إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ادلة قرانية وروائية ومعاصرة على قتل النبي صلى الله عليه واله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    نعم أخي شيعي

    انتبهت لرد الاخ شيخ الطائفة بارك الله به
    وردي جاء تأييداً لكلامه ..وأيضاً للرد على من يصر أن (أو ) هنا ليست بمعنى بل

    ففي الحالتين لامجال لهم للنكران

    الله سبحانه وتعالى ذكر حقيقة في كتابه ..بغض النظر عن نظرتهم لمعنى أو ..

    وكل مبصر يعلم ..أن ماقاله الاخ شيخ الطائفة هو الصواب

    لأن أو تدل على التخيير ..وبالتالي التحيير ..

    فهل الله سبحانه وتعالى كان مخيراً لعباده بين انه مات أو قتل ؟؟!! لايوجد عاقل يقول نعم

    إذاً هل كان محيراً لهم .؟؟ وماالغاية من تحييرهم ؟؟ وأيضاً لايوجد مسلم عاقل سيقول نعم ..

    لذلك تفسير (أو) واضحة كعين الشمس أنها تأكيد على انه قتل

    وجاءت بمعنى بل قتل ..( وهنا جاءت الحكمة من قوله تعالى لآيات لقوم يتفكرون)

    هو أنزل القرآن لمن يفكر فيه وليس لمن يأخذ منه الحروف ويجعلها قشور ويجردها من المعنى ..

    تعليق


    • #17
      حياكم الله اخواني شيعي توب وجنان امير النحل وشيخ الطائفة وبارك الله بكم على الاضافات

      فلنستدل ببعض الافرازات التي استحكمت في قلوب (المسلمين ) والاصرار على قتل النبي صلى الله عليه واله

      تعليق


      • #18
        بعد غدير خم والخطبة الطويلة العريضة التي قال واستبين بها النبي صلى الله عليه واله بالولاية للأمير والوصي الأوحد علي بن ابي طالب عليه السلام



        تحركت قافلة النبوة والإمامة من غدير خمٍ نحو المدينة .. وسكن قلب النبي صلى الله عليه وآله واطمأن .. ولكن قريشاً لم تسكن، بل صارت في حالة غليانٍ من الغيظ!

        هكذا تقول الأحاديث، ومنطق الأحداث .. فقريش لا تسكت حتى ترى العذاب الأليم! وقد قال لهم الصادق الأمين الذي لا ينطق إلا وحياً صلى الله عليه وآله :لا أراكم منتهين يا معشر قريش! !
        إن آية العصمة من الناس كما قدمنا، لا تعني أن الله تعالى جعل الطريق أمام رسوله صلى الله عليه وآله ناعماً كالحرير، ولا أنه جعل له قريشاً فرساً ريِّضاً طائعاً ..

        إن قدرته تعالى لا يمتنع منها شيء .. ولكنه أراد للأمور أن تجري بأسبابها، وللأمة أن تجري عليها سنن الأمم الماضية، فتمتحن بإطاعة نبيها من بعده، أو معصيته..

        وهذا يستوجب أن تبقى لها القدرة على معصيته .. أما على الردة في حياته وفي وجهه .. فلا.
        إن قدرتها تصل الى حد قولها لنبيها صلى الله عليه وآله : لا نريد وصيتك ولا سنتك ولا عترتك، حسبنا كتاب الله! !


        لكن ما بعدها ذلك خطٌّ أحمر .. هكذا أراد الله تعالى! !

        لقد تحققت عصمة النبي صلى الله عليه وآله من قريش في منعطفات كثيرة في حجة الوداع .. في مكة، وعرفات، وفي ثلاث خطبٍ في منى، خاصةً خطبة مسجد الخيف ..

        وما تنفست قريش الصعداء إلا برحيله صلى الله عليه وآله دون أن يطالبها بالبيعة لعلي!

