اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال: بل صدقواأصول الكافي: (1/65)، بحار الأنوار: ( 2/228)
الاخ ناصح السنة
سوف اعيد عليك هذا الرد مرة اخرى
ليستفاد منه الجميع هنا
قال الامام علي عليه السلام:-
(( الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من اهل النفاق)) صفوة شروح نهج البلاغة/ ص 771
يا أخي لا تبعثر الاوراق بهذه الصورة ,فلقد والله استحسنت فيك اسلوب الحوار الجاد.
ايرادك لهذه الاحاديث بهذه الكيفية ,تقطع ماتشاء وتطبع ماتشاء
يجعلنا نحتمل فيك :-
اولا: ربما انت وجدتها في مكان آخر ونقلتها بطريقة (كوبي –بيست) بدون مراجعة لأطمئنانك بها.
ثانيا: ربما وجدتها هكذا ولم تتوفر لديك المصادر لمراجعتها.
ثالثا: وجدتها فاسرعت في تقديمها.
رابعا: ربما انت فقط سامع بكتاب بحار الانوار وكتاب اصول الكافي , ولم تقرأ منها شيئا
خامسا:................
و
و
و
الاحتمال السبعين: انت عرضتها في المنتدى ثم بعد ذلك راجعتها جيدا من مصادرها الاصلية
وعرفت مصداقها الحقيقي فندمت على تقديمها.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ما مضمونه) :- احمل لأخاك المسلم سبعين محمل.
ويقول العلماء:- فأن لم تجد فواحدة اخرى من عندك ,يعني نحن نعطيك الاحتمال الواحد والسبعين
وهو التسرع بعض الشيء في الموضوع.
وهذه كلها لا تعيق اسلوب الحوار البناء ,فيمكن معالجتها ((بالحكمة والموعظة الحسنة)).
اما الاحتمال الثاني والسبعين: هو انك لا تريد النقاش بل الجدال الذي لا طائل منه ,باستخدامك اسلوب المراوغة
وخداعك لبعض القراء الكرام( ظنا منك انهم لا يعلمون) ,والذي تجلى ذلك بقيامك بفذلكة الرواية وتقطيعها واخذ النافع لك منها وترك الضار عليك .
فأقول: قال الله تعالى (( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال)) سورة الرعد 17
اعلم ان الله تعالى يبين لعباده الحق من الباطل.
وعند هذا الاحتمال نتوقف عن الحوار ,ففلا يستقيم الحوار مع العناد.
وانا اتمنى ان لا يكون ذلك , وان يحفظنا الله جميعا من زل المقال.
الاخوة القراء الكرام:-
ان هذه الرواية في موضوع مختلف تماما عن الذي ذكره الاخ (ناصح السنة) ,ولا اطيل عليكم سوف اورد لكم الرواية وانتم احكموا عليها بعقولكم قبل ان تقرءوا تعليقاتنا.
جاء في كتاب بحار الانوار باب 29 علل اختلاف الاخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوب الاستنباط وبيان انواع مايجوز الاستدلال به:-
سابعا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه فبأيهما كنت تأخذ ؟ قال : كنت آخذ بالأخير ، فقال لي : رحمك الله .
ثامنا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن ابن فرقد ، عن ابن خنيس ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ ؟ قال : خذوا به حتى يبلغكم عن الحي ، فإن بلغكم عن الحي فخذوا بقوله . قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم . وفي حديث آخر : خذوا بالأحدث .
تاسعا:- الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتهمون بالكذب فيجيئ منكم خلافه ؟ قال : إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن .
عاشرا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان . قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا . قلت : فما بالهم اختلفوا . فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ، ثم يجيبه بعد ذلك بما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا .
احدا عشر:- الكافي : علي بن محمد ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال لي : يا زياد ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشئ من التقية ؟ قال : قلت له : أنت أعلم جعلت فداك . قال : إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا
اثنا عشر:- وفي رواية أخرى : إن أخذ به أوجر ، وإن تركه والله أثم .
ثلاثة عشر:- الخصال : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لأمير المؤمنين عليه السلام : يا أمير المؤمنين إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ قال : فأقبل علي عليه السلام علي فقال : قد سألت فافهم الجواب إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعاما وخاصا ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده ، إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا فلو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا : هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه فأخذوا منه وهم لا يعرفون حاله وقد أخبر الله عز وجل عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم ، فقال عز وجل : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم . ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلال و الدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا منهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله فهذا أحد الأربعة . ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه ووهم فيه ولم يتعمد كذبا فهو في يده يقول به ويعمل به ويرويه ويقول : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه . ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ فلو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولو علم المسلمون أنه منسوخ لرفضوه ، وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، مبغض للكذب خوفا من الله عز وجل ، وتعظيما لرسول الله لم يسه بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ . وإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ و منسوخ وخاص وعام ومحكم ومتشابه ، وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان ، وكلام عام وكلام خاص مثل القرآن ، وقال الله عز وجل في كتابه : ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا . فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به و رسوله ، وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يسأله عن الشئ فيفهم ، كان منهم من يسأله ولا يستفهمه ، حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الأعرابي والطاري فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا ، وكنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة فيخليني فيها ، أدور معه حيثما دار ، وقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري ، وربما كان ذلك في بيتي يأتيني رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر ذلك في بيتي ، وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني وأقام عني نساءه فلا يبقى عنده غيري ، و إذا أتاني للخلوة معي في بيتي لم تقم عنه فاطمة ولا أحد من بني ، وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكت عنه وفنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصها وعامها ، ودعا الله لي أن يعطيني فهمها وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي ، وكتبته منذ دعا الله لي بما دعاه ، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ، أمر ولا نهي ، كان أو يكون .
الاستنتاجات من الروايات السابقات:-
أولا: اوردنا لكم الروايات والتي بضمنها الرواية المقصودة بصورة كاملة بدون((تقطيع))
ثانيا: هذه الروايات جاءت في بحار الانوار وعنوان الباب الذي وردت فيه
((علل اختلاف الاخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوب الاستنباط وبيان انواع مايجوز الاستدلال به))
يعني ان المجمل العام للمعنى الذي تحمله الروايات هو في بيان كيفية الاخذ بالاخبار الواردة ,والمتضاربة منها
وكما معلوم لدى ارباب علم الحديث ان الاخبار المتخالفة لا تدخل باب التحليل والدرس الا بعد احراز سلامة الاسناد , وهذا يعني ان هذا الباب اختص بوضع الكيفية الصحيحة لاستنباط الاحكام الشرعية من الاحاديث المتضاربة والمنقولة عن ((الثقات فقط)) , والا فلا داعي ان ندرس الحديث الذي يعاني من الضعف السندي.
ثالثا: لاحظ الحديث السابع , يبين كيفية الجمع بين حديثين مختلفين لكل واحد منهما مناسبة.
رابعا: الحدبث الثامن يتحدث عن اختلاف الحديث بأختلاف الزمان .
خامسا:- لاحظ السائل في الحديث التاسع يسأل الامام (عليه السلام) عن علل اختلاف الاحاديث , والمروية عن الثقات ,ففي مضمون كلام السائل احتمالية كون الرواة كذابين (وهم يروون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) , فكان الجواب من الامام (عليه السلام) ان اختلاف الاخبار لا يعني القدح بالمرة في رواتها , فالاحاديث ايضا ناسخة ومنسوخة ,وهذا لا يعني دائما ان اختلاف الاخبار مردود الى الناسخية والمنسوخية فيها , بل ربما كان هناك ضعف سندي في احداها وهذا ما كان موجودا في ذهن السائل.
