إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل الله أم خسة الشيطان؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل الله أم خسة الشيطان؟!

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم

    أولا أقدم مصادر تفيد في الرد على عدو الزهراء المتمرجع المدعو محمد حسين فضل الله

    موقع ضلال نت
    http://www.zalaal.net/

    موقع القطرة:
    www.alqatrah.net

    www.alqatrah.org

    موقع كاسر الصنمين:
    http://www.kaseralsanamain.com/

    كتب للرد على عدو حجة الحجج الصديقة الكبرى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لعنة الله على اعدائها
    اللعن والبرائة في زيارة عاشوراء
    http://dc205.4shared.com/download/22...2ddac/____.exe

    مظلومية الزهراء عليها السلام
    http://dc205.4shared.com/download/22...be90b7/___.exe

    من فقه السيدة الزهراء عليها السلام
    http://dc205.4shared.com/download/22...9943b6/___.exe


    الهجوم على بيت فاطمة عليها السلام
    http://dc197.4shared.com/download/22...e7e3/_____.exe

    ظلامات فاطمة الزهراء عليها السلام
    http://dc142.4shared.com/download/21...4f9ca/____.exe

    مأساة الزهراء عليها السلام .. شبهات وردود
    http://dc205.4shared.com/download/22...c7d/______.exe


    المحسن السبط مولود أم سقط عليه السلام
    http://dc197.4shared.com/download/22...a837e/____.exe


    بيت الأحزان
    http://dc205.4shared.com/download/22...f/__online.exe

    محنـة فـاطمـة (عليها السلام)
    http://dc205.4shared.com/download/22...__________.exe

    ظلامة الزهراء (عليها السلام) في روايات أهل السنة
    http://dc205.4shared.com/download/22...1f/_______.exe

    على باب فاطمة (عليها السلام)
    http://dc142.4shared.com/download/21...eb9e/_____.exe

    المطاعن - أجزاء (المثالب) من بحار الأنوار
    http://dc205.4shared.com/download/22...726/______.exe

    كتاب سليم بن قيس الهلالي
    http://dc126.4shared.com/download/21...ed9f0/____.exe




    http://dc205.4shared.com/download/22.../___online.exe

    خلفيات كتاب مأساة الزهراء-خمس اجزاء
    http://dc205.4shared.com/download/22...1c4596/___.exe

    ذلـك فضل الله
    http://dc142.4shared.com/download/21.../___online.exe

    فضل الله في تعريفه للترف الفكري
    http://dc142.4shared.com/download/21...ca/_______.exe

    لست بفوق أن أخطئ من كلام الإمام علي عليه السلام
    http://dc205.4shared.com/download/22...8/________.exe

    وقفات وتساؤلات مع فضل الله
    http://dc142.4shared.com/download/21...25/_______.exe

    ضلالات فضل الله {كتاب ناطق}
    http://dc252.4shared.com/download/26...e69cc/__-_.exe

    يتبع..........................



    التعديل الأخير تم بواسطة الحديث الشريف; الساعة 14-06-2010, 02:07 PM.

  • #2
    هنا سندافع عن حجة الحجج الصديقة الكبرى السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها و على ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها


    المدرسة البترية التي ظهرت منذ سنين عديدة انتشرت سمومها في هذه الحقبة المتأخرة من الزمن بشكل فظيع و المؤمنين يتأذون منها في كل لحظة و حين فكيف ببقية الله الأعظم؟


    هنا احب ان انقل لكم بعض الأبحاث و المقارنات و الأسئلة الدائرة حول هذا الشأن و نتمنى من الجمهور الموالي لمحمد و آل محمد و المعادي لأعداء محمد و آل محمد نشرها في مختلف أقصاع شبكة الإنترنيت لإستخراج الناس من مستنقات الضلالة إلى ربوع الهداية


    هنا نجد المواضيع المتعلقة بحجة الحجج عليها أفضل الصلاة و أزكى السلام من شبكة الحسينية الهاشمية لخدمة الثقلين:
    http://www.hashemya.com/hashemya1/ppp.htm


    و سأنقل اهم شيء في المذكور في الرابط و هو مناقشة رسالة رائد التشكيك


    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    التناقض في رسالة رائد التشكيك


    والتي وردت الى الحسينية الهاشمية .. ولنأخذ ما ورد فيها ونرى ، حيث كتب :


    ( لم يصدر منا نفي الموضوع ، لاننا لا نملك دليلاً على النفي )


    أولاً : لقد كتب ( لم يصدر منا نفي الموضوع ) ثم نفى الموضوع في الجملة الثالثة فكتب الرائد ( بل اننا استبعدناه ) أي استبعد حدوث الهجوم ، بدون دليل على النفي وهذا هو التناقض الاول في سطر واحد ..


    ثانياً : نؤكد على ان الرائد لا يملك دليلاً للنفي بما جرى عليها .. لذا لا أساس للشك بدون دليل ثم كتب ( بل اننا استبعدناه لبعض التحليلات النقدية للتاريخ المذكور ) لقد كتب للتاريخ المذكور .. وهذا خطأ لانه يكتب عن تحليلات لموضوع الهجوم وليس لتاريخه .. ( فهل مثل هذا الخطأ مقبول من قبل العالم ؟ أو غير العالم ؟ )


    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    ولا قيمة لأي إنتقاد أو تحليل بدون دليل


    ثالثاً : استبعد ما جرى بسبب بعض التحليلات الانتقادية .. التي لم يذكر منها شيء وهي عبارة عن طرح بعض الاسئلة التي تقود الى الشك بالروايات الصحيحة ، ثم وضع بعض الفرضيات والاحتمالات بدون ان يحدد أحدها بل حاول ان يطرح الشكوك حول الهجوم ورجاله وضحاياه بدون دليل واضح بعبارة لبعض التحليلات النقدية
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::


    والرائد يكذب على الشيخ الطبرسي
    حيث كتب ( بالاضافة الى بعض الروايات المعارضة ، لهذه الروايات مما يدل على ان القوم لم يدخلوا الدار وان التهديد بالاحراق كان من قبيل التهويل كما ورد ذلك في كتاب الاحتجاج )


    رابعاً : أي دليل تتحدث عنه ، وأنت تقول ( لاننا لا نملك دليلاً على النفي ) وما هذا التناقض الثاني في ثلاث سطور ؟ وأي دليل تتحدث عنه ؟ إذا كنت قد اعتمدت على بعض التحليلات .. وبعض روايات الاعداء ، فهذه مراوغة أولى .. لأنك تقول ( لم يصدر منا نفي الموضوع )


    خامساً : ذكر وجود بعض الروايات المعارضة التي لم نعثر عليها في ألاف المصادر بل نشرنا من مصادر 11 فرقة اسلامية 75 مصدر يذكر إسقاط جنينها محسن عليه السلام في العدد الرابع ، ومنها 33 مصدر يذكر إحراق بابها في العدد الخامس ، ومنها 64 مصدر يذكر ضرب بضعة المصطفى ، في العدد الساس ، ومنها 25 مصدر يذكر كسر ضلع الزهراء عليها السلام في العدد السابع ، ومنها 35 مصدر يذكر إستشهاد الزهراء عليها السلام ، بسبب الهجوم في العدد الثامن ..


    ::::::::::::::::::::::::::::
    وصاحب رواية التهديد من الكذابين :
    سادساً : ذكر السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج11 ص259 ما يلي : قال النجاشي : عبد اللّه بن عبد الرحمن الاصم المسمعي : هو بصري ضعيف غال ليس بشيء له كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذابة أهل البصرة .. وكتب العلماء عنه نفس النص اعلاه ، ومنهم العلامة الحلي في خلاصة الاقوال 238 وجعفر السبحاني في علم الرجال 100 ومحمد الاردبيلي في جامع الرواة ج1ص394 فهل درس الرائد علم الرجال ، أم انه يسعى للتشكيك ؟
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    تكذيب العلامة المجلسي لرواية التهديد:
    سابعاً : نقل المجلسي في البحار ج28ص204 رواية التهديد من الاحتجاج ، وكذبها بحديث الاحراق فقال : حديث إحراق البيت على فاطمة وبنيها ومن فيها من أباة البيعة رواه عامة المؤرخين وسيجيء نصوصها في أبواب المطاعن ( على اصحاب السقيفة ) وإن شئت راجع في ذلك تاريخ الطبري ج3ص202 وشرح النهج لأبي الحديد ج1ص134 وتاريخ أبي الفداء ج1ص156 والعقد الفريد ج3ص63 ومروج الذهب ج3ص77 والامامة والسياسة 19 لابن قتيبة ، وفيه كتب : إن أبا بكر بعث إليهم عمر ، فناداهم وهم في دار علي .. فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده .. لتخرجن أو لاحرقنها على من فيها ، فقيل له يا أبا حفص ، إن فيها فاطمة ، فقال وإن وأخذ الرائد رواية اليقين المبطن من مؤرخي السُنة ومنهم ابن قتيبة ..
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    ورواية التهديد لا تعارض ما بعدها:
    ثامناً : لقد ذكر رواية معارضة واحدة ، وهي رواية التهديد بالاحراق .. وهذا أمر طبيعي حيث ان المرء يهدد ثم ينفذ تهديده .. فلا تعارض بين رواية التهديد والروايات التي تصف ما جرى بعد التهديد .. هذا على فرض انها صحيحة ، وفعلاً فقد ورد بعدها روايات صحيحة ، لم يأخذ بها الرائد أو يذكرها ، وهنا نجد ، انه قد وضع بعض الاسئلة وطرح بعض التحليلات .. ثم بحث عن رواية ضعيفة .. لكي يشكك بمأساة الزهراء عليها السلام وبهذه الطريقة بنى الرائد أغلب فتاواه وآرائه الشاذة ..
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    والرائد لم يأخذ برواية سلمان وغيرها:
    تاسعاً : لقد ترك الرائد روايات الاحتجاج ، واعتمد على رواية الكذاب التي كتبه الطبرسي في الاحتجاج ج1ص105 كرواية من المخالفين .. ومن ثم وبعد سبعة سطور من نفس الصفحة كتب الطبرسي تفاصيل ما جرى عن سلمان المحمدي ، ولغاية الصفحة 113 ومنها : فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء .. ثم أمر أناساً حوله فحملوا حطباً .. وحمل معهم ، فجعلوه حول منزله ، وفيه علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام ثم نادى عمر ، حتى اسمع علياً عليه السلام : واللّه لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول اللّه .. او لأضرمن عليك بيتك ناراً .. وكذلك
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    تكاثر الأعداء على الامام وقيدوه بالحبل:
    واستمر الطبرسي في سرد رواية سلمان ومنها في الصفحة 109 ما يلي : فكثروا عليه ، فضبطوه ، وألقوا في عنقه حبلاً اسود ... فماذا يفعل الامام إذا تكاثر عليه الأعداء وقيدوه بالحبل واخرجوه من منزله ؟ وهو يحاول تطبيق وصية النبي صلى اللّه عليه وآله ، ثم قال سلمان : وحالت فاطمة (ع) بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنفذ بالسوط على عضدها ، فبقى أثره في عضدها من ذلك مثل الدملج من ضرب إياها .. الى ان قال سلمان : فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة ، صلوات اللّه عليها ... وهذا أمر طبيعي حيث كسروا ضلعها ، واسقطوا جنينها وضربوها وعصروها خلف الباب ..
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    تقلب الرائد بين الاثبات والنفي والشك واليقين
    أولاً : عدم نفي الهجوم : لم يصدر منا نفي الموضوع لاننا لا نملك دليلاً على النفي .. ثانياً : جمل نفي الهجوم : بل اننا اسبعدناه .. ان القوم لم يدخلوا الدار .. وان التهديد


    بالاحراق ، كان من قبيل التهويل ..


    ثالثاً : يقين حمل الحطب : المتيقن ، إنهم جاؤا بالحطب ليحرقوا باب البيت ..


    رابعاً : اليقين المبطن : بأن القوم لا يتورعون عن إرتكاب أي محرم ..


    خامساً : نص التشكيك : ولم يحصل لدي الجزم باحد الاحتمالين ، ولذلك تبقى القطعية


    لدي في مجال الشك ..


    هذه صورة رسالة رائد التشكيك الى الحسينية الهاشمية عبر الفاكس






    التعديل الأخير تم بواسطة الحديث الشريف; الساعة 15-06-2010, 01:26 PM.

    تعليق


    • #3
      أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


      اخواني الكرام سأضع بين أيديكم كلاما بالمصادر و ما عليكم إلا مراجعة المصادر لتعرضوا الكلام على عقلكم لتحكموها و إلى الله المصير

      أولا و آخرا المصادر التي يمكنكم مراجعتها:
      أخواني الكرام الآن قد انتهيت من وضع مقولات فضل الله
      و للتأكد أكثر اشتروا الكتب المذكورة أو حتى راجعوا بعض كتبه الموجودة في موقعه كفقه الحياة و مناسك الحج و ما شابه و هي على موقعه
      فحكموا عقولكم هل بقي في التشيع شيء؟

      نشرة فكر و ثقافة من موقع فضل الله:
      http://arabic.bayynat.org.lb/books/nadwas/

      بعض مؤلفاته موجودة على موقعه:
      http://arabic.bayynat.org.lb/kotob/

      تفسيره من وحي القرآن:
      http://arabic.bayynat.org.lb/books/quran/index.htm

      عليك باختيار السورة و رقم الآية

      جربوا و لن تخسروا

      نـــــــــرجـــــــــــــــو من الإدارة الكريمة عدم حذف الموضوع فأنا لم أكتب فيه أي تهجم بتاتا و كل شيء بالدليل و نحن نفتخر و نقول لكل الأديان و المذاهب و المعتقدات نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل


      من مقولات فضل الله في النبوة و العصمة :

      1 النبوة والعصمة
      1- النبوة لا تفرض الكمال الذي يبتعد عن المواقع الطبيعية لديه.[من وحي القرآن، ج15، ص176].‏


      ‏2- القرآن لا يريد إعطاء النبوة هالة مقدسة [من وحي القرآن، ج15، ص176].‏
      ‏3- لا أسرار فوق العادة تكمن في داخل شخصية الأنبياء. [من وحي القرآن، ج5، ص171].‏
      ‏4- نقاط الضعف في الأنبياء يمكن أن تتحرك لتصنع أكثر من وضع سلبي على مستوى التصور والممارسة. [من وحي ‏القرآن، ج5، ص171 ـ 172].‏
      ‏5- لا يوجد دليل عقلي أو نقلي يفرض إمتناع نسيان النبي في الأمور الحياتية الصغيرة. [من وحي القرآن، ج14، ‏ص384].‏
      ‏6- السهو لا ينافي العصمة. [فكر وثقافة، عدد1، تاريخ 29/6/1996].‏
      ‏7- لا دليل على وجوب أن يكون النبي أعلم الأمة في كل شيء أو أن الله يعلمه من ذلك ما يحتاجه أو إذا أراد علم. [الندوة، ‏ج1، ص360].‏
      ‏8- العصمة لا تعني عدم الخطأ في تقدير الأمور. [من وحي القرآن، ج10، ص178 ـ 179].‏
      ‏9- الأنبياء لا يعصون الله فيما يعتقدون أنه معصية، وحسب. [من وحي القرآن، ج10، ص178 ـ 179].‏
      ‏10- الأنبياء قد يفعلون فعلاً يعتقدون أنه ليس معصية ظاهراً لكنه واقعاً كذلك [من وحي القرآن، ج10، ص179].‏
      ‏11- أسلوب القرآن يؤكد الحاجة إلى الإيحاء بأن الرسالة لا تتنافى مع الخطأ في تقدير الأمور.[من وحي القرآن، ج10، ‏ص179].‏
      ‏12- الدليل العقلي يدل على إمتناع الخطأ في التبليغ لا في غيره.[إستفتاءات الشيخ التبريزي].‏
      ‏13- لا مانع من السهو في الموضوعات الخارجية عند المعصوم.[المصدر سابق، وكذلك فكر وثقافة 29/6/1996].‏
      ‏14- العصمة جبرية.[الندوة،ج1، ص375].‏
      ‏15- العصمة لا تعني عدم الإنجذاب إلى المحرم.[دنيا الشباب، ص36].‏
      ‏16- العصمة تعني عدم ممارسة الحرام.[المصدر السابق، ص36].‏
      ‏17- المعصوم قد يفكر بالمحرم لكنه لا يمارسه، والذي يفكر بالفعل القبيح إنسان سيء وإن لم يفعله.[دنيا الشباب، ص36، ‏قارن مع الندوة، ج1، ص640].‏

      2 آدم عليه السلام
      18 ـ آدم عصى الله كما عصاه إبليس.[من وحي القرآن، ج10،ص34].‏

      ‏19 ـ الفرق بين آدم وإبليس هو التوبة وعدمها.[المصدر السابق، ص34].‏
      ‏20 ـ الغفلة عن مواقع أمر الله ونهيه تطبق على آدم وزوجه.[المصدر السابق، ص32].‏
      ‏21 ـ آدم نسي ربه.[المصدر نفسه، ص32].‏
      ‏22 ـ آدم نسي موقعه من ربه.[المصدر نفسه، ص32].‏
      ‏23 ـ آدم يستسلم لطموحاته الذاتية وأحلامه الخيالية.[المصدر نفسه، ص32].‏
      ‏24 ـ آدم وزوجه أقبلا على ممارسة الرغبة المحرمة.[المصدر نفسه، ص32].‏
      ‏25 ـ آدم كان يعيش الضعف البشري أمام الحرمان.[المصدر نفسه،ج15، ص171].‏
      ‏26 ـ آدم طيب وساذج.[من وحي القرآن، ج15، ص176 ـ 177].‏
      ‏27 ـ لم يكن بيت آدم طاهراً ونظيفاً من الناحية الجنسية.[الندوة، ج1، ص737].‏
      ‏28 ـ الأحاسيس الجنسية في بيت آدم كانت موجودة من الأب والأم تجاه أولادهما.[الندوة، ج1، ص737].‏
      ‏29 ـ آدم لم يفكر جيداً.[من وحي القرآن،ج15، ص174].‏




      نوح عليه السلام
      ‏30 ـ نوح لم يلتفت إلى الوحي.[من وحي القرآن،ج12، ص79 ـ 80].‏

      ‏31 ـ الوحي لم يكن واضحاً عند نوح.[المصدر السابق، ج12، ص79 ـ 80].




