تويت
نص الجزء الأكبر لخطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
هذه السفن التي كانت تحمل المساعدات الإنسانية تم منعها قسوة، ولم تتمكن من الوصول، صباح الأمس، العناصر المسلحة الإسرائيلية فإنها بالنسبة للسفين ةلاتي كانت قافلة الحرية لغزة، إرهاب دولة وبشكل غير قانوني، وخلال هذه الاعتداء الدموي الذي تم استشهاد وجرح ناس على السفن والنساء والأطفال ورجال الدين وهذه السفن التي كانت تحمل الناس المدنيين فقط نستنكر بشدة هذا الاعتداء الغاشم الذي استهدف السفن والمواطنين المدنيين.
أديت بتصريح في تشيلي وأؤكد هنا مرة أخرى، عملية الإبادة الدموية التي ارتكبتها إسرائيل وهذا قد تم انتهاك القوانين الدولية وقد اسهدف الضمير الإنساني والسلامة العالمية وضمائر الإنسانية لأن السفن لكافة الأديان وهم كانوا يستهدفون فقط إيصال السفن لغزة، كشهود على هذه المساعدات الإنسانية من عالم ومن بلادنا، تحركوا مع القافلة للمساعدات وتراجعوا هذه السفن إلى غزة، وفي المياه الدولية بالنسبة من الناس الذين تم إجراؤها عن النجاعة، وهذا الاعتداء المسلح الذي ارتكب ضدهم وهو اعتداء يستهدف الأمم المتحدة. بالنسبة للسفن التي تحركت من البلدان الأخرى، فكانت تحمل المساعدات الإنسانية فقط. وعمليات النقل البحري وفق القوانين الدولية وفي نفس الوقت بالنسبة للمدنيين والمتطوعين لم يكن غيرهم موجود على متن هذه السفن وتم رفع العلم الأبيض على السفن، فقد تعرضت هذه السفن لاعتداء مسلح.
حسب ما تعلمون نحن في تلك الآونة كنا نقوم بمتابعة برنامجنا في إمريكا اللاتينية والذي تم ارتكابه بسبب اعتداء إسرائيل على السفن الآمنة. ومنذ اللحظة الأولى مع زملائي الوزراء والنواب قمنا بمتابعة الحدث عن كثب، صباح الأمس في الساعة السادسة والنصف السيد رئيس وزراء بولندا قد أجرى اجتماعاً تقييمياً وتطرق للقضية بشكل شامل، ومؤسساتنا المعنية وقواتنا المسلحة تابعت التطورات عن كثبت، ووزير الخاريجة والدفاع، وأنا كنت مع الوزراء الموجودين، في هذه الأونة حققنا الاتصال، بالنسبة طرحنا كل الأمور على الطاولة وتم التخطي الخطوات اللازمة بشكل سريع. في هذا الإطار فقد تم دعوة السفير التركي في تل أبيب وتم إلغاء ثلاث مناورات عسكرية كانت مع إسرايل وتم توجيه دعوة لعقد مجلس الأمن الدولي لاجتماع عاجل، مجلس الأمن الدولي أصدر تصريح هدد به إسرائيل فيما يتعلق بالتحقيقات، وتم الإشارة لذلك، وبالنسبة للمباريات تم إلغاءها، فإن منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وما كافة المؤسسات الأخرى تم عقد الاتصالات اللازمة بهذا الصدد، منظمة المؤتمر الإسلامي يوم الاثنين سيعقد اجتماع، فيما يتعلق بتحقيق معالجة الجرحى على وجه السرعة تم معالجة كل هذا على وجه السرعة، نحن نمتلك القوة لمعالجة جرحانا. وقد قامت طائرتين عسكريتين لإخلاء الجرحى وبعد ذلك عادت للبلاد، ووزارة الصحة أعلنت الوصول إلى هناك، ووزارة الخارجية فيما يتعلق بالمواطنين، وتم دعوتهم لإخلاء السفن ومعالجة كافة الجرحى، تم اتخاذ التدابير اللازمة في بلادنا. بالنسبة لإسرائيل التي منعت وصول المجتمع الدولي لعدم التهرب على التعاون مع المجتمع الدولي. على إسرائيل ان تفهم هذا الأمر وعدم مواصلة ارتكاب الأخطاء، زملاءنا المعنيون بالنسبة للدول التي يوجد لها مواطنين في هذه القافلة يوجد لنا اتصالات معهم، نتوقع من هذه الدول أن تظهر ردة فعلها, ونؤكد مرة أخرى لإسرائيل فيما يتعلق بالحصار غير الإنسان يتعين عليها أن ترفع هذا الحصار على الفور.
