بسم الله الرحمن الرحيم
ومازلنا نراقب كلام عمر بن الخطاب
لأننا نريد أن نقيم الرجل على حسب كلامه لا على حسب كلام التاريخ و مدحه له
نريد شرح أية منه لا يوجد
نريد دعاء منه لا يوجد
نريد حكم فقهي منه أو شرح معاني القرأن ... طبعاً لا يوجد
نريد ما يثبت أستحقاقه للخلافة لا يوجد
الرجل جاهل جهل مركب بمعني الكلمة
لو أردنا أن نقيمه على حسب سيرته و كلامه لا على حسب ما حكي التاريخ عنه لوجدناه لا يصلح حتى لمنصب حارس عمارة فضلاً على خليفة للمسلمين
لكننا وجدنا "كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال"
ووجدنا "ياليتني كنت بعرة"
و "ياليتني لم أكشف بيت فاطمة - صلوات الله عليها -
وهذه جديدة على طراز تلك الأحاديث مما يبين لنا جهل الخليفة بالبديهيات الفقهية و التفاسير بل جهلة حتى باللغة و الكلام العربي و الشعر !!!!
أسد الغابة - (1 / 376) :
( وكان الزبرقان قد سار إلى عمر بصدقات قومه فلقيه الحطيئة ومعه أهله وأولاده يريد العراق فرارا من السنة وطلبا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد أهله وأعطاه أمارة يكون بها ضيفا له حتى يلحق به ففعل الحطيئة ثم هجاه الحطيئة بقوله : البسيط :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه الزبرقان إلى عمر فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله إنه هجو فحكم أنه هجو له وضعة فحبسه عمر في مطمورة حتى شفع فيه عبد الرحمن بن عوف والزبير فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يهجو أحدا أبدا وتهدده إن فعل والقصة مشهورة وهي أطول من هده وللزبرقان شعر فمنه قوله : البسيط :
نحن الملوك فلا حي يقاربنا ... فينا العلاء وفينا تنصب البيع
ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوا ... من العبيط إذا لم يونس القزع
وننحر الكوم عبطا في أرومتنا ... للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا
تلك المكارم حزناها مقارعة ... إذا الكرام على أمثالها اقترعوا
(أخرجه الثلاثة )
التوثيق من موقعهم :
http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1804&id=376
الاستيعاب - (1 / 167) :
( وفي إقبال الزبرقان إلى عمر بصدقات قومه لقيه الحطيئة وهو سائر ببنيه وأهله إلى العراق فرارا من السنة وطلبا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد داره وأعطاه أمارة يكون بها ضيفا له حتى يلحق به ففعل الحطيئة ثم هجاه بعد ذلك بقوله : البسيط
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه الزبرقان إلى عمر فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله هذا فقضى أنه هجو له وضعة منه فألقاه عمر بن الخطاب لذلك في مطمورة حتى شفع له عبد الرحمن بن عوف والزبير فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد وأوعده ألا يعود لهجاء أحد أبدا وقصته هذه مشهورة عند أهل الأخبار ورواة الأشعار فلم أر لذكرها وجها )
التوثيق من موقعهم :
http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1803&id=167
جامع الأحاديث – للسيوطي (26 / 328)ح 29210- عن الشعبى : أن الزبرقان بن بدر أتى عمر بن الخطاب وكان سيد قومه فقال يا أمير المؤمنين إن جرولا هجانى يعنى الحطيئة فقال عمر بم هجاك فقال له : دع المكارم لا ترحل لبغيتها === واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى
فقال عمر ما أسمع هجاء إنما هى معاتبة فقال الزبرقان يا أمير المؤمنين والذى نفسى بيده ما هجى أحد بمثل ما هجيت به فخذ لى ممن هجانى فقال عمر على بابن الفريعة يعنى حسان بن ثابت فلما أتى به قال له يا حسان إن الزبرقان يزعم أن جرولا قد هجاه فقال له حسان بم قال بقوله :
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى دع المكارم لا ترحل لبغيتها
فقال حسان ما هجا يا أمير المؤمنين قال فماذا صنع به قال سلح عليه فقال عمر على بجرول فلما جىء به قال له يا عدو نفسه تهجو المسلمين فأمر به فسجن فكتب إلى عمر من السجن يا أمير المؤمنين : حمر الحواصل لا ماء ولا شجر ما تقول لأفراخ بذى مرخ
فامنن على هداك الله يا عمر ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة....)
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - (27 / 140)( عمر لما سمع هذا الهجاء حمله على المدح، وقال: ليت آل الخطاب كانوا كذلك، ولما قال الشاعر بعد ذلك:ولا يردون الماء إلا عشية وإذا صدر الوارد عن كل منهل قال عمر أيضا: ليت آل الخطاب كانوا كذلك، فظاهر هذا الشعر يشبه المدح، ولذا ذكروا أن عمر تمنى ما فيه من الهجاء لأهل بيته؛ لأنه عنده مدح وصاحبه يريد الذم بلا نزاع ) !!!!!!!!!
