مقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
السلام عليكم أيها الأخوة الكرام وفي هذه المرة إخترت لكم موضوعاً كنت أنوي كتابته من فترة ولكن الظروف منعتني فرأيت بأن أعراض وأمراض هذا العصر زادت وكثرت الأحاديث عن حقائق الجن وإستلباسهم بالإنسان وكثرت أمراض وأعراض هذا العصر وكثر العرَّافين والسحرة وكثر من يدَّعي بأنه يمتلك الحاسة السادسة أو الحدث لما سيحصل وقد عدَّها البعض كرامات ومعجزات فوجدنا بأن الواجب علينا أن نتصدى لهذه المشاكل وأن نُشَمِّر عن ساعدنا بعدما رأينا أن معظم الناس يشتكي من آلام في الرأس من دون أن يكون هناك عارضاً صحياً ومن دون أن تثمر الفحوصات بأي نتيجة تُذْكَر وقد تحدث عند الإنسان تقلبات مزاجية نفسية وعاطفية وإجتماعية مما قد تأخذه إلى دوّامة عدم السيطرة على النفس فيظن بأن بعض أعماله الخاطئة هي عين الشرع والدين وإن باقي أعمال الآخرين هي في مجال معاكس ضد الدين وبما أن بحثنا كبير فإننا سنقسمه إلى عدة أقسام مستعينين بالكتاب وبسنة النبي وآله الأخيار حتى نستطيع أن نتكيَّف بالأمور بشكلها الشرعي ومن دون إطالة نبدأ هذا الموضوع بتقسيم عوارض الأمراض التي تصيب الناس كوجعٍ في الرأس أو الظهر أو المفاصل أو ثقل فوق العينين أو وجع في القلب أو ضغط وصعوبة في التنفس أو ظهور بعض الأورام أو مشاكل في المفاصل والقلق ليلاً وحب النوم نهاراً والشعور بالتعب من دون أن يقوم بمجهود يُذْكَر ومنهم من ينعى نفسه بأنه إكتشف مرضاً خطيراً في جسده وغيرها من الأمراض .
بداية لكي نتأكد بأن الجسم لا يحمل أي عوارض صحية فعلى المريض
أن يجري فحصاً طبياً للتأكد من سلامة جسده من أي مرض وبعدها يجب على كل إنسان أن يقوم بهذه الأمور لكي يضمن سلامة جسمه من أي مرض فإن التشخيص الطبي لا يكفي إن لم يقم الإنسان ببعض الخطوات الطبية التي سوف نذكرها فيجب دائماً أن يقوم الإنسان بهذه الخطوات لكي يضمن سلامة جسده من أي عارض وهي :
أ - أن يعمل حجامة مستنداً على النصوص المروية عن أهل البيت عليهم السلام عن كيفية وشروط وأوقات الحجامة لأن إجراء عملية الحجامة يساعد على إخراج الدم الأسود الفاسد في الجسم الذي يضر ولا ينفع مما يؤدي إلى عوارض كثيرة مثل أوجاع رأس وقلب وثقل في الرأس وغيرها من الأمراض .
ب - أن يقوم بتنظيف المعدة والمصران والكولون لأن حسب ما يقول الحديث فإن المعدة هي بيت الداء والمعدة يتفرع عنها المصران الذي يتفرع عنه الكولون والكولون هو القناة الموصولة بين المصران والمخرج والتي تخرج منها القاذورات وهي ستكون مكان تجمع للديدان والطفيليات والجراثيم والروائح الكريهة مما يؤدي إلى حدوث غازات في الجسم وخاصة بأن هذا المكان لا يتم تنظيفه أبداً فلذا فإن البعض يشكو ويقول أنا آخذ وأستعمل شربة لتنظيف الديدان أو لتنظيف المعدة ولكن بعد فترة أيام أعود لأجد بأن مشكلتي لم تُحَل فنقول له ولن تحل فطالما أنت تعالج جزء في معدتك فإن المشكلة لن تٌحَل لأن الأمعاء يجب معالجته مع المصران والقولون لأنه إذا عالجت المعدة فإن الديدان والجراثيم ستعود بفترة قصيرة إلى المعدة عبر القولون والمصران وستعود لتتكاثر فيكون إذن المعالجة تكون بإستعمال أدوية تزيل الجراثيم والديدان من المعدة والمصران والقولون ومن ثم نقوم بغسل المعدة والمصران والقولون وهذه العملية يجب أن نقوم بها سنويا مرة واحدة على الأقل لكي نضمن جسد صحي خالٍ من الأمراض حتى نتأكد بأن أجسادنا خالية من أي مرض عضوي .
وقد يسأل البعض ما علاقة الصحة في عنوان موضوعك فسيأتي شرح ما قصدناه من تناولنا مقدمة عن الوضع الصحي لأننا نريد أن نضمن بأن تلك العوارض لا علاقة لها بأمراض عضوية فيكون الإحتمال الأخير هو المشاكل النفسية الناتجة عن سماحنا للجن بالتدخل في حياتنا من حيث لا نشعر وستكون المشاركة المقبلة الشرح لذلك والدخول في صلب الموضوع .
تتمة ............
