إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعريف الصحابة وأثبات العدالة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحباً فى الموضوع أخى الكريم ويارب نستفيد
    قد رددت على مشاركتك هذه فى الموضوع الاخر فلماذا لم تنقل ردى عليها أخى فى الله
    على العموم أعيد عليك جزء من الرد



    والآن ناتى إلى نقطة البداية ويارب نستمر صح

    طبعاً كما ذكرت لك أخى من قبل المنافق ليس بصحابى أبداً بل هو فى الدرك الأسفل من النار بل وهو معروف بأنه يبطن الكفر ولا يرض بالنصر للإسلام واهله وهذه أهم نقطة
    قلت لك بأن التعريف من جهة الأصطلاح هو الأساس فبه نفرق بين المنافق والصحابى وانتهينا وقلت لك أن نبدأ النقاش فى موضوعى بالتفصيل عن هذه النقطة لانها هى أساس فهم الموضوع فياريت نبدأ على الفور
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    الاخ ناصح السنة
    قلت لك :
    جاء في الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني - شرح ص 218 - 221
    ((قوله : ( قال : بل صدقوا ) . لما كان الظاهر أن السؤال عن غير المنافقين فيما لا يجري فيه الاشتباه الناشئ عن العموم والخصوص ، أو كون الكلام ذا وجهين ، أجاب ( عليه السلام ) بأنهم صدقوا ، وأسند الاختلاف إلى الناسخية والمنسوخية .)).

    يعني: كون السؤال عن غير المنافقين(حسب تقرير النائيني) , وورود كلمة اصحاب رسول الله في الرواية((( .....فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا . قلت : فما بالهم اختلفوا ......)))
    ما هي الا دليل على ان في عداد الصحابة (منافقين وغير منافقين)
    ولا تعني خلو الصحابة من النفاق

    والحمد لله على ما اعطانا

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
      ثانياً : آيات من كتاب الله

      قوله سبحانه:
      { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود الآية }
      سورة الفتح:آية 29


      أسئلة لتفتيح العقول
      هل الكفار والمنافقين والمرتدين يدخلون فى قول الله والذين معه !!؟؟؟



      وقوله تعالى :
      { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }

      سورة التوبة : آية100
      هل يغضب الله بعد رضاه !!؟؟؟

      وقوله :
      { لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون }
      ( سورة التوبة: آية 88)

      هل المنافقين والكفار والمرتدين يدخلون فى قوله تبارك وتعالى والذين آمنوا معه !!؟؟

      وقوله :
      { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }
      (سورة الفتح : آية 18) .

      هل بعد رضا الله أى غضب !!؟؟؟


      وقال تعالى:
      ((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنْكُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))
      [سورةالأنفال:الآيات74-75].
      اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      الاخ ناصح السنة.........
      سأعيد الرد هذا في هذه الغرفة ليستفاد منه الاخوة
      نعم ,ان الذي يحكم بأن هذا افضل من هذا هو الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
      واما بخصوص هذه الآية المباركة فسأنقل لك ماكتبه علمنا الكبير فيها السيد الطبأطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن (((وأما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضاً للتغيير والتبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، وإنما يرضى ويسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة وإيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة وتسليط النقمة والعقوبة.

      ولذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأُمة من سابقيهم وتابعيهم في الإِيمان والعمل الصالح، وهذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى وهو بخلاف قوله تعالى:

      {
      لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة }
      [الفتح: 18] الآية فإنه رضى مقيّد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.))).
      لاحظت اخي الكريم ان رضا الله تعالى في هذه الآية رضا لا سخط بعده ,وكلامك صحيح.
      انت جزئت الآية الكريمة{وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} الى ثلاثة اجزاء
      ونحن نقسم الجزء الاول منها الى ثلاثة اقسام:-
      القسم الاول: السابقون الاولون من المهاجرين
      ((من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر)).
      القسم الثاني: السابقون الاولون من الانصار
      ((من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة)).
      القسم الثالث: الذين اتبعوهم باحسان
      ((أن يتَّبعوهم بنوع من الإِحسان في الاتّباع وهو أن يكون الاتّباع بالحق - وهو اتباعهم لكون الحق معهم - ويرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم)).

      توضيح القسم الثالث:-
      ان الله تبارك وتعالى قد قيد فيه اتباعهم بإحسان, ولم يرد الاتّباع في الإِحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم ويقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - ولم يرد الاتباع بواسطة الإِحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإِحسان منكراً، والأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارناً لنوع ما من الإِحسان مصاحباً له، وبعبارة أُخرى يكون الإِحسان وصفاً للاتباع.
      والله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قد ذم من الاتباع ما كان عن جهل او هوى كاتباع المشركين لآبائهم وكذلك اتباع الشيطان والنفس الامارة بالسوء , فمن اتَّبع شيئاً من هؤلاء فقد أساء في الاتّباع ومن اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص وغيرهم فقد أحسن في الاتّباع ، قال تعالى:
      {
      الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أُولئك الذين هداهم الله }[الزمر: 18]
      الاحسان في الاتباع:- كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع ويقابله الإِساءة فيه.
      هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، وأما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارناً لإِحسان في المتبع عملاً بأن يأتي بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملائمة التنكير الدال على النوع في الإِحسان، وعلى تقدير التسليم , فانه لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتّباع للحق وفي الحق يستلزم الإِتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس وهو ظاهر.

      شرح الآية بصورة مبسطة:-
      أولاً:
      أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإِيمان والتقدم في إقامة صلب الدين ورفع قاعدته، وتفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.

      ثانياً: أن { من } في قوله: { من المهاجرين والأنصار } تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، ولما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم ورضوا عنه، والقرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض ومنهم سماعون للمنافقين، ومنهم من يسميه فاسقاً، ومنهم من تبرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عمله ولا معنى لرضى الله عنهم، والله لا يرضى عن القوم الفاسقين.


      ثالثاً: أن الحكم بالفضل ورضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإِيمان والعمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم وسيئات أعمالهم ويدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير ووعدهم وعداً جميلاً فقد قيّد جميع ذلك بالإِيمان والعمل الصالح كقوله تعالى:
      {
      للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله }
      [الحشر: 8] إلى آخر الآيات الثلاث. لاحظ كلمة: يبتغون فضلا , ورضوانا ,ينصرون الله ورسوله.

      وقوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم:

      {
      ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم }[غافر: 7-8].استغفار الملائكة للمؤمنين ,للتائبين , للمتبعين سبيل الله. واستغفارهم لآبائهم وذرياتهم وازواجهم (من صلح) يعني اصحاب الصلاح.

      وقوله: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } إلى أن قال
      {
      وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }[الفتح: 29].
      لاحظ صفاتهم :اشداء على الكفار(يعني كرارين غير فرارين) ,ورحماء بينهم(يعني لا يتقاتلون ولا يتباغضون بعضهم بعضا ).
      وقوله:
      {
      والذين آمنوا واتّبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرء بما كسب رهين }
      [الطور: 21] انظر إلى موضع قوله: { بإيمان } وقوله: كل امرء بما كسب رهين.
      " الخ ".

      ولو كان الحكم في الآية والآيات السابقة غير مقيّد بقيد الإِيمان والعمل الصالح وكانوا مرضيين عند الله مغفوراً لهم أحسنوا أو أساءوا واتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيباً صريحاً لقوله تعالى:

      {
      فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين }
      [التوبة: 96]، وقوله:
      {
      والله لا يهدي القوم الفاسقين }
      [الصف: 5]، وقوله:
      {
      والله لا يحب الظالمين }
      [آل عمران: 140] إلى غير ذلك من الآيات الدالة مطابقة أو التزاماً أن الله لا يرضى عن الظالم والفاسق وكل من لا يطيعه في أمر أو نهي، وليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ.

      لاحظتم اخواني المحاورين ان الآية التي تمدح المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان مقيدة ومشروطة بشرط الايمان فتحقيق الرضا الالهي فيهم راجع الى احسانهم وايمانهم.

      سؤال:- لو تنزلنا جدلا وقلنا بمقالة الاخ(ناصح السنة) انهم يعني الصحابة مرضي عنهم اجمعين وحتى التابعين الذين شاهدوا ورءوا الصحابة ولم يروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ايضا مرضي عنهم ,فأين العدل الالهي ؟!!!!!!!!
      وهل ان مشاهدة أي واحد من الصحابة منجية من النار وفيها يتحقق الرضا الالهي ؟!!!!!
      من اين لكم هذا ؟!!!!!!!!!!
      من كتاب الله او من سنة رسوله ؟!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
        ثانياً : آيات من كتاب الله
        وقال تعالى:
        ((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنْكُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))
        [سورةالأنفال:الآيات74-75].

        قال الشيخ محمد السبزواري النجفي:
        ((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا)) أي: الذين صدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما جاء به من عند الله، وأيقنوا بوجود الله ووحدانيته، وتركوا ديارهم فراراً بدينهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاربوا معه لينصروا دينه وشريعته ((أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً)) [سورة الأنفال:آية74] هم المصدقون فعلاً، قولاً وعملاً، وقد حققوا إيمانهم حتى برهنوا أنه إيمان حق، فهؤلاء ((لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) أي: أعد الله لهم (مغفرة): تجاوزاً عن سيئاتهم، ورزقاً كريماً: واسعاً عظيماً لا ينغصه شيء من المكدرات... ((وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا)) [سورة الأنفال:آية75] أي: الذين آمنوا بعد فتح مكة، وقيل: هم الذين آمنوا بعد إيمانكم ((وَهَاجَرُوا)) إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرتكم الأولى ((وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ)) فقاتلوا الكفار والمشركين بجانبكم ((فَأُوْلَئِكَ مِنْكُمْ)) فهم من جملتكم إيماناً وهجرةً وجهاداً وحكماً في الموالاة والميراث والنصرة، رغم تأخر إيمانهم وهجرتهم.
        تفسير الجديد، وانظر: الصافي، الوجيز، تقريب القرآن (سورة الأنفال:74).
        اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
        الاخ ناصح السنة
        لو دققت قليلا في كلام السبزواري لوجدت المغزى الحقيقي للكلام
        والله يا اخي فكلامه واضح جدا
        وحسب كلام السبزواري , فالمقصودين بالأية الكريمة هم :
        اولا: الذين صدقوا رسول الله
        ثانيا: الذين ايقنوا (اليقين اعلى درجات الايمان) بوجود الله ووحدانيته , يعني كونهم غير مشككين او في قلوبهم مرض او سماعون للمنافقين كما نعت طائفة منهم القرآن الكريم
        ثالثا:هجرتهم مع الرسول فرارا بالدين الحنيف , ولا اي امر آخر ,
        رابعا: حاربوا مع الرسول محمد ولم يولوا الادبار ولم يتركوه في معركة احد (الا بعض المؤمنين حقا)
        وابلوا البلاء الحسن في القتال , لا الذين لم يخدشوا بسيوفهم ولا كافر طيلة حياتهم مع الرسول
        خامسا:المصدقون فعلا وعملا وقولا (وليس قولا فقط) , وكما عبر عن بعضهم القرآن الكريم (سلقوكم بالسنة حداد)

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
          تنبيـه:
          في قصة تطاول المنافق عبد الله بن أبي بن سلول على النبي صلى الله عليه وسلم، طلب عمر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بضرب عنقه، فقال له: (دعه؛ لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)([5]).
          فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصحبة للمنافق في هذا الحديث، لكنه قصد الاستعمال اللغوي لا الاصطلاحي، وهذا من بلاغته صلى الله عليه وسلم وحكمته، ووفق ما تعارف عليه العرب في لغتهم، ولم يكن هناك من محذور في فهم الإطلاق اللغوي، وذلك لأمرين:
          الأول: أن الإطلاق اللغوي لا يقصد منه التفريق بين الإيمان والنفاق؛ لأنه ليس له ضابط.
          الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن سبب منع عمر رضي الله عنه عن قتله للمنافق: (حتى لا يتحدث الناس)، والناس المشار إليهم هنا هم فئة مقابلة للصحابة؛ لأن القرآن حينما خاطب أهل الإيمان كان يخاطبهم بقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) [سورة البقرة:آية153] وحينما كان يوجه الكلام للكفار أو لعموم الناس مؤمنهم وكافرهم كان خطابه: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ)) [سورة البقرة:آية21].

