في هذا الموضوع - أريد أن أضع رد على إحداى شبهات الوهابية -
ورد في صحيح مسلم
كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة . ينظر بعضهم إلى سوأة بعض . وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده . فقالوا : والله ! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر . قال فذهب مرة يغتسل . فوضع ثوبه على حجر . ففر الحجر بثوبه . قال فجمح موسى بإثره يقول : ثوبي حجر ! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى . قالوا : والله ! ما بموسى من بأس . فقام الحجر حتى نظر إليه . قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا . قال أبو هريرة : والله ! إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة . ضرب موسى بالحجر .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 339
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا الحديث صحيح عند القوم .. لكن عندما نشكل على متن الحديث ..
تجد التدليس والافتراء والكذب ..
فهذا نموذج من كذب بني وهب وافترائهم على مدرسة أهل البيت
http://www.fnoor.com/fn0551.htm
وسأستعين بالرد من موضوع الأخ أسد الله الغالب في شبكة بطلة كربلاء على هذا المدلس
قصص الأنبياء - الجزائري - ص 249 - 250 ( قال أمين الاسلام الطبرسي : اختلفوا فيما آذوا به موسى عليه السلام على أقوال : ( أحدها ) ان موسى وهارون عليهما السلام صعدا الجبل ، فمات هارون ، فقالت بنو إسرائيل أنت قتلته ، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل ، وتكلمت الملائكة بموته ، حتى عرفوا انه قد مات . فبرأه الله من ذلك . ‹ صفحة 250 › روي ذلك : عن علي عليه السلام ، وابن عباس . و ( ثانيها ) ان موسى عليه السلام كان جنبا يغتسل وحده ، فقالوا ما يتستر منا الا لعيب بجلده اما برص واما أدرة ، فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى ، فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما قالوا . رواه أبو هريرة مرفوعا . وقال قوم ان ذلك لا يجوز ، لأن فيها اشتهار النبي وإبداء سوأته على رؤوس الاشهاد ، وذلك ينفر عنه . و ( ثالثها ) ان قارون استأجر مومسة لتقذف موسى عليه السلام بنفسها على رؤوس الملأ ، فعصمه الله تعالى من ذلك . عن أبي العالية . و ( رابعها ) أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب ، بعد ما رأوا الآيات . عن أبي مسلم . انتهى . واما السيد قدس الله ضريحه فقد رد الثاني ، بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ، ما ذكروه من هتك العورة ، لتنزيهه عن عاهة أخرى . فإنه تعالى قادر ان ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى ، وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم . ثم قال : والذي روي في ذلك من الصحيح معروف وذكر الوجه الأول . وقال جماعة من أهل الحديث : لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وان رؤيتهم له على ذلك الوضع الذي لم يتعمده موسى عليه السلام ، ولم يعلم أن أحدا ينظر إليه أم لا وان مشيه عريانا لتحصيل ثيابه مضافا إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ).
الشيخ الطبرسي في تفسيره الذي نقله السيد الجزائري يورد فيه أقوال العلماء الشيعة والسنة كما لا يخفى لمن لديه أدنى إطلاع قول السيد رحمه الله (وقال جماعة من أهل الحديث : لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح ) يقصد به أهل السنة لأنه هم من يلقبون أنفسهم بذلك وعلماؤنا يقصدونهم بهذا
أولاً : وردت تفاسير للآية المباركة أقوى منها سنداً وأجود متناً
ثانياً : الرواية فيها فساد ظاهر في المتن ومثلها أمرنا آل محمد بردها بأدلة العرض
ثالثاً : العلماء يشككون في صحة النسخة المطبوعة لتفسير القمي
رابعاً : الرواية ضعيفة لأن صفوان لم يلتق بأبي بصير كما صرح بذلك السيد الخوئي في كتابه معجم الرجال 22/55
في الختام - وقفة مع رواية أبو هريرة -
كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة . ينظر بعضهم إلى سوأة بعض . وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده . فقالوا : والله ! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر . قال فذهب مرة يغتسل . فوضع ثوبه على حجر . ففر الحجر بثوبه . قال فجمح موسى بإثره يقول : ثوبي حجر ! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى . قالوا : والله ! ما بموسى من بأس . فقام الحجر حتى نظر إليه . قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا . قال أبو هريرة : والله ! إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة . ضرب موسى بالحجر .
الغريب العجيب - أن موسى كان ينادي الحجر - والأعجب أنه ضربه بعد ان ظفر به
وهل كان الحجر يسمع أو يعقل ؟؟
يا لجرأت أبو هريرة على نبي الله موسى !!
