بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

تتدخل أيدي بشرية لتعتيم الحقائق على البسطاء ، ولكن لابد للجريمة أن تطفو على السطح ، وهنا نموذج للتلاعب البشري

في النسخة الأصلية القديمة لكتاب المعارف لإبن قتيبة "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! (نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352).
والآن أصبحت : "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير" (المعارف ص211). .!!!!


مع أنه روي أن عمر هو الذي فعل ذلك ولكن مايهمنا هو ذكر إسقاط المحسن وذكر أشخاص كانوا في مسرح الجريمة
كقنفذ ، نريد الإنصاف من إخوتنا أهل السنة فهم يعتبرون ماحدث للزهراء خرافة تسقط دين الشيعة كما يزعمون !!

ولي أن أسأل سؤال أليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد في كتبكم أنه يتأذى كلما تأذت الزهراء

مانوع هذا الأذى الذي يقصده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هل هو أذى حسي ملموس أم أذى معنوي
في غصبها ميراثها فقط علمآ بأن النبي لم يؤذى نبي مثلما أوذي هو ومن جملة الأذى الذي تعرض له المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم إصابات في جسده الشريف في حياته فدخلت في مسمى الأذى ، وهل أذى النبي

صلى الله عليه وآله وسلم المقترن بأذى الزهراء أنقطع بعد وفاته !! يعني إذا تأذت الزهراء بعد وفاة النبي
صلى الله عليه وآله وسلم لايتأذى رسول الله صلى الله عليه وآله أي هل مقولته هذه يقصد فيها أنه يتأذى
في حياته فقط عندما تؤذى الزهراء ! والغريب أنهم يقولون أن عليآ أغضب الزهراء عندما أراد أن يتزوج
بين أبي جهل وقال النبي هذه المقولة ! لهذه الدرجة عليآ لايعرف قدر الزهراء ويجد فيها قصورآ ليتزوج
ببنت أبوجهل ولايحبها !!! إلامام علي لم يفكر بالزواج على الزهراء ولايقارنها بأحد هو نفس المصطفى
صلى الله عليه وآله وسلم الذي لم يتزوج على السيدة خديجة أم المؤمنين فأرجو منكم التعقل والتدبر

هذه أسئلة نرجو منكم ياإخوتنا أهل السنة التفكير بعمق فيها لأن بهذه العبارة التي قالها رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم أثبت ظلامة الزهراء وماتعرضت له من الأذى وصحة كل ماكتبنا عنها والدليل في
صحيح مسلم


عندما قال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. (صحيح مسلم 4/1903).

وفي بعضها: قال: فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. (صحيح مسلم 4/1902).

عند ذلك ندرك ثورة الغضب التي جعلت الزهراء تأمر بدفنها ليلآ حتى لايحضر أحد من ظالميها جنازتها

ووفاتها وهي صغيرة السن !!!!!

فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غاضب على من ظلم الزهراء وآذاها

فقد قال: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني. (صحيح البخاري 3/1144).

فالبخاري ومسلم يثبتان تعرض الزهراء للأذى الحسي والمعنوي فلامفر لديكم

وهنا كتاب قيم في المحسن السقط

http://www.haydarya.com/nashatat/alm...muhsen-01.html




دمتم بخير