هاجمت القوات البحرية الإسرائيلية قافلة سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، ومنعتها من الوصول إلى القطاع، فيما تتحدث الأنباء عن سقوط 16 قتيلا من المتضامنين الاجانب المتواجدين على ظهر الاسطول البحري، كما أصيب نحو 50 شخصا بجراج، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها على ظهر هذه السفن بقيادة قائد البحرية الإسرائيلية، وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما كاملا على سير العملية العسكرية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم "رياح السماء"، وقد تحدثت بعض الأنباء عن إصابة جنديين إسرائيليين.
وأفادت مصادر صحافية اليوم الاثنين أن القوات الإسرائيلية منعت سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة في إطار ما يعرف باسم "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة هاجمت السفن بقوة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن احدى السفن المشاركة في قافلة السفن قامت صباح اليوم ببث نداءات استغاثة داعية جميع السفن القريبة منها الى مساعدتها.
فيما قال التلفزيون الإسرائيلي -القناة العاشرة - إن 16 شخصا سقطوا في الهجوم على قافلة الإغاثة، وفي وقت سابق افادت وسائل الاعلام التركية ان هناك قتلين و50 جريحا اثر هجوم اسرائيلي على احدى السفن.
وقد اقتربت الليلة الماضية 3 سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية من السفينة التركية التي تقود القافلة الدولية وحذرت اياها من مغبة الاقتراب من القطاع.
كما تم تحذير منظمي القافلة من انهم قد يعرضون من يوجد على السفن للخطر وسيتحملون المسؤولية في حال اقترابهم من القطاع. واوضحت اسرائيل لمنظمي القافلة ان بامكانهم نقل المساعدات الانسانية الى ميناء اشدود حيث سيتم نقلها لاحقا الى القطاع.
ونسبت وكالة أنباء أسوشييتدبرس إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين القول إن الدولة العبرية " مستعدة لكل السيناريوهات".
ومن ناحيتها، قالت الجهة المنظمة لأسطول الحرية إن هناك تشويشا إسرائيليا على اتصالات هذه السفن مما أدى إلى انقطاع الاتصال الفضائي بين السفن والقنوات التلفزيونية بسبب التشويش الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية على سفن أسطول كسر الحصار.
وذكرت رئيسة حركة "غزة الحرة" هويدا عراف أن إسرائيل تغلق منطقة تبعد حوالي عشرين ميلا بحريا عن ساحل غزة، وأن السفن تنوي بلوغ هذه المنطقة ظهراً أو بعد ظهر يوم الاثنين.
وبدورها قالت غريتا برلين من المنظمة ذاتها إن الهدف من الأسطول الدولي المتجه إلى غزة، هو "كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع" معتبرة أن ذلك الحصار "غير قانوني على الإطلاق".
وأفادت مصادر صحافية اليوم الاثنين أن القوات الإسرائيلية منعت سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة في إطار ما يعرف باسم "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة هاجمت السفن بقوة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن احدى السفن المشاركة في قافلة السفن قامت صباح اليوم ببث نداءات استغاثة داعية جميع السفن القريبة منها الى مساعدتها.
فيما قال التلفزيون الإسرائيلي -القناة العاشرة - إن 16 شخصا سقطوا في الهجوم على قافلة الإغاثة، وفي وقت سابق افادت وسائل الاعلام التركية ان هناك قتلين و50 جريحا اثر هجوم اسرائيلي على احدى السفن.
وقد اقتربت الليلة الماضية 3 سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية من السفينة التركية التي تقود القافلة الدولية وحذرت اياها من مغبة الاقتراب من القطاع.
كما تم تحذير منظمي القافلة من انهم قد يعرضون من يوجد على السفن للخطر وسيتحملون المسؤولية في حال اقترابهم من القطاع. واوضحت اسرائيل لمنظمي القافلة ان بامكانهم نقل المساعدات الانسانية الى ميناء اشدود حيث سيتم نقلها لاحقا الى القطاع.
ونسبت وكالة أنباء أسوشييتدبرس إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين القول إن الدولة العبرية " مستعدة لكل السيناريوهات".
ومن ناحيتها، قالت الجهة المنظمة لأسطول الحرية إن هناك تشويشا إسرائيليا على اتصالات هذه السفن مما أدى إلى انقطاع الاتصال الفضائي بين السفن والقنوات التلفزيونية بسبب التشويش الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية على سفن أسطول كسر الحصار.
وذكرت رئيسة حركة "غزة الحرة" هويدا عراف أن إسرائيل تغلق منطقة تبعد حوالي عشرين ميلا بحريا عن ساحل غزة، وأن السفن تنوي بلوغ هذه المنطقة ظهراً أو بعد ظهر يوم الاثنين.
وبدورها قالت غريتا برلين من المنظمة ذاتها إن الهدف من الأسطول الدولي المتجه إلى غزة، هو "كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع" معتبرة أن ذلك الحصار "غير قانوني على الإطلاق".