          ومن المعلوم بداهة أن الكفار هم أكثر الناس عداوة وحرصاً على الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته، ولذلك حينما يقتل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بن سلول، فلن يقول الكفار بأنه قد قتل منافقـاً يستحق القتل، بل سيقال: (إن محمداً يقتل أصحابه)، وسينتشر الخبر بين العرب ويتحقق ما يرمي إليه الكفار، وهو صد الناس عن قبول هذه الدعوة والالتفاف حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن هذا التحديد اللغوي في فهم معنى الصحابي عسيراً أو مشكلاً عند الكفار أو المنافقين، فضلاً عن سائر المسلمين الأوائل؛ لأنهم كانوا أهل اللغة وفرسانها والبارعين في دروبها وميادينها، فمن اقتدى بفهمهم وسار على دربهم، وفقه الله لفهم سديد ورأي رشيد لكثير من المعضلات والمبهمات.
          اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
          الاخ ناصح السنة
          قررت ان لا اخوض النقاش طويلا حول مغزى الحديث النبوي السابق فهو في غاية الوضوح.
          اريد منك جوابا وجيها لسؤالي.........
          لكن قبل ذلك لي بعض الالماحات:
          انت قلت ان عبد الله بن ابي سلول منافق
          وقد تطاول على الرسول (صلى الله عليه وآله) في القصة السابقة
          واراد عمر قتله
          ثم عرفت الصحابة حسب التعريف الاصطلاحي(كما تحب ان تقول) وذلك بنقلك لكلام العلامة العاملي
          اكيد انت مؤمن بهذا الكلام , والا لما اوردته كدليل
          وعليه يكون الصحابي الاصطلاحي هو من :
          اولا: لقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) مؤمنا به.
          ثانيا: مات على الاسلام.
          ما رأيك لو اثبتنا( من اصح صحاحكم) ان عبد الله بن ابي سلول حقق الشرطين السابقين!!!!!!!!
          تحقيق الشرط الاول:
          عن عروة بن الزبير, أن أسامة بن زيد أخبره, أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ركب على حمار عليه قطيفة فدكية وأسامة وراءه, يعود سعد بن عبادة في بني حارث بن الخزرج قبل وقعة بدر, فسارا حتى مرا بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول, وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي, فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين, والمشركين عبدة الأوثان, واليهود, وفي المسلمين عبد الله بن رواحة, فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خـمَّر ابن أبي أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا, فسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم, ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله, وقرأ عليهم القرآن, فقال له عبد الله بن أبي ابن سلول: أيها المرء! لا أحسن مما تقول إن كان حقاً, فلا تؤذنا به في مجالسنا, فمن جاءك, فاقصص عليه, قال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله, فا غشنا في مجالسنا, فإنا نحب ذلك, فاستبَّ المسلمون والمشركون, واليهود, حتى كادوا يتساورون, فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفضهم حتى سكتوا, ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دابته.
          فسار حتى دخل على سعد بن عبادة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي سعد, ألم تسمع ما قال أبو حباب؟ يريد عبد الله بن أبي, قال كذا وكذا, فقال سعد بن عبادة: أي رسول الله! بأبي أنت, اعف عنه واصفح, فو الذي أنزل عليك الكتاب, لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك, ولقد اصطلح أهل هذه البحرة على أن يتوجوه ويعصبوه بالعصابة, فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك, شرق بذلك, فذلك فعل به ما رأيت, فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله, ويصبرون على الأذى...
          فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدراً, فقتل الله بها من قتل من صناديد الكفار, وسادة قريش, فقفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه منصورين غانمين معهم أسارى من صناديد الكفار, وسادة قريش, قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمرٌ قد توجَّه, فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام, فأسلموا, رواه البخاري, ومسلم, انظر فتح الباري10/724-725(6207) وشرح النووي4/487-488(1798) .
          في هذا الحديث دلائل كلها تدل على إسلام عبد الله بن أبي, بعضها صراحة وبعضها إشارة....
          تحقيق الشرط الثاني:
          كما في الصحيحين عن ابن عمر أنه قال: لما توفي عبد الله بن أبى سلول جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعطاه قميصه, وأمره أن يكفنه فيه, ثم قام يصلي عليه, فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال: تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم؟ قال: إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال:{ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } سأزيده على سبعين, قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلينا معه ...الحديث, متفق عليه ،وهذا لفظ البخاري, فتح الباري 8/ 428 (4672). شرح النووي 6/266(2774).
          والمقصود الأعظم من الصلاة على الميت :الاستغفارُ له والشفاعة له, والكافر ليس أهلاً للاستغفار ولا للشفاعة, ومن هنا فالصلاة عليه دلت على كونه مسلماً, وقد نُهي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الاستغفار للمشركين بعشر سنوات تقريباً قبل موت عبد الله بن أبي(كما تقول الصحاح المزعومة), عندما أراد أن يستغفر لعمه أبي طالب, فنزل قوله تعالى:{ ما كان لنبي والذين أمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربي من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } رواه البخاري ، فتح الباري 8/432 (4675).
          والآن اقول لك يا ناصح السنة:
          اولا: اما ان تعدل عن رأيك وتقول ان عبد الله بن ابي سلول هو صحابي جليل(وتترضى عنه)
          ثانيا: او تفند ما جاءت به صحاحكم-----
          وليس مرادي منك هو حول النقطتين السابقتين , بل لو صعبت عليك الاجابة , فلا بأس عليك بالسكوت
          فقد تكون النقطتين السابقتين هي (قليلا) خارج موضوعنا الرئيسي هنا وهو تعريف الصحابة....
          لكن اعرض النقطتين على عقلك وجاوبهما في قلبك........
          والآن ارجع الى اصل سؤالي الرئيسي هنا , واتمنى من الله ان تجيبني بما يثلج صدور المتحاورين في هذا المنتدى:
          اخي الكريم ناصح السنة:
          موضوعنا الحالي هو حول التعريفين للصحابة (كما ذكرتهما يا اخي) ,
          نتحاور هنا لمعرفة الضابطة الصحيحة لتمييز الصحابة الصادقين وحسب رأيك هم اهل التعريف الاصطلاحي واكيد يدخلون في التعريف اللغوي بأعتبار اللغوي عام شامل والاصطلاحي خاص محدد
          عن غيرهم من الصحابة , ورأيك هم اصحاب التعريف اللغوي , ويدخل فيهم المنافق والكافر والمشرك ....
          وحسب رأيك ان الصنف الاول هو من يستحق ان يسمى صحابيا وتترضى عليه
          اما الصنف الثاني فقد تبرأت منه وسحبت منه اسم الصحبة فلا تترضى عليه في صلواتك
          يعني انت عندما تقول في الصلوات (وصحبه اجمعين) , فأنك تقصد فقط الصنف الاول منهم......
          اقول: لو سارت الامور كما ذكرت ,فلا نختلف معك اختلافا شديدا , الا بعض النقاط(اعرض عن ذكرها لعدم حاجتنا لها هنا)
          ولكن مادام في الصحابة منافقين(التعريف اللغوي) تغلغلوا في صفوف الصحابة الصادقين(التعريف الاصطلاحي)
          فلا بد لنا من تقليب السيرة وصفحات التاريخ جيدا , كي يتجلى لنا الحق الزاهر...
          يا ناصح السنة:
          اكيد قرأت الروايات السابقة ( من اصح صحاحكم).........
          وفيها, ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اعطى قميصه ليكفن فيه عبد الله بن ابي سلول (المنافق حسب رأيك)
          وفيها ان عمر منع رسول الله(صلى الله عليه وآله) منعا شديدا بدليل الرواية واخذ عمر بن الخطاب بثوبه)
          وفيها ان عمر ينهى الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) ويعلمه بأمور الدين
          وفيها اعتراف عمر بأن عبد الله بن ابي سلول منافق
          وفيها حسب رأي عمر ان الاستغفار لا يجوز للمنافقين
          وفيها ان الرسول (صلى الله عليه وآله) زاد في الاستغفار على السبعين حتى يغفر الله لعبد الله بن ابي سلول
          وفيها ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) استغفر له (واكيد قبل الله استغفاره) , يعنني انه مات مسلما...
          وفيها ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) صلى عليه والصحابة بضمنهم عمر....
          يعني ان عبد الله بن ابي سلول مات مسلما بدليل صلاة الرسول(صلى الله عليه وآله) وتكفينه اياه بقميصه واستغفاره له
          يعني ان عبد الله بن ابي سلول مات مؤمنا بدليل ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) قد امتنع (كما تزعم صحاحكم) من الاستغفار لابي طالب
          لأنه مات كافرا (والعياذ بالله)
          يعني ان عمر كان الامر مشتبها عليه في امر عبد الله بن ابي سلول ,فلم يكن يعلم انه من الصنف الاول من الصحابة(اصحاب التعريف الاصطلاحي)
          يعني ان عمر كان يحسبه من الصنف الثاني للصحابة (التعريف اللغوي) فظنه منافقا
          يعني ان عمر كانت مختلطة عنده رجالات الصنفين (الصحابة الصادقين والصحابة المنافقين)
          وأنا لا اريد ان اثبت كون عبد الله بن ابي سلول هو منافق او صحابي صادق , (الله اعلم)
          سؤالي الوجيه والواضح لك يا ناصح السنة (اتمنى ان تجيب بجرأة) :-
          لما كانت الامور مشتبهة عند عمر حول معرفته من هم الصحابة ومن هم المنافقين (كما قسمتهم انت) .......
          ولما كان عمر في زمن الرسالة وعاش ما بين الصحابة وكان منهم ,وقد اشتبهت عليه الامور.......
          ولما كان عمر ملازما (كما تقولون) للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) , ولم يعرف الاصحاب من المنافقين(كما قسمتهم انت)......
          فكيف بكم اليوم تترضون على جميع الصحابة (من آمن بالرسول ومات مسلما) , تترضون بدون أي نقاش؟!!!!!!!....
          في حين ان عمر وهو الفاروق(عندكم) قد خرج راسبا في امتحان تمييز الصحابة الصادقين من المنافقين ؟؟؟؟!!!!!!!!
          وكيف تتحدثون عن الضابطة لتمييز الصحابة (الاصطلاحي) من الصحابة (اللغوي) في حين ان عمرا لم يعرفها؟؟!!!!
          الا يعني ذلك ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) لم يحدد لهم هذا التقسيم؟!!!!!!!!!!
          ألم يكن عمرا ملازما(كما تقولون) للرسول (صلى الله عليه وآله) ؟!!!
          اجبني يا اخي يا ناصح السنة......
          هل كان عبد الله هذا صحابي (اصطلاحي) ام (لغوي) ؟!!!
          لو قلت (لغوي) , فقد ناقضت تعريفك الاصطلاحي لأنه كما ذكرنا سابقا (ومن اصح صحاحكم) قد حقق الشرطين من تعريفك الاصطلاحي
          وان قلت (اصطلاحي) ,فقد وافق قولك فعل الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) –كما موجود في صحاحكم- ,ونهنئك لهذا الكلام فقد اصبحت اعلم من عمر في تمييز الصحابة.........
          وهذا كله من باب الاحتجاج عليكم بما انتم به مؤمنين (الصحاح وغيرها من كتبكم المعتبرة لديكم)
          لكن فيما لو سألتني عن الالماحات السابقة والرواية....
          فأقول : فيما لو صحت الرواية , فلا يجب ان نقول ان عمرا كان لا يعلم بالدلالة لتمييز الصنفين من الصحابة.....
          فلماذا دائما نقول ان هذا القدح نصفه فارغ ؟!!!
          يعني: ان هذه الدلالة هي اصلا لم تكن موجودة , حيث ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يصنف اصحابه الى اصطلاحي ولغوي
          بحيث ان عمر وهو من الصحابة المقربين(كما تقولون) لم يكن يميز بين الاصطلاحي واللغوي ........
          الآن بعد كل ذلك نعلم من كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه)
          فأن كلمة الاصحاب هنا شملت عبد الله بن سلول بحق وحقيقة
          ومن اين لك ان الرسول (صلى الله عليه وآله) استعمل فيها التعريف اللغوي ؟!!!!
          ولماذا بخل (وحاشاه) النبي محمد (صلى الله عليه وآله) على اصحابه في ان يعلمهم قواعد معرفة الاصطلاحي من اللغوي؟!!!
          اليس عمر كان لا يعلم من هذه القواعد شيئا ؟!!!
          الا يدل ذلك على عدمها وبالتالي لا توجد هكذا اشياء (اصطلاحي ولغوي) ؟!!!!
          الا ان تقول ان عمرا كان يجهلها , وبالتالي انتم الآن اعلم منه بها .......

