الذهبي قال خرف في آخر عمره ...
وقطعا المسسند روي قبل ذلك ...وهذه مثل صحيح البخاري الذي اعتمدت على تضعيف أحد رواته برواية معلولة ..وهذا ديدنكم لا تحتجون إلا بالضعيف الواهي .
الذهبي قال خرف في آخر عمره ...
وقطعا المسسند روي قبل ذلك ...وهذه مثل صحيح البخاري الذي اعتمدت على تضعيف أحد رواته برواية معلولة ..وهذا ديدنكم لا تحتجون إلا بالضعيف الواهي .
فقط نحن نريد أن تثبت أن سماع ابن المذهب الطفل الصغير للمسند قبل أن يختلط ويخرف القطيعي ؟
فإن كان لديك دليل فأفدنا
لا يوجد دليل فالاحتمال وارد أن سماعه بعد تخريفه ولا يوجد ما ينفي ذلك خاصة أن ابن المذهب كان عمره لا يتجاوز الثالثة عشرة عن موت القطيعي
ما عندك دليل فرجاء اسكت ولا تتيعلم علينا
ولاتجب بأي كلام ما ينفعك
لسان الميزان - ابن حجر العسقلاني الحسن بن علي بن محمد أبو علي بن المذهب التميمي البغدادي الواعظ:
راوية المسند عن القطيعي وروى عن ابن ماسي وأبي سعيد الحوفي وابن لؤلؤ الوراق وعدة. قال الخطيب: كان يروي عن القطيعي مسند أحمد بأسره وكان سماعه صحيحاً إلا في أجزاء منه فإنه ألحق فيها سماعه وكان يروي عن كتاب الزهد لأحمد ولم يكن له به أصل وإنما كانت النسخة بخطه وليس بمحل للحجة وسألته عن مولده فقال: سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ومات سنة أربع وأربعين وأربعمائة. قال ابن نقطة: قول الخطيب كان سماعه صحيحاً إلا في أجزاء فلم ينبه الخطيب عليها ولو فعل لأتى بالفائدة وقد ذكرنا أن مسندي فضالة بن عبيد وعوف بن مالك لم يكونا في كتاب ابن المذهب وكذلك أحاديث عن مسند جابر لم توجد في نسخة رواها الحراني عن القطيعي ولو كان الرجل يلحق اسمه كما زعم الخطيب لألحق ما ذكرناه أيضاً ثم إن الخطيب قد روى عنه من الزهد أشياء في مصنفاته. أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا جعفر القاري أنا أبو طاهر السلفي قال: سألت شجاعاً الذهلي عن ابن المذهب فقال: كان شيخاً عسراً في الرواية وسمع الكثير ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية كأنه خلط في شيء من سماعه ثم قال لنا السلفي: كان مع عسره متكلماً فيه لأنه حدث بكتاب الزهد لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله وقال أبو الفضل بن خيرون: حدث بالمسند وبالزهد وغير ذلك سمعت منه الجميع وقال الخطيب: روى ابن المذهب عن ابن مالك القطيعي حديثاً لم يكن سمعه منه. قلت: لعله استجاز روايته بالوجادة فإنه قرن مع القطيعي أبا سعيد الحرفي قالا: حدثنا أبو شعيب الحراني ثم قال: وحدثنا عن الدارقطني والوراق وأبي عمر بن مهدي عن المحاملي بحديث فقلت له: لم يكن هذا عند ابن مهدي فضرب على ابن مهدي وقال: كثيراً ما يعرض على أحاديث فيها أسماء غير منسوبة فأنسبهم له فيلحق ذلك في الأصل فأنكر عليه ذلك ولا ينتهي. قلت: الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بمتقن وكذلك شيخه بن مالك ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن ولا الإسناد والله أعلم.
سماعه صحيح إلا في بعض الأجزاء
ياسلام
وماشاالله يروي أحاديث عن القطيعي وهو لم يسمعها منه
أقول: شكرا لك يابن حجر عندما وصفت ابن المذهب وشيخه أنهم ليسوا متقنين وشكرا لإعترافك أن المسند فيه أشياء غير محكمه
تعليق