وبالنسبة للمساعدات الإنسانية الموصلة للشعب الفلسطيني . زملاءنا إننا حسب ما تعلمنا إننا نستهدف بالنسبة للأديان المختلفة والثقافات من خلال تعزيز فكرة معاشاة في السلام من أجل توطين المحبة والجهود. نقول بكل أسف إن الأحداث التي حدثت تعتبر لطخة سوداء، فإن قد سجلت والمساعدات المرسلة بالنسبة للسفن. وقتل الناس الأبرياء وتعامل مع الوطنيين المدنيين. يعتبر عملاً دنيئاً وغير مقبول.
إن الحرب والسلم لهما قوانين خاصة خلال الحرب لا يمكن مواجهة أطفال ولا يتم مواجهة النساء والأطفال والشيوخ ولا المدنيون ولا رجال الدين ولا يتم مهاجمة الذين يرفعون الأعلام البيضاء ولا الذين يعملون في المجالات الإنسانية. فإنهم لا يكتفون بانتهاك القوانين فحسب بل إنهم يكونون قد خرجوا من نطاق الإنسانية.
بالنسبة للقرصنة لهم حساسية خاصة بهم ولهم قواعد أخلاقية خاصة بهم وعدم مراعاة أي قواعد بالنسبة لهم. إسرائيل هاجمت سفن تحمل مواطنين، والسلام العالمي أصيب بجرح كبير للغاية بالنسبة لحكومة إسرائيل وهذا الموقف الذي لا يعترف بالحقوق والذي يدنس كافة الفضائل الإنسانية بالتأكيد يتعين معاقبتها على ذلك.
تحويل الكذب إلى سياسة الدولة وإلى توقع أن يفتح التحقيق من إدارة لا تشعر بالحياة يتعين على المجتمع الدولي أن يجري التحقيقات اللازمة وأننا كتركيا لن نترك هذا الأمر وليست دولة حديثة الدور ولا دولة تنعدم من الجذور.
وليست كذلك الدولة القليلة، لا يمكن لأحد أن يحاول جس نبض وصبر تركيا. مثلما أن أصدقاء تركيا يحملون صداقة قوية فإن عدائتنا قوية في نفس الوقت. إن هذا الاعتداء الدامي الذين يتابعون الاعتداء والذين يستنكرون المواطنين الإسرائيليين فإن هذا يعتبر ضربة قوية أصابت الصداقة بين الدولتين، وليست قضية تالية بين تركيا وإسرائيل بل القضية أن إسرايئل لا تعترف بالحقوق والقوانين وتقوم باستخدام العنف وتهدد السلام وهي تقوم بعرض مواقف للقبيل للحكومة القائمة في إسرائيل
تركيا تؤيد السلام في اشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وسوريا ولبناء وفلسطين والدولة الوحيدة التي بذلت جهوداً في هذا الصدد وإن إسرائيل تقوم باتخاذ مواقف بمواقف مضادة لها، فإنها لا يجب أن تتخلى عن شرح هذه الأمور للدفاع عن نفسها ولمواقفها المختلفة وإن السهم لم يعد يسع نفسه وإن ممارسة الظلم، والذين لا يترددون عن سكب الدماء، هذا حكم الحكومة في إسرائيل ، بالنسبة لتأويل النواحي غير الحقوقية وإن المجتمع الدولي يتعين على المجتمع الدولي أن يقول كفى ومجلس الأمن الدولي وهناك أكثر من مائة قرار ولا تعترف بهذه القرارات.
