إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خرجت عائشة تريد الإصلاح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
    السؤال الرئيسي هو هل خرجت للإصلاح؟؟

    ياابني انت مالك
    خرجت للاصلاح والا للحرب ايه الفايدة الان من الموضوع
    دي حادثة قبل 1400 سنة
    يعني رب العالمين حيسالني ليه خرجت عائشة
    هل من واجبات الدين اللي لازم اتعلمها متل هازي الامور
    مش مطلوب مني اعرف
    لكن لو تكلمت اكون محاسب على كلامي
    ومازلت اقول
    والله والله مش عارف ايه فايدة دي المواضيع
    الفائده من هاي المواضيع !؟ سوف اختصر في كلمات قليلة ,بسبب ( مش عارف ايه فايدة دي المواضيع )

    لو كانت عائشة وحفصه وابويهما ابو بكر وعمر التزمو ماعليهم وأحترمو الرحمة والهداية الربانية المتمثلة بحبيبنا محمد (ص)وبأهل بيته عليهم السلام وما ألزمنا الله تعالى في كتابه المجديد
    ماكنا اليوم نتحاور ونسئل ونلعن ونشم بعضنا البعض .............................ولعنت الله على الظالمين من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة جليل الكربلائي


      الفائده من هاي المواضيع !؟ سوف اختصر في كلمات قليلة ,بسبب ( مش عارف ايه فايدة دي المواضيع )

      لو كانت عائشة وحفصه وابويهما ابو بكر وعمر التزمو ماعليهم وأحترمو الرحمة والهداية الربانية المتمثلة بحبيبنا محمد (ص)وبأهل بيته عليهم السلام وما ألزمنا الله تعالى في كتابه المجديد
      ماكنا اليوم نتحاور ونسئل ونلعن ونشم بعضنا البعض .............................ولعنت الله على الظالمين من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
      بارك الله بك أخي جليل كربلائي
      نعم
      ألا لعنة الله على الظالمين من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
      ويرفع الموضوع رفع شأنكم جميعا شيعة علي الكرار

      تعليق


      • #33
        اللهم صل على محمد وآل محمد


        الموضوع له غايات الطعن والتهجم وليس البحث الموضوعي لذلك لم يشارك أحد من أهل السنة والجماعة ..
        فكل المحاورين الشيعة الذين شاركوا كانت مشاركاتهم بالهجوم على أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها وطهرها من السماء السابعة .

        نسأل صاحب الموضوع :
        أين كانت السيدة عائشة رضى الله عنها أثناء خروجها ؟
        وأين كان سيدنا علي رضى الله عنه ؟
        وأين توجهت السيدة عائشة رضى الله عنها ؟



        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith
          اللهم صل على محمد وآل محمد


          الموضوع له غايات الطعن والتهجم وليس البحث الموضوعي لذلك لم يشارك أحد من أهل السنة والجماعة ..
          فكل المحاورين الشيعة الذين شاركوا كانت مشاركاتهم بالهجوم على أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها وطهرها من السماء السابعة .

          نسأل صاحب الموضوع :
          أين كانت السيدة عائشة رضى الله عنها أثناء خروجها ؟
          وأين كان سيدنا علي رضى الله عنه ؟
          وأين توجهت السيدة عائشة رضى الله عنها ؟


          السؤال هو يجب ان يكون كالتالي:اين يجب ان تكون عائشه بأمر الله تعالى في القرآن الكريم؟

          تعليق


          • #35
            روى ابن حبان أن عائشة -رضي الله عنها- كتبت إلى أبي موسى الأشعري والي علي على الكوفة: (فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين ).

            ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: (أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس).

            وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنها- فقال لها: (غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).

            فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين المسلمين، وهذا سفر طاعة لا ينافي ما أمرت به من عدم الخروج من بيتها، كغيره من الأسفار الأخرى التي فيها طاعة لله ورسوله كالحج والعمرة.

            وهل هنا أعظم وأجل من الإصلاح بين المسلمين ..

            عائشة -رضي الله عنها- إنما خرجت للصلح بين المسلمين، ولجمع كلمتهم، ولما كانت ترجو من أن يرفع الله بها الخلاف بين المسلمين لمكانتها عندهم، ولم يكن هذا رأيها وحدها، بل كان رأي بعض من كان حولها من الصحابة الذين أشاروا عليها بذلك.

            قول ابن العربي: «وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح وطمعوا في الإستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله: {لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}.

            وبقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما} والأمر بالاصلاح، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد...».

            وقد صرحت عائشة نفسها بأن هذا هو سبب خروجها، كما ثبت ذلك عنها في أكثر من مناسبة وفي غيرما روايه.

            قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على الرافضة ي هذه المسألة: (فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سافر بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر-- رضي الله عنه -- وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان،أوعبدالرحمن بن عوف،وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً،فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك).

