إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عندكم دليل على قولكم هذا ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    أخي عبد الامير ..
    قلتم :"
    هل الله مع الكافر
    ما زلت لم تجبني ورغم هذا سأجيبك ...معية النصر والتأييد للنبي ثابتة هنا وقد أثبتها مشايخكم وعلى رأسهم الطبطبائي ..ومعية الله لنبيه ونصره له تشريف للنبي بلا شك ..ولا اعتقد أنك تختلف معي في أن نصر الله للنبي تشريف ..
    إدخال شخص في التشريف تشريف لهذا الشخص ...
    ومعية الله للكفار ليست كمعية الله لنبيه خاصة معية النصر والتأييد .
    الدليل على أن حزنه لله أن الله شرفه وأدخله في تلك المعية ..
    عمي إقرأ كتب مشايخكم ...وفيها توضيح كامل لسبب حزن الصديق ..قال الجنابذي :" { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
    فالحزن هنا ليس على المستقبل يا أستاذ شيخ الطائفة بل على واقع أليم يطارد فيه سيد الخلق والاعداء يحيطون به ..وشيخك يقول من كان معه لا يغلب ..والله مع الصديق بنص الآية فهو في المعية أي هو أيضا لا يغلب وهو منصور ..وهذه أشياء لا ينعم الله بها على شخص يخاف على نفسه ولا يستحق هذا التكريم ...بل هذه درجة الذين قال الله فيهم :" أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين "


    تعليق


    • #17
      بسمه تعالى


      للأن لم اجد الاجابة عن سؤالي ...

      وقولك :


      ما زلت لم تجبني ورغم هذا سأجيبك ...


      المعية في آية الغار لا تشريف فيها كونها معية حفظ , وهي شاملة لكل مخلوقات الله بلا استثناء ...

      معية النصر والتأييد للنبي ثابتة هنا وقد أثبتها مشايخكم وعلى رأسهم الطبطبائي ..


      نعم ثابته ولا مجال لشك فيها , وليست هي محور حديثنا ...

      ومعية الله لنبيه ونصره له تشريف للنبي بلا شك ..ولا اعتقد أنك تختلف معي في أن نصر الله للنبي تشريف ..


      نعم لا اختلف معك , وليست هي محل حوارنا ..

      إدخال شخص في التشريف تشريف لهذا الشخص ...


      اعطني الاية التي تبين ادخال طرف ثاني مع الرسول صلى الله عليه وآله في النصرة والتاييد والسكينة ؟

      ومعية الله للكفار ليست كمعية الله لنبيه خاصة معية النصر والتأييد .


      في آية الغار هي كمعية الكفار تماما اي هي معية حفظ دون نصرة كون الله قد بين نصره لرسوله وحده فلا يعقل ان تكون المعية يراد منها النصرة لاثنان ...


      واما ما ذكرته من تفسير للجنابذي فهي ضده وليس معه فإليك التفسير كاملا اخي الكريم :

      { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا فى امره بالاجلاء والحبس والقتل فى دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه الا رجلٌ واحدٌ وهو ابو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل فى يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والاتيان بالمضارع للاشارة الى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الاعداء وغلبتهم، روى عن الباقر (ع) انّ رسول الله (ص) اقبل يقول لابى بكر فى الغار: اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة ولا يسكن فلمّا رأى رسول الله (ص) حاله قال له: اتريد ان اريك اصحابى من الانصار فى مجالسهم يتحدّثون؟ واريك جعفراً واصحابه فى البحر يغوصون؟ - قال: نعم فمسح رسول الله (ص) بيده على وجهه فنظر الى الانصار يتحدّثون، والى جعفرٍ واصحابه فى البحر يغوصون، فأضمر تلك السّاعة انّه ساحر { فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ } السّكينة كما فى الخبر ريح تفوح من الجنّة لها وجه كوجه الانسان، وهى كما مضى قبيل هذا وفى سورة البقرة على ما حقّقها الصّوفيّة صورة ملكوتيّة ملكيّة آلهيّة تظهر بصورة احبّ الاشياء على صدر السّالك الى الله وأحبّ الاشياء الى السّالك هو شيخه المرشد ووليّه القائد، وتسمّى عندهم بالسّكينة والفكر والحضور وهى السّلطان النّصير والطمأنينة واليها أشير بقوله تعالى

      وما استدللت به انت وما لونته انا بالاحمر لا دليل الى انه اراد ان يقول ان ابا بكر مع الله وانما اراد ان يوضح ان اي شخص مع الله فإنه لا يغلب ..