          من هوان الدنيا على الله ان طائفة من المسلمين يعتقدون ان عبد الله بن ابي سلول مات مسلما وصلى عليه الرسول(صلى الله عليه وآله) وكفنه بقميصه واستغفر له , في حين ان هذه الطائفة تقول ان ابا طالب مات مشركا (والعياذ بالله) ,ناصر محمد , ومؤمن بني هاشم.............

          هدانا الله واياكم الى صراطه القويم

          تعليق


          • نبدأ على بركة الله وسامحونى على التاخير لانى لسه داخل حالاً والله

            نبدأ بمشاركة أخانا علي ذى الشوكة
            هل لي بسؤال اخ ناصح السنة بارك الله فيك
            كيف اميز واعرف المنافق من الصحابي ؟
            فالامر بهذا التعريف يضيع الحابل بالنابل فيضع المنافق من ضمن الصحابة الذين تترضى عليهم وانتم لا تعلمون لا نعلم

            فما الاسم الذي تطلقونه على الصحابة الذين عايشوا النبي وماتوا مرتدين كافرين ؟ انتم بهذا التعريف تكفرون الحق اولا واخرا وكأن الصحابة لم يكن فيهم الا مؤمن وصريح القران والسنة غير ذاك لماذا هذا الالزام وهذا التأكيد غير المبرر .
            الا ان تريدوا ان تجعلوا من هذا التعريف شماعه تعلقون عليها كل من تريدون من الصحابة ولا تنزلون احد منها بدلا لة قولكم اجمعين وهي الكفر بعينه ؟ ايها الناس اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .
            ربنا يبارك فى عمرك يا علي
            المنافق معروف أخى بأنه يبطن الكفر ويظهر الإسلام يعنى من الاخر كده لا يعد من المسلمين أصلاً لانه عند توافر فرصة قيد شعره للتشهير بالإسلام وأهله لم يتأخر فى ذلك فهو فى أساسه منافق كافر غير مسلم وهو فى الدرك الأسفل من النار ولا خلاف فى ذلك قيد أنملة لا عند السنة ولا عند الشيعة

            أما الصحابى فهو كما جئت لكم بالتعريف من جهة اللغة والأصطلاح وكل ما يدور من شبهات حول الصحابة بخصوص حديث الزود عن حوض النبى يوم القيامه وغيره من نفس الشبهات كل ذلك حول المعنى اللغوى للصحبة ومنا كما جاء ذكر مثلاً أصحاب الكهف أو أصحاب الجنة أو أصحاب النار أو غير ذلك

            أما الصحابة المعروفين لنا ولجميع الناس كما جاء فى التعريف الأصطلاحى وهم كل من رأى الرسول وآمن به ومات على ذلك كذلك نكرر لك وللجميع بأنه لم يرتد من الصحابة أحد

            فما الاسم الذي تطلقونه على الصحابة الذين عايشوا النبي وماتوا مرتدين كافرين ؟
            لم يرتد من الصحابة أحد أخى فى الله وإذا كنت تقصد من أرتد بعد وفاة الرسول فهم من الأعراب والمنافقين وليسوا من الصحابة ( راجع الموضوع تجد ذلك الرد)

            ايها الناس اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
            اللهم اجعلنا من الصادقين المخلصين --- آمين

            تعليق


            • مش عارف ابدأ من أى جزء أخى محب المهدى
              أنا أطلبك أصلاً فى الموضوع حتى نتكلم عن الصحابى والمنافق والفرق بينهم لان هذه نقطة هامة جداً تقرب المسافات ومع ذلك سوف أرد على مشاركاتك والله المستعان
              ملحوظة أخى / لا تنسخ بهذه الطريقة لانك تنقل روابط تعطل الصفحة ويصعب على متابعة الحوار والرد فبالله عليك حاول أن تعدل بعد النسخ وغير حجم ولون الخط حتى تكون الصفحة سليمة وسلهة المتابعة

              سوف ابدأ معك من اخر مشاركة لك لانها حول المضمون الذى احب أناقشك فيه
              انت قلت ان عبد الله بن ابي سلول منافق
              وقد تطاول على الرسول (صلى الله عليه وآله) في القصة السابقة
              واراد عمر قتله
              نعم أخى فى الله وهذا ليس قولى بل وقول الجميع فهو منافق ومات على النفاق وياريت أخانا تعرف لنا ما هو المنافق

              يكفينا كتاب الله حول هذا المنافق وما نزلت فيه من آيات تؤكد موته على النفاق وليس على الإسلام كما تدعى أنت أخى وتريد أن تثبت ذلك بعدم الفهم الصحيح للروايات التى تنقلها
              لما مات هذا المنافق عليه من الله ما يستحقه جاء ابنه المؤمن عبد الله بن عبد الله بن ابى سلول يطلب من الرسول أن يعطيه قميصه ليدفن فيه هذا المنافق حتى يخفف عنه العذاب (
              قال الإمام ابن حجر : ولم يكن من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يردّ سائلاً أبداً فأعطاه قميصه كرماً منه وفضلاً )كذلك طلب عبد الله بن عبد الله بن ابى سلول من الرسول أن يصل عليه ويستغفر له ويقيم على قبره فجاءت الآيات لتحسم القضية نهائياً لهذا المنافق ولغيره حتى يكون عبره
              قال الله تعالى :
              { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } سورة التوبة :آية 80


              وقوله تعالى :
              { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } سورة التوبة :آية 84



              اتفسير القمي ج1
              ابي الحسن علي بن ابراهيم القمي
              سورة التوبة

              قوله (استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) قال علي بن ابراهيم انها نزلت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ومرض عبدالله ابن ابي وكان ابنه عبدالله بن عبدالله مؤمنا فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وابوه يجود بنفسه فقال يا رسول الله بابي انت وامي انك ان لم تأت ابي كان ذلك عارا علينا، فدخل اليه رسول الله صلى الله عليه وآله والمنافقون عنده، فقال ابنه عبدالله بن عبدالله يارسول الله استغفر له فاستغفر له، فقال الثانى ألم ينهك الله يارسول الله ان تصلى عليهم او تستغفر لهم فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فاعاد عليه فقال له ويلك انى خيرت فاخترت ان الله يقول " استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " فلما مات عبدالله جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال بابي انت وامي يا رسول الله ان رأيت ان تحضر جنازته فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وقام على قبره فقال له الثانى يا رسول الله ألم ينهك الله ان تصلي على احد منهم مات ابدا وان تقوم على قبره؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله ويلك وهل تدري ما قلت؟ انما قلت اللهم احش قبره نارا وجوفه نارا واصله النار، فبدا من رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن يحب.


              الكليني بسند صحيح في الكافي ج 3 ص 188

              [3042] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما مات عبدالله بن أبي بن سلول حضر النبي ( صلى الله عليه وآله ) جنازته ، فقال عمر : يا رسول الله ، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره ؟! فسكت ، فقال : الم ينهك الله أن تقوم على قبره ؟! فقال له : ويلك ، وما يدريك ما قلت ؟ ! إني قئت : اللهم احش جوفه ناراً ، واملأ قبره نارا ، وأصله نارا . قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : فأبدى من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما كان يكره


              يعنى بالطول والعرض مات منافق منافق ومنافق وليس كما تزعم يا محب المهدى
              تحقيق الشرط الاول:
              عن عروة بن الزبير, أن أسامة بن زيد أخبره, أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ركب على حمار عليه قطيفة فدكية وأسامة وراءه, يعود سعد بن عبادة في بني حارث بن الخزرج قبل وقعة بدر, فسارا حتى مرا بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول, وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي, فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين, والمشركين عبدة الأوثان, واليهود, وفي المسلمين عبد الله بن رواحة, فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خـمَّر ابن أبي أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا, فسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم, ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله, وقرأ عليهم القرآن, فقال له عبد الله بن أبي ابن سلول: أيها المرء! لا أحسن مما تقول إن كان حقاً, فلا تؤذنا به في مجالسنا, فمن جاءك, فاقصص عليه, قال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله, فا غشنا في مجالسنا, فإنا نحب ذلك, فاستبَّ المسلمون والمشركون, واليهود, حتى كادوا يتساورون, فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفضهم حتى سكتوا, ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دابته.
              فسار حتى دخل على سعد بن عبادة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي سعد, ألم تسمع ما قال أبو حباب؟ يريد عبد الله بن أبي, قال كذا وكذا, فقال سعد بن عبادة: أي رسول الله! بأبي أنت, اعف عنه واصفح, فو الذي أنزل عليك الكتاب, لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك, ولقد اصطلح أهل هذه البحرة على أن يتوجوه ويعصبوه بالعصابة, فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك, شرق بذلك, فذلك فعل به ما رأيت, فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله, ويصبرون على الأذى...
              فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدراً, فقتل الله بها من قتل من صناديد الكفار, وسادة قريش, فقفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه منصورين غانمين معهم أسارى من صناديد الكفار, وسادة قريش, قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمرٌ قد توجَّه, فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام, فأسلموا, رواه البخاري, ومسلم, انظر فتح الباري10/724-725(6207) وشرح النووي4/487-488(1798) .
              في هذا الحديث دلائل كلها تدل على إسلام عبد الله بن أبي, بعضها صراحة وبعضها إشارة....

