من آفات اللسان
كثرة الكلام : ولو في المباح ، وهو تضيع لعمر الانسان القصير بما لا ينفع ولا يضر ، وعلاجه ان يسكت الانسان عن بعض ما يعنيه حتى يتعود اللسان على ترك ما لايعنيه ، وكذلك ان يعلم الانسان انه كلما كثر كلامه كثرت أخطاءه
الخوض في الباطل : الكلام في المعاصي
قال الرسول صلى اللع عليه واله : أعظم الناس خطايا يوم القيامه هو أكثرهم خوضا في الباطل
وعلاجه : الا يتكلم بالباطل ويترك مجلس الباطل أو يحاول تغير الحديث
المراء والمجادله : والمراء هو الطعن في كلام الغير لاظهار خلل فيه من غير ان يرتبط به غرض سوى تحقير الغير واظهار تفوقه وكياسته ، ولا يكون الا اعتراضا على كلام سبق وهو داخل تحت الايذاء ، ويكون ناشئا من العداوه أو الحسد
والجدال : عباره عن كثرة الكلام في موضوع بغير علم وبدون فائده مرجوه الا ارضاء النفس بقدرتها على الاخرين لعصبيه او لطمع
قال الله تعالى : ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
اما اذا تعلق باثبات احدى العقائد الحقه وكان الغرض منه الارشاد والهدايه ولم يكن الخصم لدودا عنودا ، فهو الجدال بالاحسن وليس مذموما
فال الله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن
الفحش والسب وبذاءة اللسان : قال الرسول صلى الله عليه واله : الجنه حرام على كل فاحش ان يدخلها
وقال صلى الله عليه واله : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي
الغناء والشعر : قال الرسول صلى الله عليه وأله : ويحشر صاحب الغناء في قبره اعمى واخرس وابكم
قال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما وعد الله عز وجل عليه بالنار ، وتلا هذه الآيه : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله
عن الامام الرضا عليه السلام قال : من نزه نفسه عن الغناء فان في الجنه شجره يأمر الله عز وجل الرياح تحركها فيسمع لها صوتا لم يسمع بمثله ، ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه
السخريه والاستهزاء : وهما محاكاة اقوال الناس او افعالهم او صفاتهم وخلقهم قولا وفعلا او ايماء واشاره على وجه يضحك منه ، وهو لا ينفك عن الايذاء والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص وباعثه اما العداوه او التكبر واستصغار المستهزأ به ، وهو حرام على الانسان
قال تعالى : لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم
وقد تكون السخريه باللسان او بالاشاره والايماء
افشاء السر : وهو منهي عنه لما فيه من الايذاء للآخرين
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : الحديث بينكم أمانه
الوعد الكاذب
الكذب في القول وفي القسم : قال الرسول صلى الله عليه واله : الكذب ينقص في الرزق
الغيبه : وهو ان يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه ، سواء كان ذلك ينقص في بدنه او في اخلاقه او في اقواله او في افعاله المتعلقه بدينه او دنياه بل وان كان ينقص في ثوبه او داره او دابته
وقال الامام الصادق عليه السلام : الغيبه حرام على كل مسلم ، وانها لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
البهتان : وهو ان يقول في مسلم ما يكرهه ولم يمن فيه فان كان ذلك في حاله عدم وجوده ، كان كاذبا وغيبة وان كان بحضوره كان اشد انواع الكذب ، وهو على العموم أشد اثما من الغيبه والكذب
قال تعالى : ومن يكسب خطيئه او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا
منقوووووووووووووووووول
كثرة الكلام : ولو في المباح ، وهو تضيع لعمر الانسان القصير بما لا ينفع ولا يضر ، وعلاجه ان يسكت الانسان عن بعض ما يعنيه حتى يتعود اللسان على ترك ما لايعنيه ، وكذلك ان يعلم الانسان انه كلما كثر كلامه كثرت أخطاءه
الخوض في الباطل : الكلام في المعاصي
قال الرسول صلى اللع عليه واله : أعظم الناس خطايا يوم القيامه هو أكثرهم خوضا في الباطل
وعلاجه : الا يتكلم بالباطل ويترك مجلس الباطل أو يحاول تغير الحديث
المراء والمجادله : والمراء هو الطعن في كلام الغير لاظهار خلل فيه من غير ان يرتبط به غرض سوى تحقير الغير واظهار تفوقه وكياسته ، ولا يكون الا اعتراضا على كلام سبق وهو داخل تحت الايذاء ، ويكون ناشئا من العداوه أو الحسد
والجدال : عباره عن كثرة الكلام في موضوع بغير علم وبدون فائده مرجوه الا ارضاء النفس بقدرتها على الاخرين لعصبيه او لطمع
قال الله تعالى : ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
اما اذا تعلق باثبات احدى العقائد الحقه وكان الغرض منه الارشاد والهدايه ولم يكن الخصم لدودا عنودا ، فهو الجدال بالاحسن وليس مذموما
فال الله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن
الفحش والسب وبذاءة اللسان : قال الرسول صلى الله عليه واله : الجنه حرام على كل فاحش ان يدخلها
وقال صلى الله عليه واله : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي
الغناء والشعر : قال الرسول صلى الله عليه وأله : ويحشر صاحب الغناء في قبره اعمى واخرس وابكم
قال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما وعد الله عز وجل عليه بالنار ، وتلا هذه الآيه : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله
عن الامام الرضا عليه السلام قال : من نزه نفسه عن الغناء فان في الجنه شجره يأمر الله عز وجل الرياح تحركها فيسمع لها صوتا لم يسمع بمثله ، ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه
السخريه والاستهزاء : وهما محاكاة اقوال الناس او افعالهم او صفاتهم وخلقهم قولا وفعلا او ايماء واشاره على وجه يضحك منه ، وهو لا ينفك عن الايذاء والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص وباعثه اما العداوه او التكبر واستصغار المستهزأ به ، وهو حرام على الانسان
قال تعالى : لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم
وقد تكون السخريه باللسان او بالاشاره والايماء
افشاء السر : وهو منهي عنه لما فيه من الايذاء للآخرين
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : الحديث بينكم أمانه
الوعد الكاذب
الكذب في القول وفي القسم : قال الرسول صلى الله عليه واله : الكذب ينقص في الرزق
الغيبه : وهو ان يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه ، سواء كان ذلك ينقص في بدنه او في اخلاقه او في اقواله او في افعاله المتعلقه بدينه او دنياه بل وان كان ينقص في ثوبه او داره او دابته
وقال الامام الصادق عليه السلام : الغيبه حرام على كل مسلم ، وانها لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
البهتان : وهو ان يقول في مسلم ما يكرهه ولم يمن فيه فان كان ذلك في حاله عدم وجوده ، كان كاذبا وغيبة وان كان بحضوره كان اشد انواع الكذب ، وهو على العموم أشد اثما من الغيبه والكذب
قال تعالى : ومن يكسب خطيئه او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا
منقوووووووووووووووووول
تعليق