بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.بعدان اثبتنا في احد مواضيعنا بان عمر اثم لانه لميتقيد بالحدالمنصوص عليه بالسنة لشارب الخمر وهذه احد ممارساته في تجاوزه للحدالشرعي .
وذلك أن ولده عبدالرحمن المكنى أبا شحمة شرب الخمر في مصر أيام ولاية عمرو بن العاص عليها ، فأمر به الوالي ابن العاص فحلق رأسه وجلد الحد الشرعي بمحضر من أخيه عبدالله بن عمر ، فلما بلغ عمر ذلك كتب إلى ابن العاص أن يبعث به إليه في عباءة على قتب بغير وطاء وشدد عليه في ذلك ، وأغلظ له القول ، فأرسله إليه على الحال التي أمر بها أبوه .
وكتب إلى عمر أني أقمت الحد عليه بحلق رأسه وجلده في صحن الدار ، وحلف بالله الذي لا يحلف بأعظم منه أنه الموضع الذي تقام فيه الحدود على المسلمين والذميين ، وبعث بالكتاب مع عبدالله بن عمر ، فقدم عبدالله بن عمر بالكتاب وبأخيه عبدالرحمن على أبيهما وهو في عباءة لا يستطيع المشي لمرضه واعيائه ومما فيه من عقر القتب ، فشدد أبوه عليه وقال : يا عبدالرحمن فعلت وفعلت ! . ثم صاح : السياط السياط . فكلمه عبدالرحمن بن عوف وقال : يا أمير المؤمنين قد أقيم عليه الحد ، وشهد بذلك أخوه عبدالله . فلم يلتفت إليه وزبره ، فأخذته السياط ، وجعل يصيح : أنا مريض وأنت والله قاتلي . فلم يرق له وتصام عن صياحه حتى استوفى الحد وحبسه بعده شهرا فمات
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.بعدان اثبتنا في احد مواضيعنا بان عمر اثم لانه لميتقيد بالحدالمنصوص عليه بالسنة لشارب الخمر وهذه احد ممارساته في تجاوزه للحدالشرعي .
وذلك أن ولده عبدالرحمن المكنى أبا شحمة شرب الخمر في مصر أيام ولاية عمرو بن العاص عليها ، فأمر به الوالي ابن العاص فحلق رأسه وجلد الحد الشرعي بمحضر من أخيه عبدالله بن عمر ، فلما بلغ عمر ذلك كتب إلى ابن العاص أن يبعث به إليه في عباءة على قتب بغير وطاء وشدد عليه في ذلك ، وأغلظ له القول ، فأرسله إليه على الحال التي أمر بها أبوه .
وكتب إلى عمر أني أقمت الحد عليه بحلق رأسه وجلده في صحن الدار ، وحلف بالله الذي لا يحلف بأعظم منه أنه الموضع الذي تقام فيه الحدود على المسلمين والذميين ، وبعث بالكتاب مع عبدالله بن عمر ، فقدم عبدالله بن عمر بالكتاب وبأخيه عبدالرحمن على أبيهما وهو في عباءة لا يستطيع المشي لمرضه واعيائه ومما فيه من عقر القتب ، فشدد أبوه عليه وقال : يا عبدالرحمن فعلت وفعلت ! . ثم صاح : السياط السياط . فكلمه عبدالرحمن بن عوف وقال : يا أمير المؤمنين قد أقيم عليه الحد ، وشهد بذلك أخوه عبدالله . فلم يلتفت إليه وزبره ، فأخذته السياط ، وجعل يصيح : أنا مريض وأنت والله قاتلي . فلم يرق له وتصام عن صياحه حتى استوفى الحد وحبسه بعده شهرا فمات
تعليق