لأن الأمر قد يكون حيلة من حيل الحرب و السياسة ..فعمر سأل من أجل التأكد ولغيرته على الدين وعلى النبي كان سؤاله بهذه الصيغة ...
وجاء ففي سيرة بن هشام قوله رضي الله عنه :" فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب ، فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ، أليس برسول الله ؟ قال بلى ، قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال بلى ; قال أو ليسوا بالمشركين ؟ قال بلى ; قال فعلام نعطى الدنية في ديننا ؟ قال أبو بكر يا عمر الزم غرزه فأني أشهد أنه رسول الله قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله
يعني الرجل لم يشك في الدين ولا في نبوة النبي ولا شيء من هذا أبداً .
ما علاقة حيل الحرب بالموضوع؟؟
أنا أسألك ما حاجة عمر لأن يسأل أبابكر بعد أن أجابه رسول الله ؟؟
لأنه ظن أن قول النبي ربما يكون من باب الحيلة لخداع المشركين ...
فسأل الصديق لعله يعرف ما لم يعرفه هو بصفة الصديق هو الرجل الثاني في الدعوة بعد رسول الله .
لأنه ظن أن قول النبي ربما يكون من باب الحيلة لخداع المشركين ...
فسأل الصديق لعله يعرف ما لم يعرفه هو بصفة الصديق هو الرجل الثاني في الدعوة بعد رسول الله .
أي حيله يا كرار..و هل عمر من المشركين حتى يجيبه على أسئلته بأجوبه فيها حيله؟؟
لا بل ربما أخفاها النبي عنه ....فذهب إلى الساعد الأيمن لربما تكون عنده تفسيرات ..فالرجل غاضب ويسأل ويريد إجابة فلما علم أن الأمر ليس فيه حيلة وأن النبي قرر ذلك وهو من الوحي سكت وتاب وأناب بل وشهد على الصلح بنفسه .
لا بل ربما أخفاها النبي عنه ....فذهب إلى الساعد الأيمن لربما تكون عنده تفسيرات ..فالرجل غاضب ويسأل ويريد إجابة فلما علم أن الأمر ليس فيه حيلة وأن النبي قرر ذلك وهو من الوحي سكت وتاب وأناب بل وشهد على الصلح بنفسه .
سبحان الله أنت الآن تطعن بأبي بكر!! فهل يخفي رسول الله أمرا و يفشيه أبوبكر؟؟
أي تفسيرات...قاتل الله التعصب!!
الرجل يقول شك....و ذهب فسأل رسول الله .....ثم لم يكفتي بجواب رسول الله فسأل غيره!! أبعد جواب رسول الله جواب؟؟؟؟
لا طبعاً الصديق لا يفشي أية أمور لكن ربما لديه إجابة مفصلة أو علة بسببها أخفى عنه النبي الأمر ...
المهم مسألة الشك هذه غير واردة على الاطلاق والرجل أعلنها " وأنا أشهد أنه رسول الله "
ولو راجعت الرواية في البخاري كاملة لعلمت سبب كلام عمر ...
قال البخاري :" فنزل القرآن بالفتح فأرسل إلى عمر فقال أفتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع "
يعني لم يرتاح حتى أتى الوحي فالأمر قبل في الأمر فلما جاء الوحي اطمأنت نفسه .
بلى في مانع لأن قول الرسول كاف للمؤمنين و لا مجال لأن يبقى شكا في قلب مؤمن بعد قول رسول الله يحيجه لأن يذهب لمن هو دونه لكي يسأل الأسئلة ذاتها!
ولو لم يكن هناك مانع أصلا فلماذا يقول الزهري أن عمر قال: فعملت لذلك أعمالا؟؟
وكيف علمت انه يقصد بـ (الشك) في سؤاله لابي بكر بانه شك في كلام الرسول؟
وليس في الشك في دخول مكة لذلك العام.
لا يعنيني ان أفسر نية عمر...إنما يعنيني فعله و إقراره على نفسه..
أولا: هو سأل رسول الله .......فهل جواب رسول الله كاف أم لا؟؟ فإن كان كافيا فلماذا يسأل أبابكر؟
هل أبوبكر عنده علم بشأن دخول مكه خاف عن رسول الله ؟؟؟ أم أن الأمر و النهي عند أبوبكر دون رسول الله ؟؟؟
إن لم يكن لا هذا و لا ذاك فما فائدة السؤال؟؟؟
ضع رسول الله أمام عينيك بدل التعصب...لو أنك سألت رسول الله و أجابك ألا يكفيك جوابه؟؟ أم تطفق تسأل من هو دونه في العلم و المكانه؟
ثانيا: هو أقر على نفسه أنه شك.....و أنه عمل لذلك أعمالا!! و لو كان شكه فقط في أنه هل سيدخلون مكه أم لا
يدخلون فأي بأس في ذلك و لأي شيء "يعمل لذلك أعمالا"؟؟
لاحول ولاقوة الا بالله
فعل عمر ليس دليلا على انه شك في النبوة او جواب الرسول .
لانه لايوجد دليل على ان من سأل غير الرسول بعده يعتبر شاكا بجواب الرسول .
بل قد تطرأ على الناس شبهة في فهم الجواب , او قد يفهمه بتكراره مرة اخرى او بصيغة اخرى.
فنضرب لك مثالا على السؤال : فالنبي ابراهيم عليه السلام كان يعلم ان الله تعالى يحيي الموتى وهذا لاخلاف فيه
فهل سؤاله بان يشاهد ذلك يعتبر تشكيكا في علمه بذلك؟
اسألك سؤال : هل لو امرهم رسول الله بالرجوع الى المدينة, وامتنع عمر عن الرجوع, فهل هذا يعتبر شك في مدى صواب الامر الرسول ام لا؟
تعليق