ومازلنا نراقب كلام عمر بن الخطاب
لأننا نريد أن نقيم الرجل على حسب كلامه لا على حسب كلام التاريخ و مدحه له
نريد شرح أية منه لا يوجد
نريد دعاء منه لا يوجد
نريد حكم فقهي منه أو شرح معاني القرأن ... طبعاً لا يوجد
نريد ما يثبت أستحقاقه للخلافة لا يوجد
الرجل جاهل جهل مركب بمعني الكلمة
لو أردنا أن نقيمه على حسب سيرته و كلامه لا على حسب ما حكي التاريخ عنه لوجدناه لا يصلح حتى لمنصب حارس عمارة فضلاً على خليفة للمسلمين
لكننا وجدنا "كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال"
ووجدنا "ياليتني كنت بعرة"
و "ياليتني لم أكشف بيت فاطمة - صلوات الله عليها -
وهذه جديدة على طراز تلك الأحاديث مما يبين لنا جهل الخليفة بالبديهيات الفقهية و التفاسير بل جهلة حتى باللغة و الكلام العربي و الشعر !!!!
أسد الغابة - (1 / 376) :
( وكان الزبرقان قد سار إلى عمر بصدقات قومه فلقيه الحطيئة ومعه أهله وأولاده يريد العراق فرارا من السنة وطلبا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد أهله وأعطاه أمارة يكون بها ضيفا له حتى يلحق به ففعل الحطيئة ثم هجاه الحطيئة بقوله : البسيط :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه الزبرقان إلى عمر فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله إنه هجو فحكم أنه هجو له وضعة فحبسه عمر في مطمورة حتى شفع فيه عبد الرحمن بن عوف والزبير فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يهجو أحدا أبدا وتهدده إن فعل والقصة مشهورة وهي أطول من هده وللزبرقان شعر فمنه قوله : البسيط :
نحن الملوك فلا حي يقاربنا ... فينا العلاء وفينا تنصب البيع
ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوا ... من العبيط إذا لم يونس القزع
وننحر الكوم عبطا في أرومتنا ... للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا
تلك المكارم حزناها مقارعة ... إذا الكرام على أمثالها اقترعوا
(أخرجه الثلاثة )
التوثيق من موقعهم :
http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1804&id=376
الاستيعاب - (1 / 167) :
( وفي إقبال الزبرقان إلى عمر بصدقات قومه لقيه الحطيئة وهو سائر ببنيه وأهله إلى العراق فرارا من السنة وطلبا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد داره وأعطاه أمارة يكون بها ضيفا له حتى يلحق به ففعل الحطيئة ثم هجاه بعد ذلك بقوله : البسيط
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه الزبرقان إلى عمر فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله هذا فقضى أنه هجو له وضعة منه فألقاه عمر بن الخطاب لذلك في مطمورة حتى شفع له عبد الرحمن بن عوف والزبير فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد وأوعده ألا يعود لهجاء أحد أبدا وقصته هذه مشهورة عند أهل الأخبار ورواة الأشعار فلم أر لذكرها وجها )
التوثيق من موقعهم :
http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1803&id=167
جامع الأحاديث – للسيوطي (26 / 328)ح 29210- عن الشعبى : أن الزبرقان بن بدر أتى عمر بن الخطاب وكان سيد قومه فقال يا أمير المؤمنين إن جرولا هجانى يعنى الحطيئة فقال عمر بم هجاك فقال له : دع المكارم لا ترحل لبغيتها === واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى
فقال عمر ما أسمع هجاء إنما هى معاتبة فقال الزبرقان يا أمير المؤمنين والذى نفسى بيده ما هجى أحد بمثل ما هجيت به فخذ لى ممن هجانى فقال عمر على بابن الفريعة يعنى حسان بن ثابت فلما أتى به قال له يا حسان إن الزبرقان يزعم أن جرولا قد هجاه فقال له حسان بم قال بقوله :
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى دع المكارم لا ترحل لبغيتها
فقال حسان ما هجا يا أمير المؤمنين قال فماذا صنع به قال سلح عليه فقال عمر على بجرول فلما جىء به قال له يا عدو نفسه تهجو المسلمين فأمر به فسجن فكتب إلى عمر من السجن يا أمير المؤمنين : حمر الحواصل لا ماء ولا شجر ما تقول لأفراخ بذى مرخ
فامنن على هداك الله يا عمر ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة....)
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - (27 / 140)( عمر لما سمع هذا الهجاء حمله على المدح، وقال: ليت آل الخطاب كانوا كذلك، ولما قال الشاعر بعد ذلك:ولا يردون الماء إلا عشية وإذا صدر الوارد عن كل منهل قال عمر أيضا: ليت آل الخطاب كانوا كذلك، فظاهر هذا الشعر يشبه المدح، ولذا ذكروا أن عمر تمنى ما فيه من الهجاء لأهل بيته؛ لأنه عنده مدح وصاحبه يريد الذم بلا نزاع ) !!!!!!!!!
بحث : أسد الله الغالب
تعليق