إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفلسفة و العرفان: تناقض و بطلان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عندما تفهم القصد مما كتبته بإمكانك أن تجاوب.
    لا أنت ولا غيرك وأمثالك وأضرابك كان لهم صوت أو كان سيكون لهم صوت قبل هذا الرجل الذي تلعنون.
    مهما قلتَ ومهما قدمت فلن توفوا حقه.
    وأظنك ستقول أن مقاتلي حزب الله وحزب الله هم أنجاس كذلك
    أليس كذلك.
    هؤلاء الذين تدعون أنهم أنجاس وأرذال هم من رفع رأس الشيعة في أنحاء الأرض وليس أمثالكم وأضرابك ا لذي صعدوا على ظهور غيرهم وبرزوا لا لشيئ إلا لأن الشيعة العوام تعلموا حب واحترام العلماء كائنا من كانوا ولكن هذا الزمان ولى واندثر.
    وأمثالك سينتهون ويندثرون.

    ماذا قدم أربابك للشيعة؟
    ألستم تدعون ان الخميني إله؟
    ونحن نقول نفس الشيئ لكم
    ماذا قدمت للأمة الإسلامية
    هل رفع أربابكم رأس الشيعة وقادوهم نحو الحرية قبل الإمام الخميني رحمة الله عليه.
    من كان منكم يجرؤ على القيام بهكذا ثورة
    بل الكثير من علماءكم يقول يجب أن لاتكون هناك ثورة كي يعم الفساد في الأرض ليظهر الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف.

    أكرر واقول
    عندما تفهم القصد مما ذكرت


    يبدو انك لم تعرفني جيدا
    اقرا مقالاتي ومشاركتي في هذا الموقع ثم انسبني
    ولا يشرفني ان ارتبط باي جهة من الجهات السياسية وغيرها من الجهات التي تدعي المرجعية والتي تفرق شيعة آل محمد
    على الرغم من التزامي ا بالرجوع للفقهاء العدول ولعلمك انا من مقلدي السيد الخوئي ولا تتهمني باللعن وغيره والا ساكون خصمك يوم القيامة

    وعن اي حرية تتكلم
    هل كنا عبيد وحررنا
    لو لا خشية شماتة النواصب لكان لي معك كلام آخر

    تعال وناقش.

    تعليق


    • #32
      موقف الشيخ العاملي من التصوف في العصر الحالي

      http://www.aletra.org/subject.php?id=47

      موقفنا من التصوف في هذا العصر
      بسمه تعالى
      ما موقفكم من موجة التصوف التي تكتسح المذهب الشيعي؟
      ما نراه أنّ أكثر المنكبين على الدراسات الفلسفيّة اليوم يعتقدون بمذهب التصوف النظري و العملي في بعض مجالاته، وهو أمر خطير على المستويين العقلي والشرعي لما في الالتزام المذكور من لوازم ومفاسد تؤدي إلى الشرك والكفر وإنكار الضروري.., ونؤكد على ما ذكرنا ما ورد في سفينة البحار عن مولانا الإمام العسكري عليه السّلام قال لأبي هاشم الجعفري: يا أبا هاشم سيأتي زمانٌ على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، والسُنّة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنّة، المؤمن بينهم محقَّر والفاسق بينهم موقَّر، أمراؤهم جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، وأغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، واصاغرهم يتقدمون على الكبراء، كلّ جاهل عندهم خبير، وكلّ محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الضأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم الله إنهم من أهل العدوان والتحريف يبالغون في حبّ مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا فإنْ نالوا منصباً لم يشبعوا عن الرشا، وإنْ خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألاَ إنهم قطّاع طريق المؤمنين والدّعاة إلى نحلة الملحدين، فمَن أدركهم فلْيحذرْهم وليصنْ دينَه وإيمانه...
      وليس الأمر مقتصراً على هؤلاء العلماء، بل تعداه إلى غيرهم من العوام، فشرعوا لهم معتقدات الصوفية من الحلول والاتحاد والرقص الروحي والصفق بالأيدي والصياح والغناء وموالاة أعداء الله ومعاداة أوليائه..
      وقد أفلح الحرّ العاملي أعلى الله مقامه في إبطال بدعهم وضلالاتهم فراجِعْ كتابه "الإثنا عشريّة في الردّ على الصوفيّ".
      والحمد لله ربّ العالمين



      تعليق


      • #33
        رأي الشيخ العاملي في الفلسفة والعرفان
        http://www.aletra.org/subject.php?id=19



        رأينا في الفلسفة والعرفان
        الموضوع: ما هو رأيكم بالفلسفة والعرفان؟.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة السرمدية الأبدية على أعدائهم ومنكري فضائلهم وظالميهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        مارأي سماحتكم في الفلسفة والعرفان ؟ وما الحكم الشرعي منها ؟ مع ذكر الأدلة
        موفقين بإذن الله وببركة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام

