بالله عليكم هذا مذهب !!!!!!
قال الذهبي :
"وذكرإمام الحرمين الجويني إن السلطان محمود كان حنفي المذهب مولعا بعلم الحديث، يسمع منالشيوخ ويستفسر الأحاديث، فوجدها أكثرها موافقا للمذهب الشافعي، فوقع في نفسه، فجمعالفقهاء في مرو، وطلب منهم الكلام في ترجيح أحدالمذهبين.
فوقع الاتفاق على إن يصلوا بين يديهعلى مذهب الإمامين ليختار هو. فصلى أبو بكر القفال بطهارة مسبغة، وشرائط معتبرة منالسترة والقبلة، والإتيان بالأركان والفرائض صلاة لا يجوز للشافعي دونها،ثم صلى صلاة على ما يجوز أبو حنيفة رضي الله عنه، فلبس بدلة كلب مدبوغاقد لطخ ربعه بالنجاسة، وتوضأ بنبيذ التمر، وكان في الحر، فوقع عليه البعوض والذباب،وتوضأ منكسا، ثم أحرم، وكبر بالفارسية: دو بركك سبز، ثم نقر نقرتين كنقرات الديك منغير فصل ولا ركوع ولا تشهد، ثم ضرط في آخره من غير نية السلام، وقال: هذه صلاة أبي حنيفة.
فقال: إن لم تكن هذه الصلاة صلاة أبيحنيفة لقتلتك.
قال: فأنكرت الحنفية إن تكون هذه صلاةأبي حنيفةفأمر القفال بإحضار كتب أبي حنيفة، وأمر السلطان كاتبانصراني كاتبا يقرأ المذهبين جميعا، فوجِدَت كذلك. فأعرض السلطان عن مذهب أبيحنيفة، وتمسك بمذهب الشافعي، هكذا ذكر إمام الحرمين بأطول من هذه العبارة".
وأقول : !!!!!!؟؟!؟!؟!؟!
قال الذهبي :
"وذكرإمام الحرمين الجويني إن السلطان محمود كان حنفي المذهب مولعا بعلم الحديث، يسمع منالشيوخ ويستفسر الأحاديث، فوجدها أكثرها موافقا للمذهب الشافعي، فوقع في نفسه، فجمعالفقهاء في مرو، وطلب منهم الكلام في ترجيح أحدالمذهبين.
فوقع الاتفاق على إن يصلوا بين يديهعلى مذهب الإمامين ليختار هو. فصلى أبو بكر القفال بطهارة مسبغة، وشرائط معتبرة منالسترة والقبلة، والإتيان بالأركان والفرائض صلاة لا يجوز للشافعي دونها،ثم صلى صلاة على ما يجوز أبو حنيفة رضي الله عنه، فلبس بدلة كلب مدبوغاقد لطخ ربعه بالنجاسة، وتوضأ بنبيذ التمر، وكان في الحر، فوقع عليه البعوض والذباب،وتوضأ منكسا، ثم أحرم، وكبر بالفارسية: دو بركك سبز، ثم نقر نقرتين كنقرات الديك منغير فصل ولا ركوع ولا تشهد، ثم ضرط في آخره من غير نية السلام، وقال: هذه صلاة أبي حنيفة.
فقال: إن لم تكن هذه الصلاة صلاة أبيحنيفة لقتلتك.
قال: فأنكرت الحنفية إن تكون هذه صلاةأبي حنيفةفأمر القفال بإحضار كتب أبي حنيفة، وأمر السلطان كاتبانصراني كاتبا يقرأ المذهبين جميعا، فوجِدَت كذلك. فأعرض السلطان عن مذهب أبيحنيفة، وتمسك بمذهب الشافعي، هكذا ذكر إمام الحرمين بأطول من هذه العبارة".
وأقول : !!!!!!؟؟!؟!؟!؟!
المصدر
الذهبي (محمّد بن أحمد بن عثمان)، تاريخ الإسلام، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، الطبعة الأولى، بيروت، دار الكتاب العربي، 1407/ 1989، ج29، ص72 - 73 ترجمة محمود بن سبكتكين.
الذهبي (محمّد بن أحمد بن عثمان)، تاريخ الإسلام، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، الطبعة الأولى، بيروت، دار الكتاب العربي، 1407/ 1989، ج29، ص72 - 73 ترجمة محمود بن سبكتكين.
تعليق