سادسا:- الحديث العاشر (وهو المقصود) في بدايته كان جواب الامام (عليه السلام) عن اختلاف احوال الناس وشؤونهم واجناسهم وبلدانهم , فيأتي على ذلك اختلاف الاحكام وكما هو معلوم(لكل مقام مقال) . اما حول كلمة الامام عن اصحاب الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم (صدقوا) ,
جاء في الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني - شرح ص 218 - 221
((قوله : ( قال : بل صدقوا ) . لما كان الظاهر أن السؤال عن غير المنافقين فيما لا يجري فيه الاشتباه الناشئ عن العموم والخصوص ، أو كون الكلام ذا وجهين ، أجاب ( عليه السلام ) بأنهم صدقوا ، وأسند الاختلاف إلى الناسخية والمنسوخية .)).
اكيد ان السائل كان يقصد الصادقين من الصحابة فجاء جواب الامام عليه السلام بأنهم صدقوا , ولا ضير في ذلك
والا فلا داعي للسائل ان يسأل عن الاحاديث المتخالفة والمروية عن غير الثقات منهم , فعلم الرجال ومعرفة احوالهم ووثاقتهم بمضمونه كان موجودا في ذهن السائل (حسب ظاهر الحديث) .
سابعا:- ما يروى عن غير الثقات لا يحتاج الى سؤال اصلا .
ثامنا:- الحديث بصدد (كما هو معلوم من عنوان الباب الذي ورد فيه) وضع القواعد الاساسية لضبط الاحاديث المختلفة ,ومن هذه القواعد هي سلامة الاسناد من الضعف وكذلك العلم بحال الناسخ والمنسوخ.
تاسعا:- الحديث كان حول حالة خاصة(وهي علل اختلاف الاحاديث المروية عن الصحابة الثقات) ولم يكن بصدد اضفاء صبغة الصدق على جميع الصحابة في مختلف الميادين والاوقات.
عاشرا:- لم يكن جواب الامام(عليه السلام) الا بكلمة (بل صدقوا) ,يعني حال الثقات منهم وهذا مافهمه الامام(عليه السلام) من سؤال السائل. ولم يزجر الامام (عليه السلام) السائل او ينهره بما يفيد ان جميع الصحابة ثقات ,ولم يمتدح الامام (عليه السلام ) الصحابة جميعا وفي كل الميادين لا في هذا الحديث ولا في غيره.
احدى عشر:- لما كان هذا جواب الامام(عليه السلام) حول تصديق خبر الراوي(اكيد الراوي الثقة) ,فهذ الحديث يدل على ان هناك قسما من الصحابة لا يعتد بأحاديثهم .
اثنى عشر:- يا ناصح السنة انت قطعت كلام الامام (عليه السلام) بقوله (بل صدقوا) ,فلو قرأت بقية الحديث لعلمت انه يقصد بأن لا تتوهموا ان كل الاحاديث المتخالفة لازم يكون احداها ضعيف السند , بل ربما يرجع ذلك الى الناسخ والمنسوخ ,وفي هذا الحديث دلالة على وجوب التعرف على الظرف المحيط الذي قيل فيه الحديث. ففسر عجز الحديث صدره.
ثلاثة عشر:- الحديث الاحدا عشر والثاني عشر حول ايصال الحكم الشرعي مع وجود التقية.
اربعة عشر:- الحديث الثالث عشر واضح وجلي فقد بين فيه الامام علي بن ابي طالب(عليهما السلام) حال رواة الحديث من الصحابة ,فالحديث واضح لا يحتاج الى ايضاح .
فقد كثرت الكذابة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وبعد وفاته . فمن ياترى كذب ؟!!!!!!!!!
خمسة عشر:- اصبح واضحا للعيان ان الامام (عليه السلام) كان يقصد الثقات منهم ,ولا يوجد في الحديث أي دلالة على تصديق جميع الصحابة في مختلف الاحكام والمواقع
والا فحكم اهل البيت عليهم السلام حول الصحابة واضح
ولتوضيح ذلك انظر الى الاحاديث التالية:-
اولا:- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 245 :
علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلامعنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات مناميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
ثانيا:- : مجالس المفيد : عمر بن محمد ، عن جعفر بن محمد الحسني ، عن عيسى ابن مهران ، عن مخول ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، قال : سمعت الحسن ابن علي عليهما السلام يقول : إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الامروهو لنا كله فأخذاه دوننا ، وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجد ، أما والله لتهمنهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا . بيان : التشبيه بسهم الجد إما من جهة القلة ، أو عدم اللزوم مع وجود الوالدين ، أو إشارة إلى الشورى ، فإن عمر جعل أمير المؤمنين عليه السلام أحد الستة و سهم الجد السدس .
ثالثا:- : رجال الكشي " حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام : إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه "
رابعا:- الكافي : وبهذا الاسناد الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا )، عن أبان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت : لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فأخذ الوسادة فكسرهافي صدره ثم قال : والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما.
وغيرها الكثير الكثير من الاحاديث اتي توضح حال الصحابة في نظر اهل البيت (عليهم السلام).
واخيرا وليس آخرا قال الله تعالى ((ما يلفظ من قول الا لديه رقب عتيد)) سورة ق 18
اعلموا انه لا طاقة لنا على النار (اعاذنا الله واياكم منها)
والله بما تعملون محيط
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
أولاً
تحية عطرة لصاحب الموضوع الأخ / ناصح السنة
وتحية عطرة لكل الإخوة الذين شاركوا في هذا الحوار الهام القيم
ثانياً
قرأت معظم المشاركات وبعد إذن صاحب الموضوع أشارك معه والإخوة الكرام في هذا الحوار المفتوح وسأبدأ معك نقطة ثم نقطة
تعريف الصحابي إصطلاحاً
( من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام )
1 ـ لا يوجد هذا التعريف في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة بل هو كما قال الأخ / ناصح السنة في المشاركة رقم 54
( الدليل هو مصادر التشريع
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء : حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم : الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس " .
وقال ابن تيمية رحمه الله :
"إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة" .)
وقال في المشاركة رقم 56
( بل التعريف له الأجماع أخى فى الله وهو مطابق لكتاب الله فى المعنى والوصف )
فهل لك أن تذكر لنا الآيات من القرآن الكريم التي وافقت هذا التعريف في المعنى والوصف ؟؟؟
2 ـ من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم مات مرتداً سواء في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بعد موته ، هل فشل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تربية هؤلاء الأشخاص ؟؟؟ وهل ينفي هذا أنهم كانوا من أتباعه المؤمنين المسلمين؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنةرابعاً : أثبات العدالة
بعض من روايات عن عدالة الصحابة
أورد إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ
قول سيدنا علي عندما سأله أصحابه :
((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي ))
الغارات للثقفي جـ1 ص (177)
الاخ ناصح السنة
انت مارست هنا نفس الدور في الحديث السابق فقطعت ما شئت وطبعت ما شئت
نرجع ونحتمل فيك اثنان وسبعون احتمال , ولا اطيل وحسب الرد السابق.
قال الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام):-
((علامة الايمان: أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك, وان لا يكون في حديثك فضل عن علمك , وان تتقي الله في حديث غيرك))
يعني:- متى زاد منطق الرجل على علمه فقد لغا وظهر نقصه والفاضل من كان علمه اكثر من منطقه. وحديث الغير: الرواية عنه. والتقوى فيه: عدم الافتراء. (صفوة شروح نهج البلاغة /ص863).
اقول ان اسلوب المراوغة لا يجدي نفعا في منتديات الحوار الجاد والبناء.
يا اخي يا ناصح السنة انت قطعت الرواية تقطيعا وحرفتها عن محتواها الاصلي ولو اورتها كاملة لكان خيرا لك.