        والجواب

        بسمه تعالى
        الفلسفة والعرفان الإسلاميين هما نوعان من التّصوُّف،والتصوُّف من بدع المخالفين،وقد وقف أئمتنا (عليهم السلام) موقف الشّجب والإستنكار من التصوف والفلسفة،وذلك لأجل خطورة دعوى العرفان أوالتّصوُّف والفلسفة لكونهما طريقين يسهل إدّعاء الوصول إلى الله تعالى من خلالهما إلى الغايات الرّخيصة والمقامات المصطنعةمن العالم والجاهل والذّكي والغبي،ولا يحتاج لإثباته إلى أيّ دليل،ذلك أنّ دعوى الكشف والشُّهود والعلم اللدنّي تحل أعظم المشكلات وتسهّل على المدّعي كل عسير،وهذا طريق سهل ينال من خلاله الطّامحون والكسالى كل ما يشتهون ويريدون بلا تعب ولا نصب،وبلا سهر أو إجهادٍ فكري في البحث والدّراسة عشرات السّنين لمعرفة أحكام الله وحقائق دينه ومعاني آياته في الكتاب والسُّنّة،وهو يفسح المجال أمام سالكيه وطلاّبه لكي يدّعوا بأنّ أحدهم هو أحكم الحكماء وأعلم العلماء وليس لأحدٍ أن يُطالبه بدليل أو برهان،لأنّ الكشف هو عصى موسى وخاتم سليمان وبراق سيّد الرُّسل..
        ودعوى العرفان والتّصوُّف تفتحان الطّريق للإستغناء عن المعصوم باعتبار أنّ ما يدّعيه الشيخ الصُّوفي والعرفاني من نيل المعارف عن طريق الكشف يفسح المجال إلى مشاركته بالعلوم الشهوديّة للمعصوم (عليه السلام) مما يؤدي إلى الإستغناء عنه والتوجه إلى الشيخ العرفاني الذّي يسلك بتلميذه إلى الكشف والشُّهود..
        ومصطلح العرفان مستحدث قد وضعه علماء الصوفيّة امثال إبن العربي وابي يزيد البسطامي وأضرابهما بدلاً من مصطلح "الصوفيّة" وذلك لعلمهم بأنّ الشيعة لن يدخلوا في سلكهم إمتثالاً لإرادة أئمتهم (عليهم السلام) الذين نهوهم عن معاشرة الصوفية وسلوك طريقهم....مضافاً إلى إغترار بعض أدعياء العلم بالخط الصوفي،فلبَّس على المستضعفين من طلبة العلوم الدينية في الحوزات العلميّة في إيران على وجه الخصوص فشكّلوا بذلك فريقاً كبيراً للترويج للمسلك العرفاني والدعوة إليه...
        وبالجملة فالفلسفة والعرفان باطلان من وجوه:
        (الأول):أنَّهما يبعّدان عن الكتاب والسُّنّه الشريفة،فبدلاً من أن يتوجّه العلماء والطلبة إلى تفسير القرآن ودراسة الأخبار الشريفة والتعمق بمداليلها ومضامينها والتدبر فيها وشرحها،وكذا التدبر في الحوارات التي أجراها أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) مع غيرهم،وهي كثيرة جداً فيها الكثير من المعارف وطرق الإستدلال التي يدَّعي الفلاسفة أنَّهم ينكبون عليها لأجل أن تعلمهم كيفيَّةالإستدلال، فبدلاً من أن ينهمكوا في آيات الكتاب الكريم ومناظرات النبي وآله الأئمة الطاهرين ... ينهمك هؤلاء الطلبة بتتبُّع أقوال العرفانيين ويذوبون بدعاوى كراماتهم وفضائلهم،حتّى صاروا عندهم بمنزلة الأئمّة المعصومين(عليهم السلام).
        (الثاني):يبعّدان عن علم الكلام الذي أسسه لنا ائمتنا(عليهم السلام) وبرع فيه ثلة من تلامذتهم كهشام بن الحكم وهشام بن سالم وحمران بن أعين والاحول الطاقي وقيس بن الماصر واضرابهم...فعلم الكلام المأخوذ من الكتاب الكريم والسنَّة المطهرة والعقل فيه الكفاية للذود عن العقيدة ودفع الشبهات عنها،ولسنا بحاجةٍ إلى الفلسفة التي لم تنفع حتى ملا صدرا الذي تفرّغ لها بأكثر من نصف عمره ثمّ تبرأ منها في آخر عمره وانكبَّ على تفسير القرآن ...
        (الثالث):لقد نهت الأخبار الشريفة عن الفلسفة والتصوف،وقد روى المحدّث الحرّ العاملي (عامله الله تعالى بلطفه وإحسانه) العديد منها في كتابه القيّم "الإثنى عشريّة في الرد على الصوفية" وكذلك العلاّمة الأردبيلي رحمه الله تعالى في كتابه القيم"حديقة الشيعة" إنتقينا منها بعض الأحاديث ليكون الباحث على بينّة من امره، وهي التالي:
        الأوّل:
