إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال للشيعة

    هل ممكن أعطائي نبذة عن التوحيد لديكم وتحديداً ماهي نواقض التوحيد لديكم ؟؟؟؟

  • #2
    واحد يا جماعة يتفضل علينا بنواقض التوحيد

    تعليق


    • #3
      من كتاب عقائد الإمامية

      الفصل الاَول
      الاِلهيات

      --------------------------------------------------------------------------------

      عقيدتنا في الله تعالى
      عقيدتنا في التوحيد
      عقيدتنا في صفاته تعالى
      عقيدتنا بالعدل
      عقيدتنا في التكليف
      عقيدتنا في القضاء والقدر
      عقيدتنا في البداء
      عقيدتنا في أحكام الدين


      --------------------------------------------------------------------------------

      ( 23 )
      5 ـ عقيدتنا في الله تعالى
      نعتقد: أنّ الله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الاَوّل والآخر، عليم، حكيم، عادل، حي، قادر، غني، سميع، بصير. ولا يوصف بما تُوصف به المخلوقات؛ فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهراً ولا عرضاً، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه (1) ؟. كما لا ندَّ له، ولا شبه، ولا ضدّ، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفواً أحد، لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار.
      ومن قال بالتشبيه في خلقه، بأن صوَّر له وجهاً ويداً وعيناً، أو أنّه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنّه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، أو نحو ذلك (2) ، فانّه

      ____________
      (1) روي عن الامام علي عليه السلام قوله في جواب ذعلب: «لم أكن بالذي اعبد رباً لم أره» ثم أردف قائلاً في وصف الله تعالى: «ويلك لم تره العيون بمشاهدة الاَبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان. ويلك يا ذعلب، إنّ ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسّة، قائل لا باللّفظ، هو في الاَشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا يقال شيء فوقه، وأمام كل شيء فلا يقال له أمام، داخل في الاَشياء لا كشيء في شيء داخل، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج».
      التوحيد للصدوق: 304 ـ باب حديث ذعلب ـ ، أمالي الصدوق: 280 المجلس الخامس والخمسون، بحار الاَنوار: 4|27.
      (2) كقول الكرامية (إنّه تعالى في جهة فوق)!!

      =


      --------------------------------------------------------------------------------

      ( 24 )
      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

      ____________

      =
      راجع: الفرق بين الفرق: 131، الملل والنحل: 1/ 99، وكذلك الأشاعرة في الإبانة في اصول الديانة: 36 ـ 55، وكذلك الوهابية رسالة العقيدة الحموية لإبن تيمية: 1/ 429، الهدية السنية : 97، والرسالة الخامسة منها لعبد اللطيف حفيد محمد بن عبدالوهاب.
      وكذلك القول بأنه تعالى يتحد مع أبدان العارفين! كما حكم الصوفية قال العارف البلجرامي في كتابه «سبحة المرجان»:

      انما الخلق المظهر الباري * * * هو في كل جزئه ساري
      وقال الآخر منهم:

      أنا من أهوى ومن أهوى أنا * * * نحن روحان حللنا بدنا
      ويراجع ديوان الشيخ ابن الفارض، كما في قصيدته التائية الكبرى المسماة بنظم السلوك ومطلعها:

      سقتني حميا الحب راحة مقلتي * * * وكأسي محيا من عن الحسن جلت
      وقصيدته اليائية، مطلعها:

      سائق الأضعان يطوي البيد طي * * * منعما عرج على كثبان طي
      ورسائل الشيخ عطار وغيرها كثير.
      ذكر العلامة الحلي معقبا على هذه الخرافات بقوله: (فانظرو إلى هؤلاء المشايخ الذين يتبركون بمشاهدهم كيف اعتقادهم في ربهم، وتجويزهم تارة الحلول واخرى الاتحاد، وعبادتهم الرقص والتصفيق والغناء) إلى أن قال: (ولقد شاهدت جماعة من الصوفية في حضرة مولانا الحسين عليه السلام وقد صلوا المغرب سوى شخص واحد منهم كان جالسا لم يصل، ثم صلوا بعد ساعة العشاء سوى ذلك الشخص، فسألت بعضهم عن ترك صلاة ذلك الشخص، فقال: وما حاجة هذا إلى الصلاة وقد وصل؟ أيجوز ان يجعل بينه وبين الله حاجباً؟ فقلت: لا فقال: الصلاة حاجب بين العبد والرب) نهج الحق: 58.
      يراجع: مناقب العارفين للافالكي، وأسرار التوحيد: 186، والأنوار في كشف الاسرار للشيخ روزبهان البقلي، والمجلد الثاني من احياء العلوم للغزالي.
      --------------------------------------------------------------------------------

      ( 25 )
      بمنزلة الكافر به، جاهل بحقيقة الخالق المنزَّه عن النقص، بل كل ما ميّزناه بأوهامنا في أدق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلنا مردود إلينا ـ على حد تعبير الامام الباقر عليه السلام(1)ـ وما أجلّه من تعبير حكيم! وما أبعده من مرمى علمي دقيق!
      وكذلك يلحق بالكافر من قال: إنّه يتراءى لخلقه يوم القيامة(2)، وإن
      ____________
      (1) انظر بحار الاَنوار: 69|293 ح23، المحجة البيضاء: 1|219.
      (2) حيث حكم الاَشاعرة بأنّ الله تعالى يتراءى لخلقه. راجع: الابانة في أصول الديانة لاَبي الحسن الاَشعري: 5 و6، الملل والنحل: 1|85 إلى 94، وحاشية الكستلي المطبوع في هامش شرح العقائد للتفتازاني: 70، اللوامع الالهية: 82 و98.
      ويضيف البغدادي: (وأجمع أهل السنة على أنّ الله تعالى يكون مرئياً للمؤمنين في الآخرة، وقالوا بجواز رؤيته في كل حال ولكل حي من طريق العقل، ووجوب رؤيته للمؤمنين خاصة في الآخرة من طريق الخبر). الفرق بين الفرق: 335 ـ 336.
      وباستثناء المجسّمة الذين زعموا أنّ أهل المحشر كافة سيرونه ـ تعالى عن ذلك ـ يوم القيامة نصب أعينهم باتصال اشعّتها بجسمه، ينظرون إليه لا يمارون كما لا يمارون في الشمس والقمر ليس دونهما سحاب.. فإنّ محل النزاع منحصر في أنّ رؤية الباري تعالى هل هي ممكنة مع تنزيهه؟ أم هي مع التنزيه ممتنعة مستحيلة؟ فالاَشاعرة ذهبوا إلى الاَول وذهبنا نحن ـ تبعاً لائمتنا عليهم السلام ـ إلى الثاني.
      راجع ـ للتفصيل: كتاب كلمة حول الرؤية للاِمام السيد عبد الحسين شرف الدين؛ فقد أوفى الغرض بمناقشة هذه المسألة واستعراضها باسلوب رصين.
      هذا كله بالاضافة إلى ما ورد من الاَحاديث ـ المزعومة ـ التي ذكرت بأن الله خلق آدم على صورته، وأنّ له جوارح مشخصة، كالاَصابع والساق والقدم، وأنّ في ساقه علامة يعرف بها، وأنّه يضع قدمه في جهنّم يوم القيامة لتكف عن النهم فتقول: قط! قط!، وأنّ الرسول صلّى الله عليه وآله يراه ـ سبحانه ـ فيقع ساجداً، وأنّ الله يهبط يوم القيامة إلى العباد ليقضي بينهم، وأنّ المسلمين يرون ربّهم يوم القيامة كما يرون القمر لا يضامون في رؤيته. وغيرها الكثير؛ لاحظ: صحيح البخاري: 8|62، 9|156، وصحيح مسلم: 4|2183 وغيرها، سنن ابن ماجه: 1|64، مسند أحمد: 2|264 وغيرها، الموطأ: 1|214 ح30، أصل الشيعة وأصولها ـ مقدمة المحقّق ـ هامش ص 24.