قبل قليل تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة وفي الساعة الثامنة قال إن اوباما سنتحدث إليه بالنسبة للموقف المعادي للإدارة الإسرائيلية فإنها تنبث من قوة نحصل عليها من جانب ما. فإن تركيا بالنسبة للحساسية المعلقة بالمنطقة معروفة، بالأمس اتصلت مع رئيس الوزراء البريطاني وتحدثت معه، ومع آخرين.
بالنسبة للدولة فإن من خلال كسر كراهية كل العالم، بالنسبة الإدارة لم يكن لها هم بالنسبة للسلام، فإنها تقوم بتفجير السلام في المنطقة كما تقوم بمثابة الذي يزرع الحقد والكراهية في المنطقة والمجتمع الدولي يجب أن يتدخل فوراً , من هنا أريد أن أخاطب الشعب الإسرائيلي نحن دوماً وقفنا ضد معاداة السامية، فيما يتعلق العيش بسلام وأمان والآن نتوقع بنفس الموقف الإنساني بالنسبة أن توقفوا هذا الظلم وأن يقول الشعب الإسرائيلي قوله، وبالنسبة لسياسة العنف التي ترتكبها حكومتكم فإنها تهدد استقراركم وأمنكم بكل صراحة، ويضع دولتكم في الدول التي تقوم بالقرصنة، والاعتداء والقرصنة إزاء هذا الدور وهؤلاء الإداريين الذين لا يعرفون إدارة البلاد والشعب الإسرائيلي.
على الفور يتعين أن تقولوا قف لهذا الموقف. ليس من البداهة أن يقوم بنظرة غير إيجابية الإخوة الأعزاء هذا هو يوم جديد، والدولة المهاجمة دون أن تعتذر ودون أن تحاسب ولا يمكن أن تنظر للمجتمع الدولي هذا أمر غير ممكن.
هذه السفن كانت سفن الرحمة على بعد السبعين ميل في المياه الدولية فإن السفن المدنية ولكن مهاجمة سفينة مدنية، يعتبر جريمة بحد ذاتها بالسنبة لمهاجمة الناس بالأسلحة والقيام بالإفادة فهذا بكل صراحة إرهاب دولة، قيل أنهم أطلقوا النار على الجنود .. يكفي مللنا من أكاذيبكم.
السفن والمتطوعين يجب إطلاق سراحهم وكذالك النواب الأوروبيين والطفل الذي اعتقل وهو سنة واحدة لا يمكن لأحد أن يظهر لهؤلاء لغير أهداف إنسانية إن هذا الاعتداء ضد الفلسطينيين قد قلت سابقاً مثلما قلت إنهم يعرفون عمليات القتل والجنايات وعمليات الإغاثة فإنهم مرة أخرى أظهروا للعالم أنهم يجيدون القتل والإبادة بشكل جيد.
بالنسبة للجرحى الذين تم تكبيل أيايديهم. هل يمكن أن نضعها مع حقوق الإنسان والقوانين الدولية، لا يمكن شرح ذلك للعالم، بالنسبة لهذا الظلم المدفوع، ولكن التنديد لا يكفي، بالنسبة لكافة الناس خلال يوم ما يجب أن تجد العدالة طريقها.
تركيا بالنسبة لكافة الإمكانيات التي تقوم باستخدامها، نريد بالنسبة لسياسة سفك الدماء من الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن تكون هذه الجريمة مشروعة، إسرائيل من خلال أن تضع أي عذر أو سبب لا يمكن أن تنظف أيديها، بالنسبة لهذا الاعتداء الذي ارتكب في البحر المتوسط ليست هي مشكلة دولة بل هي مشكلة للعالم كله، بالنسبة للاعتداءت الدموية الإسرائيلية كل من يظن أن تلك الاعتداءات يجب أن يكون شريكاً لهذه الاعتداءات الدموية.