        ما رواه الشيخ الأجل الملاّ أحمد الأردبيلي قدس الله روحه في كتاب حديقة الشّيعة قال:نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النُّعمان رضي الله عنه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب أنّه قال:كنت مع[ الإمام] الهادي علي بن محمد عليه السّلام في مسجد النبي صلّى اله عليه وآله فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري وكان رجلاً بليغاً وكانت له منزلة عنده عليه السّلام ثمّ دخل المسجد جماعة من الصُّوفيّة وجلسوا في ناحية مستديرة وأخذوا بالتّهليل فقال عليه السّلام لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنهم خلفاء الشّيطان ومخرّبوا قواعد الدّين يتزهدون لراحة الأجساد ويتهجدون لصيد الأنعام يتجوّعون عمراً حتّى يديخوا للأيكاف حمراً لا يهللون إلاّ لغرور النّاس ولا يقللون الغذاء إلاّ لملاء العساس واختلاس قلوب الدّفناس،يكلّمون النّاس بإملائهم في الحبّ ويطرحونهم بإذلالهم في الجبّ، أورادهم الرّقص والتصدية-أي التصفيق-،وأذكارهم الترنُّم والتغنية فلا يتّبعهم إلاّ السُّفهاء ولا يعتقدهم إلاّ الحمقى فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حيّاً وميّتاً فكأنّما ذهب إلى زيارة الشّيطان وعبادة الأوثان ومن أعان أحداً منهم فكأنّما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان.
        فقال له رجل من أصحابه وإن كان معترفاً بحقوقكم؟قال فنظر إليه شبه المغضب وقال دع ذا عنك من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا أما تدري أخسُّ طوايف الصّوفية والصّوفيّة كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وإن هم إلاَّ نصارى أو مجوس هذه الأمّة أولئك الذّين يجهدون في إطفاء نور الله بأفواههم والله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون.
        الثّاني:
        ما رواه أيضاً في كتاب حديقة الشيعة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ومحمد بن إسماعيل بن يزيع عن الإمام الرّضا عليه السّلام أنّه قال:من ذكر عنده الصوفيّة ولم ينكره بلسانه أو قلبه فليس منّا ومن أنكرهم فكأنما جاهد الكُّفار بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله.
        الثّالث:
        ما رواه أيضاً في الكتاب المذكور بإسناده قال:قال رجل للصّادق عليه السّلام قد خرج في هذا الزّمان قوم يقال لهم الصُّوفيّة فما تقول فيهم؟فقال عليه السّلام:إنّهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم وسيكون أقوام يدّعون حبّنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقبُّون أنفسهم بلقبهم ويأولون أقوالهم فمن مال إليهم فليس منّا وأنا منه براء ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكفّار مع رسول الله صلّى الله عليه وآله.
        الرّابع:
        ما رواه علي بن الحسين بن بابويه القمى في قرب الإسناد الذي صنفه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن عبد الجبّار عن الإمام العسكري عليه السّلام أنّه قال سُئل الصّادق عليه السّلام عن حال أبي هاشم الكوفي الصوفي فقال:إنّه فاسد العقيدة جداًّ وهو الذي ابتدع مذهباً يقال له التّصوُّف وجعله مفراًّ لعقيدته الخبيثة.
        الخامس:ما رواه أيضاً الشيخ أحمد الأردبيلي في حديقة الشّيعة قال:نقل السيد مرتضى عن الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن عبد الجبّار عن الإمام العسكري عليه السّلام أنّه كلّم أبا هاشم الجعفري فقال يا أبا هاشم سيأتي على النّاس زمان وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة،المؤمن بينهم محقّر والفاسق بينهم موقّر،امرأوهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدّمون على الكبراء كل جاهل عندهم خبير وكل محيل عندهم فقير لا يميزون بين المخلص والمرتاب ولايعرفون الضأن من الذئاب علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتّصوف وايم الله أنهم من أهل العدول والتحرف يبالغون في حب مخالفينا ويضلُّون شيعتنا وموالينا وإن نالوا منصباً لم يشبعوا من الرشا وإن خذلوا عبدوا الله على الرّيا لأنهم قطّاع طريق المؤمنين والدّعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمانه ثمّ قال:يا أبا هاشم بهذا حدّثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد عليهما السّلام وهو من أسرارنا فاكتمه إلاّ عن أهله.
        والحاصل:أنّ موضوع الفلسفة والتصوف هو تتبع أقوال علمائهما ودراستها والتعمق بها ،ولو كان فيها خيرٌ لكان ائمتنا (عليهم السلام) أمروا بها ودلوا العباد إليها،مضافاً إلى أنّ ما عندهم كافٍ ووافٍ للسالكين إلى الله تعالى فلا حاجة إلى أقوال الفلسفة والصوفية المشحونة بالشكوك والشبهات والآضاليل فلا يجوز تتبعها ودراستها والتشبع بأفكارها ودعوة الناس إليها...والحمد لله ربّ العالمين وصلِّ اللهم على سيّدنا محمّدٍ وآله الطاهرين..
        والسلام عليكم ورحمته وبركاته...العبد الشيخ محمَّد جميل حمُّود العاملي/بيروت.



