نعم طبعا

الطير يعلم مايعلمه سليمان ع
ولكن عن طريق يجهله الطير
الهدهد ظن تانحصار العلم بالاحاطة والحضور في مسرح الحدث لذا جاء لسليمان يخبره انه احاط بما لم يحط به سليمان
الا انه يوجد طريق اخر للعلم يجهله الهدهد ولاسبيل له اليه والسبيل لسليمان ع

لاحول ولاقوة الا بالله
نراك تتقلب في الاجابات
ماهي النتيجة والجواب النهائي؟

هل الطير يعلم مالم يكن يعلمه سليمان ولو كان ذلك بقدر يسير؟

النتيجة المنتدى لايسمح للمشارك بتعديل مشاركته
ظننتك تقول يعلم الهدهد مايعلمه النبي فقلت نعم
لكن قرت فوجدتك تقول هل يعلم الهدهد مالايعلمه النبي الاجابة طبعا لا رجعت اعدل مشاركتي الجماعة لايسمحون يتعديل المشاركة فاضطررت الى ان ارد رد جديد
لذا ارجو من القائمين على المنتدى حذف المشاركة رقم 16
الجواب اخي اعلاه لايمكن باي حال من الاحوال ان يعلم الهدهد شيء لايعلمه النبي

لكن الامام المعصوم عندكم يقول بخلاف قولك!!!!

جاء في ( الولاية التكوينية حق للمعصوم) لجلال الدين الصغير :
وفي موثوقة محمد بن الحسن، عن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك النبي (ص) ورث علم النبيين كلهم؟ قال لي: نعم، قلت: من لدن آدم إلى ان انتهى إلى نفسه؟ قال: نعم، قلت: ورّثهم النبوة وما كان في آبائهم من النبوة والعلم؟ قال: ما بعث الله نبيا إلا وقد كان محمد (ص) أعلمنه قال: قلت: إن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله، قال: صدقت وسليمان بن داود كان يفهم كلام الطير قال: وكان رسول الله (ص) بقدر على هذه المنازل فقال: إن سلمان ابن داود قال للهدهد حين فقد هو شك في أمره (فقال مالي لا أرى الهدهد أم اكن من الغائبين) وكانت المردة والريح والنمل والإنس والجن والشياطين له طائعين، وغضب عليه فقال (لأعذبنّه عذابا شديداً أو لأذبحنّه أو ليأتيني بسلطان مبين)وإنما غضب عليه لأنه كان يدلّه على الماء فهذا وهو طير قد أعطي ما لم يعط سليمان، وإنما أراده ليدله على الماء فهذا لم يعط سليمان، وكانت المردة له طائعين، ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء وكانت الطير تعرفه.
إن الله يقول في كتابه: (ولو ان قرءاناً سيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض أو كلم به الموتى) فقد ورثنا نحن هذا القرآن فعندنا ما يُقطع به الجبال، ويُقطع به البلدان ويُحيى به الموتى، بإذن الله ونحن نعرف ما تحت الهواء، وإن كان في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر من الأمور التي أعطاه الله الماضين النبيين والمرسلين إلا وقد جعله الله ذلك كله لنا في أم الكتاب،إن الله تبارك وتعالى يقول: (وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين)، ثم قال جل وعز: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)، فنحن الذين اصطفانا الله فقد ورثنا علم هذا القرآن الذي فيه تبيان كل شيء.


وهذه الرواية استدل عليها الكوراني في اثبات ان علم الائمة اكبر من علم الانبياء, ( وأنهم الذين عندهم علم الكتاب ، دون غيرهم)
http://alameli.net/books/index.php?id=1036
فجعلوا للهدهد ماليس للنبي, حتى يثبتون ان علمهم شامل لعلم الانبياء وغير الانبياء.