              كلامك خطأ أخى بنسبة 1000 % ويكفيك هذه العبارة فى الحديث الذى أوردته انت
              قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين عبدة الأوثان:
              يعنى ابى سلول من جملة المشركين واسلموا خوفاً مع أخفاء الكفر فى داخلهم بعد النصر والهزيمة للكفار

              تحقيق الشرط الثاني:
              كما في الصحيحين عن ابن عمر أنه قال: لما توفي عبد الله بن أبى سلول جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعطاه قميصه, وأمره أن يكفنه فيه, ثم قام يصلي عليه, فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال: تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم؟ قال: إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال:{ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } سأزيده على سبعين, قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلينا معه ...الحديث, متفق عليه ،وهذا لفظ البخاري, فتح الباري 8/ 428 (4672). شرح النووي 6/266(2774).
              والمقصود الأعظم من الصلاة على الميت :الاستغفارُ له والشفاعة له, والكافر ليس أهلاً للاستغفار ولا للشفاعة, ومن هنا فالصلاة عليه دلت على كونه مسلماً, وقد نُهي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الاستغفار للمشركين بعشر سنوات تقريباً قبل موت عبد الله بن أبي(كما تقول الصحاح المزعومة), عندما أراد أن يستغفر لعمه أبي طالب, فنزل قوله تعالى:{ ما كان لنبي والذين أمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربي من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } رواه البخاري ، فتح الباري 8/432 (4675).

              يا محن المهدى مالك متخبط كده الرواية تقول منافق وأنت تقول مسلم

              أما عن زعمك الخطأ فأنا قد وضحته فى بداية مشاركتى أن الرسول صل واستغفر له قبل أن تنزل عليع الآيات فلما نزلت انتهى كل شىء
              والآن اقول لك يا ناصح السنة:
              اولا: اما ان تعدل عن رأيك وتقول ان عبد الله بن ابي سلول هو صحابي جليل(وتترضى عنه)
              ثانيا: او تفند ما جاءت به صحاحكم-----
              وليس مرادي منك هو حول النقطتين السابقتين , بل لو صعبت عليك الاجابة , فلا بأس عليك بالسكوت
              فقد تكون النقطتين السابقتين هي (قليلا) خارج موضوعنا الرئيسي هنا وهو تعريف الصحابة....
              لكن اعرض النقطتين على عقلك وجاوبهما في قلبك........
              أظن أنت الآن عرفت ردى وخطأك فى الفهم فالرجل منافق ومات منافق فى كتاب الله والسنة وكتب الشيعة وليس بصحابى بل وهو فى الدرك الأسفل من النار
              اخي الكريم ناصح السنة:
              موضوعنا الحالي هو حول التعريفين للصحابة (كما ذكرتهما يا اخي) ,
              نتحاور هنا لمعرفة الضابطة الصحيحة لتمييز الصحابة الصادقين وحسب رأيك هم اهل التعريف الاصطلاحي واكيد يدخلون في التعريف اللغوي بأعتبار اللغوي عام شامل والاصطلاحي خاص محدد
              عن غيرهم من الصحابة , ورأيك هم اصحاب التعريف اللغوي , ويدخل فيهم المنافق والكافر والمشرك ....
              وحسب رأيك ان الصنف الاول هو من يستحق ان يسمى صحابيا وتترضى عليه
              اما الصنف الثاني فقد تبرأت منه وسحبت منه اسم الصحبة فلا تترضى عليه في صلواتك
              يعني انت عندما تقول في الصلوات (وصحبه اجمعين) , فأنك تقصد فقط الصنف الاول منهم......
              اقول: لو سارت الامور كما ذكرت ,فلا نختلف معك اختلافا شديدا , الا بعض النقاط(اعرض عن ذكرها لعدم حاجتنا لها هنا)
              ولكن مادام في الصحابة منافقين(التعريف اللغوي) تغلغلوا في صفوف الصحابة الصادقين(التعريف الاصطلاحي)
              فلا بد لنا من تقليب السيرة وصفحات التاريخ جيدا , كي يتجلى لنا الحق الزاهر...
              يا ناصح السنة:
              اكيد قرأت الروايات السابقة ( من اصح صحاحكم).........
              وفيها, ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اعطى قميصه ليكفن فيه عبد الله بن ابي سلول (المنافق حسب رأيك)
              وفيها ان عمر منع رسول الله(صلى الله عليه وآله) منعا شديدا بدليل الرواية واخذ عمر بن الخطاب بثوبه)
              وفيها ان عمر ينهى الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) ويعلمه بأمور الدين
              وفيها اعتراف عمر بأن عبد الله بن ابي سلول منافق
              وفيها حسب رأي عمر ان الاستغفار لا يجوز للمنافقين
              وفيها ان الرسول (صلى الله عليه وآله) زاد في الاستغفار على السبعين حتى يغفر الله لعبد الله بن ابي سلول
              وفيها ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) استغفر له (واكيد قبل الله استغفاره) , يعنني انه مات مسلما...
              وفيها ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) صلى عليه والصحابة بضمنهم عمر....
              يعني ان عبد الله بن ابي سلول مات مسلما بدليل صلاة الرسول(صلى الله عليه وآله) وتكفينه اياه بقميصه واستغفاره له
              يعني ان عبد الله بن ابي سلول مات مؤمنا بدليل ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) قد امتنع (كما تزعم صحاحكم) من الاستغفار لابي طالب
              لأنه مات كافرا (والعياذ بالله)
              يعني ان عمر كان الامر مشتبها عليه في امر عبد الله بن ابي سلول ,فلم يكن يعلم انه من الصنف الاول من الصحابة(اصحاب التعريف الاصطلاحي)
              يعني ان عمر كان يحسبه من الصنف الثاني للصحابة (التعريف اللغوي) فظنه منافقا
              يعني ان عمر كانت مختلطة عنده رجالات الصنفين (الصحابة الصادقين والصحابة المنافقين)
              وأنا لا اريد ان اثبت كون عبد الله بن ابي سلول هو منافق او صحابي صادق , (الله اعلم)
              نفس الكلام ونفس التفسير السابق ولا أزيد عليه
              كان الرجل منافقا ومات على النفاق وأنتهى
              كذلك تم الرد على زعمك بأنه مات على الإسلام ومن كتبكم كمان

              هل كان عبد الله هذا صحابي (اصطلاحي) ام (لغوي) ؟!!!
              لو قلت (لغوي) , فقد ناقضت تعريفك الاصطلاحي لأنه كما ذكرنا سابقا (ومن اصح صحاحكم) قد حقق الشرطين من تعريفك الاصطلاحي
              وان قلت (اصطلاحي) ,فقد وافق قولك فعل الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) –كما موجود في صحاحكم- ,ونهنئك لهذا الكلام فقد اصبحت اعلم من عمر في تمييز الصحابة.........
              وهذا كله من باب الاحتجاج عليكم بما انتم به مؤمنين (الصحاح وغيرها من كتبكم المعتبرة لديكم)
              لكن فيما لو سألتني عن الالماحات السابقة والرواية....
              فأقول : فيما لو صحت الرواية , فلا يجب ان نقول ان عمرا كان لا يعلم بالدلالة لتمييز الصنفين من الصحابة.....
              فلماذا دائما نقول ان هذا القدح نصفه فارغ ؟!!!
              هل كان عبد الله هذا صحابي (اصطلاحي) ام (لغوي) ؟!!!
              طبعاً 100 % هو من المعنى اللغوى فهو منافق خالص ومات على النفاق بل ولم يكن أصلاً مسلما فالمنافق ليس بمسلم

              لو قلت (لغوي) , فقد ناقضت تعريفك الاصطلاحي لأنه كما ذكرنا سابقا (ومن اصح صحاحكم) قد حقق الشرطين من تعريفك الاصطلاحي
              وان قلت (اصطلاحي) ,فقد وافق قولك فعل الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) –كما موجود في صحاحكم- ,ونهنئك لهذا الكلام فقد اصبحت اعلم من عمر في تمييز الصحابة.........
              تم الرد على هذا الكلام فكلامك مكرر أخى فى الله كذلك تم الرد على أداعئك بالشريطين لانه خطأ أصلاً

              لآن بعد كل ذلك نعلم من كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه)
              فأن كلمة الاصحاب هنا شملت عبد الله بن سلول بحق وحقيقة
              ومن اين لك ان الرسول (صلى الله عليه وآله) استعمل فيها التعريف اللغوي ؟!!!!
              هذا هو المعنى اللغوى وليس الأصطلاحى أخى وللتأكد راجع أول مشاركات الموضوع التى من كتب السنة التى بعنوان ( من كلام الرسول فى الصحابة) كذلك لا تنس أننى نقلت لك الأثبات بأن هذا الرجل كان رأس المنافقين ومات على النفاق وهذا يخدم الموضوع أكثر وهذه النقطة فى صالحى وليست فى صالحك ومن كتبكم

              هدانا الله واياكم الى صراطه القويم
              اللهم آمين

              نهيت ردى الأول عليك ومعه انتهى وقتى فى الجلوس على النت فوالله أخذ منى وقت طويييل للرد عليك رد مفصل فياريت أخى تلخص ردك على فى مشاركة واحدة بكلام مختصر حتى نوفر بعض الوقت لك وللبقية للرد والتوضيح

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة محب المهدي(عج)
                اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                الاخ ناصح السنة.........
                سأعيد الرد هذا في هذه الغرفة ليستفاد منه الاخوة
                نعم ,ان الذي يحكم بأن هذا افضل من هذا هو الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
                واما بخصوص هذه الآية المباركة فسأنقل لك ماكتبه علمنا الكبير فيها السيد الطبأطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن (((وأما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضاً للتغيير والتبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، وإنما يرضى ويسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة وإيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة وتسليط النقمة والعقوبة.

                ولذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأُمة من سابقيهم وتابعيهم في الإِيمان والعمل الصالح، وهذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى وهو بخلاف قوله تعالى:

                {
                لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة }
                [الفتح: 18] الآية فإنه رضى مقيّد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.))).
                لاحظت اخي الكريم ان رضا الله تعالى في هذه الآية رضا لا سخط بعده ,وكلامك صحيح.
                انت جزئت الآية الكريمة{وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} الى ثلاثة اجزاء
                ونحن نقسم الجزء الاول منها الى ثلاثة اقسام:-
                القسم الاول: السابقون الاولون من المهاجرين
                ((من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر)).
                القسم الثاني: السابقون الاولون من الانصار
                ((من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة)).
                القسم الثالث: الذين اتبعوهم باحسان
                ((أن يتَّبعوهم بنوع من الإِحسان في الاتّباع وهو أن يكون الاتّباع بالحق - وهو اتباعهم لكون الحق معهم - ويرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم)).