        تعليق


        • #34
          أسئلة حول الفلسفة والعرفان يجيب عنها الشيخ محمد جميل حمود العاملي دامت بركاته

          http://www.aletra.org/subject.php?id=5

          أسئلة حول الفلسفة والعرفان

          الموضوع:أسئلة حول الفلسفة والعرفان/لا يجوز دراسة الفلسفة على حساب العقيدة والأحكام الشرعية/ والإيراد على وحدة الوجود.
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين .

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تتجدد بين الفينة والأخرى مساجلات محمية الوطيس في المواقع الالكترونية حول الفلسفة ونظريات محيي الدين ابن عربي وملا صدرا الشيرازي العرفانية والفلسفية .فأصبح الأمر مشوشا في ذهني لا أعلم أي النهجين أصوب هل من تلبس بالفلسفة والعرفان أو من جانبهما ووقف ضدهما

          فأوقفت سفيني على ساحل بحركم راجينا من مقامكم الشريف أن توضحوا ما التبس عليّ وتكشفوا ما استتر عني وما غمض في الأمر.
          1- هناك من ينتقد دخول الفلسفة في علم الأصول وعلم الفقه لكونه علما مستفادا من اليونانيين وغيرهم فهو علم لم يؤخذ بمن أمرنا الله الأخذ عنهم والاقتداء بهم وهم محمد وأهل بيته الطاهرين فالأخذ به هو خروج عن نهج أهل البيت وركون إلى غيرهم وهذا مخالفة صريحة لتعاليمهم حيث أنهم رفضوا الفلسفة ؟
          2- ما رأيكم في محيي الدين ابن عربي ونظرياته العرفانية وهل هي متوافقة مع أهل البيت ؟
          3- ما رأيكم في ملا صدرا الشيرازي وهل له نظريات عرفانية أو فلسفية مخالفة لأهل البيت ؟
          4- هل تؤيد دراسة العرفان والفلسفة ؟ أو تحبب فقط الاقتصار على روايات أهل البيت وعلم الكلام المستنبط والمستفاد من رواياتهم ومناظراتهم عليهم السلام؟
          5- نلاحظ أن بعض علماء الشيعة وقف ضد آراء ومعتقدات ابن عربي وبعض نظريات ملا صدرا والبعض الآخر أثنى عليهما وأيدهما .برأيكم أي النهجين أصوب ؟
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وفقكم الله وسدد خطاكم ونفعنا بعلمكم حفظكم ذخرا للمؤمنين

