إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

@@حديث الغدير- ليس- له دلالة على الإمامة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ما هذا ما طلبناه يا اخ "علي القطري" كنا نطالب ..ان ترد على الموضوع اعلاه نقطه نقطه ..
    لا ان تكتب لنا روايات ..!!!!!!!!!!!!!!
    فهذا اسلوب الحوار و الحديث ..
    يا حببذا ..لو ترد على ما كتب اعلاه نه نقطه حتى نعرف تفكيرك ومن هنا ..نتحاور

    تعليق


    • #17
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

      فالمراد بالموالاة في قوله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . والذي رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح، نقول : المراد بذلك ، المحبة والمودة وترك المعاداة ، وهذا الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم حتى قال عمر لعلي رضي الله عنهما : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . رواه أحمد .

      وليس المراد بذلك الخلافة، ويدل عليه أنه صلى الله عليه وسلم أطلق ذلك في حياته ولم يقل : فعلي بعد موتي مولاه . ومعلوم أن في حياة رسول الله لم يكن الأمر إلى علي رضي الله عنه، ومثل هذا الأمر العظيم الخلافة يجب أن يبلغ بلاغا مبينا لا يكفي فيه لفظ محتمل مجمل ، قال البيهقي في كتاب الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد : وأما حديث الموالاة فليس فيه إن صح إسناده نص على ولاية علي بعده، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه، ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته، فقال: من كنت وليه فعلي وليه ، وفي بعض الروايات: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، والمراد به ولاء الإسلام ومودته، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا، وهو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق . ثم نقل بسنده عن الشافعي رحمه الله في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه يعني بذلك ولاء الإسلام ، وذلك قول الله عز وجل : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ، ثم نقل بسنده عن الحسن بن الحسن وسأله رجل : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال: أما والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يعني بذلك الأمرة والسلطان والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعو له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا شيء، فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم .


      و هذا دليل آخر على الرسول لم يقصد بقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أن الخلافة ستكون ببداية الأمر لعلي

      وروى الذهبي وغيره بسنده عن الحسن قال : لما قدم علي البصرة قام إليه ابن الكواء وقيس بن عباد فقالا له : ألا تخبرنا عن مسيرك هذا الذي سرت فيه تتولى على الأمة تضرب بعضهم ببعض، أعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهده إليك؟ فحدثنا فأنت الموثوق المأمون على ما سمعت، فقال : أما أن يكون عندي عهد من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فلا والله، إن كنت أول من صدق به فلا أكون أول من كذب عليه، ولو كان عندي من النبي صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك ما تركت أخا بني تيم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما بيدي ولو لم أجد إلا بردي هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلا ولم يمت فجأة مكث في مرضه أياما وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو يرى مكاني، ثم يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال : أنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر يصلي بالناس ، فلما قبض الله نبيه نظرنا في أمورنا فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله لديننا ، وكانت الصلاة أصل الإسلام وهي أعظم الأمر وقوام الدين ، فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا لم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض ولاها عمر فأخذ بسنة صاحبه وما يعرف من أمره فبايعنا عمر لم يختلف عليه منا اثنان ولم يشهد بعضنا على بعض ولم نقطع البراءة منه ، فأديت إلى عمر حقه وعرفت طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي ، فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وسالفتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدل بي ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده ذنبا إلا لحقه في قبره فأخرج منها نفسه وولده، ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبرئ منها إلى رهط من قريش ستة أنا أحدهم ، فلما اجتمع الرهط تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدلوا بي، فأخذ عبد الرحمن مواثقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ثم أخذ بيد ابن عفان فضرب بيده على يده فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي وإذا ميثاقي قد أخذ لغيري، فبايعنا عثمان فأديت له حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا إغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي ، فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما بالصلاة قد مضيا وهذا الذي قد أخذ له الميثاق قد أصيب، فبايعني أهل الحرمين وأهل هذين المصرين .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        صح فعلا ...انا مازلت صغيراً ...خصوصا أما عملاق عبقري فذ مثل سماحة المرجع المحايد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        يا رجل أنت لم تعلق على ما كتبت أنا وتبين أوجه القصور فيما ذكرته أنا ..لقد رد عليك الإخوة وبالرسوم التوضيحية علك تفهم فتهربت منهم .....
        كل ما قلته أنت لا يدل على الخلافة ...
        ايها الزميل
        اخوتك لم يبن لنا احدهم رأيه هل هم يشككون بصحة حديث الغدير ام بتفسيرهم للحديث
        اما بالنسبة لك ياكرار وتفسيرك للولي فقد خاض قبلك شيخك سليم البشري رحمه الله في هذا الجانب
        الولاية تفسروها بما يناسب معتقدكم وهذا شيء اكيد مع ان تفسيركم لايتقبله من يملك ذرة من العقل
        تحياتي