      4 إبراهيم عليه السلام
      32 ـ شخصية إبراهيم (ع) تلامس في الإنسان طفولته البريئة.[من وحي القرآن، ج9، ص112].‏

      ‏33 ـ إبراهيم (ع) يخيل إليه أن الكوكب هو الإله العظيم الذي يتعبد الناس إليه.[من وحي القرآن، ج9، ص115].‏
      ‏34 ـ إبراهيم يصرخ للكوكب هذا ربي في صرخة الإنسان الطيب الساذج.[المصدر نفسه، ص115].‏
      ‏35 ـ إبراهيم (ع) خيل إليه أنه إكتشف السر الكبير.[المصدر نفسه، ص115].‏
      ‏36 ـ إبراهيم (ع) يقبل على الكواكب في خشوع العبد. وإندفاعه الإيمان.[المصدر نفسه، ص115].‏
      ‏37 ـ إبراهيم ربما ردد كلمة هذا ربي في سره كثيراً.[المصدر نفسه، ص115].‏
      ‏38 ـ إبراهيم (ع) يوحي لنفسه بالحقيقة التي إكتشفها ليؤكدها في ذاتها بعيداً عن كل حالات الشك والريب.[المصدر نفسه، ‏ص115].‏
      ‏39 ـ إله إبراهيم يضيع في الأجواء الأولى للصباح.[المصدر نفسه، ص115 ـ 116].‏
      ‏40 ـ الحقيقة الصارخة تنكشف لإبراهيم.[المصدر نفسه، ص116].‏
      ‏41 ـ كان إبراهيم يعيش في وهم كبير.[المصدر نفسه، ص116].‏
      ‏42 ـ قناعات إبراهيم تهتز من جديد.[المصدر نفسه، ص116].‏
      ‏43 ـ القمر هو السر الإلهي الذي كان يبحث عنه إبراهيم.[المصدر نفسه، ص116].‏
      ‏44 ـ إبراهيم (ع) عاش مع القمر في حالة روحية من التصوف والعبادة لهذا الرب النوراني.[المصدر نفسه، ص117].‏
      ‏45 ـ إبراهيم عاش في التصور الضبابي.[المصدر نفسه، ص117].‏
      ‏46 ـ لا بد أن تكون الشمس هي الإله الذي يبحث عنه إبراهيم.[المصدر نفسه،ص117].‏
      ‏47 ـ إبراهيم خيل له في وقت من الأوقات أن الكواكب هي الحقيقة المطلقة التي لا يعتريها شك ولا ريب.[المصدر نفسه، ‏ص117].‏
      ‏48 ـ إبراهيم لم يدرك أن الله لا يحس إلا بعد أفول الكواكب.[المصدر نفسه، ص118].‏
      ‏49 ـ إبراهيم (ع) يفكر في الإله في مستوى ذهنية الطفل.[المصدر نفسه، ص120].‏
      ‏50 ـ إبراهيم (ع) ساذج من جديد.[المصدر نفسه، ص120].‏
      ‏51 ـ كلمة إبراهيم "لا أحب" كلمة طفولية بريئة.[المصدر نفسه، ص120].‏
      ‏52 ـ إبراهيم والصرخة الطفولية البريئة من جديد.[المصدر نفسه، ص120 ـ 121].‏
      ‏53 ـ إبراهيم ساذج ثالثاً.[المصدر نفسه، ص120].‏
      ‏54 ـ إبراهيم ينطلق من مشاعره الساذجة رابعاً.[المصدر نفسه، ص121].‏
      ‏55 ـ إبراهيم يبتعد عن هذه العقائد بعد إقترابه منها.[المصدر نفسه، ص119].‏
      ‏56 ـ قوة موقف إبراهيم (ع) نابعة من كونه عاش التجربة وعاناها.[المصدر نفسه، ص119].‏




      5 يوسف عليه السلام
      57 ـ يوسف (ع) إنجذب إلى إمرأة العزيز غريزياً.[دنيا الشباب ص36، الندوة، ج1، ص304].‏

      ‏58 ـ يوسف (ع) عزم على أن ينال منها ما كانت تريد نيله منه.[شريط مسجل].‏
      ‏59 ـ جسد يوسف يتأثر بالجو.[الندوة، ج1، ص304].‏
      ‏60 ـ يوسف (ع) ينجذب جسدياً بما يشبه التقلص الطبيعي.[من وحي القرآن، ج2، ص206].‏
      ‏61 ـ إندفاعها إليه حركت فيه قابلية الإندفاع.[المصدر نفسه، ص208].‏
      ‏62 ـ كاد يوسف (ع) أن يندفع إليها.[المصدر نفسه، ص208].‏
      ‏63 ـ الذي يفكر بالجريمة لكنه لا يفعلها إنسان سيء.أي أنه فاعل قبيح كما في علم الأصول.[الندوة، ج1، ص 640].‏

      6 لوط عليه السلام
      64 ـ لوط (ع) ليس نبياً بشكل مباشر.[شريط مسجل].‏

      ‏65 ـ نبوة لوط من خلال أنه وكيل إبراهيم (ع) .[المصدر نفسه].‏



      7 يونس عليه السلام
      ‏66 ـ يونس (ع) لم يكن لديه الصبر الكافي الذي تحتاجه المسألة.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص322].‏

      ‏67 ـ الله يعتبر خروج يونس (ع) نوعاً من الهروب[من وحي القرآن، ج19، ص241].‏
      ‏68 ـ خروج يونس إباق كما هو إباق العبد من مولاه [المصدر السابق، ص241].‏
      ‏69 ـ يونس (ع) قصر في مسؤولياته.[المصدر نفسه، ج15، ص 284].‏
      ‏70 ـ يونس تهرب من مسؤولياته.[المصدر نفسه، ص284].‏
      ‏71 ـ يونس يضعف أمام حالات الفشل الأولى.[المصدر نفسه، ص284].‏
      ‏72 ـ يونس يضعف أمام مشاكل الظروف الصعبة.[المصدر نفسه، ص284].‏
      ‏73 ـ يونس يضعف أمام الأوضاع والضغوط القاسية.[المصدر نفسه، ص284].‏
      ‏74 ـ يونس يضعف نتيجة لفكرة إنفعالية سريعة أو شعور حاد غاضب.[المصدر نفسه، ص284].



      8 داوود عليه السلام
      75 ـ داوود (ع) يحكم دون الإستماع إلى الطرف الآخر.[من وحي القرآن، ج19، ص278].‏

      ‏76 ـ داوود (ع) يستسلم للمشاعر العاطفية أمام المأساة.[المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏77 ـ داوود (ع) لم ينجح في الفتنة التي وقع فيها.[المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏78 ـ داوود (ع) أخطأ في إدارة مسألة الحكم في الجانب الإجرائي منه.[المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏79 ـ لا يوجد مانع من صدور الخطأ من داوود (ع) .[المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏80 ـ داوود (ع) لم ينتبه إلى جنس الخصمين.[المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏81 ـ مشكلة داوود في خطأه في طريقة إجراء الحكم. [المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏82 ـ مثل هذه الأخطاء لا تتنافى مع مقام النبوة. [المصدر نفسه، ص278].‏
      ‏83 ـ هدف هذه الأخطاء هو الصدمة القوية التي تمنع عن الخطأ في المستقبل. [المصدر نفسه، ص278].‏



      9 سليمان عليه السلام
      84 ـ عمل سليمان (ع) غير مبرر شرعاً. [من وحي القرآن، ج19، ص289].‏

      ‏85 ـ كان سليمان (ع) في مقام توبيخ نفسه. [المصدر نفسه، ص289 ـ 290].‏
      ‏86 ـ سليمان (ع) قتل الخيل لا على سبيل الإنتقام بل بمثابة الضغط على نفسه. [المصدر نفسه، ص290].‏
      ‏87 ـ سليمان (ع) إبتعد عن الخط قليلاً. [المصدر نفسه، ص294].‏
      ‏88 ـ سليمان (ع) عاد إلى الخط بعد الضغط عليه. [المصدر نفسه، ص294].‏



      10 موسى وهارون عليهما السلام
      89 ـ موسى (ع) يحس بالحرج الشديد لمخالفته الخضر للمرة الثانية. [من وحي القرآن، ج14، ص293].‏

      ‏90 ـ موسى (ع) ينكث بعهده. [المصدر نفسه، ص293].‏
      ‏91 ـ موسى غير منضبط أمام الكلمة المسؤولة. [المصدر نفسه، ص293].‏
      ‏92 ـ موسى (ع) يعود للإخلال بكلمته من جديد. [المصدر نفسه، ص295].‏
      ‏93 ـ موسى (ع) لم يستفد من تجربته الأولى الخاطئة. [المصدر نفسه، ص293].‏
      ‏94 ـ موسى تهتز مشاعره أمام الحدث الذي لم يفهمه. [المصدر نفسه، ص293].‏
      ‏95 ـ موسى لم يفكر أن يكون للأمر وجه آخر. [المصدر نفسه، ص293].‏
      ‏96 ـ يحتمل في موسى إرتكابه جريمة دينية. [من وحي القرآن، ج17، ص310].‏
      ‏97 ـ موسى يعيش الألم الذاتي تجاه عملية القتل. [المصدر نفسه، ص 310].‏
      ‏98 ـ قتل موسى (ع) للقبطي قد يكون ناشئاً من الوسوسة الخفية للشيطان.[المصدر نفسه، ج19، ص 302].‏
      ‏99 ـ هارون (ع) يخطىء تقدير الموقف وهو نبي.[من وحي القرآن، ج10، ص178].‏
      ‏100 ـ موسى (ع) يخطىء في تقدير موقف هارون (ع) . [المصدر نفسه، ص 178].‏
      ‏101 ـ الخطأ في تقدير الأمور لا يضر بالعصمة. [المصدر نفسه، ص 178].‏
      ‏102 ـ موسى (ع) يعبر عن حالته النفسية بجر رأس أخيه. [المصدر نفسه، ص 176].‏
      ‏103 ـ غضب موسى (ع) من أخيه كان بما يرضي الله.[المصدر نفسه، ص 176].‏
      ‏104 ـ موسى إعتبر أخاه مسؤولاً عما حدث. [المصدر نفسه، ص 176].‏
      ‏105 ـ هارون كان له رأي يخالف رأي موسى. [المصدر نفسه، ص 177].‏
      ‏106 ـ موسى أخطأ في تقدير موقف هارون. (فلماذا كان غضبه إذن وكيف كان بما يرضي الله) . [المصدر نفسه، ص ‏‏179].‏
      ‏107 ـ لو إحتاط موسى وهارون أكثر لكانت النتائج أفضل. [المصدر نفسه، ص 178].‏
      ‏108 ـ موسى (ع) يشعر بالحرج ويسكن غضبه. [المصدر نفسه، ص 177 ـ 178].‏

      11محمد صلى الله عليه وآله وسلم
      109 ـ لا تكن منطلقاتكم منطلقات النبي (ص) فلا تفعلوا مثل ذلك.[الموسم، عدد 21 ـ 22، ص295].‏


      ‏110 ـ تجربة النبي مع هداية المشركين غير ذات موضوع.[من وحي القرآن، ج24، ص67].‏


      ‏111 ـ النبي (ص) يستغرق فيما هو مضيعة للوقت.[المصدر نفسه، ص67].‏


      ‏112 ـ النبي يفوت فرصة أخرى مهمة. [المصدر نفسه، ص67].‏


      ‏113 ـ المسألة ليست كما ظن النبي (ص) . [المصدر نفسه، ص76].‏


      ‏114 ـ النبي لا يعلم مسؤوليته المباشرة. [المصدر نفسه، ص76].‏


      ‏115 ـ النبي (ص) لم يستجب لطلب الأعمى الذي يريد تعلم الشريعة. [المصدر نفسه، ص76].‏


      ‏116 ـ النبي (ص) أخطأ في معرفة الأهم من المهم. [المصدر نفسه، ص76].‏


      ‏117 ـ الله يعاتب نبيه (ص) ليخفف من وقع الخطأ. [من وحي القرآن، ج11، ص129].‏


      ‏118 ـ النبي (ص) يبدأ حياته وهو يشكو فقد حنان الأم.[الندوة، ج1، ص58].‏


      ‏119 ـ النبي (ص) يملأ الفراغ الذي فقده بفقده أمه من إبنته.[الندوة، ج1، ص58].‏




      12 علي بن أبي طالب عليه السلام
      120 ـ علي (ع) في دعاء كميل يبين حاله.[شرح دعاء كميل، ص159].‏


      ‏121 ـ يدي علي (ع) تقترفان الذنوب.[نفس المصدر، ص159].‏


      ‏122 ـ قلب علي (ع) إكتسب الآثام. [نفس المصدر، ص159].‏


      ‏123 ـ علي (ع) يعد الله أنه سيتراجع عن خطأه وإساءته ومعصيته. [نفس المصدر، ص159].‏


      ‏124 ـ علي (ع) خائف من الذنوب التي طلب من الله أن يغفرها له. [نفس المصدر، ص 94].‏


      ‏125 ـ ذنوب علي (ع) التي طلب غفرانها كبيرة يكفي ذنب واحد منها لينقسم الظهر منها. [نفس المصدر، ص 94].‏


      ‏126 ـ غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية. [نفس المصدر، ص 169].‏




      13 الزهراء عليها السلام
      ‏127 ـ الظروف الطبيعية هي الخصوصية في عصمة الزهراء (ع) . [تأملات إسلامية حول المرأة، ص 9-8].‏


      ‏128 ـ لا نستطيع إطلاق الحديث عن وجود عناصر غيبية في شخصية الزهراء (ع) . [نفس المصدر، ص 9].‏


      ‏129 ـ خروج الزهراء (ع) عن مستوى المرأة العادي لا يوجد دليل قطعي عليه. [نفس المصدر، ص 9].‏


      ‏130 ـ الظروف الطبيعية التي كفلت للزهراء العصمة. هو التربية.[إستفتاءات الشيخ التبريزي، جواب رقم 5].‏




      14 الشيعة والتشيع والإمامة
      131 ـ المسلمات قد تكون ناتجة عن حالة ذهنية.[صحيفة النهار، 29/7/1997].‏


      ‏132 ـ المسلمات قد تصير مسلمات وهي ليست كذلك. [نفس المصدر].‏


      ‏133 ـ عقائد الشيعة قد تكون صحيحة وقد لا تكون.[بينات، 25/10/1996].‏


      ‏134 ـ المسلمون أخطأوا في فهم كلام رسول الله في يوم الغدير.[للإنسان والحياة، ص257].‏


      ‏135 ـ الخلاف حول الخلافة كان في الرأي.[الندوة، ج1، ص439].‏


      ‏136 ـ وصفه للخلافة قبل علي (ع) بالخلافة الراشدة.[أسئلة وردود من القلب، ص83].‏


      ‏137 ـ الشيعة لا يريدون التنازل عما ورثوه بقطع النظر عن صحته.[للإنسان والحياة، ص195].‏


      ‏138 ـ قضية الشيعة في بعض أوضاعها (إنا وجدنا آباءنا على أمة..) [المصدر نفسه، ص195].‏


      ‏139 ـ لا يوجد حرية داخل المذهب الشيعي لمناقشة القضايا الشيعية.[المصدر نفسه، ص195].‏


      ‏140 ـ التشيع وجهة نظر في فهم الإسلام.[تأملات في آفاق الإمام الكاظم، ص94].‏


      ‏141 ـ الحقيقة نسبية.[حوارات في الفكر والسياسة والإجتماع، ص480].‏


      ‏142 ـ كل الفكر الإسلامي ما عدا البديهيات، فكر بشري.[المصدر نفسه، ص 480].‏


      ‏143 ـ حديث الكساء يوجد مناقشة في سنده.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص 315].‏


      ‏144 ـ طبيعة الكلمات التي إستعملها النبي (ص) يوم الغدير أراد أن تصير بأذهان الناس شكاً.[شريط مسجل بتاريخ ‏‏14/10/1995].‏


      ‏145 ـ النبي (ص) لم يكتب كتاباً بتنصيب علي (ع) كان يريد للتجربة أن تتحرك.[المصدر نفسه].‏


      ‏146 ـ المشكلة في حديث الغدير أنه مروي بشكل مكثف بين السنة والشيعة.[الندوة، ج1، ص422].‏


      ‏147 ـ السنة يناقشون في دلالة حديث الغدير في الوقت الذي لا بد من مناقشة السند أيضاً.[الندوة، ج1، ص422].‏


      ‏148 ـ الإمامة من المتحول.[مجلة المنهاج عدد2، مقال الأصالة والتجديد].‏


      ‏149 ـ المتحول هو الذي لم يكن صريحاً بالمستوى الذي لا مجال لإحتمال الخلاف فيه[المصدر نفسه].‏


      ‏150 ـ الإمامة ليست موثوقة بالدرجة التي لا يمكن الشك فيها.[المصدر نفسه].‏


      ‏151 ـ الشهادة لعلي بالولاية في الآذان والإقامة فيها مفاسد كثيرة.[المسائل الفقهية، ج2، ص123].‏


      ‏152 ـ ما الفائدة التي نستفيدها من الإمساك بالشباك أو حديد القبر.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص299].‏


      ‏153 ـ زيارة قبور الأئمة والأولياء عن بعد ربما تكون أكثر ثواباً وأجراً.[المصدر نفسه، ص74].‏


      ‏154 ـ دعوى لترك الزيارة عن قرب والإكتفاء بالزيارة عن بعد.[المصدر نفسه، ص74 و 299].‏


      ‏155 ـ ينبغي التفكير بتجديد الزيارات المرسومة للنبي والأئمة. [في آفاق الإمام الكاظم، ص11].‏


      ‏156 ـ الذين يجلسون أمام قبر النبي أو الإمام يتصرفون كأنهم يتعبدون.[مجلة المعارج، عدد28 ـ 31، ص624 ـ 625].‏


      ‏157 ـ هناك صنمية لا شعورية لدى المسلمين للشخصيات التي يقدسونها.[المصدر نفسه].‏


      ‏158 ـ بعض الناس في العراق يحتفلون في عاشوراء بشرب الخمر.[منبر السبت، 20/6/1996].‏


      ‏159 ـ بعض الناس يشرب الخمر في ليلة العاشر من محرم من أجل الإحماء.[المصدر نفسه].‏


      ‏160 ـ هؤلاء الذين يشربون الخمر ربما لا يتبعون التشيع بالمعنى الصحيح (فلماذا تذكرهم إذن فإن من يفعل ذلك ليس له ‏علاقة بالتشيع ولا بأهله) .[رؤى ومواقف، عدد2، ص118].‏


      ‏161 ـ الإستغراق في قضية الحسين (ع) بعيداً عن الجانب الرسالي تخلف.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص310].‏


      ‏162 ـ زيارة الناحية هي زيارة موضوعة.[الندوة، ج1، ص456].‏


      ‏163 ـ ذيل زيارة عاشوراء (اللعن) يرى العلماء أنه من الزيادات.[الندوة، ج1، ص653]‏




      15 الصحابة
      164 ـ لم يحدث هناك أية سلبية حيال النبي في كل واقع الإسلام.[فكر وثقافة، 27/6/1997، ص2].‏


      ‏165 ـ إعتراض بعض الصحابة على النبي يوم الحديبية كان وعياً منهم.[الإنسان والحياة، ص318].