      اي اذا انت يا ابا بكر مع الله ( وليس بالكلام تاكيد ذلك ) فإنك لن تغلب ...

      ولكن انظر الى ما بعده فهل يعقل للجنابذي انه يريد ان ابا بكر كان من المنصورين بينما نجده يضع تفسيرا عن الصادق عليه السلام يبين نوايا ابا بكر بكونه ظن ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان ساحرا ؟

      وهل يعقل ان من يعتقد بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ساحرا يستحق نصرا من الله ؟

      بإختصار لما جاء في التفسير :

      ان الله معنا , اي سيحفظنا ولكن ان كنا معه على ما اراده منا فإنه سينصرنا ....

      ثم لماذا تركت باقي المفسرين واحضرت هذا التفسير ؟؟

      فربما لا اجده تفسيرا مقنعا لكونه غير معصوم عندي , و اطلب منك ان تضع لي تفسير الميزان لطبطبائي حول المعية ...

      ثم يا عباقرة لو كان ابا بكر خرج لنفس الغرض الذي خرج معه الرسول صلى الله عليه وآله لاشركه الله بالنصرة وانزال السكينة وتأييد الملائكة كم جاء في آيات اخرى كقوله تبارك وتعالى حول النصرة :
      ( ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون ) ال عمران (آية:123)

      وكقوله تبارك وتعالى حول انزال السكينة : ( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينه عليهم واثابهم فتحا قريبا ) الفتح (آية:18)

      ثم هلا اخبرتموني عن قوله تبارك وتعالى : ( الا تنصروه فقد نصره الله ) من المخاطب و هل هذا الخطاب داخل فيه صاحبكم ابا بكر ام هو خارج عنه ؟

      مع الدليل طبعا ...


      وطلب اخير وساكون من الشاكرين ::

      اعطوني آية واحدة شرف الله فيها شخصا واحدا واراد منها تشريفا لاكثر من شخص .....
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالأمير; الساعة 17-06-2010, 01:54 AM.

      تعليق


      • #18
        بسمه تعالى

        اعتذر عن الردان الاولان ولم استطع ان اصححهما لذلك وضعتهما في مشاركة اخرى :

        معية النصر والتأييد للنبي ثابتة هنا وقد أثبتها مشايخكم وعلى رأسهم الطبطبائي ..
        جاء في تفسير الطبطبائي : و قوله: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا» أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.

        لا يريد العلامة الطبطبائي ان يقول ان المعية معية نصرة والا لما صح ان تكون المعية لاثنان ويراد منها النصرة لشخص واحد ..

        وانما اراد ان يقول لا تحزن يا ابا بكر لان الله معنا ( اي سيحفظنا ) وسينصرني عليهم لما تقدم من النصر له وحده صلى الله عليه وآله في بداية الاية المباركة ...

        ومعية الله لنبيه ونصره له تشريف للنبي بلا شك ..ولا اعتقد أنك تختلف معي في أن نصر الله للنبي تشريف ..
        انت تناقض نفسك بنفس فكيف تفرق هنا بين المعية والنصرة بقولك : ( ومعية الله لنبيه ونصره له ) بينما تصر ان المعية معية نصرة ؟

        نعم لا اختلف معك في ان نصر الله للنبي تشريف ولكن ليس بالمعية ....

        تعليق


        • #19
          بسم الله الواحد الأحد ..
          اخي الكريم ..
          قلتم:
          " جاء في تفسير الطبطبائي : و قوله: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا» أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.

          لا يريد العلامة الطبطبائي ان يقول ان المعية معية نصرة والا لما صح ان تكون المعية لاثنان ويراد منها النصرة لشخص واحد ..

