الحرمين الجويني أنه قال :
" لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق ، ولا حنثته ، لإجماع علماء المسلمين على صحتهما " انتهى.
أيها المحايد .. قلتم: " يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن " انتهى."
فماذا نقول ..في ذلك لا تقل شيئاً ..كلامه صحيح ..فليس هناك أصح من البخاري ومسلم وبعد القرآن ..لكن هذا لا يعني أنه كل الاحاديث صحيحة 100% من التي ليست على شرط الشيخين . وقولك : " أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما " انتهى." هذا الاجماع بين الصحيح واعتمده وبين المعلول ايضا فما اجمع العلماء بصحته نحن معهم فيه.
حبيبي ...ليس معنى أن هناك حديث غير صحيح أنه يكون مكذوب ...فهناك المنقطع والمرسل ..والصحيح ليس بالكيان الواحد الذي تفسده نقطة البترول ...
وكلمة الصحيح هو ما اختاره الشيخ البخاري ..وللعلماء قول في هذا ..نقول البخاري أصح كتب الحديث ...ولا نقول بأنه صحيح من الدفة للدفة كالقرآن فما ليس على شرط مسلم أو البخاري قد يضعف .
تعليق