        ولكن الله تعالى لم يكتف بذلك، حتى أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يوقف المسلمين في طريق عودتهم في حر الظهيرة، في صحراء ليس فيها كلأ لخيولهم وجمالهم، ولا سوق ليشتروا منه علوفة وطعاماً، إلا دوحةٌ من بضع أشجار على قليل من ماء .. وذلك بعد مسير ثلاثة أيام، ولم يصبر عليهم حتى يصلوا الى مدينة الجحفة التي لم يبق عنها إلا ميلان أو أقل، بل كان أول القافلة وصل الى مشارفها، فبعث اليهم وأرجعهم الى صحراء الغدير!

        كل ذلك لكي يصعد الرسول صلى الله عليه وآله المنبر في غير وقت صلاة، ليرفع بيد ابن عمه وصهره علي عليه السلام ويقول لهم: هذا وليكم من بعدي، ثم من بعده ولداه الحسن والحسين، ثم تسعة من ذرية الحسين! عليهم السلام

        هنا تجلت آية العصمة من الناس مجسمةً للعيان .. فقد كمَّمَ الله تعالى أفواه قريش عن المعارضة، وفتح أفواههم للموافقة، فقالوا جميعاً: نشهد أنك بلغت عن ربك .. وأنك نعم الرسول .. سمعنا وأطعنا .. وتهافتوا مع المهنئين الى خيمة علي .. وكبروا مع المكبرين عندما نزلت آية ( اليوم أكملت لكم دينكم ) !

        ثم أصغوا جميعاً الى قصيدة حسان بن ثابت في وصف نداء النبي صلى الله عليه وآله ، وإبلاغه عن ربه ولاية علي عليه السلام من بعده.

        واستمرت التهنئة من بعد صلاة العصر الى ماشاء الله .. ومن بعد صلاة المغرب والعشاء تتابع عدد من المهنئين في العتمة، حتى طلع قمر ليلة التاسع عشر من ذي الحجة .. فقد بات النبي صلى الله عليه وآله في غدير الإمامة، وتحرك الى المدينة بعد صلاة فجره .. وقيل بقي فيه يومان!

        أما كيف سلب الله تعالى قريشاً القدرة على تخريب مراسم الغدير .. وكيف كف ألسنتها .. وهي السليطةُ بالإعتراض .. الجريئةُ على الأنبياء؟!

        وكيف جعلها تفكر بأن تمرر هذا اليوم لمحمد صلى الله عليه وآله يفعل لبني هاشم وعليٍّ ما يشاء؟! فذلك من عمله عز وجل، وقدرته المطلقة .. المطلقة!

        هذا هو الأسلوب الأول الذي عصم الله به رسوله من ارتداد قريش، ولا بد أن ما خفي عنا من ألطافه تعالى أعظم.

        أما الأسلوب الثاني فكان لغة العذاب السماوي، التي تفهمها قريش جيداً، كما كان يفهمها اليهود في زمان أنبيائهم! !

        تعليق


        • #19


          قصة سورة التحريم، التي تنص على أن النبي صلى الله عليه وآله أسرَّ بحديثٍ خطيرٍ الى بعض أزواجه، وأكد عليها أن لا تقوله لأحد، ولا بد أن الله تعالى أمره بذلك لحِكَمٍ ومصالح يعلمها سبحانه .. فخالفت ( أم المؤمنين ) حكم الله تعالى، وأفشت سر زوجها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعملت مع صاحبتها لمصلحة (قريش ) ضد مصلحة زوجها الرسول .. فأطْلع الله تعالى نبيه على مؤامرتهما،فأخبرهما بما فعلتا، ونزل القرآن بكشف سرهما وسر من ورائهما، وهددهما وضرب لهما مثلاً بامرأتي نوح ولوط، اللتين خانتاهما، فدخلتا النار! !

          أما رواة الخلافة القرشية فيقولون إن المسألة كانت عائلية، تتعلق بغيرة النساء من بعضهن، وببعض الأخطاء الفنية الخفيفة لهن مع النبي صلى الله عليه وآله !

