ليست المسألة في طلب الغوث والعون والنصرة من الميت او الذي اختفى
ولكن في مسألة طلب شيء من الامام الغائب وهو يبحث عنه منذ اكثر من 1000 سنة


جاء في الكافي (جزء 1 باب الغيبة)
محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟ قال: إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - يعني القتل.

قال الطوسي في الغيبة (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل، لانه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار)

فكيف تطلبون النصرة والمدد والغوث من امام غائب وهو منتظر منكم العون والغوث والنصرة لكي يخرج؟؟؟؟؟؟؟

جاء في الكافي (جزء 1 باب الغيبة)
محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟ قال: إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - يعني القتل.

قال الطوسي في الغيبة (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل، لانه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار)

علة خوف الامام ع من القتل كانت في بداية غيبته الشريفة وقد تمتد الى ما شاء الله
ولكن علة غيبته الحقيقية لا نعرفها حتى يظهر ع

وحسبك هذه الروايات التي تبين ذلك

1- روى سدير عن أبيه عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «ان للقائم منّا غيبة يطول أمدها فقلت له: يابن رسول الله ولم ذاك قال: لأن الله عز وجل أبى إلاّ أن يجعل فيه سنن الأنبياء(عليهم السلام) في غيبا تهم، وانه لابدّ له يا سدير من استيفاء مدة غيباتهم، قال الله تعالى: (لتركبنّ طبقاً عن طبق)، أي سنن مَن كان قبلكم .

2- وروى عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)يقول: «إن لصاحب هذا الأمر غيبة لابدّ منها، يرتاب فيها كل مبطل، فقلت له: ولم جُعلت فداك؟ قال: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدم من حجج الله تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر (عليه السلام) إلاّ بعد افتراقهما.

3- قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أو قال له رجل: أصلحك الله ألم يكن علي قوياً في دين الله؟ قال: بلى قال: فكيف ظهر عليه القوم وكيف لم يمنعهم ومامنعه من ذلك؟ قال: آية في كتاب الله عز وجل منعته، قال: قلت؟ وأيّ آية هي؟ قال: قول الله عز وجل: (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً اليماً). انه كان لله عز وجل ودائع مؤمنون في اصلاب قوم كافرين ومنافقين، فلم يكن عليّ ليقتل الآباء حتى تخرج الودائع، فلما خرجت الودائع ظهر على مَن ظهر فقاتله، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبداً حتى تظهر ودائع الله عز وجل فاذا ظهرت ظهر على مَن ظهر فقاتله.


ومثل غيبة الامام المهدي ع كغيبة أهل الكهف ع في كهفهم فهم هربوا خوفا من طاغية زمانهم ولكنهم لم يظهروا حتى بعد أن هلك هذا الطاغية بل ظلوا في كهفهم حتى شاء الله لهم بالظهور.

ومن جملة العلل الغائية المفسرة بالحكمة من الغيبة نذكر امتحان الخلق (ليميز الخبيث من الطيب) وتهيئة القواعد الجماهيرية عبر عقيدة الانتظار، وإعداد النخبة الممحصة من أنصاره وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر وذلك من خلال التسابق لنيل الخيرات كما ورد في تفسير قوله تعالى: (( فَاستَبِقُوا الخَيرَاتِ )) (البقرة:148), وغير ذلك من الحكم والمصالح التي لا تحيط بها افهمانا.

اللهم صل على محمد وآل محمد

اللهم أغثني

احسنت اخوي ، كفيت ووفيت بردك لكن مستحيل يفهمون ﻻنه ختم الله على سمعهم وعلى ابصارهم

لن اتعب نفسي في فحص سند ومتن الروايات السابقة ومسألة جمعها مع الروايات الاخرى.