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة _نور الهداية_
          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
          فالمراد بالموالاة في قوله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . والذي رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح، نقول : المراد بذلك ، المحبة والمودة وترك المعاداة ، وهذا الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم حتى قال عمر لعلي رضي الله عنهما : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . رواه أحمد .
          وليس المراد بذلك الخلافة، ويدل عليه أنه صلى الله عليه وسلم أطلق ذلك في حياته ولم يقل : فعلي بعد موتي مولاه . ومعلوم أن في حياة رسول الله لم يكن الأمر إلى علي رضي الله عنه، ومثل هذا الأمر العظيم الخلافة يجب أن يبلغ بلاغا مبينا لا يكفي فيه لفظ محتمل مجمل ، قال البيهقي في كتاب الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد : وأما حديث الموالاة فليس فيه إن صح إسناده نص على ولاية علي بعده، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه، ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته، فقال: من كنت وليه فعلي وليه ، وفي بعض الروايات: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، والمراد به ولاء الإسلام ومودته، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا، وهو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق . ثم نقل بسنده عن الشافعي رحمه الله في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه يعني بذلك ولاء الإسلام ، وذلك قول الله عز وجل : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ، ثم نقل بسنده عن الحسن بن الحسن وسأله رجل : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال: أما والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يعني بذلك الأمرة والسلطان والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعو له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا شيء، فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم .
          و هذا دليل آخر على الرسول لم يقصد بقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أن الخلافة ستكون ببداية الأمر لعلي
          وروى الذهبي وغيره بسنده عن الحسن قال : لما قدم علي البصرة قام إليه ابن الكواء وقيس بن عباد فقالا له : ألا تخبرنا عن مسيرك هذا الذي سرت فيه تتولى على الأمة تضرب بعضهم ببعض، أعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهده إليك؟ فحدثنا فأنت الموثوق المأمون على ما سمعت، فقال : أما أن يكون عندي عهد من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فلا والله، إن كنت أول من صدق به فلا أكون أول من كذب عليه، ولو كان عندي من النبي صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك ما تركت أخا بني تيم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما بيدي ولو لم أجد إلا بردي هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلا ولم يمت فجأة مكث في مرضه أياما وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو يرى مكاني، ثم يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال : أنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر يصلي بالناس ، فلما قبض الله نبيه نظرنا في أمورنا فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله لديننا ، وكانت الصلاة أصل الإسلام وهي أعظم الأمر وقوام الدين ، فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا لم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض ولاها عمر فأخذ بسنة صاحبه وما يعرف من أمره فبايعنا عمر لم يختلف عليه منا اثنان ولم يشهد بعضنا على بعض ولم نقطع البراءة منه ، فأديت إلى عمر حقه وعرفت طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي ، فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وسالفتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدل بي ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده ذنبا إلا لحقه في قبره فأخرج منها نفسه وولده، ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبرئ منها إلى رهط من قريش ستة أنا أحدهم ، فلما اجتمع الرهط تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدلوا بي، فأخذ عبد الرحمن مواثقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ثم أخذ بيد ابن عفان فضرب بيده على يده فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي وإذا ميثاقي قد أخذ لغيري، فبايعنا عثمان فأديت له حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا إغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي ، فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما بالصلاة قد مضيا وهذا الذي قد أخذ له الميثاق قد أصيب، فبايعني أهل الحرمين وأهل هذين المصرين .
          هلأ انتوا بتفهموا عربي ولا شو ..


