بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع:
× يتحدث عن معنى : كتاب الله و عترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض, وكذلك عن الامر باتباع العترة من اجل عدم الضلال.
× ولا يتحدث عن مسألة تصحيح الروايات وتضعيفها (الرجاء عدم التشويش)
× وهو موجه الى الشيعة الاثنى عشرية بحسب مفهومهم للروايات
نبدأ على بركة الله :
- من المعلوم ان الكتاب هو القران, والقران يرمز الى الدين بشكل عام واحكامه وليس الى نصوص والايات بشكل مجرد ومعزول عن الاحكام.
- والمعلوم ايضا ان الامام الغائب منذ اكثر من 1000 سنة غير موجود الان بين الناس والعلماء حاضرا يلقنهم العلوم الاسلامية, لان العلماء يفتون بعلمهم بناءا الى النصوص التي حصلوا عليها من المعصومين ووضعوا عليها اجتهاداتهم فيما لم يكن فيه نص, او فيما وقع فيه اختلاف في الفهم او ربما ختلاف في النصوص الواردة.
- والمعلوم ايضا ان الاختلافات بين المراجع الشيعية الكبار امر حاصر في الكثير من الامور نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (ولاية الفقيه) ومدى الاختلاف الحاصل فيها وكذلك الاختلاف بين الاخباريين والاصوليين في الكثير من المسائل.
الاستفسارات :
1- ما معنى عدم الافتراق بين العترة والكتاب؟
2- هل عدم الافتراق متواصل بين العترة والكتاب في كل مكان وزمان وغير منقطع؟
3- كيف نوفق بين اتباع الامام الاخير ( الذي يمثل بقية العترة المعصومين) والاختلافات الحاصلة بين المراجع في المسائل الدينية؟
************************************************** ****
وهناك المزيد من الاستفسارات تاتي بناءا على الاجابات على مسائل:
- عدم الافتراق والاختلافات بين المراجع
- عدم الضلال والاتباع للعترة
- الاتباع للعترة والامام الغائب
الرجاء عدم التعرض الى تصحيح الرواية او تضعيفها وورودها في الكتب, فنحن لا نناقش ذلك, بل نناقش المعنى فيها فقط.
تعليق