          والجواب

          بسمه تعالى
          والحمد لله ربّ العالمين والصلاة على رسوله الكريم محمَّد وآله الطيبين الطاهرين صلوات ربي عليهم أجمعين..
          أقول وبه أستعين:
          الفلسفة كلمة يونانيَّة تفسيرها بالعربيَّة "محبُّ الحكمة" وأول من تعاطى بهذا المصطلح هو أرسطو عندما وضع قواعدَ منطقيَّة للجدل المنطقي أو ما يسمَّى بالجدل الفلسفي حول إثبات واجب الوجود ويُقصَدُ به خالقُ الموجودات عزَّ اسمه وتبارك مجده،والسرُّ الذي دعاه إلى وضع أسس منطقيَّة فلسفيَّة للمؤمنين بالله تعالى هو إيمانه بوجوب إتصاف المؤمنين بالعلوم المنطقيَّة للدفاع عن إيمانهم بالله تعالى بردِّ شبهات الملحدين والكافرين، فبداية هذا العلم كانت صحيحة نوعاً ما، ولكنَّها أخذت بالإنحدار والتسافل لمَّا اقتصر أتباعها على تتبع الآراء وتخزينها في المخيلة مع إدخال الكثير من المصطلحات التي لا تغني الباحثَ العقائدي بشيءٍ من المعرفة كما أنَّها لا تُثقل فكرَه بقواعد الحكمة حتى وصلت إلى ديارنا الإسلاميَّة في عهد الأئمة الطاهرين عليهم السلام لا سيَّما في عهد بني العباس عليهم اللعنة حيث قاموا بترجمة الكتب اليونانيّة إلى العربيَّة حتى تأثر بها كثيرٌ من المسلمين وصاروا يتكلون عليها دون الإتكال على قواعد المنطق الإسلامي المتمثِّل بأخبار أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام،مع أنَّهم صلوات ربي عليهم أغنوا العالم بقواعد المنطق والحكمة والعرفان،فاللجوء إلى غيرهم يستلزم الرجوع إلى الشياطين والعفاريت،فلا حصن غير حصنهم ولا ملجأ إلاَّ ملجأهم ،ولا كهف إلاَّ كهفهم قال تعالى بحقهم وإن كان الخطابُ لأهل الكهف:"وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلاَّ الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربُّكم من رحمته ويهيىء لكم من أمركم مرفقاً.." .
          وبالجملة: فلسنا بحاجةٍ إلى تتبع أقوال الزنادقة إلاَّ للردّ عليها،ولا ينحصر الردُّ بقواعد الفلسفة الرائجة بل بما جاء به العقل السليم والأخبار الشريفة التي اغنتنا عن الرجوع إلى ما يقوله الفلاسفة حتى ولو كانوا شيعةً،وبعد خبرتي بالفلسفة وتتبعي لتفاصيلها لم أتعلَّم شيئاً منها ولم أستفد مسألةً واحدة من مسائلها إلاَّ على نحوٍ تكون المسألةُ مأخوذةً من قواعد أئمتنا المطهرين صلوات ربي عليهم أجمعين،فالفضل لهم وليس للفلاسفة،فمن يملك ما نملك لا يُشرّق ولا يُغرِّب قال تعالى:"ولا يلتفت منكم أحدٌ وامضوا حيث تؤمرون"الحجر 65 .فنحن مأمورون بالتوجه إلى شطر كعبتهم ولا يجوز الإلتفات إلى قواعد غيرهم المأخوذة من الشياطين ،فها هو هشام بن الحكم وهشام بن سالم وغيرهما من متكلمي الشيعة ومن تلامذة الإمام المعظَّم الصادق الأمين عليه السلام أغنوا التراث الإسلامي بمعارفهم الحكميَّة التي نهلوها من إمامهم الصادق الأمين روحي فِداه،فهشام بن الحكم الذي دوَّخ فلسفة عصره وكان لا يتجاوز الثامنة عشرة من العمر وله محاورات عظيمة مع أكابر الفلاسفة والفقهاء والمتكلمين وفي كلِّ محاورة كان الغالبَ فيها ،وقد مدحه مولانا الإمام الصادق الأمين روحي فداه بقوله الشريف:"ناصرنا بقلبه ولسانه ويده" ولمَّا أفحم هشامٌ رضي الله عنه عمرو بن عبيد في مسجد البصرة ،قال له مولانا الإمام الصادق عليه السلام"يا هشام من علَّمك هذا؟ قال هشام: شيءٌ أخذته منك وألَّفتُهُ،فقال الإمام عليه السلام:هذا واللهِ مكتوبٌ في صحف إبراهيم وموسى" ـــ والرواية طويلة فراجعها في أصول الكافي/الجزء الأول/كتاب الحجة /الديث الثالث والرابع ـــــ.
          فشاهدنا هو قول هشام "شيءٌ أخذته منك وألَّفتُهُ" فقد أخذ من الإمام الصادق المعظّم عليه السلام ولم يأخذه من الفلاسفة والمتكلمين من بقيّة فرق المخالفين،فلِمَ لا يتأسى أتباع مدرسة الإمام الصادق عليه السلام بهشام الذي لم يتوجه إلى غير الإمام عليه السلام؟؟!!وهل ثمة حاجةٌ إلى اللجوء إلى غير كهفهم في المعارف الإلهيَّة والعلوم الربانيَّة والقواعد المنطقيَّة؟؟!! كلا وربّ الكعبة!
          فيا إخوان الصفا لا تغرنَّكم طنطنات الفلاسفة ولا أسماءهم وألقابهم فإنَّ بعضهم أراد أن ينفع فأضرَّ غيره بمصطلحات وشبهات وأضاليل :"ظلمات بعضها فوق بعض".