(انا اعذرك) لأن ايراد الرواية بصورة كاملة يعني ستتوضح للناس مثالب الكثير من الصحابة , وان الامام علي (عليه السلام) لم يمتدح الا من كانوا يسمونهم (في حياة الرسول صلى الله عليه وآله) بشيعة علي.
واليكم يا اخوة ياموالين الرواية (الحقيقية) بصورتها (الكاملة) وبدون (تقطيع) :-
جاء في كتاب الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج 1 - ص 177 – 182/باب كلام الامام علي(ع) في وصف جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وجوابه عليه السلام لاسئلة ابن الكواء
(((عن أبي عمرو الكندي قال : كنا ذات يوم عند علي - عليه السلام - فوافق الناس منه طيب نفس ومزاح فقالوا : يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك ، قال : عن أي أصحابي ؟ قالوا عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله - قال : كل أصحاب محمد أصحابي ، فعن أيهم تسألونني ؟ فقالوا : عن الذين رأيناك تلطفهم بذكرك وبالصلاة عليهم دون القوم ، قال : عن أيهم ؟ قالوا : حدثنا عن عبد الله بن مسعود ، قال : قرأ القرآن وعلم السنة وكفى بذلك ، قالوا : فوالله ما درينا بقوله : وكفى بذلك ، كفى بقراءة القرآن وعلم السنة أم كفى بعبد الله ، قال : فقلنا : حدثنا عن أبي ذر قال : كان يكثر السؤال فيعطي ويمنع ، وكان شحيحا حريصا على دينه حريصا على العلم الجزم ، قد ملئ في وعاء له حتى امتلأ وعاؤه علما عجز فيه ، قالوا . فوالله ما درينا بقوله : عجز فيه ، أعجز عن كشفه ما كان عنده أو عجز عن مسألته ؟ قلنا : حدثنا عن حذيفة بن اليمان ، قال : علم أسماء المنافقين وسأل عن المعضلات حين غفل عنها ، ولو سألوه لوجدوه بها عالما ، قالوا : فحدثنا عن سلمان الفارسي ، قال من لكم بمثل لقمان وذلك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، أدرك العلم الأول وأدرك العلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول وقرأ الكتاب الآخر ، بحر لا ينزف ، قلنا : فحدثنا عن عمار بن ياسر ، قال : ذلك امرؤ خالط الله الإيمان بلحمه ودمه شعره وبشره حيث زال زال معه ، ولا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا . قلنا : فحدثنا عن نفسك ، قال : مهلا ، نهانا الله عن التزكية ، قال له رجل : فإن الله يقول : وأما بنعمة ربك فحدث ، قال : فإني أحدث بنعمة ربي ، كنت والله إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت ، وإن تحت الجوانح مني لعلما جما فاسألوني . فقام إليه ابن الكواء فقال : يا أمير المؤمنين ، فما قول الله : والذاريات ذروا ؟ قال الرياح ، ويلك ، قال : فما الحاملات وقرا ؟ - قال : السحاب ، ويلك ، قال فما الجاريات يسرا ؟ - قال : السفن ، ويلك ، قال : فما المقسمات أمرا ؟ - قال : الملائكة ، ويلك ، يقول : ويلك ، أي لا تعد إلى متعنتا قال ، فما السماء ذات - الحبك ؟ - قال : ذات الخلق الحسن ، قال : فما السواد الذي في جوف القمر ؟ قال أعمى سأل عن عمياء ، ويلك ، سل تفقها ولا تسأل تعنتا ، ويلك سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك ، قال : والله إن ما سألتك عنه ليعنيني ، قال : إن الله عز وجل يقول : وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل السواد الذي في جوف القمر . قال : فما المجرة ؟ - قال : يا ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا ، يا ويلك سل عما يعنيك ، قال : فوالله إن ما سألتك عنه ليعنيني ، قال : إنها شرج السماء ومنها فتحت السماء بماء منهمر زمن الغرق على قوم نوح ، قال : فما قوس قزح ؟ قال : ويلك ، لا تقل : قوس قزح ، فإن قزح الشيطان ولكنها القوس وهي أمان أهل الأرض فلا غرق بعد قوم نوح . قال : فكم بين السماء والأرض ؟ - قال : مد البصر ودعوة بذكر الله فيسمع ، لا نقول غير ذلك فاسمع لا أقول غير ذلك . قال : فكم بين المشرق والمغرب ؟ - قال مسيرة يوم للشمس ، تطلع من مطلعها فتأتي مغربها ، من حدثك غير ذلك كذبك . قال : فمن الأخسرون أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ؟ قال : كفرة أهل الكتاب ، فإن أوليهم كانوا في حق فابتدعوا في دينهم فأشركوا بربهم وهم يجتهدون في العبادة يحسبون أنهم على شئ فهم الأخسرون أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ثم رفع صوته وقال : وما أهل النهروان غدا منهم ببعيد . قال ابن الكواء : لا أتبع سواك ، ولا أسأل غيرك ، قال : إذا كان الأمر إليك فافعل . قال : وانتهى هذا الحديث عن ابن جريج عن رجل وعن زاذان . قال ابن جريج: وأخبرني غيرهما أنه سأله عن الذين بدلوا نعمة الله كفرا قال : دعهم لغيهم هم قريش ، قال : فما ذو القرنين ؟ - قال : رجل بعثه الله إلى قومه فكذبوه وضربوه على قرنه فمات ، ثم أحياه الله فبعثه إلى قومه فكذبوه وضربوه على قرنه فمات ثم أحياه الله فهو ذو القرنين وضربتاه قرناه ))).
الاستنتاجات المنطقية من الرواية:-
اولا:- وردت الرواية في كتاب الغارات وعنوان الباب الذي وردت فيه هو ((كلام الامام علي (عليه السلام) في وصف جماعة من اصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وجوابه لأسئلة ابن الكواء))
فالشطر الاول من العنوان هو حول جماعة من اصحاب النبي(ص) وليس جميعهم ,لاحظ عبارة(من اصحاب) , فأفهم. اما الشطر الاخر من العنوان فهو مجموعة جوابات لاسئلة ابن الكواء.
هذا يعني ان مضمون الحديث الحقيقي هو وصف بعض اصحاب الرسول محمد(ص).
ثانيا:- اغتنم اصحاب الامام(عليه السلام) الفرصة السانحة لسؤاله(عليه السلام) عن امور عظيمة وشديد وقعها في خطر الامام(عليه السلم) , وذلك يظهر من قول الراوي : فوافق الناس من طيب نفس ومزاح(حسب تقديرهم).
يعني انه في تلك الحالة (حسب فهمهم) يمكن سؤال الامام(عليه السلام) عن اصعب الامور (والمشتبهة ربما عليهم) واول هذه الاسئلة هو حول صحابة الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)
وكون السؤال الاول هو حول الصحابة (واغتناما للفرصة السانحة) ما هو الا دليل (على اقل تقدير) ان السائلين كانوا يعلمون (حسب ظاهر الحديث ودلالة كلماته) بما فعل الاصحاب بعلي بن ابي طالب(عليهما السلام) حتى راحوا يتحينون الفرصة لسؤاله.
ثالثا:- قوله (عليه السلام) لهم : عن أي اصحاب. فيه دلالة على تصنيفه لاصحابه درجات من حيث تقواهم وايمانهم وثباتهم ,فهم درجات.
