الفرقة الناجية
ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في بعض مناجاته : "آه لبعد السفر , آه لوحشة الطريق , آه لقلة الزاد"
أي سفر الذي يشير إليه أمير المؤمنين عليه السلام , إنه سفر من هذا العالم حيث تغمض العين وتفتحها في العالم الآخرة .
سفر من هذا العالم إلى القبر , ومن القبر إلى عالم البرزخ , وسفر من البرزخ إلى عالم الحشر , وسفر من الحشر إلى النشر , وسفر من الموقف إلى مقر الحساب , وسفر من موقف الحساب إلى موقف الميزان , وسفر من موقف الميزان للمرور على الصراط , الصراط الذي يمر في وسط جهنم ويصل إلى الجنة .
السؤال المهم : كيف نحقق لأنفسنا النجاة من النار والفوز بالجنة ؟!
يمكن لنا إجراء التقسيم حتى يتحقق لنا القسم الناجي من النار يقينا وقطعا.
أولا : نقسم أهل العالم إلى مسلمين وغير مسلمين , ثم نسأل : هل يمكن النجاة لغير المسلمين ؟
كيف يمكن والله عز وجل يجيب بأوضح عبارة فيقول : (إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) .
فقد تحقق النجاة منحصر بالمسلمين لاغير , وقال تعالى : (افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون).فإذا انحصرت النجاة للمسلمين وحكم سواهم بالمجرمين, فالمجرمين هم أصحاب النار يقينا , يقول الله تعالى : (إن المجرمين في ضلال وسعر ). (إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون ).
والمسلمون بعد رحيل النبي (ص) إنقسموا قسمين: قسم إتبع عليا" بن أبي طالب عليه السلام وتولاه وقسم تولى من سواه.
السؤال هنا: هل يحتمل النجاة لمن تولى غير علي عليه السلام؟؟؟
لا يمكن لأن النبي (ص) يقول : ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ).
ويقول (ص) أيضا" بإجماع المسلمين: ( علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيفما دار ).
فإذا ثبت أن عليا" مع الحق فقد ثبت أن كل من ترك عليا" وتولى سواه فهو من أهل الضلال ، بالدليل القاطع والبرهان الساطع، لأن الله تعالى يقول: { فماذا بعد الحق إلا الضلال }.
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ما أحييتنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت السميع المجيب.
ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في بعض مناجاته : "آه لبعد السفر , آه لوحشة الطريق , آه لقلة الزاد"
أي سفر الذي يشير إليه أمير المؤمنين عليه السلام , إنه سفر من هذا العالم حيث تغمض العين وتفتحها في العالم الآخرة .
سفر من هذا العالم إلى القبر , ومن القبر إلى عالم البرزخ , وسفر من البرزخ إلى عالم الحشر , وسفر من الحشر إلى النشر , وسفر من الموقف إلى مقر الحساب , وسفر من موقف الحساب إلى موقف الميزان , وسفر من موقف الميزان للمرور على الصراط , الصراط الذي يمر في وسط جهنم ويصل إلى الجنة .
السؤال المهم : كيف نحقق لأنفسنا النجاة من النار والفوز بالجنة ؟!
يمكن لنا إجراء التقسيم حتى يتحقق لنا القسم الناجي من النار يقينا وقطعا.
أولا : نقسم أهل العالم إلى مسلمين وغير مسلمين , ثم نسأل : هل يمكن النجاة لغير المسلمين ؟
كيف يمكن والله عز وجل يجيب بأوضح عبارة فيقول : (إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) .
فقد تحقق النجاة منحصر بالمسلمين لاغير , وقال تعالى : (افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون).فإذا انحصرت النجاة للمسلمين وحكم سواهم بالمجرمين, فالمجرمين هم أصحاب النار يقينا , يقول الله تعالى : (إن المجرمين في ضلال وسعر ). (إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون ).
والمسلمون بعد رحيل النبي (ص) إنقسموا قسمين: قسم إتبع عليا" بن أبي طالب عليه السلام وتولاه وقسم تولى من سواه.
السؤال هنا: هل يحتمل النجاة لمن تولى غير علي عليه السلام؟؟؟
لا يمكن لأن النبي (ص) يقول : ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ).
ويقول (ص) أيضا" بإجماع المسلمين: ( علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيفما دار ).
فإذا ثبت أن عليا" مع الحق فقد ثبت أن كل من ترك عليا" وتولى سواه فهو من أهل الضلال ، بالدليل القاطع والبرهان الساطع، لأن الله تعالى يقول: { فماذا بعد الحق إلا الضلال }.
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ما أحييتنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت السميع المجيب.
تعليق