إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع توقيع العضو الوهابي منهاج السلف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع توقيع العضو الوهابي منهاج السلف



    السلام عليكم

    قال الله تعالى في كتابه الكريم (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )) (سورة الفتح : 18).---

    -------------------

    1- هذه الآية لا يمكن الاستدلال بها على عدالة جميع الصحابة, لان الآية مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) ولا علاقة لها بسائر الصحابة, والنزاع الأساسي هو في مسألة عدالة جميع الصحابة-لا بعضهم- الذي يقول به أهل السنة, والشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة مادام لم تثبت.
    2- في الآية المباركة قيود, في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا, وليس كل من بايع كان مؤمناً, الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن, هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم لا كلهم .
    3- ثمّ إن هناك شرطاً آخر, وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : (( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )). فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
    وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع, ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب … واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم و تمييز العدول منهم ؟


  • #2
    يتبع ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بالنسبة لآية الرضوان أو ما يعرف بـ(بيعة الرضوان) المشار اليها في قوله تعالى في سورة الفتح (18) : ((لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا)), فان سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان بن عفان من قبل المشركين بعد أن أرسله النبي (ص) مبعوثا عنه الى قريش ، فدعا رسول الله (ص) الى البيعة على قتال المشركين ، وقد نزلت هذه الآية في عام الحديبية لحصول الحادثة في ذلك الوقت. وفي الآية المباركة قيود، إذ هي لم تتضمن اطلاق الرضا عنهم, بل تضمنت بيان منشا الرضا وسببه ـ و هو بيعتهم تحت الشجرة ـ و الظاهر ان ذلك لا ينافي غضبه عليهم اذا عصوه ، فلا يمكن ان نفهم منها التأبيد في الرضا كما يريد البعض, وايضا يوجد شرط آخر في الآية بان البيعة لا تكفي في النجاة الا مع الوفاء ، اذ قال تعالى (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه... الآية) قال المفسرون كابن كثير والزمخشري وغيرهما, إن رضوان الله وسكينته مشروطه بالوفاء وعدم نكث العهد (راجع الكشاف 3/543, ابن كثير 4/199).
      وقد ذكر أهل الحديث و المؤرخون ان رسول الله بايعهم على ان يقاتلوا المشركين ، ولا يفروا (راجع صحيح مسلم 3/1483) كتاب الامارة، باب استحباب مبايعة الامام الجيش، صحيح ابن حبان (10/415 ج 4551 ).الظاهر ان المراد ان لا يفروا في جميع حروبهم ، لا في خصوص غزوة الحديبية، ولذا اشترط الله تعالى عليهم الوفاء في الآية المتقدمة مع ان غزوة الحديبية لم يقع فيها حرب، وسورة الفتح نزلت بعد صلح الحديبية ـ كما يناسبه ايضا تذكير النبي (ص) لهم بهذه البيعة في واقعة حنين، حيث صاح النبي(ص) بالناس: (يا أهل سورة البقرة، يا أهل بيعة الشجرة.. راجع مصنف ابن ابي شيبة 7/417 غزوة حنين و ما جاء فيها ـ ... وعلى ذلك يكون فرار جماعة منهم في غزوة خيبر و فرار اكثرهم في غزوة حنين نكثا لتلك البيعة رافعا لرضا الله سبحانه عنهم..


      بل الملاحظ ان الشك و الريب دخل قلوب بعض الصحابة فخالفوا اوامر النبي (ص) بعد معاهدة الصلح في الحديبيه مباشرةً فلم يستجيبوا للنبي (ص) حينما امرهم بالحلق والنحر الا بعد التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر... (تاريخ اليعقوبي 2/55 والكامل في التاريخ 2/215) و جملة من المصادر التي ذكرت في هذا الجواب لتطلع على اسماء الفارين والهاربين من غزوتي خيبر وحنين وكذلك الشاكين في يوم الحديبيه والله الموفق للصواب.

      تعليق


      • #4
        يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد .
        ومن يقول بعدالة جميع الصحابة فهو خَــــــــــــرفْ.
        وفقكَ الباري مولاي الأميني

        تعليق


        • #5
          حياكم الله و بارك الله بكم اخي الكريم و شكرا

          تعليق


          • #6
            احسنت اخي الجليل الاميني

            لماذا لعن الرسول صلى الله عليه وآله من تخلّف عن جيش اسامة وهل هم الا الصحابة ، فهل الصحابي يستحق اللعن والطرد من الرحمة وهو مع ذلك ( عادل ) وقد ثبت بالدليل انهم تخلفوا عن الجيش فهم ملعونون وعادلون ولكن بمعنى انهم عادلون عن طريق الحق وجادة الصواب .