      --------------------------------------------------------------------------------

      ( 26 )
      نفى عنه التشبيه بالجسم لقلقة في اللسان؛ فان أمثال هؤلاء المدّعين جمدوا على ظواهر الاَلفاظ في القرآن الكريم أو الحديث، وأنكروا عقولهم وتركوها وراء ظهورهم. فلم يستطيعوا أن يتصرَّفوا بالظواهر حسبما يقتضيه النظر والدليل وقواعد الاستعارة والمجاز.

      --------------------------------------------------------------------------------

      ( 27 )

      تعليق


      • #4
        وهذا عن التوحيد من كتاب عقائد الإمامية


        6 ـ عقيدتنا في التوحيد

        ونعتقد: بأنّه يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنّه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب ـ ثانياً ـ توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأنّ صفاته عين ذاته ـ كما سيأتي بيان ذلك ـ وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية؛ فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق والرزق لا شريك له، وفي كلّ كمال لا ندَّ له.
        وكذلك يجب ـ ثالثاً ـ توحيده في العبادة؛ فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة في أيّ نوع من أنواع العبادة؛ واجبة أو غير واجبة، في الصلاة وغيرها من العبادات.
        ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك، كمن يرائي في عبادته ويتقرَّب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الاَصنام والاَوثان، لا فرق بينهما(1).

        ____________
        (1) يذكر الشيخ المظفر (قدس سره) في محاضراته الفلسفية قوله: (في بحثنا الالهي نخطو خطوات ونجتاز مراحل:
        1 ـ المرحلة الاولى: في إثبات أصل واجب الوجود.
        2 ـ المرحلة الثانية: بعد ثبوت أصل واجب الوجود لا بدّ أن يكون هو صرف الوجود.
        3 ـ المرحلة الثالثة: بعد ثبوت المرحلتين ننتقل إلى وحدانيته؛ لاَنّه إذا ثبت أنّه صرف الوجود فلا بد أن يكون واحداً؛ لاَنّ صرف الشيء لا بدّ أن يكون واحداً، وإلاّ لم يكن صرف الشيء، وإذا كان عارياً من كل حد فلا يعقل أن يتعدّد؛ لاَنّ الاَشياء إنّما تتمايز بالحدود.
        فالتوحيد لا ينحصر في الاعتقاد بوحدة واجب الوجود وأنه صرف الوجود، بل هو تعالى واحد في خلقه وفيضه، فكل الاَشياء من فيضه وتجليات لنوره).
        ثم يذكر الشيخ ( قدس سره ) برهانا للقدماء على التوحيد، وملخصه: ( العالم واحد فلا

        =


        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 28 )
        أمّا زيارة القبور وإقامة المآتم، فليست هي من نوع التقرُّب إلى غير الله تعالى في العبادة ـ كما توهّمه بعض من يريد الطعن في طريقة الامامية، غفلة عن حقيقة الحال فيها(1)ـ بل هي من نوع التقرُّب إلى الله تعالى
        ____________

        =
        بد أن يكون الخالق واحدا؛ فهناك تلازم بين وحدة الخالق ووحدة المخلوق ـ وهو العالم ـ بحيث لو فرض وجود عالمين لفرض وجود إلهين اثنين، وهو مقولة: الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد.
        ثم يشير عند شرحه لخطبة التوحيد المشهورة للامام علي عليه السلام عند قوله عليه السلام: «وكمال توحيده الاخلاص له»: والفكرة العامية للاخلاص هو الاخلاص بالعبادة، ولكن هذا المعنى لا يترتب على ما قبله، ولا ينسجم مع ما بعده؛ فالاخلاص يعني تنزيه من كل النقائص، ومن كل شيء يقدح في كونه واجب الوجود، فهو أعم من الاخلاص في العمل والعبادة، فالتوحيد لا يكون توحيداً حقيقياً إلا إذا وحدته من جميع الجهات في ذاته وصفاته وأفعاله وعبادته أيضاً، فالاخلاص له يعني التوحيد من جميع الجهات، وتنزيهه عن الشريك من جميع النواحي .. إلى آخره).
        يراجع: الفلسفة الاسلامية؛ محاضرات الشيخ المظفر (قدس سره) على طلاب كلية الفقه في النجف الاشرف، الدرس العاشر: 91، والدرس الحادي عشر: 93، والدرس الرابع عشر: 103.
        (1) وفي هذه العبارة التي ذكرها المصنف (قدس سره) إشارة إلى الشبهة التي أثارها بعض خصوم الشيعة حول زيارة القبور وأشاعوا انّها محرّمة. واعتمدوا في ذلك على الحديث النبوي الذي نقله النسائي في سننه، ولفظه «لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج»: 4|95. ونقله أيضاً بنفس اللفظ: كنز العمال: 16|388 ح45039. وذكره أيضاً ابن ماجه في سننه، ولكن بلفظ مختلف هو: «لعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) زوّارت القبور»: 1|502 باب ما جاء في النهي عن زيارة النساء القبور، ح1574 و 1575 ، 1576. ولا يخفى ما في متن الحديثين من تفاوت واضطراب؛ فلفظ زائرات يختلف عن زوّارت ـ بصيغه المبالغة ـ وكذلك عدم ورود الزيادة التي ذكرها النسائي اضافة إلى ذلك، ذكر هذا الحديث كل من محمد ناصر الدين الاَلباني في: سلسلة الاَحاديث الضعيفة: 1|258 ح225، وكذلك ابن عدي في: الكامل في الضعفاء: 5|1698 بدون ذكر الزيادة الموجودة في سنن النسائي.

        =


        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 29 )
        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