          ردوا على النقاط التي طرحت اعلاه نقطه نقطه ..

          ..
          او افتحوا موضوع جديد ...


          او :انكم .:

          يثرثرون ولا يصمتون لحظة واحدة .. ربما خوفاً من سماع صوت أعماقهم

          تعليق


          • #20
            اخي محايد مشكلتك انك غير محايد كل هذا الرد لا تعبأ به من اين ناتي بالرد الذي يعجبك
            اخي محايد احترم اسمك وابتعد عند الجملة التي تكررها دائما
            (إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً
            قوتنا الحق و حقهم القوه
            )

            اخي العزيز رجاء ابتعد عن التحريض على القتل والثار رجاء رجاء
            اخي العزيز اتق الله اتق الله نحن بعد 1400 سنة من مقتل سيدنا الحسين فممن تثأر ومن تحرض على من ما ذنبنا نحن اليوم فكر بحيادية هداك الله
            اخي الاولى لكم ان تثاروا ممن خانوا بالحسين وورطوه بالمجئ الى الكوفة وعند الحقيقة انصرفوا عنه ونحن اهل السنه نقول (لعن الله قاتل الحسين ومن خان فيه ) اخي ولكن الى متى نبقى نعيد الماضي ان ثار الحسين على الله وليس عليكم
            اخي هل وكلكم الله (انتم الامامية ) بمحاسبت العباد
            اخي العزيز ان الحرب العالمية حصدت ملايين البشر والان نجد اوربة امة واحدة فلنعتبر من الكفار في تجديد تراثنا ونسيان تاريخنا المظلم واجتماعنا على الجانب المشرق منه

            اللهم اهد اخواننا الشيعة وطهر قلوبهم من الحقد والغل يارب

            تعليق


            • #21
              الاخ علي:

              طبعا هذا الحديث لم تسمع به ...لهذا السبب ...تسمون ب العوام
              قال الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله:
              «إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً».
              ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا ) مستدرك الوسائل الجزء العاشر الصفحة 318 الحديث رقم 12084 كتاب الحج باب 49 استحباب البكاء لقتل الحسين

              إنّ لفقد الأحبة والمقرّبين لوعة ومرارة في نفس كلّ شخص، فمن يفقد عزيزاً عليه يتجرّع ألماً وغصّة في الأيّام الأولى من فقده، وقد تصيبه حالة من الكآبة وعدم التوازن، يعزف فيها عن الطعام والشراب والنوم، لكن مع مرور الأسابيع والشهور يندمل الجرح وتهدأ النفوس وتزول الأحزان شيئاً فشيئاً وتعود الأشياء إلى طبيعتها السابقة. فأعظم المصائب وأشدّ البلايا وقعاً على الإنسان تفتر حدّتها وتخفّ وطأتها بفضل عامل الزمن ونعمة النسيان.
              لكنّ مصيبة واحدة لم تبرد لوعتها ولم ينطفئ لهيبها برغم تقادم السنين ومضيّ الأعوام والقرون، ألا وهي مصيبة أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه.
              كل عام قُبيل شهر محرّم بأيّام تلبّس الحيطان بالسواد، وتتلبّد القلوب بغيوم الحزن، وتتّقد حرارة مصيبة عاشوراء في الصدور من جديد.
              ويتبيّن من الرواية السابقة أنّ هذه اللوعة والحرارة هما من علامات الإيمان، لأنّه لم يرد في الرواية «في قلوب البشر» أو «قلوب الناس»، من هنا فإنّ الحُبّ الحسيني الذي يسكن قلوب المؤمنين يعتمد على درجة الإيمان صعوداً ونزولاً، وهو حبّ يغمر قلب كلّ مؤمن ومحبّ لأهل البيت عليهم السلام.