      16 البداء
      166 ـ لا بد من إغلاق الحديث عن البداء وعدم إدخاله في تفاصيل عقيدة الإمامية.[المعارج، ج6، عدد28 ـ 31، ‏ص352].‏


      ‏167 ـ الإشكال في البداء تعبيري لا معنوي.[المصدر نفسه].‏


      ‏168 ـ الحديث عن البداء من الأئمة (ع) كان لحالات معينة ظرفية.[المصدر نفسه].‏


      ‏169 ـ الحديث عن البداء كان لمواجهة الأفكار المطروحة ضد اليهود.[المصدر نفسه].‏




      17 الرجعة
      170 ـ تأويل الرجعه لا ينطلق من الإمكان والإستحالة، بل من المبررات العملية الواقعية في ضرورة ذلك.[مجلة الفكر ‏الجديد، ص13، مقالة مع الشيخ المفيد].‏


      ‏171 ـ التأويل أكثر قرباً للإلتزام بالأحاديث من إبقائها على ظاهرها.[نفس المصدر].‏


      ‏172 ـ تأويل الرجعه يتأكد عند مواجهة التحديات الفكرية في هذه المسـألة.[نفس المصدر].‏




      18 الولاية التكوينية
      173 ـ أنا من الناس الذين لا يرون الولاية التكوينية.[إستفتاءات الشيخ التبريزي جواب 11].‏


      ‏174 ـ كل القرآن دليل على عدم الولاية التكوينية.[نفس المصدر].‏


      ‏175 ـ البحث حول الولاية التكوينية لا فائدة منها وهي جدلية.[الندوةج1، ص391].‏


      ‏176 ـ النبي (ص) لا يعيش بيننا الآن فلا فرق بين أن يكون له ولاية أم لا.[نفس المصدر]‏


      ‏177 ـ لا مجال في النص القرآني لفكرة الولاية التكوينية للنبي والأنبياء كافة.[نفس المصدر].‏


      ‏178 ـ لا معنى لولاية لا يستعملها صاحبها حتى في دفع الضرر عن نفسه.[إستفتاءات التبريزي، ص12].‏




      19 القياس
      179 ـ إن رفض القياس كان بسبب عدم الحاجة إليه.[تأملات في آفاق الإمام الكاظم، ص40].‏


      ‏180 ـ إذا لم يكن لدينا طريق لمعرفة الحكم فمن الممكن اللجوء إلى القياس.[نفس المصدر].‏


      ‏181 ـ لا بد لنا من أن ندرس هذه الأمور أكثر دقة وأكثر حركية.[المنطلق، عدد111، ص76].‏


      ‏182 ـ إن علماء الشيعة يغلقون الباب على أي إستيحاء وإستلهام للملاك الشرعي.[نفس المصدر].‏


      ‏183 ـ علينا أن نعيد دراسة الأحاديث التي وردت في رفض القياس.[نفس المصدر].‏


      ‏184 ـ إن القضايا التي رفض القياس بها كانت منطلقة من إعتقاد الملاك في جانب مقاس بينما كان الملاك شيئاً آخر.[نفس ‏المصدر].‏


      ‏185 ـ ثمة مسلمات درج عليها الأصوليون والفقهاء في الحكم الشامل بالنسبة إلى القياس.[نفس المصدر].‏


      ‏186 ـ يمكننا أن نعيد النظر في تللك المسلمات حول القياس فلعلنا نكتشف شيئاً جديداً.[نفس المصدر].‏


      ‏187 ـ إن من عمل بالقياس لديه محفزات تنطلق من ضرورة معرفة الأحكام مع قلة الأحاديث الصحيحة.[نفس المصدر].‏


      ‏188 ـ أبو حنيفة معذور بلجؤه للقياس لعدم صحة أكثر من ثمانية عشر حديثاً عنده.[نفس المصدر].‏


      ‏189 ـ إذا إنسد باب العلم يكون القياس أقرب الحجج من هذا الموضوع.[نفس المصدر].‏




      20 الشفاعة
      ‏190 ـ إن الشفاعة إنما هي بالشكل فقط.[من وحي القرآن، ج25، ص67].‏




      21 يوجد خطأ نحوي القرآن الكريم
      وجدنا أنه يصرح في نفس الكتاب (طبع دار الزهراء ج7 ص381 و382) وأكده في (طبعة دار الملاك ج7 ص539 و540) بأن قوله تعالى: والمقيمين الصلاة. هو من الغلط الواقع في القرآن الكريم أيضاً، وقد قال بالحرف الواحد:




      الآيـــة




      {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً}(162).




      * * *




      الفئـة المؤمنـة من اليهـود وينطلق القرآن بنا ـ من خلال هذه الآية ـ إلى الفئة المؤمنة من هؤلاء اليهود الذين انفتحوا على الإسلام، وابتعدوا عن العُقد النفسية المتحكمة في بيئتهم، وتخلصوا من كل الرواسب التاريخية التي تتجمّع في أعماقهم، فآمنوا بما أنزل على رسول الله، كما آمنوا بما أنزل على الأنبياء السابقين عليه، وتحدثت الآية عن المقيمين للصلاة والمؤتين للزكاة والمؤمنين بالله واليوم الآخر، وأن الله سيؤتيهم ـ جميعاً ـ أجراً عظيماً؛ ولكن ثمة ملاحظة نحويّة في الآية، وهي السؤال عن الوجه في نصب كلمة {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ} مع أن ما قبلها وهو قوله تعالى: {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ} جارٍ على الرفع... وقد ذهب سيبويه والبصريون ـ كما في مجمع البيان ـ إلى أنها نصبُ على المدح، على تقدير: أعني المقيمين الصلاة، قالوا: إذا قلت: مررت بزيدٍ الكريمِ، وأنت تريد أن تعرّف زيداً الكريم من زيد غير الكريم، فالوجه الجرّ، وإذا أردت المدح والثناء؛ فإن شئت نصبت وقلت: مررت بزيد الكريم كأنك قلت: أذكر الكريم، وإن شئت رفعت فقلت: الكريم على تقدير هو الكريم... وقال الكسائي: موضع المقيمين جرّ، وهو معطوف على ما في قوله: {بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ} أي وبالمقيمين الصلاة مجمع البيان، ج:3، ص:214. وقال قوم بوجوه أخرى.



      ولكننا قد نتحفظ في ذلك كله، لأن السؤال يبقى على وجه التفرقة بين كلمة {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ} وبين ما بعدها وهو {وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} مع أن السياق واحد، سواء كان العطف بلحاظ التتمة للراسخين والمؤمنين في مقام تعداد صفاتهم، أو كان ذلك بلحاظ كونه من متعلّقات الإيمان ـ كما هو الوجه الثاني ـ، فلماذا نصبت كلمة «المقيمين» ورفعت بقية الكلمات من بعدها؟ وقد نقل صاحب مجمع البيان، رواية عن عروة، عن عائشة قال: سألتها عن قوله: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ}، وعن قوله: {وَالصَّابِئُونَ} [المائدة:69] وعن قوله: {إِنْ هَاذاَنِ} [طه:63] فقالت: يا بن أختي، هذا عمل الكتّاب أخطأوا في الكتاب. وذكر أيضاً رواية عن بعضهم: أن في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها؛ قالوا وفي مصحف ابن مسعود، «والمقيمون الصلاة ». وعلق صاحب مجمع البيان على ذلك: ان هذا «مما لا يُلتفت إليه، لأنه لو كان كذلك لم يكن لتعلمه الصحابة الناس على الغلط وهم القدوة والذين أخذوه عن النبي(ص)» (م.ن)، ج:3، ص:214 ـ 215.


      ويمكن المناقشة في ذلك، بأن من الممكن عدم الالتفات في البداية إلى اكتشاف الخطأ في الكتابة، كما لم يلتفتوا إلى الكثير من الأمور التي لم يشعروا بأهميتها كما نشعر الآن، ثم امتنع الجيل الآخر عن التصرف في ذلك، حذراً من الإساءة إلى طريقة الكتابة في القرآن، لئلا يتجرأ الناس
      على التغيير والتبديل في ما قد يسيء إلى أصل القرآن. وهذا هو ما نشاهده في موضوع الطريقة الإملائية التي كتب فيها القرآن، فقد بقيت على الطريقة الأولى، بالرغم من استلزام ذلك صعوبة في القراءة على المبتدئين في مثل كلمة «الصلاة» و «الزكاة» وأمثالهما، مما لو استبدلت فيه الواو بالألف لكان أسهل للقراءة... وإننا نسجل ذلك كملاحظة للتفكير وللتأمُّل،




      لأننا نرى أن الالتزام بالخطأ في الكتابة أقرب إلى بلاغة القرآن من هذه الوجوه التي قد تكون أساساً لصحة إعراب الكلمة، ولكنها لا تصلح أن تفسر هذا التخصيص لهذه الكلمة بهذا الإعراب، من بين الكلمات الأخرى الجارية على نسق واحد، مما يتنافى مع طبيعة التعبير من ناحية بلاغية، مع أن القرآن الكريم قد أنزل على أرفع درجات البلاغة، في ما تقتضيه أساليب الإعجاز. وعلى أيّ حال، فإن الموقف لا يتعدى تسجيل الملاحظة؛ والله هو العالم بحقائق آياته. (انتهى كلامه).




      22 ما المقصود بالعرش وأين هو ؟
      س: ما المقصود بالعرش، وأين هو ؟




      ج: طبعا هناك قول بأن المراد من العرش هو منطقة من مناطق السماء، وهناك قول بان المراد من العرش إنما هو أعلى مرتبة، يعني له جانب معنوي أكثر من جانب مادي.




      أما أين هو ؟ طبعا، ليس عندنا جغرافيّة السماء، حتى نعرف المنطقة الجغرافية التي يقع فيها العرش) [مجلة الموسم عدد 21 ـ 22 ص250].




      ويقول عن العرش أيضا:




      (هو منطقة من المناطق التي تمثل أعلى منطقة) [للإنسان والحياة ص301]



      23 السيد فضل الله يبرئ عائشة من حرب الجمل !
      لقد برأ السيد فضل الله عائشة من الحرب التي خطط لها وقادتها ضد أمير المؤمنين عليه السلام والتي عرفت بحرب الجمل:




      ففي مقابلة له في مجلة "الأفكار" في عددها الصادر بتاريخ: 12 شوال 1423هـ الموافق 16/12/2002 قال:




      (إننا في دراستنا لقضية المرأة بعقل بارد وبموضوعية علمية تاريخية، نجد أن الصحوة تكاد تكون مستحيلة، ولا سيما في المسار التاريخي. فعندما ندرس مسألة المرأة في التاريخ، نرى أنها كانت خارج نطاق الواقع الإنساني في الحركية الفاعلية في تطور المجتمع إلا من خلال بعض نساء طليعيات، سواء في المنطقة أو خارجها
      كانت لهن ظروفهن المستمدة من خلال بعض ما يحيط بهن، ما جعل لهنّ هالة معينة تستجلب النفس، ولكن نلاحظ أن هؤلاء النساء اللاتي أخذن مراكز في الدولة كالملكات، أو في مراكز متقدمة، لم يتركن بعدهن أي امتداد لما بدأنهن، لأن المسألة لم تكن أن مسألة التطور الإنساني هو الذي أعطى المرأة هذا الدور، بل إن الخصوصية الذاتية والظروف الخاصة المحيطة بها هي التي منحتها ذلك، حتى أن السيدة عائشة أم المؤمنين، لم تكن هي التي تقود الحرب، بل كان الذي يقود الحرب طلحة والزبير، ولكنها كانت العنصر الذي يملك الجانب العاطفي الذي تحيط به هالة من القداسة لشحن همم المقاتلين، ولم تكن هي التي خططت لحرب ولم تكن هي التي أثارت الحرب، ولكنها استغلت بعض ظروفها النفسية وموقفها من الإمام علي وبعض الأوضاع التي أثيرت من خلالها لتقوم بهذا الدور.



      لذلك فإن مسألة أن المرأة لا تزال مهيضة الجناح قد تكون أمراً واقعياً، لكن نلاحظ أن المرأة في العالم بدأت في مسار يملك بعض القوة، وأن النساء اللاتي أخذن موقعاً متقدماً لم يمتلكن من خصوصية ذاتية ظرفية، بل من خلال المناخ العام السياسي تارة والثقافي أخرى والاقتصادي ثالثة. ولهذا على المرأة أن تنتظر طويلاً حتى يمكن أن توازن بين هذا الاستلاب التاريخي الذي يرقى إلى ملايين السنين وبين ما تطمح إليه في المستقبل. وعلى المرأة أن تدرس المكاسب التي حصلت عليها، وعليها أن تدرس الفترة التي تحتاجها من أجل تطوير هذه المكاسب، وأن تدرس السلبيات، لا لتسقط أمامها، بل لتحولها إلى إيجابيات.)




      وهذا الرابط من نفس موقعه (بينات) وذلك حتى لا يتهموننا بالكذب والإفتراء!!!!




      http://www.bayynat.org/www/arabic/na...16122002.htm#6

      أخواني الكرام الآن قد انتهيت من وضع مقولات فضل الله
      و للتأكد أكثر اشتروا الكتب المذكورة أو حتى راجعوا بعض كتبه الموجودة في موقعه كفقه الحياة و مناسك الحج و ما شابه و هي على موقعه
      فحكموا عقولكم هل بقي في التشيع شيء؟

      نشرة فكر و ثقافة من موقع فضل الله:
      http://arabic.bayynat.org.lb/books/nadwas/

      بعض مؤلفاته موجودة على موقعه:
      http://arabic.bayynat.org.lb/kotob/

      تفسيره من وحي القرآن:
      http://arabic.bayynat.org.lb/books/quran/index.htm

      عليك باختيار السورة و رقم الآية

      جربوا و لن تخسروا

      نـــــــــرجـــــــــــــــو من الإدارة الكريمة عدم حذف الموضوع فأنا لم أكتب فيه أي تهجم بتاتا و كل شيء بالدليل و نحن نفتخر و نقول لكل الأديان و المذاهب و المعتقدات نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل

      و آخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين و سلام على المرسلين و صلى الله و سلم على محمد و آله الطيبين الطاهرين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين

      تعليق


      • #4
        أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


        أقوى جواب حول خسة الشيطان و من يدافع عنه و يجالسه:

        http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1365
        السؤال :
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
        بارك الله فيك شيخنا الكريم على جوابك الوافي والشافي لسؤالي السابق وبالفعل كما عودتنا دائما أدلتك تفحم الوهابية من جميع المداخل والنواحي ، الله يوفقك دنيا وآخره ،

        مولانا الآن بالكويت بدأت أفكار محمد حسين فضل الله اللبناني تنتشر بين الشباب ، فكثيرا ما سمعت من شباب الشيعة نفسهم أن لم يتم الرد من أحد علماء الحوزة الكبار أو أي عالم شيعي أو مرجع على أفكار هذا الشخص مما يولد لدى هؤلاء الشباب ثبات كلام فضل الله في رؤسهم ،

        س1 :ففضل الله طرح موضوع مظلومية الزهراء وبالأخص الهجوم على الدار ، وأهم ما أشار إليه أن باب بيت فاطمة الزهراء لم يكن صلبا أي كان من القش أو ماشابه وأن المسمار الذي يتكلون عنه في أغلبيه مجالس الحسين في يوم وفاة مولاتي فاطمة الزهراء أن هذا المسمار من أين أتى؟

        فهل يمكن شيخنا الكريم الرد على مثل هذه الشبهة من مصادرنا وإثبات خطأه أو أن فعلا كان هناك مسمسار وتم كسر ضلع الزهراء من خلف الباب على يد ذلك اللعين؟

        س2 : هل هناك وثائق أو إصدار بيانات من كبار علماء ومراجع الشيعة ينفون اعترافهم بفضل الله ومرجعيته وأنه بتري وخصوصا آية الله السيستاني حفظه الله؟ اتمنى إذا توجد إصدارات أن يتم إرفاقها ، لأنه أفكاره بدأت تتغلغل في عقول الشباب وأيضا الكبار منهم والنساء للأسف.