        ____________

        =
        هذا من ناحية المتن، أما بالنسبة إلى السند، ففي سند هذا الحديث: عبدالوارث بن سعيد وأبو صالح ـ على رواية النسائي وراوية ابن ماجه الاولى ـ وعبدالله بن عثمان وعبدالرحمن بن بهمان ـ على رواية ابن ماجه الثانية ـ وهؤلاء يمكن الاطلاع على احوالهم مما يلي: ـ
        1ـ عبدالوارث بن سعيد: قال عنه ابن حبان: كان قدرياً. وقال ابن أبي خيثمة: وكان يرمى بالقدر. وقال الساجي: كان قدرياً ذم لبدعته، وقال ابن معين: كان يرى القدر ويظهره. ذكر ذلك في تهذيب التهذيب: 6/ 391 ـ 392.
        2 ـ أبو صالح: وهو مردد بين ميزان البصري وبين باذام مولى ام هاني. والمرجح عند أهل الرجال والحديث أنه باذام. وباذام هذا قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: 1/ 364 ـ 365 أنه قال فيه أحمد: كان ابن مهدي قد ترك حديثه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عدي: ولم أعلم أحداً من المتقدمين رضيه. وقال زكريا بن أبي زائدة، كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ باذنه فيهزها ويقول: ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن، وقال ابن المديني عن القطان عن الثوري: قال الكلبي قال لي أبو صالح: كلما حدثتك كذب. ونقل ابن الجوزي عن الازدي أنه قال: كذاب.
        هذا ما ذكره تهذيب التهذيب. أما في سلسلة الأحاديث الضعيفة فبعد أن ذكر الحديث ورجح أن أبو صالح هذا هو باذام قال: (وأبو صالح هذا مولى ام هانئ بنت أبي طالب، واسمه باذان ويقال: باذام. وهو ضعيف عند جمهور النقاد ولم يوثقه أحد إلا العجلي وحده. بل كذبه اسماعيل بن أبي خالد والأزدي، ووصمه بعضهم بالتدليس وقال الحافظ في «التقريب»: ضعيف مدلس. وهو ضعيف عند ابن الملقن وعبد الحق الأشبيلي). سلسلة الأحاديث الضعيفة: 1/ 258.
        3ـ عبدالله بن عثمان: قال النسائي: ثقة، وقال مرة: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان يخطئ‎. وقال عبدالله بن الدورقي عن ابن معين: أحاديثه ليست بالقوية. وقال: ابن خثيم ليس بالقوي .. علي بن المديني قال: ابن خثيم منكر الحديث. ذكره تهذيب التهذيب: تهذيب التهذيب: 6/ 135.
        4ـ عبدالرحمن بن بهمان: وهذا قال فيه ابن المديني: لا نعرفه. كما نقله عنه في تهذيب التهذيب: 6/ 135.
        هذا هو حال سند هذا الحديث وحال متنه، ويضاف إلى ذلك أنه معارض بأخبار أخر
        =


        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 30 )
        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

        ____________

        =
        كثيرة أحسن منه متناً وأقوى سنداً؛ فقد جاء من الأحاديث التي تحث على زيارة قبر النبي العديد العديد منها ما في كنز العمال: 15/ 651 ح 42582 ـ 42584، وكذا في جزئه الخامس / 135 ح 12368 ـ 12373، وكذلك ما جاء في السنن الكبرى للبيهقي: 5/ 245 باب زيارة قبر النبي، وأما في زياره القبور بصورة عامة فلا حظ: كنز العمال: 15/ 646 الفصل الثالث في زيارة القبور وفي الاحاديث من 42551 إلى 42558، والسنن الكبرى للبيهقي: 5/ 249 باب زيارة القبور التي في بقيع الغرقد، وباب زيارة قبور الشهداء. وكذا في سنن ابن ماجه: 1/ 500 باب ما جاء في زيارة القبور. وغير هذه المصادر الكثير الكثير مما يقصر هذا الموضع عن عدها. ولو سلمنا صحة الحديث السابق ـ جدلا ـ ومقاومته ومعارضته لكل هذه الأحاديث الصحيحة القوية، فان هذا الأحاديث يمكن أن نعتبرها ناسخة له إذا لا حظنا قوله صلى الله عليه وآله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم بالاخرة» ذكره كنز العمال: 15/ 646 ح 42555 وغيره كثير. هذا كله بالاضافة إلى إجماع المسلمين على جواز زيارة القبور، بل رجحانها واستحبابها، وقيام السيرة على ذلك منذ عهد النبي، فقد ذكر البيهقي في سننه الكبرى وغيره بأنه كلما كانت ليلة عائشة من رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وآتاكم ما توعدون» ذكره في الجزء: 5/ 249، وذكر النسائي في سننه، كتاب الجنائز، باب زيارة قبور المشركين، وأبو داود في سننه في زيارة القبور ح3234، وبن ماجه في سننه في باب ما جاء في زيارة قبور المشركين: أن النبي صلى الله علي وآله زار قبر أمه فبكى وأبكى من حوله. بالاضافة إلى الاحاديث المتكاثرة التي تذكر بأن النبي صلى الله عليه وآله كان يعلم عائشة الدعاء عند زيارة القبور. ولو تجاوزنا هذا كله ورجعنا إلى الحديث الذي اعتمدوه ولا حظناه ـ بغض النظر عن كل ما قدمناه ـ فلن نجد فيه الدلالة التي ذكروها بل قد استفاد الكثير من المحدثين والفقهاء كراهة زيارة القبور بالنسبة للنساء فقط لا غير، وإليك نص العبارة التي ذكرها البيهقي في سننه الكبرى: 4/ 78، فقد قال: (إن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده ... ثم قال: وقد روينا في الحديث الثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله مر بامرأة عند قبر وهي تبكي فقال: «اتقي الله واصبري» وليس في الخبر أنه نهاها عن الخروج إلى المقبرة، وفي ذلك تقوية لما روينا

        =


        هناك تكملة
        --------------------------------------------------------------------------------

        تعليق


        • #5
          وهذه تكملة التوحيد

          ( 31 )
          بالاعمال الصالحة، كالتقرُّب إليه بعيادة المريض، وتشييع الجنائز، وزيارة الاخوان في الدين، ومواساة الفقير.
          فإنّ عيادة المريض ـ مثلاً ـ في نفسها عمل صالح يتقرَّب به العبد إلى الله تعالى، وليس هو تقرُّباً إلى المريض يوجب أن يجعل عمله عبادة لغير الله تعالى أو الشرك في عبادته، وكذلك باقي أمثال هذه الاَعمال الصالحة التي منها: زيارة القبور، وإقامة المآتم، وتشييع الجنائز، وزيارة الاِخوان.
          أما كون زيارة القبور وإقامة المآتم من الاَعمال الصالحة الشرعية، فذلك يثبت في علم الفقه، وليس هنا موضع إثباته(1).

          ____________

          =
          عن عائشة إلا أن اصح ما روي ذلك صريحا حديث أم عطية وما يوافقه من الأخبار، فلو تنزهن عن اتباع الجنائز والخروج إلى المقابر وزيارة القبور كان أبرأ لدينهن). انتهى كلامه. وحديث أم عطية هو: قالت نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا: السنن الكبرى: 4/ 77 قال: وأخرجه مسلم في الصحيح من وجهين عن هشام. سنن ابن ماجه 1/ 502 ح 1577.
          ولزيادة الاطلاع والتوضيح راجع: كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبد الوهاب، للسيد محسن الأمين العاملي.
          (1) وعلى سبيل المثال نذكر ما ورد في السنة والسيرة للنبي وآله صلّى الله عليه وآله حول رجحان أمثال هذه الاَعمال الصالحة؛ منها ما رواه البخاري في صحيحه في باب فضائل أصحاب النبي: 4|204 عنه صلّى الله عليه وآله: «على مثل جعفر فلتبك البواكي» وكذلك ندب النبي إلى البكاء على حمزة فقال: «على مثل حمزة فلتبك البواكي» راجع: طبقات ابن سعد: 2|44، ومغازي الواقدي: 1|317، ومسند أحمد: 2|40. وذكر النسائي في سننه، كتاب الجنائز باب زيارة قبور المشركين، وابو داود في سننه في زيارة القبور ح 3234 وابن ماجه في سننه في باب ما جاء في زيارة قبور المشركين: أنّ النبي صلّى الله عليه وآله زار قبر اُمه فبكى وأبكى من حوله.
          وكذلك صح بكاء الزهراء عليها السلام على أبيها وبكاء زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام على أخويها الحسن والحسين عليهما السلام، وقال الامام الصادق عليه السلام: «قال الحسين عليه السلام: أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى» كامل الزيارات: 108.
          وقال عليه السلام: «نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمه لنا عبادة، وكتمان سرنا جهاد

          =


          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 32 )
          والغرض؛ إنّ إقامة هذه الاَعمال ليست من نوع الشرك في العبادة ـ كما يتوهمه البعض ـ وليس المقصود منها عبادة الاَئمّة، وإنّما المقصود منها إحياء أمرهم، وتجديد ذكرهم، وتعظيم شعائر الله فيهم (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإنَّها مِنْ تَقْوى القُلُوب)(1).
          فكلّ هذه أعمال صالحة ثبت من الشرع إستحبابها، فإذا جاء الانسان متقرِّباً بها إلى الله تعالى، طالباً مرضاته، استحقّ الثواب منه، ونال جزاءه.

