إعـــــــلان

**عبدالرحمن الناصر** · 22-04-2010, 06:44 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا
قال بن حزم في المحلى :
‏(‏ لأنه لا يجوز لأحد أن يجلد في غير حد أكثر من عشر جلدات على ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما روينا من طريق البخاري نا عبد الله بن يوسف نا الليث بن سعد حدثني يزيد بن ابي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر عن عبد الله عن ابي بردة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقول : [ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله تعالى ] قالوا : فلم يبح له في العدد أكثر من عشر جلدات )
المحلى ( ج 11 ص 23 )

قال تعالى (تلك حدود الله فلا تقربوها) وهي في حدود الحرام
وقال تعالى (تلك حدود الله فلا تعتدوها) وهي في حدود الحلال

فالحدود تشمل التعدي على حدود الله, وعقوق الوالدين من التعدي على حدود الله
فتجوز الزيادة في التعزير على العشر جدات.
وكذلك هنا في موقف عمر مسألة اخرى وهي التسهال في شرب الخمر, وفيها ايضا تعزير بالتسهال في انتهاك الحرمات تضاف الى عقوق الوالدين.

**عاشق حيدر 22** · 22-04-2010, 07:01 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الناصر

الحد الشرعي 40 جلد بها سابقا من قبل عمور بن العاص
ثم جدله الفاروق عمر 40 جلده تعزيرا وهو جائز للعقوق

اعتقد شبهت الجلد منتهيه لان الزيادة جائزة؟
فهل هذا صحيح, حتى ننتقل الى مسألة الموت, لاننا لانريد العوده الى نقطة الصفر.

يا رجل.......
كف عن المراوغة.....
المسكين تلقى 160 جلدة..... أنت تعلم كما أعلم أن عمر كان يجلد شارب الخمر 80 جلدة..... وتعلم كما أعلم أن ولاته كانوا يتلقون منه الأوامر ويجلدون 80 جلدة.....
يعني هذا ما حصل.....
1- ابن عمر شرب الخمرة......
2- فقام عمرو بن العاص بجلده 80 جلدة.
3- لكن هذا لم يعجب عمر...... فقرر جلده 80 جلدة أخرى....
4- فقال عبد الرحمان بن عوف أنه قد أقيم عليه الحد وشهد على ذلك عبد الله بن عمر.
5- لكن عمر لم يعبأ بذلك.... وقام بجلده دون أدنى شفقة وبغل وبغضب شديدين(وبالمناسبة عمر رغم أنه لم يكن له دور يذكر في الغزوات فهو ضخم الجثة)...
6- فقال له ولده: أنا مريض وأنت والله قاتلي(وبإمكانكم تصور الحالة التي كان عليها بعد أن تلقى 80 جلدة)..
7- لم يعبأ عمر بتوسلات ابنه وجلده 80 جلدة أخرى.
8- المسكين.. بعد أن تلقى 160 جلدة في ظرف وجيز..... تم حبسه... وبعد شهر مات.
وهنا نطرح سؤالين:
1- لو كان من قام بهذا العمل جارك...... هل ستبرر له فعلته؟ نعم-لا؟
2- كما تعلم فإن كلمة "أف" هي عقوق للوالدين..... يعني حضرتك... لو عقك ولدك(لا قدر الله) ... عملا بسنة عمر ستجلده 80 جلدة؟ نعم-لا؟

**أمير برقة** · 22-04-2010, 07:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الناصر

قال تعالى (تلك حدود الله فلا تقربوها) وهي في حدود الحرام
وقال تعالى (تلك حدود الله فلا تعتدوها) وهي في حدود الحلال

فالحدود تشمل التعدي على حدود الله, وعقوق الوالدين من التعدي على حدود الله
فتجوز الزيادة في التعزير على العشر جدات.
وكذلك هنا في موقف عمر مسألة اخرى وهي التسهال في شرب الخمر, وفيها ايضا تعزير بالتسهال في انتهاك الحرمات تضاف الى عقوق الوالدين.