        س3: كثيرا مارأينا تطلق كلمة بتري على فضل الله وأحد أعضاء مجلس الأمة الكويتي والمرحوم الشيخ أحمد الوائلي بمجرد ترضيهم على أحد الصحابة المنافقين، فبإمكاننا اعتبار كلامهم مجرد تقية أو مجرد مسايرة للأعلام والناس بغرض الابتعاد عن الفتنة؟ فلماذا تطلقون عليهم بتريين باستثناء فضل الله منهم؟

        ووفقنا الله وإياكم في السداد والصواب والهداية ،

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الجواب :
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
        ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        جواب الشيخ:

        اعلم أيها الأخ المؤمن أن هذا البتري المبتدع - عجّل الله هلاكه - هو (مسمار باب التشيع) في زماننا هذا! فكما أن عمر وعصابته (لعنهم الله) جرحوا بذلك المسمار صدرها (صلوات الله عليها) حين انقضّوا عليها؛ كذلك أبناء عمر اليوم جرحوا بهذا المسمار صدورنا حين انقضّوا علينا!
        وكما أن ذلك المسمار أفاد عمر وعصابته من جهة أنه موجود في وجه الباب الداخلي؛ كذلك هذا المسمار أفاد أبناء عمر اليوم من جهة أنه موجود في داخل الوسط الشيعي! فاتخذوه مسماراً يجرحون به الجسد الشيعي ويسيلون منه الدم! فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

        وما يحق للمؤمن أن يحزن لأجله هو الذي ذكرتَه من أن بعضاً من الشباب الغافلين سحرهم هذا البتري العميل بسحره فالتفّوا حوله راقصين! وأخذوا يروّجون أكاذيب تمجّده وتدعو له! من قبيل أنه مجتهد عظيم ومفكر لم يسبقه الأوائل ولن يلحق به الأواخر وأنه لم يرد على أطروحاته أحد!
        مع أن الواقع خلاف ذلك تماماً، ويكفي لاكتشافه أن يقصد أحد هؤلاء المغرّر بهم المحافل والحوزات العلمية المعتبرة، ليجتمع بالعلماء وطلبة العلم سائلاً ومستفسراً ومستطلعاً، وحينها سيعلم أن هذا البتري المبتدع ممن لا يساوي عندهم عفطة عنز! فلا اجتهاداً قد حاز! ولا علماً عميقاً بل ولا فكراً سليماً قد نال! وهو بعدُ فاسق كاذب خائن مزوّر! لا يتقن إلا لغة التمثيل والتصنّع! وليس له إلا إنشاء الكلام مع ما فيه أحياناً من الركاكة وسوء العبارة، وإلا فهذه كراساته التي يضحك منها صبيان الحوزة لفقرها وضعفها وضحالتها وهو يظنّ أنها مؤلفات ذات شأن في العلم والتحقيق!
        وعلى أية حال؛ هذه نفثة من صدر مهموم، فإلى الجواب عمّا سألتَ:

        ج1: ليس مهماً تحديد ماهية مصنوعية الباب، بل المهم إثبات أنه كان من السُّمك بمقدار يستلزم الفتح بعد الإغلاق والدفع للدخول والكسر أو الحرق للاقتحام، وهذا أمر أثبتته الأحاديث والروايات المعتبرة.

        منها ما رواه شيخنا العلامة المجلسي (قدس سره) بسند عن ابن عباس في حديث الأعرابي من بني سُليم والضبّ الذي نطق وشهد للنبي (صلى الله عليه وآله) بالنبوة: ”فمضى سلمان حتى طاف تسعة أبيات من بيوت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يجد عندهن شيئاً، فلما أن ولّى راجعاً نظر إلى حجرة فاطمة عليها السلام فقال: إن يكن خيرٌ فمن منزل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله. فقرع الباب فأجابته من وراء الباب: مَن بالباب؟ فقال لها: أنا سلمان الفارسي - إلى أن قال - فوثب النبي صلى الله عليه وآله حتى ورد إلى حجرة فاطمة عليها السلام، فقرع الباب، وكان إذا قرع النبي صلى الله عليه وآله الباب لا يفتح له الباب إلا فاطمة عليها السلام.. إلى آخر الخبر“. (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج43 ص72)
        الشاهد هو قوله: ”فقرع الباب“ ولو كان الباب من قشٍّ أو مادة هشّة كما يزعمون لما أمكن قرعه، إذ القرع المُسمع لا يكون إلا على ما فيه سُمك وصلابة معهودة. وقد نصّت الرواية على أن سلمان (عليه الرضوان) قد قرعه، والنبي (صلى الله عليه وآله) كذلك، فلا محالة يكون الباب مصنوعاً مما له سُمك وصلابة معهودة.

        ومنها ما رواه الموفق الخوارزمي بسنده عن ابن عباس في حديث تزويج علي بالزهراء (صلوات الله عليهما وآلهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا لهما ثم قال: ”قوما إلى بيتكما، جمع الله بينكما وبارك في سركما وأصلح بالكما. ثم قام فأغلق عليه بابه بيده“. (مناقب الموفق الخوارزمي ص340)
        الشاهد هو قوله: ”فأغلق عليه بابه بيده“ وهو يقتضي أن يكون للباب سُمك وثُخن يسمح بغلقه واحتياج دفعه لفتحه، وهذا هو ما يُستشعر مما رواه شيخنا الكليني (قدس سره) بسنده عن إمامنا الباقر (صلوات الله عليه) عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يريد فاطمة عليهما السلام وأنا معه، فلمّا انتهيتُ إلى الباب وضع يده عليه فدفعه، ثم قال: السلام عليكم. فقالت فاطمة: عليك السلام يا رسول الله.. إلى آخر الخبر“. (الكافي للكليني ج5 ص528)
        فتأمل في قوله: ”وضع يده عليه فدفعه“ وما جاء في الرواية السابقة من قوله: ”فأغلق عليه بابه بيده“ تعرف أن هذا الباب كسائر الأبواب، الغاية منه الصدّ عن الدخول بغير إذن، ولذا يُقفل ثم لكي يُفتح يُدفع، فإن قلنا أنه من قشٍّ لما صدق عليه هذا الوصف لأنه لا يكون صادّاً عن الدخول بل ساتراً فحسب، بل لا إمكان لأن يُقفل إلا أن نقول بأن له عضادة من جانب وقائماً يتقوّم به من خشب أو ما أشبه، وإذا قلنا بذلك ثبت المطلوب، أعني أن العصابة اللعينة لم تكن تتمكن من اقتحام الدار إلا بكسر هذا الباب أو حرقه، وإمكان أن يكون المسمار في عضادته أو ما تقوّم به مما كان صلباً ثخيناً.

        ولا أدلّ على أن الباب كانت له صلابة معهودة من الروايات التي صرّحت بأنه كان من السعف والجرائد وقد أوصدته الزهراء (عليها السلام) في وجوه عمر وعصابته فاضطروا إلى كسره وحرقه للدخول.
        فقد روى العياشي (قدس سره) أن القوم لمّا انتهوا إلى الباب: ”رأتهم فاطمة صلوات الله عليها فأغلقت الباب في وجوههم، وهي لا تشك أن لا يُدخل عليها إلا بإذنها، فضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف، ثم دخلوا فأخرجوا عليا عليه السلام ملبّباً“. (تفسير العياشي ج2 ص66)
        وكذا روى شيخنا المفيد (قدس سره) أن القوم لمّا همّوا بالهجوم: ”ظنّت فاطمة عليها السلام أنه لا يُدخل بيتها إلا بإذنها، فأجافت الباب وأغلقته، فلمّا انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف، فدخلوا على علي عليه السلام وأخرجوه ملبّباً“. (الاختصاص للمفيد ص186)

        فلو كان الباب من قشٍّ أو حتى من سعف أو جريد غير منسوج ومشدود لما كان معنى لأن تغلقه الزهراء (عليها السلام) كما لا يكون معنى لأن يضطر عمر (لعنه الله) لكسره برجله، فالكسر يدلّ على أنه كان صلباً ثخيناً ولذا اضطر لكسره لكي يقتحم الدار.

        وبإمكان أي أحدٍ اليوم أن يرى الأبواب التي تُصنع من الجرائد والسعف، كيف تُنسج وتُشد يدوياً لتصبح من أثخن الأبواب، فكذلك الأمر كان في القديم.

        وقد كان أهل بيت النبوة (عليهم السلام) لا يجعلون لبيوتهم أبواباً أو سقوفاً من خشب أو ساج أو ما أشبه مما يكون ثميناً، بل مما يكون رخيصاً كجرائد النخيل وسعفها، وما ذلك إلا زهداً منهم في الدنيا، فقد قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: ”ونحن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله لا سقوف لبيوتنا ولا أبواب ولا ستور إلا الجرائد وما أشبهها“. (الخصال للصدوق ص373)

        وكون باب الزهراء (صلوات الله عليها) من سعف وجريد النخل هو ما سهّل حرقه وكسره واقتحام الدار في ثواني معدودة في الحملة الثالثة، ففوجئت الزهراء وفوجئ أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) بالهجوم الذي جرى بغتة. وقد أوعد مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي فعل ذلك بالويل، إذ قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: ”واعلم يا علي؛ أني راضٍ عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربّي وملائكته. يا علي؛ ويل لمن ظلمها! وويل لمن ابتزها حقها! وويل لمن هتك حرمتها! وويل لمن أحرق بابها“! (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج22 ص485)

        وأما أن المسمار من أين جاء؟ فقد جاء من المصادر التي أثبتت وجوده! وليس يعنينا أن نرجم بالغيب فنقول أنه قد نساه النجار في الباب أو أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد ضربه فيه لغرض أو لآخر، إنما يعنينا أن نسلّم بوجوده وأنه قد تسبّب في جرح سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) وكان عاملاً من عوامل شهادتها بأبي هي وأمي.
        وحالنا هنا كحالنا في التسليم بأن الخضر (عليه السلام) قد خرق السفينة، وليس يعنينا أن نشكّك فنقول: ومن أين جاء الفأس الذي خرق به السفينة؟! ولماذا لم تغرق السفينة؟! إلى غير ذلك من التشكيكات السخيفة التي لا تغيّر من الحقيقة شيئاً.

        وقد روى خبر المسمار مقاتل بن عطية إذ قال: ”ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمر وأصحابه؛ عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى أسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها وسقطت مريضة حتى ماتت“. (الخلافة والإمامة لمقاتل بن عطية ص160)

        وخبر المسمار مشهور حتى نفى التردّد فيه على نحو الإجمال سماحة آية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي (دام ظله) في فتواه بهذا الشأن تعليقاً على قول الأصفهاني:
        ولست أدري خبر المسمار سل صدرها خزانة الأسرار
        ومن نبوع الدم من ثدييها يُعرف عظم ما جرى عليها
        والباب والجدار والدماء شهود صدق ما به خفاء

        وأما عن كسر الضلع وإسقاط الجنين؛ فقد استفاض في المصادر المعتبرة، ومنها ما رواه سُليم بن قيس الهلالي (رضوان الله تعالى عليه) عن سلمان الفارسي (رضوان الله تعالى عليه) قال في مجريات الهجوم على دار فاطمة صلوات الله عليها: ”فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً من جنبها، فألقت جنينها من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت“. (كتاب سُليم ج2 ص586)
        ومنها ما رواه شيخنا المفيد (رضوان الله تعالى عليه) بسنده عن إمامنا الصادق (عليه السلام) قال في حديث: ”فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن عليه السلام من بطنها، ثم لطمها، فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نُقِفَت“! (الاختصاص للمفيد ص183، والنقف هو الضرب على الرأس بقصد كسر الهامة عن الدماغ!)
        ومنها ما رواه الطبري عن عمار بن ياسر (رضوان الله تعالى عليه) في حديث: ”فلمّا قُبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجرى ما جرى يوم دخول القوم عليها دارها وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين عليه السلام؛ ضربوا الباب على بطنها حتى أسقطت ولداً تماماً، وكان أصل مرضها ذلك ووفاتها عليها السلام“. (نوادر المعجزات للطبري ص98)
        وممن ذكر ذلك من المخالفين إمامهم سعيد بن مسعود بن محمد عفيف الدين الكازروني (المولود سنة 727 والمتوفى سنة 785) وهو صاحب شرح للبخاري وكتب أخرى، قال في كتابه المطالع المصطفوية في شرح مشارق الأنوار النبوية للصغاني الحنفي في ترجمة فاطمة الزهراء عليها السلام: ”وولدت لعلي الحسن والحسين والمحسن، وقيل: سقط المحسن من بطنها ميتاً بسبب أن عمر بن الخطاب دقّ الباب على بطنها حين جاء بعلي إلى أبي بكر لأخذ البيعة“. (مخطوطة المطالع المصطفوية في شرح مشارق الأنوار النبوية - ترجمتها عليها السلام في قسم حرف الفاء).

        وبعد هذا، هل ترى المؤمن الغيور يترك أقوال وروايات جهابذة الطائفة وأعلامها في تفاصيل مظلومية الزهراء (صلوات الله عليها) بدءاً من المفيد ومروراً بالمجلسي ووصولاً إلى التقي القمي ليأخذ بقول بتري مبتدع فاسق لا يستحي من أن يترضّى على أبي بكر وعمر إرضاءً لأهل الخلاف؟!

        ج2: لم يشهد عصرنا الحديث اجتماعاً من مراجع الطائفة وعلمائها على الحكم بمروق شخص ودحض أباطيله كما حصل بالنسبة لهذا البتري المبتدع، فقد نال أكبر كمٍّ من الفتاوى الصادرة ضده(1) بما لم يسبق له مثيل منذ زمن طويل! بل لعلها لا تكون مجازفة إن قلنا أنه لم يسبق مطلقاً!
        ويكفيك مطالعة كتاب بعنوان: (الحوزة العلمية تدين الانحراف) لترى تلك الفتاوى نصاً وصورة.

        ج3: قد قلنا في جواب سؤال سابق(2): إنّا حين نرى ناقضاً من نواقض الإيمان قد أتى به فلان، كانت وظيفتنا الأولية إخراجه من الإيمان، إلا أن يأتينا ويدّعي أنه قد جاء بهذا الناقض الظاهري تقية، فإذا جاء نظرنا في دعواه، فإن كانت التقية تسوغ في مثله قبلنا وإذا لم تكن لم نقبل وبقى خارجاً عن الإيمان، لأن للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له. هذا إن جاء وأما إن لم يجئ فإنا ننظر هل ما أتى به وفعله إن افترضنا أنه ادّعى التقية فيه كان مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين أم لا؟ فإن كان مما لا يؤدي قبلنا، وإن كان مما يؤدي لم نقبل وبقى خارجاً عن الإيمان.

        وهذا الطريق رسمه إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) كما في رواية شيخنا الكليني عن مسعدة بن صدقة قال: ”سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وسُئل عن إيمان من يلزمنا حقه وأخوّته كيف هو وبما يثبت وبما يبطل؟ فقال عليه السلام: إن الإيمان قد يُتّخذ على وجهيْن؛ أما أحدهما فهو الذي يظهر لك من صاحبك، فإذا ظهر لك منه مثل الذي تقول به أنت حقّت ولايته وأخوّته إلا أن يجيء منه نقضٌ للذي وصف من نفسه وأظهره لك، فإن جاء منه ما تستدل به على نقض الذي أظهر لك خرج عندك مما وصف لك وأظهر، وكان لما أظهر لك ناقضاً إلا أن يدّعي أنه إنما عمل ذلك تقية، ومع ذلك يُنظر فيه فإن كان ليس مما يمكن أن تكون التقية في مثله لم يُقبل منه ذلك، لأن للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له، وتفسير ما يُتّقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز“. (الكافي ج2 ص168).

        ومنه تعلم أن جواز التقية مقيّد بما لا يؤدي إلى الفساد في الدين، وصدور تلك النواقض ممن يقتدي العوام بفعالهم أمثال محمد باقر الصدر وأحمد الوائلي ومحمد حسين فضل الله وغيرهم من الذين ترحّموا وترضّوا وأثنوا على قتلة وأعداء أهل بيت النبوة (عليهم السلام) مع عدم إكراههم على ذلك قد أدّى واقعاً إلى الفساد في الدين، بل لو كان مع الإكراه لكان يجب عليهم أن يمدّوا رقابهم للسيف دفعاً لمحذور إبطال الحق وإحقاق الباطل والتلبيس على العوام، فكيف والحال هذه؟! وإذا تبيّن عدم وجود مسوغ التقية في حقهم، كان ذلك ناقضاً ويترتّب عليه اعتبارهم خارجين عن الإيمان، أي أنهم منحرفون بتريّون.

        وأما أنهم جاءوا بذلك مسايرة للإعلام والناس؛ فهذا هو الأرجح، وهو بعدُ من أكبر المحرّمات، وإلا لجاز للمسلم مثلاً أن يساير اليهود والنصارى وإعلامهم الطاغي على العالم فيثلب الإسلام ويهين شخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بامتداح أعدائه كيهود خيبر ونصارى نجران إرضاءً ليهود ونصارى اليوم! فهل ترى ذلك جائزاً وسائغاً؟!

        من الذي لقّن هؤلاء البتريين السفلة جواز الترحّم أو الترضّي على قتلة وأعداء أهل البيت (عليهم السلام) إرضاءً للمخالفين ومسايرة للناس؟! إن إمامنا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يجز ذلك إلا في حالة واحدة هي حالة الخوف، أي الاضطرار، أي التقية من القتل والعذاب الشديد، وذلك قوله عليه السلام: ”قد أذنت لك في تفضيل أعدائنا إنْ ألجأك الخوف إليه“. (وسائل الشيعة للحر العاملي ج16 ص229)
        إذن؛ فأنت ليس مسموحاً لك أن تقول: ”عمر رضي الله عنه“ إلا في حالة واحدة وهي أن يدفعك إلى ذلك الخوف على نفسك وعرضك ومالك، وفي غير هذه الحالة الاضطرارية ليس مأذوناً لك أن تنطق بمثل هذه العبارة التي هي من ضروب الكفر. فهل أن هؤلاء البتريين السفلة الذين يترضّون اليوم في وسائل الإعلام قد دفعهم الخوف إلى ذلك؟! هل هم مجبورون عليه؟! هل سيُقتلون لو أنهم سكتوا؟!
        سبحان الله! أي فقيه من فقهاء الإسلام جوّز هذا الذي يصنعونه من التملّق لأهل الخلاف على حساب الولاية لآل محمد والبراءة من أعدائهم؟! أي فقيه أجاز لمن يخوض الانتخابات أن يترضّى على الطاغية عمر بن الخطاب إرضاءً لأتباعه وكسباً لأصواتهم؟! لا بارك الله في سياسة وانتخابات من هذا النوع!