ورد في صحيح مسلم
كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة . ينظر بعضهم إلى سوأة بعض . وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده . فقالوا : والله ! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر . قال فذهب مرة يغتسل . فوضع ثوبه على حجر . ففر الحجر بثوبه . قال فجمح موسى بإثره يقول : ثوبي حجر ! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى . قالوا : والله ! ما بموسى من بأس . فقام الحجر حتى نظر إليه . قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا . قال أبو هريرة : والله ! إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة . ضرب موسى بالحجر .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 339
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا الحديث صحيح عند القوم .. لكن عندما نشكل على متن الحديث ..
تجد التدليس والافتراء والكذب ..
فهذا نموذج من كذب بني وهب وافترائهم على مدرسة أهل البيت
http://www.fnoor.com/fn0551.htm
وسأستعين بالرد من موضوع الأخ أسد الله الغالب في شبكة بطلة كربلاء على هذا المدلس
ثم أن الطبرسي في مجمع البيان أثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه هذا الحديث الذي أنكره عبد الحسين :" أن موس عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا "
قال رئيس علمائهم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250)
قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ) .
قال رئيس علمائهم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250)

قصص الأنبياء - الجزائري - ص 249 - 250 ( قال أمين الاسلام الطبرسي : اختلفوا فيما آذوا به موسى عليه السلام على أقوال : ( أحدها ) ان موسى وهارون عليهما السلام صعدا الجبل ، فمات هارون ، فقالت بنو إسرائيل أنت قتلته ، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل ، وتكلمت الملائكة بموته ، حتى عرفوا انه قد مات . فبرأه الله من ذلك . ‹ صفحة 250 › روي ذلك : عن علي عليه السلام ، وابن عباس . و ( ثانيها ) ان موسى عليه السلام كان جنبا يغتسل وحده ، فقالوا ما يتستر منا الا لعيب بجلده اما برص واما أدرة ، فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى ، فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما قالوا . رواه أبو هريرة مرفوعا . وقال قوم ان ذلك لا يجوز ، لأن فيها اشتهار النبي وإبداء سوأته على رؤوس الاشهاد ، وذلك ينفر عنه . و ( ثالثها ) ان قارون استأجر مومسة لتقذف موسى عليه السلام بنفسها على رؤوس الملأ ، فعصمه الله تعالى من ذلك . عن أبي العالية . و ( رابعها ) أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب ، بعد ما رأوا الآيات . عن أبي مسلم . انتهى . واما السيد قدس الله ضريحه فقد رد الثاني ، بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ، ما ذكروه من هتك العورة ، لتنزيهه عن عاهة أخرى . فإنه تعالى قادر ان ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى ، وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم . ثم قال : والذي روي في ذلك من الصحيح معروف وذكر الوجه الأول . وقال جماعة من أهل الحديث : لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وان رؤيتهم له على ذلك الوضع الذي لم يتعمده موسى عليه السلام ، ولم يعلم أن أحدا ينظر إليه أم لا وان مشيه عريانا لتحصيل ثيابه مضافا إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ).
الشيخ الطبرسي في تفسيره الذي نقله السيد الجزائري يورد فيه أقوال العلماء الشيعة والسنة كما لا يخفى لمن لديه أدنى إطلاع قول السيد رحمه الله (وقال جماعة من أهل الحديث : لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح ) يقصد به أهل السنة لأنه هم من يلقبون أنفسهم بذلك وعلماؤنا يقصدونهم بهذا
ففي تفسير القمي عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله { يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا } [ الأحزاب/69 ]
ثانياً : الرواية فيها فساد ظاهر في المتن ومثلها أمرنا آل محمد بردها بأدلة العرض
ثالثاً : العلماء يشككون في صحة النسخة المطبوعة لتفسير القمي
رابعاً : الرواية ضعيفة لأن صفوان لم يلتق بأبي بصير كما صرح بذلك السيد الخوئي في كتابه معجم الرجال 22/55
في الختام - وقفة مع رواية أبو هريرة -
كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة . ينظر بعضهم إلى سوأة بعض . وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده . فقالوا : والله ! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر . قال فذهب مرة يغتسل . فوضع ثوبه على حجر . ففر الحجر بثوبه . قال فجمح موسى بإثره يقول : ثوبي حجر ! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى . قالوا : والله ! ما بموسى من بأس . فقام الحجر حتى نظر إليه . قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا . قال أبو هريرة : والله ! إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة . ضرب موسى بالحجر .
الغريب العجيب - أن موسى كان ينادي الحجر - والأعجب أنه ضربه بعد ان ظفر به
وهل كان الحجر يسمع أو يعقل ؟؟
يا لجرأت أبو هريرة على نبي الله موسى !!
تعليق