إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

برهان الدين حين بخل الصحابة وألتزم أمير المؤمنين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برهان الدين حين بخل الصحابة وألتزم أمير المؤمنين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ياأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    المجادلة : 12


    ليس بغريب علينا أن نرى أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - سابق إلى كل فضيلة و سابق إلى طاعة الله و رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم -
    وليس بغريب أن نرى تخاذل الصحابة و تقاعسهم عن تنفيذ أوامر الله
    بل و يبخلون كما تصرح تفاسيرهم
    أين قصص ألف ليلة و ليلة بأنه كان يتصدق بكل ما يملك و أنه يجهز جيش بأمواله و هنا يبخلون عن أنفاق دينار واحد
    مما يدل على بطلان ما يزعمون وكذب القصص الملفقة

    تفسير الطبري :

    حدثني محمد بن عمر، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } قال: نُهُوا عن مناجاة النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى يتصدّقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قدّم ديناراً فتصدّق به، ثم أنزلت الرُّخصة في ذلك.

    حدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال عليّ رضي الله عنه: إن في كتاب الله عزّ وجلّ لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدّمُوا بَينَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَة } قال: فُرضت، ثم نُسخت.


    تفسير الزمخشري :

    إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: كان لي دينار فصرفته، فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم. قال الكلبي: تصدق به في عشر كلمات سألهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عمر: كان لعليّ ثلاث: لو كانت لي واحدة منهنّ كانت أحب إليّ من حمر النعم: تزوجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى


    تفسير الرازي :

    قال ابن عباس: إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، وأراد الله أن يخفف عن نبيه، فلما نزلت هذه الآية شح كثير من الناس فكفوا عن المسألة

    ما عجبني من تفسير الرازي , انه فهم ما حصل فاراد ان ينقذ الباقي فقام بتفسير

    موقفهم من كيسه , فيقول

    وإن كان قد روي أيضاً أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت وما فعلوا ذلك، وإن ثبت أنه اختص بذلك فلأن الوقت لم يتسع لهذا الغرض، وإلا فلا شبهة أن أكابر الصحابة لا يقعدون عن مثله، وأقول على تقدير أن أفاضل الصحابة وجدوا الوقت وما فعلوا ذلك، فهذا لا يجر إليهم طعناً، وذلك الإقدام على هذا العمل مما يضيق قلب الفقير، فإنه لا يقدر على مثله فيضيق قلبه

    يعني ابابكر وعمر فكروا بحال الفقراء ولم يريدوا ان يكسروا قلبهم ....

    كالعادة خالفوا القرأن و قالوا برأيهم الفاسد الذى لا يغني من الحق شيئاً



  • #2
    لايوجد أحد مع القرآن من الصحابة الا علي بن أبي طالب عليه السلام
    هو يدفع كل غالي ورخيص لأجل العلم والدين
    هو كهف الأيتام وملاذ الفقراء هو يد الرحمة والعطف وهو الزهد الحقيقي
    ومهما أنكروا وهربوا فالحقيقة كالسيف في ظهورهم ..
    جزاك الله خيراً ..
    وحشرنا واياك مع أمير المؤمنين وسيد المسلمين صلوات الله عليه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم


      محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


      شكراً للأخ الجليل شيخ الطائفة

      ان خلافة الرسول صلى الله عليه وآله تحتاج الى التحلي بصفاته والتخلق

      باخلاقه والسير على نهجه واتباع هديه


      ومن هاهنا يجب ان يكون خليفته خليفةً له في جميع ذلك وغيره من الامور

      المحمودة والاخلاق الصالحة


      ومن اخلاق النبي صلى الله عليه وآله أنه رحمة للعالمين فهو صاحب

      القلب العطوف الرؤوف حتى انه يدعو لأعدائه ، ومن اخلاقه الطف على الفقراء

      والتصدق عليهم ومواساتهم ، ومنها انه يحب العلم والتعلم ويكره الجهل والضلال

      وما فعله امير المؤمنين عليه السلام في النجوى كان لأجل امور:


      1 - لقاء النبي صلى الله عليه وآله والذي كان من أحب الاشياء اليه .

      2 - التعلم فإنه كان من المقرر انه كل من تصدق يدخل على النبي صلى الله

      عليه وآله ويتعلم مسألة .

      3 - التصدق على الفقراء .