              لقد ذرف الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله الدمع حزناً على فقد ولده إبراهيم، الذي لم يتجاوز العام ونصف العام.
              وكان صلّى الله عليه وآله يجهش بالبكاء لدرجة كان كتفاه يهتزّان حتى قال له بعض أصحابه: يا رسول الله، تأمرنا بالصبر وتبكي لهذه المصيبة؟ فقال:
              «تدمع العين ويحزن القَلْبُ ولا نقول ما يُسخط الربّ وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون».
              فالرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله يبكي كلّ هذا البكاء لفراق ولده ذي الثمانية عشر شهراً، بينما فقد الإمام الحسين يوم عاشوراء أعزّ الناس وأقربهم إليه كأبي الفضل العباس وعلي الأكبر والقاسم... . ولو كان هؤلاء أفراداً عاديين لهان الأمر، ولكنّهم ترعرعوا في حجر الإمامة الطاهر، وكانوا بعد الإمام المعصوم قدوة في الوفاء والنخوة والأصالة، ولا مثيل لهم على وجه الأرض مطلقاً، وإنّنا لنعجز عن أداء حقّهم في وصف مكانتهم.


              و هذا ما انتم بعيدون عنه للأسف ..ولهذا السبب لازلتم مسلمين ..

              {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا }

              تعليق


              • #22
                اخي محايد ارجو ان تلتزم يوما بالموضوع المطروح ولكن سارد عليك
                طبعا هذا الحديث لم تسمع به ...لهذا السبب ...تسمون ب العوام
                قال الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله:
                «إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً».
                ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا ) مستدرك الوسائل الجزء العاشر الصفحة 318 الحديث رقم 12084 كتاب الحج باب 49 استحباب البكاء لقتل الحسين

                اعطني سند الحديث بالضبط من مصادرنا لا من مصادركم المخترعة

                ويتبيّن من الرواية السابقة أنّ هذه اللوعة والحرارة هما من علامات الإيمان، لأنّه لم يرد في الرواية «في قلوب البشر» أو «قلوب الناس»، من هنا فإنّ الحُبّ الحسيني الذي يسكن قلوب المؤمنين يعتمد على درجة الإيمان صعوداً ونزولاً، وهو حبّ يغمر قلب كلّ مؤمن ومحبّ لأهل البيت عليهم السلام.

                ما هذا الهراء اخي العزيز قال الله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ولم يقل اكثركم حزنا على الحسين
                اخي العزيز ان ديننا دين العمل والحياة لا تتوقف على وفاة انسان ولو كان الحزن مقياس الايمان لامرنا رسول الله بالحزن عليه اولا
                والله لا اعرف باي منطق تتكلمون اتقوا الله اتقوا الله في دين الله

                لقد ذرف الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله الدمع حزناً على فقد ولده إبراهيم، الذي لم يتجاوز العام ونصف العام.
                وكان صلّى الله عليه وآله يجهش بالبكاء لدرجة كان كتفاه يهتزّان حتى قال له بعض أصحابه: يا رسول الله، تأمرنا بالصبر وتبكي لهذه المصيبة؟ فقال:
                «تدمع العين ويحزن القَلْبُ ولا نقول ما يُسخط الربّ وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون».
                صحيح ان رسول الله بشر وبكا على ابنه ولكن لم يقيم العزاءات اليومية والشهرية والسنوية على قبر ابنه ولم يربط بين الايمان والحزن على ابنه او عمه حمزة (رضي الله عنه )

                و هذا ما انتم بعيدون عنه للأسف ..ولهذا السبب لازلتم مسلمين ..
                الحمد لله اننا بعيدون عما تقومون به من مظاهر لا تمت الى الاسلام بشيء مثل اللطم والتطبير والطوافان حو القبور والمزعبلات التي ما انزل الله بها من سلطان

                فالحمد على نعمة العقل و الدين
                الحمد لله الذي حرر عقولنا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
                التعديل الأخير تم بواسطة علي القطري; الساعة 13-05-2010, 09:11 AM.

                تعليق


                • #23
                  ما دخل الحزن على الحسين بحديث الغدير والولاية ؟

                  تعليق


                  • #24
                    ما دخل الحزن على الحسين بحديث الغدير والولاية ؟

                    زميلك .."علي القطري"
                    سأل هذا الشيئ و انا اجبته ..
                    ..

                    المشكله ان السنه لا يردون النقاط في المشاركه اعلاه للأسف ..

                    ..

                    تعليق


                    • #25
                      اخي الموضوع سهل :لو كان المقصود المحبه ..لما كان هناك شيئ جديد ..ليقوله الرسول لان المحبة ثابته له ..الم تقرأ المشاركه الاولى

                      تعليق


                      • #26
                        كلمة ( مولى ) مشترك لفظي ...
                        فهي تأتي بمعنى السيد والعبد و .. و..