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
السلام عليكم أيها الأخوة الكرام وفي هذه المرة إخترت لكم موضوعاً كنت أنوي كتابته من فترة ولكن الظروف منعتني فرأيت بأن أعراض وأمراض هذا العصر زادت وكثرت الأحاديث عن حقائق الجن وإستلباسهم بالإنسان وكثرت أمراض وأعراض هذا العصر وكثر العرَّافين والسحرة وكثر من يدَّعي بأنه يمتلك الحاسة السادسة أو الحدث لما سيحصل وقد عدَّها البعض كرامات ومعجزات فوجدنا بأن الواجب علينا أن نتصدى لهذه المشاكل وأن نُشَمِّر عن ساعدنا بعدما رأينا أن معظم الناس يشتكي من آلام في الرأس من دون أن يكون هناك عارضاً صحياً ومن دون أن تثمر الفحوصات بأي نتيجة تُذْكَر وقد تحدث عند الإنسان تقلبات مزاجية نفسية وعاطفية وإجتماعية مما قد تأخذه إلى دوّامة عدم السيطرة على النفس فيظن بأن بعض أعماله الخاطئة هي عين الشرع والدين وإن باقي أعمال الآخرين هي في مجال معاكس ضد الدين وبما أن بحثنا كبير فإننا سنقسمه إلى عدة أقسام مستعينين بالكتاب وبسنة النبي وآله الأخيار حتى نستطيع أن نتكيَّف بالأمور بشكلها الشرعي ومن دون إطالة نبدأ هذا الموضوع بتقسيم عوارض الأمراض التي تصيب الناس كوجعٍ في الرأس أو الظهر أو المفاصل أو ثقل فوق العينين أو وجع في القلب أو ضغط وصعوبة في التنفس أو ظهور بعض الأورام أو مشاكل في المفاصل والقلق ليلاً وحب النوم نهاراً والشعور بالتعب من دون أن يقوم بمجهود يُذْكَر ومنهم من ينعى نفسه بأنه إكتشف مرضاً خطيراً في جسده وغيرها من الأمراض .
بداية لكي نتأكد بأن الجسم لا يحمل أي عوارض صحية فعلى المريض
أن يجري فحصاً طبياً للتأكد من سلامة جسده من أي مرض وبعدها يجب على كل إنسان أن يقوم بهذه الأمور لكي يضمن سلامة جسمه من أي مرض فإن التشخيص الطبي لا يكفي إن لم يقم الإنسان ببعض الخطوات الطبية التي سوف نذكرها فيجب دائماً أن يقوم الإنسان بهذه الخطوات لكي يضمن سلامة جسده من أي عارض وهي :
أ - أن يعمل حجامة مستنداً على النصوص المروية عن أهل البيت عليهم السلام عن كيفية وشروط وأوقات الحجامة لأن إجراء عملية الحجامة يساعد على إخراج الدم الأسود الفاسد في الجسم الذي يضر ولا ينفع مما يؤدي إلى عوارض كثيرة مثل أوجاع رأس وقلب وثقل في الرأس وغيرها من الأمراض .
ب - أن يقوم بتنظيف المعدة والمصران والكولون لأن حسب ما يقول الحديث فإن المعدة هي بيت الداء والمعدة يتفرع عنها المصران الذي يتفرع عنه الكولون والكولون هو القناة الموصولة بين المصران والمخرج والتي تخرج منها القاذورات وهي ستكون مكان تجمع للديدان والطفيليات والجراثيم والروائح الكريهة مما يؤدي إلى حدوث غازات في الجسم وخاصة بأن هذا المكان لا يتم تنظيفه أبداً فلذا فإن البعض يشكو ويقول أنا آخذ وأستعمل شربة لتنظيف الديدان أو لتنظيف المعدة ولكن بعد فترة أيام أعود لأجد بأن مشكلتي لم تُحَل فنقول له ولن تحل فطالما أنت تعالج جزء في معدتك فإن المشكلة لن تٌحَل لأن الأمعاء يجب معالجته مع المصران والقولون لأنه إذا عالجت المعدة فإن الديدان والجراثيم ستعود بفترة قصيرة إلى المعدة عبر القولون والمصران وستعود لتتكاثر فيكون إذن المعالجة تكون بإستعمال أدوية تزيل الجراثيم والديدان من المعدة والمصران والقولون ومن ثم نقوم بغسل المعدة والمصران والقولون وهذه العملية يجب أن نقوم بها سنويا مرة واحدة على الأقل لكي نضمن جسد صحي خالٍ من الأمراض حتى نتأكد بأن أجسادنا خالية من أي مرض عضوي .
وقد يسأل البعض ما علاقة الصحة في عنوان موضوعك فسيأتي شرح ما قصدناه من تناولنا مقدمة عن الوضع الصحي لأننا نريد أن نضمن بأن تلك العوارض لا علاقة لها بأمراض عضوية فيكون الإحتمال الأخير هو المشاكل النفسية الناتجة عن سماحنا للجن بالتدخل في حياتنا من حيث لا نشعر وستكون المشاركة المقبلة الشرح لذلك والدخول في صلب الموضوع .
تتمة ............
تعليق