            أما بخصوص حرب الجمل :

            كل من له اطلاع على التأريخ وأحداث موقعة الجمل، وذلك أن هذه المعركة لم تقع بتدبير أحد من الصحابة لا علي ولا طلحة ولا الزبير ولا عائشة، بل إنما وقعت بغير اختيار منهم ولا إرادة لها، وإنما انشب الحرب بينهم قتلة عثمان لما رأوا أن الصحابة -- رضي الله عنهم -- أوشكوا على الصلح، كما نقل ذلك المؤرخون وصرح به العلماء المحققون للفتنة وأحداثها:
            يقول الباقلاني: «وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول».

            ويقول ابن العربي: «وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف».

            يقول ابن حزم: «وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة -- رضي الله عنهم -- ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها... فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته ... وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان، لعنهم الله لايفترون من شب الحرب وإضرامها»

            يقول ابن كثير واصفاً الليلة التي اصطلح فيها الفريقان من الصحابة: «وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس».

            ويقول ابن أبي العز الحنفي: «فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ولا من طلحة والزبير، وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين".

            فهذه أقوال العلماء المحققين كلها متفقة على أن الحرب يوم الجمل نشأت بغير قصد من الصحابة ولا اختيار منهم، بل إنهم كانوا كارهين لها، مؤثرين الصلح على الحرب، ولم يكن لأي أحد من الصحابة أي دور في نشوبها ولا سعي في إثارتها، لا عائشة -رضي الله عنها- كما زعم الرافضة الحاقدين ، وإنما أوقد جذوتها وأضرم نارها سلف الرافضة جدهم ابن سبأ اليهودي الحاقد، وغيرهم من قتلة عثمان -- رضي الله عنه -- وهو اليوم يرمي أم المؤمنين بذلك، فعليهم من الله ما يستحقون، ما أشد ابتلاء الأمة بهم، وأعظم جنايتهم عليها قديماً وحديثاً.

            ===============
            وملخصا لما وقع في حرب الجمل وخروج أم المؤمنين عائشة
            الأولى أنه لما قتل عثمان عنه صبراً توجع المسلمون ، فسار طلحة والزبير وعائشة – وكان قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها – نحو البصرة ، فلما علم علي كرم الله وجهه بمخرجهم اعترضهم من المدينة لئلا يحدث ما يشق عصا الإسلام ، ففاتوه ، وأرسل ابنه الحسن وعماراً يستنفران أهل المدينة واهل الكوفة ، ولما قدموا البصرة أستعانوا باهلها وبيت مالها ، حتى إذا جاءهم الإمام كرم الله تعالى وجهه حاول الصلح واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك ، فثار قتلة عثمان وكان ما كان ، وانتصر علي كرم الله تعالى وجهه ، وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس إلى صلاة العصر لعشر خلون من جمادى الآخرة .
            ولما ظهر علي جاء إلى أم المؤمنين فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح )) ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ، وزارها بعد ثلاث ورحبت به وبايعته وجلس عندها فقال رجل : يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة وان يجردهما من ثيابهما ففعل .
            ولما ارادت الخروج من البصرة بعث إليها بكل ما ينبغى من مركب وزاد ومتاع واذن لمن نجا من الجيش ان يرجع إلا أن يحب المقام ، وأرسل معها أربعين امرأة وسير معها اخاها محمداً . ولما كان اليوم الذى ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب في الهودج فودعت الناس ودعت لهم وقالت : (( يا بني لا يغتب بعضكم بعضاً ، إنه ما كان بيني وبين علي بن أبي طالب في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه لمن الأخيار )) فقال علي (( صدقت ، والله ما كان بيني وبينها إلا ذلك ، وإنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )) وسار معها مودعاً أميالاً ، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم .
            وكانت رضي الله تعالى عنها بعد ذلك إذا ذكرت ما وقع تبكي حتى تبل خمارها . ففي هذه المعاملة من الأمير رضي الله عنه دليل على خلاف ما تزعمه الشيعة من كفرها – وحاشاها رضي الله عنها – وفي ندمها وبكائها على ما كان دليل على أنها لم تذهب إلى ربها إلا وهي نقية من غبار المعركة ، على أن في كلامها ما يدل على أنها كانت حسنة النية في ذلك . وقال غير واحد إنها أجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد ولا إثم على المجتهد المخطئ بل أجر على أجتهاده ( 1 ) وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه .
            نعم قالت الشيعة إنه يبطل إجتهادها أنه صلى الله عليه وسلم قال يوماً لأزواجه كأني بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب ، فإياك أن تكون يا حميراء والحوأب منزل بين البصرة ومكة قيل نزلته عائشة ونبحتها كلابه فتذكرت الحديث وهو صريح في النهي ولم ترجع .
            والجواب عن ذلك أن الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .
            واما طلحة والزبير رضي الله عنهما فلم يموتا إلا على بيعة الإمام رضي الله عنه . وأما طلحة فقد روى الحكم عن ثور بن مجزأة أنه قال : مررت بطلحة يوم الجمل في آخر رمق فقال لي : من أنت ؟ قلت : من اصحاب أمير المؤمنين علي ، فقال : أبسط يدك أبايعك ، فبسطت يدى فبايعني وقال : هذه بيعة علي ، وفاضت نفسه . فأتيت علياً فأخبرته فقال : الله أكبر صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ابي الله سبحانه أن يدخل طلحة الجنة إلا وبيعتي في عنقه .
            وأما الزبير فقد ناداه علي كرم الله تعالى وجهه وخلا به وذكره قول النبي له : لتقاتلن علياً وأنت له ظالم ، فقال : لقد اذكرتني شيئاً أنسانيه الدهر ، لا جرم لا أقاتلك ابداً ، فخرج من العسكرين نادماً وقتل بوادي السباع مظلوماً قتله عمرو بن جرموز . وقد ثبت عند الفريقين أنه جاء بسيفه واستاذن على الأمير فلم ياذن له ، فقال : أنا قاتل الزبير ، فقال : أبقتل أبن صفية تفتخر ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( بشر قاتل ابن صفية بالنار )) .
            واما عدم قتله فلقيام الشبهة على ما قيل ، ونظيره ما أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي عن الحسن أن أناساً من الصحابة ذهبوا يتطرقون ، فقتل واحد منهم رجلاً قد فر وهو يقول : إني مسلم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً ولم يقتل القاتل . وكذا قتل أسامة فيما أخرجه السدى رجلاً يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً ولم يقبل عذره وقال له : كيف أنت ولا إله إلا الله ؟ ونزل قوله تعالى ] ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً [ الآية وأجاب آخرون بأن العلماء أختلفوا في أنه هل يجب على الحاكم القصاص إذا لم يطلبه الولي أم لا ؟ ولعل الأمير كرم الله تعالى وجهه ممن لا يرى الوجوب بدون طلب ولم يقع . وروى أيضاً أن الأمير قال لما جاءه عمر بن طلحة بعد موت أبيه (( مرحباً بابن أخي ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم : ] ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [ )) وهذا ونحوه يدل على أنهما رضي الله تعالى عنهما لم يذهبا إلا طاهرين متطهرين .