رابعا:- قوله عليه السلامكل اصحاب محمد اصحابي) , اعلموا انه لا ضير في ذلك ولا غرابة في الامر , اكيد فهو كان ملازما للرسول محمد(صلى الله عليه وآله) منذ صباه حين كفل تربيته ورعايته وحتى وفاة الرسول محمد(صلى الله عليه وآله ) في حجر الامير علي(عليه السلام) , وشهد معه الحروب والمواقف الصعبة وفداه بنفسه ثابتا كالجبل الاشم (كرار غير فرار) , ولم يفارق الرسول(ص) فهو كاتب الوحي واخي الرسول .
فكلمة الاصحاب هنا ان كانت بالمعنى اللغوي(وكما يقول الاخ ناصح السنة) , فيدخل فيها المؤمن والمنافق والمسلم والكافر وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم: (( وما صاحبكم بمجنون)) في الخطاب الموجه لكفار قريش(عليهم لعائن الله) , لاحظ في هذه الآية الكريمة انه حتى كفار قريش يدخلون في مبدأ الصحبة (حسب التعريف اللغوي وكما قال الاخ), وحسب الملازمة بين النبي صلى الله عليه وآله وابن عمه عليه السلام , فمن كان صاحب هذا يكون صاحب ذاك بالملازمة.
وان كانت كلمة الاصحاب هنا بالمعنى الاصطلاحي(وهو الاقوى والاظهر لها هنا) ,ايضا وكما تم الاتفاق عليه بيننا في الردود السابقة(في غرفة اخرى في هذا الموقع) من انهم الصحابة الذين جاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفدوه بالانفس والاهل والمال ولم يبدلوا بعد رسولهم , فلا ضير ان يكونوا اصحابا للامام علي عليه السلام من باب الملازمة والمصاحبة والاخوة بين النبي صلى الله عليه وآله والامام عليه السلام ,فمن كان صحابيا للرسول(ص) بالمعنى الذي ذكرنا كان اكيدا صحابيا للامام عليه السلام , وقد اخبرتنا الوقائع التاريخية ان الصحابة الخلص لرسولهم صلى الله عليه وآله قد لازموا الامام عليه السلام وفدوه بأرواحهم في احلك الظروف ظلمة.
خامسا:- يا ناصح السنة (نعذرك) حيث لم تكمل الرواية , والتي فيها انهم يسئلونه عليه السلام عن الصحابة الذين كان الامام عليه السلام يلطفهم بذكره دون القوم (وكان هذا حسب مافهمه السائلون من الامام خلال صحبتهم له)
ففي هذه الفقرة من الرواية يتوضح لنا جليا(من خلال تقرير السائلين) ان هناك بعض من الصحابة (وليس جميعهم) كان الامام يترحم عليهم ويصلي عليهم ,
لاحظ كلمة(دون القوم) يعني ليس جميعهم ,بل يدل على اقليتهم نسبة الى القوم , والقوم جمع كثير.
سادسا:- قول الامام عليه السلام للسائلين (عن أيهم ؟)
ماهو الا تصديق لتقرير السائلين
يعني :حسب هذا التصديق نعلم ان الامام عليه السلام كان يترحم على بعض الاصحاب (دون القوم) ,
فلم ينهرهم الامام عليه السلام ويقول لهم اني اترحم على (جميع القوم)....... فأفهموا واعتبروا .....
سابعا:- جاء وصف الامام عليه السلام لجماعة من الاصحاب رضي الله عنهم.........
كعبد الله بن مسعود وابا ذر الغفاري
وحذيفة بن اليمان (الذي علم اسماء المنافقين من الصحابة)
وسلمان الفارسي(المحمدي) والذي قال فيه الرسول محمد صلى الله عليه وآله((سلمان منا اهل البيت))
وعمار بن ياسر والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وآله (( ان عمارا تقتله الفئة الباغية)) صحيح مسلم 4 :2236/ 73
وقد اجمع الناس على انه قتل في معركة صفين في جيش امير المؤمنين علي عليه السلام (مواجها للفئة الباغية معاوية وجيشه عليهم اللعنة).
ثامنا:- بقية الرواية حول الجزء الثاني من عنوان الباب , وهو جوابه عليه السلام لأسئلة ابن الكواء.
تاسعا:- لم يمدح امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهما السلام) , ايا من الصحابة الذين غصبوه حقه وعزلوه عن منصبه, بل على العكس فأن جل الرواية حول وصف جماعة من الاصحاب (دون القوم الباقين) كان الامام عليه السلام يترحم ويصلي عليهم .
وهؤلاء هم كانوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي فهم ايضا اصحاب الامام عليه السلام.
عاشرا:- يا ناصح السنة فندنا مزاعمك وافتراءاتك على الامام عليه السلام (بتقطيعك لكلامه حسب ما تشتهيه نفسك),
فأن كان هذا اقوى ما عندك ؟!!!!! فالحمد لله على هدايته لدينه الحق.
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(( ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا)) سورة الاسراء 36
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنةويروي المجلسي عن الطوسي رواية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الاخ ناصح السنة
لو قرأت الرواية بقليل من التمعن (ولا اقول بكثير) لوجدت الحق واضحا
وانا ادعوك لأن تراجع الرواية بصورة جيدة
قال الامام علي عليه السلام:
(( بحسن التأني تسهل المطالب))
الرواية:-
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 522 - 523
(((وباسناده ، قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : لا تتركوا حج بيت ربكم ، لا يخل منكم ما بقيتم ، فإنكم إن تركتموه لم تنظروا ، وإن أدنى ما يرجع به من أتاه أن يغفر له ما سلف ، وأوصيكم بالصلاة وحفظها فإنها خير العمل وهي عمود دينكم ، وبالزكاة فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الزكاة قنطرة الاسلام فمن أداها جاز القنطرة ومن منعها احتبس دونها ، وهي تطفئ غضب الرب ، وعليكم بصيام شهر رمضان فإن صيامه جنة حصينة من النار ، وفقراء المسلمين أشركوهم في معيشتكم ، والجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فإنما يجاهد في سبيل الله رجلان إمام هدى أو مطيع له مقتد بهداه ، وذرية نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) لا يظلمون بين أظهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم . وأوصيكم بأصحاب نبيكم ، لا تسبوهم ، وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ، ولم يأتوا محدثا ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى بهم ، وأوصيكم بنسائكم وما ملكت أيمانكم ، ولا يأخذنكم في الله لومة لائم ، يكفكم الله من أرادكم وبغى عليكم ، وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله ( عز وجل ) ، ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فيولي الله أموركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم ، وعليكم بالتواضع والتباذل ، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق ، وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب))).
الاستنتاجات من الرواية :
اولا:- في بداية الرواية يتحدث الامام عليه السلام عن فرائض الاسلام ووجوب الثبات عليها.
ثانيا:- لاحظ الامام عليه السلام يوصي بذرية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله : ، وذرية نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) لا يظلمون بين أظهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم.
فيا ترى هل الامة عملت بقوله ام لا ؟!!!
ثالثا:- وقول الامام(عليه السلام) : ((وأوصيكم بأصحاب نبيكم ، لا تسبوهم)) , فيما لو جردنا هذه المقولة من بقية الرواية , ووضعناها في مكان آخر لغرض شرحها. وفرضنا(جدلا) انه لم يوضح من هم الاصحاب المعنيين بالوصية منه.
