قال الصدوق: « اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لايذنبون لا صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر»(نقلاً عن عقائد الإثني عشرية لإبراهيم الموسوي الزنجاني 2/157
وقال السبحاني في كتابه عصمة الانبياء (ص301)
. الرأي السائد بين الاِمامية حول سهو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
يظهر من الشيخ الصدوق أنّ إنكار سهو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان شعار الغلاة والمفوّضة، قال في كتابه "من لا يحضره الفقيه": إنّ الغلاة والمفوّضة ينكرون سهو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويقولون: لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ، لاَنّ الصلاة عليه فريضة كما أنّ التبليغ عليه فريضة.
ثم قال السبحاني : ومع ذلك كلّه، فهذه النظرية مختصة به، وبشيخه ابن الوليد، ومن تبعهما كالطبرسي في "مجمعه" على ما سيأتى؛ والمحقّقون من الاِمامية متفقون على نفي السهو عنه في أُمور الدين حتى مثل الصلاة.
قلـــت : قد نسمع بعض الامامية يدندنون على ان الصدوق يقول بالاسهاء
ولكن هذا لا ينفي وقوع ذلك على النبي

اي ان الاسهاء من الله والسهو من الشيطان, لكن في النتجية النهائية, وقوع ذلك لايخل بالعصمة عند الصدوق
والتي يقول الامامية انه لايقع السهو من النبي (سواء اسهاء من الله, او سهو من الشيطان)
المسألة : ان الصدوق نفى عنهم بعض العصمة والتي اتفق عليها الامامية
النتيجة : الصدوق يكفر من نفى عنهم بعض العصمة وهذا ينطبق عليه قبل غيره.
فهو ينطبق عليه مفهومه التكفيري
وايضا على شيخه ابن الوليد والطبرسي




وايضا على شيخه ابن الوليد والطبرسي




تعليق