                توضيح القسم الثالث:-
                ان الله تبارك وتعالى قد قيد فيه اتباعهم بإحسان, ولم يرد الاتّباع في الإِحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم ويقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - ولم يرد الاتباع بواسطة الإِحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإِحسان منكراً، والأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارناً لنوع ما من الإِحسان مصاحباً له، وبعبارة أُخرى يكون الإِحسان وصفاً للاتباع.
                والله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قد ذم من الاتباع ما كان عن جهل او هوى كاتباع المشركين لآبائهم وكذلك اتباع الشيطان والنفس الامارة بالسوء , فمن اتَّبع شيئاً من هؤلاء فقد أساء في الاتّباع ومن اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص وغيرهم فقد أحسن في الاتّباع ، قال تعالى:
                {
                الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أُولئك الذين هداهم الله }[الزمر: 18]
                الاحسان في الاتباع:- كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع ويقابله الإِساءة فيه.
                هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، وأما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارناً لإِحسان في المتبع عملاً بأن يأتي بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملائمة التنكير الدال على النوع في الإِحسان، وعلى تقدير التسليم , فانه لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتّباع للحق وفي الحق يستلزم الإِتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس وهو ظاهر.

                شرح الآية بصورة مبسطة:-
                أولاً:
                أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإِيمان والتقدم في إقامة صلب الدين ورفع قاعدته، وتفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.

                ثانياً: أن { من } في قوله: { من المهاجرين والأنصار } تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، ولما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم ورضوا عنه، والقرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض ومنهم سماعون للمنافقين، ومنهم من يسميه فاسقاً، ومنهم من تبرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عمله ولا معنى لرضى الله عنهم، والله لا يرضى عن القوم الفاسقين.


                ثالثاً: أن الحكم بالفضل ورضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإِيمان والعمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم وسيئات أعمالهم ويدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير ووعدهم وعداً جميلاً فقد قيّد جميع ذلك بالإِيمان والعمل الصالح كقوله تعالى:
                {
                للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله }
                [الحشر: 8] إلى آخر الآيات الثلاث. لاحظ كلمة: يبتغون فضلا , ورضوانا ,ينصرون الله ورسوله.

                وقوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم:

                {
                ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم }[غافر: 7-8].استغفار الملائكة للمؤمنين ,للتائبين , للمتبعين سبيل الله. واستغفارهم لآبائهم وذرياتهم وازواجهم (من صلح) يعني اصحاب الصلاح.

                وقوله: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } إلى أن قال
                {
                وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }[الفتح: 29].
                لاحظ صفاتهم :اشداء على الكفار(يعني كرارين غير فرارين) ,ورحماء بينهم(يعني لا يتقاتلون ولا يتباغضون بعضهم بعضا ).
                وقوله:
                {
                والذين آمنوا واتّبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرء بما كسب رهين }
                [الطور: 21] انظر إلى موضع قوله: { بإيمان } وقوله: كل امرء بما كسب رهين.
                " الخ ".

                ولو كان الحكم في الآية والآيات السابقة غير مقيّد بقيد الإِيمان والعمل الصالح وكانوا مرضيين عند الله مغفوراً لهم أحسنوا أو أساءوا واتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيباً صريحاً لقوله تعالى:

                {
                فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين }
                [التوبة: 96]، وقوله:
                {
                والله لا يهدي القوم الفاسقين }
                [الصف: 5]، وقوله:
                {
                والله لا يحب الظالمين }
                [آل عمران: 140] إلى غير ذلك من الآيات الدالة مطابقة أو التزاماً أن الله لا يرضى عن الظالم والفاسق وكل من لا يطيعه في أمر أو نهي، وليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ.

                لاحظتم اخواني المحاورين ان الآية التي تمدح المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان مقيدة ومشروطة بشرط الايمان فتحقيق الرضا الالهي فيهم راجع الى احسانهم وايمانهم.

                سؤال:- لو تنزلنا جدلا وقلنا بمقالة الاخ(ناصح السنة) انهم يعني الصحابة مرضي عنهم اجمعين وحتى التابعين الذين شاهدوا ورءوا الصحابة ولم يروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ايضا مرضي عنهم ,فأين العدل الالهي ؟!!!!!!!!
                وهل ان مشاهدة أي واحد من الصحابة منجية من النار وفيها يتحقق الرضا الالهي ؟!!!!!
                من اين لكم هذا ؟!!!!!!!!!!
                من كتاب الله او من سنة رسوله ؟!!!!!!!!!!!!
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                جئت لكم من جديد ويارب الكل يستفيد

                الأخ محب المهدى أنت تقتبس من الموضوع دون أن ترد على السؤال المطروح !!!!لماذا أخى
                الرد على السؤال مهم قبل الشروع فى التعليق علي المشاركة ربنا يبارك فى عمرك
                كذلك أنت نقلت نفس كلامك فى الموضوع السابق بالنص والذى عنوانه

                http://www.yahosein.org/vb/showthrea...C7%E1%C3%E1%DD
                ولم تنقل تعليقى عليه !!!!!لماذا أيضاً أخانا
                فما علي إلا أن انقل ردى عليك مرة أخرى من هناك كوبى بست لأختصار الوقت

                شرح الآية بصورة مبسطة:-
                أولاً:
                أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإِيمان والتقدم في إقامة صلب الدين ورفع قاعدته، وتفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
                أظن أنك أخى فى الله قلتها فلا ترجع فيها
                وتفضيلهم على غيرهم
                وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ - منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكثيييييييييييييييييييييييييييييير من الصحابة وآل البيت
                القسم الاول: السابقون الاولون من المهاجرين
                ((من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر)).
                القسم الثاني: السابقون الاولون من الانصار
                ((من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة)).
                وهل هناك أفضل من أبو بكر الصديق الصاحب فى الغار الذى آمن بالرسول وصدقه فى كل ما يقول بل وناصره بكل ما لديه من جهاد بالنفس والمال
                ولا نبخس باقى الصحابة حقهم فرضى الله عنهم جميعا
                القسم الثالث: الذين اتبعوهم باحسان
                ((أن يتَّبعوهم بنوع من الإِحسان في الاتّباع وهو أن يكون الاتّباع بالحق - وهو اتباعهم لكون الحق معهم - ويرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم)).
                وهذه مكانة عظيمة لتابعين الصحابة الذين آمنوا بالرسول ولم يروه فحق على الله أن ينصرهم ويفتح لهم بلاد الكفر على أيديهم ويدخلهم فى منزلة الصحابة كما جاء فى الآية
                والله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قد ذم من الاتباع ما كان عن جهل او هوى كاتباع المشركين لآبائهم وكذلك اتباع الشيطان والنفس الامارة بالسوء , فمن اتَّبع شيئاً من هؤلاء فقد أساء في الاتّباع ومن اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص وغيرهم فقد أحسن في الاتّباع ، قال تعالى:
                {
                الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أُولئك الذين هداهم الله }[الزمر: 18]
                الاحسان في الاتباع:- كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع ويقابله الإِساءة فيه.

                هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، وأما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارناً لإِحسان في المتبع عملاً بأن يأتي بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملائمة التنكير الدال على النوع في الإِحسان، وعلى تقدير التسليم , فانه لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتّباع للحق وفي الحق يستلزم الإِتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس وهو ظاهر.
                كلام جميل وسليم فالتابعين يجب أن يتقدوا بأحسان من قبلهم وهم الصحابة رضوان الله عليهم وحق على الله أن ينصرهم كما
                ثالثاً: أن الحكم بالفضل ورضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإِيمان والعمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم وسيئات أعمالهم ويدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير ووعدهم وعداً جميلاً فقد قيّد جميع ذلك بالإِيمان والعمل الصالح كقوله تعالى:
                {
                للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله }
                [الحشر: 8] إلى آخر الآيات الثلاث. لاحظ كلمة: يبتغون فضلا , ورضوانا ,ينصرون الله ورسوله.

                قلت من قبل فلا ينصر الله المنافقين ولا مرتدين ولاكن ينصر من اتبع نهج الرسول وأصحابه فيفتح لهم بلاد الكفر
                المهم أن رضى الله فى الآية لا يأتي من بعده أى غضب وفضلهم على الأمة لا يعادله أى فضل ومكانتهم محفوظة

                سؤال:- لو تنزلنا جدلا وقلنا بمقالة الاخ(ناصح السنة) انهم يعني الصحابة مرضي عنهم اجمعين وحتى التابعين الذين شاهدوا ورءوا الصحابة ولم يروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ايضا مرضي عنهم بغض النظر عن اعمالهم,فأين العدل الالهي ؟!!!!!!!!
                هذا الكلام منافى لما جائت به الآية أخى فى الله وقد أثبتنا الأفضلية وتمام الرضا وهذا من العدل الألهى وليس العكس لان هذه الفئة هى من ساعدت على ظهور الدين ونصرته مع رسول بل ونشره فى كل بقاع الأرض وإليهم يرجع ثواب كل مسلم على وجه هذه الأرض حتى قيام الساعة فكان من العدل الألهى هو الرضا عنهم وأعداد الجنان لهم وتفضليهم على غيرهم من الأمة ولا ننس أصلاً أنهم أخيار الله من البداية لان الله أختارهم من بين كل العباد حتى يكونوا حماة رسوله وناصريه

                تعليق


                • وهل ان مشاهدة أي واحد من الصحابة منجية من النار وفيها يتحقق الرضا الالهي ؟!!!!!
                  من الذى قال هذا أخى فى الله !!!!!!!!!!!
                  وفي نقطة اخرى حول قول الاخ بأن صيغة الصلاة الابراهيمية ليست بدليل(على تفضيلهم) !!!!!!!!
                  فأقول: ان الله جل في علاه قد خص محمد وآل محمد (عليهم الصلاة السلام) بصيغة الصلاة الابراهيمية وجعلها شرطا في قبول الصلاة , ولم يخص احدا غيرهم فيها, على ما هو الصحيح....
                  فتخصيص الله سبحانه وتعالى الصلاة لهم هو بحد ذاته يصح ان يكون دليلا على افضليتهم عمن سواهم.
                  وكلامك يا ناصح السنة هو الذي يحتاج الى دليل يدل عليه .
                  كلامى ليس فيه شىء أخى فى الله فلو أخذت بصيغة الصلاة الإبراهيمية فيجب عليك أن تأخذ بكل الصيغ وليس صيغة واحدة فالآل والأزواج والذرية كلها موجودة فى الصيغ فماذا تريدون ان تثبتوا الآل ولا تثبتوا الأزواج والذرية !!!!!!!!!!!

                  ولا تنس أخى فى الله أنى لم اتى إلا بآية واحدة من كتاب الله وبها أثبتنا أفضلية السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بأحسان إلى يوم الدين

                  يا محب المهدى لا تخلط الأمور فرضى الله على عبد من عباده لا يأتى بعده أى غضب وأتحداك ومن فى الأرض جميعاً أن تثبت العكس لان ذلك منافى لعلم الغيب كما وضحت من قبل

                  موضوع بنى اسرائيل بعيد عن هدفنا نحن فى الموضوع فلا تخلط الأمور فليس هناك رضى على فئة من الناس يأتى بعده اى غضب والرضى لكل من آمن بالله وبرسوله قبل ظهور الإسلام كل فرقة تبع نبيها
                  خد عندك :
                  قال الله تعالى :{وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلُنَ علواً كبيرا 4 فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأسٍ شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا 5ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا 6 إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا 7 عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا 8} سورة الإسراء.