اللهم صل على محمد وآل محمد
إجنح للتأويل ياعبد الرحمن

ولماذا لم تأخذ بظاهر الحديث ‏؟!
ومتأسف على المداخلة أخي العزيز عاشق حيدر
وأتركك مع عبد الرحمن المتأول ، حتى لا يضيع النقاش

**عبدالرحمن الناصر** · 22-04-2010, 07:53 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22

يا رجل.......
كف عن المراوغة.....
المسكين تلقى 160 جلدة..... أنت تعلم كما أعلم أن عمر كان يجلد شارب الخمر 80 جلدة..... وتعلم كما أعلم أن ولاته كانوا يتلقون منه الأوامر ويجلدون 80 جلدة.....
يعني هذا ما حصل.....
1- ابن عمر شرب الخمرة......
2- فقام عمرو بن العاص بجلده 80 جلدة.
3- لكن هذا لم يعجب عمر...... فقرر جلده 80 جلدة أخرى....
4- فقال عبد الرحمان بن عوف أنه قد أقيم عليه الحد وشهد على ذلك عبد الله بن عمر.
5- لكن عمر لم يعبأ بذلك.... وقام بجلده دون أدنى شفقة وبغل وبغضب شديدين(وبالمناسبة عمر رغم أنه لم يكن له دور يذكر في الغزوات فهو ضخم الجثة)...
6- فقال له ولده: أنا مريض وأنت والله قاتلي(وبإمكانكم تصور الحالة التي كان عليها بعد أن تلقى 80 جلدة)..
7- لم يعبأ عمر بتوسلات ابنه وجلده 80 جلدة أخرى.
8- المسكين.. بعد أن تلقى 160 جلدة في ظرف وجيز..... تم حبسه... وبعد شهر مات.

تحليل غير مقبول فهو يفتقر الى الدليل.
فهو قائم على التخمين
لان عمر يجلد 40 الحد و 40 تعزير للمتساهلين في ذلك
وايضا لايلزم ان عمر يامر العمال بالجلد 80
ولا يلزم ان يجلد العامل كل شارب بـ 80 لانه الـ 40 تعزير وليست ضمن الحد فهو بحسب نظرة العامل ايضا لانه غير ملزم بشكل اجباري بالـ 80 جلده
ولا يلزم ان عمر اضاف الـ 80 الى الجلد الاول

فهو جلد 40 الى الـ 40 السابقة حتى اتممها 80 تعزيرا
والاحكام لاتقام بالتحليلات ربما 40 ربما 80 ربما 160 ربما اكثر ربما اقل
وما طرأ عليه الاحتمال بطل به الاستدلال فلا حجة لقولك المفتقر الى الدليل
لان الرواية ليس فيها 80 ولا شئ, فلا حجة بالترقيم الا بدليل.
فسقط هذا الاحتمال

وهنا نطرح سؤالين:
1- لو كان من قام بهذا العمل جارك...... هل ستبرر له فعلته؟ نعم-لا؟
2- كما تعلم فإن كلمة "أف" هي عقوق للوالدين..... يعني حضرتك... لو عقك ولدك(لا قدر الله) ... عملا بسنة عمر ستجلده 80 جلدة؟ نعم-لا؟

الجواب على 1
وما دخل الجار بالموضوع
الموضوع يتحدث عن حاكم المسلمين الذي رأى ان الولد عاق لابوه وتساهل في شرب الخمر
يعني
- عقوق الوالدين و فيه تاديب و وربما تعزير بحسب حجم العقوق
- التساهل في الحرام , وفيه تعزير بحسب نظرة الحاكم
لان التعزير جائز على الحد وهو لا اشكال فيه.

الجواب 2
لا يمكن حصر العقوق في كلمة اف, فهي تكبر وتصغر والتأديب يحصل لحسب حجم الفعل من قبل العاق.
واما عمر فهو جلده 40 زياده على الحد وهي للعقوق وعلى التساهل في الحرام ايضا.