                        وإذا أردنا أن نصرف الكلمة إلى أحد المعاني فنحتاج إلى قرينة .
                        والقرينة قائمة على أنها ( الإمامة )

                        كيف ؟

                        قول النبي(ص) : ( ألست أولى بكم من أنفسكم ..) أي : ألستُ أولى بالتصرف بأنفسكم من أنفسكم .... وكان الجواب بالإيجاب ....
                        ومن ثم ذكرَ(ص) " من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. "

                        فالنبي(ص) أراد أن يصرف الكلمة إلى معنى ( الإمامة ) فمهّد لها بقوله ( ألست أولى بكم من أنفسكم ) لكي لا يأتي أحد و يستشكل بعد ألف سنة أو أكتر ..

                        إذن :
                        الولاية = أولى بالتصرف .


                        سؤال :
                        إذا كانت الولاية بمعنى المحبة ، هل كان الصحابة يبغضون عليا(ع) قبل هذه الواقعة ،
                        حتى إضطر النبي(ص) إعلان محبة علي (ع) على الملئ ؟؟

                        أليس المسلمين يحبون بعضهم البعض ؟ فلماذا إختصَ النبي الأعظم(ص) علياً (ع) من بين الجميع ؟

                        هل تعتقد أن محبة علي(ع) كَمُلَ الدين بها ؟ أم الولاية ؟
                        فإن كان الأول
                        فماذا لم يُكْمَل الدين بآية المودة ؟ وهي أبلغ من المحبة
                        فإن كان الثاني .. وهو الحق .. فهو المطلوب


                        ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الشام; الساعة 14-05-2010, 05:40 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          اختي :هم يتبعون المتشابه ..و نحن نتبع المحكم ..هاد الموضوع ..
                          هم يدافعون عن بيوت العنكبوت ..
                          و نحن "قوتنا الحق "
                          هم أهل سنة الجمااعه "
                          و نحن اهل سنة النبي ."

                          تعليق


                          • #28
                            اخي محايد طلبنا منك مرارا ان تكف عن التحريض اخي محايد ماذا تقصد بالتحديد بالجملة التي ترددها دائما (يالثارات الحسين ) هل تحرض على قتل السنة
                            يا من خنتم بسيدنا الحسين وابيه هل طلب منكم سيدنا الحسين ان تحرضوا على قتل المسلمين بعد استشهاده
                            اخي لو كنا في بلاد الغرب لرفعت ضدكم دعوى قضائية بتهمة التحريض على القتل
                            اخوتي الشيعة والله لا اصدق ان دين الاسلام دين يقوم على الدم والحقد والتحريض على القتل
                            استيقظوا يا شيعة استقظوا يا شيعة وقولوا نرد امر الحسين الى الله فقط ونحن ليس مكلفين لا بثارات الحسين ولا غير الحسين
                            والله ما هي الا شعارات مجوسية فارسية تريد شق صف المسلمين اخوتي الشيعة لنفرض انه لا سمح الله وقعت حرب طائفية بين السنة والشيعة وقتل الملايين هل ستردون روح الحسين ام ماذا هل ستؤجرون على القتل ام ماذا
                            ارجو ان تحكموا عقولكم ولا تتبعوا اهل العمائم السوداء
                            اللهم اهد اخواننا الشيعة الى صراطك المستقيم

                            تعليق


                            • #29
                              كلمة مولاه لا تدل على الولاية هنا ...لأن الواقعة وقعت بعد انصراف الحجاج ولا يعقل أن يبلغ النبي الركن السادس من أراكان الاسلام لجزء من الأمة بينما الآخر لا ....فهذا يسقط الفرض عنهم وعليه يكون الرسول قد قصر إذ كانت أمامه الفرصة في عرفة ...وحاشاه فقد بلغ كل ما نزل إليه من ربه....معنى مولاه هنا لا يمكنأن يكون بمعنى الخليفة أبداً .

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                يوجّه إنذار للعضو ( علي القطري ) بسبب ما ورد في المشاركة رقم 28 .

                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X