        أبعدنا الله وإياكم عن كل مبتدع بتري زنديق، والسلام. ليلة الحادي والعشرين من ربيع الأول لسنة 1431 من الهجرة النبوية الشريفة.

        تعليق


        • #5
          أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم

          بيانات المراجع العظام




























          تعليق


          • #6
            أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


            بيانات المراجع العظام ضد فضل الله
            http://www.zalaal.net/byan/

            بيان (حماة الولاية الشرعية) في الكويت




            بيان أساتذة البحث الخارج في الحوزة العربية في قم المقدسة

            تعليق


            • #7
              أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


              بيان آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي عن الشريط المزور
              حول البيانفي قم 21/10/2002
              بسم الله الرحمن الرحيم
              سماحة العلامة السيد جعفر مرتضىالعاملي حفظه الله.
              صدر بيان في قم فيه كلام منقول عن سماحتكم يظهر أنكم تتبنونفيه الشريط المصور للسيد فضل الله، الذي يتحدث فيه عن موضوع النص على أمير المؤمنينعليه السلام، وأنكم تقولون إنه قد صرح بأن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ليستجزء من الدين، بل هي جزء من برنامج تنفيذي عملي للنبي صلى الله عليه وآله.
              فماحقيقة ما قرأناه حول هذين الأمرين.
              والسلام عليكم ورحمة اللهوبركاته..
              الجواب:
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وله الحمد، والصلاة والسلام علىمحمد وآله الطيبين الطاهرين..
              السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته..
              وبعد..
              فإن ما أقوله حول شريط الفيديو الموزع، هو أنه لا ينبغيالالتفات إليه، ولا يصح الاحتجاج به، ولا حاجة إليه..
              وأما فيما يرتبط بما قالهالسيد فضل الله في كتابه: >نظرة إسلامية حول الغدير<.
              فأقول: إنه مخالفلما عليه شيعة أهل البيت، إذ أنه وإن كان قد قال في ص62: >.. ثبت لدينا بالقطعأن النبي صلى الله عليه وآله، ولى علياً عليه السلام بنص من الله في يومالغدير<.
              ولكنه أوضح في مكان آخر: أن النص على علي عليه السلام، إنما هولإكمال البرنامج العملي للرسول، لا لأجل أن ولاية علي جزء من الدين، وادعى أن النبيصلى الله عليه وآله، قد بلغ الرسالة.. لكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي فاحتاجالأمر إلى من يقوم بهذه المهمة، ففتشوا بين المسلمين عن من يستطيع ملء الفراغ، فلميكن غير علي عليه السلام..
              وكلامه الذي يقرر فيه هذا الأمر، قد أورده بعد أنتحدث عن آية: {اليوم أكملت لكم دينكم..} في ص18 و19 حيث قال:
              (..
              ولذلك فنحننقول بأن النبي صلى الله عليه وآله قد استطاع أن يبلّغ الرسالة للناس، ولكنه لميستطع أن يكمل برنامجه العملي في حركة الرسالة في الواقع، فكان يحتاج الأمر إلى منيقوم بهذه المهمة من بعده..)
              ويتابع حديثه قائلاً:
              (
              وعلى هذا الأساس فلا بدأن يتم التفتيش بين المسلمين عن الشخصية التي تستطيع ملء الفراغ بعد رسول الله صلىالله عليه وآله، وتنطلق بالإسلام في امتداد العمق، ولا نجد غير علي عليه السلام فيهذا المجال..) انتهى كلامه.
              فكلامه هذا مخالف ـ كما قلنا ـ لما عليه شيعة أهلالبيت عليهم السلام، من أن ولاية علي عليه السلام جزء من الدين. ومخالف لآيتينقرآنيتين، تقرران أيضاً: أن الدين إنما يكمل بولاية علي عليه السلام.
              أما هوفيقول: إن ولاية علي عليه السلام، ليست جزءاً من الرسالة، وإنما كان الرسول صلىالله عليه وآله، بحاجة إلى إكمال برنامجه العملي، ولم يكن سوى علي عليه السلامأهلاً لذلك.
              كما أن الله سبحانه يقول للرسول: >إن لم تفعل< أي إن لم تبلغولاية علي عليه السلام >فما بلغت رسالته< ولكنه هو يقول: إن الرسول قد استطاعأن يبلغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع إكمال برنامجه العملي.
              فاتضح أن ما يقولهفي الآية وفي الولاية لا يتلاءم مع قول الله ورسوله..
              هذا ما نقوله، والصلاةوالسلام على محمد وآله..
              جعفر مرتضى العاملي

              تعليق


              • #8
                أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم

                http://alqatrah.net/question/index.php?id=999

                رسالة للشيخ حول رأيه في بعض الشخصيات

                ( القسم : رسائل )


                السؤال :بسم الله الرحمن الرحيم
                رسالة إلى الشيخ الفاضل ياسر الحبيب حفظه الله تعالى
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                سماحة الشيخ الفاضل ياسر الحبيب أعزه الله بعد التحية
                نشكركم يا شيخنا على ما بذلتموه في خدمة الشيعة والتشيع وفضح أعداء أهل البيت عليهم السلام ، ورفع الهمة الشيعية في سبيل رفع الظلم والحيف الواقع عليهم حتى تغير الواقع الشيعي بنحو من الأنحاء نحو الأفضل من قول كلمة الحق ورفض الظلم والطغيان والواقع المحيط خير شاهد على ذلك من مسألة المطالبة والسعي إلى محاكمة وملاحقة الإرهابيين التكفيريين المجرمين من صغارهم إلى أعلى رموز السلطة لديهم والشكر لله على ذلك ثم لرسول الله وأهل بيته الطاهرين ثم يرجع بعض الفضل لكم في ذلك لكم أيضا ، كما يرجع لكم بعض الفضل في اسقاط الهيبة من المساس برؤوس الطغيان والإجرام والكفر أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لعنهم الله جميعا وهو مما تشكرون عليه أيضا.
                إلا إنا نرى عليكم شيئا من الاستعجال في التسقيط والتجريح والتكفير للعلماء وهو أمر كان كبار علماءنا يبتعدون عنه كالعلامة الأنصاري قدس سره الشريف حيث كان شديد الحذر في ذلك ، لاحظ يا شيخنا العزيز – حفظكم الله وأيدكم بلطفه الواسع – أن التكفير لا يكون لمجرد إنكار الضروري فقط بل يكون بإنكار ما يعلم من الدين من الضرورة بلا شبهة وقال بعض الأعلام أن ذلك الإنكار يكون بحيث أن يؤدي إلى تكذيب النبي أو المعصوم نتيجة ، فما المانع يا شيخنا أن يكون الاشتباه واقع من هذا العالم أو ذاك في فهم النص الشرعي ونفي الاشتباه عن أي شخص ليس بالأمر اليسير كما هو معلوم ، وأمر تكفير هذا أو ذاك تكفيرا موضوعيا أو حكميا أو تسقيطه وتجريحه مما يحتاج إلى الأدلة القوية المعتبرة وبعض الأحاديث الضعيفة ليست بحجة في موارد التكفير والتسقيط وما أشبه للعلماء أو حتى لعامة الناس – ولا يعني ذلك تكذيبها لا سمح الله – ونحن لا ننهى عن تخطئة الأقوال وتصويبها ولكن الكلام في التسقيط .
                وهذا الأمر لا نراه لدى الخط الشيرازي اجمالا فهذا الامام الراحل السيد الشيرازي يتكلم عن السبزواري والأنصاري رحمهم الله وهذا قوله :
                يذكر أن الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره) ، كان قـد درس عند الحكيم السبزواري كتاب ( الشوارق ) للاهيجي ، وبعض الأبحاث الفلسفية وذلك بمدرسة الحاج حسن بمشهد المقدسة ولمدة سنتين كاملتين .

                وينقل عن الحكيم السبزواري قوله:
                كنت أنا والشيـخ الأنصاري نعكف معاً على خدمة الإسلام, ومضت السنون ، وغدا الأنصاري المرجع الأعلى للشيعة في زمانه ، وتذكر أستاذه بالأمس ، فأرسل إليه من يوصل إليه سلامه وتحياتـه ، وعندما وصل الرسول وهو يحمل السلام كان الحكيم السبزواري جالساً في زاوية من زوايا المدرسة .
                وما أن سمع الأستاذ السلام ، حـتى انتفض قائماً احتراماً وتوقيراً للشيخ الأنصاري ، وهو يقول . ( منه السلام وإليه يرجع السلام وعليه السلام ) . انتهى النقل.

                وهذا كلام آخر له – قدس سره – في كتابه وقفة مع الوجوديين يقول :
                إنه مثل شبابنا الذين هم أغنى الأغنياء من ناحية الفلسفة الاسلامية والعلوم النظرية، ومع ذلك يتسكعون على باب هذا وحانوت ذاك.
                وذلك لما صنعه المستعمر بهم، حيث أفرغ مناهج التعليم والتربية عن الرصيد الضخم الذي كان للمسلمين في هذه العلوم. لقد كان مثال المسلمين إلى ما قبل نصف قرن مثال القطر الذي له جيش ضخم يحميه من هجمات الأعداء وعبث المفسدين.
                نعم أخذ الأعداء من الخارج وجماعة من أهل القطر في الداخل يعملون لتبديد ذلك الجيش وتشتيت شمله، حتى سلخوا القطر من الجيش، فإذا بالأعداء يستبيحون المدينة.
                وهكذا كان المسلمون.. لهم العقائد القوية المتينة، التي ليست فوقها قوة ومتانة في الناحيتين الطبيعية والإلهية، لقد أكسبتها الأزمان المتطاولة قوة ومنعة، بحيث لا يمكن أن يأتي آت بمزيد عليها… وإذا بالأعداء من الخارج، وجماعة من الجهال أو العملاء في الداخل يهجمون على ذلك الرصيد الضخم فينهبونه، ويبدلونه بشيء عجيب وخلط قليل وفي صورة بدائية يتعجب الإنسان كيف رضي المسلمون بهذا بعد ذلك, والغريب أن الرصيد باق بعد لم يمح من الوجود وإنما محي من الأذهان، فمثله في ذلك مثل أحكام الإسلام التي لم تمح من القرآن الحكيم وبطون الكتب الإسلامية، وإنما محيت من المجتمعات، وأجهزة الحياة. انتهى النقل.

                ما نقوله يا شيخنا العزيز إنكم إذا أردتم مواجهة خط الفلسفة المتفشي في الأمة والمنتشر فيها انتشار السرطان في الجسد حتى صارت مثل الحوزة الزينبية تدرس الفلسفة في مناهجها فينبغي التصدي له من الباب الذي دخل منه كطباعة الكتب التفصيلية والمعمقة التي تعالج مسألة الفلسفة من الداخل والخارج فمن الداخل من باب المثال يتم الرد على كتب الأسفار لملا صدرا وبداية الحكمة ونهاية الحكمة للطبطبائي ومن الخارج من خلال التوثيق الجاد والتوضيح الشافي للروايات المعارضة للفلسفة اعتمادا على التخطيء قبل التسقيط .
                ثم صحيح أنه إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة وصحيح أن النبي قال في الخبر الصحيح :\" إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والوقيعة بهم ...\" إلا أن الخبر معلل بأنه حتى لا يتعلم الناس من بدعهم ولكي يحذروهم ولكي لا يطمع أهل الريب بالفساد بالإسلام، ولكن في بعض الموارد يكون إكثار السب سببا لمعرفة الناس بهم بعد أن كانوا مجهولين ولذا روي عن المعصومين عليهم السلام بأنه \"يموت الباطل بترك ذكره\" فيكون إعلان التسقيط بذلك صورة من صور الدعاية السلبية وهو مثل ما حدث مع فضل الله حيث بذلك دعاية لم يكن يحلم بها هذا من جانب ومن جانب آخر قال تعالى : \"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون\" وفي الآية الشريفة تقيدان عدم السب بشيئين مرتبطين ببعضهما:
                الأول هو سب الله والذي وجهته بعض الروايات بسب أولياء الله.
                والثاني هو عدم العلم ولعل سب الذين يدعون من دون الله جائزا إذا قامت عليهم البينة وصار لديهم العلم وإن لم نرى أحدا يقول بذلك حسب التتبع الناقص انصافا
                ولذا صار الجانب الأضمن هو مقارعة الحجة بالحجة قبل التسقيط المثل بالتخطيء مع ذكر الأدلة القوية والمعتبرة والدخول من الطريق الذي دخل منه الشر وسده من ذلك الطريق ثم استخدام باقي الطرق بقدر الإمكان .

                إن غلقكم لباب الأسئلة العلمية وفتح الباب لأسئلة التقييم والتوجيه أمر خطير حيث أن الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف قد جعل الحكم بيد العلماء الفقهاء العدول في الحوادث الواقعة والأمور العامة مما يعني ترجيح احتياطكم الشديد والتأني قبل الحكم على الحوادث الواقعة إن كنتم ترون أنفسكم أهلا لذلك .
                ثم إن الاستعجال في الأحكام قبل التبين قد يستتبع الندم وتغيير الموقع الذي يتبعه تقريع الناس ومحاسبتهم من باب أنه إما أن يكون الموقف السابق صحيحا أو يكون الموقف اللاحق كذلك خصوصا مع عدم تبدل الحال أو تبدل الظروف مثل ما حدث مع الشيخ علي الكوراني حينما غير موقفه مع الإمام الراحل السيد الشيرازي قدس سره ، أو مثل ما حدث مع الشيخ الوائلي بعد وفاته في قضية التطبير مع أنه قد اشتهر بأنه قد اعتذر عما بدر منه وكذلك مسألة ترضيه عن الصنمين حيث نقل لي أحدهم ما مضمونه أنه أعلن أنه ليس بفقيه وأنه فعل ذلك من باب مقدمات هداية الغير والتدرج مع الطرف المخالف وما أشبه في ذلك الوقت حتى يستمع لقوله ، وإن كنا تختلف معه بكيفية الدعوة إلى التشيع ولست أدري حقيقة هل هذا يعد صورة من صور الإعتذار أم لا في هذه المسألة ولكن ما المانع من إلتماس العذر مثلا إن كان المجال يسمح بذلك ؟ ، وكذلك مع حسين الأكرف وتبدل موقفه ضد الشيرازية فهل كان بالسابق على حق أم الآن ، أو تبدل موقف حسن الصفار مع سلطة آل سعود, المهم إن الإنسان من الصعب أن يسلم من الانتقاد المعتبر أو الغير معتبر ولكنه لا ينبغي أن يمنع الإنسان من التغير والتبدل إذا كان التغيير صحيحا لأننا يجب أن نخشى الله وليس الناس .
                ثم إنا نعلم من سيرة المعصومين عليهم السلام اتخاذ منهج السلم واللين على المستوى القولي والفعلي حتى مع العدو والابتعاد عن الاستفزاز وإثارة العناد لدى الطرف المخالف, انظر ما قاله السيد الشيرازي قدس سره في ذلك من كتاب السبيل إلى انهاض المسلمين:
                لما كان مبدأ (السلام) استراتيجياً وحساساً كان لا بد لنا من أن نتحدث حوله بشكل مفصّل، وفي هذه الحلقة من الحديث نواصل البحث عن السلام الذي هو من أهم أسس النضال، لإقامة حكومة الألف مليون مسلم في الأرض.
                فمن الضروري مراعاة السلم بالنسبة إلى القائمين بالحركة الإسلامية العالمية، لأن السلام يوجب أولاً التفاف الناس وثانياً يوجب كبح جماح الأعداء، ولذا قال أمير المؤمنين لأصحابه: (إني أكره لكم أن تكونوا سبابين), وقبل ذلك قال القرآن الحكيم: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم).
                فالسباب والاعتداء يوجب تقزز الأصدقاء وقوة الأعداء، ولا داعي إلى ذلك، فإن السب لا ينتهي إلى شيء، وإنما الذي يجب أن يراعيه الإنسان أمام عدوه هو أن يدفع بالتي هي أحسن، كما في القرآن الحكيم: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ).
                فالقائمون بالحركة يجب أن يتحلوا بالسلام في فكرهم وفي قولهم وفي كتابتهم وفي مواجهاتهم، وحتى إذا نظموا مظاهرات أو اضرابات أو ما أشبه، يجب أن تكون الاضرابات والمظاهرات متصفة باللين، فالمهم أن يصلوا إلى الهدف وليس المهم إفراغ الحقد والبغضاء وما أشبه.
                فإن الحقد لا يولد إلا الحقد، والبغضاء لا تولد إلا البغضاء، وفي المثل المشهور (لا يجتني الجاني من الشوك العنب)، فإن كل شيء يثمر مثله. الأخلاق الحسنة من الإنسان تثمر حسن الأخلاق في الجانب الآخر. أما الأخلاق السيئة فإنها تولد رد فعل سيئ، وهكذا بالنسبة إلى السلام، وما يقابل السلام، فكل واحد منهما يولد مثله.
                وهذا الأمر يحتاج إلى ضبط الأعصاب وإلى سعة الصدر، وكما قال علي (عليه السلام): (آلة الرئاسة سعة الصدر) يعني أن يسع صدرك، لا في بعدٍ واحد فقط، وإنما لكل الأبعاد: أخلاقياً، اجتماعياً، فكراً، نضالاً... فآلة الرئاسة سعة الصدر، وكلما كانت سعة الصدر شاملة لكل الأبعاد أكثر كانت أقدر على استقطاب الناس وعلى الوصول بهم إلى الهدف المنشود.
                ولذا نشاهد في أنبياء الله تعالى والأئمة الطاهرين والمصلحين العظام هذه الظاهرة: ظاهرة حسن الخلق، العفو، الإسلام، سعة الصدر، الحلم، التواضع، الصبر، عدم رد الاعتداء بالمثل، وإنما رد الاعتداء بالتي هي أحسن.
                وهكذا نشاهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب البصرة، وهي أول حرب أقيمت ضده، فلما انتهت الحرب عزّز جانب الإسلام: فأرسل إلى عائشة من قال لها أن ترجع إلى بيتها بالمدينة بسلام. انتهى النقل.
                وغيرها كثير من دعوات السيد التي استفادها من سيرة أهل بيت العصمة والتي كانت تدعو إلى اتخاذ سياسة عدم الإثارة كمنهج دائم ومستمر على طول الخط ، قال تعالى :\" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ... \"
                جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين .
                شيعي موالي


