقوفات ويخالف الثقات في الروايات من سوء حفظه فلما سلك غير مسلك المتقنين مما لا ينفعك منه البشر من الخطأ وفحش ذلك منه عدل به غير مسلك العدول فاستحق الترك
                                7أبو زرعة الرازي
                                لين الحديث
                                8
                                أحمد بن حنبل ضعيف الحديث، ومرة: أخوه حبان أصلح منه، ومرة: ماأقربهما
                                9أحمد بن شعيب النسائي ضعيف 10 أحمد بن صالح الجيلي جائز الحديث، كان يتشيع، ومرة: قال: صدوق 11 إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني واهي الحديث 12 ابن حجر العسقلاني ضعيف 13 الدارقطني ضعيف 14 زكريا بن يحيى الساجي ليس بثقة، روى مناكير 15 شريك بن عبد الله النخعي كذبه 16 عبد الباقي بن قانع البغدادي ضعيف 17 علي بن المديني ضعفه في الحديث 18 محمد بن إسماعيل البخاري أدخله في الضعفاء، وقال: ضعيف، أنا لا أكتب حديثه 19 محمد بن سعد كاتب الواقدي فيه ضعف 20 محمد بن عبد الله بن نمير أحاديثه فيها بعض الغلط 21 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وتدل دراسة ترجمته أنه لم يكن شديد الضعف 22 معاذ بن معاذ العنبري لم أر بالكوفة أورع منه 23 يحيى بن معين ليس به بأس يكتب حديثه، ليس بشيء، ومرة: ضعيف الحديث، ومرة: صالح وليس بذاك، ومرة: حبان أصح حديثا من مندل، ومرة: حبان ضعيف ومندل أصلح منه 24 يعقوب بن شيبة السدوسي صدوق، وهو ضعيف الحديث، أضعف من أخيه حبان، وقال: أصحابنا يضعفونه وكان خيرا فاضلا صدوقا وهو أقوي من أخيه


                                فهل فهمت كيف ان مشكلتنا هو انت وتجاهلك لردودنا والقفز عليها
                                وفي الوقت نفسه لا تستند على حجه قويه عكسنا نحن
                                التعديل الأخير تم بواسطة المنيعي; الساعة 15-05-2010, 03:52 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X