العلم الحديث يقول ان الصوت صورة من صور الطاقة
و الصوت المسموع يحمل معاني و مفاهيم يؤثر على النفس
و من الملفت في هذا المجال انه قام فريق عمل طبي بأبحاث في اكبر العيادات بمدينة بنما بولاية فلاوريدا للتعرف على أثر القرآن في النفس البشرية
استعانو بأجهزة معقدة و كمبيوترات لقياس التغيرات الفسيولوجية على عدد من المتطوعين فمن هؤلاء المتطوعون:
كان فيهم من هو مسلم و من هو غير مسلم , تم تقسيمهم الى مجموعات :
مجموعة يتلى عليها القرآن
و مجموعة يتلى عليها قراءات عربية غير قرآنية و لكن بنفس المعاني
و مجموعة لا يتلى عليها شيء
تم عمل هذه التجربة 85 مرة لكل مجموعة في نفس المكان ,فكانت النتيجة مذهلة اذ لوحظ ان المجموعة التي تلي عليها اي كلام و المجموعة التي لم يتل عليها شيء كانت بنفس المعدلات الفسيولوجية و العصبية
ام المجموعة التي كان يتلى عليها القرآن فقد لاحظوا عليها ما يلي:
تغيرات في التيار الكهربائي في العضلات
تغييرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي
تغييرات الدورة الدموية
تغييرات في ضربات القلب و حرارة الجلد
كان أثر فسيولوجي مهدّىء واضح بشكل عجيب
و الغريب انه حتى اولئك الذين لا يفهمون لغة القرآن كان عليهم اثر ايجابي و لم يكونوا يعلموا بأن ذلك هو كلمات من القرآن

سبحان الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)