          إنهم يريدونك أن تغمض عينيك عن آيات الله تعالى في سورة التحريم، التي تتحدث عن خطرٍ عظيمٍ على الرسول صلى الله عليه وآله والرسالة، وتحشد أعظم جيشٍ جرارٍ لمواجهة الموقف فتقول ( إن تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما، وإن تظاهرا عليه، فإن الله هو مولاه، وجبريل، وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير )
          فلمن صغت قلوبهما، ولمصلحة من تعاونتا على الرسول صلى الله عليه وآله ؟!
          وما هي القضية الشخصية التي تحتاج معالجتها الى هذا الجيش الإلَهي الجرار، الذي لا يستنفره الله تعالى إلا لحالات الطوارىَ القصوى؟!
          أما ابن عباس الذي يصفونه بحبر الأمة، فكان يقرأ الآية ( زاغت قلوبكما ) وبذلك تكون اثنتان من أمهات المؤمنين احتاجتا الى تجديد إسلامهما!

          : حادثة هجر النبي صلى الله عليه وآله لنسائه شهراً، وشيوع خبر طلاقه لهن .. وذهابه بعيداً عنهن وعن المسجد، الى بيت مارية القبطية الذي كان في طرف المدينة أو خارجها ..


          فقد صورت الروايات القرشية هذه الحادثة على أنها حادثةٌ شخصية .. شخصيةٌ بزعمهم وشغلت النبي صلى الله عليه وآله والوحي والمسلمين!


          وادعوا أن سببها كثرة طلبات نسائه المعيشية منه صلى الله عليه وآله ،وأكدوا أنه لا ربط للحادثة بقضايا الإسلام المالئة للساحة السياسية آنذاك، والشاغلة لزعماء قريش خاصة ..


          : تصعيد عمل قريشٍ ضدعلي بن أبي طالب عليه السلام لإسقاط شخصيته، وغضب النبي صلى الله عليه وآله وشدته عليهم في دفاعه عن علي، وتركيزه لشخصيته .. ولهذا الموضوع مفرداتٌ عديدة في حروب النبي وسلمه وسفره وحضره صلى الله عليه وآله ، ونلاحظ أنها كثرت في السنة الأخيرة من حياته صلى الله عليه وآله، وغضب بسببها مراراً، وخطب أكثر من مرة، مبيناً فضل علي عليه السلام وفسق أو كفر من يؤذيه!


          ولو لم يكن من ذلك إلا قصة بريدة الأسلمي الكاسحة، التي روتها مصادر السنيين بطرقٍ عديدة، وأسانيد صحيحة عالية، وكشفت عن وجود شبكة عملٍ منظم ترسل الرسائل وتضع الخطط ضد علي عليه السلام ، وسجلت إدانة النبي صلى الله عليه وآله الغاضبة لهم، وتصريحه بأن علياً وليكم من بعدي، وحُكمه بالنفاق على كل من ينتقدعلياً ع وكل من لا يحب علياً، ولا يطيعه .. !

          وهي حادثةٌ تكفي دليلاً على ظلم زعماء قريش وحسدهم لعلي عليه السلام .. . الخ. !


          : منع تدوين سنة النبي صلى الله عليه وآله في حياته .. أما القرآن فقد كان عامة الناس يكتبونه من حين نزوله، وكان النبي صلى الله عليه وآله يأمر بوضع ما ينزل منه جديداً بين منبره والحائط،

          وكان يوجد هناك ورقٌ ودواةٌ، لمن يريد أن يكتبه.

          وكان علي عليه السلام يكتب القرآن، وحديث النبي صلى الله عليه وآله الذي يأمره بكتابته.


          وكان آخرون يكتبون حديث النبي صلى الله عليه وآله ، ومنهم شبانٌ قرشيون يعرفون الكتابة مثل عبد الله بن عمرو بن العاص ..

          وقد أحست قريش بأن ذلك يعني تدوين مقولات النبي صلى الله عليه وآله العظيمة في حق عترته وبني هاشم،ومقولاته في ذم عددٍ كبيرٍ من فراعنة قريش وشخصياتها..


          فعملت على منع كتابة سنة النبي صلى الله عليه وآله في حياته، في حين أن بعض زعمائها كان يكتب أحاديث اليهود، ويحضر درسهم في كل سبت! ! وقد وثقة ذلك في كتاب تدوين القرآن.

          وقد روت مصادر السنيين أن عبد الله بن عمرو شكى الى النبي صلى الله عليه وآله أن ( قريشاً ) نهته عن كتابة حديثه، لأن أحاديثه التي فيها غضبٌ عليها ليست حجة شرعا!