فأقول: ان كان الاصحاب الموصى بهم هم حسب المعنى اللغوي ( وكما جاء في تعريفك لهم يعني يدخل فيهم حتى الكافر والفاجر والمنافق ) ,
فلا ضير في ذلك فقد نهانا الله تعالى عن سبهم(في بعض الموارد) بقوله : (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) سورة الانعام 108
حتى الامام عليه السلام قد نهى عن سبهم(في بعض الموارد) لغايات عظيمة في نفس الامام روحي له الفداء
كما جاء في شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 31 - هامش ص 530
(((ولما سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حروبهم بصفين قال لهم : " إني أكره أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالهم حتى يعرف الحق من جهله ، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به)))
واعلموا انه حتى الخوارج قال فيهم الامام(عليهم السلام)
جاء في مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 332 – 333
((([ حدثنا ] أحمد بن علي قال : حدثنا الحسن بن علي فان : أخبرنا علي قال : أخبرنا محمد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث الجراني قال : حدثني رجل من بني نصر بن معاوية قال : كنا عند علي [ عليه السلام فذكرنا الخوارج فسببناهم فقال : لا تسبوهم فإن قاتلوا إمام عدل فقاتلوهم وإن قاتلوا إمام جور فلا تقاتلوهم فإن لهم بذلك مقالا . [ كلام الامام أمير المؤمنين لما طلب من جنده أن يأتوه بالمخدج فقالوا : لا نجده في القتلى]))).
اما لو كان الصحابة في روايتنا المقصودة هم حسب التعريف الاصطلاحي(وكما قاله الاخ ناصح السنة) ,
فأكيد ان الامام روحي له الفداء ينهى نهيا قويا عن سب أي من الصحابة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وجاهوا بأموالهم وانفسهم ووووو (رضي الله عنهم)
رابعا:- لكن عندما نرجع هذا الجزء الذي قطعناه من الرواية لغرض بحثه(((وأوصيكم بأصحاب نبيكم ، لا تسبوهم))) , نرجعه الى مكانه الاصلي في الرواية المقصودة ,
فنقول في شرح الرواية:
نهى الامام عليه السلام عن سب اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم واوصانا بهم خيرا
لكن اكيد الامام لم يقصدهم حسب التعريف اللغوي لهم(كما يحب ان يسميه الاخ ناصح السنة)
بل كان يقصد من كان مشمولا بالتعريف الاصطلاحي لهم(كما يحب ان يسميه الاخ ناصح السنة)
ولم يترك الامام عليه السلام الكلام حول الايصاء بالصحابة مطلقا وعاما لجميعهم (حسب التعريفين اللغوي والاصطلاحي)
بل ان الامام عليه السلام بادر مباشرة الى تقييد كلامه حولهم
بقوله (( وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ، ولم يأتوا محدثا ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى بهم ))
لاحظ عبارة (( وهم ))
جاءت مباشرة بعد جملة ((وأوصيكم بأصحاب نبيكم ، لا تسبوهم))
فهي عبارة تعريفية , وبداية التعريف للجمله السابقة لها بدأ منها
كقولنا ((اني احب الناس , وهم الذين لا يعبدون الا الله )) كمثال.......
يعني: اني لا احب من الناس الا الذين يعبدون الله.
فجاءت عبارة ((وهم)) للتعريف على من هم الناس المشمولين بالحب.
وكذلك قول الامام عليه السلام (( وهم)) فيه الدلالة على بداية تعريفه لهم .
يعني هم صنفين :-
أ- هم الذين لم يحدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم حدثا.
ب- وهم الذين لم يأتوا محدثا.
يعني يجب ان يتوفر فيهم الشرطين السابقين.
خامسا:- قول الامام عليه السلام : ((وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ، ولم يأتوا محدثا))
فيه دلالة واضحة وبرهان مبين على ان منهم من احدث بعد الرسول محمد( صلى الله عليه وآله وسلم) .............. جاء الحق وزهق الباطل.
سادسا:- شهادة الامام علي عليه السلام على ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد
اوصى فقط بالصنفين السابقين.
والرواية واضحة وجلية في ان من الاصحاب من يحدث بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
الاخ ناصح السنة : ان كان هذا اقوى ماعندك ؟
فالحمد لله على هدايته لدينه...........
ولله الحمد والمنة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخواني الموالين ..
الموضوع منقول نقلاً .. يعني (( كوبي - بيست ))
ولاحظت أن الأخ ناصح السنة .. يبدوا حديثاً في مجال الحوار الشيعي السني .. أو جاهلاً بكثير من رواياتهم .. فالأولى أن يذهب ويقرأ كتبهم - البخاري ومسلم ومسند احمد وسنن الترمذي . . .الخ - ثم يأتي للنقاش .. فلا فخر في أن نهزم شخص يجهل أشهر الروايات .. الصحيحة .. الموجودة في الكتب المعتمدة عندهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
" كم من عالم خاطبته فغلبته وكم من جاهل خاطبني فغلبني "
أسأل الله أن يعينكم أخوتي الموالين
وأسأل الله الهداية لأخي ناصح السنة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنةأعيد لك الرد
ليس فى الصحابة كذابون فهل تثبت صحة الروايات عن الصحابة مع وجود الكذب
حزر فزر واختار
أثبات صحة الروايات أم أثبات الكذب مع وجود الدليل القوى جداً فى حالة الكذب على الرسولوهو يتبو مقعده من النار فهل تسمع الصحابة هذا التهديد وتكذب
الاخ ناصح السنة
نتوقف قليلا عند كلامك حول كيف نثق بصحة الروايات مع وجود الكذب في الصحابة ؟
اقول: حبيبي اسأل نفسك , ودع عقلك قبل قلبك يجيب.
فمع وجود المنافقين في الصحابة (بحيث لم يميزهم حتى رسول الله صلى الله عليه وآله)
كما قال تعالى : (( لا تعلمهم نحن نعلمهم))
وفيهم اثنا عشر منافق كما علمهم حذيفة بن اليمان.
وغيرها من الآيات والرويات ذات الدلالات الواضحات في تبيين المنافقين والمنافقات.
فمع كل ذلك كيف اجازت عقولكم لانفسكم (ان كانت عقولكم هي الحاكمة على انفسكم!!!!!! ) ان تأخذوا الروايات
عن جميع الصحابة وان فيهم المنافقين( لبسوا جلباب الاصحاب فما عادت قرينة تدل عليهم الا عمليات تفتيش السيرة) ؟!!!!!!
انتم تأخذون الاحكام من طرق (على اقل تقدير لا يطمئن لها القلب ) لوجود الضعف فيها.
اما شيعة امير المؤمنين عليه السلام فلا يأخذون الاحكام الا من طريق اهل بيت العصمة عليهم سلام الله
وكفانا احاديث الامام جعفر الصادق يرفعها عن آبائه الباقر والسجاد والحسين وأمير المؤمنين عن رسول الله(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين)
فلا يوجد في اسانيد الاحاديث طريقا اصح واسلم من هذا الطريق والذي يعبرون عنه بأنه (سلسلة الذهب)
وكفانا الاحاديث المروية عن اهل البيت في الكافي والتي تبلغ بحدود اكثر من 16 ألف حديث
وهي تزيد عن عدد الاحاديث المروية في كتب الصحاح الستة(والتي مروية عن غير اهل البيت الا ماندر)
اما الاحاديث المروية عن الصحابة الصادقين(رضوان الله تعالى عليهم) فما صح في سندها فنحمله كشاهد
وربما البعض (يعتمده).
اما ما يروى عن الذين بدلوا بعد رسولهم(صلى الله عليه وآله) فلا نأخذ بحديثهم
بل نورده(في بعض الموارد) من باب الاحتجاج على المخالفين من ام كتبهم واشهر عمالقتهم.
فالذي عندنا يكفي وزيادة.
اما حول قولك كيف يسمع الصحابة الوعيد والتهديد بالنار لمن يكذب ثم يتعمد فريق منهم الكذب؟!!
فأقول: جواب هذا السؤال يمكن ان تجده عند ابسط الناس معرفة , واقلهم اطلاع.....
الم تعلم ان قوم صالح عليه السلام قد رأووا من الآيات الكبرى ثم كذبوا بها ؟!!!!!
