في سنة من السنوات ذهب صديقي الى الحج لأول مرة.. وبعد أن أتم كل الأعمال من سعي وطواف ذهب مع باقي أفراد الحملة الى جبل أحد لالتقاط بعض الصور التذكارية.. وبينما هو يلتقط تلك الصور البريئة فاذا بوهابي يركض نحوه كأنه ناقة في سباق الهجن (على حد تعبير صديقي) وهو يصيح شرك شرك!! فقال له صديقي: و أين الشرك يا حجة الاسلام؟ قال: ألم تسمع بالحديث الذي يقول: المصور (بكسر الواو) والمصور (بفتح الواو) وآلة التصوير في النار ؟؟؟!!!! رد عليه صاحبنا: أفهم من كلامك أن الملك فهد في النار لأن صوره ممتلئة في كل مكان؟ رد الوهابي بكلمات غير مفهومة: من أب أع كيف لا... فأخذ يتلعثم الى أن رفع صديقي صوته ليسمع به الآخرين: هذا يقول أن الملك فهد في النار.. هذا يقول أن الملك فهد في النار.. فما كان من الوهابي الا ان يولي الأدبار وأن يختفي عن الأنظار!!
أموووووووووووووت واعرف من أين جاء بهذا الحديث؟
دخيلكم دلوني اليه.. في أي صحيح في أي كتاب في أي بطيخ؟؟
أموووووووووووووت واعرف من أين جاء بهذا الحديث؟
دخيلكم دلوني اليه.. في أي صحيح في أي كتاب في أي بطيخ؟؟
تعليق