          ____________

          =
          في سبيل الله». بحار الأنوار: 44/ 278 ح4.
          وقال الامام الرضا (عليه السلام): «من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» أمالي الصدوق: المجلس السابع عشر.
          (1) الحج 22: 32.

          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 33 )

          تعليق


          • #6
            وهذا في الصفات


            7 ـ عقيدتنا في صفاته تعالى

            ونعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال ـ كالعلم، والقدرة، والغنى، والاِرادة، والحياة ـ هي كلّها عين ذاته، ليست هي صفات زائدة عليها، وليس وجودها إلاّ وجود الذات؛ فقدرته من حيث الوجود حياته، وحياته قدرته، بل هو قادر من حيث هو حي، وحي من حيث هو قادر، لا إثنينيه في صفاته ووجودها، وهكذا الحال في سائر صفاته الكماليّة.
            نعم، هي مختلفة في معانيها ومفاهيمها، لا في حقائقها ووجوداتها؛ لاَنّه لو كانت مختلفة في الوجود ـ وهي بحسب الفرض قديمة وواجبة كالذات ـ للزم تعدّد واجب الوجود، ولانثلمت الوحدة الحقيقية، وهذا ما ينافي عقيدة التوحيد(1).
            وأمّا الصفات الثبوتية الاضافية ـ كالخالقية، والرازقية، والتقدّم، والعلّية ـ فهي ترجع في حقيقتها إلى صفة واحدة حقيقية، وهي القيّومية
            ____________
            (1) يشير الشيخ المظفر (قدس سره) إلى هذا المعنى بقوله: ـ
            (أمّا القول بالاعتبار الذي معناه أنّ الصفات لا واقع خارجي لها، فنحن نعتبر هذا الكلام غير صحيح؛ لاَنّ الله تعالى وصف نفسه بأنّه عليم حكيم قادر . هو محض القدرة والعلم والحياة، لا أنّه ذات لها القدرة والعلم والحياة، ولكن هذه الصفات متغايرة بالمفهوم الذي يفهم منه لدى الذهن؛ لاَنّها ألفاظ غير مترادفة، فتغايرها اعتباري مفهومي فقط، فلا تغاير في الصفات وجوداً، ولا من حيث الحيثيّة، ولا تعددها اعتباري كما ذكروا، بل هناك تعدد مفهومي يحكي عن حقيقة هو كلّ الحقائق. قال أمير المؤمنين عليه السلام: «فمن وصفه فقد عدّه..» أليس هو قد وصفه بصفات كثيرة؟! ولكنه يعني أنّ من وصفه بصفات زائدة على الذات، بحيث يوجب تعدد الذات وتعدّد القدماء، ويخرج عن كونه واجب الوجود).
            الفلسفة الاسلامية محاضرات الشيخ المظفر (قدس سره): 102.

            --------------------------------------------------------------------------------

            ( 34 )
            لمخلوقاته، وهي صفة واحدة تنتزع منها عدّة صفات باعتبار اختلاف الآثار والملاحظات.
            وأمّا الصفات السلبية التي تسمّى بصفات الجلال، فهي ترجع جميعها إلى سلب واحد هو سلب الامكان عنه؛ فإنّ سلب الاِمكان لازمه ـ بل معناه ـ سلب الجسمية والصورة والحركة والسكون، والثقل والخفّة، وما إلى ذلك، بل سلب كل نقص.
            ثمّ إنّ مرجع سلب الاِمكان ـ في الحقيقة ـ إلى وجوب الوجود، ووجوب الوجود من الصفات الثبوتية الكمالية، فترجع الصفات الجلالية (السلبية) آخر الاَمر إلى الصفات الكمالية (الثبوتية) ، والله تعالى واحد من جميع الجهات، لا تكثّر في ذاته المقدّسة، ولا تركيب في حقيقة الواحد الصمد.
            ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى رجوع الصفات الثبوتية إلى الصفات السلبية؛ لمّا عزّ عليه أن يفهم كيف أنّ صفاته عين ذاته، فتخيّل أنّ الصفات الثبوتية ترجع إلى السلب؛ ليطمئنّ إلى القول بوحدة الذات وعدم تكثّرها، فوقع بما هو أسوأ؛ إذ جعل الذات التي هي عين الوجود، ومحض الوجود، والفاقدة لكلّ نقص وجهة إمكان، جعلها عين العدم ومحض السلب(1)، أعاذنا الله من شطحات الاَوهام، وزلاّت الاَقلام.

            ____________
            (1) في كلام المصنّف (قدس سرّه) إشارة إلى ما ذهب إليه الشيخ الصدوق (قدس سرّه) في قوله: (كلّما وصفنا الله تعالى من صفات ذاته فإنّما نريد بكل صفة منها نفي ضدّها عنه عز وجل. ونقول: لم يزل الله عز وجل سميعاً بصيراً عليماً حكيماً قادراً عزيزاً حياً قيوماً واحداً قديماً. وهذه صفات ذاته.
            ولا نقول: إنّه عز وجل لم يزل خلاّقاً فاعلاً شائياً مريداً راضياً ساخطاً رازقاً وهاباً متكلماً؛ لاَنّ هذه صفات أفعاله، وهي محدثة لا يجوز أن يقال: لم يزل الله موصوفاً بها) الاعتقادات: 8.

            =


            --------------------------------------------------------------------------------

            ( 35 )
            كما لا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى أنّ صفاته الثبوتية زائدة على ذاته؛ فقال بتعدّد القدماء، ووجود الشركاء لواجب الوجود، أو قال بتركيبه ـ تعالى عن ذلك ـ(1).