                الجواب :
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
                ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
                في البدء أشكركم على النصيحة الغالية، رحمكم الله وشكر لكم التفاتتكم الكريمة تجاهنا.
                لسنا ننكر إمكان وقوع الاشتباه من أحد من العلماء في مسألة أو قضية ما، فليس أحد منهم معصوماً، وقد وقع في مثل ذلك أعاظم علمائنا بل لا نجد أحداً منهم سلم من كبوات وأخطاء، غير أننا حين نجد المخالفة صريحة لا يسوغها مسوغ شرعي، صادرةً ممن لا يُحتمل في حقه أنه قد ارتكبها عن خطأ أو اشتباه، محفوفة بقرائن في منهجه وسلوكه تدلّ على ميله وحيدته، بالغة مبلغ ناقضيتها للإيمان، مؤثرة في انجراف الناس نحو الضلال، فإنّا لا نجد مندوحة - حين نُسأل - عن التعبير عن صاحبها بالانحراف أو الزيغ والضلالة، باعثنا على ذلك أداء الوظيفة والخوف من عقاب الكتمان، ودافعنا إليه الألم مما آلت إليه اعتقادات هذه الأمة المرحومة من فساد واختلاط.
                وقد قامت على ذلك سيرة العلماء أيضاً، ويكفيك للوقوف عليها الرجوع إلى مطاوي كتب الرجال، وتراجم العلماء، وما كان بين القميين والبغداديين، وما كان بين الأصولية والأخبارية، وما كان بين أنصار المستبدة وأنصار المشروطة، ولئن أردتَ إشارة عابرة فارجع إلى ما كان بين صاحب العروة وابنه الذي حين صلّى على جنازته قال: ”وَاغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ“!
                إن أحداً اليوم لا يشك في جلالة وعدالة الصدوق المولود بدعاء الحجة عليه السلام، كما لا يشك في جلالة وعدالة المفيد المنعي بأبيات الحجة عليه السلام، ومع هذا نجد الأخير يصف الأول بقوله: ”عمل على ظواهر الأحاديث المختلفة ولم يكن ممن يرى النظر فيميز بين الحق منها والباطل ويعمل على ما يوجب الحجة! ومن عوّل في مذهبه على الأقاويل المختلفة وتقليد الرواة كانت حاله في الضعف ما وصفناه! (...) قد كان ينبغي له لمّا لم يكن يعرف للقضاء معنى أن يُهمل الكلام فيه! (...) لو اقتصر على الأخبار ولم يتعاطَ ذكر معانيها كان أسلم له من الدخول في باب يضيق عنه سلوكه! (...) ما كان ينبغي لمن لا معرفة له بحقائق الأمور أن يتكلم فيها على خبط عشواء! والذي صرّح به أبو جعفر رحمه الله في معنى الروح والنفس هو قول التناسخية بعينه من غير أن يعلم أنه قولهم فالجناية بذلك على نفسه وعلى غيره عظيمة! (...) كشف نفسه في ما اعتقده من الحق بمجالسه المشهورة ومقاماته التي كانت معروفة وتصنيفاته التي سارت في الآفاق ولم يشعر بمناقضته بين أقواله وأفعاله! ولو وضع القول في التقية موضعه وقيّد من لفظه فيه ما أطلقه لسلم من المناقضة وتبيّن للمسترشدين حقيقة الأمر فيها ولم يرتج عليهم بابها ويشكل بما ورد فيها معناها! لكنه على مذهب أصحاب الحديث في العمل على ظواهر الألفاظ والعدول عن طريق الاعتبار، وهذا رأي يضرّ صاحبه في دينه ويمنعه المقام عليه من الاستبصار“! (راجع كتابه تصحيح اعتقادات الإمامية).
                ولا يخفى عليك ما في هذا الرد من شدة وقسوة على شخص الصدوق، مع أن غاية ما صدر منه لم يكن سوى اشتباهات وأخطاء غير مقصودة، غير أنها لمّا كانت تؤثر على اعتقادات الناس وتجرفهم إلى حيث يضلون انبرى المفيد لهذا الردّ الشديد لأن الصدوق وإن كان عظيم القدر جليلاً إلا أن حفظ العقيدة الحقة أولى من حفظ جنابه، والحرص على عدم خدش العقيدة الحقة أولى من الحرص على عدم خدش شخصه. وإذا كان هذا الأسلوب مع من أخطأ واشتبه وجيهاً؛ فإنه يكون مع من حاد وانحرف وأسس مباني الضلال أوجه وأوجه.
                ونحن لا نعمد ولا نبادر إلى تسقيط أحد، وإنما نجيب حين نُسأل ليس إلا، وليس تعبيرنا عن عمرو بأنه منحرف أو عن زيد بأنه بتري إلا حكاية عن موضوع اعتقاداته ومنهجه، ولسنا نكفّر أحداً حكماً على الإطلاق، وإنما نحكي موضوعه الكفري فقط، وأما الحكم فيُترك لأهله من الفقهاء العظام.
                فإن قلت: لمَ لا تلتمسون له المحامل والأعذار من قبيل أنه أخطأ في الفهم أو اشتبه في المسألة؟
                قلنا: قد مرّ أنّا حين لا نجد محملاً شرعياً ونجد المخالفة صريحة ناقضة محفوفة بالقرائن فإنّا نصم صاحبها بالانحراف والزيغ والضلالة، فالتثبت في محله ولسنا نهمله إن شاء الله تعالى، ولذا ترى أنّا حين لا نجتاز مرحلة التثبت ولا تطمئن النفس إلى الجرح أو التعديل نعبّر عن المسؤول عنه بلفظ: ”محل تحفظ“.
                فإن قلت: لمَ لا تحملون ما تنقمون عليه على أنه صدر من باب التقية؟
                قلنا: إنّا حين نرى ناقضاً من نواقض الإيمان قد أتى به فلان، كانت وظيفتنا الأولية إخراجه من الإيمان، إلا أن يأتينا ويدّعي أنه قد جاء بهذا الناقض الظاهري تقية، فإذا جاء نظرنا في دعواه، فإن كانت التقية تسوغ في مثله قبلنا وإذا لم تكن لم نقبل وبقى خارجاً عن الإيمان، لأن للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له. هذا إن جاء وأما إن لم يجئ فإنا ننظر هل ما أتى به وفعله إن افترضنا أنه ادّعى التقية فيه كان مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين أم لا؟ فإن كان مما لا يؤدي قبلنا، وإن كان مما يؤدي لم نقبل وبقى خارجاً عن الإيمان.

                وهذا الطريق رسمه إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) كما في رواية شيخنا الكليني عن مسعدة بن صدقة قال: ”سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وسُئل عن إيمان من يلزمنا حقه وأخوّته كيف هو وبما يثبت وبما يبطل؟ فقال عليه السلام: إن الإيمان قد يُتّخذ على وجهيْن؛ أما أحدهما فهو الذي يظهر لك من صاحبك، فإذا ظهر لك منه مثل الذي تقول به أنت حقّت ولايته وأخوّته إلا أن يجيء منه نقضٌ للذي وصف من نفسه وأظهره لك، فإن جاء منه ما تستدل به على نقض الذي أظهر لك خرج عندك مما وصف لك وأظهر، وكان لما أظهر لك ناقضاً إلا أن يدّعي أنه إنما عمل ذلك تقية، ومع ذلك يُنظر فيه فإن كان ليس مما يمكن أن تكون التقية في مثله لم يُقبل منه ذلك، لأن للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له، وتفسير ما يُتّقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز“. (الكافي ج2 ص168).
                ومنه تعلم أن جواز التقية مقيّد بما لا يؤدي إلى الفساد في الدين، وصدور تلك النواقض ممن يقتدي العوام بفعالهم أمثال محمد باقر الصدر وأحمد الوائلي ومحمد حسين فضل الله وغيرهم من الذين ترحّموا وترضّوا وأثنوا على قتلة وأعداء أهل بيت النبوة (عليهم السلام) مع عدم إكراههم على ذلك قد أدّى واقعاً إلى الفساد في الدين، بل لو كان مع الإكراه لكان يجب عليهم أن يمدّوا رقابهم للسيف دفعاً لمحذور إبطال الحق وإحقاق الباطل والتلبيس على العوام، فكيف والحال هذه؟! وإذا تبيّن عدم وجود مسوغ التقية في حقهم، كان ذلك ناقضاً ويترتّب عليه اعتبارهم خارجين عن الإيمان، أي أنهم منحرفون بتريّون.
                هذا ونحن معك في أن مواجهة الفلسفة المحرمة والعرفان الباطل إنما يكون بطباعة الكتب وإلقاء الدروس العلمية وما أشبه، غير أن ذلك إنما يقصر المواجهة في داخل الأروقة العلمية كالحوزات، وهذا الخط المنحرف قد تفشّى في عوام الأمة حين نقله أربابه إليهم، فاللازم التصدي له أيضاً على هذا المستوى، فيكون ذلك بالخطب والمحاضرات العامة والإجابات والتحذيرات وما إلى ذلك، وهو الذي نقوم به، أما ذلك الدور فقد نهض به ولا يزال ينهض بعض العلماء المحققين المخلصين جزاهم الله خير جزاء المحسنين، ولعل الله تعالى يمنّ علينا بمشاركتهم في ذلك بفضله ولطفه.
                والحاصل أنه لا ينبغي حصر المواجهة في الدروس العلمية أو المؤلفات التحقيقية، كون الداء متفشياً حتى خارج أوساط الطلبة وأهل العلم.
                أما عن منهج السلم واللين، فقد فصّلنا في المحاضرات وبعض الأجوبة أنه إنما يكون مع القابلين للهداية والمغرّر بهم، أما مَن سواهم من أعلام الضلالة فالمنهج الذي علّمنا إياه أئمتنا (صلوات الله عليهم) هو منهج: ”أشداء على الكفار“، و”أكثروا من سبّهم“، و”يكشف عن مخازيهم ويبيّن عوراتهم“، و”أفحم صاحبهم واكسر غرّته وفلّ حدّه ولا تبقِ له باقية“.. إلى ما هنالك.
                وأما عن عدم الإثارة، فالمهم هو النتيجة، فإن كان في الإثارة نتيجة راجحة فبها ونعمت، وإن لم تكن فلا، وعلى ذلك شاهد تعمّد النبي (صلى الله عليه وآله) إثارة قريش حين أمر بهجائها في عمرة القضاء أمام أعينهم قائلا: ”اهجوا قريشاً فإنه أشد عليها من رشق النبل“! كما فصّلناه في إحدى المحاضرات، فراجع. ولو أعرضت عنه فلا نخالك تجد شاهداً على تعمّد الإثارة أعظم من تشبيه الله تعالى زعماء وعلماء وأحبار اليهود المعاصرين للنبي (صلى الله عليه وآله) بالحمير في قوله عز من قائل: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ“! هذا لأنه لا تُحتمل منهم الهداية.
                على أن ما نحن فيه لم نتعمّد فيه الإثارة يوماً، كيف وقد علمتَ بأننا لا نبادر مطلقاً وإنما نجيب فحسب، ولا نجنح إلى سبّ أو شتم أو هجاء! وإنما نصف أحوالهم بما فيهم، لا نزيد على ذلك ولا ننقص، فتدبّر.
                رزقنا الله وإياكم الذب عن دينه، والسلام. 28 جمادى الآخرة لسنة 1430 من الهجرة النبوية الشريفة..

                تعليق


                • #9
                  أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم

                  http://alqatrah.net/question/index.php?id=999

                  رسالة للشيخ حول رأيه في بعض الشخصيات

                  ( القسم : رسائل )


                  السؤال :بسم الله الرحمن الرحيم
                  رسالة إلى الشيخ الفاضل ياسر الحبيب حفظه الله تعالى
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  سماحة الشيخ الفاضل ياسر الحبيب أعزه الله بعد التحية
                  نشكركم يا شيخنا على ما بذلتموه في خدمة الشيعة والتشيع وفضح أعداء أهل البيت عليهم السلام ، ورفع الهمة الشيعية في سبيل رفع الظلم والحيف الواقع عليهم حتى تغير الواقع الشيعي بنحو من الأنحاء نحو الأفضل من قول كلمة الحق ورفض الظلم والطغيان والواقع المحيط خير شاهد على ذلك من مسألة المطالبة والسعي إلى محاكمة وملاحقة الإرهابيين التكفيريين المجرمين من صغارهم إلى أعلى رموز السلطة لديهم والشكر لله على ذلك ثم لرسول الله وأهل بيته الطاهرين ثم يرجع بعض الفضل لكم في ذلك لكم أيضا ، كما يرجع لكم بعض الفضل في اسقاط الهيبة من المساس برؤوس الطغيان والإجرام والكفر أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لعنهم الله جميعا وهو مما تشكرون عليه أيضا.
                  إلا إنا نرى عليكم شيئا من الاستعجال في التسقيط والتجريح والتكفير للعلماء وهو أمر كان كبار علماءنا يبتعدون عنه كالعلامة الأنصاري قدس سره الشريف حيث كان شديد الحذر في ذلك ، لاحظ يا شيخنا العزيز – حفظكم الله وأيدكم بلطفه الواسع – أن التكفير لا يكون لمجرد إنكار الضروري فقط بل يكون بإنكار ما يعلم من الدين من الضرورة بلا شبهة وقال بعض الأعلام أن ذلك الإنكار يكون بحيث أن يؤدي إلى تكذيب النبي أو المعصوم نتيجة ، فما المانع يا شيخنا أن يكون الاشتباه واقع من هذا العالم أو ذاك في فهم النص الشرعي ونفي الاشتباه عن أي شخص ليس بالأمر اليسير كما هو معلوم ، وأمر تكفير هذا أو ذاك تكفيرا موضوعيا أو حكميا أو تسقيطه وتجريحه مما يحتاج إلى الأدلة القوية المعتبرة وبعض الأحاديث الضعيفة ليست بحجة في موارد التكفير والتسقيط وما أشبه للعلماء أو حتى لعامة الناس – ولا يعني ذلك تكذيبها لا سمح الله – ونحن لا ننهى عن تخطئة الأقوال وتصويبها ولكن الكلام في التسقيط .
                  وهذا الأمر لا نراه لدى الخط الشيرازي اجمالا فهذا الامام الراحل السيد الشيرازي يتكلم عن السبزواري والأنصاري رحمهم الله وهذا قوله :
                  يذكر أن الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره) ، كان قـد درس عند الحكيم السبزواري كتاب ( الشوارق ) للاهيجي ، وبعض الأبحاث الفلسفية وذلك بمدرسة الحاج حسن بمشهد المقدسة ولمدة سنتين كاملتين .

                  وينقل عن الحكيم السبزواري قوله:
                  كنت أنا والشيـخ الأنصاري نعكف معاً على خدمة الإسلام, ومضت السنون ، وغدا الأنصاري المرجع الأعلى للشيعة في زمانه ، وتذكر أستاذه بالأمس ، فأرسل إليه من يوصل إليه سلامه وتحياتـه ، وعندما وصل الرسول وهو يحمل السلام كان الحكيم السبزواري جالساً في زاوية من زوايا المدرسة .
                  وما أن سمع الأستاذ السلام ، حـتى انتفض قائماً احتراماً وتوقيراً للشيخ الأنصاري ، وهو يقول . ( منه السلام وإليه يرجع السلام وعليه السلام ) . انتهى النقل.

                  وهذا كلام آخر له – قدس سره – في كتابه وقفة مع الوجوديين يقول :
                  إنه مثل شبابنا الذين هم أغنى الأغنياء من ناحية الفلسفة الاسلامية والعلوم النظرية، ومع ذلك يتسكعون على باب هذا وحانوت ذاك.
                  وذلك لما صنعه المستعمر بهم، حيث أفرغ مناهج التعليم والتربية عن الرصيد الضخم الذي كان للمسلمين في هذه العلوم. لقد كان مثال المسلمين إلى ما قبل نصف قرن مثال القطر الذي له جيش ضخم يحميه من هجمات الأعداء وعبث المفسدين.
                  نعم أخذ الأعداء من الخارج وجماعة من أهل القطر في الداخل يعملون لتبديد ذلك الجيش وتشتيت شمله، حتى سلخوا القطر من الجيش، فإذا بالأعداء يستبيحون المدينة.
                  وهكذا كان المسلمون.. لهم العقائد القوية المتينة، التي ليست فوقها قوة ومتانة في الناحيتين الطبيعية والإلهية، لقد أكسبتها الأزمان المتطاولة قوة ومنعة، بحيث لا يمكن أن يأتي آت بمزيد عليها… وإذا بالأعداء من الخارج، وجماعة من الجهال أو العملاء في الداخل يهجمون على ذلك الرصيد الضخم فينهبونه، ويبدلونه بشيء عجيب وخلط قليل وفي صورة بدائية يتعجب الإنسان كيف رضي المسلمون بهذا بعد ذلك, والغريب أن الرصيد باق بعد لم يمح من الوجود وإنما محي من الأذهان، فمثله في ذلك مثل أحكام الإسلام التي لم تمح من القرآن الحكيم وبطون الكتب الإسلامية، وإنما محيت من المجتمعات، وأجهزة الحياة. انتهى النقل.

