بسم الله الرحمن الرحيم ..
أخي عبد الامير ..
قلتم :"
هل الله مع الكافر
ما زلت لم تجبني ورغم هذا سأجيبك ...معية النصر والتأييد للنبي ثابتة هنا وقد أثبتها مشايخكم وعلى رأسهم الطبطبائي ..ومعية الله لنبيه ونصره له تشريف للنبي بلا شك ..ولا اعتقد أنك تختلف معي في أن نصر الله للنبي تشريف ..
إدخال شخص في التشريف تشريف لهذا الشخص ...
ومعية الله للكفار ليست كمعية الله لنبيه خاصة معية النصر والتأييد .
الدليل على أن حزنه لله أن الله شرفه وأدخله في تلك المعية ..
عمي إقرأ كتب مشايخكم ...وفيها توضيح كامل لسبب حزن الصديق ..قال الجنابذي :" { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
فالحزن هنا ليس على المستقبل يا أستاذ شيخ الطائفة بل على واقع أليم يطارد فيه سيد الخلق والاعداء يحيطون به ..وشيخك يقول من كان معه لا يغلب ..والله مع الصديق بنص الآية فهو في المعية أي هو أيضا لا يغلب وهو منصور ..وهذه أشياء لا ينعم الله بها على شخص يخاف على نفسه ولا يستحق هذا التكريم ...بل هذه درجة الذين قال الله فيهم :" أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين "
أخي عبد الامير ..
قلتم :"
هل الله مع الكافر
ما زلت لم تجبني ورغم هذا سأجيبك ...معية النصر والتأييد للنبي ثابتة هنا وقد أثبتها مشايخكم وعلى رأسهم الطبطبائي ..ومعية الله لنبيه ونصره له تشريف للنبي بلا شك ..ولا اعتقد أنك تختلف معي في أن نصر الله للنبي تشريف ..
إدخال شخص في التشريف تشريف لهذا الشخص ...
ومعية الله للكفار ليست كمعية الله لنبيه خاصة معية النصر والتأييد .
الدليل على أن حزنه لله أن الله شرفه وأدخله في تلك المعية ..
عمي إقرأ كتب مشايخكم ...وفيها توضيح كامل لسبب حزن الصديق ..قال الجنابذي :" { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
فالحزن هنا ليس على المستقبل يا أستاذ شيخ الطائفة بل على واقع أليم يطارد فيه سيد الخلق والاعداء يحيطون به ..وشيخك يقول من كان معه لا يغلب ..والله مع الصديق بنص الآية فهو في المعية أي هو أيضا لا يغلب وهو منصور ..وهذه أشياء لا ينعم الله بها على شخص يخاف على نفسه ولا يستحق هذا التكريم ...بل هذه درجة الذين قال الله فيهم :" أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين "
تعليق