          وانما اراد ان يقول لا تحزن يا ابا بكر لان الله معنا ( اي سيحفظنا ) وسينصرني عليهم لما تقدم من النصر له وحده صلى الله عليه وآله في بداية الاية المباركة ...

          من أين أتيت بكلامك هذا ....الرجل كلامه واضح وقد وضح سبب حزنه ..وهو سبب نبيل وجليل ...

          وقولك مردود من عدة جهات ...
          1- المعية هنا معية نصر وقد أثبتها مشايخك وليست معية حفظ قال الطوسي رحمه الله في تفسيره :
          " { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا.4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
          { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
          التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344




          يعني مشايخك أثبتوا أنها نصر وتأييد بل عصمة ومعونة أيضاً ..وحنى لو كانت بمعنى الحفظ فالحفظ في مثل هذا الظرف نصر ...والنصر للنبي تشريف وإدخال الصديق فيه تشريف له .

          وقولك :
          " نعم لا اختلف معك في ان نصر الله للنبي تشريف ولكن ليس بالمعية
          هذا كلام مردود ... وهل هناك نصر أكبر من معية الله لنبيه يا رجل ..قال موسى عليه السلام :" إن معي ربي سيهدين " معية الله هي أعلى وأكبر أنواع النصر ..وأنت أققرت أن النصر تشريف ..
          ومعنى كلامك أن معية الله لنبيه ليست تشريفاً له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          وقولك :
          "
          المعية في آية الغار لا تشريف فيها كونها معية حفظ , وهي شاملة لكل مخلوقات الله بلا استثناء ...

          خطأ ...حفظ الله لنبيه في مثل هذا الظرف ليست كمعية الله لسائر مخلوقاته فمحمد ليس كسائر المخلوقات فله مرتبة ومكانة خاصة ولا أظنك تعترض على هذا .

          يا أخي النصر لرسول الله نصر للصديق ..فالذي يترك بيته وأولاده وماله ويبقى إلى جوار النبي في هذه الساعات الحرجة هو معه في الدعوة وكلمته وهدفه هي نفس أهداف النبي ..لهذا فإن النصر للنبي والسكينة له نصر للصديق .
          الشاهد :
          مشايخك أثبتوا وبصريح القول أنها معية نصر وتأييد وأنت اعترفت أن النصر للنبي تشريف إذا إدخال شخص آخر في التشريف تشريف .

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الهم صل علي محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم يا رب و العن اعدائهم
            السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


            طبعا بعد الشكر لصاحب الموضوع اردت استأذانه بطرح بعض الأسأله و المتابعه معكم

            سئوال للأخ كرار

            حزن ابوبكر علي النبي في معتقدك ؟؟ طبعا جوابك نعم طيب

            هل كان النبي يعلم بحزن و خوف ابوبكر عليه فقط ؟؟؟ طبعا يعلم طيب

            هل الله عالم بحزن ابوبكر علي النبي ؟؟ يعلم

            هنا ابعاد الحزن عن ابوبكر المحزون و الخائف علي حياة النبي هل سيرتفع بأطمينانه علي النبي ؟؟ العاقل سيقول نعم لأن حزن ابوبكر علي النبي و لو اطمئن ابوبكر علي حال النبي مؤكد سيرفع هذا الحزن لأن سبب الحزن سيرتفع

            طيب لماذا القرآن الكريم صرح ((إِذْ يقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ
            مَعَنَا )) لماذا لم يقل له النبي ان الله معي بأعتتبار حزن ابوبكر علي النبي و يطمن قلب ابوبكر الحزين و الخائف علي النبي

            اليس النبي خير البشر و خير المقين و خير الأولياء والصالحين و ....


            أَلَا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَلَا هُمْ يحْزَنُونَ(يونس/62) و كثير من الآيات علمها طبعا لا تحاج ذكرها

            الم يعلم ابوبكر بهذا ؟؟؟ الم يعلم بنصرة الله له ؟؟؟ ما الذي كان يحزن ابوبكر بالفعل ؟؟؟

            ايضا يقول في الآيه تفيد الأستمرار و سئوال هنا هل الأستمرار في نفس المكان و تكراره ام في مواضع اخري ؟؟؟ و اري ان في الحالتين ما الضروره في تكرارها ؟؟؟ مره واحده من فم سيد المرسلين و من لا ينطق عن الهوي الا تكفي لفهم ابوبكر ؟؟؟؟ ما سبب تكرار ان الله معنا ؟؟؟؟

            ارجوا منك التفكير اولا و الأجابه بصدق و دون لف و دوران و لي عوده علي ما طرح

            شكرا
            التعديل الأخير تم بواسطة abomoodi; الساعة 18-06-2010, 01:05 AM.

