إعـــــــلان

**صوت الهـداية** · 17-04-2010, 02:21 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

البخاري لم يحذف اسم الصحابي او بدله بل ان الحميدي شيخه لما حدثه حدثه بهذه الصيغة ولما حدث غيره حدثه بصيغة اخرى
فالاخفاء جاء من الحميدي ولم يجيء من البخاري

مع العلم ان ذكر ان الصحابي السمرة باع خمرا لايغير من حكم الرواية شيئا ولايغير من حال ووثاقة وعدل سمرة

الذي بين ايدينا

ان الحميدي روى الرواية في المسند ذاكرا فيها اسم سمرة

ولكن البخاري لما روى الرواية عن الحميدي قام بحذف اسم سمرة

فكلامك ان الحميدي هو الذي اخفى الاسم غير صحيح

فالظاهر ان البخاري هو الذي دلس على الاسم

،،،،،،،،،،،،،

اما قولك ان بيع سمرة للخمر لايؤثر في عدالته

فهذا طبيعي لديكم حتى سب الامام علي لايؤثر في عدالة الراوي

وحتى شرب الخمر ايضا لايؤثر على عدالة الراوي ان كان صحابيا

،،،،،،،،،،،،،

ولكن هذا في الكتب اما في ضمائر الناس وفي عقول الناس

من يسمع ان الصحابي باع خمرا او شرب خمرا او سب الامام علي او قتل عمار بن ياسر

كل هذه الامور تجعله يشك في عدالة الصحابة

ولو كان بيع الخمر لايؤثر لما لجا البخاري الى حذف اسم سمرة !!!

**طالب الكناني** · 17-04-2010, 03:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
ان هذا العمل أو هذه الخيانة - تقطيع الحديث - التي صدرت من البخاري ناجمة عن روح التعصب والتطرف ولذلك تراه يسقط ويقطع أي حديث فيه منقبة من مناقب علي

أو يكشف عن منقصة وجهالة لأحد من الخلفاء او بعض الصحابة المنحرفين فيحذف صدر الحديث أو ذيله ، أو يعمد إلى قطعه من وسطه حتى تخفى المنقبة أو المنقصة . وهذا العمل يعتبره علماء الحديث تدليسا وخيانة في أمانة نقل الرواية .

وإن البخاري كمحدث أو مفسر أو مؤرخ لم يلتزم في نقله الحديث بمسؤوليته - في بيان الحقائق كاملة كما هي ، بل عمد إلى حذف ما يخالف هواه مما في الحديث وضبط ما تستسيغه نفسه وذوقه ، وهذا التدليس والتقطيع يعد من أعظم الخيانات التي يقترفها المحدث ، لأنه تعتيم للحقائق وتزوير للواقع وتضليل للأفكار والأذهان ، وهذا إن دل على شئ فإنه يدلنا على حقيقة هامة وهي أن شطرا كبيرا وعددا ضخما من الأحاديث والروايات الصحيحة كانت بحيازة البخاري ، وحيث إنها لا تتلاءم وهواه فلم يدونها في صحيحه ومن ثم اندرست شيئا فشيئا ، ومن البين أن من يقوم بالتدليس في كل ما يريد تدوينه فإن مصير سائر الأحاديث المخالفة لهواه تكون التشويه أو النسيان .
أخرجه البخاري وبعده نأتي بما أخرجه أبو داود : روى البخاري : قال على لعمر : أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق ، وعن الصبي حتى يدرك ، وعن النائم حتى يستيقظ ؟
بينما الرواية هي: إن امرأة مجنونة زنت فأتي بها إلى عمر فحكم عليها بالرجم ، فعلم أمير المؤمنين علي

بالقصة والحكم فمنع من إجرائه ، ولما استفسر عمر من علي

عن سبب نقضه وإبرامه الحكم . قال

: أما علمت أن القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق ، وعن الصبي حتى يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ ؟

**السيد مومن** · 17-04-2010, 04:34 PM