          قال أبو داود في سننه: 2|176:


          عن عبد الله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيءٍ أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أريد حفظه، فنهتني قريش ( ؟ ) وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه؟! ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشرٌ يتكلم في الغضب والرضا؟! فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأومأ بإصبعه الى فيه فقال: أكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق! .
          انتهى. ورواه أحمد في مسنده: 2| 192، و215، والحاكم في المستدرك: 1|105 و: 3|528، وصححه.


          : محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وآله في طريق عودته من حجة الوداع عند عقبة هرشى، وقد كشف الوحي المؤامرة، وكانت شبيهةً الى حد كبيرٍ بمؤامرة اغتياله صلى الله عليه وآله في العقبة، في طريق رجوعه من مؤتة!

          : تصعيد قريش انتقادها لأعمال النبي صلى الله عليه وآله لتركيز مكانة عترته عليهم السلام وأسرته بني هاشم في الأمة،واعتراض عددٍ منهم عليه بصراحةٍ ووقاحةٍ، ومطالبتهم بأن يجعل الخلافة لقريش تدور في قبائلها، أو يشرك مع علي غيره من قبائل قريش، وقد رفض النبي صلى الله عليه وآله كل مطالبهم، لأنه لا يملك شيئاً مع الله تعالى، ولم يعط شيئاً من عنده حتى يمنعه، وإنما هو عبدٌ ورسولٌ مبلغ! ! صلى الله عليه وآله.

          وقد تقدم نص تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى|167، وفيه ( جاءه قوم من قريش فقالوا له: يا رسول الله صلى الله عليه وآله إن الناس قريبو عهد بالإسلام، لا يرضون أن تكون النبوة فيك والإمامة في ابن عمك علي بن أبي طالب. فلو عدلت به الى غيره لكان أولى.

          فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله : ما فعلت ذلك برأيي فأتخير فيه، لكن الله تعالى أمرني به وفرضه علي.

          فقالوا له: فإذا لم تفعل ذلك مخافة الخلاف على ربك، فأشرك معه في الخلافة رجلاً من قريش تركن الناس اليه، ليتم لك أمرك، ولا يخالف الناس عليك.


          أن
          النبي صلى الله عليه وآله عندما كان مريضاً شكل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد، وجعل تحت إمرته كل زعماء قريش غير بني هاشم، وعقد اللواء لأسامة بن زيد، وأمره أن يسير الى مؤتة في الأردن لمحاربة الروم .. أراد بذلك أن يرسخ قدرة الدولة الإسلامية ويأخذ بثار شهداء مؤتة، وأراد أن يفرغ المدينة من المعارضين لعلي عليه السلام قبيل وفاته صلى الله عليه وآله !



          تعليق


          • #20


            فخرج أسامة بمن معه وعسكر خارج المدينة، ولكن زعماء قريش أحبطوا خطة النبي صلى الله عليه وآله بتتثاقلهم عن الإنضمام الى جيش أسامة، وتأخيرهم من استطاعوا عنه، ثم طعنوا في تأمير النبي صلى الله عليه وآله لأسامة الأفريقي الشاب، بحجة صغر سنه، وواصلوا تسويفهم الوقت، والذهاب الى معسكر أسامة ثم الرجوع الى المدينة .. حتى صعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر وشدد على إنفاذ جيش أسامة، وأبلغ المسلمين صدور اللعنة من ربه عز وجل ومنه صلى الله عليه وآله على كل من تخلف عن جيش أسامة! !

            : تصعيد قريش فعاليتها في مواجهةالنبي صلى الله عليه وآله ، وقرارها الخطير بمواجهته صلى الله عليه وآله مباشرةً إذا أراد أن يستخلف علياً وأهل بيته من بعده رسمياً!


