بالوثائق : براءة العلامة المجلسي عن تهمة التحريف التي نسبها له السلفي سيد مسلم
مخطوطة تعود لكتاب معاني الأخبار تعود إلى عصر المجلسي وفيها نص ما كتبه المجلسي
وكذلك نص آخر يبين أمانة المجلسي في النقل فيما يخص الصحابة
سأنقل الجواب كاملاً من الأخ جابر المحمدي :
الجواب عن اختلاف نقل العلامة المجلسي في البحار عن المطبوع في معاني الأخبار؟
مخطوطة تعود لكتاب معاني الأخبار تعود إلى عصر المجلسي وفيها نص ما كتبه المجلسي
وكذلك نص آخر يبين أمانة المجلسي في النقل فيما يخص الصحابة
سأنقل الجواب كاملاً من الأخ جابر المحمدي :
الجواب عن اختلاف نقل العلامة المجلسي في البحار عن المطبوع في معاني الأخبار؟
بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أولاً: لو كان فعلا العلامة المجلسي يتلاعب في النصوص (وحاشاه) لما نقل الاحاديث التي ظاهرها مدح للصحابة مثل ما كتبه في البحار ج 22 - ص 309 ح11:
" وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا أمنة لأصحابي ، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لامتي فإذا قبض أصحابي دنا من أمتي ما يوعدون ، ولا يزال هذا الدين ظاهرا على الأديان كلها ما دام فيكم من قد رآني "
فاذا العلامة المجلسي فعلا كان يتلاعب في النصوص لماذا ينقل هذا الحديث .؟
بل لماذا لم يتلاعب فيه .؟؟
حاشاه وحاشاه ثم حاشاه تقدست روحه الطاهرة .
ثانياً: طالما ان المجلسي نقله هكذا فلابد من ان النسخة التي نقل منها كان فيها هكذا . فتكون المسالة مجرد اختلاف في النسخ . وانا فعلا راجعت بعض المخطوطات فوجدت انّ فيها نفس مانقله المجلسي قدس سره بلفظ (انا وأهل بيتي ) .وسأعرضها ان شاء الله .
واختلاف النسخ كثير ما يقع في نقل العلماء من الكتب والمصادر فلا يصح حمل فعل المجلسي على انه تلاعب اذ ان الاصل الصحة
وهذه صورة بداية المخطوطة من الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي بخط العالم الجليل المحدث المولى الفاضل العالم العامل الزاهد الحافظ المجد المتقن قاسم علي بن حسن علي البرارقي السبزواري .كتبها سنة 1082 في العشرين من صفر .


وهذه آخر صفحة من المخطوطة

ويقول السيد احمد الحسيني في كتابه تراجم الرجال ج 1 - ص 442:
"المولى قاسم علي السبزواري ( ق 11 - ق 11 ) قاسم علي بن حسن علي البرارقي السبزواري عالم جليل محدث ، من أعلام القرن الحادي عشر ، كان يقيم بمشهد الرضا عليه السلام كما يظهر من بعض كتاباته ، قرأ على المولى عبد الله التوني وأخيه المولى احمد التوني ، وأجازه الثاني اجازة رواية في شهور سنة 1070 على نسخة من كتاب " الكافي " قابلها السبزواري ثلاث مرات ، ووصفه المجيز ب " المولى الفاضل العالم العامل الزاهد الحافظ المجد المتقن . . أدام الله بركاته علينا وعلى سائر المؤمنين ونفعنا به وبأمثاله من الصالحين " . انتهى
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أولاً: لو كان فعلا العلامة المجلسي يتلاعب في النصوص (وحاشاه) لما نقل الاحاديث التي ظاهرها مدح للصحابة مثل ما كتبه في البحار ج 22 - ص 309 ح11:
" وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا أمنة لأصحابي ، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لامتي فإذا قبض أصحابي دنا من أمتي ما يوعدون ، ولا يزال هذا الدين ظاهرا على الأديان كلها ما دام فيكم من قد رآني "
فاذا العلامة المجلسي فعلا كان يتلاعب في النصوص لماذا ينقل هذا الحديث .؟
بل لماذا لم يتلاعب فيه .؟؟
حاشاه وحاشاه ثم حاشاه تقدست روحه الطاهرة .
ثانياً: طالما ان المجلسي نقله هكذا فلابد من ان النسخة التي نقل منها كان فيها هكذا . فتكون المسالة مجرد اختلاف في النسخ . وانا فعلا راجعت بعض المخطوطات فوجدت انّ فيها نفس مانقله المجلسي قدس سره بلفظ (انا وأهل بيتي ) .وسأعرضها ان شاء الله .
واختلاف النسخ كثير ما يقع في نقل العلماء من الكتب والمصادر فلا يصح حمل فعل المجلسي على انه تلاعب اذ ان الاصل الصحة
وهذه صورة بداية المخطوطة من الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي بخط العالم الجليل المحدث المولى الفاضل العالم العامل الزاهد الحافظ المجد المتقن قاسم علي بن حسن علي البرارقي السبزواري .كتبها سنة 1082 في العشرين من صفر .
وهذه آخر صفحة من المخطوطة
ويقول السيد احمد الحسيني في كتابه تراجم الرجال ج 1 - ص 442:
"المولى قاسم علي السبزواري ( ق 11 - ق 11 ) قاسم علي بن حسن علي البرارقي السبزواري عالم جليل محدث ، من أعلام القرن الحادي عشر ، كان يقيم بمشهد الرضا عليه السلام كما يظهر من بعض كتاباته ، قرأ على المولى عبد الله التوني وأخيه المولى احمد التوني ، وأجازه الثاني اجازة رواية في شهور سنة 1070 على نسخة من كتاب " الكافي " قابلها السبزواري ثلاث مرات ، ووصفه المجيز ب " المولى الفاضل العالم العامل الزاهد الحافظ المجد المتقن . . أدام الله بركاته علينا وعلى سائر المؤمنين ونفعنا به وبأمثاله من الصالحين " . انتهى
تعليق