                  قال ابن كثير :[يخبر تعالى أنه قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب، أي تقدم إليهموأخبرهم في الكتاب الذي أنزله عليهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون علواً كبيراً‏ , أي يتجبرون ويطغون ويفجرون على الناس.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏فإذا جاء وعد أولاهما‏}‏ أي أولى الإفسادتين ‏{‏بعثنا عليكم عبادا لناأولي بأس شديد}‏ أي سلطنا عليكم جنداً من خلقنا أولي بأسٍ شديد، أي قوة وعدة وسلطنةشديدة، ‏{‏فجاسوا خلال الديار‏}‏ أي تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم، أي بينهاووسطها ذاهبين وجائين لا يخافون أحداً، ‏{‏وكان وعداً مفعولا}‏‏.‏ وقد اختلفالمفسرون في هؤلاء المسلطين عليهم من هم‏؟‏ فعن ابنعباس وقتادة‏:‏ أنه جالوت وجنوده سلط عليهم أولا ثم أديلوا عليه بعد ذلك؛ وقتل داود جالوت، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏ثم رددنا لكم الكرة عليهم‏}‏ الآية. وعن سعيد بن جبير وعن غيره أنهبختنصر ملك بابل. وقد أخبر اللّه عنهم أنهم لما طغوا وبغوا سلط اللّه عليهم عدّوهم فاستباح بيضتهم، وسلك خلال بيوتهم، وأذلهم وقهرهم، جزاء وفاقاً ‏{وما ربك بظلامٍ للعبيد}, فإنهم كانوا قد تمردوا، وقتلوا خلقاً من الأنبياءوالعلماء‏.‏ وقد روى ابن جرير، عن يحيى بن سعيد قال‏:‏ سمعت سعيد بن المسيب يقول‏:‏ ظهر بختنصر على الشام فخرب بيت المقدس وقتلهم، ثم أتى دمشق فوجد بها دماً يغلي على كبا، فسألهم ما هذا الدم‏؟‏ فقالوا‏:‏ أدركنا آباءنا على هذا، قال‏:‏ فقتل على ذلك الدم سبعين ألفاً من المسلمين وغيرهم، فسكن‏.‏ وهذا صحيح إلى سعيد بن المسيب وهذا هو المشهور‏.‏ وأنه قتل أشرافهم وعلماءهم، حتى أنه لم يبق من يحفظ التوراة، وأخذ معه منهم خلقاً كثيراً أسرى من أبناء الأنبياء وغيرهم، وجرت أمور وكوائن يطول ذكرها، ولو وجدنا ما هو صحيح أو ما يقاربه لجاز كتابته وروايته واللّه أعلم‏].‏

                  أما موضوع الصحابة فهو مختلف لان الله رضى عنهم وعن تابعيهم ( أى السائرون على نهجهم) وأعد لهم الجنات أما بنو إسرائيل فليس لهم هذا الأمر

                  فانظر بكتبك وصحاحك من الذي بدل بعد رسول الله ص من هؤلاء (السابقون الاولون الخ)فتمعن صحاحك

                  (حديث الحوض,,,
                  عن أسماء عن النبي(ص)قال: أنا على حوضي أنتظر من يرد علي ، فيؤخذ بناس من دوني فأقول أمتي ! فيقول: لا تدري مشوا على القهقرى. انتهى .
                  وفي البخاري: 2/975
                  عن ابن المسيب أن النبي(ص)قال: يردعليَّ الحوض رجالٌ من أصحابي فيحلؤون عنه! فأقول: يارب أصحابي ؟! فيقول: فإنه لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى .
                  وفي مسلم: 1/150
                  ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي في سننه ، وأحمد في المسند عن ابنعباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال : ألاوإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم )
                  عن أبي هريره قال: قال رسول الله (ص): ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه .قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟
                  قال: نعم تردونعليَّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليصد عني طائفةٌ منكم فلا يصلون ،فأقول يارب هؤلاء من أصحابي ؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوابعدك؟ ! !
                  (1) فتح الباري لابن حجر العسقلاني (852 هـ) الجزء 11 صفحة
                  333

                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=9753

                  قوله (قال فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم)
                  ‏وقع في رواية الكشميهني " لن يزالوا " ووقع في ترجمة مريم من أحاديث إلانبياء قال الفربري ذكر عن أبي عبد الله البخاري عن قبيصة قال : هم الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر يعني حتى قتلوا وماتوا على الكفر وقد وصله إلاسماعيلي من وجه آخر عن قبيصة
                  وقال الخطابي :لم يرتد من الصحابة أحدوإنما ارتد قوم من جفاة إلاعراب ممن لا نصرة له في الدين وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين. ويدل قوله " أصحابي " بالتصغير على قلة عددهم
                  وقال غيره : قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتي أمة الدعوة لا أمة الإجابة


                  شرح مسلم للنووي (676 هـ) الجزء 15 صفجة 64
                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5475

                  صحيح البخاري (256 هـ) ج4 ص159
                  كتاب المناقب باب ما ينهى من دعوى الجاهلية
                  http://hadith.al-islam.com/display/d...Doc=0&Rec=5391

                  صحيح البخاري (256 هـ) ج6ص65
                  تفسير القرآن
                  قوله سواء عليهم
                  استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم

                  http://hadith.al-islam.com/display/d...Doc=0&Rec=7240

                  كلها شبهات واهية تم الرد عليها مئات المرات وهناك الكثييييييييير من المواضيع حولها فادخل هذا الموضوع تجد الرد بالتفصيل
                  http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=136184
                  ويروي المجلسي عن الطوسي رواية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
                  ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) .
                  ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
                  السؤال: مادام السياق القرآني واحد في الآية ,فلماذا انت لم تقيد الصحابة بضابطة كما كانت للتابعين ضابطة ؟؟؟
                  ليس أنا من وضع التقيد وإنما الآية كما هى واضحة تلزم تابعين الصحابة أن يعملوا بأحسان راجع الآية

                  وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ

                  الآية فى منتهى الوضوح :
                  وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ -- أول فرقة
                  وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ---- من على شاكلتهم
                  وهذا هو جزاء الجميع
                  رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ

                  يعني تقصد ان الله تعالى قد الزم التابعين بعمل الاحسان
                  ولم يشترط ذلك للصحابة!!!!!!!!!!!!
                  اذن مشكلة التابعين انهم لم يشاهدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ولو 5 دقائق)
                  يا أخانا الآية تخص المهاجرين والأنصار بالرضى وهذا هو اساس الآية ويزيد عليهم تابعين الصحابة بأحسان حتى يشملهم الرضا
                  أيه المشكلة عندك فى هذه الجملة التى هى فى الآية

                  الموضوع يا أخانا ليس فى مشاهدة الرسول فقط ولو كان كذلك لكان للكفار والمنافقين منقبة
                  بل الموضوع أكبر من ذلك إلا وهو من جاهد مع الرسول يعنى لأعلاء كلمة التوحيد وفتح بلاد الكفر وهذا كله يخص المهاجرين فى المقام الأول ومن بعدهم الأنصار بل وعدل الله يزيد بعد ذلك ليشمل من عمل بنفس عملهم من التابعين لهم ولسيرتهم بأحسان إلى يوم الدين فيكون الرضا درجات وهذا هو تمام العدل وليس مشاهدة الرسول فقط هى التى أعطت للمهاجرين والأنصار هذه المنزلة مع الرغم بأن مشاهدته لها ثواب عظيم لكل المسلمين فطوبى لمن رأى الرسول فى منامه فى هذه الأيام وطوبى لمن رأه وآمن به ونصره فى حياته
                  بماله ونفسه وعياله وترك داره وكل شىء فى أرضه وذلك نصرة لله ولدينه ولرسوله
                  فالاحسان في (( والذين اتبعوهم باحسان )) اصبح رابطة بين التابعين وسابقي المهاجرين والانصار
                  متى ماوجد في هؤلاء وجد في اولئك ايضا
                  لا أخى فى الله
                  الآية لم تقل ذلك فلا تشتت نفسك بالله عليك أكثر من ذلك
                  لو عايز تفهم الآية صح اقسمها نصفين ولا تتقول عليها


                  وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ......رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ

                  وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ...............
                  رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ

                  هذه هى الآية ولا يوجد فيها أى خلط فلماذا تريد الخروج عن مضمونها أخى
                  فما دام الرضا الموجود في الآية الكريمة لا يشمل الا المحسنين من التابعين
                  فمن باب الملازمة الاكيدة بين التابعين من جهة والمهاجرين والانصار من جهة اخرى
                  فهذا يعني ان الرضا المشار اليه في الآية الكريمة لا يشمل الا المحسنين من المهاجرين والانصار .
                  لا يا أخى فى الله
                  لان هناك فرووووووووووووووووق بين الصنفين

                  المهاجرين والأنصار أصلاً حققوا الأحسان فى حياة الرسول بينما تابيعهم بعد وفاة الرسول مطلوب منهم الأحسان حتى ينالوا نفس المرتبة وهذا هو تمام العدل

                  هل تذكر هذه الآيات :
                  وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ،
                  ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ، وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ
                  سورة الواقعة : الآيات 10و11و12و13 و 14

                  أظن بقى مفيش بعد هذه الآية
                  السابقون السابقون كل الكلام عنهم وهم فى جنات النعيم جملة واحدة ولم يستثنى منهم واحد بل وجمعهم كلهم بكلمة ثلة وزاد عليهم بكلمة قليل من الآخرين حتى يتمم العدل ويعطى كل واحد منهم قدره فليس من الآخرين إلا القليل الذين ينالون ثواب الأولين كما وضحنا فى الآية السابقة وهم تابعيهم بأحسان إلى يوم الدين

                  بل تبع ذلك باقى الآيات من نفس سورة الواقعة وتتكلم عن اصحاب اليمين {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} سورة الواقعة : آية 27 وهم كثرة من الأولين وكثرة من الآخرين فأعطة كل واحد منهم حقه بكلمة {ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ} سورة الواقعة : الآيات 39 و40 وهذا يخص أصحاب اليمين الذين يأخذون كتابهم بيمينهم يوم القيامة جعلنا الله منهم جميعاً اللهم آمين

                  وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
                  يقول الله عز وجل: وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ.سورة التوبة:آية 101


                  ارتدوا بعدك ----تعنى أن هذه الفئة ارتدت بعد وفاة الرسول وهم ليسوا من الصحابة أبداً وإنما هم من المنافقين والأعراب الذين هم حول المدينة الذين لا يعرفهم إلا الله ومن كان فى وسط الصحابة من المنافقين قد فضحهم الله لنبيه فى حياته بل وأنزل فيهم سورة تحمل اسم ( سورة المنافقون )

                  نعيد مرة أخرى :
                  قال الفربري ذكر عن أبي عبد الله البخاري عن قبيصة قال : هم الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر يعني حتى قتلوا وماتوا على الكفر . وقد وصلها لإسماعيلي من وجه آخر عن قبيصة .

                  وقال الخطابي : لم يرتد من الصحابة أحد وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب ممن لا نصرة له في الدين وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين.