            وبالفعل فقد قام بمهمة المواجهة زعيم قريش الجديد عمر بن الخطاب، وذلك عندما جمع النبي صلى الله عليه وآله زعماء قريش والأنصار في مرض وفاته، وأخبرهم أنه قرر أن يكتب لأمته كتاباً لن تضل بعده أبداً، فعرفوا أنه يريد أن يثبت ولاية علي وأهل بيته عليهم السلام على الأمة بصورة مكتوبة، فواجهه عمر بصراحة: لا نريد كتابك وأمانك من الضلال، ولا سنتك ولا عترتك، وحسبنا كتاب الله! وحتى تفسيره من حقنا نحن لا من حقك، وحق عترتك! !


            وأيده القرشيون الحاضرون ومن أثَّروا عليه من الأنصار، وصاحوا في محضر نبيهم صلى الله عليه وآله : القول ما قاله عمر! !

            وانقسم المودعون لنبيهم في آخر أيامه، وتشادوا بالكلام فوق رأسه صلى الله عليه وآله! ! منهم من يقول قربوا له قلماً وقرطاساً يكتب لكم أماناً من الضلال. وأكثرهم يصيح: القول ما قاله عمر، لا تقربوا له شيئاً، ولا تدَعُوهُ يكتب! !


            ولعل جبرئيل حينذاك كان عند النبي صلى الله عليه وآله فقد كثر نزوله عليه في الأيام الأخيرة، فتشاور معه وأخبره أن الحجة قد تمت، والإصرار على الكتاب يعني دفع قريش نحو الردة، والحل هو الإعراض عنهم، وإكمال تبليغهم بطردهم! !


            فطردهم النبي صلى الله عليه وآله وقال لهم: قوموا فما ينبغي عند نبي تنازع! قوموا، فما أنا فيه خير مما تدعوني اليه .. ! !

            وحديث إيتوني بدواةٍ وقرطاسٍ حديث معروفٌ، وقد سمى ابن عباس تلك الحادثة ( رزية يوم الخميس ) ، وقد رواها البخاري في ست مواضع من صحيحه!


            كان النبي صلى الله عليه وآله مصاباً بحمى شديدة في مرضه، وكان يغشى عليه لدقائق من شدة الحمى ويفيق .. فأحس بأن بعض من حوله أرادوا أن يسقوه دواء عندما أغمي عليه، فأفاق ونهاهم، وشدد عليهم النهي بأن لا يسقوه أي دواء إذا أغمي عليه .. ولكنهم اغتنموا فرصة الإغماء عليه بعد ذلك، وصبوا في فمه دواء فرفضه، ولكنهم سقوه إياه بالقوة! !


            فأفاق النبي صلى الله عليه وآله ، ووبخهم على عملهم! وأمر كل من كان حاضراً أن يشرب من ذلك الدواء، ماعدا بني هاشم! !

            ورووا أن الجميع شربوا من ( ذلك ) الدواء! !

            هذه الحادثة المعروفة في السيرة بحادثة ( لَدّ النبي ) صلى الله عليه وآله ينبغي أن تعطى حقها من البحث والتحقيق، فربما كانت محاولةً لقتل النبي صلى الله عليه وآله بالسم! !






            إن وكل واحدة من هذه الحوادث تصلح أن تكون موضوعاً لرسالة دكتوراه .. ولكنا أردنا منها التمهيد لتفسير آية ( سأل سائل ) في مطلع سورة المعارج.


            وإذا أردت أن تعرف الأبطال الحقيقيين لهذه الحوادث، والأدمغة المخططة لها.. فابحث عن قريش! !

            وإذا أردت أن تفهم أكثر وتتعمق أكثر، فابحث .. عن علاقة قريش باليهود! ! فاعجب من ذلك، وافهم كيف عصم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله من أن ترتد قريش في حياته، وتعلن كفرها بنبوته!

            ولكنه لم يعصمه من أذاها ومؤامراتها .. فذلك هو طريق الأنبياء عليهم السلام وتكاليفه .. لا تغيير فيها!


            اختكم ايات كريمة


            تعليق


            • #21
              اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم يارب العالمين

              تعليق


              • #22
                الالعنة الله على الظالمين لكم يارسول الله ولاهل بيتك الطيبين الطاهرين من الاولين والاخرين الى يوم الدين يارب العالمين

                تعليق


                • #23
                  وتبقى المحاولات من المدعين للاسلام

                  http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=136461

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X