هل يوجد اشكال في مسألة الجلد الان؟

**عاشق حيدر 22** · 22-04-2010, 08:29 AM

مسألة: الجزء التاسع
( 7341 ) الْفَصْلُ الثَّالِثُ : فِي قَدْرِ الْحَدِّ وَفِيهِ رِوَايَتَانِ ، إحْدَاهُمَا : أَنَّهُ ثَمَانُونَ . وَبِهَذَا قَالَ مَالِكٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ ; لِإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ ، فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَشَارَ النَّاسَ فِي حَدِّ الْخَمْرِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : اجْعَلْهُ كَأَخَفِّ الْحُدُودِ ثَمَانِينَ . فَضَرَبَ عُمَرُ ثَمَانِينَ ، وَكَتَبَ بِهِ إلَى خَالِدٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بِالشَّامِ . وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ فِي الْمَشُورَةِ : إنَّهُ إذَا سَكِرَ هَذَى ، وَإِذَا هَذَى افْتَرَى . فَحَدُّوهُ حَدَّ الْمُفْتَرِي . رَوَى ذَلِكَ الْجُوزَجَانِيُّ ، وَالدَّارَقُطْنِيّ ، وَغَيْرُهُمَا .
وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ ، أَنَّ الْحَدَّ أَرْبَعُونَ . وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي بَكْرٍ ، وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ; لِأَنَّ عَلِيًّا جَلَدَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ قَالَ : { جَلَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ ، } وَأَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ ، وَعُمَرُ ثَمَانِينَ ، وَكُلٌّ سُنَّةٌ وَهَذَا أَحَبُّ إلَيَّ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ . ، وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : { أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَضَرَبَهُ بِالنِّعَالِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ } ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ عُمَرُ ، فَاسْتَشَارَ النَّاسَ فِي الْحُدُودِ ، فَقَالَ ابْنُ عَوْفٍ : أَقَلُّ الْحُدُودِ ثَمَانُونَ . فَضَرَبَهُ عُمَرُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَفِعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّةٌ لَا يَجُوزُ تَرْكُهُ بِفِعْلِ غَيْرِهِ ، وَلَا يَنْعَقِدُ الْإِجْمَاعُ عَلَى مَا خَالَفَ فِعْلَ النَّبِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَتُحْمَلُ الزِّيَادَةُ مِنْ عُمَرَ عَلَى أَنَّهَا تَعْزِيرٌ ، يَجُوزُ فِعْلُهَا إذَا رَآهُ الْإِمَامُ .
http://www.islamweb.net/ahajj/index...._no=15&ID=6321
فلعن الله الكذب.... ولعنة الله على الكذابين....
على كل....
ما قام به عمر جريمة لا تغتفر.....
لقد قتل ولده.....
وأدعو أي قارئ(له عقل يفكر به طبعا) أن يسأل نفسه.... ماذا لو أن ما قام به عمر قام به شخص آخر غيره: هل ستبرر له فعلته؟ لا... بكل تأكيد هي جريمة.......
والسلام على من اتبع الهدى.

**عبدالرحمن الناصر** · 22-04-2010, 08:35 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22

مسألة: الجزء التاسع
( 7341 ) الْفَصْلُ الثَّالِثُ : فِي قَدْرِ الْحَدِّ وَفِيهِ رِوَايَتَانِ ، إحْدَاهُمَا : أَنَّهُ ثَمَانُونَ . وَبِهَذَا قَالَ مَالِكٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ ; لِإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ ، فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَشَارَ النَّاسَ فِي حَدِّ الْخَمْرِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : اجْعَلْهُ كَأَخَفِّ الْحُدُودِ ثَمَانِينَ . فَضَرَبَ عُمَرُ ثَمَانِينَ ، وَكَتَبَ بِهِ إلَى خَالِدٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بِالشَّامِ . وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ فِي الْمَشُورَةِ : إنَّهُ إذَا سَكِرَ هَذَى ، وَإِذَا هَذَى افْتَرَى . فَحَدُّوهُ حَدَّ الْمُفْتَرِي . رَوَى ذَلِكَ الْجُوزَجَانِيُّ ، وَالدَّارَقُطْنِيّ ، وَغَيْرُهُمَا .
وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ ، أَنَّ الْحَدَّ أَرْبَعُونَ . وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي بَكْرٍ ، وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ; لِأَنَّ عَلِيًّا جَلَدَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ قَالَ : { جَلَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ ، } وَأَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ ، وَعُمَرُ ثَمَانِينَ ، وَكُلٌّ سُنَّةٌ وَهَذَا أَحَبُّ إلَيَّ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ . ، وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : { أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَضَرَبَهُ بِالنِّعَالِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ } ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ عُمَرُ ، فَاسْتَشَارَ النَّاسَ فِي الْحُدُودِ ، فَقَالَ ابْنُ عَوْفٍ : أَقَلُّ الْحُدُودِ ثَمَانُونَ . فَضَرَبَهُ عُمَرُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَفِعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّةٌ لَا يَجُوزُ تَرْكُهُ بِفِعْلِ غَيْرِهِ ، وَلَا يَنْعَقِدُ الْإِجْمَاعُ عَلَى مَا خَالَفَ فِعْلَ النَّبِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَتُحْمَلُ الزِّيَادَةُ مِنْ عُمَرَ عَلَى أَنَّهَا تَعْزِيرٌ ، يَجُوزُ فِعْلُهَا إذَا رَآهُ الْإِمَامُ .
فلعن الله الكذب.... ولعنة الله على الكذابين....
على كل....
ما قام به عمر جريمة لا تغتفر.....
لقد قتل ولده.....
وأدعو أي قارئ(له عقل يفكر به طبعا) أن يسأل نفسه.... ماذا لو أن ما قام به عمر قام به شخص آخر غيره... بكل تأكيد هي جريمة.......
والسلام على من اتبع الهدى.

انت تعيد تكرار الشبهة المردودة اساسا

- حاول ان تذكر وجه الاشكال لان الزيادة في الحود جائزة تعزيرا,
- وعمر زادها بسبب تساهل الناس في شرب الخمر
- وهذا من التساهل في المحرمات الموجب للتعزير

جاء في تحرير الوسيلة للخميني : من زنى فى زمان شريف كشهر رمضان و الجمع و الاعياد أو مكان شريف كالمسجد و الحرم و المشاهد المشرفة عوقب زيادة على الحد ، و هو بنظر الحاكم, و تلاحظ الخصوصيات فى الازمنة و الامكنة أو اجتماع زمان شريف مع مكان شريف ، كمن ارتكب و العياذ بالله فى ليلة القدر المصادفة للجمعة فى المسجد ، أو عند المضاجع المعظمة من المشاهد المشرفة.

يعني الزنا يوم الجمعة تجوز فيه الزيادة على الحد

لايوجد وجه للمشكلة في زيادة الحد لانه تعزير للتسهال في ارتكاب المحرمات وهو انتهاك ايضا

لا ارى اي اشكال في هذا الموضوع!!!!!

**كرار أحمد** · 22-04-2010, 05:47 PM

إن زيادة عمر للجلد هو واجب لعدة أشياء ...
أولاً لأن الحد الذي وقع لم يستوف الشروط الشرعية ..
ثانياً هناك جريمة أخرى هي إستغلال نفوذ الأب وشرب الخمر ظناً أن العقاب سيخفف وهذا ما حدث إذ تم جلده بعيداً عن العيون ..
فعمر رضي الله عنه هنا أقام الحد بالشكل الشرعي ..وعزر في استغلال المنصب ومحاولة الإفلات من القانون ..
ولو لم يفعل عمر ذلك لخرج علينا الشيعة اليوم وقالوا ها هو عمر يكتفي بجلد عمرو لابنه في دار الولاية وأن الحد هكذا غير مكتمل .