          فالفلاسفة والصوفيَّة مذمومون وقد تصدَّى لهم المحدِّث النحرير الشيخ محمد بن حسن الحر العاملي أعلى الله مقامه في كتابه "الإثنا عشريَّة في الردّ على الصوفيّة" فليُراجع،وقد ذكر فيه الأخبار الكثيرة الذامة بالصوفيين والفلاسفة لأنَّهم اعتمدوا على عقولهم من دون الرجوع إلى أهل بيت النبوة والرسالة فخلطوا الصحيح بالرديء ونفوا شرائع المرسلين والحجج الطاهرين عليهم السلام ولو لم تكن إلاَّ رواية أبي هاشم الجعفري ـــــ وهي صحيحة سنداً ودلالةً ــــ لكفى بها حجةً على كلِّ من سلك مسلك الفلسفة ،فعن محمد عبد الجبّار قال أنَّ الإمام العسكري عليه السلام كلَّم أبا هاشم الجعفري فقال: يا أبا هاشم سيأتي على الناس زمانٌ وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة،السنَّةُ فيهم بِدعة،والبدعة فيهم سنَّة،المؤمن بينهم محقّر والفاسقُ بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون ،أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء،كل جاهلٍ عندهم خبير وكل محيلٍ عندهم فقير لا يميزون بين المخلص والمرتاب ولا يعرفون الضأن من الذئاب،علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنَّهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف،وأيم اللهِ إنَّهم من أهل العدول والتحرُّف ــــ أي العادلين عن ولايتهم ـــ يبالغون في حبّ مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا وإن نالوا منصباً لم يشبعوا من الرشا ..." راجعوا الإثنا عشرية صفحة 34 وسفينة البحار/مادة صوف.
          لقد إُقحمَت الفلسفة في أصول الفقه الشيعي مما أدَّى ضياع طلبة العلوم وإبتعادهم عن أخبار أهل البيت عليهم السلام،لذا لا يجوز دراسة الفلسفة لغير الفقهاء المتمكنين من ردّ الشبهات،وعلى طلبة العلوم الدينيَّةِ ان يتفرَّغوا لأصول عقائدهم أولاً ولأخبار آل الله تعالى ثانياً،وما نراه في الحوزات اليوم هو العكس،فإننا نرى أكثر المتعلقين بالفلسفة من الطلبة أو العلماء لا يجيدون أصول عقائدهم بل لا نرى فيهم سوى المضطرب والمشوَّش فكرياً والمختل عقيدياً،أبعد هذا تريدون الإنكباب على الفلسفة؟؟!!فالعمر قصير ،فلا يجوز صرفه بما لا يعنيكم بل يجب عليكم معرفة أصول دينكم وبقيَّة العقائد والأحكام الشرعيَّة ومعرفة الفضائل والمعاجز والظلامات المتعلقة بأهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام،أمَّا أن تتكلفوا تعلُّم الفلسفة فهو أمرٌ محرَّم شرعاً وذلك لأمرين:
          (الأول): أنَّ الفلسفة تزيد الشكوك والشبهات نتيجة الإنكباب على تتبع اقوال الملاحدة والزنادقة والمشككين،كما أنَّها تؤدي إلى الإعتماد على العقل في كلِّ شيءٍ حتى في الأحكام الشرعيَّة،بمعنى أن المتفلسف يصبح إنساناً مشككاً يريد أن يُدخلَ العقلَ في معرفة كنه الأحكام،وهو أمرٌ منهيٌ عنه شرعاً لسنا هنا في صدد بيانه فله مجالٌ آخر.
          (الثاني):إنَّ تعلُّمَ الفلسفة لا أنَّه واجب ولا هو مستحب بل منهيٌ عنه ،وعلى فرض التسليم بأحدهما فإنَّما هما للمتمكن من العلماء المحققين وليس لكلِّ رجل دين،فبطريقٍ أولى ليس هو للعوام أيضاً،فكيف يُقَدَّمُ المنهيُّ عنه على الواجب وهو علم الكلام المستنبط من الكتاب الكريم وسنَّة النبيّ وآله الطاهرين عليهم السلام؟؟!! فقبل أن تصرفوا أعماركم في الخوض في أقوال الزنادقة التي لا تزيدكم إلاَّ وبالاً ،عليكم صرفه في تعلُّم الأحكام الشرعيّة وأصول العقائد والتاريخ والأخلاق ،لأنَّكم مسؤولون عما ذكرنا وسوف تحاسبون على كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ تفعلونها والتي منها الخوض في كتب الضلال والتي منها كتب الفلسفة .
          ومن خلال ما تقدَّم يتضح لكم الجواب عن مميت الدين العربي لعنه الله تعالى ،وأما الجواب عن ملا صدرا فيتضح من خلال ما قاله هو في كتابه الأسفار حيث قال:"تباً لفلسفة تكون قوانينها غير مطابقة للكتاب والسنَّة"/المجلد الثاني من الأسفار/مقدمة المظفر نقلاً عنه.وقال في مقدمة الأسفار مظهراً الندم مما فرَّط في أول عمره في سلوك الفلسفة: "وإني لأستغفر الله مما ضيعت شطراً من عمري في تتبع آراء الفلسفة والمجادلين من أهل الكلام وتدقيقاتهم وتعلُّم جربزتهم في القول وتفننهم في البحث".وأما سؤالك عمَّا إذا كان هناك نظريات لملا صدرا مخالفة لموالينا الطاهرين عليهم السلام فجوابه:إنَّ ما يحضرني من نظرياته التي أوجبت التشويش في الحوزات العلميَّة الشيعيَّة هي قوله بوحدة الوجود،وقد أجبنا عنها في أجوبتنا لبعض الأخوة على الأنترنت،وهي نظرية مخالفة لشرعنا المبين،وها نحن نعرض عليك جوابنا عنها كما حصل لغيرك عندما سألنا بقوله: هل تقولون بوحدة الوجود والموجود؟