      فهل احد ممن ادعى القوم خلافتهم يشتمل على شيء من ذلك ؟!!

      لا ، وألف لا .











      تعليق


      • #4

        أشكر مروركم أخوتي
        أطلب من الله أن ينظر في حوائجكم بحق محمد وال محمد و صلى الله على محمد وال محمد ....

        تعليق


        • #5

          لماذا البعض يلتزم بنص القرأن
          والبعض يؤول على هواه أمام النصوص القرأنية الصريحة !!!

          وإلى ماذا سيؤدي هذا ؟
          إذا كلٌ لم يلتزم بنص القرأن و تبع هواه ؟

          تعليق


          • #6

            اللهم صلى على محمد وال محمد

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
              اللهم صلى على محمد وال محمد

              تعليق


              • #8
                العنوان : برهان الدين حين بخل الصحابة وألتزم أمير المؤمنين

                العنوان فيه طعن في الصحابة ولكن هذا لايهم ممن جعل معشر الصحابة اسؤا الخلق
                فانتقم مقصدكم الطعن في الصحابة بغض النظر عمن كان فيهم, لان الاية نزلت في عهد الرسول والكثير من الصحابة استشهد قبل وفاة الرسول وجعلتم الصحابة كلهم بخلاء
                مع انكم توالون بعضا منهم
                ولكن على قلوب اقفالها


                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                قال ابن عباس: إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، وأراد الله أن يخفف عن نبيه

                من المعلوم ان هذه الاية نزلت لتعليم الصحابة ان كثرة الاسئلة تشق الى الرسول , وارادهم التخفيف فانزلها ونسخها بعد فترة وجيزة جدا

                عندي سؤال ... ونرجوا الاجابة عليه بوضوح
                المسألة هي المشقة بسبب كثرة الاسئلة على الرسول والمعلوم ان بعض الصحابة اغنياء.

                نضع حالتين:
                الاولى : لو ان احد الصحابة الاغنياء ترك المسألة لانه اراد التخفيف على الرسول من هذه المشقة مع قدرته على دفع المال لذلك السؤال.
                الثانية : والاخر دفع المال للسؤال وسأل الرسول بغض النظر عن المشقة المترتبه التي اراد الله تخفيفها عنه.



                فما هو الافضل؟


                التعديل الأخير تم بواسطة منهاج السلف; الساعة 10-06-2010, 07:34 AM.

                تعليق


                • #9

                  أولاً : لو شق الموضوع على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - لأمر الله بالتوقف عن السؤال فترة معينة أو تخصيص يوم معين للسؤال

                  ثانياً : مع وجود نص قرأني لا أجتهاد

                  ثالثاً : الأية تبين البعض منهم كان همه التهريج و ليس العلم و التعلم وإلا لما شح عن ما أمر الله

                  رابعاً : الألتزام بالنص هو من المولى علي - صلوات الله عليه - أما الباقي فبخلوا بنص كلام مفسركم

                  خامساً : الله طبعاً عالم بمن سيلتزم و من سيؤول على هواه
                  فلماذا قرر الله أن ينزل الأية وهو في علمه يدرى أن من سيلتزم هو علي فقط ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    أولاً : لو شق الموضوع على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - لأمر الله بالتوقف عن السؤال فترة معينة أو تخصيص يوم معين للسؤال
                    انت تحتج بالتفاسير وهي تنقل ان ذلك كان يشق على الرسول
                    البغوي :
                    قوله - عز وجل - ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) أمام مناجاتكم ، قال ابن عباس : وذلك أن الناس سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكثروا حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف على نبيه ويثبطهم ويردعهم عن ذلك فأمرهم أن يقدموا صدقة على المناجاة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - .


                    الطبري:
                    حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) وذاك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شقوا عليه ، فأراد الله أن يخفف عن نبيه فلما قال ذلك صبر كثير من الناس ، وكفوا عن المسألة ، فأنزل الله بعد هذا ( فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ، فوسع الله عليهم ، ولم يضيق .


