إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحديث الشريف يدعي أن النبي يوسف كان يجب عليه قتل زليخا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحديث الشريف يدعي أن النبي يوسف كان يجب عليه قتل زليخا

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    قال العضو "الحديث الشريف" في هذا الرابط ما يلي:
    فلنأتي للحكم الشرعي لأي شخص يتعرض لهكذا موقف : ما حكم من يريد الزنى ؟ دمه هدر و ما حكم من تريد الزنى؟ دمها هدر

    أي ان الواجب قتل زليخا يا جماعة الخير

    فلو ان يوسف قتلها لاتهم بالزنى فيها ثم قتلها- تمعنوا- هذه فائدة و لا اقول التفسير النهائي فهناك تفسيرات عديدة و كلها صحيحة

    و هي التالية:

    وجود العصمة و النبوة

    واجب النبي كان قتل زليخا كما ذكرنا فلو انه قتلها لاتهم بالزنى فيها

    و هم بها: كما في بعض الروايات: بضربها و البعض الاخر : قتلها

    راجعوا كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق ففيه هذا الامر و كذلك قصص الانبياء للسيد نعمة الله الجزائري

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1491792#post1491792
    وهنا نتساءل: كيف يقتلها لذنب لم ترتكبه؟
    قوله التالعبادنا المخلصين)"

    2- الشيخ الطوسي في التبيان 6 ص 120-122:
    "ومعنى ( الهم ) في اللغة على وجوه ، منها :
    1.العزم على الفعل ،
    2.ومنها : خطور الشئ بالبال ، وان لم يعزم عليه ،
    3.ومنها المقاربة يقولون : هم بكذا ، وكذا أي كاد يفعله
    4.ومنها الشهوة وميل الطباع ، يقول القاتل فيما يشتهيه ، ويميل طبعه ونفسه إليه هذا من همي ، وهذا أهم الأشياء إلي . وروي هذا التأويل في الآية عن الحسن . وقال : اما همها وكان أخبث الهم ، واما همه فما طبع عليه الرجال من شهوة النساء ،
    وإذا احتمل الهم هذه الوجوه نفينا عنه ( ع ) العزم على القبيح وأجزنا باقي الوجوه ، لان كل واحد منها يليق بحال"

    3- الشريف المرتضى في تنزيه الأنبياء ص 73-75:
    "( مسألة ) : فإن قيل : فما تأويل قوله تعالى حاكيا عن يوسف عليه السلام وامرأة العزيز ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رآى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين )

    . ( الجواب ) : إن الهم في اللغة ينقسم إلى وجوه :
    منها العزم على الفعل كقوله تعالى : ( إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم ) أي أرادوا ذلك وعزموا عليه . قال الشاعر : هممت ولم أفعل وكدت وليتني * تركت على عثمان تبكي حلائله ومثله قول الخنساء : وفضل مرداسا على الناس حلمه * وإن كل هم همه فهو فاعله ومثله قول حاتم الطائي :
    ولله صلعوك يساور همه * ويمضي على الأيام والدهر مقدما
    ومن وجوه الهم ، خطور الشئ بالبال وإن لم يقع العزم عليه . قال الله تعالى : ( إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما ) وإنما أراد تعالى أن الفشل خطر ببالهم ، ولو كان الهم في هذا المكان عزما ، لما كان الله تعالى ولا هما لأنه تعالى يقول : ( ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ) وإرادة المعصية ، والعزم عليها معصية . وقد تجاوز ذلك قوم حتى قالوا إن العزم على الكبيرة كبيرة وعلى الصغيرة صغيرة وعلى الكفر كفر . ولا يجوز أن يكون الله تعالى ولي من عزم على الفرار عن نصرة نبيه صلى الله عليه وآله وإسلامه إلى السوء ، ومما يشهد أيضا بذلك قول كعب بن زهير : فكم فيهم من سيد متوسع * ومن فاعل للخير إن هم أو عزم ففرق كما ترى بين الهم والعزم . وظاهر التفرقة قد يقتضي اختلاف المعنى .
    ومن وجوه الهم أن يستعمل بمعنى المقاربة ، فيقولون هم بكذا وكذا أي كاد أن يفعله . قال ذو الرمة : أقول لمسعود بجرعاء مالك * وقد هم دمعي أن يلج أوائله والدمع لا يجوز عليه العزم ، وإنما أراد أنه كاد وقرب . وقال أبو الأسود الدؤلي : وكنت متى تهمم يمينك مرة * لتفعل خيرا تقتفيها شمالكا وعلى هذا خرج قوله تعالى جدارا يريد أن ينقض أي يكاد . قال الحارثي : يريد الرمح صدر أبي براء * ويرغب عن دماء بني عقيل
    ومن وجوه الهم الشهوة وميل الطباع ، لأن الانسان قد يقول فيما يشتهيه ويميل طبعه إليه : ليس هذا من همي وهذا أهم الأشياء إلي . والتجوز باستعمال الهمة مكان الشهوة ظاهر في اللغة . وقد روي هذا التأويل عن الحسن البصري قال : أما همها فكان أخبث الهم ، وأما همه ( ع ) فما طبع عليه الرجال من شهوة النساء .
    فإذا كانت وجوه هذه اللفظة مختلفة متسعة على ما ذكرناه نفينا عن نبي الله ما لا يليق به وهو العزم على القبيح ، وأجزنا باقي الوجوه لأن كل واحد منها يليق بحاله ."

