بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم المستديم على أعدائهم وغاصبي حقهم ومنكري فضلهم من الأزل إلى يوم الدين
ربما يتحامل علينا البعض لموقفنا الذي بدى في الآونة الأخيرة من ...أسد قصير، وما تفوه به من تبرئة عمر وأبي بكر وعثمان من النصب واعتقاده بأنهم ليسوا نواصب!!
فربما تقولون أنه قالها تقية، وهنا نقول هل من يقول قولاً تقيةً يبرره ويستدل عليه باستماتة وكأنه يعتقد بالكلام؟! هذا على فرض أنه قال ذلك تقية لأن للتقية شروط وموارد لابد من توفرها، ولا تقية ما لم تتوفر
على كل حال
تفضلوا استمعوا المقطع الذي أرفقناه لكم مع هذه الرسالة، وهو تسجيل آخر يبرر فيه ذلك القصير لعمر وأبي بكر هجومهم على سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، ويدافع عنهم باستماتة، وسنعلق على كلمة كلمة يقولها ..
إضغط هنا للإستماع للتسجيل الأول الذي استعرض فيه أسد قصير عقيدته
إضغط هنا للإستماع للتسجيل الأول الذي برر فيه أسد قصير أفعال أبي بكر وعمر ودافع عنهما.. وهذا التسجيل الذي نعلق عليه إن شاء الله

يقول أسد قصير: أتكلم الآن عن الخلفاء الثلاثة. الناصبي هو الذي ينصب العداء لأهل البيت عليهم السلام كرهًا بأهل البيت.إضغط هنا للإستماع للتسجيل الأول الذي برر فيه أسد قصير أفعال أبي بكر وعمر ودافع عنهما.. وهذا التسجيل الذي نعلق عليه إن شاء الله
وأقول: فالنتكلم عن أي أحد، هل ينصب أحد العداء لمخلوق لحال غير البغض له؟ نصب العداء عقلاً لمن هو مبغوض مكروه، فهل كان عمر وابا بكر قن نصبا العداء لأهل البيت عليهم السلام حبًا فيهم؟! هذه واضحة لكل عاقل سليم الفطرة
ثم (يحاول استعطاف المستمعين بسرده ظلامة الزهراء صلوات الله عليها وقوله بأنه يعتقد بظلامتها عليها السلام) ثم يستدرك قائلاً "ولكن الناصبي هو من ينصب العداء لأهل البيت كرهًا بأهل البيت"!!!
يقول أسد قصير: أما من ظلم أهل البيت من اعتدى على أهل البيت لا كرهًا بهم، بل كان في قرارة نفسه يحترم أهل البيت،،، نعم هم ظلموا أهل البيت عليهم السلام حبًا في الدنيا وفتنةٍ بالدنيا.
وأقول: هذا الكلام لا يقبله إلا غافل مغفل، فهل يهجم أحد على حريمك ويهتك حرمة بيتك ويكسر ضلع حرمة من حريم بيتك وهو في قرارة نفسه يحبك ويحب أهل بيتك؟! أي كلام سفيه هذا؟ أي وقاحة وصلافة تلك؟ أترك التعليق في هذه الفقرة عليكم أنتم العقلاء المؤمنين إن كنتم تخافون على دينكم من مثل هذا المتسافل
ثم يدافع عن أبي بكر قائلاً: وأنا أقدم لكم أدلة، أقدم لكم دليل بسيط، أبو بكر ماذا فعل في حياته، أنتو بتلاحظوا أبو بكر كلما كانت تراجعه السيدة الزهراء أحيانًا كان يبكي (ثم يتأثم أن يقول أن أبا بكر كان يبكي بكاء تماسيح) عندما ذهب إليه تطالبه بفدك أعطاها الرسالة والصك، وفي آخر حياته كما ورد في كتب أهل السنة (وهل أنت من أهل السنة تستدل علينا بكتبهم؟!)(ثم يكذب زاعمًا بأن هذا رأي الفقهاء وأنه يتحمل المسؤولية، يبدو ذمته واسعه الرجل) أبو بكر كان يبكي بكاء الثكلى في آخر حياته ويقول ليتني لم أكشف بيت فاطمة ولو أغلقوه على حرب
ثم يقول ما يناقض رأيه وعقيدته، بأنه يعتقد أنهم لو لم يفعلوا غير ما فعلوا بفاطمة فهذا غضب السماوات والأرض (ولكن ليسوا نواصب أليس كذلك يا قصير) ثم يتمم تلاعبه بعواطف ومشاعر المؤمنين آخذًا إياهم يمينًا وشمالاً
أناشدكم يا مؤمنين حكموا عقولكم في كلام هذا المنحرف الضال المضل، أي تقية تتحمل كل هذا التبرير والدفاع عن من لعنهم النبي الأعظم ليل نهار، وكان أمير المؤمنين يدعو عليهم في كل صلاة في القنوت بدعاء صنمي قريش، ومن قال فيهم الحسين وهو في آخر رمق من حياته الشريفة "قتلني أبا بكر وعمر" فكان قتل الحسين صلوات الله عليه من يوم السقيفة ورزية الخميس، حقيقة لا أدري كيف أنهي كلامي ولكن بحق لا أدري ما أقول، أعتمد كثيرًا على إيمانكم بالزهراء التي يقول فيها الله جل جلاله (يا محمد لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما) عظمة وجلال ليس لمثلي إلا الوقوف حائرًا أمامهما. ويقول فيها نبينا محمد صلوات الله عليه وآله (أم أبيها) هل فكر أحدكم في معنى هذه الكلمة؟ فاطمة الزهراء بنت النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله هي حقيقةً (أم أبيها)! هنا أقف حائرًا مرة أخرى في جلال وعظمة وقداسة الصديقة الزهراء صلوات الله عليها
وما قول .......أسد قصير إلا تجاسر وتعدي على جلال الله وثقل عرشه ومصدر نوره
تعليق