وأدي السلام
عضو جديد
تاريخ التسجيل : صفر 1423 هـ
البلد :
عدد المشاركات : 7 عائشه تحكم بكفر عثمان وتأمر بقتله ثم تطلب بدمه في عاصفة الجمل
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الموضوع من مواضيع أنوار الغري الجديدة في شبكة القطيف
ولما كان ذو فوائد أحببت أن تعم الفائدة لعموم المؤمنين لعدم مشاركة
أنوار الغري في هذا المنتدى واليكم الموضوع :
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز :
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب
في كل رحلة تستاف نسيم التأريخ يتأزم تأريخ النسيم بما يلقاه
الرحالة من مفردات معضلة في المعضل من المفردات ولا غرابة
في كل مايجده الباحث إذ السبب يكمن في الجعل والتزوير الذي
مُنيَ به التأريخ ليكتب على أنغام أوتار الحاكم في كل زمان ومكان
لتتشنج تجاه تلك المفردات نشطاء ومتطرفون تاهوا فلم يألفوا
القول السوي وتلقوا الموروث بمعطيات متحجرة صلدة غير قابلة
للتعايش مع فطرة العقل النابه ليميط اللثام عن التناقض المرير
الذي زخرف التأريخ بزخرف من المتناثرات بالمتناثر من زخرف
التأريخ فأوجدت القدسية لقوم أشرار فأصبح شرار القوم في
قدسية موجدة تتحدى العقل في رياضياته الحديثة لتجمع بين
المتباين على رغم أن المتباينين لايجتمعان ولا يلتقيان ولكن في
الدوواوين والمعاجم التأريخية لها جمع ممل وأما حصة الفضائل فهلم
الخطب بالخلط والخبط بين رذيلة تجعل فضيلة وصاحبها مجتهد
مأجور أو غصب وظلم ومخالفة واضحة كوضح النهار تجعل
مرتكبهامن المبشرين بالجنة وممن قيل لهم إعملوا ماشئتم فقد غفر
لكم
وهكذا عاشت ذهنية ترسبت فيها نعرة من نعرات الجاهلية
تمنع البحث وتمقت التفكير وتناغي ألأساطير وإذا ما إستشاط
العقل يوما وحكم صاحبه فهب لتصنيف المفردات فحكمه هاهنا
التكفير جزاءً للتفكير إذ البحث في ذلك مدرج تحت كبرى
قاعدة ألإفساد فيطبق على من يستخدم عقله قوله تعالى
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (33) سورة المائدة
نعم تطبق هذه الآية المباركة في حق كل من يتجرأ على البحث
وإذا ما بحث فلا يسمح له أن يفوه من فيه
بل لابد وأن تبقى النتائج في عالم النسيان بنسيان العالم
ومن تلكم الحقائق التي تناولتها طوامير أهل السنة والجماعة
إغتيال عثمان بن عفان
فمن هم وراء عملية ألإغتيال هذه ؟؟؟
ولماذا سميت فتنة ؟؟؟
ومن هم ألآخذين بثأر عثمان؟؟
وما دورهم في عملية إجتياح داره واغتياله ؟؟؟
وكثير من أمور تدور في خلد العاقل المسلم تجاه هذه المفردة
التأريخية
إلا أنا نلقى الضوء هنا على العلاقة الحميمة بين المدعوة عائشة
وعثمان وما مدى تورطها بدمه ؟؟؟؟؟
فأول ما سنطالعه في ذلك النص التأريخي من تأريخ الطبري
ومن ثم نلقي الضوء على قسمات مفراداته
فإليكموه :
تاريخ الطبري ج: 3 ص: 12
وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول
فقال لها ابن ام كلام
فمنك البداء ومنك الغير
عضو جديد
تاريخ التسجيل : صفر 1423 هـ
البلد :
عدد المشاركات : 7 عائشه تحكم بكفر عثمان وتأمر بقتله ثم تطلب بدمه في عاصفة الجمل
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الموضوع من مواضيع أنوار الغري الجديدة في شبكة القطيف
ولما كان ذو فوائد أحببت أن تعم الفائدة لعموم المؤمنين لعدم مشاركة
أنوار الغري في هذا المنتدى واليكم الموضوع :
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز :
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب
في كل رحلة تستاف نسيم التأريخ يتأزم تأريخ النسيم بما يلقاه
الرحالة من مفردات معضلة في المعضل من المفردات ولا غرابة
في كل مايجده الباحث إذ السبب يكمن في الجعل والتزوير الذي
مُنيَ به التأريخ ليكتب على أنغام أوتار الحاكم في كل زمان ومكان
لتتشنج تجاه تلك المفردات نشطاء ومتطرفون تاهوا فلم يألفوا
القول السوي وتلقوا الموروث بمعطيات متحجرة صلدة غير قابلة
للتعايش مع فطرة العقل النابه ليميط اللثام عن التناقض المرير
الذي زخرف التأريخ بزخرف من المتناثرات بالمتناثر من زخرف
التأريخ فأوجدت القدسية لقوم أشرار فأصبح شرار القوم في
قدسية موجدة تتحدى العقل في رياضياته الحديثة لتجمع بين
المتباين على رغم أن المتباينين لايجتمعان ولا يلتقيان ولكن في
الدوواوين والمعاجم التأريخية لها جمع ممل وأما حصة الفضائل فهلم
الخطب بالخلط والخبط بين رذيلة تجعل فضيلة وصاحبها مجتهد
مأجور أو غصب وظلم ومخالفة واضحة كوضح النهار تجعل
مرتكبهامن المبشرين بالجنة وممن قيل لهم إعملوا ماشئتم فقد غفر
لكم
وهكذا عاشت ذهنية ترسبت فيها نعرة من نعرات الجاهلية
تمنع البحث وتمقت التفكير وتناغي ألأساطير وإذا ما إستشاط
العقل يوما وحكم صاحبه فهب لتصنيف المفردات فحكمه هاهنا
التكفير جزاءً للتفكير إذ البحث في ذلك مدرج تحت كبرى
قاعدة ألإفساد فيطبق على من يستخدم عقله قوله تعالى
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (33) سورة المائدة
نعم تطبق هذه الآية المباركة في حق كل من يتجرأ على البحث
وإذا ما بحث فلا يسمح له أن يفوه من فيه
بل لابد وأن تبقى النتائج في عالم النسيان بنسيان العالم
ومن تلكم الحقائق التي تناولتها طوامير أهل السنة والجماعة
إغتيال عثمان بن عفان
فمن هم وراء عملية ألإغتيال هذه ؟؟؟
ولماذا سميت فتنة ؟؟؟
ومن هم ألآخذين بثأر عثمان؟؟
وما دورهم في عملية إجتياح داره واغتياله ؟؟؟
وكثير من أمور تدور في خلد العاقل المسلم تجاه هذه المفردة
التأريخية
إلا أنا نلقى الضوء هنا على العلاقة الحميمة بين المدعوة عائشة
وعثمان وما مدى تورطها بدمه ؟؟؟؟؟
فأول ما سنطالعه في ذلك النص التأريخي من تأريخ الطبري
ومن ثم نلقي الضوء على قسمات مفراداته
فإليكموه :
تاريخ الطبري ج: 3 ص: 12
وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول
فقال لها ابن ام كلام
فمنك البداء ومنك الغير
تعليق