                  ما نقوله يا شيخنا العزيز إنكم إذا أردتم مواجهة خط الفلسفة المتفشي في الأمة والمنتشر فيها انتشار السرطان في الجسد حتى صارت مثل الحوزة الزينبية تدرس الفلسفة في مناهجها فينبغي التصدي له من الباب الذي دخل منه كطباعة الكتب التفصيلية والمعمقة التي تعالج مسألة الفلسفة من الداخل والخارج فمن الداخل من باب المثال يتم الرد على كتب الأسفار لملا صدرا وبداية الحكمة ونهاية الحكمة للطبطبائي ومن الخارج من خلال التوثيق الجاد والتوضيح الشافي للروايات المعارضة للفلسفة اعتمادا على التخطيء قبل التسقيط .
                  ثم صحيح أنه إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة وصحيح أن النبي قال في الخبر الصحيح :\" إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والوقيعة بهم ...\" إلا أن الخبر معلل بأنه حتى لا يتعلم الناس من بدعهم ولكي يحذروهم ولكي لا يطمع أهل الريب بالفساد بالإسلام، ولكن في بعض الموارد يكون إكثار السب سببا لمعرفة الناس بهم بعد أن كانوا مجهولين ولذا روي عن المعصومين عليهم السلام بأنه \"يموت الباطل بترك ذكره\" فيكون إعلان التسقيط بذلك صورة من صور الدعاية السلبية وهو مثل ما حدث مع فضل الله حيث بذلك دعاية لم يكن يحلم بها هذا من جانب ومن جانب آخر قال تعالى : \"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون\" وفي الآية الشريفة تقيدان عدم السب بشيئين مرتبطين ببعضهما:
                  الأول هو سب الله والذي وجهته بعض الروايات بسب أولياء الله.
                  والثاني هو عدم العلم ولعل سب الذين يدعون من دون الله جائزا إذا قامت عليهم البينة وصار لديهم العلم وإن لم نرى أحدا يقول بذلك حسب التتبع الناقص انصافا
                  ولذا صار الجانب الأضمن هو مقارعة الحجة بالحجة قبل التسقيط المثل بالتخطيء مع ذكر الأدلة القوية والمعتبرة والدخول من الطريق الذي دخل منه الشر وسده من ذلك الطريق ثم استخدام باقي الطرق بقدر الإمكان .

                  إن غلقكم لباب الأسئلة العلمية وفتح الباب لأسئلة التقييم والتوجيه أمر خطير حيث أن الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف قد جعل الحكم بيد العلماء الفقهاء العدول في الحوادث الواقعة والأمور العامة مما يعني ترجيح احتياطكم الشديد والتأني قبل الحكم على الحوادث الواقعة إن كنتم ترون أنفسكم أهلا لذلك .
                  ثم إن الاستعجال في الأحكام قبل التبين قد يستتبع الندم وتغيير الموقع الذي يتبعه تقريع الناس ومحاسبتهم من باب أنه إما أن يكون الموقف السابق صحيحا أو يكون الموقف اللاحق كذلك خصوصا مع عدم تبدل الحال أو تبدل الظروف مثل ما حدث مع الشيخ علي الكوراني حينما غير موقفه مع الإمام الراحل السيد الشيرازي قدس سره ، أو مثل ما حدث مع الشيخ الوائلي بعد وفاته في قضية التطبير مع أنه قد اشتهر بأنه قد اعتذر عما بدر منه وكذلك مسألة ترضيه عن الصنمين حيث نقل لي أحدهم ما مضمونه أنه أعلن أنه ليس بفقيه وأنه فعل ذلك من باب مقدمات هداية الغير والتدرج مع الطرف المخالف وما أشبه في ذلك الوقت حتى يستمع لقوله ، وإن كنا تختلف معه بكيفية الدعوة إلى التشيع ولست أدري حقيقة هل هذا يعد صورة من صور الإعتذار أم لا في هذه المسألة ولكن ما المانع من إلتماس العذر مثلا إن كان المجال يسمح بذلك ؟ ، وكذلك مع حسين الأكرف وتبدل موقفه ضد الشيرازية فهل كان بالسابق على حق أم الآن ، أو تبدل موقف حسن الصفار مع سلطة آل سعود, المهم إن الإنسان من الصعب أن يسلم من الانتقاد المعتبر أو الغير معتبر ولكنه لا ينبغي أن يمنع الإنسان من التغير والتبدل إذا كان التغيير صحيحا لأننا يجب أن نخشى الله وليس الناس .
                  ثم إنا نعلم من سيرة المعصومين عليهم السلام اتخاذ منهج السلم واللين على المستوى القولي والفعلي حتى مع العدو والابتعاد عن الاستفزاز وإثارة العناد لدى الطرف المخالف, انظر ما قاله السيد الشيرازي قدس سره في ذلك من كتاب السبيل إلى انهاض المسلمين:
                  لما كان مبدأ (السلام) استراتيجياً وحساساً كان لا بد لنا من أن نتحدث حوله بشكل مفصّل، وفي هذه الحلقة من الحديث نواصل البحث عن السلام الذي هو من أهم أسس النضال، لإقامة حكومة الألف مليون مسلم في الأرض.
                  فمن الضروري مراعاة السلم بالنسبة إلى القائمين بالحركة الإسلامية العالمية، لأن السلام يوجب أولاً التفاف الناس وثانياً يوجب كبح جماح الأعداء، ولذا قال أمير المؤمنين لأصحابه: (إني أكره لكم أن تكونوا سبابين), وقبل ذلك قال القرآن الحكيم: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم).
                  فالسباب والاعتداء يوجب تقزز الأصدقاء وقوة الأعداء، ولا داعي إلى ذلك، فإن السب لا ينتهي إلى شيء، وإنما الذي يجب أن يراعيه الإنسان أمام عدوه هو أن يدفع بالتي هي أحسن، كما في القرآن الحكيم: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ).
                  فالقائمون بالحركة يجب أن يتحلوا بالسلام في فكرهم وفي قولهم وفي كتابتهم وفي مواجهاتهم، وحتى إذا نظموا مظاهرات أو اضرابات أو ما أشبه، يجب أن تكون الاضرابات والمظاهرات متصفة باللين، فالمهم أن يصلوا إلى الهدف وليس المهم إفراغ الحقد والبغضاء وما أشبه.
                  فإن الحقد لا يولد إلا الحقد، والبغضاء لا تولد إلا البغضاء، وفي المثل المشهور (لا يجتني الجاني من الشوك العنب)، فإن كل شيء يثمر مثله. الأخلاق الحسنة من الإنسان تثمر حسن الأخلاق في الجانب الآخر. أما الأخلاق السيئة فإنها تولد رد فعل سيئ، وهكذا بالنسبة إلى السلام، وما يقابل السلام، فكل واحد منهما يولد مثله.
                  وهذا الأمر يحتاج إلى ضبط الأعصاب وإلى سعة الصدر، وكما قال علي (عليه السلام): (آلة الرئاسة سعة الصدر) يعني أن يسع صدرك، لا في بعدٍ واحد فقط، وإنما لكل الأبعاد: أخلاقياً، اجتماعياً، فكراً، نضالاً... فآلة الرئاسة سعة الصدر، وكلما كانت سعة الصدر شاملة لكل الأبعاد أكثر كانت أقدر على استقطاب الناس وعلى الوصول بهم إلى الهدف المنشود.
                  ولذا نشاهد في أنبياء الله تعالى والأئمة الطاهرين والمصلحين العظام هذه الظاهرة: ظاهرة حسن الخلق، العفو، الإسلام، سعة الصدر، الحلم، التواضع، الصبر، عدم رد الاعتداء بالمثل، وإنما رد الاعتداء بالتي هي أحسن.
                  وهكذا نشاهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب البصرة، وهي أول حرب أقيمت ضده، فلما انتهت الحرب عزّز جانب الإسلام: فأرسل إلى عائشة من قال لها أن ترجع إلى بيتها بالمدينة بسلام. انتهى النقل.
                  وغيرها كثير من دعوات السيد التي استفادها من سيرة أهل بيت العصمة والتي كانت تدعو إلى اتخاذ سياسة عدم الإثارة كمنهج دائم ومستمر على طول الخط ، قال تعالى :\" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ... \"
                  جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين .
                  شيعي موالي


                  الجواب :
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
                  ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
                  في البدء أشكركم على النصيحة الغالية، رحمكم الله وشكر لكم التفاتتكم الكريمة تجاهنا.
                  لسنا ننكر إمكان وقوع الاشتباه من أحد من العلماء في مسألة أو قضية ما، فليس أحد منهم معصوماً، وقد وقع في مثل ذلك أعاظم علمائنا بل لا نجد أحداً منهم سلم من كبوات وأخطاء، غير أننا حين نجد المخالفة صريحة لا يسوغها مسوغ شرعي، صادرةً ممن لا يُحتمل في حقه أنه قد ارتكبها عن خطأ أو اشتباه، محفوفة بقرائن في منهجه وسلوكه تدلّ على ميله وحيدته، بالغة مبلغ ناقضيتها للإيمان، مؤثرة في انجراف الناس نحو الضلال، فإنّا لا نجد مندوحة - حين نُسأل - عن التعبير عن صاحبها بالانحراف أو الزيغ والضلالة، باعثنا على ذلك أداء الوظيفة والخوف من عقاب الكتمان، ودافعنا إليه الألم مما آلت إليه اعتقادات هذه الأمة المرحومة من فساد واختلاط.
                  وقد قامت على ذلك سيرة العلماء أيضاً، ويكفيك للوقوف عليها الرجوع إلى مطاوي كتب الرجال، وتراجم العلماء، وما كان بين القميين والبغداديين، وما كان بين الأصولية والأخبارية، وما كان بين أنصار المستبدة وأنصار المشروطة، ولئن أردتَ إشارة عابرة فارجع إلى ما كان بين صاحب العروة وابنه الذي حين صلّى على جنازته قال: ”وَاغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ“!
                  إن أحداً اليوم لا يشك في جلالة وعدالة الصدوق المولود بدعاء الحجة عليه السلام، كما لا يشك في جلالة وعدالة المفيد المنعي بأبيات الحجة عليه السلام، ومع هذا نجد الأخير يصف الأول بقوله: ”عمل على ظواهر الأحاديث المختلفة ولم يكن ممن يرى النظر فيميز بين الحق منها والباطل ويعمل على ما يوجب الحجة! ومن عوّل في مذهبه على الأقاويل المختلفة وتقليد الرواة كانت حاله في الضعف ما وصفناه! (...) قد كان ينبغي له لمّا لم يكن يعرف للقضاء معنى أن يُهمل الكلام فيه! (...) لو اقتصر على الأخبار ولم يتعاطَ ذكر معانيها كان أسلم له من الدخول في باب يضيق عنه سلوكه! (...) ما كان ينبغي لمن لا معرفة له بحقائق الأمور أن يتكلم فيها على خبط عشواء! والذي صرّح به أبو جعفر رحمه الله في معنى الروح والنفس هو قول التناسخية بعينه من غير أن يعلم أنه قولهم فالجناية بذلك على نفسه وعلى غيره عظيمة! (...) كشف نفسه في ما اعتقده من الحق بمجالسه المشهورة ومقاماته التي كانت معروفة وتصنيفاته التي سارت في الآفاق ولم يشعر بمناقضته بين أقواله وأفعاله! ولو وضع القول في التقية موضعه وقيّد من لفظه فيه ما أطلقه لسلم من المناقضة وتبيّن للمسترشدين حقيقة الأمر فيها ولم يرتج عليهم بابها ويشكل بما ورد فيها معناها! لكنه على مذهب أصحاب الحديث في العمل على ظواهر الألفاظ والعدول عن طريق الاعتبار، وهذا رأي يضرّ صاحبه في دينه ويمنعه المقام عليه من الاستبصار“! (راجع كتابه تصحيح اعتقادات الإمامية).
                  ولا يخفى عليك ما في هذا الرد من شدة وقسوة على شخص الصدوق، مع أن غاية ما صدر منه لم يكن سوى اشتباهات وأخطاء غير مقصودة، غير أنها لمّا كانت تؤثر على اعتقادات الناس وتجرفهم إلى حيث يضلون انبرى المفيد لهذا الردّ الشديد لأن الصدوق وإن كان عظيم القدر جليلاً إلا أن حفظ العقيدة الحقة أولى من حفظ جنابه، والحرص على عدم خدش العقيدة الحقة أولى من الحرص على عدم خدش شخصه. وإذا كان هذا الأسلوب مع من أخطأ واشتبه وجيهاً؛ فإنه يكون مع من حاد وانحرف وأسس مباني الضلال أوجه وأوجه.
                  ونحن لا نعمد ولا نبادر إلى تسقيط أحد، وإنما نجيب حين نُسأل ليس إلا، وليس تعبيرنا عن عمرو بأنه منحرف أو عن زيد بأنه بتري إلا حكاية عن موضوع اعتقاداته ومنهجه، ولسنا نكفّر أحداً حكماً على الإطلاق، وإنما نحكي موضوعه الكفري فقط، وأما الحكم فيُترك لأهله من الفقهاء العظام.
                  فإن قلت: لمَ لا تلتمسون له المحامل والأعذار من قبيل أنه أخطأ في الفهم أو اشتبه في المسألة؟
                  قلنا: قد مرّ أنّا حين لا نجد محملاً شرعياً ونجد المخالفة صريحة ناقضة محفوفة بالقرائن فإنّا نصم صاحبها بالانحراف والزيغ والضلالة، فالتثبت في محله ولسنا نهمله إن شاء الله تعالى، ولذا ترى أنّا حين لا نجتاز مرحلة التثبت ولا تطمئن النفس إلى الجرح أو التعديل نعبّر عن المسؤول عنه بلفظ: ”محل تحفظ“.
                  فإن قلت: لمَ لا تحملون ما تنقمون عليه على أنه صدر من باب التقية؟
                  قلنا: إنّا حين نرى ناقضاً من نواقض الإيمان قد أتى به فلان، كانت وظيفتنا الأولية إخراجه من الإيمان، إلا أن يأتينا ويدّعي أنه قد جاء بهذا الناقض الظاهري تقية، فإذا جاء نظرنا في دعواه، فإن كانت التقية تسوغ في مثله قبلنا وإذا لم تكن لم نقبل وبقى خارجاً عن الإيمان، لأن للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له. هذا إن جاء وأما إن لم يجئ فإنا ننظر هل ما أتى به وفعله إن افترضنا أنه ادّعى التقية فيه كان مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين أم لا؟ فإن كان مما لا يؤدي قبلنا، وإن كان مما يؤدي لم نقبل وبقى خارجاً عن الإيمان.

                  وهذا الطريق رسمه إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) كما في رواية شيخنا الكليني عن مسعدة بن صدقة قال: ”سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وسُئل عن إيمان من يلزمنا حقه وأخوّته كيف هو وبما يثبت وبما يبطل؟ فقال عليه السلام: إن الإيمان قد يُتّخذ على وجهيْن؛ أما أحدهما فهو الذي يظهر لك من صاحبك، فإذا ظهر لك منه مثل الذي تقول به أنت حقّت ولايته وأخوّته إلا أن يجيء منه نقضٌ للذي وصف من نفسه وأظهره لك، فإن جاء منه ما تستدل به على نقض الذي أظهر لك خرج عندك مما وصف لك وأظهر، وكان لما أظهر لك ناقضاً إلا أن يدّعي أنه إنما عمل ذلك تقية، ومع ذلك يُنظر فيه فإن كان ليس مما يمكن أن تكون التقية في مثله لم يُقبل منه ذلك، لأن للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له، وتفسير ما يُتّقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز“. (الكافي ج2 ص168).
                  ومنه تعلم أن جواز التقية مقيّد بما لا يؤدي إلى الفساد في الدين، وصدور تلك النواقض ممن يقتدي العوام بفعالهم أمثال محمد باقر الصدر وأحمد الوائلي ومحمد حسين فضل الله وغيرهم من الذين ترحّموا وترضّوا وأثنوا على قتلة وأعداء أهل بيت النبوة (عليهم السلام) مع عدم إكراههم على ذلك قد أدّى واقعاً إلى الفساد في الدين، بل لو كان مع الإكراه لكان يجب عليهم أن يمدّوا رقابهم للسيف دفعاً لمحذور إبطال الحق وإحقاق الباطل والتلبيس على العوام، فكيف والحال هذه؟! وإذا تبيّن عدم وجود مسوغ التقية في حقهم، كان ذلك ناقضاً ويترتّب عليه اعتبارهم خارجين عن الإيمان، أي أنهم منحرفون بتريّون.
                  هذا ونحن معك في أن مواجهة الفلسفة المحرمة والعرفان الباطل إنما يكون بطباعة الكتب وإلقاء الدروس العلمية وما أشبه، غير أن ذلك إنما يقصر المواجهة في داخل الأروقة العلمية كالحوزات، وهذا الخط المنحرف قد تفشّى في عوام الأمة حين نقله أربابه إليهم، فاللازم التصدي له أيضاً على هذا المستوى، فيكون ذلك بالخطب والمحاضرات العامة والإجابات والتحذيرات وما إلى ذلك، وهو الذي نقوم به، أما ذلك الدور فقد نهض به ولا يزال ينهض بعض العلماء المحققين المخلصين جزاهم الله خير جزاء المحسنين، ولعل الله تعالى يمنّ علينا بمشاركتهم في ذلك بفضله ولطفه.
                  والحاصل أنه لا ينبغي حصر المواجهة في الدروس العلمية أو المؤلفات التحقيقية، كون الداء متفشياً حتى خارج أوساط الطلبة وأهل العلم.
                  أما عن منهج السلم واللين، فقد فصّلنا في المحاضرات وبعض الأجوبة أنه إنما يكون مع القابلين للهداية والمغرّر بهم، أما مَن سواهم من أعلام الضلالة فالمنهج الذي علّمنا إياه أئمتنا (صلوات الله عليهم) هو منهج: ”أشداء على الكفار“، و”أكثروا من سبّهم“، و”يكشف عن مخازيهم ويبيّن عوراتهم“، و”أفحم صاحبهم واكسر غرّته وفلّ حدّه ولا تبقِ له باقية“.. إلى ما هنالك.
                  وأما عن عدم الإثارة، فالمهم هو النتيجة، فإن كان في الإثارة نتيجة راجحة فبها ونعمت، وإن لم تكن فلا، وعلى ذلك شاهد تعمّد النبي (صلى الله عليه وآله) إثارة قريش حين أمر بهجائها في عمرة القضاء أمام أعينهم قائلا: ”اهجوا قريشاً فإنه أشد عليها من رشق النبل“! كما فصّلناه في إحدى المحاضرات، فراجع. ولو أعرضت عنه فلا نخالك تجد شاهداً على تعمّد الإثارة أعظم من تشبيه الله تعالى زعماء وعلماء وأحبار اليهود المعاصرين للنبي (صلى الله عليه وآله) بالحمير في قوله عز من قائل: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ“! هذا لأنه لا تُحتمل منهم الهداية.
                  على أن ما نحن فيه لم نتعمّد فيه الإثارة يوماً، كيف وقد علمتَ بأننا لا نبادر مطلقاً وإنما نجيب فحسب، ولا نجنح إلى سبّ أو شتم أو هجاء! وإنما نصف أحوالهم بما فيهم، لا نزيد على ذلك ولا ننقص، فتدبّر.
                  رزقنا الله وإياكم الذب عن دينه، والسلام. 28 جمادى الآخرة لسنة 1430 من الهجرة النبوية الشريفة..