            تعليق


            • #21
              بسمه تعالى


              من أين أتيت بكلامك هذا ....الرجل كلامه واضح وقد وضح سبب حزنه ..وهو سبب نبيل وجليل ...


              من خلال كلام العلامة نفسه , فلا يعقل انه يريد النصرة من المعية لرسول صلى الله عليه وآله وحده بينما اللفظ هو ( الله معنا ) فإما ان يشتركا في النصر لكون المعية تشملهما , وهذا ما لم يقل به المفسر الطبطبائي واما ان اللفظ لا يراد منه النصرة وهو الاصح كيلا يكون هناك تناقض في كلام العلامة ...

              فهل تقبل انت ان يقال لك ولمن معك انتما ناجحان وعندما تعطيان الشهادة تجدان ان احدكما كان راسبا ؟

              فأي لغة عربية تلك التي خوطبتم بها ؟


              وقولك مردود من عدة جهات ...


              سنحسب كم وجه

              الوجه الاول :

              1- المعية هنا معية نصر وقد أثبتها مشايخك وليست معية حفظ قال الطوسي رحمه الله في تفسيره :


              يأتينا بتفسير واحد ويقول : اثبتها مشايخك ...

              سنرى هل اثبتها ام لم يثبتها ...


              " { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا.4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221


              وهل قرأت بقية الكلام ؟

              اليك التكملة اخي , فلقد قال في نهاية تفسيره لهذه الاية :

              وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي (صلى الله عليه وآله)، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا.

              فذهب ما جات به حول تفسير الطوسي ادراج الرياح ...


              { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
              التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
              وما تفسيرك للعصمة والمعونة ؟

              وقد وضع لك المفسر بعد هذا النفسير هذا الحديث من كتاب الكافي ليكحل به عيناك :

              فيقول :

              في الكافي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة وهو لا يسكن فلمّا رأى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حاله قال له تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون قال نعم فمسحَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر { فَأنْزَلَ اللهُ سَكِينَتهُ } أمنته التي تسكن إليها القلوب { علَيْهِ }.

              فأعيد عليك السؤال الذي لم تجبه في المشاركة الفائتة وهو :

              هل يعقل بمن يستشهد بهذا الحديث انه يريد من معنى المعية النصرة ؟

              وهل ينصر الله من يعتقد بان رسوله ساحرا ؟


              يعني مشايخك أثبتوا أنها نصر وتأييد بل عصمة ومعونة أيضاً ..وحنى لو كانت بمعنى الحفظ فالحفظ في مثل هذا الظرف نصر ...والنصر للنبي تشريف وإدخال الصديق فيه تشريف له .
              الاخ ليس متاكدا مما جاء به من تفسير هل المفسر الذي احتج به يريد من المعية النصر ام الحفظ ..

              ولكن بعد ان اثبتنا ان ما احتج به ذهب ادراج الرياح فهل سيكف عن المراوغة ام سيبقى يراوغ ...

              ثم نجده يفسر معنى الحفظ بكونه نصر اذا جاء في هذا الظرف ...

              ولا اعرف من اين استمد هذا المعنى ...

              على كل حال الكلام كله هرج في مرج مع احترامي لشخصك اخي الكريم ...




              هذا كلام مردود ... وهل هناك نصر أكبر من معية الله لنبيه يا رجل ..


              يعترف الاخ بأن الله مع الكافر , ومع هذا نراه يقول هذا القول ..

              لا اعرف كم مرة ساكرر كلامي بأن المعية لها عدة اسباب منها : النصرة ومنها الحفظ ومنها التأييد ومنها الهداية ...الخ , وربما تكون للمعية اكثر من سبب في آن واحد ..

