بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات . ثنتين منهن في ذات الله . قوله ( إني سقيم ) وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا ) " قال " وبينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له : إن هذا رجل معه امرأة من أحسن الناس . فأرسل إليه فسأله عنها . فقال : من هذه ؟ قال : أختي . فأتى سارة فقال : يا سارة ليس على وجه الأرض مسلم غيري وغيرك . وإن هذا سألني عنك فأخبرته أنك أختي . فلا تكذبيني . فأرسل إليها . فلما دخلت عليه ذهب ليتناولها بيديه . فأخذ فقال : إدعي الله لي ولا أضرك . فدعت الله فأطلق . ثم تناولها الثانية ، فأخذ مثلها وأشد . فقال : إدعي الله لي ولا أضرك . فدعت الله فأطلق . فدعا بعض حجبته فقال : إنك لم تأتي بإنسان إنما أتيتني بشيطان . فأخدمها هاجر . فأتته وهو يصلي . فأومأ بيده : مهيم ؟ قالت : رد الله كيد الكافر في نحره ، وأخدم هاجر " رواه البخاري . ورواه مسلم بسياق آخر مخالف لهذا السياق بعض المخالفة .
وأخرج أبو داود والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يكذب إبراهيم في شيء قط إلا في ثلاث كلهن في الله: قوله إني سقيم ولم يكن سقيما، وقوله لسارة أختي، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} ".
وأخرج أبو يعلى عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي الناس إبراهيم فيقولون له: اشفع لنا إلى ربك. فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله، قوله: (إني سقيم) (الصافات، آية 89) وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} وقوله لسارة أنها أختي".
والغريب أن الفخر الرازي في تفسيره ج22 ص 185 قال : لا يحكم بنسبة الكذب إليهم إلا زنديق . (( يعني الأنبياء ))
وقال في تفسيره ج 26 - ص 148: عن خبر أبي هريرة : ( ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ) قال : ( قلت لبعضهم : هذا الحديث لا ينبغي أن يقبل ، لأن نسبة الكذب إلى إبراهيم عليه السلام لا تجوز ، وقال ذلك الرجل : فكيف يحكم بكذب الرواة العدول ؟ فقلت : لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام ، كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى )
يعني من قال أن الأنبياء يكذبون زنديق وان كان تعارض بين نسبة الكذب للراوي أوللخليل يرمى الراوي بالكذب
استغفر الله العلي العظيم وهل نبي الله عليه السلام يكذب هذا حمل لكلامه على غير وجهه الحقيقي كيف هذا والنبي صديق لايكذب والغريب أن يقال أن هذا الحديث صحيح وينسب للمصطفى (ص) أنه قاله وهذا دليل أن النبي (ص) لديهم أيضآ يكذب كما كذب إبراهيم عليه السلام كذبآ ممدوحآ وليس مذمومآ كمايدعون ذكروني بقول بعض الناس كذبه بيضاء أقول وهل للكذب ألوان !!!
دمتم بخير
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات . ثنتين منهن في ذات الله . قوله ( إني سقيم ) وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا ) " قال " وبينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له : إن هذا رجل معه امرأة من أحسن الناس . فأرسل إليه فسأله عنها . فقال : من هذه ؟ قال : أختي . فأتى سارة فقال : يا سارة ليس على وجه الأرض مسلم غيري وغيرك . وإن هذا سألني عنك فأخبرته أنك أختي . فلا تكذبيني . فأرسل إليها . فلما دخلت عليه ذهب ليتناولها بيديه . فأخذ فقال : إدعي الله لي ولا أضرك . فدعت الله فأطلق . ثم تناولها الثانية ، فأخذ مثلها وأشد . فقال : إدعي الله لي ولا أضرك . فدعت الله فأطلق . فدعا بعض حجبته فقال : إنك لم تأتي بإنسان إنما أتيتني بشيطان . فأخدمها هاجر . فأتته وهو يصلي . فأومأ بيده : مهيم ؟ قالت : رد الله كيد الكافر في نحره ، وأخدم هاجر " رواه البخاري . ورواه مسلم بسياق آخر مخالف لهذا السياق بعض المخالفة .
وأخرج أبو داود والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يكذب إبراهيم في شيء قط إلا في ثلاث كلهن في الله: قوله إني سقيم ولم يكن سقيما، وقوله لسارة أختي، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} ".
وأخرج أبو يعلى عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي الناس إبراهيم فيقولون له: اشفع لنا إلى ربك. فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله، قوله: (إني سقيم) (الصافات، آية 89) وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} وقوله لسارة أنها أختي".
والغريب أن الفخر الرازي في تفسيره ج22 ص 185 قال : لا يحكم بنسبة الكذب إليهم إلا زنديق . (( يعني الأنبياء ))
وقال في تفسيره ج 26 - ص 148: عن خبر أبي هريرة : ( ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ) قال : ( قلت لبعضهم : هذا الحديث لا ينبغي أن يقبل ، لأن نسبة الكذب إلى إبراهيم عليه السلام لا تجوز ، وقال ذلك الرجل : فكيف يحكم بكذب الرواة العدول ؟ فقلت : لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام ، كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى )
يعني من قال أن الأنبياء يكذبون زنديق وان كان تعارض بين نسبة الكذب للراوي أوللخليل يرمى الراوي بالكذب
استغفر الله العلي العظيم وهل نبي الله عليه السلام يكذب هذا حمل لكلامه على غير وجهه الحقيقي كيف هذا والنبي صديق لايكذب والغريب أن يقال أن هذا الحديث صحيح وينسب للمصطفى (ص) أنه قاله وهذا دليل أن النبي (ص) لديهم أيضآ يكذب كما كذب إبراهيم عليه السلام كذبآ ممدوحآ وليس مذمومآ كمايدعون ذكروني بقول بعض الناس كذبه بيضاء أقول وهل للكذب ألوان !!!
دمتم بخير
تعليق