ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام
وجاء لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله
وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا
ولم تنكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرإ
يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها
وما من وفى مثل من قد غدر
فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان قتل مظلوما ووالله لأطلبن بدمه

نقاط النص :

1- { فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا}
2- { قالت ثم صنعوا ماذا}
3- { قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب}
4- { والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك}
5- { فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما}
6- { والله لأطلبن بدمه}
7- { فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت}
8- { ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر}
9- { قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه}
10- { وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول}

فهذه هي نقاط النص وهي عبارة عن تبويب المحادثة
ولنرى مافيها من أمور

محاكمة نقاط النص :

فالنقطة ألأولى :
كانت عائشة مجرد مستفهمة ولم تبد أي إعتراض
ولم تظهر أي حزن بل لم تبدو عليها علامات الكآبة لقتله
ويتضح ذلك جيد من قولها في النقطة الثانية
ثم صنعوا ماذا ؟؟
وهذا يعني أنها لم تكترث لقتله بل كانت تنتظر النتيجة أي
نتيجة ما بعد القتل ولذا قالت ثم صنعوا ماذا ولو أنها بصدد
الحزن لما سألت بقولها ثم صنعوا ماذا هذا أولا
وثانيا :
فإن قولها في ثاني النقاط يدل على أنها كانت تبارك قتله وأن
القتل كان موفقا باركته السماء ولذا لم تأسف عليه إبتداءً
وأما ثالث النقاط:
فكان جوابا لما سألت عنه بقولها ثم صنعوا ماذا؟؟
فهو جواب لها لكونها تنتظر أن تعلم لم آل ألأمر فهو مجرد
إخبار
وهنا تجلت الحقيقة في رابع النقاط فقالت :
{ والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك}
نعم لم تكن تتوقع أن يكون قسيم الجنة والنار من تسنم
مقاليد ألأمور بل كانت تظن أنه شخصا آخر
سنتعرض لقولها في حدث آخر عندما سمعت خبر قتله
وعودا على بَدء
لماذا تمنت أن تنطبق هذه على هذه؟؟؟
ٍٍولماذا قولها إن تم ألأمر لصاحبك؟؟؟؟
أما بالنسبة لهذين السؤالين
فيحتاج ذلك بحث مطول جدا إلا أنا نذكر أمور بسيطة
يفهما اللبيب
وذلك أن عائشة عاشت الحقد والكراهة والبغض والتجني
والغيرة من فاطمة الزهراء عليها السلام وكانت نؤذيها
وكذا من علي بن أبي طالب عليه السلام طيلة حياتها مع
رسول الله صلى الله عليه وآله
ومن ذلك :
مارواه أحمد في مسنده :
17694 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَاسْتَأْذَنَ
أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ يَا بِنْتَ فُلَانَةَ أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *

وقد رواه أيضا الهيثمي في مجمع زوائده

مجمع الزوائد ج: 9 ص: 127
وعن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي تقول لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه أبو ذكر محبة علي رضي الله عنه رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

فعائشة لم تكن تكتم حقدها لعلي بن أبي طالب عليه السلام
حتى أنها لاتقدر على ذكر إسمه في موارد وإليكم مورد من
تلكم الموارد :
صحيح البخاري:
2399 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِاللَّهِ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِي اللَّهم عَنْهَا لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ وَكَانَ بَيْنَ الْعَبَّاسِ وَبَيْنَ رَجُلٍ آخَرَ فَقَالَ عُبَيْدُاللَّهِ فَذَكَرْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ لِي وَهَلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ قُلْتُ لَا قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ *
فهاهي لاتقدر على ذكر إسمه وحاولت إخفاءه إلا أن إبن
عباس رضوان الله تعالى عليه كان لها بالمرصاد فأوضح الحقيقة
وأبان زيف حقدها المنحوس وكشف اللثام عن الرجل الذي
لم تسم عائشة
ومع ذلك فقد كان أهل السنة والجماعة يزورون ويحذفون
في النصوص بما يميلون إليه ولذا حذف جمع منهم بقية ما قاله
إبن عباس إلا أنه لابد وأن يظهر على فلتات بعضهم ولذا
فقد ذكر إبن سعد في طبقاته الحقيقة من قول إبن عباس
فذكر تمام قوله وإليكموه
الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 232
فأخبرت بن عباس بما قالت قال فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير

وذكره إبن عبد الرزاق أيضا :
مصنف عبد الرزاق ج: 5 ص: 430
قالت فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد أخرى على يد رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيدالله فحدثت به ابن عباس فقال أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا بخير

وذكره أحمد في مسنده أيضا
مسند أحمد ج: 6 ص: 228
قالت فخرج ويدله على الفضل بن عباس ويدله على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض قال عبيد الله فحدثت به بن عباس فقال أتدرون من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة هو على ولكن عائشة لا تطيب له نفسا
وهاهو إبن عباس يكشف حقدها وبغضها لأمير المؤمنين عليه السلام فهي لاتطيب له نفسا بخير فهل تقبل به خليفة
وما ذكرناه عن أئمة أهل السنة والجماعة كأحمد في مسنده
مما لايقبل الشك فقد ذكر أيضا أنها لاتطيب له نفسا

وقدذكر أحمد أيض في فسنده فقال:
17694 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ يَا بِنْتَ فُلَانَةَ أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
فاهي تبث مافي صدرها من جنون الحقد والكراهية البغيضة
وتعلن صراحة كيف أن عليا يسبب لها التشنج وأنها تكاد تحتضر
على رغم أن عليا عليه السلام لم يكن موجودا ونرى كيف أن
المدعو أبابكر قام بضربها
وقد ذكر صاحب مجمع الزوائد كراهيتها لفاطمة فقال
مجمع الزوائد ج: 9 ص: 202
وعن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوتا عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاثا فاستاذن أبو بكر فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه أبو ذكر علي وفاطمة رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

وما هذا إلا عين البغض والحقد والكراهية
على رغم أن حبه إيمان وبغضه كفر كما ذكر ذلك علماء
أهل السنة والجماعة وهذه بعض منها:

المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 141
4648 أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي قال قال رجل لسلمان ثم ما أشد حبك لعلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
فتح الباري ج: 7 ص: 72

فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما احرجه مسلم من حديث علي نفسه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وله شاهد من حديث أم سلمة ثم احمد ثالثها حديث سهل بن سعد أيضا وقال عمر توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض

نعم حبه إيمان وبغضه كفر ونفاق وهذه عائشة تعلن بغضه
وتظهر الحق الدفين عليه وتعلن حربا شعواء لمن حبه إيمان
ومن بغضه كفر ونفاق
وهاهي في هذا المورد قد صرحت بما كان مكنونا في لجج صدرها
فقالت :
{ والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك}
فهاهي تعلن الحرب قبل أي شيء وكأن القاتل هو علي بن أبي
طالب
فتقول إن تم ألأمر لصاحبك
وهذا يعني أنها بصدد الخلافة لابصدد الثأر لعثمان وإلا فأي
علاقة لتمام ألأمر لعلي عليه السلام
وهلا قصدت المدينة لتطالب بقتلة عثمان ولماذا قفلت راجعة
وألبت الناس !!!
إن دل على شيء فإنما يدل على الحقد الدفين لا لطلب الثائر
كما سنراه مما سنذكره لاحقا أيضا
وأما خامس النقاط فقد قالت فيها:
{ فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما}
وهنا يتجلى إدعاءها علم الغيب فبينما هي تقول بكفره
تخبر عن قتله مظلوما فكيف يجتمع الكفر مع القتل ظلما؟؟؟؟
وهذا هو الجمع بين المتباينين في حساب المناطقة من نقلة
الحديث وجاعليه
وعلى كل فلماذا لم تنصرف للمدينة لتعلم واقع الحال؟؟؟
وأما سادس النقاط :
{ والله لأطلبن بدمه}
فهاهي تعلن الحرب صراحة وتعلن إراقة الدماء إبتداءً دون
وازع أو رادع فلا يقال بعد ذلك أنه غرر بها
وهذه النقطة رد على من يقول أنها خرجت للإصلاح بل
خرجت لحرب شعواء لايقر لها قرار