بالنسبة للقضية ليست قضية مكافحة إرهاب، هذه القضية تظهر وتستهدف من يعيش في غزة، ويطلقون القنابل على حدائق الأطفال، ويستهدفون مكاتب الأمم المتحدة، بالإضافة لذلك تمنعون وصول الأدوية والأغذية لهؤلاء الناس فإن المتطوعين الذين حاولوا الوصول إلى غزة هم متطوعين. أقول بكل صراحة, يمكن أن يتم التأييد بشكل خبيث ولكن إسرائيل يجب أن لا تقع في تشديد تركيا بجهات أخرى.
يجب علينا سيكون ثمن ذلك باهظاً.
بالنسبة لارتكاب الجرائم في المياه الإقليمية. وأقول مرة أخرى إذا التزم الجميع نحن كتركيا وللشعب الفلسطيني فإننا لن ندير ظهرنا لغزة وسنواصل المساعدات لقطاع غزة.
إخواني الأعزاء إن شعبنا يجب أن يكون قوياً، شعبنا يجب أن يحمل الوقار الذي يليق بتركيا، سنضمن جراح جرحنا كلنا سوياً بالنسبة لتركيا ومواطنينا بحساسية يتابعون القضية، داخل الإطار القانوني وقد شهدنا ذلك. وإنني واثق أن المواطنين سيتحركون وفق الإطار السليم. بالنسبة لسفن المحبة والصداقة في ذات يوم ما سيتم وصول وتعدي كافة العراقيل وتصل للهدف المنشود. أخاطبهم من هنا أنتم مهما وقفتم وراء النواحي غير القانوينة فإننا سنقف وراء الحقوق والقوانين. أنتم مهما فإننا نقف إلى جانب السلام وإلى جانب العدالة. أنتم مهما بالنسبة للمواطنين في فلسطين فإننا سنقف إلى جانب الأبرياء في غزة، لأننا في هذا الموقف شعرنا بالافتخار والاعتزاز، من خلال الدور الذي يليق بدولتنا. بالنسبة لمن فقد حياته نرجو من الله الرحمة لهم، والشفاء للمصابين. بالنسبة للإدارة الإسرائيلية والجرحى والجنازات يجب عليهاأن تقوم على وجه السرعة بتسليمهم إلى تركيا، وأي موقف سلبي سيخلق موقف أكبر من ذلك.
بالنسبة لبداية كلمتي أريد أن أشاطركم. فيما يتعلق بالبعد العسكري فإن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف هذا الموقع، خلال المناوبة ودولة الحراسة فإن هذا الاعتداء الآثم أجدد بهذا الشيء مرة أخرى وأرجوا الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى. بالنسبة للمنظمة الإرهابية ووجها الدنيء فإن هذا الاعتداء سيبقى عقيماً ولن يحقق هدفاً. إن اللعبة القذرة لا يمكن أن تتحقق.
إخواني الأعزاء. إن الأمهات بالنسبة لمشروع الأخوة والوحدة الوطنية وربطناها بتقويم زمني فإن تركيا من كافة النواحي، وتنالوا الحقوق والمعاصي أكثر فأكثر تركيا كلما بدأت بالارتقاء والاعتداء كلما رفعت الديمقراطية ترون أن يد مظلمة تدخل وتحاول إلحاق الضرر بها. ترون البعض يستخدمون الأسلحة ضدنا، حسناً أسئلكم من الذي يحقق المكسب من ذلك ومن الذي يخسر من ذلك؟ وإن شعبنا يجب أن يرى هذه اللعبة لن نحدث أي تنازل تجاه هذا الإرهاب وبالنسبة فإننا نبذل المساعي لتحقيق في وقت متزامن. إن المنظمة الإرهابية لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم أبداً، تركيا ستواصل سيرها في هذا الأمر.
تعليق