                  تعليق


                  • #10
                    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم

                    من العضو القدير كلمة التقوى:

                    قرأت في موقع السيد محمد حسين فضل الله مؤخرا عن حالته الصحية المتقلبة، وجال في خاطري أنه حينما يموت ماذا سيكون شعوري، وماذا سأتذكر في تلك اللحظات، ثم أيقنت أن كلمات المراجع والعلماء في حقه هي ما يجب عليّ تذكره وعدم نسيانه، وأن موته وانتقاله للعالم الآخر لا يعني نسيان ما جرى من انتفاضة عقائدية على مستوى واسع بسبب الآراء الشخصية التي طرحها في العقد السابق ولازال .

                    وإن كلمات مراجعنا وعلماءنا في حقه كثيرة ومتعددة، وبعضها كان موجها نحو شخصه وبعضها تجاه من يحمل مثل آرائه أو تأييدا لموقف المراجع الكبار منه.

                    وأنا جامعها في هذا الموضوع بقدر المستطاع حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ومصدري للآراء هو كتاب الحوزة العلمية تدين الانحراف الحاوي لفتاوى العلماء الخطية، وبعض مواقع العلماء التي سأذكرها في محلها:

                    وقبل البدء، هاكم ما قاله المذكور حول المراجع وبالخصوص الراحل التبريزي والوحيد الخراساني في إجابته على سؤال:

                    الأسباب التي جعلت حوزة قم تتصدى لكم وتفتي بما أفتت بشأنكم ، وبالخصوص الشيخ التبريزي قدس سره والشيخ الوحيد حفظه الله ، هل لازالت موجودة ، أم أن الأسباب انتفت وما كان سببًا لتلك الفتاوى قد تراجعتم عنه ؟

                    لقد أساء لنا بعض الناس إساءة بالغة بما اتهمونا به وكذبوا فيه علينا، ومن هؤلاء الشيخ التبريزي والشيخ الخراساني، وقد مات الأول دون أن يتراجع عن ظلامته لنا ودون التسامح منا، كما وأنه لم يصلنا من الثاني حتى الآن ما يفيد برغبته بالتسامح منا، ولا نملك إلا أن نشكوهم إلى الله تعالى، وإلا أن نؤكد لأحبابنا أن ما تعرضنا له هو إفتراء ومقصود، وقد كان الهدف منه خدمة أعدائنا الذين تأذوا من جهادنا ضدّهم على مدى الخمسين سنة المنصرمة، إسرائيل وأمريكا، لإسقاطنا معنوياً بعد أن عجزوا عن تصفيتنا جسدياً.
                    الجواب رقم (59) ومصدره هنا:
                    http://www.alfajer.org/vb/showthread.php?t=21334&page=6



                    وأما أقوال العلماء والمراجع، والترتيب عشوائي:

                    1. مكتب السيد علي السيستاني في قم:
                    ( لذا فإن مكتب سماحته – شعورا بالواجب الشرعي – يعلن إلى جميع المؤمنين في شتى أرجاء العالم بأن عقائد الطائفة المحقة مشيدة والحمد لله على أسس متينة وقواعد رصينة لن تزلزلها تشكيكات المشككين وبأن المرجعية الدينية أعلى مقاما من أن تسيء إليها أقاويل المدّعين ) . ص257 المصدر المذكور.

                    2. فضلاء الحوزة العربية الثمانية في قم "آنذاك" [ السيد حسين الشاهرودي والسيد أحمد المددي والشيخ مصطفى الهرندي والسيد علي رضا الحائري والشيخ محمد هادي آل راضي والشيخ حسين النجاتي والشيخ باقر الأيرواني والشيخ حسن الجواهري] :
                    ( لا يخفى على اخواننا المؤمنين أنه قد طرحت في الآونة الأخيرة على الساحة أفكار وآراء تتعارض مع الضرورات المسلمة عند الطائفة الإمامية ....ونحن إذ نطالب المؤمنين باليقظة والتنبه والابتعاد عما يستوجب مس الضرورات الثابتة عند الطائفة الإمامية نؤيد وندعم المواقف الشرعية الصادرة من المراجع العظام حفظهم الله تعالى في هذا المجال ). ص258.

                    3. بيان أساتذة الحوزة في قم ( 121 من مشائخ الحوزة ومن ضمنهم الشيخ محمد سند والسيد علي الميلاني ) :
                    ( ... والحوزة العلمية في قم ... أحست بوظيفتها في دعم موقف زعيمي الحوزة المرجعين ... في فتوييهما حول صاحب هذه الشبهات ومروجيها بأنه منحرف عن المذهب وضال مضل، وحذروا الطائفة الشيعية من هذه الأفكار والعقائد المخالفة لصرح التشيع ) . ص259.

                    4. الشيخ جواد التبريزي:
                    ( المقالات المذكورة خلاف المسلمات بل ضرورات المذهب الحق وقائلها خارج عن طريقة المذهب الاثني عشري .... ) ص272.

                    5. الشيخ الوحيد الخراساني:
                    ( ... وإما إثارة الفتن بإلقاء تلك الشبهات فهو من أعظم المحرمات ولا يكفي التراجع لدى بعض الناس فإن التوبة من كل ذنب بحسبه، فإن تابوا بما يناسب ذنوبهم وإلا فلا ريب في أنهم من الضالين المضلين .. وكل من أيدهم بأي نحو كان فقد أعان على هدم مباني الشريعة الغراء .. ) . ص275.

                    6. السيد علي مكي العاملي:
                    ( ... ولذلك فها الرجل يشكل خطرا كبيرا على التشيع وعلى الفكر الشيعي وعلى أسسه وقواعده وعقائده وشرائعه وتأريخه وحتى لو تاب لا يمكن الاطمئنان لتوبته ... ). ص335.

                    7. الشيخ محمد مهدي شمس الدين:
                    ( ... فإن موقفكم الذي عبر عنه بيانكم الشريف الكاشف عن انحراف العقيدة عند السيد فلان اللبناني المبتدع وضلاله في ذلك ... هو الموقف المنتظر من المرجعية الدينية الرشيدة .. ) . ص336.

                    8. السيد محمد باقر بن السيد عبدالله الشيرازي:
                    ( .. أني أدعو السيد اللبناني للمباهلة .. ) . ص340.

                    9. الشيخ محمد فاضل النكراني:
                    ( .. وفي مصائبها – عليها السلام – راجع كتاب بيت الأحزان للمحدث القمي تجد أن المصائب المذكورة لا شبهة فيها وإن إنكارها إنكار للتأريخ البديهي ولا ينكرها إلا معاند مبغض وقراءة تلك الكتب المذكورة في السؤال وبيعها غير جائز إلا لمن يريد الجواب والرد ) . ص379.

                    10. السيد تقي الطباطبائي القمي:
                    ( لا إشكال في أن الشخص المشار إليه ضال مضل مبتدع في الشريعة المقدسة ولابد من الاجتناب عنه ويلزم إبعاد المجتمع عنه أيضا لا سيما الشباب، ويجب إعلام الأمة بانحرافه وكونه مخربا للدين وشريعة سيد المرسلين أعاذنا الله من الزلل ) . ص386.
                    ( .. التشكيك في مثل هذه الأمور الواضحة التي شهد بها المؤالف والمخالف إما صادرة من مغرض يوسوس في صدور الناس ويتبع الخناص، وإما صادرة من زمرة السوفسطائيين ويكون مثله فاقدا للعقل السليم ... ويلزم على كل فرد من أفراد الأمة أن يتجنب عن القائل بهذه المقالات الباطلة الواهية وأن يُعلم غيره ان القائل فاسد ومفسد ويلزم على الجميع هتكه وإسقاطه عن الاعتبار الاجتماعي .. ) . ص390.

                    11. السيد مهدي المرعشي:
                    ( كل من يتكلم بهذه الكلمات وكان مقرا على ما يقول بعدما اتضح بطلانها وأنها مخالفة لما هو المتفق عليه بين أصحابنا وتشهد له رواياتنا وكتبنا المعتبرين فإنه يكون ضالا مضلا ولا يمكن الاعتماد على أقواله وأفكاره وكتبه لأنها كتب ضلال فلا يجوز نشرها ويجب على اهل المعرفة والدين القيام في مقابل هؤلاء الناس وتجنب الناس عنهم .. ) . ص403.

                    12. السيد محمد الوحيدي:
                    ( ... فالمكذب والشاك في ورود هذه المصائب عليها منكر لما هو من الضروري، إذ ثبوت عصمتها وصدقها من الضروريات وهذه النغمات تنتشر في الحوزة العلمية من حلقوم أيادي الاستعمار وأصابعه الخفية .. ) . ص421.

                    13. السيد محمد محمد صادق الصدر:
                    ( مثل هذا الشخص لا شك أنه مشكوك في هدفه، مدخول في دينه، ولا ورع له .. فيجب شرعا الابتعاد عن أمثال هؤلاء والتحذر من آرائهم وعدم الاصغاء لأقوالهم ويحرم تأييدهم عليها لأن فيها انتهاكا للدين ومضادة للحق وذلك من أعظم المحرمات ) . ص430.

                    14. الشيخ بشير النجفي :
                    ( منكر الامور المذكورة أو المرتاب فيها إما جاهل مشعمش أو متجاهل متحامق أو ناصب معاند ...) ص433.
                    ( المقالات المذكورة المنافية للمذهب الجعفري الضالة والمضلة (لاسيما إذا خرجت ممن ينتمي إلى التشيع) لا تبرز إلا من نفس أعماها النصب لأهل البيت عليهم السلام ... ) ص432.

                    15. الشيخ حسين النوري الهمداني:
                    ( ... لا أؤيده ولا أرى جواز تأييده أو مساعدته في نشر أفكاره وإني أقف بحزم إلى جانب علماء الحوزة العلمية في رد ومواجهة كل الأفكار والعقائد المخالفة للقرآن الكريم والأحاديث المعتبرة وتاريخ الشيعة المسلم .. ) . ص435.

                    16. السيد محمد سعيد الحكيم في رسالة للسيد جعفر العاملي مؤلف كتاب مأساة الزهراء عليها السلام:
                    ( ... وأوصيه بالاهتمام ببيان الحقيقة لطالبها ورفع حيرة المتحير فيها مع الاكتفاء بإقامة الحجة على من خذله الله تعالى من أهل اللجاجة والعناد من دون اهتمام بإقناعهم فإن دون قناعتهم خرط القتاد وتضييع العمر .. ) . ص450.

                    17. السيد محمد صادق الروحاني في إجابته على سؤال:
                    ( السؤال: الموضوع :يؤسفنا ما صدر عن سماحة ايه الله السيد الروحاني حول السيد فضل الله وهذا ان دل على شيء انما يدل على عدم اطلاع السيد الجليل على حقيقة كلام السيد فضل الله او انه لم يطلع على تمام الكلام او ان الشريط الذي سمعه هو شريط مقطع وليس كامل كما حصل لنا في بداية الامر ولا نعلم والسؤال :هل رجع السيد الجليل الى المصادر الموثوقة للاطلاع على حقيقة ما سمع او ما قراء؟ نسال الله حسن العاقبة للجميع
                    الجواب: باسمه جلت اسمائه
                    الجواب : من أحب شيئا أغشى بصره ، فيتجرأ على الاتهام بعدم الاطلاع لمجرد أن ما قيل لا ينسجم مع رغبات السامع . والمفترض بذوي العقول أن يكون الحب لديهم في الله والبغض في الله . وعندما أجبنا على سؤال ، فلم يكن الجواب إلا استنادا الى براهين ثابتة ،ومصادر موثوقة معلنة وليست بخفية . ومع ذلك فلم نقطع الامل من تصحيح الامور من خلال بيان واضح يعلن فيه عدم تبنيه لشيء مما قد قاله أو كتبه مما هو مخالف لضرورة المذهب .
                    المصدر من موقعه المبارك:
                    http://www.istefta.com/ans.php?stfid=2610&subid=1

                    18. السيد كاظم الحائري في أجوبة مسائل:
                    ( السيد فضل الله ضعيف في مستواه الفقهي وبعيد عن مستوى الاستنباط والاجتهاد، وهذا الضعف هو السبب في تورّطه في بعض الأخطاء الفكرية.) .
                    المصدر:
                    http://www.alhaeri.com/esteftaat/archive/02.htm
                    ( الجواب:أخي الكريم، مسألة المرجعية مسألة هامة وحساسة للغاية حيث تضع الطائفة لجام وازمّه الناس في اختيار المرجع فلابد أن يكون المتصدي لهذا الموقع واجداً للصفات التي تؤهله لذلك وأبرزها هي صفة الأعلمية وحينما نراجع الكتب الاستدلالية للسيد فضل الله فلانجد فيها ما يحكي عن اجتهاده فضلا عن أعلميته، فكيف نجيز للمكلفين تقليده.
                    وما نقلتم عن شهادة السيد الشهيد الصدر الثاني بعلمية واجتهاد السيد فضل الله فهو أمر لا أساس له اطلاقا.
                    كما أننا لم نسمع بشهادة واحدة من مجتهد عادل على اجتهاد السيد فضل الله ونحن في ضمن الاوساط العلمية فكيف سمعتم بها في اميركا. )
                    المصدر:
                    http://www.alhaeri.com/esteftaat/archive/03.htm


                    - - - - -

                    بهذا سأتذكر فضل الله، ولن أتذكر مديح المنتظري له ولا الصانعي وهما خارج السرب وكأنهم لم يطلعوا على شيء في قضاياه، أو أنهم لم يروا فيما قاله أي بأس، وكأن الأول للاول والثاني للثاني.

                    تعليق


                    • #11
                      أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


                      هذا رابط كتاب "الحوزة العلمية تدين الانحراف":

                      http://almaktaba.alja3faria.net/Book...Id=42&ChapId=0

                      تعليق


                      • #12
                        أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


                        لماذا هذه الزيارات ؟
                        لا أعلم ..

                        ما الهدف منها ؟
                        لا أعلم ..

                        هل الكل معذور ؟
                        لا أعلم ..

                        هل نلتمس العذر للبعض دون البعض ؟
                        لا أعلم ..

                        هل نحكم عليهم بما قاله المراجع العظام والفقهاء والفضلاء وأهل العقل والتمييز من المتدينين ؟
                        الإجابة على القارئ الكريم ..

                        وبعد، فهذه سلسلة صور لمن وجدتهم قد زاروا مجلس السيد محمد حسين فضل الله:


                        1. الشيخ محمد يزبك (الحزب اللبناني) :



                        2. الشيخ حسن الصفار (التيار الشيرازي سابقا، متذبذب حاليا) :



                        3. السيد حسن نصر الله (الحزب اللبناني) :



                        4. الشيخ ( السيد ) حسن النمر (فضلاوي الهوى) :



                        5. السيد مجتبى الحسيني (تيار إيران) :



                        6. السيد هادي المدرسي (التيار المدرسي) :

                        /

                        7. السيد مجيد المشعل ( رئيس مجلس التيار السائد في البحرين حاليا ) :



                        8. الشيخ محمد علي المحفوظ ( الأمين العام لجمعية أمل - البحرين، التيار المدرسي ) :



                        9. السيد عبدالله الغريفي ( فضلاوي الهوى ) :



                        10. السيد عبدالعزيز الحكيم ( تيار آل الحكيم السياسي بالعراق ) :



                        11. الشيخ علي سلمان ( الامين العام لجمعية الوفاق - البحرين ) :




                        12. الشيخ محمد حبيب المقداد:


                        - - - -- - - ----------------------------- - - - - - - -


                        هؤلاء فتية: إما آمنوا بربهم وزادهم الله هدى أو أنهم ركنوا للذي ظلم فمستهم النار ...

                        وأقول: أن منهج محمد وآل محمد صلى الله عليهم هو أن ( من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما سعى في هدم الإسلام ) ، وأيضا ( من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام ) .

                        تعليق


                        • #13
                          أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


                          سماحة آية الله العظمى الفقيد الميرزا الشيخ جواد التبريزي قدس سره الشريف

                          أسد الزهراء عليها السلام
                          http://www.tabrizi.org/

                          الشعائر الحسينية المقدسة
                          http://tabrizi.org/ar/2010/01/hosseini-aza/

                          مجلة الصديقة الكبرى الزهراء عليها السلام
                          http://tabrizi.org/ar/2009/09/majale/

                          كتاب رد الشبهات حول زيارة عاشوراء
                          http://tabrizi.org/downloads/ziyarat...a-shobahat.zip

                          كتب ظلامات الزهراء عليها السلام:
                          http://tabrizi.org/ar/2009/09/zolamat

                          تعليق


                          • #14
                            أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم



                            هذه أجوبة سماحة الإمام الروحاني دام ظله حول أسئلة وجهت له عن الصديقة الزهراء عليها السلام
                            ظلامات الشهيدة الزهراء عليها السلام:
                            http://www.istefta.com/stefta.php?subid=27

                            فضائل الشهيدة السيدة الزهراء عليها السلام:
                            http://www.istefta.com/stefta.php?subid=26

                            الشعائر الحسينية المقدسة:
                            http://www.istefta.com/stefta.php?subid=18

                            و هذه أجوبة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله حول السيدة الزهراء عليها السلام
                            http://www.s-alshirazi.com/masael/su...d/letter36.htm

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            11 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                            ردود 2
                            13 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X