والرواية نفسها تجدها في بحار الانوار جزء 26 ص 161
http://www.al-shia.org/html/ara/book...har26/a17.html


اي ان الطير يعرف مالا يعرفه النبي سليمان
فالنص واضح وليس فيه مجال للتحريف

ومنذ متى يحتج بجلال الصغير ؟
او بمؤلفات الحاج القدس على البالتولك
أو برفيق وموسى ومشايخ المنتديات والبالتولك ؟
العلامة الحلي يقول ان النبي في زمانه ليس فقط لايوجد اعلم منه بل لايوجد مساو له في العلم
وسماحتكم تريدون ان تثبتوا ان الهدهد اعلم من النبي.

ومن اراد ان يستدل برواية فعليه ان يستقرأ كل الروايات في الباب اولا.
وثانيا لماذا لم يقل الامام انه لم يكن سليمان يعلم بوجود بلقيس اليس ذلك اقرب؟ وقرآني وكان بالامكان يقول للسائل اولم ترا ان الهدهد كان اعلم من سليمان الذي لايعلم باصل وجود بلقيس؟
لماذا الامام يخبر بشيء لايعرفه السائل وهو ادراك الهدهد للماء ويقول ان النبي لايعلمه ؟
لم لايختصر الامام والقران بين يديه يذعن له سائله.
الرواية كاشفة على علم سليمان بما جاء به الهدهد عن امر بلقيس.
فشكرا لك هي دليل على مدعانا لسكوت الامام عن التعليق عليها مع ظهورها.
اما مسئلة علم الهدهد بالماء في جوف الارض فلها محل اخر غير هذا

لم تعلق على قول المعصوم ان الهدهد اعكي مالم يعطي النبي في امر معرفة الماء

فهذا تصريح واضح لايقبل التحريف.

مولاي علي الاحسائي
نحن لسنا بصدد شرح الرواية التي سقتها انت
انا بصدد نقاش جزئية معينة
هل النبي يعلم بوجود بلقيس ام اعلمه الهدهد وهو اعلم منه والنبي يجهل امر بلقيس
الامام لو كان الحال ماتعتقده انت من ان النبي يجهل امر بلقيس والهدهد علمه ذلك لاستشهد بهذا الامر وقال لقد علم الهدهد لمالم يعلمه سليمان.
الامام لم يقل وكانت ايسر مؤونة من ان يخبر بان الهدهد يعلم الماء تحت الارض فنصدقه فيها ثم يخبر ان سليمان لايعلم ذلك
في حين كان مجرد لفت نظرنا من قبل الامام للاية يكفي
وحيث ان الامام لم يفعل اذن الهدهد ليس اعلم بمسئلة بلقيس من سليمان ع
بقيت مسئلة الماء والهدهد وسليمان يعلم او لايعلم خارج موضوعنا موضوعنا هل يعلم سليمان ماعلمه الهدهد من امر بلقيس

انا لا اهتم بمسألة خاصة بقدر اهتمامي بالفكرة وهي القول ان النبي الاعلم في عصره في كل صغيرة وكبيرة حتى في غير الدين.

والرواية تفي بالغرض.
لانك حرفت معنى الاية
والرواية لا تستطيع تحريف معناها.

كما تريد

مولاي السهروردي كفيت وففيت ويكفي اننا فهمنا المسالة بارك الله فيك
والزميل الاحسائي وهابي وجب التنبيه

واقول رداً عليه

انا لا اهتم بمسألة خاصة بقدر اهتمامي بالفكرة وهي القول ان النبي الاعلم في عصره في كل صغيرة وكبيرة حتى في غير الدين.

نعم نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام اعلم اهل زمانهم في جميع الأمور الدينية والدنيوية
أما بقية الأنبياء فعلمهم محدود والرواية التي ذكرتها ايضا في اثبات اعلمية الأئمة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام

اقتبس هذا النص من الرواية

وإنما غضب عليه لأنه كان يدلّه على الماء فهذا وهو طير قد أعطي ما لم يعط سليمان، وإنما أراده ليدله على الماء فهذا لم يعط سليمان، وكانت المردة له طائعين، ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء وكانت الطير تعرفه.
إن الله يقول في كتابه: (ولو ان قرءاناً سيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض أو كلم به الموتى) فقد ورثنا نحن هذا القرآن فعندنا ما يُقطع به الجبال، ويُقطع به البلدان ويُحيى به الموتى، بإذن الله ونحن نعرف ما تحت الهواء،