                    الطبرسي:
                    (فقط للحاشية وليس للاستدلال)
                    ثم خاطب سبحانه المؤمنين مرة أخرى وقال { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدّموا بين يدي نجواكم صدقة } أي إذا ساررتم الرسول فقدموا قبل أن تسارّوه صدقة وأراد بذلك تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وأن يكون ذلك سبباً لأن يتصدقوا فيؤجروا عنه وتخفيفاً عنه صلى الله عليه وسلم

                    فلا ندري لماذا تنفي المشقة؟


                    ثانياً : مع وجود نص قرأني لا أجتهاد
                    النص فيمن ناجي لزمه التصدق فهو خيرا له من عدم التصدق وليس لمن لم يناجي اساسا



                    ثالثاً : الأية تبين البعض منهم كان همه التهريج و ليس العلم و التعلم وإلا لما شح عن ما أمر الله
                    وما لنا والمهرجين
                    فنحن وضعنا احتمالات على المسلمين وليس المهرجين
                    فليس كل الناس مهرجين
                    فنحن وضحنا لحالتين ليس فيها تهريج ومهرجين

                    رابعاً : الألتزام بالنص هو من المولى علي - صلوات الله عليه - أما الباقي فبخلوا بنص كلام مفسركم
                    لايمكن انزالها على الجميع لانها نسخت في فترة بسيطة جدا, فلا اعتبار ذلك

                    خامساً : الله طبعاً عالم بمن سيلتزم و من سيؤول على هواه
                    فلماذا قرر الله أن ينزل الأية وهو في علمه يدرى أن من سيلتزم هو علي فقط ؟
                    حكمة الله, فقد انزل الله اسم صحابي في القران الكريم ولم يسمي احدا غيره من الصحابة الكرام
                    وانزل اية صحبة الغار نحن نعلم انه لايوجد في الغار غير ابي بكر
                    وانزل من سورة التوبة توبته على 3 من التخلفين خاصة ولو اخبر رسول الله بتوبتهم كان كافيا


                    اجبنا على كلامك مع انك لم تجب
                    فاجب عن السؤال بدون تهرب او استخدام التقية التي ليس لها مكان هنا



                    نضع حالتين:
                    الاولى : لو ان احد الصحابة الاغنياء ترك المسألة لانه اراد التخفيف على الرسول من هذه المشقة مع قدرته على دفع المال لذلك السؤال.
                    الثانية : والاخر دفع المال للسؤال وسأل الرسول بغض النظر عن المشقة المترتبه التي اراد الله تخفيفها عنه.



                    فما هو الافضل؟

                    تعليق


                    • #11
                      منهاج السلف
                      تهريجك يمكن اسقاطه بجملة واحدة
                      الله سبحانه وتعالى أراد التخفيف عن الرسول كماتدعي
                      ولكن لم يرد لهم الانقطاع ؟
                      وهل يعقل أن تنزل الآية ليمنعهم عن مناجاة الرسول
                      انما ربط مناجاتهم بالصدقة ..
                      ولكن الصحابة مجرد أن سمعوا بالدفع فروا ..
                      لم يخففوا ..انقطعوا
                      هههههه
                      والدليل أن علي عليه السلام لم ينقطع عن المناجاة وتصدق وناجى فهل كان علياً عليه السلام لايريد التخفيف عن الرسول مع أنه يعمل بالضبط كما أمر الله في الآية الكريمة
                      حجتك واهية ..يااا ...... منهاج السلف ..

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
                        منهاج السلف
                        تهريجك يمكن اسقاطه بجملة واحدة
                        الله سبحانه وتعالى أراد التخفيف عن الرسول كماتدعي
                        ولكن لم يرد لهم الانقطاع ؟
                        وهل يعقل أن تنزل الآية ليمنعهم عن مناجاة الرسول
                        انما ربط مناجاتهم بالصدقة ..
                        ولكن الصحابة مجرد أن سمعوا بالدفع فروا ..
                        لم يخففوا ..انقطعوا
                        هههههه
                        والدليل أن علي عليه السلام لم ينقطع عن المناجاة وتصدق وناجى فهل كان علياً عليه السلام لايريد التخفيف عن الرسول مع أنه يعمل بالضبط كما أمر الله في الآية الكريمة
                        حجتك واهية ..يااا ...... منهاج السلف ..
                        الله لايريد منع المناجاة بل يريد التخفيف من المشقة
                        و يريد تعليم الصحابة بان المناجاة الكثيرة كانت تؤذي النبي
                        فاراد التخفيف عن الرسول فكانت الصدقات
                        ولكنه خفف على المسملين فنسخها
                        وهذه الاية للدرس والتعليم لكي يقدرون حاجة الرسول ولا يكثرون المناجاة حتى لاتشق عليه
                        فلماذا لا تجيب على السؤال لمن فهم الدرس من الاية وخفف على الرسول حتى لايشق عليه مع قدرته على ذلك.