الم تعلم ان فرعون وقومه قد رأووا من الآيات الكبرى ثم كذبوا بها ؟!!!!!!!!!
الم تعلم ان اليهود قد رأووا من آيات الله في عيسى عليه السلام ثم كذبوا وعصوا ؟!!!!!
الم تعلم ان كفار قريش قد رأووا من المعجزات العظيمة ثم كذبوا وعتوا ؟!!!!!!!!!!!!!
الم تسمع قول الله تعالى في اليهود :
(( افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون)) سورة البقرة 75
فالناس( من حيث طبائعهم الفطرية) هم نفسهم في الامم السابقة واللاحقة
ما المانع في ان يسمع اليهود الكلام ثم يحرفونه ,ثم يأتي المنافقين من الصحابة في عهد الاسلام ليكونوا على شاكلتهم ؟
يا اخي ما هكذا الامور تقاس , فسماعهم للاحاديث لا يعني ايمانهم بها .
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=محب المهدي(عج)]اللهم صلي على محمد وآل محمد
الاخ ناصح السنة
سوف اعيد عليك هذا الرد مرة اخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً فى الموضوع أخى الكريم ويارب نستفيد
قد رددت على مشاركتك هذه فى الموضوع الاخر فلماذا لم تنقل ردى عليها أخى فى الله
على العموم أعيد عليك جزء من الرد
عاشرا:- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان . قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا . قلت : فما بالهم اختلفوا . فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ، ثم يجيبه بعد ذلك بما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا .
سادسا:- الحديث العاشر (وهو المقصود) في بدايته كان جواب الامام (عليه السلام) عن اختلاف احوال الناس وشؤونهم واجناسهم وبلدانهم , فيأتي على ذلك اختلاف الاحكام وكما هو معلوم(لكل مقام مقال) . اما حول كلمة الامام عن اصحاب الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم (صدقوا) ,
جاء في الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني - شرح ص 218 - 221
((قوله : ( قال : بل صدقوا ) . لما كان الظاهر أن السؤال عن غير المنافقين
قلت لك بأن التعريف من جهة الأصطلاح هو الأساس فبه نفرق بين المنافق والصحابى وانتهينا وقلت لك أن نبدأ النقاش فى موضوعى بالتفصيل عن هذه النقطة لانها هى أساس فهم الموضوع فياريت نبدأ على الفور
التعديل الأخير تم بواسطة ناصح السنة; الساعة 05-07-2010, 07:57 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشومأخواني الموالين ..
الموضوع منقول نقلاً .. يعني (( كوبي - بيست ))
ولاحظت أن الأخ ناصح السنة .. يبدوا حديثاً في مجال الحوار الشيعي السني .. أو جاهلاً بكثير من رواياتهم .. فالأولى أن يذهب ويقرأ كتبهم - البخاري ومسلم ومسند احمد وسنن الترمذي . . .الخ - ثم يأتي للنقاش .. فلا فخر في أن نهزم شخص يجهل أشهر الروايات .. الصحيحة .. الموجودة في الكتب المعتمدة عندهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
" كم من عالم خاطبته فغلبته وكم من جاهل خاطبني فغلبني "
أسأل الله أن يعينكم أخوتي الموالين
وأسأل الله الهداية لأخي ناصح السنة
والله العظيم هذا موضوعى وأنا من جمعته هكذا وهو منتشر فى معظم المنتديات وكل ده خير بالجملة لى ولكل من ساهم فى هذا الموضوع
لست بحديث يا أبو هشوم ولا تنس ردودى عليك وهروبك منها
ربنا يهدينى أنا وكل المسلمين --- اللهم آمين
يرفع للمحاورين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدويبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
أولاً
تحية عطرة لصاحب الموضوع الأخ / ناصح السنة
وتحية عطرة لكل الإخوة الذين شاركوا في هذا الحوار الهام القيم
ثانياً
قرأت معظم المشاركات وبعد إذن صاحب الموضوع أشارك معه والإخوة الكرام في هذا الحوار المفتوح وسأبدأ معك نقطة ثم نقطة
تعريف الصحابي إصطلاحاً
( من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام )
1 ـ لا يوجد هذا التعريف في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة بل هو كما قال الأخ / ناصح السنة في المشاركة رقم 54
( الدليل هو مصادر التشريع
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء : حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم : الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس " .
وقال ابن تيمية رحمه الله :
"إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة" .)
وقال في المشاركة رقم 56
( بل التعريف له الأجماع أخى فى الله وهو مطابق لكتاب الله فى المعنى والوصف )
فهل لك أن تذكر لنا الآيات من القرآن الكريم التي وافقت هذا التعريف في المعنى والوصف ؟؟؟
2 ـ من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم مات مرتداً سواء في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بعد موته ، هل فشل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تربية هؤلاء الأشخاص ؟؟؟ وهل ينفي هذا أنهم كانوا من أتباعه المؤمنين المسلمين؟؟؟
نورت الموضوع أخى فى الله
الرد على طلبك موجود فى أول مشاركات فى الموضوع فراجع بالله عليك ونتناقش فيها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنةوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورت الموضوع أخى فى الله
الرد على طلبك موجود فى أول مشاركات فى الموضوع فراجع بالله عليك ونتناقش فيها
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
الأخ / ناصح السنة
راجعتُ مشاركاتك الأولى ولم أجد فيها إجابة عما سألتك عنه
فتكرم علينا وأشر إلى هذه الإجابات إن كانت موجودة
وقد أنتظرُ الحوار معك بعد أن تنتهي من الحوار مع الأخ / محب المهدي(عج)
فلا أريد تشتيت الحوار بينكما
فاختر ما تراه مناسباً لك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
والله العظيم هذا موضوعى وأنا من جمعته هكذا وهو منتشر فى معظم المنتديات وكل ده خير بالجملة لى ولكل من ساهم فى هذا الموضوع
لست بحديث يا أبو هشوم ولا تنس ردودى عليك وهروبك منها
ربنا يهدينى أنا وكل المسلمين --- اللهم آمين
يرفع للمحاورين
إن لم تكن حديثاً كما قلت ..
فافتح موضوع جديد .. واطرح فيه كل النقاط التي تريد أن أجيبك عليها .. حتى لا تقول أن الشيعة شتتوا موضوعك ..
ضع رابط الموضوع الجديد هنا حتى أهتدي إليه
والسلام ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدويبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
أولاً
تحية عطرة لصاحب الموضوع الأخ / ناصح السنة
وتحية عطرة لكل الإخوة الذين شاركوا في هذا الحوار الهام القيم
ثانياً
قرأت معظم المشاركات وبعد إذن صاحب الموضوع أشارك معه والإخوة الكرام في هذا الحوار المفتوح وسأبدأ معك نقطة ثم نقطة
تعريف الصحابي إصطلاحاً
( من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام )
1 ـ لا يوجد هذا التعريف في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة بل هو كما قال الأخ / ناصح السنة في المشاركة رقم 54
( الدليل هو مصادر التشريع
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء : حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم : الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس " .
وقال ابن تيمية رحمه الله :
"إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة" .)