**عبدالرحمن الناصر** · 22-04-2010, 05:49 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

إن زيادة عمر للجلد هو واجب لعدة أشياء ...
أولاً لأن الحد الذي وقع لم يستوف الشروط الشرعية ..
ثانياً هناك جريمة أخرى هي إستغلال نفوذ الأب وشرب الخمر ظناً أن العقاب سيخفف وهذا ما حدث إذ تم جلده بعيداً عن العيون ..
فعمر رضي الله عنه هنا أقام الحد بالشكل الشرعي ..وعزر في استغلال المنصب ومحاولة الإفلات من القانون ..
ولو لم يفعل عمر ذلك لخرج علينا الشيعة اليوم وقالوا ها هو عمر يكتفي بجلد عمرو لابنه في دار الولاية وأن الحد هكذا غير مكتمل .

هم ارادوا الطعن في الفاروق, فذكروا مناقبه وعدله.

**كرار أحمد** · 22-04-2010, 06:14 PM

لقد أقام العدل وضرب المثل حتى لو على نفسه ..ولو لم يفعل لصرخ إخواننا ها هو يحابي لولده ويوافق على حد غير مكتمل الأركان ....لكنه الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل .

**أمير برقة** · 22-04-2010, 06:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22

فَاسْتَشَارَ النَّاسَ فِي ( الْحُدُودِ )، فَقَالَ ابْنُ عَوْفٍ :
(( أَقَلُّ الْحُدُودِ ثَمَانُونَ ))
. فَضَرَبَهُ عُمَرُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اسمح لي أخي العزيز عاشق حيدر بهذه الإضافة ردا على قول الأخ عبد الرحمن المتأول أن الزيادة للتعزير
فلو كانت الزيادة للتعزير
لماذا لم يحتج بها بن عوف ؟؟
وقال أقل الحدود ثمانين !

**كرار أحمد** · 22-04-2010, 06:32 PM

حبيبي عبد الرحمن بن عوف كان يرأف لحال الخليفة الذي عزم على إثامة الحد من جديد وبالضوابط فأراد أن يجعله يخفف في التعزير .

**عاشق حيدر 22** · 22-04-2010, 07:00 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

إن زيادة عمر للجلد هو واجب لعدة أشياء ...
أولاً لأن الحد الذي وقع لم يستوف الشروط الشرعية ..
ثانياً هناك جريمة أخرى هي إستغلال نفوذ الأب وشرب الخمر ظناً أن العقاب سيخفف وهذا ما حدث إذ تم جلده بعيداً عن العيون ..
فعمر رضي الله عنه هنا أقام الحد بالشكل الشرعي ..وعزر في استغلال المنصب ومحاولة الإفلات من القانون ..
ولو لم يفعل عمر ذلك لخرج علينا الشيعة اليوم وقالوا ها هو عمر يكتفي بجلد عمرو لابنه في دار الولاية وأن الحد هكذا غير مكتمل .