          (فقلنا): لا نعتقد بما اعتقده المبطلون المؤسسون لهذه النظرية الملحدة، ويكفي أنّ القائل بها هم جمهور العامّة من الصوفية أمثال أبو زيد البسطامي والشبلي والكرخي والحلاج ومحي الدين العربي والقونوي والقيصري والجنيد.. ويكفي ما صدر من هؤلاء من شطحات نتيجة الاعتقاد بوحدة الوجود والموجود، والعجب من الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء في كتابه "جنّة الفردوس" كيف أنّه يحمل بعض هؤلاء على الصحة مدّعياً بأنّ التوغل في الغرام والهيام والشوق وتو المعرفة في قلوبهم فلم يستطيعوا ضبط عقولهم وألسنتهم فصدرت منهم شطحات لا تليق بمقام العبوديّة مثل قول بعضهم: "أنا الحق" "وما في جيبي إلاّ الحق" و"سبحان ما أعظم شأني" وليت شعري إذا كان الشوق والغرام أدّيا إلى تلكم الخبائث العقائديّة فما بالكَ بالنصارى القائلين بالأقانيم الثلاثة: الأب، الإبن، وروح القدس.. وبأنّ عيسى ابن الله ومريم زوجة الله ــ والعياذ بالله ــ وما الفرق ساعتئذٍ بين القول بوحدة الوجود وبين قول النصارى واليهود؟ فإذا ما كان الهيام والشوق استدعيا هؤلاء الضالون الاعتقاد بما اعتقدوه ولا يلاموا على فعلهم، فلِمَ لا يكون الشوق كذلك داعياً النصارى إلى الاعتقاد بما اعتقدوا وجزموا؟! فيكون اعتقاد هؤلاء كاعتقاد أولئكَ شطحة تبرر لهم ضلالاتهم وانحرافاتهم..!!
          وليت شعري إذا كان الأمر هكذا فلا كفر ولا فسوق ولا شرك ولا نفاق لأنّ كلّ ذلك يعتبر شطحة من شطحات الشوق والغرام في الذات الإلهية..!!
          وبالجملة: فإنّ المسألة من المسائل العويصة والغامضة حتى اختلف عليها الفلاسفة الإلهيون على وجوه كلّها باطلة:
          الوجه الأوّل: يُراد من وحدة الوجود والموجود(1) هو وجود اتحاد حقيقي بين الوجود الذي هو الله تعالى، وبين الموجود وهو الممكن، وأنّه ليس هناك في الحقيقة إلاّ موجود واحد، ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة لأنّه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق كما إنّه في السّماء سماء وفي الأرض أرض، وهكذا...
          وهذا القول نسبه ملا صدرا إلى بعض الجهلة من المتصوفين، وحكي عن بعضهم أنه قال: ليس في جيبي سوى الله!!
          الوجه الثاني: أنْ يُراد بهما وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما، فيلتزم أصحاب هذا الوجه بوحدة الوجود والموجود معاً، وأنّه الواجب سبحانه إلاّ أنّ الكثرات ظهورات نوره وشئونات ذاته، وكلٌّ منها نعتٌ من نعوته ولمعة من لمعات صفاته، ويسمى ذلك عند الاصطلاح بتوحيد أخص الخواص، وهو الذي اعتقده ملا صدرا ونسبه إلى الأولياء والعرفاء من عظماء الكشف واليقين قائلاً: الآن حصحص الحق واضمحلت الكثرة الوهمية وارتفعت اغاليط الأوهام..
          أقول: هذا الوجه نفس الوجه الأول بشيء من التطعيم والتهذيب لكنه خارج عن جادة الصواب ولم يظهر لنا حقيقة ما يريده ملا صدرا ومَن وافقه على ذلك..
          الوجه الثالث: أنْ يراد بهما باعتبار إطلاق الموجود على الماهيات الممكنة من حيث كونها منتسبة إلى الموجود الحقيقي الذي هو الوجود لا من أجل أنها نفس مبدأ الاشتقاق ولا من جهة الوجود قيام بها، بل من أجل أنها منتسبة إلى الله تعالى ومضافة إليه بإضافة يعبر عنها بالاضافة الإشراقية، فالموجود بالوجود الانتسابي متعدد، والموجود الاستقلالي الذي هو الوجود واحد...
          وهذا الوجه كسابقه باطل في نفسه لابتنائه على أصالة الماهية وقد تحقق في محله أنها فاسدة لأنّ الأصيل هو الوجود، وبمعنى آخر: إنّ الأصالة للوجود وليس للماهية.
          وخلاصة الأمر: إنّ هذه النظرية لا علاقة لها بالشرع وهي في الواقع ترديد لمقالة النصارى القائلين بوحدة الأقانيم الثلاثة، وقد دلت الآيات والأحاديث المتواترة على كفر هؤلاء..
          ونحن لا نتوافق مع هذه النظرية جملةً وتفصيلاً لمخالفتها للأدلة الاعتقاديّة والشرعيّة، وهي تتنافى مع الازليّة والخالقيّة في الإله العظيم، وتدعو إلى الاتحاد بالله تعالى، والضرورة قاضية ببطلانه؛ لأنّ الله تعالى لا يحلّ بغيره، وأصحاب هذه النظرية يعتقدون بأنّ الله تعالى يحلّ في أبدان العارفين والعياذ بالله تعالى.ولا يعني هذا أننا نكّفر الملا صدرا رحمه الله تعالى،حاشا وكلا فإنَّه محبٌّ وموالي لأمير المؤمنين عليّ وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام،ولكن أقل ما يمكننا قوله في حقه أنَّه أراد شيئاً غير ما أراده العامة المؤسسين لهذه النظريَّة،لكنَّه خانه التعبير فأوقع نفسه في الشبهة،فكان ينبغي له عدم الخوض في أمورٍ ضررها أكثر من نفعها،ولو ابتعد عن الحِمى لما وقع فيها،فقد ورد عن موالينا المعصومين عليهم السلام قولهم"من حام حول الحِمى أوشك أن يقع فيها"فرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته،وغفر الله لنا وله ولجميع الموالين لآل الله عزّ اسمه،وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أيَّ منقلبٍ ينقلبون والعاقبة للمتقين،والسلام عليكم والرحمة...
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
          (1)معنى الوجود هو الذات الإلهيّة التي يُعَبَّر عنها بواجب الوجود، ومعنى الموجود الماهيات الإمكانية، وبمعنى آخر المعاليل الإمكانية التي تحتاج حدوثاً وبقاءً إلى واجب الوجود.
          حرّرها العبد محمَّد جميل حمُّود العاملي بتاريخ/9 شعبان 1430 للهجرة النبوية على صاحبها وآله آلاف التحية.بيروت /الضاحية الجنوبيَّة.