            ____________

            =
            الاعتقادات: 8.
            ولا يخفى أن هذا يعني أنه يمكن انطباق عدة سلوب على موضوع واحد؛ فمعنى الحياة هو عدم الموت، ومعنى العلم عدم الجهل، ومعنى القدرة عدم العجز.. وهكذا، وهذه اسلوب يمكن انطباقها على ذات واحدة، فيتبين أن الله ـ تعالى عن ذلك ـ هو مجموعة اسلوب، ويعقب الشيخ المظفر على ذلك بقوله: (نحن نحترم الشيخ الصدوق ـ كمحدث وناقل ـ فاذا تحدث عن مثل هذه الامور فلا نقبل آراءه. فنحن نريد أن نقول: أنه لا تعدد حقيقي، ولا من حيث الحيثية، ولا تعدد اعتباري؛ لأن التعدد من ناحية الاعتبار ومن ناحية الحيثية لا قيمة له، فالفكرة التي نؤمن بها يعرب عنها الفارابي بقوله : (هو عالم من حيث قادر ، وقادر من حيث هو حي ، وحي من حيث هو عالم ..) إن هذه الصفات ليس فيها تعدد حقيقي ولا تعدد حيثية ؛ لان جهة العلم ليست غير جهة الحياة ، فالتعدد الذي نتصوره هو بالمفهوم الذي يحكي عن حقيقة ، وتعددها عين وحدتها . نحن نقول : انه عالم من حيث هو قادر ، وهو حيثيات واقعية ولكن لا بمعنى ان لها وجودات مستقلة ، بل بمعنى ان نفس الوجود هو بنفسه العلم وهو بنفسه القدرة لا ان القدرة موجودة بذلك الوجود لتكون حيثية مقابلة لتلك الحيثية ، فهذه الصفات وان كانت حقيقة وواقعية ففي عين تعددها هي واحدة ، وتعدد هذه المفاهيم يكشف عن معنى حقيقي ولكن ليس هناك تعدد حتى بالمعنى ، وهذا العمق في هذا القول هو الذي غاب عن أفكار أصحاب الاقوال السابقة ) لاحظ : الفلسفة الاسلامية للمظفر : 101 ـ 102. راجع : تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد 41، وكذلك : مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر للشيخ صفي الدين الطريحي : الفصل الثالث : 131ـ 162.
            (1) نجد أنّ الشيخ المؤلف قد اوضح هذه المسألة من حيث أنّ الاَقوال فيها كما يلي: ـ
            1 ـ الصفات زائدة على الذات، ولكنها لازمة لها أي واجبة الوجود أيضاً، هذا قول الاَشاعرة.
            2 ـ قول الكرامية بأنّ الصفات زائدة على الذات ولكنها غير لازمة لها؛ لاَنّها لو كانت
            =


            --------------------------------------------------------------------------------

            ( 36 )
            قال مولانا أمير المؤمنين وسيِّد الموحّدين عليه السلام: «وكمالُ الاِِخلاصِ لهُ نفيُ الصِفاتِ عنهُ؛ لشهادةِ كلِّ صفةٍ أَنَّها غيرُ المَوصوفِ، وشهادةِ كلِّ موصوفٍ أنَّه غيرُ الصفةِ، فمَنْ وَصَفَ الله سبحانه فَقدْ قرنَهُ، ومَنْ قرنَهُ فَقدْ ثنّاهُ، ومَنْ ثنّاهُ فَقدْ جزّأَهُ، ومن جزّأَهُ فَقدْ جَهِلَهُ...»(1).

            ____________

            =
            لازمة لكانت واجبة الوجود وحينئذٍ يلزم تعدد واجب الوجود.
            3ـ وقول بأن وجود الصفات نفس وجود الذات أي متحدة بالوجود مع تعدد الحيثية، كتعدد حيثيات صفات الانسان ، فالنفس في وحدتها كل القوى أي وجودا.
            4ـ وقول بأن هذا التعدد اعتباري ، أي ليس هناك تعدد في الوجود ولا في الحيثيات ، وإنما يعتبرها الذهن ، ومنشأ الاعتبار هو نفس الذات .
            فهذه الأقوال جميعا لا نرتضيها ؛ لأنها كلها غير صحيحة ، وإنما نشأ الخلط في دقة النظر في فهم عينية الصفات للذات .
            الأشاعرة لم يفهموا معنى عينية الصفات للذات وظنوا أن معنى ذلك أنه تعالى لا صفات له ، والكرامية قالوا : إن الصفات لو كانت ملازمة للزم تعدد واجب الوجود ، والقائلون بتعدد الحيثيات قالوا بأن هذا لا يثلم عقيدة التوحيد ، والقائلون بالاعتبار قالوا : إن القول بتعدد الحيثيات غير معقول .
            الفلسفة الاسلامية للشيخ المظفر : 100.
            (1) نهج البلاغة: الخطبة 1 (من كلام له عليه السلام يذكر فيها ابتداء خلق السماء والاَرض)، الاحتجاج: 2|473 ح113

            تعليق


            • #7
              أرجو أن تقرأهذه العقائد جيدا وإذا كان هناك سؤال أن استفسار حول أية نقطة فإنشاء الله لا نبخل بما نعلم
              أرجوا أن أكون أوفيت حقك أخانا الكريم

              تعليق


              • #8
                تقول أخي الفاضل فيما عرضت
                ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك، كمن يرائي في عبادته ويتقرَّب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الاَصنام والاَوثان، لا فرق بينهما(1).



                هنا مربط الفرس وهو ما نشكو منه نحن أهل السنة ماذا تسمي ما يفعل عند القبور من الطواف حولها وسؤال الحاجات من الأئمة ...

                الشرك لا نقره نحن ولا أنتم بنص هذه العبارة التي ذكرتها وهو ما نعتقده ولكننا نجد الحث عند زيارة قبور الأئمة أنواع الشرك وذرائع الشرك ولا من منكر بل تعد أفضل القربات والله المستعان

                أرجو من الأخ مستفيد الرد ولكن دون الخلط بين مبدأ الزيارة وما يفعل هناك وكذلك عدم الخلط بين السنة وبين الصوفية فأن أعتقادنا أن من فعل ما أنكرته هنا عليكم فهو مشرك دون تردد كائنا من كان...

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛ ارجو المعذرة من الاخ مستفيد
                  لطرح مفهوم التوسل بأهل البيت عليهم السلام عند قبورهم لدفع الخلط و رفع اللبس من أذهان أخواننا أهل السنة :-