            تعليق


            • #36
              وعليه خروج ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها لم يكن فيه تبرج الجاهليه الاولى ....فهي خرجت للاصلاح حتى اذ رئاها الناس امتنعوا عن القتال حياء منها... ولكن قدر الله و ماشاء فعل...
              وعليه ايضا اريد اثبات منكم على ان ام المؤمنين عائشه رضوان الله عليها خرجت لقتال علي واريد ايضا اثبات منكم على ان على اهانها ونعتها بالفسوق ونحوه كما تفعلون اليوم بحق ام المؤمنين رضوان الله عليها...الستم تدعون اتباع علي رضي الله عنه ؟؟ اذا من سن لكم هذه السنه القبيحه الشاذه في حق الطاهره المطهره ام المؤمنين رضوان الله عليها....
              اعقلوا وتوبوا الى الله انها زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم وامي وامكم ان كنتم مؤمنين...

              تعليق


              • #37
                وملخصا لما وقع في حرب الجمل وخروج أم المؤمنين عائشة
                الأولى أنه لما قتل عثمان عنه صبراً توجع المسلمون ، فسار طلحة والزبير وعائشة – وكان قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها – نحو البصرة ، فلما علم علي كرم الله وجهه بمخرجهم اعترضهم من المدينة لئلا يحدث ما يشق عصا الإسلام ، ففاتوه ، وأرسل ابنه الحسن وعماراً يستنفران أهل المدينة واهل الكوفة ، ولما قدموا البصرة أستعانوا باهلها وبيت مالها ، حتى إذا جاءهم الإمام كرم الله تعالى وجهه حاول الصلح واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك ، فثار قتلة عثمان وكان ما كان ، وانتصر علي كرم الله تعالى وجهه ، وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس إلى صلاة العصر لعشر خلون من جمادى الآخرة .
                ولما ظهر علي جاء إلى أم المؤمنين فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح )) ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ، وزارها بعد ثلاث ورحبت به وبايعته وجلس عندها فقال رجل : يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة وان يجردهما من ثيابهما ففعل .
                ولما ارادت الخروج من البصرة بعث إليها بكل ما ينبغى من مركب وزاد ومتاع واذن لمن نجا من الجيش ان يرجع إلا أن يحب المقام ، وأرسل معها أربعين امرأة وسير معها اخاها محمداً . ولما كان اليوم الذى ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب في الهودج فودعت الناس ودعت لهم وقالت : (( يا بني لا يغتب بعضكم بعضاً ، إنه ما كان بيني وبين علي بن أبي طالب في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه لمن الأخيار )) فقال علي (( صدقت ، والله ما كان بيني وبينها إلا ذلك ، وإنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )) وسار معها مودعاً أميالاً ، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم .
                وكانت رضي الله تعالى عنها بعد ذلك إذا ذكرت ما وقع تبكي حتى تبل خمارها . ففي هذه المعاملة من الأمير رضي الله عنه دليل على خلاف ما تزعمه الشيعة من كفرها – وحاشاها رضي الله عنها – وفي ندمها وبكائها على ما كان دليل على أنها لم تذهب إلى ربها إلا وهي نقية من غبار المعركة ، على أن في كلامها ما يدل على أنها كانت حسنة النية في ذلك . وقال غير واحد إنها أجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد ولا إثم على المجتهد المخطئ بل أجر على أجتهاده ( 1 ) وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه .
                نعم قالت الشيعة إنه يبطل إجتهادها أنه صلى الله عليه وسلم قال يوماً لأزواجه كأني بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب ، فإياك أن تكون يا حميراء والحوأب منزل بين البصرة ومكة قيل نزلته عائشة ونبحتها كلابه فتذكرت الحديث وهو صريح في النهي ولم ترجع .
                والجواب عن ذلك أن الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .
                واما طلحة والزبير رضي الله عنهما فلم يموتا إلا على بيعة الإمام رضي الله عنه . وأما طلحة فقد روى الحكم عن ثور بن مجزأة أنه قال : مررت بطلحة يوم الجمل في آخر رمق فقال لي : من أنت ؟ قلت : من اصحاب أمير المؤمنين علي ، فقال : أبسط يدك أبايعك ، فبسطت يدى فبايعني وقال : هذه بيعة علي ، وفاضت نفسه . فأتيت علياً فأخبرته فقال : الله أكبر صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ابي الله سبحانه أن يدخل طلحة الجنة إلا وبيعتي في عنقه .
                وأما الزبير فقد ناداه علي كرم الله تعالى وجهه وخلا به وذكره قول النبي له : لتقاتلن علياً وأنت له ظالم ، فقال : لقد اذكرتني شيئاً أنسانيه الدهر ، لا جرم لا أقاتلك ابداً ، فخرج من العسكرين نادماً وقتل بوادي السباع مظلوماً قتله عمرو بن جرموز . وقد ثبت عند الفريقين أنه جاء بسيفه واستاذن على الأمير فلم ياذن له ، فقال : أنا قاتل الزبير ، فقال : أبقتل أبن صفية تفتخر ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( بشر قاتل ابن صفية بالنار )) .
                واما عدم قتله فلقيام الشبهة على ما قيل ، ونظيره ما أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي عن الحسن أن أناساً من الصحابة ذهبوا يتطرقون ، فقتل واحد منهم رجلاً قد فر وهو يقول : إني مسلم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً ولم يقتل القاتل . وكذا قتل أسامة فيما أخرجه السدى رجلاً يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً ولم يقبل عذره وقال له : كيف أنت ولا إله إلا الله ؟ ونزل قوله تعالى ] ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً [ الآية وأجاب آخرون بأن العلماء أختلفوا في أنه هل يجب على الحاكم القصاص إذا لم يطلبه الولي أم لا ؟ ولعل الأمير كرم الله تعالى وجهه ممن لا يرى الوجوب بدون طلب ولم يقع . وروى أيضاً أن الأمير قال لما جاءه عمر بن طلحة بعد موت أبيه (( مرحباً بابن أخي ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم : ] ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [ )) وهذا ونحوه يدل على أنهما رضي الله تعالى عنهما لم يذهبا إلا طاهرين متطهرين .
                عن سليم بن قيس الهلالي قال: لما التقى أمير المؤمنين عليه السلام أهل البصرة يوم الجمل نادى الزبير: يا أبا عبدالله أخرج إلي ؟ فخرج الزبير ومعه طلحة، فقال لهما: والله إنكما لتعلمان، وأولوا العلم من آل محمد، وعائشة بنت أبي بكر، أنّ كلّ أصحاب الجمل ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وآله، وقد خاب من افترى !!
                قالا له: كيف نكون معلونين، ونحن أصحاب بدر وأهل الجنّة ؟ !
                فقال لهما علي عليه السلام: لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم ؟ !
                فقال له الزبير: أما سمعت حديث سعيد بن عمرو بن نفيل وهو يروي: أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «عشرة من قريش في الجنة» (2) فقال له علي عليه السلام: سمعته يحدث بذلك عثمان في خلافته ؟
                فقال له الزبير: أفتراه كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
                فقال له علي عليه السلام: لست أخبرك بشيء حتى تسميهم ؟!
                قال الزبير: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن عمرو بن نفيل.
                فقال له علي عليه السلام: عددت تسعةً فمن العاشر ؟
                قال له: أنت.
                فقال له علي عليه السلام: قد أقررت أني من أهل الجنة، وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك فأنا به من الجاحدين الكافرين.
                قال له الزبير: أفتراه كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال عليه السلام: ما أراه كذب، ولكنه والله، اليقين...الخ (3) .