                  تعليق


                  • وتفسيركلمةاصحابياصحابي
                    وفاتكميا اخي ياناصح السنةحينما فسرتم الحديث بأنه فياهل الردة ,فان اهل الردةاقل بكثير منالصحابةفي حين ان الحديث يوضح انه لا ينج من الامة الاكهمل النعم
                    قوله ‏(‏فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم‏)‏ يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه، والهمل بفتحتين الإبل بلا راع‏.‏


                    وقال الخطابي‏:‏ الهمل ما لا يرعى ولا يستعمل ويطلق على الضوال،والمعنى أنه لا يرده منهم إلا القليل، لأن الهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره‏.‏

                    كذلك المقصود بكلمة أصحابى فى الحديث وغيره هو من المعنى اللغوى وليس الأصطلاحى وللمزيد ادخل على موضوعى الذى يحمل اسم ( تعريف الصحابة وأثبات العدالة)

                    وبعد طول حوار جاءت نقطة أتفاق وقلنا نبدأ من بعدها فى هذا الموضوع
                    اللهم صلي على محمد وآل محمد
                    الاخ ناصح السنة
                    كلام جميل جدا
                    يعني ان الرضا الالهي لا يتحقق بالمشاهدة فقط
                    هنا محل اتفاق
                    وحسب كلامك يا أخي تتحقق الصحبة مقترنة بالرضا في الاعمال التالية:-
                    اولا: الجهاد بالنفس مع الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم والجود بالعيال في سبيل اعلاء كلمة الله.
                    ثانيا: الجهاد بالمال في سبيل الله وترك الدار وكل شيء من اجل نصرة الدين الحنيف.
                    وحسب كلامك(وهو محل اتفاق) فان الرؤية والمشاهدة لوحدها لا تعني شيء مالم تقترن بالنقطتين السابقتين.
                    فالرؤية بحد ذاتها لا تحقق معنى الصحابة المرضيين
                    والفرق بيننا اننا لا نصلي على الصحابة (حسب المفهوم اللغوي) , لأن المفهوم اللغوي يشمل الكثير ربما حتى الكافرين
                    ألم تسمع قول الله تعالى (( وما صاحبكم بمجنون )) وهذا الخطاب لكفار قريش الذين اتهموه بالجنون(استغفر الله)
                    وحسب ظاهر الآية فأنهم(يعني الكافرين) صحبه .ومن يصلي على الكافرين الا من كان منهم.
                    لاحظ ,نحن لا نصلي على الصحب الا من تنطبق عليه النقطتين السابقتين وغيرها مما ذكرها امام المسلمين وسيد الساجدين زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) في الصلاة على اتباع الرسل ومصدقيهم في الصحيفة السجادية ووضح صفاتهم فيها.
                    نقطة الاتفاق:- الذي يستحق الصلاة والرضا هو من تنطبق عليه صفات الصحبة الحميدة من الجهاد والثبات في القتال وبذل الغالي والنفيس من اجل رفع شعار التوحيد عاليا في ربوع المعمورة.
                    نقطة الاختلاف: اننا لا نصلي ونترضى على الصحابة جميعا , فمنهم من نعتهم الله بالكافرين((وما صاحبكم بمجنون))
                    ومنهم المنافق((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم)) ومنهم الفاسق(( ان جاءكم فاسق بنبأ)) ومنهم من في قلبه مرض وسماعون للمنافقين , وهؤلاء يدخلون في التعريف اللغوي للصحابة.

                    اما حول العدل الالهي فكلامك فيه جيد وهو ايضا محل اتفاق
                    فيجب على التابعين العمل بما يرضي الله ليكنوا عنده مرضيين.
                    طوبى لم راى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منامه
                    وطوبى لم رآه في حياته وفداه بماله ونفسه.

                    وكان الله يحب المحسنين
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    يا أخى فى الله أنا من زماااااااااااااااااااان بقول هذا الكلام وفاتح فيه موضوع هو الوحيد فى هذا المنتدى وهو عن تعريف الصحابى من جهة اللغة والأصطلاح أما لغة فهو كما وضحت أنت وأنا فى هذا الرد وهو كل من رأى الرسول حتى المنافقين والكفار أما الأصطلاح فلا يخص إلا من رأى الرسول وآمن به وصدقه ومات على ذلك وهذا هو أفضل تعريف ولا يدخل فى هذا التعريف لا منافق ولا كافر ولا مشرك
                    كذلك قلتا وأكررها لا يجوز لنا أن نقول على منافق أنه صحابى لان الأصل فى النفاق هو الكفر وأنه لا مكان للمنافق إلا فى الدرك الأسفل من النار وهذا بعيد كل البعد عن الصحابة رضوان الله عليهم

                    نقطة الاتفاق:- الذي يستحق الصلاة والرضا هو من تنطبق عليه صفات الصحبة الحميدة من الجهاد والثبات في القتال وبذل الغالي والنفيس من اجل رفع شعار التوحيد عاليا في ربوع المعمورة.
                    نقطة الاختلاف: اننا لا نصلي ونترضى على الصحابة جميعا , فمنهم من نعتهم الله بالكافرين((وما صاحبكم بمجنون))
                    ومنهم المنافق((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم)) ومنهم الفاسق(( ان جاءكم فاسق بنبأ)) ومنهم من في قلبه مرض وسماعون للمنافقين , وهؤلاء يدخلون في التعريف اللغوي للصحابة.
                    الذى يستحق الرضا هو كل من ينطبق عليه تعريف الصحابى من جهة الأصطلاح وما قلته أنت ايضاً أخى فى الله من جهاد فى الله ومع رسوله والتضحية بكل شىء لديه من مال وبنين ووطن وأهل والأستمرار فى ذلك حتى بعد وفاة الرسول فالكل سواء وله الأجر العظيم وما يصدر منهم من اخطاء وذنبوب فهى متجاوز عنها بأذن الله إذا تحققت التوبة لان كل الذنوب مغفورة إلا الشرك بالله
                    نقطة الاختلاف: اننا لا نصلي ونترضى على الصحابة جميعا , فمنهم من نعتهم الله بالكافرين((وما صاحبكم بمجنون))
                    ومنهم المنافق((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم)) ومنهم الفاسق(( ان جاءكم فاسق بنبأ)) ومنهم من في قلبه مرض وسماعون للمنافقين , وهؤلاء يدخلون في التعريف اللغوي للصحابة.
                    عندك خلط أخانا فى الموضوع فكل ما جئت به من آيات هى للتعريف اللغوى للصحابة وهؤلاء لا نترضى عنهم نحن أيضاً يعنى هذه نقطة أتفاق وليست أختلاف فالمنافق والكافر والمشرك الذين رأوا الرسول ولم يؤمنوا بهم بل وهم فى النار والدرك الأسفل منها فلا نترضى عن واحد منهم أما المخصصون بالرضا فهم كل من ينطبق عليهم التعريف الأصطلاحى للصحابة وفقط

                    اما حول العدل الالهي فكلامك فيه جيد وهو ايضا محل اتفاق
                    فيجب على التابعين العمل بما يرضي الله ليكنوا عنده مرضيين.
                    طوبى لم راى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منامه
                    وطوبى لم رآه في حياته وفداه بماله ونفسه.

                    وكان الله يحب المحسنين

                    والحمد لله وهذه أيضاً نقطة أتفاق وأنتهى

                    وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                      مش عارف ابدأ من أى جزء أخى محب المهدى
                      أنا أطلبك أصلاً فى الموضوع حتى نتكلم عن الصحابى والمنافق والفرق بينهم لان هذه نقطة هامة جداً تقرب المسافات ومع ذلك سوف أرد على مشاركاتك والله المستعان
                      ملحوظة أخى / لا تنسخ بهذه الطريقة لانك تنقل روابط تعطل الصفحة ويصعب على متابعة الحوار والرد فبالله عليك حاول أن تعدل بعد النسخ وغير حجم ولون الخط حتى تكون الصفحة سليمة وسلهة المتابعة

                      سوف ابدأ معك من اخر مشاركة لك لانها حول المضمون الذى احب أناقشك فيه

                      نعم أخى فى الله وهذا ليس قولى بل وقول الجميع فهو منافق ومات على النفاق وياريت أخانا تعرف لنا ما هو المنافق

                      يكفينا كتاب الله حول هذا المنافق وما نزلت فيه من آيات تؤكد موته على النفاق وليس على الإسلام كما تدعى أنت أخى وتريد أن تثبت ذلك بعدم الفهم الصحيح للروايات التى تنقلها
                      لما مات هذا المنافق عليه من الله ما يستحقه جاء ابنه المؤمن عبد الله بن عبد الله بن ابى سلول يطلب من الرسول أن يعطيه قميصه ليدفن فيه هذا المنافق حتى يخفف عنه العذاب (
                      قال الإمام ابن حجر : ولم يكن من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يردّ سائلاً أبداً فأعطاه قميصه كرماً منه وفضلاً )كذلك طلب عبد الله بن عبد الله بن ابى سلول من الرسول أن يصل عليه ويستغفر له ويقيم على قبره فجاءت الآيات لتحسم القضية نهائياً لهذا المنافق ولغيره حتى يكون عبره
                      قال الله تعالى :
                      { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } سورة التوبة :آية 80


                      وقوله تعالى :
                      { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } سورة التوبة :آية 84



                      اتفسير القمي ج1
                      ابي الحسن علي بن ابراهيم القمي
                      سورة التوبة

                      قوله (استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) قال علي بن ابراهيم انها نزلت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ومرض عبدالله ابن ابي وكان ابنه عبدالله بن عبدالله مؤمنا فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وابوه يجود بنفسه فقال يا رسول الله بابي انت وامي انك ان لم تأت ابي كان ذلك عارا علينا، فدخل اليه رسول الله صلى الله عليه وآله والمنافقون عنده، فقال ابنه عبدالله بن عبدالله يارسول الله استغفر له فاستغفر له، فقال الثانى ألم ينهك الله يارسول الله ان تصلى عليهم او تستغفر لهم فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فاعاد عليه فقال له ويلك انى خيرت فاخترت ان الله يقول " استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " فلما مات عبدالله جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال بابي انت وامي يا رسول الله ان رأيت ان تحضر جنازته فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وقام على قبره فقال له الثانى يا رسول الله ألم ينهك الله ان تصلي على احد منهم مات ابدا وان تقوم على قبره؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله ويلك وهل تدري ما قلت؟ انما قلت اللهم احش قبره نارا وجوفه نارا واصله النار، فبدا من رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن يحب.