نطرح عليك نفس السؤال الذي طرحناه على المدعو عبد الرحمان الناصر......
اقرأ القصة كاملة يازميل:
وكتب إلى عمر أني أقمت الحد عليه بحلق رأسه وجلده في صحن الدار ، وحلف بالله الذي لا يحلف بأعظم منه أنه الموضع الذي تقام فيه الحدود على المسلمين والذميين ، وبعث بالكتاب مع عبدالله بن عمر ، فقدم عبدالله بن عمر بالكتاب وبأخيه عبدالرحمن على أبيهما وهو في عباءة لا يستطيع المشي لمرضه واعيائه ومما فيه من عقر القتب ، فشدد أبوه عليه وقال : يا عبدالرحمن فعلت وفعلت ! . ثم صاح : السياط السياط . فكلمه عبدالرحمن بن عوف وقال : يا أمير المؤمنين قد أقيم عليه الحد ، وشهد بذلك أخوه عبدالله . فلم يلتفت إليه وزبره ، فأخذته السياط ، وجعل يصيح : أنا مريض وأنت والله قاتلي . فلم يرق له وتصام عن صياحه حتى استوفى الحد وحبسه بعده شهرا فمات
ومعلوم كما بينا أن عمر كان يجلد شارب الخمر ثمانين جلدة...... وكان يأمر ولاته بكل تأكيد بأن يجلدوا ثمانين جلدة أيضا:
مسألة: الجزء التاسع
( 7341 ) الْفَصْلُ الثَّالِثُ : فِي قَدْرِ الْحَدِّ وَفِيهِ رِوَايَتَانِ ، إحْدَاهُمَا : أَنَّهُ ثَمَانُونَ . وَبِهَذَا قَالَ مَالِكٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ ; لِإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ ، فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَشَارَ النَّاسَ فِي حَدِّ الْخَمْرِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : اجْعَلْهُ كَأَخَفِّ الْحُدُودِ ثَمَانِينَ . فَضَرَبَ عُمَرُ ثَمَانِينَ ، وَكَتَبَ بِهِ إلَى خَالِدٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بِالشَّامِ . وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ فِي الْمَشُورَةِ : إنَّهُ إذَا سَكِرَ هَذَى ، وَإِذَا هَذَى افْتَرَى . فَحَدُّوهُ حَدَّ الْمُفْتَرِي . رَوَى ذَلِكَ الْجُوزَجَانِيُّ ، وَالدَّارَقُطْنِيّ ، وَغَيْرُهُمَا .
وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ ، أَنَّ الْحَدَّ أَرْبَعُونَ . وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي بَكْرٍ ، وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ; لِأَنَّ عَلِيًّا جَلَدَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ قَالَ : { جَلَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ ، } وَأَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ ، وَعُمَرُ ثَمَانِينَ ، وَكُلٌّ سُنَّةٌ وَهَذَا أَحَبُّ إلَيَّ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ . ، وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : { أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَضَرَبَهُ بِالنِّعَالِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ } ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ عُمَرُ ، فَاسْتَشَارَ النَّاسَ فِي الْحُدُودِ ، فَقَالَ ابْنُ عَوْفٍ : أَقَلُّ الْحُدُودِ ثَمَانُونَ . فَضَرَبَهُ عُمَرُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَفِعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّةٌ لَا يَجُوزُ تَرْكُهُ بِفِعْلِ غَيْرِهِ ، وَلَا يَنْعَقِدُ الْإِجْمَاعُ عَلَى مَا خَالَفَ فِعْلَ النَّبِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَتُحْمَلُ الزِّيَادَةُ مِنْ عُمَرَ عَلَى أَنَّهَا تَعْزِيرٌ ، يَجُوزُ فِعْلُهَا إذَا رَآهُ الْإِمَامُ .
المهم.......
إليك القصة كاملة كما حصلت:
1- شرب بن عمر الخمرة....
2- فقام عمرو بن العاص بإقامة الحد عليه وجلده 80 جلدة.... وأقسم بالله أنه قد جلده في الموضع الذي يقام فيه الحد على الذميين والمسلمين.
3- رغم شهادة بن العاص وحلفه بأغلظ الأيمان.... قرر عمر جلد ابنه 80 جلدة أخرى....
4- فقال عبد الرحمان بن عوف أنه قد أقيم عليه الحد وشهد على ذلك عبد الله بن عمر.
5- فقام عمر بجلده غير مكترث بمرضه..... إلى درجة أنه كما تشير الرواية لم يكن قادرا على المشي... ركز جيدا... كان مريضا إلى درجة أنه لم يكن قادرا على المشي.
6- فقال له ابنه الذي كان مريضا إلى درجة أنه لم يكن قادرا على المشي..... (أنا مريض وأنت والله قاتلي)....(وبإمكانكم تصور الحالة التي كان عليها المسكين بعد تلقيه 80 جلدة.
7- لكن عمر لم يرأف لحاله... وجلده 80 جلدة أخرى.....
8- يعني المسكين تلقى 160 جلدة...... منهم 80 تلقاهم وهو مريض إلى درجة أنه لم يكن يستطيع المشي.... طبيعي جدا... أن شخصا يتلقى 160 جلدة في ظرف وجيز...... ويتلقى 80 جلدة رغم أنه في حالة مرضية مزرية إلى درجة أنه لا يستطيع المشي... أن يموت بعد شهر......
ووالله الذي لا إله إلا هو لو أن من قام بهذه الجريمة شخص آخر غير عمر...... لما بررتم له فعلته ولسميتم الأسماء بمسمياتها..... وهي أن ما حصل جريمة قتل....... لكن بما أن الأمر يتعلق بمعشوقكم عمر....... جعلتم الأمر منقبة.