                وممّا روي في محاورتهما أيضاً يوم الجمل ما ذكره أبو الفرج بن الجوزي بسنده عن عبد السلام ـ رجل من حية ـ قال: خلا علي عليه السلام بالزبير يوم الجمل فقال: أنشدك الله ؟ هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنت لاوي يدي سقيفة بني فلان: لتقاتلنه وأنت ظالم له ؟ ثمّ لينصرنّ عليك ؟!
                ثمّ قال: قد سمعته لا جرم، لا أقاتلك !
                ومن طريق آخر بسنده عن أبي جرو المازني قال: سمعت علياً عليه السلام وهو ناشد الزبير، فقال: أنشدك الله يا زبير، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنك تقاتلني وأنت ظالم ؟ !
                قال: بلى، ولكني نسيت (4)
                وفي رواية اُخرى قال له: نشدتك الله ! أتذكر يوم مررت بي ورسول الله صلى الله عليه وآله متكىء على يدك، وهو جاءٍ من بني عوف، فسلّم عليَّ وضحك في وجهي، فضحكت إليه، لم أزده على ذلك، فقلت: لا يترك ابن أبي طالب يا رسول الله زهوه ! فقال لك: مه إنه ليس بذي زهو، أما إنك ستقاتله وأنت له ظالم!!
                فاسترجع الزبير وقال: لقد كان ذلك، ولكن الدهر أنسانيه، ولاَنصرفن عنك، فرجع. (5)
                وفي رواية ثالثة عن أبي مخنف في كتاب الجمل، قال: برز عليّ عليه السلام يوم الجمل، ونادى بالزبير: يا أبا عبدالله، مراراً، فخرج الزبير فتقاربا حتى اختلفت أعناق خيلهما، فقال له علي عليه السلام: إنما دعوتك لاَذكِّرك حديثاً قاله لي ولك رسول الله صلى الله عليه وآله: أتذكر يوم رآك وأنت معتنقي، فقال لك: أتحبه ؟ قلت: وما لي لا أحبّه وهو أخي وابن خالي ! فقال: أما إنّك ستحاربه وأنت ظالم له !
                فاسترجع الزبير، وقال: أذكرتني ما أنسانيه الدّهر، ورجع إلى صفوفه.
                فقال له عبدالله ابنه: لقد رجعت إلينا بغير الوجه الذي فارقتنا به !
                فقال: أذكرني عليّ عليه السلام حديثاً أنسانيه الدهر، فلا أحاربه أبداً، وإني لراجع وتارككم منذ اليوم.
                فقال له عبدالله: ما أراك إلاّ جبنت عن سيوف بني عبد المطلب، إنّها لسيوف حداد، تحملها فتية أنجاد.
                فقال الزبير: ويلك ! أتهيجني على حربه، أما إني قد حلفت ألاّ أحاربه !
                قال: كفّر عن يمينك، لا تتحدث نساء قريش أنك جبنت، وما كنت جباناً؟!
                فقال الزبير: غلامي مكحول حرّ، كفّارة عن يميني (6) ثمّ انصل سنان رمحه، وحمل على عسكر علي عليه السلام برمح لا سنان له.
                فقال علي عليه السلام: أفرجوا له، فأنه مخرج، ثمّ عاد إلى أصحابه، ثمّ حمل ثانية، ثمّ ثالثة، ثمّ قال لابنه: أجبنا ويلك ترى !
                فقال: لقد أعذرت.
                قال أبو مخنف: لما أذكر عليّ عليه السلام الزبير بما أذكره به ورجع الزبير، قال:
                نادى عليُّ بأمر لستُ أنكره ... وكان عمرُ أبيك الخير مُذْ حينِ
                فقلت حسبك من عذلٍ أبا حسنٍ ... بعض الذي قلت مُنذ اليوم يكفيني
                ترك الاَمور التي تخشى مغبتها ... والله أمثلُ في الدنيا وفي الدين
                فاخترت عاراً على نار مؤجّجة ... أنى يقومُ لها خلقٌ من الطين
                قال: لما خرج علي عليه السلام لطلب الزبير، خرج حاسراً، وخرج إليه الزبير دارعاً مدججاً، فقال للزبير: يا أبا عبدالله، قد لعمري أعددت سلاحاً، وحبذا! فهل أعددت عند الله عذراً ؟ !
                فقال الزبير: إنّ مردَّنا إلى الله ؟
                قال علي عليه السلام: (يومئذٍ يُوفيهُمُ الله دينهم الحقّ ويعلمون انّ الله هو الحق المبين) (7) ثمّ أذكره الخبر، فلما كرّ الزبير راجعاً إلى أصحابه نادماً واجماً، رجع عليّ عليه السلام إلى أصحابه جدلاً مسروراً، فقال له أصحابه: يا أمير المؤمنين، تبرز إلى الزبير حاسراً، وهو شاكٍ في السلاح، وأنت تعرف شجاعته !
                قال: إنّه ليس بقاتلي، إنّما يقتلني رجل خامل الذكر، ضئيل النسب غيلةً في غير مأقِطِ (8) حرب، ولا معركة رجال، ويلُ امّهِ أشقى البشر، ليودَّنّ أنّ أمّه هبلت به ! أما إنّه وأحمر ثمود لمقرونان في قرن (9) .
                ________________________________________

