تويت
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : عن المهدي الذي يقضي حوائج الناس, ويحتاج الى من يقضي حاجته.
جاء في البلد الامين لابراهيم العاملي :
و منها الاستغاثة إلى المهدي (عليه السلام) تكتب ما سنذكره في رقعة و تطرحها على قبر من قبور الأئمة ع أو فشدها و اختمها و اعجن طينا نظيفا و اجعلها فيه و اطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنها تصل إلى السيد صاحب الأمر (عليه السلام) و هو يتولى قضاء حاجتك بنفسه تكتب بسم الله الرحمن الرحيم كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستعينا و شكوت ما نزل بي... الخ
المهدي يحتاج الى الناس لكي يخرج:
قال المفيد (رسائل في الغيبة - الشيخ المفيد ج 3 ص 11و12) : حضرت مجلس رئيس من الرؤساء ، فجرى كلام في الامامة ، فانتهى إلى القول في الغيبة.
فقال صاحب المجلس : أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد عليه السلام : انه لو اجتمع للامام عدة اهل بدر ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا لوجب عليه الخروج بالسيف ( 1 ) ؟
فقلت (اي المفيد) : قد روي هذا الحديث .
قال : أو لسنا نعلم يقينا ان الشيعة في هذا الوقت اضاف عدة اهل بدر ، فكيف يجوز للامام الغيبة مع الرواية التى ذكرناها ؟
فقلت له : ان الشيعة وان كانت في وقتنا كثيرا عددها حتى تزيد على عدة اهل بدر اضعافا مضاعفة ، فان الجماعة التي ( عدتهم عدة اهل بدر إذا اجتمعت )، فلم يسع الامام التقية ووجب عليه الظهور . لم تجتمع في هذا الوقت ، ولا حصلت في هذا الزمان بصفتها وشروطها .
وذلك انه يجب ان يكون هؤلاء القوم معلوم من حالهم الشجاعة ، والصبر على اللقاء ، والاخلاص في الجهاد ، ايثار الاخرة على الدنيا ، ونقاء السرائر من العيوب ، وصحة العقول ، وانهم لا يهنون ولا ينتظرون عند اللقاءة ويكون العلم من الله تعالى بعموم المصلحة في ظهورهم بالسيف .
وليس كل الشيعة بهذه الصفة ، ولو علم الله تعالى ان في جملتهم العدد المذكور على ما شرطناه لظهر الامام عليه السلام لا محاله ، ولم يغب بعد اجتماعهم طرفة عين ، لكن المعلوم خلاف ما وصفناه ، فلذلك ساغ للامام الغيبة على ما ذكرناه .
(1) عيون اخبار الرضا عليه السلام 1 : 63 ، كمال الدين 2 : 654 / 21 و 2 : 672 / 25 ، تفسير علي بن ابراهيم 1 : 323 ، غيبة النعماني : 315 / 9 . وراجع بقية المناظرة في المصدر.وليس كل الشيعة بهذه الصفة ، ولو علم الله تعالى ان في جملتهم العدد المذكور على ما شرطناه لظهر الامام عليه السلام لا محاله ، ولم يغب بعد اجتماعهم طرفة عين ، لكن المعلوم خلاف ما وصفناه ، فلذلك ساغ للامام الغيبة على ما ذكرناه .
جاء في الكافي (جزء 1 باب الغيبة)
محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟ قال: إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - يعني القتل.
والروايات كثيرة في هذا الباب
السؤال كيف للمهدي قضاء حاجات ملايين الناس لاكثر من 1000 سنة, وهو محتاج الى الناس لقضاء حاجته لكي يخرج؟
يحتاج الى الناس في الفتوحات وكان الناس يلبون دعوته, ويخرجون الى ذلك, ويفتحون البلاد. وهذا لايحتاج الى دليل
تعليق