تويت
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ .
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ .
لو أردنا أن نعمل مقارنة أو نحسب الفوارق بين لعينين من لعناء بني أمية ( يزيد شارب الخمر ) و ( معاوية القاتل السفاك ) ، فما هي المحصلة التي سنخرج بها ، لنرى تلك المقارنة وندقق :
في البدء لا بد لنا من معرفة أن اللعين يزيد ما هو إلا سيئة من سيئات اللعين معاوية ، ومن هذه النقطة بالذات ننطلاق في هذا المقال .
يُخبرنا التأريخ والمؤرخون بأن اللعين يزيد لم يأتِ بمنكرٍ أو فاحشة إلا وقد جاء اللعين الطليق أبيه ( معاوية ) بما هو أعظم وأخطر وأفجع ، وليس هذا فحسب بل أن ابن هند أحدث بدعاً لا يعرفها ابن ميسون ولا غير ابن ميسون من أمثال عمرو بن العاص لعنه الله وسرجون اللعين .
يزيد
معاوية
معاوية
كذلك معاوية من غير مشورتهم ولا رضا المهاجرين ولا الأنصار
حرب الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وقتل أصحابه
حارب الإمام علياً عليه السلام في صفين وقتل أصحابه ومنهم عمار بن ياسر
قام بسم الإمام الحسن عليه السلام
قتل مالك الأشتر عليه السلام بالسم
قتل عبدالرحمن بن خالد بن الوليد
قتل حجر بن عدي وأصحابه رضي الله عنهم في مرج عذراء
قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عن محمد .
ذبح جيش يزيد أطفال الحسين عليه السلام .
ذبح عسكر معاوية بقيادة اللعين بسر بن أرطاة ( القثم وعبدالرحمن طفلي عبيدالله بن العباس ) في حجر أمهما .
شرب يزيد الخمر .
كذلك فعل معاوية .
لبس الحرير والديباج .
كذلك فعل معاوية .
شرب بآنية الذهب والفضة
كذلك فعل معاوية .
ركب السروج المحلاة بالذهب والفضة .
كذلك فعل معاوية .
أباح مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أرسل معاوية بسر إلى المدينة فأخافها ، وقتل منها خلقاً كثيراً .
حين رأى رأس الإمام الحسين عليه السلام فرح واستبشر وأنشد الشعر .
حين جاء نعي الإمام الحسن عليه السلام أظهر الفرح والسرور ورفع صوته بالتكبير .
داس ظهر الإمام الحسين عليه السلام وصدره الشريف بسنابك الخيل لأن فيه علم الله والرسول صلى الله عليه وآلهِ وسلم .
سب معاوية الإمام علي عليه السلام على المنابر لأنه يحمل علم الله والرسول صلى الله عليه وآلهِ وسلم .
أما الموبقات التي تفرد بها اللعين بن اللعين معاوية بن أبي سفيان عن غيره ولم يشاركه فيها أحد هي :
- حول الخلافة الإسلامية إلى ملك كسروي يتوارثه السفهاء والغلمان .
- ألحق ابن السفاح بغير أبيه الشرعي كما فعل مع اللعين زياد بن أبيه .
- خذل المُغتصب الثالث للخلافة في أول الأمر وبعد مقتله نشر قميصه مطالباً بدمه .
- أعطى عهوداً للإمام الحسن ثم نكث بها وأخلقها .
- قام بدفن أُناس وهم لا زالوا على قيد الحياة تحت التراب ، فمثلا قام اللعين زياد بن أبيه بدفن ( عبدالرحمن بن حسان الغثرى حياً بأمر معاوية ) .
- دبر المكايد للتفرقة بين المرء وزوجه كما فعل مع عبدالله بن سلام وزوجته زينب بنت إسحاق .
- سن سب الصلحاء والأولياء على المنابر .
- وهب مصر لعمرو بن العاص ثمناً لغدره وخيانته .
- كذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
- شجع على وضع الأحاديث الكاذبة عن رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم .
- ولى أبات هريرة الكذاب على مدينة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لأنه يضع الأحاديث الكاذبة .
- بذل لسمرة بن جندب ( مائة ألف درهم ) ليروي عن النبي أن هذه الآية { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } نزلت بحق الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأن آية { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله } نزلن بحق عبدالرحمن بن ملجم ، فلم يقبل سمرة بالمائة ألف ، فبذل له مائتي ألف ، فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل له أربعمائة ألف فَقَبِل ، وروى كذباً وافتراء ! .