            تعليق


            • #7
              اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
              أحسنت أخي الأميني بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                بارك الله بك أخي الأميني أحسنت أحسن الله إليك

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله بكم جميعا اخواني الكرام

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صلي على محمد وال محمد

                      احسنت اخي الاميني جعله الله في ميزان حسناتك

                      تعليق


                      • #12
                        أبوالغادية قاتل عمار ممن بايع تحت الشجرة ، وأيضآ من قتلة عثمان ممن بايع تحت الشجرة

                        فهذا يعني أن الله رضي عنهم


                        مولانا الأميني بارك الله فيك على الموضوع القيم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شاعر اهل البيت (ع)
                          اللهم صلي على محمد وال محمد

                          احسنت اخي الاميني جعله الله في ميزان حسناتك

                          احسن الله اليكم اخي الكريم شاعر اهل البيت عليهم السلام

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                            أبوالغادية قاتل عمار ممن بايع تحت الشجرة ، وأيضآ من قتلة عثمان ممن بايع تحت الشجرة

                            فهذا يعني أن الله رضي عنهم


                            مولانا الأميني بارك الله فيك على الموضوع القيم
                            بارك الله بكم و حياكم الله اختي الكريمة

                            تعليق


                            • #15
                              يذكر لنا التاريخ مواقف متعددة لهذين الرجلين ( ابو بكر و عمر)حاولا فيها قتل النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام وبعد الاسلام منها:
                              1- ذكر في الطبقات لابن سعد ان عمر خرج متقلداً سيفه فلقيه رجل من بني زهرة قال اين تعمد يا عمر فقال اريد ان اقتل محمداً قال وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمداً...
                              وذكرت هذه القصة في مصادر اخرى منها سيرة صلة الاولياء وتاريخ مدينة دمشق.
                              2- في بحار الانوار ج28 ص99: فقال حذيفة: فدعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودعا عمار بن ياسر وامره ان يسوقها وانا اقودها حتى اذا صرنا رأس العقبة ثار القوم من ورائنا ودحرجوا الدباب بين قوائم الناقة فذعرت وكادت ان تنفر برسول الله (صلى الله عليه وآله) ... فتقدم القوم الى الناقة ليدفعوها فاقبلت انا وعمار نضرب وجوههم بأسيافنا وكانت ليلة مظلمة فزالوا عنا وأيسوا مما ظنوا وقدروا ودبروا فقلت يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين يريدون ما ترى ؟ فقال يا حذيفة هؤلاء المنافقون في الدنيا والاخرة... فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا حذيفة كأنك شاك في بعض من سميت لك ارفع رأسك اليهم فرفعت طرفي الى القوم وهم وقوف على الثنية فبرقت برقة فاضاءت جميع ما حولنا وثبتت البرقة حتى خلتها شمساً طالعة فنظرت والله الى القوم فعرفتهم رجلاً رجلاً فاذا هم كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعدد القوم اربعة عشر رجلاً تسعة من قريش وخمسة من ساير الناس فقال له الفتى سمهم لنا يرحمك الله تعالى قال حذيفة: هم والله ابو بكر وعمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وابو عبيدة بن الجراح ومعاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص هؤلاء من قريش...
                              واشار الى قصة نفر ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل من :
                              1. ابن ابي الحديد في شرحه ج6 ص291.
                              2. مسلم في صحيحه ج8 ص123.
                              3. البيهقي السنن الكبرى : ج9 ص33.
                              4. الهيثمي في معجم الزوائد ج1 ص110 وقال عنه رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
                              3- وفي بحار الانوار ج22 ص239 ان الاربعة اجتمعوا على سم النبي يقصد بالاربعة عائشة وحفصة وابو بكر وعمر.
                              وكذلك ذكر ذلك في تفسير العياشي عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال: اتدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) او قتل ان الله يقول: (أَفَإِن مَاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم) (آل عمران:144) ثم قال انهما سقتاه قبل الموت يعني الامرأتين لعنهما الله وابويهما.
                              هذه بعض الروايات التي عثرنا عليها في بحثنا هذا على عجل وهناك حتماً المزيد.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X