                        اجبنا على كلامك مع انك لم تجب على السؤال, فنحن لانسأل عن الذي يهرج او يبخل , فقط سألنا عن رجل كان يستطيع المناجاة وتركها تخفيفا على الرسول

                        فاجب عن السؤال بدون تهرب او استخدام التقية التي ليس لها مكان هنا



                        نضع حالتين:
                        الاولى : لو ان احد الصحابة الاغنياء ترك المسألة لانه اراد التخفيف على الرسول من هذه المشقة مع قدرته على دفع المال لذلك السؤال.
                        الثانية : والاخر دفع المال للسؤال وسأل الرسول بغض النظر عن المشقة المترتبه التي اراد الله تخفيفها عنه.



                        فما هو الافضل؟

                        تعليق


                        • #13
                          انت تحتج بالتفاسير وهي تنقل ان ذلك كان يشق على الرسول
                          البغوي :
                          قوله - عز وجل - ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) أمام مناجاتكم ، قال ابن عباس : وذلك أن الناس سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
                          وأكثروا حتى شقوا عليه
                          فأراد الله أن يخفف على نبيه ويثبطهم ويردعهم عن ذلك فأمرهم أن يقدموا صدقة على المناجاة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - .


                          الطبري:
                          حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) وذاك أن
                          المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شقوا عليه ، فأراد الله أن يخفف عن نبيه
                          فلما قال ذلك صبر كثير من الناس ، وكفوا عن المسألة ، فأنزل الله بعد هذا ( فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ، فوسع الله عليهم ، ولم يضيق .


                          الطبرسي:
                          (فقط للحاشية وليس للاستدلال)
                          ثم خاطب سبحانه المؤمنين مرة أخرى وقال { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدّموا بين يدي نجواكم صدقة } أي إذا ساررتم الرسول فقدموا قبل أن تسارّوه صدقة وأراد بذلك تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وأن يكون ذلك سبباً لأن يتصدقوا فيؤجروا عنه وتخفيفاً عنه صلى الله عليه وسلم

                          فلا ندري لماذا تنفي المشقة؟


                          تفسير أبن كثير :
                          يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ إِذَا أَرَادَ أَحَدهمْ أَنْ يُنَاجِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ يُسَارِّهِ فِيمَا بَيْنه وَبَيْنه أَنْ يُقَدِّم بَيْن يَدَيْ ذَلِكَ صَدَقَة تُطَهِّرهُ وَتُزْكِيه وَتُؤَهِّلهُ لِأَنْ يَصْلُح لِهَذَا الْمَقَام وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" ذَلِكَ خَيْر لَكُمْ وَأَطْهَر " ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا " أَيْ إِلَّا مَنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ لِفَقْرِهِ " فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم " فَمَا أَمَرَ إِلَّا مَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا .
                          (أنتهي)

                          التطهير و ليس المشقة !!!!

                          علي - صلوات الله عليه - هو الوحيد الذى يصلح لهذا المقام !!!

                          اجبنا على كلامك مع انك لم تجب
                          فاجب عن السؤال بدون تهرب او استخدام التقية
                          التي ليس لها مكان هنا



                          نضع حالتين:
                          الاولى : لو ان احد الصحابة الاغنياء ترك المسألة لانه اراد التخفيف على الرسول من هذه المشقة مع قدرته على دفع المال لذلك السؤال.
                          الثانية : والاخر دفع المال للسؤال وسأل الرسول بغض النظر عن المشقة المترتبه التي اراد الله تخفيفها عنه.