وقال في المشاركة رقم 56
( بل التعريف له الأجماع أخى فى الله وهو مطابق لكتاب الله فى المعنى والوصف )
فهل لك أن تذكر لنا الآيات من القرآن الكريم التي وافقت هذا التعريف في المعنى والوصف ؟؟؟
2 ـ من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم مات مرتداً سواء في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بعد موته ، هل فشل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تربية هؤلاء الأشخاص ؟؟؟ وهل ينفي هذا أنهم كانوا من أتباعه المؤمنين المسلمين؟؟؟
2 ـ من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم مات مرتداً سواء في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بعد موته ، هل فشل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تربية هؤلاء الأشخاص ؟؟؟ وهل ينفي هذا أنهم كانوا من أتباعه المؤمنين المسلمين؟؟؟
يعنى من الاخر : لم يرتد من الصحابة أحد
كذلك المنافقين والكفار ومن على شاكلتهم ليسوا من الصحابة
يعنى موضوع التربية هذا خاص بالصحابة فقط فقط فقط
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل لي بسؤال اخ ناصح السنة بارك الله فيك
كيف اميز واعرف المنافق من الصحابي ؟
فالامر بهذا التعريف يضيع الحابل بالنابل فيضع المنافق من ضمن الصحابة الذين تترضى عليهم وانتم لا تعلمون لا نعلم
فما الاسم الذي تطلقونه على الصحابة الذين عايشوا النبي وماتوا مرتدين كافرين ؟ انتم بهذا التعريف تكفرون الحق اولا واخرا وكأن الصحابة لم يكن فيهم الا مؤمن وصريح القران والسنة غير ذاك لماذا هذا الالزام وهذا التأكيد غير المبرر .
الا ان تريدوا ان تجعلوا من هذا التعريف شماعه تعلقون عليها كل من تريدون من الصحابة ولا تنزلون احد منها بدلا لة قولكم اجمعين وهي الكفر بعينه ؟ ايها الناس اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 09-07-2010, 08:36 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنةويقول الإمام الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر ـ في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله :
((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين ))
تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهمالاخ ناصح السنة
في الحقيقة لقد تيقنت انك لا تستطيع ايراد الروايات بالصورة الكاملة
لأن في ذلك هدما لما تريد ان تدعيه وتشنعه
وربما استحسانك لطريقة (كوبي-بيست) يجعلك اكثر ارتيادا لها مما سواها..........
قال امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام) :-
(( اكثر مصارع العقول , تحت بروق المطامع )) صفوة شروح نهج البلاغة /ص806
اليكم يا موالين الرواية كاملة:-
جاء في تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - ص 31 - 33
باب [ تفضيل أمة محمد على جميع الأمم ]
((( وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران واصطفاه نجيا وفلق له البحر فنجى بني إسرائيل ، وأعطاه التوراة والألواح ، رأى مكانه من ربه عز وجل فقال : يا رب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي . فقال الله عز وجل : يا موسى أما علمت أن محمدا أفضل عندي من جميع ملائكتي وجميع خلقي ؟ قال موسى : يا رب فإن كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك ، فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي ؟ قال الله عز وجل : يا موسى أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين ؟ فقال : يا رب فإن كان آل محمد عندك كذلك ، فهل في صحابة الأنبياء أكرم [ عندك ] من صحابتي ؟ قال الله عز وجل : يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وآله على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين و [ ك ] فضل محمد على جميع المرسلين ؟ فقال موسى : يا رب فإن كان محمد وآله وصحبه كما وصفت ، فهل في أمم الأنبياء أفضل عندك من أمتي ؟ ظللت عليهم الغمام ، وأنزلت عليهم المن والسلوى وفلقت لهم البحر ؟ فقال الله تعالى : يا موسى أما علمت أن فضل أمة محمد على جميع الأمم كفضلي علي جميع خلقي ؟ قال موسى : يا رب ليتني كنت أراهم . ( فأوحى الله تعالى إليه ) : يا موسى إنك لن تراهم ، فليس هذا أو ان ظهورهم ، ولكن سوف تراهم في الجنة جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلبون ، وفي خيراتها يتبحبحون ، أفتحب أن أسمعك كلامهم ؟ قال : نعم يا إلهي : [ نداء الرب سبحانه وتعالى أمة محمد صلى الله عليه وآله ] قال [ الله جل وجلاله ] : قم بين يدي ، واشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي السيد الملك الجليل ، ففعل ذلك موسى . فنادى [ الملك ] ربنا عز وجل يا أمة محمد . فأجابوه كلهم ، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم : " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك " . قال فجعل الله تعالى تلك الإجابة منهم شعار الحج . ثم نادى ربنا عز وجل : يا أمة محمد إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي ، وعفوي قبل عقابي ، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني ، وأعطيتكم من قبل أن تسألوني ، من لقيني منكم بشهادة : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأن محمدا عبده ورسوله ، صادق في أقواله ، محق في أفعاله وأن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه ، يلتزم طاعته [ كما يلتزم طاعة ] محمد وأن أولياءه المصطفين الأخيار المطهرين المباينين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه ، أدخلته جنتي ، إن كانت ذنوبه مثل زبد البحر . قال : فلما بعث الله عز وجل نبينا محمد صلى الله عليه وآله قال : يا محمد " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " أمتك بهذه الكرامة . ثم قال عز وجل لمحمد صلى الله عليه وآله : قل : الحمد لله رب العالمين على ما اختصني به من هذه الفضيلة . وقال لامته : [ و ] قولوا أنتم : الحمد لله رب العالمين على ما اختصنا به من هذه الفضائل ))).
الاستنتاجات:-
اولا:- جاءت الرواية في تفسير الامام الحسن العسكري وهو تفسير ينسب الى الامام عليه السلام (فالآراء بصدده متباينة ما بين مادح وقادح وثالث يتأرجح بينهما) كما جاء في مقدمة الكتاب نفسه للناشر: مدرسة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف قم المقدسة مطبعة مهر 1409 ه
ثانيا:- لو قلنا بصحة الكتاب والرواية التي فيه , فأنها وردت في باب (تفضيل امة محمد على جميع الامم) ،فهي تندرج في محتواها حول الامة الاسلامية بصورة عامة , ولا يمكن ان تخرج الرواية عن مغزى الآية القرآنية (( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)).
يعني: شرط التفضيل هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ثالثا:- تحدثت الرواية عن فضل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الخلق اجمعين , وفضل آل محمد على آل الانبياء اجمعين.
رابعا:- الرواية تقول ان افضل اصحاب الانبياء هم اصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) , ولا خلاف في ذلك فيما شهد به اعاظم علماء الشيعة.
لكن لي تعليق:
كانت المقارنة في الرواية بين الانبياء فيما بينهم , لاشتراكهم في النبوة (وما تشتمل من تنزيل الكتب السماوية وغيرها وكذلك العصمة والوحي و....) قال تعالى: ((تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات....))
سورة البقرة 253
والمقارنة ايضا بين آل النبيين فيما بينهم , من جهة اشتراكهم في تحمل العبء الكبير في الدعوات السماوية وكونهم اقرب الناس الى الانبياء والذي من المفترض ان يكونوا اهلا للعطاء والفداء . فلم يكن في آل الانبياء قاطبة فرد غير صالح بل كانوا بجميعهم مخلصين لله تعالى , وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (( قال يانوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح....)) سورة هود 46
والمقارنة الثالثة بين صحابة الانبياء جميعا , فالمقارنة بين شيئين لا تنعقد الا اذا وجدت بينهما وشيجة صلة ,
فالاشياء المتقارنة كونها من نفس الصنف امر ضروري
وظاهر الرواية انه يتحدث عن الاصحاب بالمعنى العام يعني مجمل اعمالهم ,ويظهر ذلك من كلام موسى (عليه السلام) حول من شملهم التظليل بالغمام واكل المن والسلوى وغيرها من نعم الله تعالى عليهم , فهؤلاء(الذين شملهم المن والسلوى) كانوا داخلين في حساب المقارنة ,
ومع كل ذلك اللطف الالهي بهم فأنهم عبدوا العجل بعد رسولهم
,وبأشتراك المتقارنين بصفات معينة(كما وضحنا) ,
فمن احد المحتملات ان يكون في اصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من يحدث بعده(صلى الله عليه وآله) بالرغم من كونهم بالمحتوى العام افضل من اصحاب بقية الانبياء ,
قال تعالى ((افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم)) سورة آل عمران 144
هذا لو اخذنا جميع الاصحاب (برهم وعاقهم ,صالحهم وفاسدهم) ,
اما لو اخذنا ان الرواية تتكلم عن الخلص من الاصحاب ,لرجعنا الى ماقلناه سابقا من ان في الاصحاب مؤمن ومنافق ووو.