                (1) هو: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد القرشي، كنيته أبو عبدالله واُمّه صفية بنت عبد المطلب، فهو ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أخي خديجة الكبرى، كان من ناصري أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته قبل أن ينحرف عنه ويعاديه، فهو أحد الاَربعة الذين استجابوا لاَمير المؤمنين عليه السلام لما دعاهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله لاَخذ حقه، روي عن سلمان انّه قال فيه: وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته، كما انّه وهب حقّه يوم الشورى لاَمير المؤمنين عليه السلام لما دختله من حمية النسب، وهو أحد الذين شهدوا على وصية فاطمة عليها السلام كما شهد دفنها ليلاً، وهو الذي اخترط سيفه دفاعاً عن أمير المؤمنين عليه السلام لما أخرج من منزله ملبباً حتى رموه بصخرة فأصابت قفاه، وسقط السيف من يده، فأخذوه وكسروه، هذا مع ما عرف عنه من الشجاعة التي ظهرت في أيّام النبي صلى الله عليه وآله واشتراكه في الغزوات معه، وروي أن الزبير كان ممن أعير الاِيمان وكان إيمانه مستودعاً، فمشى في ضوء نوره ثمّ سلبه الله إياه، وقد سعى ابنه عبدالله في عدول أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام فكان سبباً في انحرافه عن ناحية أهل البيت عليهم السلام، وجاء عنه عليه السلام انّه قال: لا زال الزبير منا حتى أدرك فرخه، وفي رواية اُخرى: ما زال الزبير منّا أهل البيت حتى شب ابنه عبدالله، قتله ابن جرموز غدراً في وادي السباع، وله خمس وسبعون سنة، وأتى عمرو علياً بسيف الزبير وخاتمه، فقال علي عليه السلام: سيف طالما جلا الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله.
                راجع ترجمته في: سفينة البحار للقمي: ج 1 ص 543 ـ 545، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 231 ـ 236 وج 2 ص 167، سير أعلام النبلاء: ج 1 ص 41 ترجمة رقم: 3، الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 3 ص 100، تهذيب الكمال للمزي: ج 9 ص 319 ترجمة رقم: 1971.
                (2) راجع: مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 193، الجامع الصحيح للترمذي: ج 5 ص 605 ح 3747 وص 606 ح 3748، سنن أبي داود: ج 4 ص 212 ح 4649، الرياض النضرة لمحب الدين: ج 1 ص 34 ـ 35، المستدرك للحاكم: ج 3 ص 316 ـ 317 و 440، كنز العمال: ج 11 ص 638 ح 33105 و 33106 وص 646 ح 33137، سلسلة الاَحاديث الصحيحة: ج 3 ص 419 ح 1435. وقد فند المأمون العباسي هذا الحديث كما جاء في مناظرته مع العامة، وقد قال له أحدهم: إن النبي صلى الله عليه وآله شهد لعمر بالجنة في عشرة من الصحابة ؟ فقال له المأمون: لو كان هذا كما زعمتم، لكان عمر لا يقول لحذيفة: نشدتك بالله أمن المنافقين أنا ؟ فإن كان قد قال له النبي صلى الله عليه وآله: أنت من أهل الجنة ولم يصدقه حتى زكّاه حذيفة فصدّق حذيفة ولم يصدق النبي صلى الله عليه وآله فهذا على غير الإيلام، وإن كان قد صدق النبي صلى الله عليه وآله فلم سأل حذيفة ؟ وهذان الخبران متناقضان في أنفسهما. راجع عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 203، مناظرات في الاِمامة: ص 227 المناظرة الاَربعون.
                وراجع كلام العلامة الاَميني قدس سره حول الحديث المذكور في كتابه الغدير: ج 10 ص 118 ـ 131 ح 37 فقد استوفى البحث حوله دلالة وسنداً.
                (3) الاِحتجاج للطبرسي: ج 1 ص 162، بحار الاَنوار: ج 32 ص 197 ح 147 و ص 216 ح 171 و ج 36 ص 324 ح 182.
                (4) العلل المتناهية لابن الجوزي: ج 2 ص 847 ـ 848 ح 1417 و 1418، تاريخ الاُمم والملوك: ج 4 ص 509، الكامل في التاريخ: ج 3 ص 240.
                (5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 167.
                (6) قال همام الثقفي في فعل الزبير وما فعل وعتقه عبده في قتال علي عليه السلام:
                أيعتق مكحولاً ويعصي نبيّه ... لقد تاه عن قصدالهدى ثمّ عوق
                أينوي بهذا الصدق والبر والتقى ... سيعلم يوماً من يبر ويصدق
                لشتان ما بين الضلال والهدى ... وشتان من يعصي النبي (ص) ويعتق
                ومن هو في ذات الاِله مشمر ... يكبر براً ربّه ويصدق
                أخي الحقّ أن يعصى النبي (ص) سفاهة ... ويعتق من عصيانه ويطلق
                كدافق ماء للسراب يؤمه ... ألاّ في ضلال ما يصب ويدفق
                بحار الاَنوار: ج 32 ص 204 ح 158.
                (7) سورة النور: الآية 25.
                (8)المأقط: ساحة القتال.
                (9) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج1 ص 233 ـ 235، البداية والنهاية: ج 7 ص 240ـ241، الفتوح لابن أعثم: ج2 ص309 ـ 312، بحار الاَنوار: ج32 ص189 ح140.








                التعديل الأخير تم بواسطة جليل الكربلائي; الساعة 08-06-2010, 07:43 AM.

                تعليق


                • #38
                  السلام على من اتبع الهدى....
                  انتم تروون قصه ونحن نروي قصه ....ولهذا لن يتوصل اي طرف من الاطراف الى حل ولهذا ارجوا ان يكون الحوار في امور عقائديه يرجع الاحتكام فيها الى كتاب الله عز وجل ف تاريخنا عندكم محرف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في كتب اهل السنه لا تعترفون بها ولذلك ارجوا النقاش في امور يكون الرجوع والاحتكام فيها الى القران الكريم كتابرب العالمين....
                  واني ارى ان هذا موضوع عقيم لن يتم التوصل فيه اي نتيجه لهذا لم يحاور فيه اهل السنه...
                  (ارجوا ترك مواضيع التاريخ التي لن تصقوها منا ولن نصدقها منكم)...مع احترامي لصاحب الموضوع ما انا الا ضيف عندكم اتيت لاتباع الحق ف والله ورب الكعبه لو اني وجدت الحق معكم لتبعته وبالمقابل اذا وجدتم الحق معنا اتبعوه فهو من اجل النجاة و الفوز في الاخره....اللهم اهدي كل ضال سواء السبيل...
                  و السلام.

                  تعليق


                  • #39
                    تجملت وتبغلت ولو عاشت لتفيلت

                    تعليق


                    • #40
                      لا حول ولا قوة الا بالله اتقي الله انها زوجة رسول الله صلى الله عليه كيف ترضى ان تتكلم في زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم الست تدعي حب اهل البيت!!!!!! اذا كيف ترضى ان تتطاول على زوجة سيد وراس اهل البيت....لا حول ولا قوة الا بالله اللهم تجاوز عنهم فانهم لا يعلمون....والله اشفق عليكم على ما ابتلاكم به الله عز وجل(متعه...خمس الذي فرض من الغنائم من الحروب وليس من اموال العباد...و تطبير واذي للنفس الذي امرنا الله بالحفاظ عليها....وتمريغ الوجوه بالطين واسالة الدماء وبرضاكم ما حد غاصبكم وزحف على اربع وغيره )ابعد هذا الذل ذل هذا في الدنيا فما بالكم بالاخره...الحمد لله الذي هداني وا خواني اهل السنه الى دين التوحيد الخالص لله رب العالمين لا شريك له لاندعوا مع الله احدا...

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الطاهره عائشه
                        لا حول ولا قوة الا بالله اتقي الله انها زوجة رسول الله صلى الله عليه كيف ترضى ان تتكلم في زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم الست تدعي حب اهل البيت!!!!!! اذا كيف ترضى ان تتطاول على زوجة سيد وراس اهل البيت....لا حول ولا قوة الا بالله اللهم تجاوز عنهم فانهم لا يعلمون....والله اشفق عليكم على ما ابتلاكم به الله عز وجل(متعه...خمس الذي فرض من الغنائم من الحروب وليس من اموال العباد...و تطبير واذي للنفس الذي امرنا الله بالحفاظ عليها....وتمريغ الوجوه بالطين واسالة الدماء وبرضاكم ما حد غاصبكم وزحف على اربع وغيره )ابعد هذا الذل ذل هذا في الدنيا فما بالكم بالاخره...الحمد لله الذي هداني وا خواني اهل السنه الى دين التوحيد الخالص لله رب العالمين لا شريك له لاندعوا مع الله احدا...
                        لو بقيت في بيتها كما أمرها رب العالمين اليس اشرف لها؟؟؟
                        وقرن في بيوتكن

                        تعليق


                        • #42
                          يا اخي العزيز لنقل انها اخطأت في خروجها الذي كانت تقصد به الاصلاح ولكن حصل ما حصل فتصافت مع امير المؤمنين كرار المسلمين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه....فاكرمها علي رضي الله عنه فاعادها الى المدينه.... فلم يشتمها ولم ينكر انها امه كما هي ام للمؤمنين ولم بفسقها و و و فلماذا لا تقتدون ب علي بن ابي طالب رضي الله عنه في هذا.... استحلفكم بالله يا قوم استحلفكم بالله استحلفكم بالله لا تلعنوها وتسبوها فهي ام المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم...وكما قلت لنفرض انها اخطات اليست امنا كما اخبر الله عزوجل فهل يستطيع اي انسان في الدنيا كافر او مسلم ان يلعن امه حتى اذا اخطات؟؟؟ اذا كان الله الواحد القهار يعفوا ويصفح عن الكافر العاصي المليء بالذنوب اذا تاب فكيف نحن البشر الذين لا حول لنا ولا قوه الا نصفح!!! ف والله اني ناصح والله اني ناصح والله اني ناصح ماذا ستقول لرب العالمين اذا كنت ظالم لها ماذا ستقول لرسول الله اذا كنت ظالما لها ماذا ستقول لها هي اذا كنت ظالما لها؟؟؟ فلما تحمل نفسك وتضع نفسك في مثل هذا الموقف ....اذا اخطات فهناك رب العالمين الذي لاتخفى عنه كبيره ولا صغيره الا و احصاها هو سيتكفل بها ويحاسبها لا نحن....
                          الله يهدينا واياكم قولوا امين...

                          تعليق


                          • #43
                            لكن عندي تعقيب على اخي اوس احمد....
                            اخي جزاك الله خيرا لاتبتر الايه املها لايجوز بتر الايه والتفسير(وقرن في بيوتكن)يعني لا تخرج ابدا من بيتها لا لحج ولا عمره ولا لاداء واجب ونحوه ولكن اذا اكملت الايه جزاك الله خيرا سيتضح لك الامر(ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى)...تعني الافضل لكن المكوث في البيت ولكن اذا خرجتن لا تتبرجن تبرج الجاهليه و هذا ما لم تفعله ام المؤمنين رضوان الله عليها(لان قول الله ولاتبرجن تبرج الجاهليه هذا يعني اذا خرجت لان اي امراه مسلمه اذا تبرجت و تزينت وهي بيتها هل في هذا حرج!!! يعني هل حرام ان تتزين المراه في بيتها ؟ لا طبعا ولكن المقصود هنا اذا خرجت من بيتها لا تتبرج....ارجوا ان تكون واضحه الايه الان جزاك الله خير....
                            (نصيحه اخواني لا تبتروا الايات فيختلط عليكم فهما كما اذا جائنا مسيحي او يهودي ويقول لنا انا ربكم توعد المصلين بالعذاب كما ذكر في كتابكم (ويل للمصلين) فنقول له اكمل الايه ولا تبترها وسيتضح لك معناها(الذين هم عن صلاتهم ساهون)....
                            غفر الله لنا ولكم...

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة العبور الناجح
                              يااخي او اختي مابعرفش
                              اي عاطفة تتكلمو عنها
                              دي ام المؤمنين وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                              ولو افترضنا هيه اخطات
                              انتو حتحاسبوها
                              والا مايكتمل الدين الا بكدا
                              يوم القيامة يقول الله تعالو ياشيعة حاسبو عائشة
                              لكن ياويلكم من الله ان اساتم لها عندما تواجهون رسول الله ويسالكم والناس كلهم يسمعو
                              تعال يافلان او تعالي يافلانة ليه قلتو عن عائشة كدا
                              والله فضيحة وخزي
                              لكن انا ماتكلمتش في ام المؤمنين الابخير لو سالني رسول الله وقال ليه قلت ايه عن عائشة ؟
                              قلت هي امي
                              ولم اقل عنها الا خير
                              شوفو الفرق بالله عليكم
                              نحن لا نحاسب عائشة
                              لكن الادلة في كتبكم تدينها
                              و نحن من واجبنا اظهار الحقيقة للناس

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الطاهره عائشه
                                لكن عندي تعقيب على اخي اوس احمد....
                                اخي جزاك الله خيرا لاتبتر الايه املها لايجوز بتر الايه والتفسير(وقرن في بيوتكن)يعني لا تخرج ابدا من بيتها لا لحج ولا عمره ولا لاداء واجب ونحوه ولكن اذا اكملت الايه جزاك الله خيرا سيتضح لك الامر(ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى)...تعني الافضل لكن المكوث في البيت ولكن اذا خرجتن لا تتبرجن تبرج الجاهليه و هذا ما لم تفعله ام المؤمنين رضوان الله عليها(لان قول الله ولاتبرجن تبرج الجاهليه هذا يعني اذا خرجت لان اي امراه مسلمه اذا تبرجت و تزينت وهي بيتها هل في هذا حرج!!! يعني هل حرام ان تتزين المراه في بيتها ؟ لا طبعا ولكن المقصود هنا اذا خرجت من بيتها لا تتبرج....ارجوا ان تكون واضحه الايه الان جزاك الله خير....
                                (نصيحه اخواني لا تبتروا الايات فيختلط عليكم فهما كما اذا جائنا مسيحي او يهودي ويقول لنا انا ربكم توعد المصلين بالعذاب كما ذكر في كتابكم (ويل للمصلين) فنقول له اكمل الايه ولا تبترها وسيتضح لك معناها(الذين هم عن صلاتهم ساهون)....
                                غفر الله لنا ولكم...
                                عائشه خالفت كلام رب العالمين لماذا تبرر انها خرجت وكأنها ذاهبه الى العمره؟
                                هل كانت تحارب سيدها علي بن ابي طالب في مكه؟
                                ماتعني لاتبرجن تبرج الجاهليه؟اي بامكانهن ان يقودن جيوش لمحاربة اسيادهن؟هل كانت تتزين عائشه في بيتها؟هي كانت تقود جيش ولكن بدون تبرج!!!هههههههه عجيب امركم!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X