بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
المجادلة : 12
ليس بغريب علينا أن نرى أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - سابق إلى كل فضيلة و سابق إلى طاعة الله و رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم -
وليس بغريب أن نرى تخاذل الصحابة و تقاعسهم عن تنفيذ أوامر الله
بل و يبخلون كما تصرح تفاسيرهم
أين قصص ألف ليلة و ليلة بأنه كان يتصدق بكل ما يملك و أنه يجهز جيش بأمواله و هنا يبخلون عن أنفاق دينار واحد
مما يدل على بطلان ما يزعمون وكذب القصص الملفقة
تفسير الطبري :
حدثني محمد بن عمر، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } قال: نُهُوا عن مناجاة النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى يتصدّقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قدّم ديناراً فتصدّق به، ثم أنزلت الرُّخصة في ذلك.
حدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال عليّ رضي الله عنه: إن في كتاب الله عزّ وجلّ لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَة } قال: فُرضت، ثم نُسخت.
تفسير الزمخشري :
إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: كان لي دينار فصرفته، فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم. قال الكلبي: تصدق به في عشر كلمات سألهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عمر: كان لعليّ ثلاث: لو كانت لي واحدة منهنّ كانت أحب إليّ من حمر النعم: تزوجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى
تفسير الرازي :
قال ابن عباس: إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، وأراد الله أن يخفف عن نبيه، فلما نزلت هذه الآية شح كثير من الناس فكفوا عن المسألة
ما عجبني من تفسير الرازي , انه فهم ما حصل فاراد ان ينقذ الباقي فقام بتفسير
موقفهم من كيسه , فيقول
وإن كان قد روي أيضاً أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت وما فعلوا ذلك، وإن ثبت أنه اختص بذلك فلأن الوقت لم يتسع لهذا الغرض، وإلا فلا شبهة أن أكابر الصحابة لا يقعدون عن مثله، وأقول على تقدير أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت وما فعلوا ذلك، فهذا لا يجر إليهم طعناً، وذلك الإقدام على هذا العمل مما يضيق قلب الفقير، فإنه لا يقدر على مثله فيضيق قلبه
يعني ابابكر وعمر فكروا بحال الفقراء ولم يريدوا ان يكسروا قلبهم ....
المجادلة : 12
ليس بغريب علينا أن نرى أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - سابق إلى كل فضيلة و سابق إلى طاعة الله و رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم -
وليس بغريب أن نرى تخاذل الصحابة و تقاعسهم عن تنفيذ أوامر الله
بل و يبخلون كما تصرح تفاسيرهم
أين قصص ألف ليلة و ليلة بأنه كان يتصدق بكل ما يملك و أنه يجهز جيش بأمواله و هنا يبخلون عن أنفاق دينار واحد
مما يدل على بطلان ما يزعمون وكذب القصص الملفقة
تفسير الطبري :
حدثني محمد بن عمر، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } قال: نُهُوا عن مناجاة النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى يتصدّقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قدّم ديناراً فتصدّق به، ثم أنزلت الرُّخصة في ذلك.
حدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال عليّ رضي الله عنه: إن في كتاب الله عزّ وجلّ لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَة } قال: فُرضت، ثم نُسخت.
تفسير الزمخشري :
إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: كان لي دينار فصرفته، فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم. قال الكلبي: تصدق به في عشر كلمات سألهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عمر: كان لعليّ ثلاث: لو كانت لي واحدة منهنّ كانت أحب إليّ من حمر النعم: تزوجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى
تفسير الرازي :
قال ابن عباس: إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، وأراد الله أن يخفف عن نبيه، فلما نزلت هذه الآية شح كثير من الناس فكفوا عن المسألة
ما عجبني من تفسير الرازي , انه فهم ما حصل فاراد ان ينقذ الباقي فقام بتفسير
موقفهم من كيسه , فيقول
وإن كان قد روي أيضاً أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت وما فعلوا ذلك، وإن ثبت أنه اختص بذلك فلأن الوقت لم يتسع لهذا الغرض، وإلا فلا شبهة أن أكابر الصحابة لا يقعدون عن مثله، وأقول على تقدير أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت وما فعلوا ذلك، فهذا لا يجر إليهم طعناً، وذلك الإقدام على هذا العمل مما يضيق قلب الفقير، فإنه لا يقدر على مثله فيضيق قلبه
يعني ابابكر وعمر فكروا بحال الفقراء ولم يريدوا ان يكسروا قلبهم ....
كالعادة خالفوا القرأن و قالوا برأيهم الفاسد الذى لا يغني من الحق شيئاً
تعليق