                      الكليني بسند صحيح في الكافي ج 3 ص 188

                      [3042] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما مات عبدالله بن أبي بن سلول حضر النبي ( صلى الله عليه وآله ) جنازته ، فقال عمر : يا رسول الله ، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره ؟! فسكت ، فقال : الم ينهك الله أن تقوم على قبره ؟! فقال له : ويلك ، وما يدريك ما قلت ؟ ! إني قئت : اللهم احش جوفه ناراً ، واملأ قبره نارا ، وأصله نارا . قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : فأبدى من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما كان يكره


                      يعنى بالطول والعرض مات منافق منافق ومنافق وليس كما تزعم يا محب المهدى

                      كلامك خطأ أخى بنسبة 1000 % ويكفيك هذه العبارة فى الحديث الذى أوردته انت

                      يعنى ابى سلول من جملة المشركين واسلموا خوفاً مع أخفاء الكفر فى داخلهم بعد النصر والهزيمة للكفار



                      يا محن المهدى مالك متخبط كده الرواية تقول منافق وأنت تقول مسلم

                      أما عن زعمك الخطأ فأنا قد وضحته فى بداية مشاركتى أن الرسول صل واستغفر له قبل أن تنزل عليع الآيات فلما نزلت انتهى كل شىء

                      أظن أنت الآن عرفت ردى وخطأك فى الفهم فالرجل منافق ومات منافق فى كتاب الله والسنة وكتب الشيعة وليس بصحابى بل وهو فى الدرك الأسفل من النار

                      نفس الكلام ونفس التفسير السابق ولا أزيد عليه
                      كان الرجل منافقا ومات على النفاق وأنتهى
                      كذلك تم الرد على زعمك بأنه مات على الإسلام ومن كتبكم كمان




                      طبعاً 100 % هو من المعنى اللغوى فهو منافق خالص ومات على النفاق بل ولم يكن أصلاً مسلما فالمنافق ليس بمسلم


                      تم الرد على هذا الكلام فكلامك مكرر أخى فى الله كذلك تم الرد على أداعئك بالشريطين لانه خطأ أصلاً


                      هذا هو المعنى اللغوى وليس الأصطلاحى أخى وللتأكد راجع أول مشاركات الموضوع التى من كتب السنة التى بعنوان ( من كلام الرسول فى الصحابة) كذلك لا تنس أننى نقلت لك الأثبات بأن هذا الرجل كان رأس المنافقين ومات على النفاق وهذا يخدم الموضوع أكثر وهذه النقطة فى صالحى وليست فى صالحك ومن كتبكم



                      اللهم آمين

                      نهيت ردى الأول عليك ومعه انتهى وقتى فى الجلوس على النت فوالله أخذ منى وقت طويييل للرد عليك رد مفصل فياريت أخى تلخص ردك على فى مشاركة واحدة بكلام مختصر حتى نوفر بعض الوقت لك وللبقية للرد والتوضيح

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      اخي ناصح السنة , لا اطيل عليكم , اغتناما للوقت
                      انا قلت لك في مشاركتي اني لا اريد ان اثبت كونه مات مسلما او منافقا
                      اكيد مات منافق (بعد ان اطلعت على سيرته العفنة)
                      لكن موضوعي الاساسي فيه هو التخبط الحاصل في حاله من قبل بعض علماء اهل السنة
                      قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري8/426:
                      وقد مال بعض أهل الحديث إلى تصحيح إسلام عبد الله بن أبي, لكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى عليه وذهل عن الوارد من الآيات والأحاديث المصرِّحة في حقه بما ينافي ذلك..
                      فهذا ابن حجر يذكر (ناقل كلام) ان بعض اهل الحديث يصحح اسلام عبد الله بن ابي سلول
                      يعني انه كان مسلما (عند الكثير من كلام ابن حجر) ,وصحيح الاسلام (عند البعض من كلام ابن حجر)
                      وصحيح الاسلام عندهم (هؤلاء البعض) يعني كونه صحابيا يترضون عليه...
                      عبد الله بن ابي سلول شهد بعض الحروب مع االرسول كمعركة احد والتي فر فيها
                      ونزلت في حقه الكثير من الآيات التي تدين اعماله السيئة.
                      فهو منافق.....
                      وانا اتيتك بتعليقاتي السابقات من باب الاحتجاج عليكم من صحاحكم
                      فالرسول صلى على عبد الله بن ابي وصلى معه اصحابه عليه
                      في حين لم يصلي(كما تذكرصحاحكم) على ناصره في مكة ابي طالب (عليه السلام) !!!!!!
                      والنقطة التي اردت منك ان تصل اليها هي : تخبط بعض اهل السنة (كما ينقل ابن حجر) في تصحيح اسلام عبد بن ابي سلول , ما هو الا دليل على عدم وضوح الصورة للآلية التي يتميز بها الصحابي الاصطلاحي عن اللغوي....
                      وقولك انه منافق , فيه نقاط اتفاق بيننا من باب آخر وهو:
                      تفتيش سيرة الصحابة وتنقيبها جيدا , ثم الحكم على من هو صحابي اصطلاحي او لغوي(كما تحب ان تسميهم)
                      فأنت وصلت الى انه منافق من خلال عمليات تفتيش السيرة....
                      وقولك انه منافق , لا يدفع كونه من الصحابة , راجع جيدا حديث الحوض والذود عنه واعد النظر في مشاركاتك السابقة حول احاديث الحوض.....
                      يا ناصح السنة شكرا لبعض الالماحات السابقة حول موضوع المنافق عبد الله بن ابي سلول

                      والله المستعان

                      تعليق


                      • اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                        الاخوة الكرام
                        من شاء ان يطلع على ردودنا حول المشاركات السابقة للاخ ناصح السنة
                        فليدخل في الرابط التالي
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=136198
                        فلا نريد ان نطيل عليكم هنا

                        وكان الله بما تعملون محيط

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                          كذلك طلب عبد الله بن عبد الله بن ابى سلول من الرسول أن يصل عليه ويستغفر له ويقيم على قبره فجاءت الآيات لتحسم القضية نهائياً لهذا المنافق ولغيره حتى يكون عبره

                          قال الله تعالى :
                          { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } سورة التوبة :آية 80


                          وقوله تعالى :
                          { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } سورة التوبة :آية 84
                          اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                          الاخ ناصح السنة
                          عندما نحتج عليكم من كتبكم لا من كتبنا يكون حجة عليكم لا علينا
                          هل ان هذه الآيات جاءت بعد وفاة عبد الله بن ابي سلول ؟
                          هل عمل الرسول بها ؟ (وحاشاه من الذنب)
                          فان قلت قبل وفاة عبد الله , فصحاحكم روت ان الرسول استغفر له وصلى عليه
                          وصلاة الرسول عليه واستغفاره له مخالفة للقرآن الكريم!!!!!!
                          وان نزلت بعد وفاة عبد الله ,
                          فأن الرسول محمد ادرى بالقرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في قصة ابراهيم الخليل(عليه السلام) :
                          ((وما كان استغفار ابراهيم لأبيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لأواه حليم)) سورةالتوبة 114
                          فالقرآن يمنع الاستغفار للمشركين والكافرين
                          الستم تقولون ان الرسول امتنع من الصلاة على أبي طالب عند وفاته
                          يعني : من كتبكم ان ابي طالب مات كافرا(والعياذ بالله) فلا صلاة ولا استغفار له
                          يعني: من كتبكم ان الصلاة والاستغفار لعبد الله دلت على كونه مسلما , بالرغم من كونه منافق
                          يعني: كونه مات مسلما , فيكون بالتأكيد صحابي (اصطلاحي)
                          لاحظ: ان الاستنتاجات الاخيرة من كتبكم حصرا
                          والله العالم

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                            أخى فى الله الرد على طلبك فى أول مشاركات فى الموضوع بعنوان آيات من كتاب الله


                            كذلك أخى فى الله راجع الموضوع جيداً تجد بعض الردود حول شبهة الزود عن الحوض فيما يخص من ارتد ولا يوجد واحد من الصحابة من المرتدين وإنما هم من بعض الأعراب والمنافقين الذين ليس لهم فضل على الدين لا بقليل ولا بكثير وكل هذا موجود وبالدليل
                            يعنى من الاخر : لم يرتد من الصحابة أحد
                            كذلك المنافقين والكفار ومن على شاكلتهم ليسوا من الصحابة
                            يعنى موضوع التربية هذا خاص بالصحابة فقط فقط فقط

                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


                            الأخ / ناصح السنة

                            شكراً على ردك المختصر
                            وسأنتظر الحوار معك بعدما تنتهي من الحوار مع الأخ / محب المهدي(عج)

                            وشكراً

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة ناصح السنة
                              أخى فى الله الرد على طلبك فى أول مشاركات فى الموضوع بعنوان آيات من كتاب الله


                              كذلك أخى فى الله راجع الموضوع جيداً تجد بعض الردود حول شبهة الزود عن الحوض فيما يخص من ارتد ولا يوجد واحد من الصحابة من المرتدين وإنما هم من بعض الأعراب والمنافقين الذين ليس لهم فضل على الدين لا بقليل ولا بكثير وكل هذا موجود وبالدليل
                              يعنى من الاخر : لم يرتد من الصحابة أحد
                              كذلك المنافقين والكفار ومن على شاكلتهم ليسوا من الصحابة
                              يعنى موضوع التربية هذا خاص بالصحابة فقط فقط فقط
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


                              الأخ / ناصح السنة

                              شكراً على ردك المختصر
                              وسانتظر الحوار معك بعد انتهاء حوارك مع الأخ / محب المهدي(عج)

                              تعليق


                              • أخى فى الله محب المهدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                اسف على التأخر والله كنت مريض ثم عافانى الله ثم مرضت فى نفس اليوم ولم أتحسن إلا فى هذه الساعة ولله الحمد والمنة
                                رداً على تعليقك على مشاركتى فلله الحمد قد وصلنا إلى نقطة أتفاق حول وفاة عبد الله بن أبى سلول منافقاً والمنافق معروف فى الشرع أما عن زعمك بتخبط أهل العلم فهذا غير صحيح فلو أشتهدت بأحد فهات كل كلامه حول الموضوع وستجد الرد

                                بأذن الله نتكلم غداً ونفرق بتوسع أكثر بين المنافق والصحابى خطوة خطوة ولو عايز تبدأ انت اخى فلا مانع
                                - التفريق نبدأ به أولاً من كتاب الله تعالي
                                اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                                اخي ناصح السنة , لا اطيل عليكم , اغتناما للوقت
                                انا قلت لك في مشاركتي اني لا اريد ان اثبت كونه مات مسلما او منافقا
                                اكيد مات منافق (بعد ان اطلعت على سيرته العفنة)
                                لكن موضوعي الاساسي فيه هو التخبط الحاصل في حاله من قبل بعض علماء اهل السنة
                                قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري8/426:
                                وقد مال بعض أهل الحديث إلى تصحيح إسلام عبد الله بن أبي, لكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى عليه وذهل عن الوارد من الآيات والأحاديث المصرِّحة في حقه بما ينافي ذلك..
                                فهذا ابن حجر يذكر (ناقل كلام) ان بعض اهل الحديث يصحح اسلام عبد الله بن ابي سلول
                                يعني انه كان مسلما (عند الكثير من كلام ابن حجر) ,وصحيح الاسلام (عند البعض من كلام ابن حجر)
                                وصحيح الاسلام عندهم (هؤلاء البعض) يعني كونه صحابيا يترضون عليه...
                                عبد الله بن ابي سلول شهد بعض الحروب مع االرسول كمعركة احد والتي فر فيها
                                ونزلت في حقه الكثير من الآيات التي تدين اعماله السيئة.
                                فهو منافق.....
                                وانا اتيتك بتعليقاتي السابقات من باب الاحتجاج عليكم من صحاحكم
                                فالرسول صلى على عبد الله بن ابي وصلى معه اصحابه عليه
                                في حين لم يصلي(كما تذكرصحاحكم) على ناصره في مكة ابي طالب (عليه السلام) !!!!!!
                                والنقطة التي اردت منك ان تصل اليها هي : تخبط بعض اهل السنة (كما ينقل ابن حجر) في تصحيح اسلام عبد بن ابي سلول , ما هو الا دليل على عدم وضوح الصورة للآلية التي يتميز بها الصحابي الاصطلاحي عن اللغوي....
                                وقولك انه منافق , فيه نقاط اتفاق بيننا من باب آخر وهو:
                                تفتيش سيرة الصحابة وتنقيبها جيدا , ثم الحكم على من هو صحابي اصطلاحي او لغوي(كما تحب ان تسميهم)
                                فأنت وصلت الى انه منافق من خلال عمليات تفتيش السيرة....
                                وقولك انه منافق , لا يدفع كونه من الصحابة , راجع جيدا حديث الحوض والذود عنه واعد النظر في مشاركاتك السابقة حول احاديث الحوض.....
                                يا ناصح السنة شكرا لبعض الالماحات السابقة حول موضوع المنافق عبد الله بن ابي سلول

                                والله المستعان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X