المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
ما الذي جعلك متاكد اكنت حاضرا هناك؟؟؟
وقد روى البخاري كتاب الاعتصام باب كراهية الاختلاف أن الحضور عند رسول الله اختلفوا إلى فريقين عن ابن عباس : " لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عن النبي (ص) قال : قوموا عني " ، قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم "
صحيح البخاري - ج4 ص121
والأعجب ذكر القرطبي - كما نقل عنه ابن حجر في ( الفتح ) - لقوله تعالى ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) وقوله تعالى ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) تأييدا لقول عمر : "حسبنا كتاب الله " ، فهل يريد القرطبي القول أن القرآن شامل حتى لأعداد الصلوات وركعاتها وكيفيتها وبذلك يكون القرآن ناقصا فعلا ؟ أم أن التفريط منفي عن القرآن إنما هو بالإرجاع إلى رسـول الله (ص) في تلك الأمور الجزئية والتفاصيل الفقهية ، وهذا معنى قوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فالأخذ بقول رسول الله (ص) في كل الأحوال هو من مقتضيات الأخذ بالكتاب الإلهـي ، لا أن يرد قول رسول الله (ص) بحجة وجود كتاب الله ، ثم يدعون أنه حسبهم
وإذا قلنا أن الفريقين بين مشفق على حال رسول الله (ص) ومن يريد تنفيذ وصيته في إحضار ما يكتـب به ، فلماذا غضب رسول الله (ص) وقال : قوموا عني ؟ فهل يغضب رسول الله (ص) دون أن يكون هناك موجب للغضب ؟ أم تريدون القول أنه غضب على من يريد تنفيذ الوصية ؟! صحيح البخاري - ج4 ص121
والأعجب ذكر القرطبي - كما نقل عنه ابن حجر في ( الفتح ) - لقوله تعالى ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) وقوله تعالى ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) تأييدا لقول عمر : "حسبنا كتاب الله " ، فهل يريد القرطبي القول أن القرآن شامل حتى لأعداد الصلوات وركعاتها وكيفيتها وبذلك يكون القرآن ناقصا فعلا ؟ أم أن التفريط منفي عن القرآن إنما هو بالإرجاع إلى رسـول الله (ص) في تلك الأمور الجزئية والتفاصيل الفقهية ، وهذا معنى قوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فالأخذ بقول رسول الله (ص) في كل الأحوال هو من مقتضيات الأخذ بالكتاب الإلهـي ، لا أن يرد قول رسول الله (ص) بحجة وجود كتاب الله ، ثم يدعون أنه حسبهم
فتح الباري - ج1 ص208
تعليق