**كرار أحمد** · 22-04-2010, 07:04 PM

حبيبي ....المكان في صحن الدار يلزمه وجزد الناس لتشهد إقامة الحد ...
وهذا لم يحدث ....والجلدات التالية هي للتعزير وعقوبة رادعة لا ستخدامه سلطة أبيه واستغلاله لها ..ولكي يعلم الجميع أنه لا أحد فوق القانون الإلهي

**عبدالرحمن الناصر** · 22-04-2010, 07:09 PM

لماذا تكرر نفس مشاركك السابقة المردودة اساسا؟

لماذا لا تعلق على الرد وتعيد وتكرر؟

انا اقول القصة كما يلي

- ابن عمر شرب الخمر
- عمرو بن العاص اراد جلده الحد, ولكنه جلد شخص اخر كان قد شرب الخمر ايضا
- ارسله الى ابوه
- ابلغوا ان اقام عليه الحد
- هم اعتقدوا ان الحد وقع عليه, ولكن المجلود كان شخص اخر جلد في شرب الخمر ايضا لانه وجهه كان مغطى
- تذكروا انهم لم يشاهدوه نفسه
- ثم اعترف ابن عمر انه لم يجلد الحد
- ثم قام عمر بجلده 40 جلده الحد.

استطيع تاليف قصة مثل قصتك واحتج بها عليكم

هل عندك دليل ان كلامي خطأ؟

لن تستطيع اثبات ذلك لان طريقتك مماثلة

**عاشق حيدر 22** · 22-04-2010, 07:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أمير برقة

اللهم صل على محمد وآل محمد
اسمح لي أخي العزيز عاشق حيدر بهذه الإضافة ردا على قول الأخ عبد الرحمن المتأول أن الزيادة للتعزير
فلو كانت الزيادة للتعزير
لماذا لم يحتج بها بن عوف ؟؟
وقال أقل الحدود ثمانين !

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل....
لا مجال للتشكيك في كون عمر كان يجلد 80 جلدة شارب الخمر...... وذلك بعد أن استشار عبد الرحمان بن عوف عوض أن يقتدي بسنة رسول الله...... وقد كان طوال فترة خلافته يجلد شارب الخمر 80 جلدة.....
وقد أقيم الحد على ابنه في مصر.... وجلد 80 جلدة... وشهد على ذلك عبد الرحمان بن عوف الذي كان صاحب فكرة جلد شارب الخمر 80 جلدة...
ولما عاد إلى والده...... كان في حالة مرضية يرثى لها.... إلى درجة أنه كان لا يستطيع المشي.. وأكرر.... كان في حالة مرضية يرثى لها إلى درجة أنه لا يستطيع المشي.. وأكرر.... كان في حالة مرضية يرثى لها إلى درجة أنه لا يستطيع المشي......
لكن مع ذلك....
عمر بن الخطاب جلد ابنه الذي كان في حالة مرضية يرثى لها إلى درجة أنه لا يستطيع المشي 80 جلدة أخرى.....
وطبيعي جدا....
أن الرجل بعد أن تلقى 160 جلدة في ظرف وجيز...... منها 80 جلدة تلقاها وهو في حالة مرضية يرثى لها إلى درجة أنه لا يستطيع المشي... أن يموت بعد شهر.....
وقلت لكم.... أطرح السؤال على أي قارئ غير متعصب... ماذا لو أن من قام بتلك الجريمة شخص آخر غير عمر؟ هل ستبررون له فعلته؟ بكل تأكيد لا.... لو فعلها شخص آخر لقالوا بلا تردد أنها جريمة قتل لا غبار عليها... لكن بما أن الفاعل هو عمر..... فقد جعلوا الأمر منقبة من مناقبه!!!