بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدينقال الله تبارك وتعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون) سورة الزخرف ، آية 57
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام : إن فيك مثلاً من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه ، وأبغضه قوم فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما يرى له مثلاً إلا عيسى ، فنزلت هذا الآية .
وقد اورد هذا الحديث جمع كبير من علماء العامة ومحدثيهم نذكر بعضاً منهم :
أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ص 172 حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا سريح بن يونس والحسن بن عرفة قالا : حدثنا أبو حفص عن الحكم بن عبد الملك عن حارث بن حصين عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا علي فيك مثل عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه المنزل الذي ليس له ، وقال علي يهلك فيَّ رجلان محب يفرطني بما ليس فيَّ ومبغض يحمله شناني على أن يبهتني .
أحمد بن شعيب النسائي في الخصائص ( ص 39 ط النجف ) أخبرنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي قال : حدثنا يحيى بن معين : قال : أخبرنا أبو حفص الآبار عن الحكم بن عبد الملك عن الحرث ابن الحصين عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا علي فيك مثل من مثل عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به .
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 92 ط مصر سنة 1356 ، أخرج أحمد في مسنده عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فيك مثل من عيسى عليه السلام ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى نزلوه بالمنزلة التي ليس بها .
ثم قال : يهلك في رجلان محب مفرط بما ليس في مبغض يحمله شناني على أن يبهتني وأخرج أحمد في المناقب أنه قال لتحبني أقوام حتى يدخلوا النار في حبي ويبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي.
ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد ج 2 ص 194 ط الشرفية بمصر ، قال الشعبي :
كان علي بن أبي طالب في هذه الأمة مثل المسيح بن مريم في بني إسرائيل أحبه قوم فكفروا وأبغضه قوم فكفروا في بغضه .
ابو بكر بن مردويه في ( المناقب ) ( كما في كشف الغمة ص 95 ) روى عن علي عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن فيك مثلاً من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه وأبغضه قوم فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما رضي له مثلاً إلا عيسى ؟ فنزلت قوله تعالى : ولما ضرب ابن مريم مثلاً - الآية .
ابن حجر الهيتمي في الصواعق ص 121 ط المحمدية بمصر أخرج البزار وأبو يعلى والحاكم عن علي قال :
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن فيك مثلاً من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى نزلوه بالمنزل الذي ليس به ، ألا وإنه يهلك في اثنان ، محب مفرط يفرطني بما ليس في مبغض يحمله شناني على أن يبهتني .
السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 117 ط لاهور ، أخرج البزار وأبو يعلى والحاكم عن علي قال :
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن فيك مثلاً من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به ألا وإنه يهلك في اثنان محب مفرط يفرطني بما ليس في ومبغض يحمله شناني على أن يبهتني .
تعليق