    5- الطباطبائي في الميزان ج 11 ص 126:
    "فقد كان يوسف ( ع ) رجلا ومن غريزة الرجال الميل إلى النساء وكان شابا بالغا أشده وذلك أو ان غليان الشهوة وثوران الشبق وكان ذا جمال بديع يدهش العقول ويسلب الألباب والجمال والملاحة يدعو إلى الهوى والترح وكان مستغرقا في النعمة وهنئ العيش محبورا بمثوى كريم وذلك من أقوى أسباب التهوس والاتراف وكانت الملكة فتاة فائقة الجمال وكذلك تكون حرم الملوك والعظماء . وكانت لا محالة متزينة بما يأخذ بمجامع كل قلب وهى عزيزة مصر وهى عاشقة والهة تتوق إليها النفوس وتتوق نفسها إليه وكانت لها سوابق الاكرام والاحسان والانعام ليوسف وذلك كله مما يقطع اللسان ويصمت الانسان وقد تعرضت له ودعته إلى نفسها والصبر مع التعرض أصعب وقد راودته هذه الفتانة واتت فيها بما في مقدرتها من الغنج والدلال وقد الحت عليه فجذبته إلى نفسها حتى قدت قميصه والصبر معها أصعب وأشق وكانت عزيزة لا يرد أمرها ولا يثنى رأيها وهى ربته خصه بها العزيز وكانا في قصر زاه من قصور الملوك ذي المناظر الرائقة التي تبهر العيون وتدعو إلى كل عيش هنئ . وكانا في خلوة وقد غلقت الأبواب وأرخت الستور وكان لا يأمن الشر مع الامتناع وكان في امن من ظهور الامر وانهتاك الستر لأنها كانت عزيزة بيدها أسباب الستر والتعمية ولم تكن هذه المخالطة فائتة لمرة بل كان مفتاحا لعيش هنئ طويل وكان يمكن ليوسف ان يجعل هذه المخالطة والمعاشقة وسيلة يتوسل بها إلى كثير من آمال الحياة وأمانيها كالملك والعزة والمال . فهذه أسباب وأمور هائلة لو توجهت إلى جبل لهدته أو أقبلت على صخرة صماء لأذابتها ولم يكن هناك مما يتوهم مانعا الا الخوف من ظهور الامر أو مناعة نسب يوسف أو قبح الخيانة للعزيز "

    6- ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل ج 7 ص 182:
    " - مما لا شك فيه أن يوسف كان شابا يحمل جميع الأحاسيس التي في الشباب ، وبالرغم من أن غرائزه كانت طوع عقله وإيمانه . . إلا أن مثل هذا الإنسان - بطبيعة الحال - يهيج طوفان في داخله لما يشاهده من مثيرات في هذا المجال ، فيصطرع العقل والغريزة ، وكلما كانت أمواج المثيرات أشد كانت كفة الغرائز أرجح ، حتى أنها قد تصل في لحظة خاطفة إلى أقصى مرحلة من القوة ، بحيث لو تجاوز هذه المرحلة خطوة لهوى في مزلق مهول ، ولكن قوة الإيمان والعقل ثارت في نفسه فجأة وتسلمت زمام الأمور في انقلاب عسكري سريع وكبحت جماح الشهوة . والقرآن يصور هذه اللحظة الخاطفة الحساسة والمتأزمة التي وقعت بين زمانين هادئين - في الآية المتقدمة - فيكون المراد من قوله تعالى : وهم بها لولا أن رأى برهان ربه إن يوسف انجر إلى حافة الهاوية في الصراع بين الغريزة العقل ، ولكن فجأة ثارت قوة الإيمان والعقل وهزمت طوفان الغريزة . . لئلا يتصور أحد أن يوسف عندما استطاع أن يخلص نفسه من هذه الهاوية فلم يقم بعمل مهم ، لأن أسباب الذنب والهياج الجنسي كانت فيه ضعيفة . . كلا أبدا . . فهو في هذه اللحظة الحساسة جاهد نفسه أشد الجهاد "
    ___________________
    التعديل الأخير تم بواسطة أمجد علي; الساعة 09-04-2020, 11:00 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X