          تعليق


          • #35
            قلوب العارفين لها عيون
            فترى ما لا يراه الناظرون
            والعارفون مراتب .. واعلاهم مرتبه الصادقين مع انفسهم
            فهنيئا لمن عرفة و عرف ان الحقيقة واحدة والنور واحد والانسان واحد
            فلا هو غربي طائش عن رؤية ربه ولا هو مدعي للإلوهية منغمس بذنبه وجهله
            ولاهو منكر تائة ومضيع ربه ونفسة
            وخلاصة الخلاصة لاصحاب الفهم والكياسه
            بان التفريق بين العالم والعارف
            هو التفريق بين أوهام الحقائق وحقائق الأوهام
            فإن كان العالم علم بالبرهان ما يكون وما كان، فإن العارف شاهد عيان.
            وإن قال أشهد فهو قد شهد فعلاً.
            اليس العارف من اطلعة الله علي ذلك فاختبره في ذاتة لا عن شهود
            ولكن عن يقين
            الموحد عارف وليس عالم ولا توحيد بلا عرفان
            الموحد العارف يرى بعين الحق والبصيرة ولا يجد اختلافا في الكون ولا تعارضا بل انه يقول في كل حين
            ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. فارجع البصر هل ترى من فطور
            الموحد يرى في الظلم عدلا وفي العدل فضلا وفي الجهل علوما مستورة وفي العلوم المستورة إلف حكمة وحكمة

            الموحد والعارف الحقيقي زالت عنه الحجب فانكشف عنه الغطاء فاستنار وانار فراي وعلم ووجد فتذوق وادرك فعاين وجالس وكالم فوصل واتصل
            فهو القتيل في حبه والغارق في بحور معانيه

            وسبحان من جعل أمام كل مخلوقٍ طريقاً إليه و في كل روحٍ نوراً منه

            تحياتي

            تعليق


            • #36
              36 مشاركة وداخل في موضوع من هذا النوع

              من أين يأتون بهذا الشعب

              ومن هو هذا الطرش العاملي

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الحديث الشريف
                أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


                إلى من لا يقبل أن الملا صدرا زنديق

                http://www.youtube.com/watch?v=hFl-3eqkw6s
                هذا غير مقبول على الإطلاق

                أن يكون لك أو لشيخك رأ ي مختلف عن رأي صدر المتألهين في الفلسفة والعرفان فلا بأس
                أن يكون لك رأي في نقض أصل الفلسفة أو العرفان فلابأس

                لكن أن تتطاول بشكل مهين على مجدد الفلسفة الإسلامية وعالم من علماء أهل البيت فهذا كثير ولا يسكت عنه .

                ودعني أخبرك بحقيقة أمركم وهي غير مفاجئة لأحد ولكن من باب التوضيح ليس أكثر :

                أنتم الإخباريون لا تختلفون لا منهجا ولا فكرا عن السلفيين إلا بالمقولات ... سخافة وتفاهة وسطحية ..بالحقيقة أنتم وجه واحد لعملتين تكملون بعضكم البعض كل على طرف النقيض .

                ولو كنت تتحرى الحق لكان لنا كلام آخر ... ولست أنت ولا شيخك من يحدد أو لا يحدد فائدة الفلسفة على المستوى الإنساني ...فتلك لها رجالاتها ومفكريها وعلمائها وهو ما تفتقدونه ... فلتبحثوا بالحيض والنفاس والمعاملات من البيع والشراء أو لتبحثوا عما تشوهون به تاريخ الشيعة والتشيع فهذا دأبكم وديدنكم ..أما أن يصل الأمر بكم لهتك حرمات علمائنا الأفذاذ فذلك مما لا يطاله أمثالكم بأي حال من الأحوال .

                والسلام

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                ردود 0
                19 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                ردود 0
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                يعمل...
                X