                          والان ضع الخيار الثالث كما يصرح أبن كثير : أن يتطهروا و يكلموا رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم -

                          تفسير الجلالين :

                          يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول" أَرَدْتُمْ مُنَاجَاته "فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجْوَاكُمْ" قَبْلهَا "وَأَطْهَر" لِذُنُوبِكُمْ "فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا" مَا تَتَصَدَّقُونَ بِهِ "فَإِنَّ اللَّه غَفُور" لِمُنَاجَاتِكُمْ "رَحِيم" بِكُمْ يَعْنِي فَلَا عَلَيْكُمْ فِي الْمُنَاجَاة مِنْ غَيْر صَدَقَة ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ
                          (انتهي)

                          ويبقى السؤال ...
                          لماذا شحوا ؟


                          وتبقى هذه الصفعة من الطبري لمن يقول أنهم شق عليهم أمر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -

                          تفسير الطبري :

                          26168 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة } قَالَ : نُهُوا عَنْ مُنَاجَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَتَصَدَّقُوا , فَلَمْ يُنَاجِهِ إِلَّا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَدَّمَ دِينَارًا فَتَصَدَّقَ بِهِ , ثُمَّ أُنْزِلَتْ الرُّخْصَة فِي ذَلِكَ . 26169 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد بْن مُحَمَّد الْمُحَارِبِيّ , قَالَ : ثَنَا الْمُطَّلِب بْن زِيَاد , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : إِنَّ فِي كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَآيَة مَا عُمِلَ بِهَا قَبْلِي , وَلَا يَعْمَل بِهَا أَحَد بَعْدِي : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة } قَالَ : فُرِضَتْ , ثُمَّ نُسِخَتْ . * - حَدَّثَنِي مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمَسْرُوقِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو أُسَامَة , عَنْ شِبْل بْن عَبَّاد , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة } قَالَ : نُهُوا عَنْ مُنَاجَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَتَصَدَّقُوا , فَلَمْ يُنَاجِهِ إِلَّا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَدَّمَ دِينَارًا صَدَقَة تَصَدَّقَ بِهِ , ثُمَّ أُنْزِلَتْ الرُّخْصَة . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت لَيْثًا , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه لَمْ يَعْمَل بِهَا أَحَد قَبْلِي , وَلَا يَعْمَل بِهَا أَحَد بَعْدِي , كَانَ عِنْدِي دِينَار فَصَرَفْته بِعَشَرَةِ دَرَاهِم , فَكُنْت إِذَا جِئْت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصَدَّقْت بِدِرْهَمٍ , فَنُسِخَتْ فَلَمْ يَعْمَل بِهَا أَحَد قَبْلِي { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة }

                          هذا علي - صلوات الله عليه - و الان لنرى موقف الصحابة من نفس التفسير :

                          26170 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة } قَالَ : سَأَلَ النَّاس رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ , فَوَعَظَهُمْ اللَّه بِهَذِهِ الْآيَة . وَكَانَ الرَّجُل تَكُون لَهُ الْحَاجَة إِلَى نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَا يَسْتَطِيع أَنْ يَقْضِيهَا حَتَّى يُقَدِّم بَيْن يَدَيْهِ صَدَقَة , فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الرُّخْصَة بَعْد ذَلِكَ { فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم } .

                          26173 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ عُثْمَان بْن أَبَى الْمُغِيرَة , عَنْ سَالِم بْن أَبِي الْجَعْد , عَنْ عَلِيّ بْن عَلْقَمَة الْأَنْمَارِيّ , عَنْ عَلِيّ , قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا تَرَى ؟ دِينَار " قَالَ : لَا يُطِيقُونَ , قَالَ : " نِصْف دِينَار ؟ " قَالَ : لَا يُطِيقُونَ قَالَ : " مَا تَرَى ؟ " قَالَ : شَعِيرَة , فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّك لَزَهِيد " قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فَبِي خَفَّفَ اللَّه عَنْ هَذِهِ الْأُمَّة , وَقَوْله : { إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة } فَنَزَلَتْ { أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَات } .

                          26175 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح , عَنْ الْحُسَيْن , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ قَالَا : قَالَ فِي الْمُجَادَلَة : { إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة ذَلِكَ خَيْر لَكُمْ وَأَطْهَر فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم } فَنَسَخَتْهَا الْآيَة الَّتِي بَعْدهَا , فَقَالَ : { أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَات فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّه عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَآتُوا الزَّكَاة وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَاَللَّه خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ } .

                          والان هذا الحديث الخطير :

                          26174 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة } لِئَلَّا يُنَاجِي أَهْل الْبَاطِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَيَشُقّ ذَلِكَ عَلَى أَهْل الْحَقّ , قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه مَا نَسْتَطِيع ذَلِكَ وَلَا نُطِيقهُ , فَقَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَات فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّه عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَآتُوا الزَّكَاة } وَقَالَ : { لَا خَيْر فِي كَثِير مِنْ نَجَوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوف أَوْ إِصْلَاح بَيْن النَّاس } 2 114 مَنْ جَاءَ يُنَاجِيك فِي هَذَا فَاقْبَلْ مُنَاجَاته , وَمَنْ جَاءَ يُنَاجِيك فِي غَيْر هَذَا فَاقْطَعْ أَنْتَ ذَاكَ عَنْهُ لَا تُنَاجِهِ . قَالَ : وَكَانَ الْمُنَافِقُونَ رُبَّمَا نَاجَوْا فِيمَا لَا حَاجَة لَهُمْ فِيهِ , فَقَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنْ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَان وَمَعْصِيَة الرَّسُول } قَالَ : لِأَنَّ الْخَبِيث يَدْخُل فِي ذَلِكَ .

                          سؤال ...
                          أليس في ذلك أتهام لهم كلهم إلا علي - صلوات الله عليه - ؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            شيخ الطائفة
                            بارك الله بجهودك
                            الان يأتي منهاج بني أمية
                            ليفرض علينا تفسيره الخاص ويناطح رأس علمائه
                            المنقبة واضحة لعلي عليه السلام والتقصير واضح لغيره !!
                            والا لما عاتبهم الله سبحانه وتعالى :" أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَات"
                            اللف والدوران لن ينفعكم يا أحفاد أبي سفيان ..

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                              تفسير أبن كثير :
                              يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ إِذَا أَرَادَ أَحَدهمْ أَنْ يُنَاجِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ يُسَارِّهِ فِيمَا بَيْنه وَبَيْنه أَنْ يُقَدِّم بَيْن يَدَيْ ذَلِكَ صَدَقَة تُطَهِّرهُ وَتُزْكِيه وَتُؤَهِّلهُ لِأَنْ يَصْلُح لِهَذَا الْمَقَام وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" ذَلِكَ خَيْر لَكُمْ وَأَطْهَر " ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا " أَيْ إِلَّا مَنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ لِفَقْرِهِ " فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم " فَمَا أَمَرَ إِلَّا مَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا .
                              (أنتهي)

                              التطهير و ليس المشقة !!!!

                              علي - صلوات الله عليه - هو الوحيد الذى يصلح لهذا المقام !!!



                              لا ادري لماذا لا تفهم القول او انك تتظاهر بعدم الفهم؟
                              هذا قولك لايعارض قولي

                              انا اتحدث عن جهة الرسول والمشقة عليه من كثرة السؤال وليست على المؤمنين من كثرة السؤال كما صرح ابن عباس في تفسيرها.
                              لان الاسئلة موجهة الى الرسول من جماعة المسلمين وهو يجيب عن ذلك.
                              والصدقات لتطهير المؤمنين , والصدقات بشكل عام هي للتطهير, وليست في هذه الموقف فقط ولكن هذا احداها
                              قال تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم)
                              واما بقية كلامك فهو بعيد عن سؤالي, فانا سؤالي عمن استطاع الدفع ولكن توقف تخفيفا للمشق على الرسول من كثرة الاسئلة



                              سؤال ...
                              أليس في ذلك أتهام لهم كلهم إلا علي - صلوات الله عليه - ؟؟؟
                              لاحول ولاقوة الا بالله انت جعلت الذي اراد التخفيف عن الرسول بعدم سؤاله متهم, فهذا يعني لافائدة من تخفيف المشقة ولا فائدة من تعليم الله لهم ان كثرة الاسئلة كانت تجلب المشقة على الرسول لان تريد كل الناس ان يتصدقون ويناجون الرسول .

                              فالاية نزلت لسبب المشقة على الرسول كما صرح ابن عباس.
                              فنحن لانتحدث عن الذي بخل بل عن الذي خفف على الرسول وتعلم من الاية.



                              فان كان هناك شخصان وحالتان
                              الاولى : لو ان احد الصحابة الاغنياء ترك المسألة لانه اراد التخفيف على الرسول من هذه المشقة مع قدرته على دفع المال لذلك السؤال.
                              الثانية : والاخر دفع المال للسؤال وسأل الرسول بغض النظر عن المشقة المترتبه التي اراد الله تخفيفها عنه.



                              فما هو الافضل؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة منهاج السلف; الساعة 11-06-2010, 05:51 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X