                  التوسل بالانبياء والائمة عليهم السلام واولياء الله وعباده الصالحين يتمثل في ثلاث وجوه:
                  الوجه الأول: الحضور عندهم لطلب الحاجة سواه في ذلك الحضور عندهم احياء او عند قبورهم وهذا مما ورد في الكتاب العزيز قال تعالى: «ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً». فنفس الحضور عند الرسول يؤثر في استجابة الدعاء. والسر في ذلك ان الانسان يقرب من الله تعالى في مواضع وحالات.
                  فالمواضع منها المساجد وكل موضع يصلي فيه المؤمنون وان لم يكن مسجداً كالمصلى في دائرة او فندق فالانسان هناك اقرب الى الله في غيره فاولى به ان يكون اقرب اذا حضر عند الرسول او الامام او عالم متعبد يذكر الانسان بالله تعالى فان القرب والبعد انما هو من جانب الانسان والله تعالى اقرب الى كل انسان من نفسه قال تعالى: ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. ونسب الاشياء إليه تعالى واحدة وانما البعد يحصل للانسان من جهة معاصيه وتوجهه الى الدنيا وملاهيها فكل موضع يشعر فيه بالقرب ويذكره بالله تعالى يؤمّل فيه استجابة الدعاء قال تعالى: «في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها الغدّو والآصال رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله...». بل هناك مواضع يشعر الانسان فيها بالقرب من الله وان لم تكن لها قدسية ككونه تحت السماء ولذلك امر ببعض الصلوات والادعية ان يخرج الانسان بها من تحت السقوف الى ما تحت السماء.
                  والصحراء فان الانسان يشعر فيها بقربه من الله ولذلك امر في صلاة العيد والاستسقاء ان يصحروا بهما. وهناك حالات للانسان يؤثر فيه بشعور القرب كالبعد عن زخارف الدنيا ولذلك امر الحاج بلبس ثوبي الاحرام والتنعل وكشف الرأس.
                  كل ذلك للتأثير في الانسان ان يشعر بالقرب والا فلا شيء يؤثر في الله تعالى. بل الدعاء والصلاة ايضاً للتأثير في الانسان فرحمة الله واسعة شاملة وعلى الانسان ان يصقل مرآة نفسه ليمكنه الاستضاءة من هذا النور الغامر والصلاة والدعاء وغيرهما من العبادات تحقق الارضية الصالحة لاستقبال انوار الرحمة الالهية. فكذلك التوسل والحضور لدى الرسول (ص) والائمّة عليهم السلام وكل من يذكر الانسان بالله تعالى يؤثر في ذلك.
                  ولا فرق في ذلك بين ميتهم وحيهم وذلك لان المفروض ان المراد تأثر الانسان بقدسية المكان وهو حاصل في كلا الموردين مع انهم لا يقصرون مقاماً عند الله من الشهداء في سبيله وقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون . بل حياة النبي (ص) والأئمة عليهم السلام اقوى واعظم. بل يظهر من بعض النصوص ان الانسان اقوى حياة بعد موته حتى الكفار. ففي الحديث ان رسول الله (ص) وقف على شفير قليب بدر وخاطب الكفار المقتولين بما معناه: قد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً. او غير ذلك. فتعجب اصحابه وقالوا ان هؤلاء اموات فكيف تخاطبهم يا رسول الله او كما قالوا. فقال لهم الرسول (ص): لستم باسمع منهم ولكنهم لا يقدرون على الجواب.
                  ويلحق بهذ الامر اي الحضور عند النبي والولي التوسل باسمائهم وارواحهم وان لم يحضر عندهم وذلك بان يدعو الله تعالى ويطلب منه حاجته مع الاستشفاع بذكر الرسول او الامام وهذا ايضاً يؤثر في الانسان من جهة انه يرى نفسه تابعاً لهؤلاء مهتديا بهداهم سالكاً سبيلهم محباً لهم وليس هذا الحب والولاء المتابعة الا لانهم اولياء الله واصفياؤه وبذلك يوجب القرب من الله تعالى ويدخل في قوله سبحانه: (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة).
                  والامام هو من جعله الله تعالى مثلاً للناس يقتدون به فانه للطفه بعباده لم يكتف بارسال الشريعة والكتب بل جعل للناس من انفسهم مثُلا يستنون بسنتهم ويحتذون بسيرتهم قال تعالى: «وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا» ويوم القيامة يحاسب اعمال الناس بالقياس الى ائمتهم قال تعالى: «يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه...» وعلى ذلك فلا استغراب ان يكون في ذكر الامام والتوسل به تقرب الى الله تعالى فهو كما يذكر الانسان بربه عملا وقولاً وشمائلاً كذلك يذكره بربه اذا تذكره وتذكر افعاله وتعبده لله تعالى.
                  الوجه الثاني: ان يطلب من النبي او الولي ان يدعو الله تعالى ليقضي حاجته. وهذا ايضاً مما ورد في الآية السابقة حيث قال تعالى: «واستغفر لهم الرسول...» بل هذا مما لا شك ولا خلاف في جوازه وتاثيره حتى بالنسبة لغير النبي والامام من عامة المؤمنين وقد ورد بذلك احاديث كثيرة في كتب العامة والخاصة.
                  ومما يلفت النظر في هذا الامر ان الله تعالى خلق ملائكة يدعونه تعالى ويستغفرون للمؤمنين قال سبحانه: «الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم...» وغير ذلك من الايات والروايات.
                  الوجه الثالث: ان يطلب الحاجة من نفس النبي او الامام وهذا هو الذي يقال انه شرك بالله العظيم. ولا شك انه لو اعتقد الانسان ان النبي او الامام او اي احد او شيء في العالم يستقل في التأثير فيؤثر شيئاً من دون ان يأذن الله تعالى فهو نحو من الشرك وان كان خفياً والموحد يعتقد بان الله هو المؤثر في العالم وان كل شيء يحدث فانما هو باذنه تعالى الا ان هذا لا يختلف بالنسبه الي العلل والاسباب الغيبية والعلل والاسباب الطبيعية فلو اعتقد احد ان الطبيب يستقل في المعالجة والشفاء فقد اشرك بل الشفاء من الله تعالى بل الصحيح ان العمل الطبيعي الذي يقوم به الطبيب او اي من يباشر العلاج او اي عمل آخر فانما هو بإذن الله تعالى مع ان مراجعة الطبيب وغيره لا يعد شركاً ولا فسقاً.
                  وربما يقال كما في تفسير المنار لمحمد رشيد رضا وغيره بان هناك فرقا بين التوسل بالعلل الطبيعية والتوسل بالعلل الغيبية والثاني يعدّ شركاً دون الاول ويستدل علي ذلك بان الله تعالى اعتبر المتوسلين بالملائكة وغيرهم مشركين والمشركون ما كانوا يعتقدون انهم يؤثرون بالاستقلال فليس ذلك الا للاعتقاد بتأثيرهم الغيبي.
                  والجواب ان هذا الفرق تحكم واضح اذ لا شك ان الاعتقاد بالتأثير المستقل لغير الله تعالي شرك وان كان طبيعياً. فالصحيح ان المشركين كانوا يعتقدون بنوع من الاستقلال للملائكة وغيرهم من العوامل الغيبية كما انه ربما يحصل هذا الاعتقاد لبعض المسلمين بالنسبة لبعض الانبياء أو الائمة او الاولياء ولا شك ان هذا نوع من الشرك يجب تطهير القلب منه. ونحن نعتقد ان الله تعالى اذن لبعض عباده الصالحين ان يعملوا اعمالا لا يقدر عليها البشر العادي ولكن كل تاثيرهم باذن الله تعالى. ولا فرق بين هذا التأثير الغيبي وتأثير الصدقة مثلاً في دفع البلاء فهو ايضاً تأثير غيبي فقد جعل الله فيها هذا التأثير ولكنه لا يحدث ألا باذنه تعالى كسائر العلل والاسباب الطبيعية وغير الطبيعية.
                  وقد اخبر الله سبحانه في كتابه العزيز ان عيسى عليها السلام كان يحيى الموتي ويبرء الاكمه والابرص كل ذلك باذنه تعالى ومن اللطيف ان الاية الكريمة تصرّح بان كل عمله باذنه تعالى حتى ما كان طبيعياً حيث قال: واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيراً باذني...
                  ولا شك ان صنع الطين كهيئة الطير عمل عادي طبيعي والنفخ فيه وجعله طيراً حياً عمل غير طبيعي وكل ذلك باذنه تعالى. فاذا توسل احد بعيسى عليه السلام حال حياته وطلب منه شفاء مريضه لم يكن ذلك شركاً بالله سبحانه كما هو واضح. واذا كان كذلك فسيّد الانبياء والمرسلين وعترته الطاهرين اولى بذلك. ولا فرق بين حيهم وميتهم كما مر ذكره.
                  نعم انما يصح التوسل اذا صح الاعتقاد بان الله تعالى فوّض اليهم بعض الامر وهذا ما نعتقده للروايات القطعية المتواتره والتجربة. ولو فرضنا جدلاً عدم صحة هذا الاعتقاد فهذا لا يبرّر تهمة الشرك وانما يكون كمراجعة طبيب لا علم له. ونحن على ثقة وبصيرة من انهم عليهم السلام ابواب رحمته تعالى. وقد قال في كتابه العزيز: وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.
                  وقد صح عنه صلّى الله عليه وآله وسلم: مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى. ونحو ذلك من الروايات المتواترة معنىً. الحمد لله رب العالمين.