خامسا:- في هذه الفقرة اخذت الرواية في المدح والثناء لأمة محمد (صلى الله عليه وآله) وتفضيلها على بقية الامم,
ولما كانت امة محمد (صلى الله عليه وآله) وكما هو واضح , فيها المؤمن والفاسق والكريم واللئيم والكثير من اصناف البشر منها الصالحة ومنها الطالحة...........
ولما ان الله تعالى فضلها على جميع الامم, قال تعالى: (( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)).
ولما ان الله تعالى عادل بين عباده.........
نعلم من ذلك ان التفضيل جاء للامة من خيارها وحسب , لما امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر, فمع وجود الكثير من الفاسدين في الامة الا انها بالمجمل العام افضل من غيرها لوجود الخيرين فيها.
والفضل في العمل يذهب ثوابه الى صاحبه فقط , قال الله تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره))
ملاحظة:
الامة معنى عام تدخل فيه جميع الاصناف الخيرة والفاجرة
والصحبة ايضا معنى عام يدخل فيه المؤمن والمنافق
اما النبوة فهي مخصوصة بالانبياء (عليه السلام) والذين عددهم 125 ألف نبي (حسب علمي)
وكذلك الآل عليهم السلام فهم محددين بثلة طيبة وصادقة (ولا ادخل في تفاصيلها)
وحسب اتباعنا لمسألة الاخذ بالسياق ,والعام والخاص .......
نقول:- بما ان الامة (وهي معنى عام) جاءها التفضيل على بقية الامم مع وجود العناصر الفاسدة فيها
فأن الصحابة(وهم ايضا معنى عام) يمكن ان يكون فيهم المنافق بحيث لا يمنع ذلك من تفضيلهم بصورة عامة على البقية.....
ولتوضيح ذلك من الشواهد العملية:
جهاد الصحابة الصادقين واستبسالهم في الدفاع عن حومة الاسلام في بدر وحنين والخندق وخيبر وصبرهم مع النبي الامي محمد (صلى الله عليه وآله) وصمودهم في معركة احد ,وبذلهم المال والحلال لأجل نصرة الدين الحنيف ووو.......
كل ذلك لم يوجد في صحابة جميع الانبياء (عليهم السلام)
فكأنما هذه الثلة من الصحابة المخلصة مع الرسول (صلى الله عليه وآله) بعظيم عملها قد اعطت طابعا عاما يطغى على أي طابع آخر.
سادسا:- لو اخذنا بمقالة الاخ ناصح السنة حول تعريفه للصحابة الى (معنى لغوي ومعنى اصطلاحي) ,فيمكن ان تكون هذه الثلة المخلصة من الصحابة(رضي الله عنهم) هي المقصودة بالتفضيل دون غيرها , يعني من تنطبق عليه شروط التعريف الاصطلاحي(كما يقول الاخ).
سابعا:- يا ناصح السنة انت هنا (كالعادة) لم تتفضل وتكمل الرواية , لماذا ؟!!! ,سؤال محير!!!!!
قال الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام):
((ان الامور اذا اشتبهت اعتبر آخرها بأولها))
أي :يقاس آخرها على اولها فعلى حساب البدايات تكون النهايات .(صفوة شروح نهج البلاغة ص769)
بالتاكيد لو اكملت الرواية لظهر للعيان بطلان ما ذهبت اليه......
ملاحظة قبل اكمال شرح الرواية :
يا ناصح السنة احتججت علينا بالرواية المذكورة في التفسير المنسوب للامام الحسن العسكري(عليه السلام)
فلو تنزلنا وقلنا ببطلان النقاط الستة السابقة من الاستنتاجات من الرواية......
اسمح لنا ان نرد على احتجاجك (ولا اقول نحتج عليك من نفس الرواية) ,لأنك ربما لا تستسيغ رواتها بالمرة....
الرد:
احتججت علينا بكلام في صدر الرواية
نرده عليك من الكلام في عجز الرواية
فسند الرواية (صدرها وعجزها) واحد ,وان خالطنا الشك في جزء منها لزم علينا ان نضرب بجميع الرواية عرض الجدار.
فان آمنا نحن بصحة السند ,فالواجب يحتم علينا ان نؤمن بجميع الرواية.
شرح بقية الرواية:
ان الله تعالى رب العزة قد قضى الى امة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) انه من لقيه ,يعنى الله , بالامور التالية كان حقا عليه ان يدخله الجنة ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر , والامور المشروطة كما يلي:
اولا: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
ثانيا: محمد(صلى الله عليه وآله) عبد الله ورسوله
ثالثا: ان يكون العبد صادق في اقواله محق في افعاله
رابعا: ان علي بن ابي طالب(عليهما السلام) هو اخي رسول الله(صلى الله عليه وآله) ووصيه من بعده , وهو ولي المؤمنين
خامسا: الالتزام بطاعة الامير (عليه السلام) هي التزام بطاعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)
سادسا: الالتزام بالاولياء الصالحين المطهرين الميامين المسددين بعجائب آيات الله , وهم حجج الله تعالى بعد محمد وعلي(عليهما وآلهما السلام) ولا اريد ان ادخل في تفاصيل من هم اولئك الاولياء المطهرين.
نستنتج من شرح بقية الرواية:
وجوب أداء الشروط الستة السالفة للحضو بجنات النعيم والرضا الالهي العظيم.
السؤال(حسب الرواية) :-
هل عمل جميع الصحابة (الذين حسب تعريفك الاصطلاحي صادقين غير منافقين) , هل عملوا (بجميع) الشروط الستة السالفة واخذوا بها ؟؟؟؟؟
فأن قلت نعم جميعهم عملوا بجميع الشروط, فقد غالطت نفسك والتاريخ , فالامر واضح ....
وان قلت لم يعمل جميع الصحابة بجميع الشروط ,فقد اهتديت للحق المبين
وان قلت ان الجزء الاخير من الرواية(عجزها) هو مكذوب ومفترى.....
فنقول : اذن يجب ان نضرب بجميع الرواية صدرها وعجزها عرض الحائط , وعندها لا يحتج علينا احد بها
يا ناصح السنة:
ماذا بقي لك من كلام بعد ذلك ؟
يمكن انت ما قرءت الرواية كاملة ,وجدتها في صفحة على النت وسارعت بالطريقة المعهودة منك (كوبي-بيست) ,مع شديد الاسف..
لا بأس عليك يا اخي يا ناصح السنة ,كلما تقوم بتقطيع الروايات اربا اربا
سنقوم انشاء الله تعالى برتقها وارجاعها الى حالها الاول , حيث مكنونها الحقيقي يتجلى عند ذلك...
فأن خانك الوقت في تتبع الروايات والتأكد منها جيدا
فنسأل الله تعالى ان يمكننا في ان نسعفك ونرشدك الى صحيح الاعتقاد
الاخ ناصح السنة : ادعوا الله تعالى لي ولك ولجميع الاخوة في هذه الغرفة الطيبة بالهداية والثبات على الطريق القويم.
والحمد لله رب العالمين على ما اختصنا به من هذه الفضائل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق