أبو تركي
لن أسرد لك تفسير هاتين الآيتين و سبب نزولها
ولكن سوف أناقشك ياأخي فيما تفهم من تفسيرها
فأنت تقصد أن الآية الأولى وهي)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)
فأنت تقصد أن تفسير الآية الكريمة يدل دلالة واضحة على أن الله جعل الولاية بعد الرسول عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه وأنت تقصد بالولاية هنا الخلافة
ولأني لو أتيت لك بالتفسير الذي أعرفه لما إقتنعت ولم نستفد شيئ من هذا الجدال
لكن سوف أورد على عقلك وفكرك الذي يبحث عن الحق وهذة ليست مجاملة لأني
أحب من يكون له دليل من القرآن دائما والسنة ولا يهتم للتبعية العمياء وإليك بعض النقاط
التي أريد منك الإجابة عليها وسوف يشرح الله صدرك ( وأرجوا أن تدعوا قبل الإجابة عليها أن يشرح الله صدرك ) والكلام للجميع
أولا : إذا كنت تعتبر أن هذة الآية أمر من الله و لرسوله وللمؤمنين بولاية علي رضي الله عنه
فهل هذا أمر قدري أو أمر تشريعي
فلو قلت قدري فهذا محال لأنه لم يقع إلا بعد خلافة كل من أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
ولو قلت أمر تشريعي فسوف يترتب عليه تهديد ووعيد لمن خالف ولوجب على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبينه للناس حق البيان صراحة لا مجازا ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.)
ومن خالف بعد ذلك يصبح كافرا لامحالة ولا شك في كفرة
فلماذا قال الله ( وأمرهم شورى بينهم ) ولماذا قال ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )
فهل الصحابة لم يفهموا مدلول هذة الآية
وهل كفر المسلمين الذين كانوا في عهد أبو بكر وعمر وعثمان
وأين علي كرم الله وجهة ورضي عنه وكيف يرضى أن يكفر بالله دون أن يموت دون الحق حاشاة
وهل يرضى بذلك وهو الصند يد الشجاع الذي لايخشى في الله لومة لائم
أم أنه كان لايريد الفتنة بين المسلمين وصبر حتى ينصرة الله
فلو كان هذا صحيح لما قاتل تحت راية أبو بكر أو خالط الصحابة أو شاربهم وهذا
ضلال لا يقبله عقل أو نقل وإلا لماذا كان إستخلاف علي رضي الله عنه شورى ثم جعلوة إمام المسلمين أجمعين
وقاتل وحدثت فتن عظيمة بين المسلمين
إذن عذر الخوف من الفتنه غير صحيح لأنها حصلت وهي ليست مانع يمنع من تطبيق أمر عظيم
كأمر الخلافة كما تزعمون
بقي لدينا أنه كان ينتظر أن يكون له قوة ومناصرين حتى يتمكن
وهذا القول باطل لأن الذين نصبوة خليفة كان ذلك بشورى بينهم وكان أكثرهم من المسلمين
الذين كانو على عهد أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين
ووالله ليس علي رضي الله عنه ممن يريد الدنيا حتى يصبر على الكفر أو يحابي أو يداهن
فما كان همه إلا رضوان الله والجنة
وما منع الرسول أن يبين للناس هذا الأمر العظيم وقد بين لهم ما هو أقل منه وأكثر
ثانيا : هل الله سبحانه وتعالى أمر الرسول ألا يبين للناس (هذا قول عظيم لا يصح )
ثالثا : أين الشيعة في عهد النبي فلو كان منهج الشيعة صحيح لكانوا موجودين في عهد الرسول
ولكان أي شيئ يفعله أحد من آل البيت أمرا إلاهيا لا يخالف.
أم كفر الناس بعد الرسول علية السلام ثم جاء علي رضي الله عنه وشبعته جددوا الدين وأمر بإتباع آل البيت فقط مع العلم أن هناك من آل البيت من هم على كفر وضلال نعوذ بالله
والسؤال الآن هل الصحابة فهموا مدلول هذة الآية ولكنهم عصوا الله ورسوله ومنهم المهاجرين و الأنصار وأهل بدر وأهل بيعة العقبة
وأهل بيعة الرضوان
أم أنهم فهموا مدلولاتها ولكنهم كانوا خائفين من أبو بكر وعمر وعثمان
أم أن المعنى غير ليوافق أهواء قوم آخرين آرادوا أمرا آخر
فبمن نثق إذا لم نثق بمن نقل القرآن والسنة فيمن نثق إذا لم نثق بالأنصار والمهاجرين وأهل بدر وأهل البيعة الأولى والثانية
وأهل أحد وبمن فتح البلدان وأقام العدل وشهد له الكفار قبل المسلمين ولم تقم فتنة في عصرهم إلا أخمدها الله
هل تحبون آل البيت والله الذي لاإله إلا هو إننا نحبهم ونعادي من عادى الصالحين منهم
وبالنسبة للآية الثانية وهي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فأنت تفهم من الآية أن أهل البيت إلى يوم القيامة منزهين مطهرين من الوقوع في الحرام
وهذا فهم خاطئ فأهل البيت فيهم الصالح وفيهم الظالم لنفسة وهم يخطئون ويقعون فيما يقع فيه البشر من الذنوب
والأدلة كثيرة وإنما المراد من أهل بيته هم أزواجه وبناته وعلي رضي الله عنه والحسن والحسين
ثم إن أعظم ما إتهم به الشيعة الرسول وأهل بيته هو قولهم أن عائشة رضي الله عنها زنت وحاشاها ثم حاشاها
فكيف يرضى الله على نبية أن يطأ زانية حسبي الله ونعم الوكيل إنه لقول عظيم لم يقله أحد عن نبي قبله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
لن أسرد لك تفسير هاتين الآيتين و سبب نزولها
ولكن سوف أناقشك ياأخي فيما تفهم من تفسيرها
فأنت تقصد أن الآية الأولى وهي)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)
فأنت تقصد أن تفسير الآية الكريمة يدل دلالة واضحة على أن الله جعل الولاية بعد الرسول عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه وأنت تقصد بالولاية هنا الخلافة
ولأني لو أتيت لك بالتفسير الذي أعرفه لما إقتنعت ولم نستفد شيئ من هذا الجدال
لكن سوف أورد على عقلك وفكرك الذي يبحث عن الحق وهذة ليست مجاملة لأني
أحب من يكون له دليل من القرآن دائما والسنة ولا يهتم للتبعية العمياء وإليك بعض النقاط
التي أريد منك الإجابة عليها وسوف يشرح الله صدرك ( وأرجوا أن تدعوا قبل الإجابة عليها أن يشرح الله صدرك ) والكلام للجميع
أولا : إذا كنت تعتبر أن هذة الآية أمر من الله و لرسوله وللمؤمنين بولاية علي رضي الله عنه
فهل هذا أمر قدري أو أمر تشريعي
فلو قلت قدري فهذا محال لأنه لم يقع إلا بعد خلافة كل من أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
ولو قلت أمر تشريعي فسوف يترتب عليه تهديد ووعيد لمن خالف ولوجب على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبينه للناس حق البيان صراحة لا مجازا ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.)