اقول : اذن تبين ان الأئمة كانوا يعلمون ما لم يعلمه سليمان
وهذا لا يدل على اعلمية الهدهد ولكنها من خصائص هذا الطائر وهذه الخاصية لم تمنح لسليمان عليه السلام ومنحت للأئمة عليهم السلام
ولا يمكنك الاستدلال بها على الأعملية لأنها من خصائص الهدهد التي اودعها فيها الله جل جلاله فلكل حيوان او طائر خصائص تختلف عن بعضها ، وهذه كانت من خصائص الهدهد

ارجو ان تكون فهمت

وعليكم السلام الاخ أحمد سبحان الله وهابي وياتي بروايات من البحار وهل كسدت بضاعتك يا أحسائي.
مولاي احمد الكمالات نوعين
كمال رتبي
وكمال وجودي
مثال الكمال الرتبي مثلا كمال الحجر انه قاس وكمال السيف انه قاطع وكمال الدجاجة انها تبيض وكمال المرأة انها تلد مثلا رزق الله الجميع الذرية الصالحة فالحمل في المراة القدرة على الحمل كمال للانثى في المرأة لمرتبة الانثى لا لوجود المراة ولذلك كون الرجل ليس بخشن ولا قاس ولاقاطع ولايبيض ولايحمل لايعد فقدان كمال لان الكمال كمال رتبة. لاكمال وجود.
وهناك كمال وجودي
كالحياة والناطقية والعلم فالفاقد له فاقد لكمال وجودي
كمال الهدهد ان يعرف الماء تحت الارض وهو كمال رتبة ككمال الحجر ان يكون قاس
فلايمكن ان يكون الحجر افضل من النبي لانه لاينكسر ويد النبي تنكسر لان عدم الانكسار كمال رتبة وجودية لاكمال وجودي وبالتالي خصوصا النبي سليمان لو شاء ان يعلم شيء لعلمه لكثرة جنوده ولتسخير كل شيء له مع عدم كون ذلك كمال وجودي اعني معرفة الماء في باطن الارض اذ لو سلمنا لكانت الة كشف المياه الجوفية افضل من ذلك النبي.

هذا فيما يتعلق في سليمان والهدهد. ناهيك عن حجية الهدهد على جنسه
اما في المصطفى الرسول الخاتم وال بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين فالامر فيهم مختلف هم فوق سائر الموجودات ودون الموجد سبحانه وتعالى والادلة كثيرة

ما شاء الله عليك مولاي العزيز السهروردي
اجابة في غاية الروعة والمتانة والدقة في الوصف

انا لا اهتم بهذه الجزئية (بعلم الائمة عندكم)
كان اهتمامي بان الانبياء هم ليسوا الاعلم في عصرهم بكل صغير وكبيرة في غير الدين

وهذا لا ينقص من فضل الانبياء ولا من مكانتهم.

وهذا يكفي للاستدلال بصحة عقيدة اهل السنة في ذلك.



اذا كان الانبياء قبل الرسول لا ينقص من مكانتهم عدم احاطتهم بكل شيء, فلا اشكال اذا وقع ذلك على الرسول .

فالرسول افضل من الانبياء, ولكن لايقال انه محيط بعلم الاولين والاخرين

فعقيدة اهل السنة صحيحة على ذلك

وهذا ايضا خطأ
وقد وضحناه سابقا

فان كان ذلك غير منقص في حق الانبياء
فلا يقال انه نقص في حق الرسول

انا لا اهتم بهذه الجزئية (بعلم الائمة عندكم)
كان اهتمامي بان الانبياء هم ليسوا الاعلم في عصرهم بكل صغير وكبيرة في غير الدين

وهل اصبح الطيور اعلم لديكم من الأنبياء بكل صغيره وكبيره ؟!!

وان كان هذا الحديث لا يلزمكم فهو يلزمنا
ويكفيك تخبطاً في الموضوع