وهذه سابع النقاط :
{ فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت}
نلاحظ :
كيف أن العقل تحدث بالمعطيات التي من خلالها قتل عثمان
فقال لها :
{ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت}
نعم هذه هي الحقيقة
فقد كانت تحرض عليه في مواطن متعددة نتعرض لجملة منها
من خلال ملفها في هذا ألإغتيال
حيث أن عائشة كانت ذات عقلية منفردة في التوطئة لما تريد أن
يحدث فقد هيئت الساحة العامة آنذاك بأن عثمان كافر وأنه يجب
أن يقتل وتعترض على من يدافع عنه
وهذا الدور دور ريادي في عالم الساسة لتكون النفوس قد هيئت
لتقبل الحدث وذلك من خلال نشره وبثه وقد كانت عائشة
تمتلك من وسائل ألإعلام ما يعجز عنه أي إعلام في كل عصر
فكانت تنادي {بأم المؤمنين} وياله من لقب تفدى به النفوس
ويبذل له ألأرواح ويرخص له المال والبنون
نعم بهذا العنوان إستطاعت أن تجيش الجيوش في عاصفة الجمل
المدرع المندحر المخذول
نعم مواجهة ساخنة جدا بين العقل والفعل
ومع ذلك فلم تنكر المرأة ذلك
وعدم إنكارها مفردة تأريخية تحسب لها في قول الصدق يوم
القيامة وتجده فيما ينشر من كتابها
وعليه فلم يتوانى صاحب العقل النابه أن يواجهها بأكثر مما
قال أولا
فجعل النقاط على الحروف فقال في ثامن النقاط:
{ ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر}
هاهي الحقيقة التي أطاحت برأس الخليفة والخالفة بفتوى من
عائشة صاحبة الجمل تأمر بقتله وتحكم عليه بالكفر
وما أغنى هذه الكلمات المختصرة عن الشرح ففيها بيان
وبرهان
وبعد أن إعترفت تحاول محاولة مريرة في تاسع النقاط فتقول:
{ قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه}
نعم تخبر عن الغيب وكأنها حاضرة قد شاهدت ماحدث
من إستتابتهم له ثم قتله إياهم
ولكن تعالوا نرى ماضمنته هذه الكلمة حيث قالت
إستتابوه وهذا يعني أنها تعترف بأنه إرتكب موبقات توجب الكفر
وإلا لما كان معنً للإستتابة إذ لاتكون إلا ممن إقترف جرما
يستلزمها
فلم تنكر أنها حكمت بكفره وإلا لردت على القائل فإذا كان
كافرا فحكمه القتل لكونه مرتدا فطريا فقتله على القاعدة
فأي دم تطالب به وهل يطالب بدم كافر كما حكمت به عليه؟؟؟
ولكن عائشة كانت من الدهاء بمكان فحاولت تلافي ألأمر فقالت:
{ وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول}
وهذا إعتراف أخير في المحاورة ولكن لنرى متى كان قولها ألأخير
لقد كان في هذه المحاورة أي بعد أن قتل الرجل فما فائدة القول
والرجل قتل بفتيا منها
وأي خير في قول لم يدرء عن الرجل القتل على رغم أنه قد قيل
بعد قتله وكما يقال :
{ سبق السيف العذل}
هذا هو أول النصوص في هذه الوقعة التي تم التخطيط لها
مسبقا من عائشة وسنرى لاحقا نصوصا أخرى تتحدث عن
القاتل وكيف دارت الدوائر على عثمان في نصوص تأريخية
تحتاج لعقلاء يحاكمون النص ليعلم أي جناية على البشرية
جنوا وأي فرقة أحدثوا ليعلم أن القاتل والمقتول من المبشرين
بالجنة على حد سواء { وهل هذا إلا عين الظلم}
والذي ينزه الباري عز وجل عنه
نعم هذه هي الحقيقة المرة وهي أن عائشة ألبت على عثمان وحكمت بكفره وسعت إلى قتله وأمرت بذلك فهي بحق
أميرة حرب وبدل أن تقول قولا معروفا كما أمرت به قالت
قولا منكرا وأراقت دماء المسلمين حبا في الدنيا وهتكا للدين
قال الحق عز وجل :
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب

فتأمل والله العالم

والموعد القيامة00 والحكم الله00 والشاهد محمد صلى الله عليه وآله

ما عندي شيئ

ولكن شفت مها 2001 لوحدها قلت ادخل لإجعله جو حوار

وهكذا صار حواراً ؟

ما رأيك أنت يا سامي :

الحق مع عائشة ؟
أم مع عثمان ؟

أم أن الحق جانبهما ؟

احسنتي يا مها بارك الله فيك
اجرك على الله ,وجزاك الله خير جزاء

بصراحة تستاهلين اليوبيل الفضي

مقتل عثمان كان بسبب فتنة عائشة ,حينما قالت:اقتلوا نعثلا فقد كفر يعني الشيخ المخرف .واكتفي بذلك

السلام عليكم ورحمة الله