تويت
عرب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم عن خجله بسبب عدم تشكيل الحكومة العراقية رغم مرور 70 يوميا على اجراء الانتخابات.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في الملتقى الثقافي الذي يعقده المجلس الاعلى اسبوعيا لاهم ما وصل اليه المشهد السياسي الذي تمر به البلاد.
وقال الحكيم: "اني أشعر بالخجل من جميع العراقيين بعد مرور 70 يوما على اجراء الانتخابات النيابية ولم تشكل الحكومة التي من اجلها خرج الشعب العراقي بكافة الوانه واطيافه في تظاهرة بنفسجية لاختيار من يرونه يمثل همومهم وتطلعاتهم تحت قبة البرلمان المرتقب".
واضاف: "أخشى ما اخشاه من ان اطالة فترة عدم تشكيل الحكومة ستؤول الى تفريغ السقف المعنوي الذي حققه العراقيون في الفترة المنصرمة الذي سيؤدي الى اصابتهم بشيء من الاحباط واليأس".
وشدد على: "ان هذه التحديات تجعل القادة السياسيين في القوائم الفائزة امام مسؤولية كبيرة في ان يجلسوا ويتحاوروا ويوحدوا موقفهم ورؤيتهم في سبيل تذليل العقبات الكبيرة التي تحول دون أنعقاد البرلمان وتشكيل الحكومة وتنتهي الى فراغ دستوري، أذاً لابد من ايجاد حلول ومعالجات للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد".
واشار الى: "ان هذا الامر المهم لا يمكن ان يتحقق الا بجلوس السياسيين وجهاً لوجه لمعالجة مشاكلهم بعيداً عن الحساسيات الشخصية وتقديم مصلحة البلد والمواطن على المصالح الشخصية الضيقة"، مؤكدا على "ان من يتصدى للمواقع الرسمية عليه ان يقدم المصالح العامة للبلد على المصالح الاخرى وان يتنازل عن تقييماته الشخصية للآخرين والتي تضع حاجزا دون تشكيل الحكومة وتحقيق طموحات المواطنين".
وثمن الحكيم دعوة الرئيس طالباني في الجلوس الى المائدة المستديرة، مشيراً الى انه يجد فيها مدخلاً مناسباً لتصبح طاولة مستديرة تناقش عليها القضايا المهمة بجدية كبيرة خاصة ونحن بأمس الحاجة الى رؤية موحدة في وضع الضمانات والبحث في أسس الشراكة الوطنية التي تطمئن الجميع وتمثل الارادة الحقيقية لجميع الاطراف
جاء ذلك خلال كلمة القاها في الملتقى الثقافي الذي يعقده المجلس الاعلى اسبوعيا لاهم ما وصل اليه المشهد السياسي الذي تمر به البلاد.
وقال الحكيم: "اني أشعر بالخجل من جميع العراقيين بعد مرور 70 يوما على اجراء الانتخابات النيابية ولم تشكل الحكومة التي من اجلها خرج الشعب العراقي بكافة الوانه واطيافه في تظاهرة بنفسجية لاختيار من يرونه يمثل همومهم وتطلعاتهم تحت قبة البرلمان المرتقب".
واضاف: "أخشى ما اخشاه من ان اطالة فترة عدم تشكيل الحكومة ستؤول الى تفريغ السقف المعنوي الذي حققه العراقيون في الفترة المنصرمة الذي سيؤدي الى اصابتهم بشيء من الاحباط واليأس".
وشدد على: "ان هذه التحديات تجعل القادة السياسيين في القوائم الفائزة امام مسؤولية كبيرة في ان يجلسوا ويتحاوروا ويوحدوا موقفهم ورؤيتهم في سبيل تذليل العقبات الكبيرة التي تحول دون أنعقاد البرلمان وتشكيل الحكومة وتنتهي الى فراغ دستوري، أذاً لابد من ايجاد حلول ومعالجات للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد".
واشار الى: "ان هذا الامر المهم لا يمكن ان يتحقق الا بجلوس السياسيين وجهاً لوجه لمعالجة مشاكلهم بعيداً عن الحساسيات الشخصية وتقديم مصلحة البلد والمواطن على المصالح الشخصية الضيقة"، مؤكدا على "ان من يتصدى للمواقع الرسمية عليه ان يقدم المصالح العامة للبلد على المصالح الاخرى وان يتنازل عن تقييماته الشخصية للآخرين والتي تضع حاجزا دون تشكيل الحكومة وتحقيق طموحات المواطنين".
وثمن الحكيم دعوة الرئيس طالباني في الجلوس الى المائدة المستديرة، مشيراً الى انه يجد فيها مدخلاً مناسباً لتصبح طاولة مستديرة تناقش عليها القضايا المهمة بجدية كبيرة خاصة ونحن بأمس الحاجة الى رؤية موحدة في وضع الضمانات والبحث في أسس الشراكة الوطنية التي تطمئن الجميع وتمثل الارادة الحقيقية لجميع الاطراف
تعليق