عن علي بن الحسين ع أنه قال من أحبنا لله نفعه حبنا و لو كان في جبل الديلم و من أحبنا لغير ذلك فإن الله يفعل ما يشاء إن حبنا أهل البيت يساقط عن العباد الذنوب كما يساقط الريح الورق من الشجر .
وعن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين و الآخرين عراة حفاة فيقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا و تشتد أنفاسهم فيمكثون بذلك ما شاء الله و ذلك قوله فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً قال ثم ينادي مناد من تلقاء العرش أين النبي الأمي قال فيقول الناس قد أسمعت فسم باسمه فينادي أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله قال فيقوم رسول الله ص فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة و صنعاء فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم فيقوم أمام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون قال أبو جعفر ع فبين وارد يومئذ و بين مصروف فإذا رأى رسول الله ص من يصرف عنه من محبينا بكى و قال يا رب شيعة علي قال فيبعث إليه ملكا فيقول له يا محمد ما يبكيك فيقول ص و كيف لا أبكي و أناس من شيعة علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار و منعوا من ورود حوضي قال فيقول الله عز و جل له يا محمد قد وهبتهم لك و صفحت لك عن ذنوبهم و ألحقتهم بك و من كانوا يتولونه من ذريتك و جعلتهم في زمرتك و أوردتهم حوضك و قبلت شفاعتك فيهم و أكرمتهم بذلك ثم قال أبو جعفر ع فكم من باك يومئذ و باكية ينادون يا محمداه إذا رأوا ذلك فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا و يحبنا إلا كان من حزبنا و معنا و ورد حوضنا
وعن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين و الآخرين عراة حفاة فيقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا و تشتد أنفاسهم فيمكثون بذلك ما شاء الله و ذلك قوله فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً قال ثم ينادي مناد من تلقاء العرش أين النبي الأمي قال فيقول الناس قد أسمعت فسم باسمه فينادي أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله قال فيقوم رسول الله ص فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة و صنعاء فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم فيقوم أمام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون قال أبو جعفر ع فبين وارد يومئذ و بين مصروف فإذا رأى رسول الله ص من يصرف عنه من محبينا بكى و قال يا رب شيعة علي قال فيبعث إليه ملكا فيقول له يا محمد ما يبكيك فيقول ص و كيف لا أبكي و أناس من شيعة علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار و منعوا من ورود حوضي قال فيقول الله عز و جل له يا محمد قد وهبتهم لك و صفحت لك عن ذنوبهم و ألحقتهم بك و من كانوا يتولونه من ذريتك و جعلتهم في زمرتك و أوردتهم حوضك و قبلت شفاعتك فيهم و أكرمتهم بذلك ثم قال أبو جعفر ع فكم من باك يومئذ و باكية ينادون يا محمداه إذا رأوا ذلك فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا و يحبنا إلا كان من حزبنا و معنا و ورد حوضنا
تعليق