بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
......
ورد فى صحيح البخارى :
لن يدخل أحدا عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت : إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا ، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5673
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ومن جرائم عمر
حرق بيت الزهراء
ـ الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
ـ المختصر في أخبار البشر : (…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
ـ تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
وإذا كانت هناك ضغوط على الإمام في عصر أبي بكر فإن الضغوط عليه في عصر عمر أشد لأن عمر كان المدبر الاول لاغتصاب الخلافه وهو رأس الأمر كله .
وكان هو الرجل الثاني في السلطة أيام أبي بكر إن لم يكن هو الحاكم الحقيقي ولم يكن أبو بكر سوى ظل له . فإذا ما تسلم عمر السلطة وهو ما كان يخطط له فلا بد وأن تكون له سياسة كثر شدة في مواجهة آل البيت والإمام علي بحكم كونه يمثل جماعة ضغط فاعلة لها وزنها الشرعي والجماهيري وهي جديرة بالحكم .
فضلا عن اعتقاده بأحقيتها بإمامة المسلمين . . وأمر آخر يبرر موقف عمر المتشدد والعدائي من آل البيت هو قناعته بضآلة قدراته العلمية والقيادية أمام قدرات الإمام علي . .
يقول عمر عن نفسه بعد أن كثرت أخطائه في الفتيا وقراراته التي تصطدم بأحكام الإسلام : كل الناس أفقه من عمر .
ويقول مقرا بضالته العلمية أمام الإمام علي : ما من معضلة ليس لها أبو الحسن . .
أنظر قصة عمر مع المرأة حين صعد المنبر ينهي عن المغالاة في المهور حين قال أصابت امرأة وأخطأ عمر في
الدر المنثور ج1 / 133 / وتفسير قوله تعالى : ( وآتيتم إحداهن قنطارا ) في كتب التفسير .
أنظر مستدرك الحاكم ويروي الحكم لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا علي .
ويقول أيضا مبرزا حجم الموقف الإيجابي الذي التزم به الإمام تجاهه حفاظا على مصالح المسلمين : لولا علي . لهلك عمر . .
وكتب الحديث والتاريخ مليئة بالمواقف والممارسات والأحكام التي أصدرها عمر وتبين اصطدامها مع النصوص ومخالفتها لأحكام الإسلام مما يدل على ضآلة علمه وقلة فقهه وحاجته الماسة لمن يدعمه فقهيا . .
فهو قد حرم متعة الحج ومتعة النساء . .
وجعل الثلاث طلقات في مكان واحد طلقة بائنة بينونة كبرى لا تحل بعدها الزوجة حتى تنكح زوجا غيره . .
وشرع لصلاة التراويح جماعة ولا جماعة في نفل . .
وجعل التكبير في صلاة الجنائز أربعا بعد أن كان خمسا . .
وأفتى في المواريث فتاوى تناقض بعضها بعضا . .
وتجسس على الناس بمجرد الظن مخالفا القرآن . .
فماذا تفعل يا سني عندما تجد عمر محترقا فى قاع الجحيم جزاء جرائمه التى لا تعد ولا تحصى ؟؟
مجرد سؤال
تحياتي
الهنوف
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
......
ورد فى صحيح البخارى :
لن يدخل أحدا عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت : إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا ، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5673
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ومن جرائم عمر
حرق بيت الزهراء
ـ الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
ـ المختصر في أخبار البشر : (…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
ـ تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
وإذا كانت هناك ضغوط على الإمام في عصر أبي بكر فإن الضغوط عليه في عصر عمر أشد لأن عمر كان المدبر الاول لاغتصاب الخلافه وهو رأس الأمر كله .
وكان هو الرجل الثاني في السلطة أيام أبي بكر إن لم يكن هو الحاكم الحقيقي ولم يكن أبو بكر سوى ظل له . فإذا ما تسلم عمر السلطة وهو ما كان يخطط له فلا بد وأن تكون له سياسة كثر شدة في مواجهة آل البيت والإمام علي بحكم كونه يمثل جماعة ضغط فاعلة لها وزنها الشرعي والجماهيري وهي جديرة بالحكم .
فضلا عن اعتقاده بأحقيتها بإمامة المسلمين . . وأمر آخر يبرر موقف عمر المتشدد والعدائي من آل البيت هو قناعته بضآلة قدراته العلمية والقيادية أمام قدرات الإمام علي . .
يقول عمر عن نفسه بعد أن كثرت أخطائه في الفتيا وقراراته التي تصطدم بأحكام الإسلام : كل الناس أفقه من عمر .
ويقول مقرا بضالته العلمية أمام الإمام علي : ما من معضلة ليس لها أبو الحسن . .
أنظر قصة عمر مع المرأة حين صعد المنبر ينهي عن المغالاة في المهور حين قال أصابت امرأة وأخطأ عمر في
الدر المنثور ج1 / 133 / وتفسير قوله تعالى : ( وآتيتم إحداهن قنطارا ) في كتب التفسير .
أنظر مستدرك الحاكم ويروي الحكم لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا علي .
ويقول أيضا مبرزا حجم الموقف الإيجابي الذي التزم به الإمام تجاهه حفاظا على مصالح المسلمين : لولا علي . لهلك عمر . .
وكتب الحديث والتاريخ مليئة بالمواقف والممارسات والأحكام التي أصدرها عمر وتبين اصطدامها مع النصوص ومخالفتها لأحكام الإسلام مما يدل على ضآلة علمه وقلة فقهه وحاجته الماسة لمن يدعمه فقهيا . .
فهو قد حرم متعة الحج ومتعة النساء . .
وجعل الثلاث طلقات في مكان واحد طلقة بائنة بينونة كبرى لا تحل بعدها الزوجة حتى تنكح زوجا غيره . .
وشرع لصلاة التراويح جماعة ولا جماعة في نفل . .
وجعل التكبير في صلاة الجنائز أربعا بعد أن كان خمسا . .
وأفتى في المواريث فتاوى تناقض بعضها بعضا . .
وتجسس على الناس بمجرد الظن مخالفا القرآن . .
فماذا تفعل يا سني عندما تجد عمر محترقا فى قاع الجحيم جزاء جرائمه التى لا تعد ولا تحصى ؟؟

مجرد سؤال
تحياتي
الهنوف

تعليق