فقد وفر علينا المفيد والطوسي
قال المفيد : فان الجماعة التي ( عدتهم عدة اهل بدر إذا اجتمعت )، فلم يسع الامام التقية ووجب عليه الظهور . لم تجتمع في هذا الوقت ، ولا حصلت في هذا الزمان بصفتها وشروطها.
والطوسي ذكر سبب الغسيبة في الخوف وانه لو زال الخوف لخرج

فالامر لايحتاج منك الى كل هذا الشرح والطويل (فهؤلاء فحول المهذب الامامي وشراح العقيدة فيه)

ولكن كيف للشيعي الذي قد يصاب بالخوف, ان يستغيث بالمهدي ان يغيثه, والمهدي نفسه وقع في هذا الامر كما صرح به علملئكم؟

ام هناك اشياء مخصصة تطلب من المهدي؟

باسمه تعالى
ولماذا يطلب الله نصرته وهو يقضي حوائجك ؟
ولماذا يطلب الله منك القرض وهو الغني ؟
( إن تنصروا الله ينصركم )
يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله )
( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا )

لاتجوز مقارنة الله بغيره والعياذ بالله

لان الله مستغني عن غيره
والمهدي الذي يقول علماءك انه محتاج الى الموالين لكي يخرج لانه خائف من القتل.

فلو كان المهدي قادرا على ردهم لردهم ولما جاز له الهروب, لكنه لم يستطع.
حتى قال الطوسي : (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل، لانه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار)
وقال مفيد : فان الجماعة التي ( عدتهم عدة اهل بدر إذا اجتمعت )، فلم يسع الامام التقية ووجب عليه الظهور . لم تجتمع في هذا الوقت ، ولا حصلت في هذا الزمان بصفتها وشروطها.. الخ

باسمه تعالى
لا تصطاد بالماء العكر يا كلب بني أمية !!
لم أقارنه بالله ..... بل الامام له ولاية تكوينية من الله فإذا الذي أعطاه الولاية يطلب نصرتك ويطلب قرضك فكيف بالعبد الضعيف الذي منحه الله الولاية .

الي الأخ ناصر الحقاني
تحياتي أولا ثم أستأذن في كلمة قد تعتبرها خارج الموضوع..
أصدقني القول هل الفهم أو التفهيم لديك قضية ثنائية الجهة بمعنى أنك جئت لتُفْهِم أو تَفْهَم ؟
أراك لم تأت إلى هذا المنتدى المبارك لتفهم .. ولو كان للفهم احتمال لديك لفهمت فالأخوة لم يُقَصِّروا معك في البيان ولكنك تمسكت بما ليس بمستمسك
ثانيا هل تتفق معنا على إمامة إمامنا الثاني عشر المهدي بن الحسن ؟ قطعا لا
بل أنت لا تؤمن حتى بإمامة آبائه الكرام صلوات الله عليهم
بل أراك لا ترى الإمامة من حيث المبدأ
فلم ترهق نفسك بنقد قضايا وأمور يؤمن بها حتى أطفالنا ومن يحاول الخدش فيها له عندنا مسميات تؤذيك وتطعن في عقلك
إن شئت فناقش في أصل القضية وهي الإمامة والتي يتفرع منها موضوعك أو شكواك

الى اغبياء الامه الوهابيه
المشركون بالله الذين اجازوا التوسل بالحي وحرموا التوسل والاستغاثه بالميت وقالوا هذا شرك وكفر.
لان الحي عندهم له سلطه على امر الله وهو شريك
الله في امره واذا مات النبي والاولياء الصالحين
تذهب قوتهم ويضعف سلطانهم .(هذا هو معتقد الوهابيه)
اما مسئلت الاستغاثه بالمهدي ياصاحب الموضوع
جائزه على حسب معتقدك لان المهدي حي يرزق.
وياجاهل عندما استغيث بالمهدي انا استغيث
به ليكون سبب في تلبية طلبي من الله
وليس ان يكون هو صاحب المغفره والرحمه
الله بيده كل شيء والمهدي سبب اتوجه به
الى الله.
سوا كان ضعيف او ميت او حي.
انا استغيث به لاني ايماني النصره من عند الله وحده
والنبي وال البيت والمهدي سبب اتوجه بهم
الى الله تعالى لنصرتي .سوا كانوا احياء او
اموات. هذا ليس له تأثر لان الله حي لايموت
والله قوي لايضعف.
انظروا الى المفسدين احفاد عبدالوهاب
كيف ورثوا عقيدته الفاسده
انظروا لهم
ياموالين كيف اجازوا التوسل والاستغاثه
بالحي القوي وذالك دليل ان كل وهابي
مشرك يؤمن ان النصره من المخلوق بشرط
ان يكون حي وقوي وهذا يدل على الشرك
الواضح
واذا مات هذا المخلوق او ضعف يصبح
حرام التوسل والاستغاثه به .
لماذا لان في عقيدة ناصر الحقاني
اصبح الرب الثاني عنده ضعيف وعليه
يحرم التوسل والاستغاثه بالضعيف
ولابد ان يطلب الاستغاثه من معبوده الاول
القوي .
انا شرشحت عقيدتك هل تستطيع ان تنكر
ذلك ياناصر الحقاني؟