                  تعليق


                  • #10
                    الحمد لله هذا بيان جيد لعقيدة الشيعة أوردها الأخوان هنا ...
                    فدعوني أبين عقيدتنا نحن أهل السنة ...

                    أنه لا يجوز دعاء كائنا من كان من البشر لدفع ضر وجلب منفعة في أمور لا يقدر عليها الله وأمور الغيب والآخرة كلها لله لا يجوز أن يسأل الا الله وحده لا شريك له كسؤال المغفرة والرحمة وشفاء المرض وغيرها من الأمور ...
                    والأستشفاع بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأمور كالأستغفار للمذنبين كما جاء في الأية ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً»
                    فهذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم لتنزل الوحي عليه وينتهي هذا الجواز بموته عليه الصلاة والسلام فلا يجوز دعاء الرسول وهو ميت لأنه لم يعد بمقدوره أن ينفع أو يضر حتى في حوائج الدنيا فضلا عن المغفرة والرحمة ولا يتنافى هذا مع كون الروح ترجع أليه وتذهب عنه...
                    وهذا الكلام لاينطبق على أي أنسان غير رسول الله كائنا من كان حال حياته فضلا عن بعد مماته أبدا
                    ثم مالداعي أن تسأل العبد المسكين الذي في القبر هذا هو رد المشركين قديما { أنما نعبدهم ليقربونا ألى الله زلفى }
                    توجه بالدعاء ألى الله مباشرة فليس بينك وبين الله حجاب....

                    أما سؤال الأحياء في أمور المعاش والحياة في أمور جرت العادة بها أنهم ينفعون بعضهم بعضا فلا حرج في ذلك ...
                    وتأكيدا للأمر لا يجوز سؤال الميت قضاء الحاجات وتفريج االكربات أبدا بل هذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله تعالى وهو الظلم العظيم ..

                    تعليق


                    • #11
                      ذكرت أخي النظير (( هنا بيت القصيد و هنا المشكلة)

                      (( فهذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم لتنزل الوحي عليه وينتهي هذا الجواز بموته عليه الصلاة والسلام فلا يجوز دعاء الرسول وهو ميت لأنه لم يعد بمقدوره أن ينفع أو يضر حتى في حوائج الدنيا فضلا عن المغفرة والرحمة))

                      ذكرتني بمقولة لمحمد بن عبد الوهاب حينما قال ان عصاته تنفع و تضر ؛ و النبي محمد لا ينفع و لا يضر و العياذ بالله؛

                      من قال هذا الكلام !! و من ادعاه !!

                      أو ليست مكانة الرسول الاعظم عند الله و عظيم شأنه لا تزال كما هي بل أن مقام الرسول و مكانته تزداد كل يوم عند الله ؛ و ذلك من كرامات الله له ؛

                      و يقول تعالى في حق الشهداء في سبيله فضلاً عن خير خلقه (( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون ))

                      و يقول (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ))

                      ان الله يعبر عن الشهداء بأنهم أحياء ناهيك عن سيد الانبياء و الرسل.

                      و الاية (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً» جاءت مطلقة ليست مقيدة !!

                      فأرجو أن تثبت ان عصا محمد بن عبد الوهاب تنفع و تضر و النبي محمد الان لا ينفع و الا يضر!!

                      و ذكرت ان هذا رد المشركين
                      { أنما نعبدهم ليقربونا ألى الله زلفى }
                      يا عجبي !!
                      المشركين يقولون أنما نعبدهم ؛ و هذا فرق كبير و بونا شاسع!!
                      أرجو التأمل في المعاني و الفروقات عزيزي.

                      سؤال :- أنت حينما تريد أن تدعو الله تدعوه في ليلة جمعة و تدعوه في المسجد الحرام عند الكعبة و ما بين الركن و المقام ؛ كل هذا له فضل عظيم و مقام و مكانة عند الله ؛

                      و رسوله خير مخلوقاته و سيد موجوداته ؛ لا ينفع و لا يضر؛ تباً لهذه الفكرة التي تتجرأ و تصف الرسول الاعظم بهذا العجز.

                      تعليق


                      • #12
                        هذا هو الغلو نفسه يا أخي أسد ....
                        أخشى أن نقذف أننا لا نحب الرسول لأننا لا نثبت هذا الشيء له

                        لكن عموما كل الأيات التي ذكرتها هي لأثبات فضل الشهيد وأنت حينما تريد أن تثبت أن للرسول عليه الصلاة والسلام نفع أو ضر وهو ميت تتعدى على أهم خصوصيات الله وكأنك تقول بحياة الرسول فعلا بين الأحياء فهو قادر على أن يقضي حاجة فلان من الناس كما لو كان حيا ؟؟
                        هذا الكلام لا يقوله عاقل وتنزيل الأيات في غير منزلها لا ينبغي وألا لجاز لنا دعاء كل قبر يدعي فيه شهيد لأنه حي

                        طلب الحاجات في الوقت الحاضر نوعين فقط لا ثالث لهما :
                        1- طلب المغفرة والرحمة والجنة والنار والتوفيق والتسديد وكل ما يخطر لك على بال من الله وهذه لله وحده
                        2- طلب أمور الدنيا من شفاعات ووسائط من الناس في الأمور المباحة وهذا بين الناس ولا شيء في ذلك

                        أما من مات من البشر كائنا من كان فالشرك الأكبر هو سؤاله من دون الله في أمر دين أو دنيا سواء ذلك عند القبر أو بعيد عنه

                        فقول العون يا علي أو يا الحسين أو غيرهم من البشر في أي مكان بقصد طلب العون هو الشرك الأكبر الذ ذكرته في الأية { أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }

                        ومن هنا جاء الشارع الكريم بالنهي عن وسائل الشرك والتي تفضي ولا شك للشرك الأكبر
                        ومن ذلك البناءعلى القبور والصلاة عندها وأنما شرع زيارة القبور لأخذ العضة والعبرة والدعاء للميت وليس لدعائه ...

                        أما قولك عن الأمام محمد بن عبد الوهاب فلم أسمع بها من قبل ولم أفهم الضمير يعود ألى من هل يعود للرسول صلى الله عليه وسلم أم ألى الأمام وهلا أعطيتني المصدر للأطلاع عليه

                        بانسبة للأية { أنما نعبدهم ليقربونا ألى الله زلفى } فسبحان الله ماذا بقي لله تعبده به أذا كانت الحوائج تطلب من غيره والطواف حول قبور الموتى بل حتى الأستغاثات اليومية العابرة وأثناء التوديع كقول -علي يحفظكم - وغيرها أذا كانت كل هذه للبشر فماذا بقي لله نعبده بها
                        هي والله نفس معنى الأية ما عدى كثير من الشيعة عنها قيد شبر ....