ومن خالف بعد ذلك يصبح كافرا لامحالة ولا شك في كفرة
فلماذا قال الله ( وأمرهم شورى بينهم ) ولماذا قال ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )
فهل الصحابة لم يفهموا مدلول هذة الآية
وهل كفر المسلمين الذين كانوا في عهد أبو بكر وعمر وعثمان
وأين علي كرم الله وجهة ورضي عنه وكيف يرضى أن يكفر بالله دون أن يموت دون الحق حاشاة
وهل يرضى بذلك وهو الصند يد الشجاع الذي لايخشى في الله لومة لائم
أم أنه كان لايريد الفتنة بين المسلمين وصبر حتى ينصرة الله
فلو كان هذا صحيح لما قاتل تحت راية أبو بكر أو خالط الصحابة أو شاربهم وهذا
ضلال لا يقبله عقل أو نقل وإلا لماذا كان إستخلاف علي رضي الله عنه شورى ثم جعلوة إمام المسلمين أجمعين
وقاتل وحدثت فتن عظيمة بين المسلمين
إذن عذر الخوف من الفتنه غير صحيح لأنها حصلت وهي ليست مانع يمنع من تطبيق أمر عظيم
كأمر الخلافة كما تزعمون
بقي لدينا أنه كان ينتظر أن يكون له قوة ومناصرين حتى يتمكن
وهذا القول باطل لأن الذين نصبوة خليفة كان ذلك بشورى بينهم وكان أكثرهم من المسلمين
الذين كانو على عهد أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين
ووالله ليس علي رضي الله عنه ممن يريد الدنيا حتى يصبر على الكفر أو يحابي أو يداهن
فما كان همه إلا رضوان الله والجنة
وما منع الرسول أن يبين للناس هذا الأمر العظيم وقد بين لهم ما هو أقل منه وأكثر
ثانيا : هل الله سبحانه وتعالى أمر الرسول ألا يبين للناس (هذا قول عظيم لا يصح )
ثالثا : أين الشيعة في عهد النبي فلو كان منهج الشيعة صحيح لكانوا موجودين في عهد الرسول
ولكان أي شيئ يفعله أحد من آل البيت أمرا إلاهيا لا يخالف.
أم كفر الناس بعد الرسول علية السلام ثم جاء علي رضي الله عنه وشبعته جددوا الدين وأمر بإتباع آل البيت فقط مع العلم أن هناك من آل البيت من هم على كفر وضلال نعوذ بالله
والسؤال الآن هل الصحابة فهموا مدلول هذة الآية ولكنهم عصوا الله ورسوله ومنهم المهاجرين و الأنصار وأهل بدر وأهل بيعة العقبة
وأهل بيعة الرضوان
أم أنهم فهموا مدلولاتها ولكنهم كانوا خائفين من أبو بكر وعمر وعثمان
أم أن المعنى غير ليوافق أهواء قوم آخرين آرادوا أمرا آخر
فبمن نثق إذا لم نثق بمن نقل القرآن والسنة فيمن نثق إذا لم نثق بالأنصار والمهاجرين وأهل بدر وأهل البيعة الأولى والثانية
وأهل أحد وبمن فتح البلدان وأقام العدل وشهد له الكفار قبل المسلمين ولم تقم فتنة في عصرهم إلا أخمدها الله
هل تحبون آل البيت والله الذي لاإله إلا هو إننا نحبهم ونعادي من عادى الصالحين منهم
وبالنسبة للآية الثانية وهي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فأنت تفهم من الآية أن أهل البيت إلى يوم القيامة منزهين مطهرين من الوقوع في الحرام
وهذا فهم خاطئ فأهل البيت فيهم الصالح وفيهم الظالم لنفسة وهم يخطئون ويقعون فيما يقع فيه البشر من الذنوب
والأدلة كثيرة وإنما المراد من أهل بيته هم أزواجه وبناته وعلي رضي الله عنه والحسن والحسين
ثم إن أعظم ما إتهم به الشيعة الرسول وأهل بيته هو قولهم أن عائشة رضي الله عنها زنت وحاشاها ثم حاشاها
فكيف يرضى الله على نبية أن يطأ زانية حسبي الله ونعم الوكيل إنه لقول عظيم لم يقله أحد عن نبي قبله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
تعليق