ياصاحب الموضوع


من قال لك ان المهدي ينتظر 300.
لكي يساندونه من عامة الشيعه العادين الايجوز
ان المهدي ينتظر ان يأذن الله بالخروج
وينصره 300. من قاده و زعماء يساندونه
في القضاء على عقيدة عبدالوهاب الاجرب!

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

السؤال كيف للمهدي قضاء حاجاتملايينالناس لاكثر من 1000 سنة, وهو محتاج الى الناس لقضاء حاجته لكي يخرج؟


نعم يقضي حوائج الناس .. فنحن نثق أنه أهل للكرم وليس في ساحته بخل وأن الله يعطيه من سعة وأنه قريب من مواليه يعيش بينهم يراهم ويعيش آلامهم وإن كانوا لا يرون شخصه المبارك
إن حاجته ليست حاجة محتاج كما تتوهم بدلالة قياسك حاجته لنا بحاجتنا له
وإنما قضية الثلاث مائة رجل هذه إنما هي رهن خروجه على الناس وقيامه بالأمر ومواجهة الكفر والضلال
وبتصورك أن ثلاث مائة رجل ما هي بينما الشيعة بالملايين في كل عصر دليل على فهم خاطئ
إن الثلاث مائة المقصودة لهم صفات خاصة أعلى وأكبر من أمثالى أنا وغالبية الشيعة أعزهم الله وأعلى قدرهم

وعند اكتمال عدتهم بصفاتهم وشروطهم المشار اليها في الروايات وجَمْع الله لهم على غير ميعاد عند بيته المحرم كما دلت رواياتنا يكون الإذن من الله بالخروج وأرجوا أن تكون حينئذ من المهتدين
وهذه ليست حاجة عوز كما لا يخفى

وأما ما أوردت وذكر اخواني من أسباب وعلل للغيبة ومنها الخوف فكلها أسباب واردة ومطروحة

وهي فلسفات للغيبة وتصورات وأفهام وخواطر

وأما السبب الحقيقي للغيبة فقد قال عنه الامام أنه: (لم يؤذن لتا في كشفه)

كما يقال الكريم يعطي مما يملك, فالذي عنده عنب, فيعطيك من عنبه, والذي عنده لحم فيعطيك من لحمه.
وهذا شيء معروف.

فلو ظهر لك رجل وقال انه يحتاج الى العنب ويبحث عنه منذ فتره, فهو بلاشك لايملك العنب, والا لما طلب من الناس العنب وهو في يده,

وهنا نعود الى ابوصالح, فهو اختفى خوفا كما جاء في الروايات.
وايضا يريد ان يجتمعوا له عدة اهل بدر حوالي 314 موالي لكي يخرج من غيبته.
فكيف للموالي ان يطلب منه المساعدة خصوصا في مسألة الامان والحماية وما يتعلق بها, وهو محتاج اليها وينشد الناس لها منذ اكثر من 1000 سنة.
فلو كانت في يده لخرج اليهم كما صرح بذلك المفيد والطوسي وهو من اعلام الشيعة.

فتعقل.