قال تعالى : ( وأنذرهم يوم الحسرة ) .
ومعنى الحسرة الندامة و الاغتمام على ما فات , بحيث لا يمكن إرجاعه , وذلك بسبب غفلته , يقول الإمام علي عليه السلام : " فيا لها من حسرة على ذي غفلة , أن يكون عمره عليه حجة وأن تؤديه أيامه إلى شقوه ".
ولكن على ماذا يتحسر ؟
1ـ على تفريطه في دار الدنيا : كما عبّر سبحانه وتعالى عن حالة الكافرين : (يا حسرتنا على ما فرطنا فيها ) . أي ما ضيعنا في الدنيا من تقديم أعمال للآخرة .
2ـالحسرة على ما فاته من نعيم الجنة : عن النبي صلى الللله عليه وىله وسلم : " يرى أهل النار منازلهم من الجنة فيقولون يا حسرتنا " .
وكذلك اهل الجنة يتحسرون , ورد في الرواية : " أشد ما يتحسر أهل الجنة على ساعة قضوها في الدنيا بغير ذكر الله تعالى " .
ورد في الخبر : " إن ذا القرنين لما سار مع قومه طالبا عين الحياة , وصل إلى وادي الظلمات , فوطأ جماعته
بأقدامهم شيئا دون ان يعرفوا ما هو , فسألوه عنه فأجابهم بكلام مجمل : " هذه الأرض من حمل منها شيئا ندم , ومن لم يحمل منها شيئا ندم " فالبعض قال : طالما ان العاقبة هي الندامة , فلماذا نحمل ؟ والبعض قال : نحمل , فلن نخسر شيئا .
فلما أن صاروا إلى النور , نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات , فالذي لم يحمل ندم , والذي حمل أيضا ندم , لماذا لم يحمل أكثر.
وهكذا نحن الان أشبه ما نكون في هذه الدنيا بوادي الظلمات , وعندما نخرج إلىعالم النور , وإلى عالم الآخرة ,فالذي لم يعمل شيئا لآخرته سوف يندم والذي عمل سوف يندم , لماذا لم يعمل أكثر ؟ وسوف يتحسر على ما فاته من رفيع الدرجات .
3ـ التحسر على نور الولاية الذي يفوته : ورد عن الإما م زين العابدين عليه السلام : "إنما تسطع أنوار شيعتنا على مقدار ولايتهم لنا "
4ـ التحسر على ماله الذي لم ينفقه : جاء عن الامام الصادق عليه السلام : في قوله تعالى : (كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم ) أنه يرى ماله في يد غيره .
والمشكلة أن هذا المال الذي كثره ولم ينفقه في سبيل الله تعالى يتحول إلى جمر يتكوى به , كما قال تعالى (والذين يكثرون الذهب والفضة ولا ينفقوها فب سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم , يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كثرتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكثرون ) .
5ـ التحسر لعدم عمله بعمله : ورد في الرواية : " أشد الناس حسرة وندامة يوم القيامة عالم دعا الناس إلى علم فعملوا به فدخلوا الجنة ولم يعمل هو بعمله فدخل النار " .
6ـ التحسر لما يراه من كثرة ذنوبه : ولا يحمل أحد عنه شيئا كما قال تعالى : ( وإن تدع مثقلة إلى حملها منه شيئا ولو كان ذا قربى).
ومعنى الحسرة الندامة و الاغتمام على ما فات , بحيث لا يمكن إرجاعه , وذلك بسبب غفلته , يقول الإمام علي عليه السلام : " فيا لها من حسرة على ذي غفلة , أن يكون عمره عليه حجة وأن تؤديه أيامه إلى شقوه ".
ولكن على ماذا يتحسر ؟
1ـ على تفريطه في دار الدنيا : كما عبّر سبحانه وتعالى عن حالة الكافرين : (يا حسرتنا على ما فرطنا فيها ) . أي ما ضيعنا في الدنيا من تقديم أعمال للآخرة .
2ـالحسرة على ما فاته من نعيم الجنة : عن النبي صلى الللله عليه وىله وسلم : " يرى أهل النار منازلهم من الجنة فيقولون يا حسرتنا " .
وكذلك اهل الجنة يتحسرون , ورد في الرواية : " أشد ما يتحسر أهل الجنة على ساعة قضوها في الدنيا بغير ذكر الله تعالى " .
ورد في الخبر : " إن ذا القرنين لما سار مع قومه طالبا عين الحياة , وصل إلى وادي الظلمات , فوطأ جماعته
بأقدامهم شيئا دون ان يعرفوا ما هو , فسألوه عنه فأجابهم بكلام مجمل : " هذه الأرض من حمل منها شيئا ندم , ومن لم يحمل منها شيئا ندم " فالبعض قال : طالما ان العاقبة هي الندامة , فلماذا نحمل ؟ والبعض قال : نحمل , فلن نخسر شيئا .
فلما أن صاروا إلى النور , نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات , فالذي لم يحمل ندم , والذي حمل أيضا ندم , لماذا لم يحمل أكثر.
وهكذا نحن الان أشبه ما نكون في هذه الدنيا بوادي الظلمات , وعندما نخرج إلىعالم النور , وإلى عالم الآخرة ,فالذي لم يعمل شيئا لآخرته سوف يندم والذي عمل سوف يندم , لماذا لم يعمل أكثر ؟ وسوف يتحسر على ما فاته من رفيع الدرجات .
3ـ التحسر على نور الولاية الذي يفوته : ورد عن الإما م زين العابدين عليه السلام : "إنما تسطع أنوار شيعتنا على مقدار ولايتهم لنا "
4ـ التحسر على ماله الذي لم ينفقه : جاء عن الامام الصادق عليه السلام : في قوله تعالى : (كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم ) أنه يرى ماله في يد غيره .
والمشكلة أن هذا المال الذي كثره ولم ينفقه في سبيل الله تعالى يتحول إلى جمر يتكوى به , كما قال تعالى (والذين يكثرون الذهب والفضة ولا ينفقوها فب سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم , يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كثرتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكثرون ) .
5ـ التحسر لعدم عمله بعمله : ورد في الرواية : " أشد الناس حسرة وندامة يوم القيامة عالم دعا الناس إلى علم فعملوا به فدخلوا الجنة ولم يعمل هو بعمله فدخل النار " .
6ـ التحسر لما يراه من كثرة ذنوبه : ولا يحمل أحد عنه شيئا كما قال تعالى : ( وإن تدع مثقلة إلى حملها منه شيئا ولو كان ذا قربى).
تعليق