احتاج هنا لمقدمة بعد اذن اخواتي واخواني الكرام لشرح فكرة الموضوع

يــــــــــجـــــــــــــب على كل مكلف ان يكون في عباداته ومعاملاته اما

مـجــتـــــــهــــــــداً او

مــــحـــتـــاطــــــاًاو

مـــــقـــــلــــــــدا

وبما أننا نخرج من كوننا مجتهدين او محتاطين فتكليفنا الشرعي هو التقليد ,والتقليد يكون

للمرجع الجامع للشروط في الاخذ بالاحكام الشرعية المطروحة في رسالته العملية لنعمل

ونتعبد بها طبعا .

في الرسالة العملية لجمـــــــــــــيــــــــــــــــــع المراجـــــــــع بدون استثناء فتوى مفادها

يـــــــجـــــــــب عــــــــلـــــى كـــــل مـــكـلـــــف تـــعــــــلـم الاحـكام المبــتـلـى فيها (اي بقدر ما يبتلى به ويبرىء ذمته امام الله)

للاسف هناك البعض من تعامل مع هذا الحكم الشرعي باستخفاف او تهاون وهناك من

لايعرف بهذا الحكم نهائيا ومنهم مــــن .....

للحديث تتمة

ومنهم من قرأ او سمع فتوى (وهو قاعد يسولف تقولون ليش اعلمكم بعدين ) فقدم وأخر وخلط الحابل بالنابل من معتقدات واعراف واحكام فقهية ليس ذلك فقط بل اصبح يفتي بها وهنا أصل المشكلة ومن هنا ننطلق البحث عن اسبابها وذكر بعض الامثلة التي يقع فيها بعض الاخوة والاخوات وهذا لايتم الا بتعاونكم اخواتي واخواني الاعزاء
الجهل بالاحكام الشرعية وعدم السعي في تعلمها لايوقعنا في الحرمة ويترتب أثرها في الآخرة فقط بل أثرها في الدنيا كذلك تراه في الوعي الايماني والالتزام للفرد والذي يسبب تأخره فكريا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا
امثلة من المجتمع توضح المقصود
فتيات في عمر الورد ذات أصل ونسب ادى جهلن في الاحكام الشرعية ان يصدقن ما قاله بعض الذئاب البشرية بجواز المتعة للبكر بدون أذن والديها والحكم خلاف ذلك في ان تخسر شرفها وسمعتها ودينها وهو شيء لايتعوض ابدا(ولكم تتخيلوا حجم المعاناة التي تعيشها هي واهلها نتاج ذلك)
امرأة في 42 من العمر ذات ليلة (بالصدفة) جاءت الحسينية وكان الخطيب يتكلم على الاغسال واذ نرى المرأة فاغرة الفاه ومدامعها تجري ..ما بك ؟؟(اول مرة في حياتي اسمع شي اسمه أغسال) المرأة متزوجة وعندها ابناء تصلي وتصوم (لكم ان تتخيلوا كيف حالها وبماذا تفكر به)
وللحديث بقية...

في الرسائل العملية ان من ابلغ احد ما حكما شرعي خطأ وعلم بذلك فيجب عليه ابلاغه بذلك الخطأ وتصحيحه
نحتاج هذه المسألة مقدمة للقسم الاخير من المشاركة التي كل مااتمناها ان تزدان بمشاركتكم وتضيفوا عليها ما نقص فما تقدم كله ما هو الا اشارة باصبع لموطن خلل بتكاتفكم وتوجهكم له بالبحث عن الاسباب وإيجاد الحلول وتصحيح الشبهات ومنكم الفائدة كل الفائدة وطمعي في مشاركتم كبير

تقدم في السابق ان هناك فئة من الناس تتعامل مع العلوم الشرعيه بتهاون الى درجة انهم لايعرفون الاساسيات في عبادتهم فلا يعرفون الوضوء والاغسال واحكام الصلاة من واجبات ومستحبات بل لايعرفون حتى الفرق بينهم وكم صادفت من اخوات لايعرفون ماهو التقليد وان هناك مرجع يجب الرجوع الى رسالته العمليه

بالمقابل نرى فئة تصدرت للتعليم لكن للاسف بدون علم فتراهم يفتون لبعض من يسألهم فيجيبه بحكم خاطىء اما
لانه سمعها خطأ ولم يتاكد منها ومن صحتها او
لاخذ بعض اراء الاباء والامهات كمسلمات بدون التاكد من صحتها ربما وافقتني بعض الاخوات التي كانت لبعض الامهات حفظهم الله فتاوي غريبة في مدة النفاس مثلا وطرق التعامل مع الاستحاضات بعدها او قول لمن افطر سهواً في قضاء شهر رمضان ان صيامك باطل (والرقعة ما يتنرقع ) وربما يصادف هذا الحدث بعد الزوال فيفطر والحكم خلاف ذلك والامثلة كثيرررررره جدا
البعض قد يسمع فتوى في مسجد او حسينيه وهو منشغل بمحادثة صاحبه فيسمع بعض منها ولا يسمع الباقي ولو انه استوضح عما لم يسمعه لكان افضل المصيبة انه يتعامل مع الفتوى الناقصة بانها كامله والامّر انه ينقلها ان فلان او فلانه هو من القاها ليمنح مصداقية لقوله وياتي بعض الناس الغافلين الذين لايسألون اعتمادا على قول فلان الذي نقل عن فلان الثقة
ويتعبدون باحكام خاطئة
البعض يتعامل مع العرف تعامله مع الحكم الشرعي في اجراءه وتطبيقه
والبعض يجتهد في بعض الاحكام الشرعيه فيقيس وهذه نقطه مهمه احب لفت انظار الاخوة والاخوات اليها فتراه يقول او تقول (مادام الحكم الشرعي في هذه المسألة الكذائيه هكذا وهذه تشبهه نوعا ما ربما انه نفس الحكم ) للاسف لايكلف على نفسه رفع سماعة الهاتف وسؤال أهل العلم الادهى انه لايكتفي باجراء هذا القياس على نفسه فقط بل يتبرع به للاخرين

خلاصة ما اود قوله
الانسان لم يخلقه الله عبثا خلقة لهدف معين واعطاه من القدرات الكثير للوصول لهذا الهدف
وحتى نصل لابد ان نعلم وحتى نعلم لابد ان نتعلم وقد اعطانا الله القدرة لاكتساب هذا العلم
من العلم ماهو ضروري لصحة الارواح والابدان والاعمال
هناك بعض العلوم ان قام بها البعض سقط عن الاخرين كعلوم الطب وما شابه
وهناك علوم لابد لكل انسان ان يتعلمه ففيه قوام حياته ومعيشته في دنياه وآخرته هناك علوم تعلمني كيف اتعامل مع من خلقني وعلوم كيف اعرفه وعلوم كيف اتعبده هذه العلوم واجبة على كل مكلف
من المهم أن آخذها من مصادرها ومنابعها الاصلية ولا اعتمد في اخذها الا ممن أثق في علمه وامانته (سؤال هل تقبل بأخذ وصفة لمرضك من بائع متجول؟؟اذا كان الجواب لا فكيف تأخذ دينك)
هي دعوة لنتعلم ونعلّم لكن من بعد معرفة واطلاع
من الافضل بل من الواجب ان سئلت عن مالا اعرفه ان اقول لا اعرف ولايجعلني الخجل او الحياء او المكابرة أن أفـــتـــــي بغير علم
طمعي بافادتاكم في أثراء الموضوع بمناقشة او أمثلة كبير جدا
نسالكم الدعاء

بانتظار ارائكم اخوتي الفضلاء