                        يا أخي ليس بينك وبين الله حجاب او وسيط { وقال ربكم أدعوني أستجب لكم ...}
                        ولم أدعوني أو أستغيثوا بغيري أن لم أقبل منكم أدعوني....

                        ولك أن تقارن بين دعوى الغلو في البشر تجد القاسم مشترك بينها كلها نحن لا نقول لا تحبوا آل البيت أو من شئت من البشر بل نقول أنزلوا البشر منازلهم وأخلصوا العبادة لله وحده لا شريك له

                        تعليق


                        • #13
                          المشكله يا جماعه ان الوهابيه يعتقدون ان التوحيد الخالص هو عندهم بس اما المسلمين الاخرين فالتوحيد عندهم ناقص!!!!!!!!!!!

                          اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

                          تعليق


                          • #14
                            أخي النظير أنت تكرر نفس المعاني بالاعلى و هي مع الاسف من دون د

                            دليل و برهان؛ لذا أتحداك ان تثبت انه لا يجوز التوسل بالرسول بعد وفاته؟؟؟
                            ابي دليل متفق عليه مو من راسك ؟؟

                            ؛ قال ايش قال من ينفع و لا يضر !!!!


                            و ذكرنا ليكم الف مرة أننا نعتقد ان الله هو من يرزق و يقضي الحوائج و

                            إنما جعل أنبياؤه و أولياؤه وسيلة و هذا هو من مقامات الرسول و

                            كرامات الله له ؛

                            فأتمنى أن لا تدلسوا و تحرفوا المعاني و لا ترموا أخوانكم المؤمنين

                            بالشرك كعادتكم؛

                            ثم ألم يثبت العلم الحديث الان إمكانية تحضير الارواح و التحدث معها؟؟

                            لو عندك كلام ثاني ؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              وأنا أتحداك أثبات جواز التوسل بالرسول بعد وفاته لأن البينة على من أدعى وأنت تدعي جواز التوسل به وبكل ميت شهيد

                              الحياة في البرزخ ليست كافية أن تسأل الميت وأنا مصر على ما قلته أن الشرك هو سؤال الميت الحاجات

                              تطلبون البشر وتنسون الخالق

                              ولأختصار الوقت والجهد هذه عقيدة أهل السنة والجماعة من كلام الأمام محمد بن عبد الوهاب في رسالة أرسلها لأهل القصيم عندما سألوه عن عقيدته :-

                              رسالة الشيخ إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته



                              محمد بن عبدالوهاب


                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              أشهد الله ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم أني أعتقد بما اعتقدته الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وآياته ، ولا أكيّف ، ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه لأنه تعالى لا سميَّ له ولا كفؤ له ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً فـنـّزه نفسه عمّا وصفه به المخالـفـون من أهل التكييف والتمثيل : وعمّا نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل فقال : (سبحان ربك رب العزة عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين ) . والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية ، وهم في باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية ، وهم وسط في باب الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة ، وبين المرجئة والجهمية ، وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج .
                              وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ، وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأومن بأن الله فعال لما يريد ، ولا يكون شيء إلا بإرادته ، ولا يخرج شيء عن مشيئته ، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور .
                              وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت ، فأومن بفتنة القبر ونعيمه ، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد ، فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلاً تدنوا منهم الشمس ، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ، وتنشر الدواوين فأخذ كتابه بيمينه وأخذ كتابه بشماله .
                              وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ، ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً ، وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر بها الناس على قدر أعمالهم .
                              وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفع ، ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى كما قال تعالى : ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) وقال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) وقال تعالى (وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) . وهو لا يرضى إلا التوحيد ، ولا يأذن إلا لأهله ، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب ، كما قال تعالى : ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) .
                              وأومن بأن الجنة والنار مخلوقتان ، وأنهما اليوم موجدتان ، وأنهما لا يفنيان ، وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته .
                              وأومن بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته ، وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ، ثم عمر الفاروق ، ثم عثمان ذو النورين ، ثم علي المرتضى ، ثم بقية العشرة ، ثم أهل بدر ، ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان ، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم .
                              وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر محاسنهم وأرتضى عنهم وأستغفر لهم وأكف عن مساويهم و أسكت عما شجر بينهم وأعتقد فضلهم عملاً بقوله تعالى : ( والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم) . وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء ، وأقر بكرامات الأولياء و ما لهم من المكاشفات ، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئا ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله ، ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أرجوا للمحسن وأخاف على المسيء ، ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام ، وأرى الجهاد ماضيا مع كل إمام برا كان أو فاجرا وصلاة الجماعة خلفهم جائزة ، والجهاد ماض منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ، وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم مالم يأمروا بمعصية الله ، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته ، وحرم الخروج عليه وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا ، وأحكم عليهم بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله . وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة .
                              وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة .
                              فهذه عقيدة وجيزة حررتها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل .
                              ثم لا يخفى عليكم أنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت إليكم وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم والله يعلم أن الرجل افترى علي أمورا لم أقلها ولم يأت أكثرها على بالي . ( فمنها ) قوله : إني مبطل كتب المذاهب الأربعة ، وإني أقول إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء وإني أدعي الإجتهاد ، وإني خارج عن التقليد وإني أقول إن اختلاف العلماء نقمة ، وإني أكفر من توسل بالصالحين ، وإني أكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق ، وإني أقول لو أقدر على هدم قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدمتها ، ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزابا من خشب ، وإني أحرم زيارة قبر النبي صلي الله عليه وسلم وإني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما ، وإني أكفر من حلف بغير الله ، وإني أكفر ابن الفارض وابن عربي ، وإني أحرق دلائل الخيرات وروض الرياحين وأسميه روض الشياطين .
                              جوا بي عن هذه المسائل أن أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ، وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى بن مريم ويسب الصالحين فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور ، قال تعالى : ( إنما يفتري الكذب الذي لا يؤمنون بآيات الله) الآية . بهتوه صلى الله عليه وسلم بأنه يقول إن الملائكة وعيسى وعزيرا في النار ، فأنزل الله في ذلك : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) .
                              وأما المسائل الأخر وهي أني أقول لا يتم إسلام الإنسان حتى يعرف معنى لا إله إلا الله وأني أعرف من يأتيني بمعناها وأني أكفر الناذر إذا أراد بنذره التقرب لغير الله وأخذ النذر لأجل ذلك ، وأن الذبح لغير الله كفر والذبيحة حرام ، فهذه المسائل حق وأنا قائل بها ، ولي عليها دلائل من كلام الله وكلام رسوله ، ومن أقوال العلماء المتبعين كالأئمة الأربعة ، وإذا سهل الله تعالى بسطت الجواب عليها في رسالة مستقلة إن شاء الله تعالى .



                              مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ..
                              القسم الخامس : الرسائل الشخصية ..
                              الرسالة الأولى ..



                              موقع لجنة المطبوعات

                              http://www.lajna.net/modules.php?nam...rticle&sid=117

                              لا حيلة تغلون في البشر و تهملون رب البشر ...

                              فأكمال التحدي أتحداك أن تأتي بنواقض التوحيد عندكم وكذلك مفهوم العبادة عندكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X