              ولكن ما تعجزون عنه هو اثبات كون الحزن كان خوفا من قتل الرسول صلى الله عليه وآله ...
              وتعجزون عن تفسير المعية في هذه الاية رغم وضوحها ...


              قال موسى عليه السلام :" إن معي ربي سيهدين " معية الله هي أعلى وأكبر أنواع النصر ..وأنت أققرت أن النصر تشريف ..


              اثبت لي ان المعية يراد منها النصرة دائما ...

              ومعنى كلامك أن معية الله لنبيه ليست تشريفاً له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


              اذا كانت معية حفظ فليست تشريفا لكون معية الحفظ كما ذكرنا سابقا تشمل جميع الخلق بما فيهم الكافر ...



              خطأ ...حفظ الله لنبيه في مثل هذا الظرف ليست كمعية الله لسائر مخلوقاته فمحمد ليس كسائر المخلوقات فله مرتبة ومكانة خاصة ولا أظنك تعترض على هذا .


              لو سلمنا بقولك هذا فلانك قلت : ليست كمعية الله لسائر مخلوقاته ( منهم ابا بكر ) ..

              اي هي معية حفظ تشمل الاثنان ولكن يتفضل بها الرسول صلى الله عليه وآله عن سواه كونه نبي الله ...

              ولكن حورانا عن ابا بكر وليس الرسول صلى الله عليه وآله ..

              اذن فهي معية عادية ولا تشريف فيها ...

              يا أخي النصر لرسول الله نصر للصديق ..


              كلام لا صحة فيه فربما يكون الذي معه لم يخرج لنفس الهدف ( وهو الواضح من الاية المباركة ) فأي نصر يكون له بعدها ؟

              فالذي يترك بيته وأولاده وماله ويبقى إلى جوار النبي في هذه الساعات الحرجة هو معه في الدعوة وكلمته وهدفه هي نفس أهداف النبي ..لهذا فإن النصر للنبي والسكينة له نصر للصديق .


              انا فتحت الموضوع لاجل ان تثبتوا لي الحزن , الحزن فقط ..

              وعجزتم عن ذلك فتذكر لي من الغيبيات طامة اشد من ما طلبت منكم اثباته ...

              كل هذا الكلام لا اعترف به لتحتج به علي ولن اطالبك بإثباته لكونك لم تثبت لي صحة ادعائكم حول الحزن ...



              الشاهد :
              مشايخك أثبتوا وبصريح القول أنها معية نصر وتأييد وأنت اعترفت أن النصر للنبي تشريف إذا إدخال شخص آخر في التشريف تشريف .


              لا شاهد ولا هم يحزنون ..

              مشايخي لم يثبتوا فضيلة واحدة لابا بكر من خلال الاية وكلها شبهات طرات عليك اخي وجات فرحا بما رأيت دون التفكر في كلامهم ...

              لم ادخل احدا في التشريف لكي يكون له التشريف وانما انت ادخلته وهو مشرف عندك انت وليس عندي ...

              ويا اخ العرب لماذا لم تجب على كل ما طرحته في المشاركة التي اقتطفت منها هذا الكلام ؟

              واحي ان ازيدك بيتا من الشعر فأقول ...

              حتى لو اثبت لي صحة شمل النصرة لابابكر فهذا لا يعني عندي شيئا , اتعرف لماذا ؟

              لانني لا اعترف بعصمته ولا اقول ان من رضى الله عنه لا يسخط عليه بعدها ..

              فربما ينصر الله ابا بكر او عمر او عثمان في قضية لكونهم مع الرسول صلى الله عليها وآله فيها فبنصر الله لرسوله يشملهم النصر في هذه القضية فقط ولا يعني هذا انهم اصبحوا مؤمنين ...

              فالنصر في موضوع لا يعني نصر في كل المواضع ...

              وانا سرت معك حول المعية وتركت الهدف الاساسي من موضوعي فقط لارى لاي مدى ستنحرف عنه ...

              على كل ...

              مازال السؤال قائما وهو :

              كيف علمتم ان حزن ابا بكر في الغار كان خوفا من ان يقتل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟







              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X